ترجمه: خدايا هر چه خواستم از تو به من عطا كن و حوائج مرا برآور و از اجابت نوميد مكن چون تو خود وعده دادى كه دعاى مرا مستجاب كنى و خواستههاى من از تو محجوب نگردد. هر چه شايستهى من است در دنيا و آخرت عطا فرما، به ياد داشته يا فراموش كرده باشم، ظاهر كنم يا پنهان دارم، آشكارا گويم يا به خفيه با تو در ميان نهم.
شرح:
اللهم امنن على بما يصلح دنياى و آخرتى:
يا رب، ها انا عبدك بين يديك المنقطع اليك بكل حاجاتى و رغباتى و تطلعاتى، لانك- وحدك- الذى تملك العطاء كله من حيث تملك الوجود كله، اقدم اليك طلباتى، فاعطنى اياها، و اتوجه اليك بحاجاتى فاقضها لى، و لا تجعل بينى و بينك حاجزا من ذنوبى فيحبس دعائى عن الاجابه، فان رحمتك تحطم كل الحواجز التى تحول بين عبادك و بينك، فقد امرتنى بالدعاء و ضمنت لى الاجابه، كما قلت فى كتابك المجيد: (و قال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين)(غافر: 60). فهل تحرمنى اجابه دعائى فى طلباتى و حاجاتى اذا دعوتك؟ اللهم انك تعرف من نفسى اننى اتطلع الى الكمال و السعاده فى الحياه، فلا اريد لها ان تتقلب فى الاوضاع التى تفسد اعمالها و علاقاتها و مشاريعها، و تخضع للاجواء التى تترك تاثيراتها السلبيه على وجودها و تودى الى هلاكها فى مصيرها، و تفسد عليها امر الدنيا و الاخره، بل اريد بدلا من ذلك ان تصلح امرى فى دنياى و آخرتى، فى كل القضايا المنفتحه على مسوولياتى، مما ذكرته او نسيته، او اظهرته او اخفيته، فى ما يسر به الانسان من اموره الخفيه، اللهم امنن على بذلك كله.
احاديث مرتبط:
برترين عبادت، دعاست.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند حسن او صحيح عن ابىعبد الله عليهالسلام، قال: ان الله عز و جل يقول» ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين» هو الدعاء و افضل العباده الدعاء.
الكافى، ج 2، ص 466، ح 1
دعا همان عبادت است.
قال الصادق عليهالسلام: الدعاء هو العباده التى قال الله عز و جل: «ان الذين يستكبرون عن عبادتى» الايه.
الكافى، ج 2، ص 467، ح 7
علت باز ماندن و سلب توفيق از اجابت دعا.
يدل على ذلك ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسنده عن عثمان بن عيسى عمن حدثه عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: قلت: آيتان فى كتاب الله عز و جل اطلبهما فلا اجدهما، قال: و ما هما؟ قلت: قول الله عز و جل: «ادعونى استجب لكم» فندعوه و لا نرى اجابه، قال: افترى الله عز و جل اخلف وعده؟ قلت: لا، قال: فمم ذلك؟ قلت: لا ادرى، قال: لكنى اخبرك، من اطاع الله عز و جل فيما امره من دعائه من جهه الدعاء اجابه، قلت: و ما جهه الدعاء؟ قال: تبدا فتحمد الله و تذكر نعمه عندك، ثم تشكره، ثم تصلى على النبى صلى الله عليه و آله، ثم تذكر ذنوبك فتقربها، ثم تستعيذ منها، فهذا جهه الدعاء.
الكافى، ج 2، ص 486، ح 8
آيات مرتبط:
فرمان به دعا و اجابت الهى:
وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (و پروردگارتان فرمود: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم. در حقيقت، كسانى كه از پرستش من كبر مىورزند به زودى خوار در دوزخ درمىآيند.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 60.
خداوند عالم السرّ و الخفية:
وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى (و اگر سخن به آواز گويى، او نهان و نهانتر را مىداند.) قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 7.