ترجمه: بىزبانى مرا از سپاس تو بازداشت و ناتوانى از تمجيد تو زبان مرا بست. منتها كار من آنكه اقرار كنم كه خاموش ماندم نه به ميل خود بلكه از ناتوانى.
شرح:
و ها انا- يا رب- بين يديك اشعر بالصمت يلف كيانى، فلا يملك لسانى النطق، و لا يستطيع وجدانى الوعى، فقد سكت لسانى عن حمدك فى ما تستحقه من صفات الحمد، و قد امسك كيانى عن الانفتاح على آفاق مجدك، فلم اشعر الا بالفهاهه فى ما تعبر عنه من الحصر فى النطق بحيث احس بانى سجين القصور الذاتى عن ذلك.
و ليس لى الا الاعتراف بالكلال و الانقطاع و الهزيمه امام مواقع العظمه فى ذاتك، و ان قررت الصمت- يا الهى- فليس عن رغبه فى، فانا احب ان اتحدث و اتحدث حتى لا يبقى مجال للحديث فى آفاق حمدك و مجدك، لانى- بذلك- اقترب من رضاك، و اسمو الى الوصول الى حبك، و لكنى اقف موقف الحائر التعب، على اساس العجز عن بلوغ مستوى حمدك و مجدك، فاجد الصمت ابلغ من الكلام، لان الكلمات، مهما كانت بليغه، لا يمكن ان تبلغ مداك الذى لا حد له و لا نهايه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست