ترجمه: من هنوز از هر پستى پستترم و از هر خوارى خوارتر، چون مورى بلكه كمتر از آن. پس اى خدائى كه در كيفر تباهكاران شتاب نمىفرمائى و فرورفتگان در لذات را ناگهان نمىگيرى و بر لغزندگان به دستگيرى منت مىنهى و خطاكاران را به فضل خود مهلت مىدهى.
شرح:
و انا- يا رب- بعد كل ذلك، فى معرفتى لذاتى- بكل عناصرها السلبيه و الايجابيه- الاقل فى الاقلين و الاذل فى الاذلين فى الحجم المعنوى تماما كمثل الذره او دونها، لاننى اذا تطلعت اليك و وقفت بين يديك، افقد احساسى بوجودى فلا ارى نفسى شيئا- بكل معانى الشيئيه- فى ثباتها فى الواقع.
و هكذا اقف فى موقف الابتهال اليك، ايها الرب الذى يسىء اليه عباده فى خطاياهم التى يستحقون بها العقوبه فلا يعاجلهم بها، و يتحرك المترفون الذين ابطرتهم النعمه وسعه العيش ليعبثوا و يفسدوا و يضغطوا بمواقع الترف عندهم على مواقع الخير فى الانسان و الحياه، فلا تزجرهم او تدفعهم بشكل عاجل و لكن توخرهم فى امتداد التجربه الى اجل معلوم.
ايها الرب الرحيم الذى اذا سقط الانسان فى الاثم فى مزالق الزلل التى يصطدم الانسان بكل مفرداتها الغرائزيه فى معطياتها السلبيه فيسقط امامها ، فانك تقيل عثرته، و تسامحه بذنبه، و تغفر له، لانك تعرف انهم لم يسقطوا من عقده للخطيئه متجذره فى الذات، بل سقطوا بفعل حاله طارئه ناشئه من هوى عابر و ضغط عاصف و نفس اماره بالسوء.
و اذا انطلق الخاطئون فى ممارسه خطاياهم فانك تنظرهم ليفيئوا الى التوبه ، و ليرجعوا اليك فى مواقع الطاعه من جديد.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست