ترجمه: اكنون قصد آستان تو دارم و از تو مىخواهم مرا نيك پذيرائى كنى، پس بر محمد و آل او درود فرست و راز مرا بشنو و دعاى مرا مستجاب كن و روز مرا به نااميدى به پايان مبر و دست رد بر پيشانى من مزن و بازگشت مرا به كرامت مقرون دار و باز آمدن مرا نزد خود نيز، كه تو هر چه بخواهى بر تو دشوار نيست و هر چه از تو خواهند از اجابت مسئول آنان عاجز نمانى. تو بر هر چيز توانائى و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم.
شرح:
و ها انذا- يا رب- اقصدك بالوفاده الى ساحه رحمتك، و اسالك ان تحسن الى بالعطاء، لا عيش وعى المعرفه بك من خلال فيض لطفك الذى تغدقه على فكرى و روحى فى انفتاحى الواسع عليك، فاننى عندما اسالك حسن العطاء فاننى لا افكر بالعطاء المادى فحسب، بل افكر بالعطاء الفكرى و الروحى و العملى فى ما يمكن ان تفتحه لى من نوافذ الفكر و الروح و الحياه على ساحه حكمك و عظمتك.
فهل اطمع- يا رب- ان تسمع نجواى فى كل آهاتها و ابتهالاتها و مشاعرها، و تستجيب دعائى فى كل حاجاتى و تطلعاتى فى مساله السعاده فى الدنيا و الاخره.. و هل آمل- يا رب- بان احصل منك على ان تجعل خاتمه يومى هذا خاتمه خير و نجاح بدلا من ان تكون خاتمه شر و خيبه و فشل؟
و هل افكر بان تنفتح برحمتك على مسالتى لا جد لديك الاستجابه لكل ما سالتك ، فلا تجابهنى بالرد و الحرمان.. و هل اجد فى منصرفى عن موقفى هذا- بعد انقطاعى اليك و اتجاهى نحوك- الاكرام و الرعايه ليكون منصرفى من عندك محفوفا بالكرامه؟ و هل اجد لديك مثل ذلك فى رجوعى اليك، كلما احسست بالرغبه فى العوده الى ساحه عبادتك، و الحصول على السعاده فى كرامتك و رعايتك..
اننى اطمع فى لطفك و عطفك فى سماع نجواى و استجابه دعائى و نجاح مسالتى و قضاء حاجتى، و الانفتاح على بالكرامه فى منصر فى و منقلبى، لانك لا تضيق بما تريد فلا يشق عليك شىء منه، و لا انت عاجز عما تسال من قضايا الناس و حوائجهم، و انت على كل شىء قدير، فكل الاشياء تنحنى امام قدرتك و كل الصعاب تتحطم امام ارادتك مما سالك السائلون او رغب اليك الراغبون.
و نحن- يا رب- فى ما نتطلع اليه من حول او قوه، فى ساحات ضعفنا، لا نتطلع الى قوه ذاتيه فى وجودنا و لا الى قدره انسانيه فى كياننا بل نتطلع الى حولك و قوتك فى ما تهبنا- فى اجسادنا- من حياه و فى ما تهبنا فى حركتنا من قوه، و فى ما تمنحنا فى وجودنا من قدره.. يا ربنا العلى فى مجدك العظيم فى شانك.
احاديث مرتبط:
مراد از «لا حول و لا قوة الا بالله».
روى رئيس المحدثين قدس سره فى كتاب التوحيد: عن الباقر عليهالسلام: ان الحول هاهنا بمعنى التحول و الانتقال، و المعنى لا حول لنا عن المعاصى و لا قوه لنا على الطاعه الا بتوفيق الله سبحانه.
التوحيد، ص 242، ح 3
فضيلت ختم دعا به «لا حول و لا قوة الا بالله».
رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: اذا دعا الرجل فقال بعد ما دعا: «ما شاء الله لا قوه الا بالله قال الله عز و جل: استبسل عبدى و استسلم لامرى اقضوا حاجته».
الكافى، ج 2، ص 521
آيات مرتبط:
ضمانتِ اجابت دعا از جانب خدا:
وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (و هرگاه بندگان من، از تو دربارهى من بپرسند، [بگو] من نزديكم، و دعاى دعاكننده را -به هنگامى كه مرا بخواند- اجابت مىكنم، پس [آنان] بايد فرمان مرا گردن نهند و به من ايمان آورند، باشد كه راه يابند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 186.
ضمانتِ اجابت دعا از جانب خدا:
وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (و پروردگارتان فرمود: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم. در حقيقت، كسانى كه از پرستش من كبر مىورزند به زودى خوار در دوزخ درمىآيند.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 60.