ترجمه: هر كه سپاس تو گزارد جزاى وافر مىدهى، با آنكه تو خود سپاسگزارى را به او الهام كردهاى.
شرح:
يا رب... انه لطفك و حنانك و كرمك.. انك تفتح لى فى قلبى المنفتح عليك و على نعمك، نافذه على الاحساس بكل جميلك الذى لا يحد، فينطلق عقلى و قلبى و شعورى و لسانى بالشكر لك على ما اوليتنى من نعمك التى احتضنت وجودى كله بالخير و الفرح و السعاده الروحيه و الجسديه... و يفاجئنى- يا رب- و انا المثقل بكل هذا اللطف الالهى الذى يفيض على بالحنان و الرحمه، انك تشكرنى على ان شكرتك، فاذوب و اذوب حتى اشعر بكل كيانى يذوب امامك، لانى افكر و اشعر بان هذا الشكر من الهامك، فانت الذى اعطيتنى العقل الذى اكتشف فيه عمق نعمتك فى وجودى، و منحتنى الحواس التى اشعر فيها بكل مواقع النعم فى حياتى، ليكون الشكر نتيجه عقل يفكر و حس يبصر و يسمع و يشم و يذوق و يلمس، فاى رب عظيم لطيف انت، عندما تشكر من شكرك و انت الهمته شكرك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
پاداش خداوند و كار نيك و بد بنده:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 160.