ترجمه: خدايا شيطان شاد گشت كه در گناه پيروى او كرديم پس بر محمد و آل او درود فرست و پس از اينكه او را رها كرديم و روى به تو آورديم او را شاد مگردان.
شرح:
اللهم اعذنا من الشيطان الرجيم:
لقد كانت حكمتك- يا رب- ان يعيش الشيطان معنا، منذ ابينا آدم و امنا حواء، ليثير فينا الصراع بين الخير و الشر، ليغوينا فيزين لنا القبيح و يقبح لنا الحسن، و ليدفعنا الى السير فى خط الانحراف عن صراطك المستقيم، فيبعدنا عن الطاعه و يقربنا من المعصيه، ليخرجنا من الجنه، فى ما نتطلع اليه من ذلك، كما اخرج ابوينا منها، و لينزع عنا لباس التقوى، كما نزع عنهما لباسهما، و ليقودنا الى عذاب السعير، و قد اجريته منا مجرى الدم فى العروق، و سلطته على الكثير من خفايانا و سرائرنا، فاستطاع ان يثير فينا الشهوات المحرمه، و يقودنا الى الاعمال الشريره، و يبعدنا عن مواقع رضاك، فكنا، فى بعض مراحل حياتنا، و مواقع حركتنا، من اشياعه و اتباعه، بما كنا ننفذه من خططه المهلكه، و وساوسه الخبيثه، فسقطنا فى حبائله، و انطلقنا فى خدعه و حيله، و عصيناك، تحت تاثير ذلك كله، و لكننا لم نجحد ربوبيتك، و لم نتعرض لعقوبتك، و لم نستخف بامرك، و لم نتهاون بوعيدك، و لكنها خطيئه عرضت لنا و سولت لنا انفسنا الاماره بالسوء، و وقف الشيطان من بعيد يقهقه و يضحك، فى موقف الشماته التى تتحرك من عداوته لانه انتصر علينا فابعدنا عنك، كما ابعدته عنك بعد ان رفض السجود لادم، فى خطته الممتده فى امتداد الحياه.
و لكننا- يا رب- رجعنا اليك، و استغثنا بك، و تحركنا فى خط رحمتك، و انطلقنا فى آفاق هداك، و وقفنا ضده، و تمردنا عليه، و افشلنا خططه، و قطعنا حبائله، و اكتشفنا خدعه، و تركناه يندب حظه فى سقوط مشروعه، و رغبنا عنه اليك بعد ان زالت عنا غشاوه الغفله، و اشرق فى عقولنا نور الهدايه، فقونا- يا رب- على الاستمرار فى طريق التوبه، و الثبات فى مواقع الطاعه، و لا تضعفنا فى ارادتنا، و لا تبعدنا عن الصراط المستقيم، حتى لا يشمت الشيطان بنا من جديد، فنحن فى حماك، و فى هداك، و فى الطريق الى رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
سرزنش شيطان:
وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (و چون كار از كار گذشت [و داورى صورت گرفت] شيطان مىگويد: «در حقيقت، خدا به شما وعده داد وعدهى راست، و من به شما وعده دادم و با شما خلاف كردم، و مرا بر شما هيچ تسلطى نبود، جز اينكه شما را دعوت كردم و اجابتم نموديد. پس مرا ملامت نكنيد و خود را ملامت كنيد. من فريادرس شما نيستم و شما هم فريادرس من نيستيد. من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا] شريك مىدانستيد كافرم». آرى! ستمكاران عذابى پردرد خواهند داشت.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 22.
نهى از متابعت و پيروى از شيطان:
يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشاءِ وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (اى مردم، از آنچه در زمين است حلال و پاكيزه را بخوريد، و از گامهاى شيطان پيروى مكنيد كه او دشمن آشكار شماست. [او] شما را فقط به بدى و زشتى فرمان مىدهد، و [وا مىدارد] تا بر خدا، چيزى را كه نمىدانيد بربنديد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيات 168 و 169.