ترجمه: اى كسى كه عمل كم را به خوشى مىپذيرى و پاداش بزرگ عطا مىكنى.
شرح:
«و يا من يشكر على القليل و يجازى بالجليل»، فيعطى الثواب المضاعف الكبير على العمل القليل، تشجيعا لعباده على الاستمرار فيه طلبا للازدياد. و قد جاء عن الغزالى- فى كتاب المقصد الاسنى-: «الشكور هو الذى يجازى بيسير الطاعات كثير الدرجات، و يعطى بالعمل فى ايام معدوده نعما غير محدوده، و من جازى الحسنه باضعافها يقال: انه شكر تلك الحسنه، و من اثنى على المحسن ايضا فيقال ايضا انه شكره و زياداته- تعالى- فى المجازاه غير محصوره و لا محدوده، فان نعيم الجنه لا نفاد له و لا منتهى، و الله تعالى يقول: (كلوا و اشربوا هنئيا بما اسلفتم فى الايام الخاليه) (الحاقه: 24) و ثناوه على عباده بما وفقهم له من العمل الصالح مشهور فى كتابه المجيد و مسطور كقوله تعالى (و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات) (الاحزاب: 35) و كقوله تعالى: (التائبون العابدون) (التوبه: 112) الى آخرها.
قال بعض اهل العرفان: اياك ان تحقر من الاعمال الصالحه شيئا ابدا صغيرا كان او كبيرا، اذ لا هاجس يهجس لك فى الطاعه الا شكرك الله تعالى عليه، و كفى دليلا على ذلك قوله تعالى: (فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره) (الزلزله: 7).
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست