ترجمه: خدايا كارگزاران جهان به نيروى تو كارگزارند پس درود بر محمد و آل او فرست و خود تو كارگزار ما باش، و آنها كه عطا مىبخشند از زيادت عطاى تو مىبخشند پس درود بر محمد و آل او فرست و تو خود به ما عطا كن، و آنها كه راه حق را يافتند به نور تو يافتند پس درود بر محمد و آل او فرست و ما را تو خود هدايت فرما
شرح:
اللهم اكفنا و اعطنا و اهدنا بفضل قوتك:
يا رب، ان قوتك التى لا حد لها هى التى تمنح عبادك كل حاجاتهم، و تعطيهم كل كفاياتهم، و تحقق لهم كل امنياتهم، فقد افضت عليهم نعمه الوجود بعد العدم، و نعمه القوه بعد الضعف، و اجريت عليهم من فضل قوتك فى فيوضات نعمك ما يحقق لهم الكفايه فى حياتهم العامه و الخاصه...، فاكفنا- يا رب- من فضل قوتك ما كفيتهم.
و انت- يا رب- الواسع فى غناك فلا نفاد لخزائنك، و لا تعداد لمواضع ملكك، فمنك العطاء كله، و لك الغنى كله، فلا عطاء الا من خلال عطائك، و لا جده لاحد الا من فضل جدتك، فاذا اعطى الناس لبعضهم البعض شيئا، فان ذلك ليس من الغنى الذاتى الذى يملكونه، بل هو بعض من غناك الذى اغنيتهم به، و من عطائك الذى تفضلت به عليهم، فكيف يتوجه الناس الى عطاء بعض الواجدين منهم و انت مصدر الغنى كله، و العطاء كله؟ فها نحن نتوجه اليك لتمنحنا من عطائك ما تغنى به حاجاتنا كلها، حتى لانرغب الى احد سواك، و لا نستجدى احدا غيرك.
يا رب، و انت النور كله، منه يشرق العقل بنور الحقيقه، و القلب بنور الايمان، و الحياه بنور الهدى، و الحركه بنور الاستقامه، و الوجود بنور الرحمه و اللطف و الرضوان... و وجهك الذى هو رمز ذاتك، هو سر النور الذى يهتدى به المهتدون، فيخرجهم من ظلمات الضلال الى انوار الهدايه، فاعطنا- يا رب- بعضا من هذا النور الذى نهتدى به فى ظلمات الشكوك و الشبهات، و نستنير به فى قضايا الفكر و الحياه.
احاديث مرتبط:
هدايت به نور الهى و مراد از اين نور.
فى كلام اميرالمومنين عليهالسلام: «و مضيت بنور الله حين وقفوا» قال شارحو كلامه اى: كان سلوكى لسبيل الحق على وفق العلم و هو نور الله الذى لا يضل من اهتدى به انتهى.
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم البحرانى، ج 2، ص 94
آيات مرتبط:
هدايت الهى:
وَ لا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (و [گفتند:] «جز به كسى كه دين شما را پيروى كند، ايمان نياوريد -بگو: «هدايت، هدايتِ خداست»- مبادا به كسى نظير آنچه به شما داده شده، داده شود، يا در پيشگاه پروردگارتان با شما محاجّه كنند.» بگو: «[اين] تفضّل به دست خداست؛ آن را به هر كس كه بخواهد مىدهد، و خداوند، گشايشگر داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 73.
هدايت الهى و هدايتيافتگان:
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَ مَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (هر كه را خدا هدايت كند، او راهيافته است؛ و كسانى را كه گمراه نمايد، آنان خود زيانكارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 178.