ترجمه: و مرا در پيش خود فروتن گردان و نزد مردم عزت ده و چون در خلوت با تو باشم مرا به تواضع سرافكنده ساز و ميان بندگان سربلند گردان و از آنكه از من بىنياز است بىنيازم كن و حاجت مرا سوى خود افزون كن.
شرح:
اللهم اجعل هيبتى فى وعيدك، و حذرى من اعذارك و انذارك:
يا رب، اجعلنى اعيش فى وضوح الرويا للمفاهيم المتنوعه التى تحدد لى حركه انسانيتى فى اكثر من موقف مما يتخذه الانسان فى حياته امام ربه و الناس.
فقد ينفتح على مساله العز و الذل، و الرفعه و الضعه، مما يمثله العز من ارتفاع فى موقع القوه، و عنفوان فى موقف الاحساس بالرفعه، ليتمثل الذل فى مواقع الضعف و الانكسار فى موقف الشعور بالضعه.
فكيف اتصور ذلك فى علاقتى بك و بالناس من خلالها. اننى لا افهم مساله العز و الذل و الرفعه و الضعه عندما اتصور موقعى امامك، فانت ربى الذى تملكنى بكلى و تملك ما املك، لان وجودى مستمد من وجودك، و قوتى هبه من قوتك، الامر الذى يجعل معنى العز فى ذلى بين يديك، و الرفعه فى ضعفى امامك، لاننى اتحسس القوه بك فى حاله الانسحاق الذاتى امامك، و الرفعه فى اتضاعى فى موقفى منك، لاننى احيا سر ذاتى معك فى ذلك كله، فى فقرى المطلق اليك، و اعتمادى الكلى عليك، و لا اخرج عن معناها فى ذلك كله. اما موقفى من الناس الذين ساويت بينى و بينهم فى حركه الوجود، و سر الضعف الانسانى، فهو موقف الند للند، و العبد مع العبد، فى الاحساس بالتساوى فى الوجود و فى العبوديه، ليكون- فى النهايه- فى تعامل الانسان مع الانسان، تعامل السيد الانسان فى حريه ارادته و تقرير مصيره، مع السيد الانسان الاخر فى علاقته به، مما يفرض على ان اكون العزيز عند خلقك، لانهم لا يملكون منى شيئا كما لا امتلك منهم ذلك، مما يجعلنى غير معنى بالخضوع اليهم و التذلل امامهم. و هكذا اريد- يا رب- من كرمك و لطفك، ان تضعنى بين يديك فى خلواتى بك، لا قدم اليك الخضوع و التذلل و الطاعه بكل وجودى فى صلواتى و مناجاتى و ابتهالاتى الروحيه، و ان ترفعنى بين عبادك بتاكيد حريتى امامهم و تحريك طاقاتى المستمده منك فى مواجهه طاقاتهم، فلا اشكو ضعفا امامهم و لا اشعر بالسقوط معهم، و ان تغنينى بكرمك مما تمنحنيه من عطائك بما يغنينى عن الناس الذين جعلتهم- بكرمك- اغنياء عنى، لنتساوى فى الحاجه اليك فى عمق المعنى الوجودى للحاجه، و فى الغنى بك فى معنى الربوبيه التى تغنى العباد من خزائنها التى لا تنفد، و توحى الينا دائما بازدياد الحاجه اليك فى الفاقه الذاتيه و الفقر الوجودى.
احاديث مرتبط:
در فضيلت خوار شمردن نفس در محضر حق.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: قال: اوحى الله تعالى الى موسى عليهالسلام: ان يا موسى اتدرى لم اصطفيتك بكلامى دون خلقى؟ قال: يا رب و لم ذاك؟ قال: فاوحى الله تعالى اليه يا موسى انى قلبت عبادى ظهرا لبطن، فلم اجد فيهم احدا اذل لى نفسا منك، يا موسى: انك اذا صليت وضعت خدك على التراب، او قال: على الارض. (و الجواهر السنيه فى الاحاديث القدسيه: ص 45(
الكافى، ج 2، ص 123، ح 7
آيات مرتبط:
برترى دادن خدا، مرتبه بعضى از بندگان را بر بعضى ديگر:
أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مىكنند؟ ما [وسايل] معاشِ آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كردهايم، و برخى از آنان را از [نظر] درجات، بالاتر از بعضى [ديگر] قرار دادهايم تا بعضى از آنها بعضى [ديگر] را در خدمت گيرند، و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان مىاندوزند بهتر است.) قرآن كريم، سوره مباركه الزخرف (43)، آيه 32.