ترجمه: پس بر محمد و آل او درود فرست و ما را به عزت خود از شر مردم حفظ كن و به عطاى خود از ديگران بىنياز گردان و به ارشاد خود ما را در راه حق بدار
شرح:
اللهم.. امنعنا بعزك. و اغننا بارشادك. و اسلك بنا سبيل الحق:
اللهم انت ولينا فى كل امورنا، لانك الرب الخالق الذى منحنا سر الوجود، و اعطانا كل ضروراته و حاجاته، فمن ولايتك لنا كان استمرار وجودنا، و من نصرتك لنا كان ثبات حياتنا، و قوه موقعنا، و انتصار مواقفنا، فلا قيمه لولايه غيرك من عبادك، لان ولايته منطلقه من ولايتك له، فلا تزيدنا ولايته لنا شيئا، و لا يملك منها فرصه الا اذا كانت ارادتك فى الولايه هى الاساس و المنطلق، و لا قيمه لخذلانه- اذا اراد ان يخذلنا- عندما تقضى لنا بالنصر و الغلبه و العزه و الثبات، من خلال ولايتك لنا، فاعطنا- يا ربنا- المنعه و العزه، لنحصل على القوه فى مواجهه عبادك الذين يريدون اذلالنا و اسقاطنا فى مكر الماكرين و كيد الظالمين.
اللهم و انت المعطى من خلال كرمك و سعتك، فاعطنا المزيد من عطائك حتى لا يضرنا منع المانعين و بخل الباخلين، لان المال مالك، فلا يملك احد شيئا منه الا بارادتك، فلا تحوجنا الى غيرك فى ذلك كله.
اللهم و انت الهادى فمنك الهدايه كلها، فارزقنا من كل عناصرها و وسائلها و معانيها مما يملا عقولنا و قلوبنا كلها، فلا يبقى هناك شىء للضلال الذى يثيره الاخرون فينا لينفذ الى داخلنا، و لذلك فانك ان هديتنا فلا يضرنا اضلال المضلين، لانهم لن يجدوا فراغا ينفذون منه الينا، و لان السائر فى طريق الحق بارشادك لا يمكن ان يخطىء الطريق او ينحرف عنه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست