ترجمه: خدايا بر محمد و آل او درود فرست و ما را از پيش رو و پشت سر و راست و چپ و از همه سو حفظ كن چنان كه ما را از گناه محفوظ دارد و به طاعت تو راه نمايد و دوستى تو را در دل ما جاى دهد
شرح:
اللهم احفظنا حفظا عاصما من معصيتك:
يا رب، انت ولى الحياه التى تضج فى اجسادنا، و القوه التى ترتكز عليها حركتنا، و الصحه التى ترتاح فيها اوضاعنا، و الامن الذى يسلم فيه وجودنا، لانك ولى الوجود كله، و المهيمن على الامر كله.
اللهم امنحنى الحفظ فى كل نواحى الحياه، من كل الاخطار، و الحمايه من كل الاسواء، حتى انعم بحياتى فى دعه و راحه و رخاء و صحه و عافيه. و لكنى- يا رب- لا اريد هذا الحفظ ذاتيا يتحرك فى وجودى من اجل الذات التى تنفتح على اللهو و العبث، و تتمرد على خط طاعتك، و تلتقى بمواقع معصيتك، فى نداء الغريزه المحموم نحو الحرام، و حركه الجسد فى ساحات اللذه، و اندفاع الذات نحو الانحراف عن الخط المستقيم، لان مثل هذا الحفظ الباحث عن لذته، المستغرق فى شهوته، التائه عن طريقه، المنفتح على دنياه بعيدا عن آخرته، لا يمنح الانسان السلام الروحى عندك، و لا يحقق الامن العملى فى رحاب يوم القيامه، و لا يدخل صاحبه فى جنتك، و بذلك يكون حفظا يودى الى الهلاك الدائم.
و لكنى اريد حفظا روحيا يمتد فى عقلى و روحى و جسدى، فيتحول الى احساس متحرك بالرقابه الدائمه لكل كلمه او حركه او علاقه او موقف او موقع، ليكون حمايه من معصيتك فى ذلك كله، فيعصمها من التمرد على اوامرك و نواهيك، و هدايه الى طاعتك فتكون القوه حركه فى الالتزام، و الصحه انفتاحا على رضاك و استعمالا لكل ما يقربنى من رضاك، و يمنحنى محبتك فى ما انطلق به من السير على الخط المستقيم، ليجتمع لى من ذلك سلام الدنيا فى طاعتك، و سلام الاخره فى جنتك و رضوانك.
اجعلنى يا رب احب الحياه فى رضاك، و لا انطلق بها فى سخطك.
احاديث مرتبط:
در كمين بودن شيطان از چهار طرف و چگونگى آن.
قال الباقر عليهالسلام: «من بين ايديهم» معناه: اهون عليهم امر الاخره. (منظور شيطان از پيش رو، سبك كردن امر آخرت در نظر بنىآدم است.) مجمعالبيان، ج 2، ص 404
از ويژگيهاى محبت به خدا.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: «ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا فى جنتك...».
بحارالانوار، ج 41، ص 14
نوافل، موجب تقرّب به خدا و محبوب او گشتن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لا يزال العبد يتقرب الى بالنوافل حتى احبه.
مسند احمد بن حنبل، ج 6، ص 256
آيات مرتبط:
در كمين بودن شيطان از چهار طرف:
قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ (گفت: «پس به سبب آنكه مرا به بيراهه افكندى، من هم براى [فريفتن] آنان حتماً بر سر راه راست تو خواهم نشست.» «آنگاه از پيش رو و از پشت سرشان و از طرف راست و از طرف چپشان بر آنها مىتازم، و بيشترشان را شكرگزار نخواهى يافت.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيات 16 و 17.