ترجمه: از دعاهاى آن حضرت (ع) است در طلب عاقبت نيكو
شرح:
دعاوه بخواتم الخير
الانسان و سلامه الخاتمه:
يولد الانسان، و فى شخصيته الطفوليه ايحاءات الخير و الشر، مما قد يتحول بعد ذلك الى الخير او الى الشر بفعل الموثرات الداخليه او الخارجيه، التى تتدخل فى صياغه الانسان على طريقه معينه لتطبع شخصيته بهذا الطابع او ذاك، فى حركه حياته السائره فى خط الشباب المنفتح على خط الكهوله، و لكن هل يستسلم الانسان لقدره الذى يحكم هذه المرحله او تلك، فيطمئن للخير الذى يسود حياته، او ينسحق امام الشر الذى يحكم واقعه، باعتبار ان خط البدايه يحدد للانسان خط النهايه، ام
ان هناك افقا آخر قد تطل عليه حياته و تتغير معه شخصيته، لان الانسان مخلوق متحرك دائما فى خضوعه للموثرات الجديده التى قد تقلب حياته راسا على عقب، و تحولها من السلب الى الايجاب، او من الايجاب الى السلب، فى عمليه تغيير و تبديل للافكار و للمشاعر و للمواقف، مما يثير القلق الدائم فى نفوس المومنين الذين يخافون من سوء الخاتمه بفعل هزه جديده، او عاصفه طارئه، او موثرات قويه تنقلهم من الايمان الى الكفر، او من الهدى الى الضلال، و من خط الاستقامه الى خط الانحراف، الامر الذى يجعل جهدهم ضائعا فى ما قدموه فى مراحل حياتهم الاولى من ايمان صادق، و التزام مستقيم، لان النتائج الاخيره هى التى تحدد مصير الانسان امام الله من خلال ما تمثله من عنوان الشخصيه الخيره او الشريره فى اليوم الاخير، فهى الصوره النهائيه التى يتمثل فيها المصير.
و لذلك كانت الادعيه المتنوعه تثير الابتهالات فى سلامه الخطوط الاخيره للمستقبل فى مواجهه الماضى، و لخاتمه الاعمال امام بداياتها، و لليوم الذى يواجه فيه الانسان ربه فى مقابل الايام الاخرى، و هذا ما عبر عنه الدعاء الماثور:
«اللهم اجعل مستقبل امرى خيرا من ماضيه، و خير اعمالى خواتيمها، و خير ايامى يوم القاك فيه».
و هذا الدعاء بخواتيم الخير يثير الشوق الروحى الذى يعبر عن عمق الايمان بالله، بالمستوى الذى يمتد فيه الخط المستقيم فى حياه الانسان المومن، لتكون الطاعه لله هى العنوان الكبير للعمر كله، فاذا عاش بعض الانحراف، و ابتعد عن مواقع رضى الله فى بعض مواقفه بالسقوط فى و هده المعاصى، فانه يبتهل الى الله ان يجعل خاتمه اعماله التى يكتبها الكاتبان فى صحيفه التوبه الخالصه المقبوله التى تمحو كل ذنب، و تفتح له ابواب الرحمه الالهيه بكل سعتها، فلا يوقفه عن اللحاق بالجنه ذنب، و لا يمنعه من رضوان الله خطيئه.
و قد نستوحى من ذلك، ان على العاملين فى خط الدعوه الاسلاميه ان لا
يتراجعوا فى خطواتهم العمليه او التبليغيه او التربويه عندما يواجهون طغيان الكفر فى المجتمع، و استشراء الفساد فى الناس بالمستوى الذى يخيل اليهم بان الامل مفقود فى نجاح عمليه التغيير، فان التجربه الاسلاميه الاولى و ما اعقبها من تجارب، فى العصر الاول للدعوه او فى ما يليه، اثبتت ان الاصرار على مواصله الدعوه يودى الى فتح الثغرات الكثيره فى جدار الكفر، من خلال الكلمه الهاديه، و الاسلوب الحكيم، و اللفته الحنونه، و البسمه المشرقه، و الجو المنفتح، لان الانسان يبقى فى عمق انسانيته منفتحا على ذلك كله، و هذا ما نستوحيه من قول الله تعالى:
(و اذ قالت امه منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذره الى ربكم و لعلهم يتقون)(الاعراف: 164).
و هكذا نلاحظ فى الكثير من تجارب العاملين فى سبيل الله فى خط التوعيه الايمانيه التربويه، ان هناك الكثير من النجاحات الاسلاميه بالنسبه للاشخاص الذين كانوا يتقلبون فى احضان الفسق و الفجور، و يعيشون الانحراف الفكرى و العملى، و لكنهم انتقلوا الى مواقع العفه الطهاره، و تحركوا فى خط الاستقامه، و صاروا من المخلصين الاتقياء الذين يخشون الله فى السر و العلانيه و يعملون من اجل القرب منه.
و فى هذا الجو، لا بد للانسان ان لا يياس من نفسه اذا عاشت حياته فى مرحله عابثه لاهيه ابعدته عن الله، فان من الممكن و من ناحيه واقعيه، ان يتغير و ينتقل الى مرحله ايمانيه جاده ملتزمه تقربه من الله، اذا فكر بان هناك الكثيرين الذين بداوا بدايه منحرفه و لكنهم انتهوا نهايه طيبه مستقيمه بالتوبه و العمل الصالح.
يا من ذكره شرف للذاكرين، و يا من شكره فوز للشاكرين، و يا من طاعته نجاه للمطيعين، صل على محمد و آله، و اشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر، و السنتنا بشكرك عن كل شكر، و جوارحنا بطاعتك عن كل طاعه.
يا من ذكره شرف للذاكرين:
يا رب، اننا نتطلع الى الانفتاح عليك فى مقام ربوبيتك من موقع عبوديتنا لك، انفتاح وعى و محبه و اقرار و حركه، لاننا نومن بان القرب اليك فى عمق الاحساس بحضورك فى قلوبنا، هو الشرف كل الشرف، لان ذلك يمنحنا حاله السمو الروحى بالارتفاع اليك، و العيش فى رحاب قدسك، و الاستغراق فى آفاق عظمتك، حيث يحتضن القلب سر محبتك، و يتضاءل الفكر امام امتداد الغيب فى معنى ذاتك، و تعيش الروح حلاوه معناك.
و هذا ما يجعلنا ندرك سر الذكر فى معنى الشرف، لان الذكر ليس كلمه ينطق بها اللسان، و لكنها فكره يخفق بها القلب و ينطلق بها العقل و يهتز بها الاحساس. انه انت فى عظمه ذاتك، عندما نتحسسها فى كل قطره من دمائنا، و كل عصب من اعصابنا، و كل لفته فى ابصارنا، و كل همسه فى اسماعنا، و كل كلمه فى شفاهنا، او اشراقه فى وجوهنا، او حركه فى اعضائنا، و كل حكمه الخلق فى كياننا كله.
ان نذكرك، ان نحس بوجودنا المستمد من وجودك، المتقلب فى تدبيرك، المتحرك فى قدرتك، المتطور فى لطفك و رحمتك، و هل يستطيع الصدى ان ينفصل عن الصوت، و الظل عن النور، و كيف يمكن لو عينا الانسانى الوجودى ان يغفل عنك، و انت سر الوجود فيه، و معنى القوه فى حقيقته.
«يا من ذكره شرف للذاكرين»، ذكر القلب فى كل نبضاته و خفقاته و عمقه و امتداده، اما ذكر اللسان، فقيمته بالمعنى الذى يعيشه القلب فى الكلمه التى ينطق بها، و الا كان لغوا، و بذلك كان الحضور الالهى فى الذات هو سر الذكر، بحيث نشعر بانك حاضر فى كل وجودنا، محيط بنا من بين ايدينا و فى داخل كياننا، فلا مجال لاى فراغ فى حياتنا منك، لانك الذى يملا الوجود كله، حتى كان الوجود انت، و كل ما عداك خيال و ظلال، و هذا الذى يجعل من الذكر معنى فى العمل، فى انفتاح الوعى على الواقع بحركه ضاغطه حاسمه نحو الالتزام و الانضباط فى خط الاستقامه، و هذا ما يوحى به الحديث المروى عن رسولالله (ص):«ذكر الله على كل حال، ليس سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر فقط، و لكن اذا ورد عليك شىء امر الله عز و جل به اخذت به، او اذا ورد عليك شىء نهى الله عز و جل عنه تركته».
و الحديث المروى عن الامام جعفر الصادق (ع):
«من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنه، و اخلاصه ان يحجزه لا اله الا الله عما حرم الله».
و فى ضوء ذلك، فان للذكر معنى فى الوعى، بان يعيش الانسان سر عظمه الله فى داخل الذات، بحيث يهتز كيانه بالخشيه من الله عند ذكره، كما فى الايه الكريمه:
(الذين اذا ذكر الله و جلت قلوبهم و اذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا)(الانفال: 2).
و هذا هو طريق البعد عن معصيه الله من خلال الخوف من مقامه، اننا- يا رب- نعيش توق الذوبان فيك، بحيث لا نحس بغيرك الا من خلال الاحساس بك، لانه بعض خلقك...
و لكننا- يا رب- قد نضعف تحت تاثير وجودنا المادى، فنشغل عقولنا و قلوبنا بالاخرين الذين يجتذبون نقاط ضعفنا فى حركه الحس من حولنا، فنغفل عنك، و نندفع الى الاستغراق فى عظمه هذا او ذاك من خلقك، الذين لا يملكون اى موقع للعظمه الا من خلالك، فيبعدنا ذلك عنك و من مواقع رضاك، اننا نتوسل اليك ان تمنحنا قوه الوعى من خلال ما تمنحنا من قوه الايمان، و من عمق المعرفه، لتشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر، لنتعرف الى آفاق الغيب من خلال مقامات الشهود، و نراك فى خلقك، بعيدا عن اى استغراق فى كل اوضاعهم الخاصه و العامه.
يا من شكره فوز للشاكرين:
و يا رب، ان احساسنا بك ينطلق من استغراقنا فى معنى النعمه فى وجودنا و فى كل مفرداته و ابعاده و حركاته، و فى كل الواقع الذى يحيط به، و الظروف الموضوعيه التى تحفظ له استمراره، فنحن لا نتطلع فى الكون كله الا لنلتقى بنعمه من نعمك التى لا نملك ان نحصيها (و ان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)(النحل: 18)،(و ما بكم من نعمه فمن الله)(النحل: 53).
و لكن هل يبقى الاحساس بالنعمه مجرد شعور يتبخر فى الفراغ، تماما كما يلهو النظر بالجمال، او يستمتع السمع بالنغم، او يستلذ الجسد بالملذات و الشهوات، ثم يغيب ذلك فى الخيال، فلا يبقى منه فى الوعى شىء؟
ان قيمه النعمه هى فى سر المعرفه المنفتحه عليك، فهى الضوء الذى يضىء للانسان الطريق الى ادراك ابعاد وجوده فى العمق، ليلتقى بك من خلال احساسه بالعلاقه بين النعمه و خالقها، فى فكره لا تحمل معنى التجريد الذاتى الفلسفى، بل تحمل المعنى الايمانى الحركى الذى يربط بين النعمه و الحاجه، بحيث يعيش الانسان حيويه الشعور بالاعتراف بالجميل فى لفته تعبيريه واعيه توحى بالامتنان، و فى همسه ايجابيه تهمس بالحب، و فى حركه شاعره تعبر بالكلمه و العمل عن الشكر، فيهتف اللسان شكرا، و تخشع كل مواقع الاحساس فى الذات- يا رب- شكرا لك، و يتحرك الجسد فى كل اعضائه، ليجسد لك فى معنى الانحناء الارادى فى خط الطاعه، شكرا.
ان الشكر ليس كلمه نقولها لك كما نقولها للناس الذين اجريت حاجاتنا على ايديهم، ليحصلوا من ذلك على بعض الزهو من خلال ما توحى به كلمه الشكر من اعتراف بفضلهم مما يملا فراغ نفوسهم فى حاجتها الى المدح و الثناء و الاعتراف بالجميل. انك- يا رب- غنى عن شكر الشاكرين، كما انت غنى عن وجودهم، فشكرهم لك نعمه منك، كما وجودهم نعمه منك، لانك الغنى بذاتك عن كل شىء.
ان الشكر لك، يغنى احساسنا بانسانيتنا، لان الانسان الذى لا يحس بمعنى
النعمه، لا يملك سر احترام انسانيته، و قد عرفتنا فى كتابك اننا كلما شكرناك كلما زدتنا من نعمك، و ذلك فى قولك:(لئن شكرتم لازيدنكم)(ابراهيم: 7).
و حذرتنا من العذاب و كفر النعمه فقلت:(و لئن كفرتم ان عذابى لشديد)(ابراهيم: 7).
كما اشرت الى ان الابتعاد عن خط الطاعه و الاقتراب من خط المعصيه، الذى هو تعبير عملى عن جحود النعمه، سبب لزوال النعمه، و ذلك هو قولك:
(ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمه انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم)(الانفال: 53).
و بذلك كان الشكر فوزا للشاكرين، فى معنى الذات و معنى المصير فى الدنيا و الاخره.
فيا من شكره فوز للشاكرين، لا تجعلنا نعيش الفراغ من وعى نعمك، فى ما توحى به من سر عظمتك، و ذلك عندما يطبق الحس بتهاويله فيحجب عن الفكر آفاق الغيب التى تختفى وراءه، فنستغرق فى شكر المخلوقين فى ما انعموا به علينا، و ننسى شكرك عندما نبتعد عن الادراك العميق بان ما يملكونه من القوه فى المال او الجاه او الجسد و غير ذلك مما نحتاجه منهم انما هو هبه منك، و نعمه انعمتها عليهم. فجعلت حاجه الناس اليهم- من خلالها- نعمه جديده عليهم، لا تجعلنا نستغرق بالنعمه فى معطياتها الحسيه بل اجعلنا نعرف انطلاقها منك، فى ما توحى به من معنى اللطف و الكرم و الرحمه فى ذاتك.
اشغل السنتنا بشكرك عن كل شكر، فلا نرى للنعمه مصدرا غيرك، لان ايا من المخلوقين لايملكون شيئا الا من خلال ما ملكتهم، و لا يعطون احدا الا مما اعطيتهم، فكل شكر عائد الى شكرك، لان كل نعمه منطلقه من نعمك.. و اذا كانت السنتنا تنطق بالشكر، فهى التعبير عن انفعال الذات بذلك، الامر الذى يتحول الى الشكر الذى يتمثل فى دائره الانضباط فى خط الطاعه.
يا من طاعته نجاه للمطيعين:
يا رب، لقد خلقتنا فى هذا الوجود، و اردتنا ان نعمره بذكرك و عبادتك، و جعلت لنا- من خلال وحيك- نظاما نتحرك فيه، فى دائره اوامرك و نواهيك، و اوحيت لنا ان الطاعه تمثل معنى الصلاح فى حياتنا، و ان المعصيه تمثل معنى الفساد فى كياننا، و قلت لنا: ان ذلك يمثل مساله المصير فى النتائج النهائيه فى وجودنا بما هو النجاه و الهلاك، و هذا ما جاء فى كتابك:(و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا)(النساء: 69).
(و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها و له عذاب مهين)(النساء: 14).
اننا نعرف ان طاعتنا لك هى المظهر الوحيد لاخلاصنا لعبوديتنا لك، و لكن الشيطان قد يوسوس لنا بالمعصيه، و يزين لنا القبيح، و يقودنا الى الغفله عنك، و يجرنا الى السير فى خططه، و الوقوع فى حبائله، فى استغلال خبيث للامكانات التى يملكها فى وسائله الخفيه، و فى نقاط الضعف المتناثره فى كياننا، فيبعدنا- بذلك- عن خطوط طاعتك، و ينحرف بنا عن مواقع رضاك، و يقربنا الى مواقع سخطك، و يدعونا الى طاعته و طاعه اوليائه، ليقودنا كما يقود كل حزبه الى عذاب السعير.
اننا نستعين بك- يا رب- ان تمنح كل اعضائنا القوه على الانضباط و التوازن فى خط طاعتك، لتشغلها بطاعتك عن كل طاعه، لانك انت من يرزقنا النجاه فى الدنيا و الاخره، و انت من يرتفع بنا الى مواقع القرب منك، حيث الخير كل الخير، و السعاده كل السعاده فى رضاك.
احاديث مرتبط:
ياد خدا و نتيجه آن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خير من ملئه. و من ذكرنى سرا ذكرته علانيه.
وسائلالشيعه، ج 4، ص 1188، ح 2
ياد خدا و وعده الهى.
فى مناجاه الذاكرين لزين العابدين عليهالسلام: «و امرتنا بذكرك و وعدتنا ان تذكرنا تشريفا و اكراما و تعجبا و اعظاما». (مناجاه الذاكرين و فيه «تشريفا لنا و تفخيما و اعظاما»)
بحارالانوار، ج 94، ص 151
ترغيب به اطاعت از خدا و پيامد اطاعت از او.
من خطبه لاميرالمومنين عليهالسلام: اجعلوا طاعه الله جنه ليوم فزعكم، و مصابيح لبطون قبوركم، و سكنا لطول وحشتكم، و نفسا لكرب مواطنكم، فان طاعه الله تعالى حرز من متالف مكتنفه و مخاوف متوقعه.
نهجالبلاغه، ص 313، خطبه 198
آيات مرتبط:
يادآورى و شكر نعمتها:
وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ لا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (و چون زنان را طلاق گفتيد، و به پايان عدّهى خويش رسيدند، پس بخوبى نگاهشان داريد يا به خوبى آزادشان كنيد. و[لى] آنان را براى [آزار و] زيان رساندن [به ايشان] نگاه مداريد تا [به حقوقشان] تعدّى كنيد. و هر كس چنين كند، قطعاً بر خود ستم نموده است. و آيات خدا را به ريشخند مگيريد، و نعمت خدا را بر خود و آنچه را كه از كتاب و حكمت بر شما نازل كرده و به [وسيلهى] آن به شما اندرز مىدهد، به ياد آوريد؛ و از خدا پروا داشته باشيد، و بدانيد كه خدا به هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 231.
يادآورى و شكر نعمتها:
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (پس اگر بيم داشتيد، پياده يا سواره [نماز كنيد]؛ و چون ايمن شديد، خدا را ياد كنيد كه آنچه نمىدانستيد به شما آموخت.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 239.
يادآورى نعمتها و اطاعت از خواستهها:
وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (و نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشته و [نيز] پيمانى را كه شما را به [انجام] آن متعهد گردانيده، به ياد آوريد، آنگاه كه گفتيد: «شنيديم و اطاعت كرديم.» و از خدا پروا داريد كه خدا به راز دلها آگاه است.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 7.
يادآورى نعمتها:
وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَ بَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَ تَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (و به ياد آوريد هنگامى را كه شما را پس از [قوم] عاد جانشينان [آنان] گردانيد، و در زمين به شما جاى [مناسب] داد. در دشتهاى آن [براى خود] كاخهايى اختيار مىكرديد، و از كوهها خانههايى [زمستانى] مىتراشيديد. پس نعمتهاى خدا را به ياد آوريد و در زمين سر به فساد برمداريد.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 74.
طلب نزديكى قلوب به ياد خدا:
وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (و با كسانى كه پروردگارشان را صبح و شام مىخوانند [و] خشنودى او را مىخواهند، شكيبايى پيشه كن، و دو ديدهات را از آنان برمگير كه زيور زندگى دنيا را بخواهى، و از آن كس كه قلبش را از ياد خود غافل ساختهايم و از هوس خود پيروى كرده و [اساس] كارش بر زيادهروى است، اطاعت مكن.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 28.
هر كس خدا را ياد كند، خدا او را ياد مىكند:
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ (پس مرا ياد كنيد، [تا] شما را ياد كنم، و شكرانهام را به جاى آريد؛ و با من ناسپاسى نكنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 152.
سپاسگزارى از خدا و پيامد آن:
وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (و آنگاه كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت] شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.») قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 7.
اطاعت از خدا و رسولش و پيامد آن:
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (و كسانى كه از خدا و پيامبر اطاعت كنند، در زمرهى كسانى خواهند بود كه خدا ايشان را گرامى داشته [يعنى] با پيامبران و راستان و شهيدان و شايستگانند و آنان چه نيكو همدمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 69.