ترجمه: فرمان داد كه طاعت ما را بيازمايد و نهى كرد تا شكرگذارى ما آشكار گردد. ما مخالفت فرمان او كرديم و مناهى او را مرتكب شديم او در كيفر ما شتاب نفرمود و در عقاب تعجيل نكرد بلكه به رحمت و كرم با ما مدارا نمود و به حلم و رافت مهلت داد تا سوى او بازگرديم.
شرح:
و منحنا حريه الحركه، و قال لنا: ايها الناس، انى لم اخلقكم عبثا، و لم اجعل الحياه من حولكم و فى ساحتكم فى دائره الفوضى، بل جعلت لها نظاما فى ابداع القوانين الكونيه الثابته فى كل تفاصيل الوجود، فكل الوجود مطيع لله بتكوينه، و اردت لكم ان تطيعوا او امرى و نواهى فى ما يصلح لكم حياتكم من الخير، و يبعدها عما يفسدها من الشر، و لتكونوا المطيعين فى اعمالكم، الشاكرين فى ثروتكم.. و هكذا جعلت التكليف حركه فى اختبار الطاعه، و وسيله من وسائل الشكر، لينتظم الوجود، و يسير نحو اهدافه بطاعتكم الاختياريه، كما انتظم بطاعه الظواهر الكونيه التكوينيه.
و لكننا لم نمتثل اوامره و لم ننته عن نواهيه، فابتعدنا عن خط طاعته، و اقتحمنا مواقع معصيته، فابتعدنا عن موارد امره، و اقتربنا من ساحات زجره، و كان من حقه ان يعاقبنا، و ان ينتقم منا، من دون امهال و لا تاخير، عدلا من حكمه فينا، لانه اقام الحجه علينا و رغبنا فى الطاعه بالاشاره الى ثوابه، و ابعدنا عن المعصيه بالتحذير من عقابه، و لكنه لم يبادرنا بما نستحقه من العقوبه، و لم يعاجلنا بالنقمه، بل امهلنا تكرما منه و فضلا، و رحمه و لطفا، و تطولا و امتنانا لنرجع اليه من جديد بالتوبه الصادقه، و العمل الصالح، و انتظرنا فى مواقع رافته و حلمه و رحمته، لنسلك الطريق الموصل اليه من جديد، سبيل الطاعه التى هى سر رضاه.
روى ان النبى (صلى الله عليه و آله) خط خطا ثم قال: هذا سبيل الرشد، ثم خط عن يمينه و شماله خطوطا ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم تلا قوله تعالى: «و ان هذا صراطى مستقيما». (مع اختلاف يسير فى العباره)
الدرالمنثور للسيوطى، ج 3، ص 56
آيات مرتبط:
آزمودن انسان جهت تعيين تفاوت مراتب آنها:
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (و البتّه شما را مىآزماييم تا مجاهدان و شكيبايانِ شما را بازشناسانيم، و گزارشهاى [مربوط به] شما را رسيدگى كنيم.) قرآن كريم، سوره مباركه محمّد (47)، آيه 31.
فرمان خداوند به پيروى از راه راست و نهى از رفتن به راههاى منهى عنه:
وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (و [بدانيد] اين است راه راست من؛ پس، از آن پيروى كنيد. و از راهها[ى ديگر] كه شما را از راه وى پراكنده مىسازد پيروى مكنيد. اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه به تقوا گراييد.) قرآن كريم، سوره مباركه انعام (6)، آيه 153.
مبادرت ننمودن خداوند به عقاب بندگان:
وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (و اگر خدا براى مردم به همان شتاب كه آنان در كار خير مىطلبند، در رساندن بلا به آنها شتاب مىنمود، قطعاً اجلشان فرامىرسيد. پس كسانى را كه به ديدار ما اميد ندارند، در طغيانشان رها مىكنيم تا سرگردان بمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 11.
هدفدار بودن خلقت انسان:
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (آيا پنداشتيد كه شما را بيهوده آفريدهايم و اينكه شما به سوى ما بازگردانيده نمىشويد؟) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 115.
آزمودن انسان جهت تعيين تفاوت آنها در شكرگزارى و كفرورزى:
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى] بود، گفت: «من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مىآورم.» پس چون [سليمان] آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد، گفت: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مىكنم. و هر كس سپاس گزارد، تنها به سود خويش سپاس مىگزارد، و هر كس ناسپاسى كند، بىگمان پروردگارم بىنياز و كريم است.») قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 40.