و از دعاهاى آن حضرت (ع) است در اعتراف به تقصير از اداى شكر
شرح:
دعاوه بالتقصير عن تاديه الشكر
مفهوم الشكر فى الاسلام:
ان قضيه الشكر لله فى حركه العبوديه الخالصه فى نفس الانسان، هى قضيه انفعاله الايجابى بكل النعم التى اغدقها الله عليه فى وجوده كله، و ما من نعمه لديه فى كل اموره الا من الله، فهو مصدرها و مفيضها و محركها و مثيرها، فبالشكر يعيش الانسان معنى انسانيته المنفتحه على الله الذى هو سر الحياه فى عقله و جسده و حركته و علاقته بالكون و الحياه.
انه التعبير عن انفتاحه على ربه و خضوعه له و عمق احساسه به و حضوره لديه، فلا يرى فى حياته نعمه خاصه او عامه الا وجد الله عندها و معها و خلفها، لانه لا
يملك تصورها بذاته كشىء منفصل عنه، لانها مما لا معنى لها الا به.
و لكن السئوال الذى يفرض نفسه عليه هو: هل يستطيع الانسان ان يبلغ حقيقه الشكر و شموليته له فى كلمه واحده تستوعب كل الكلمات، او فى موقف واحد يطل على كل المواقف؟
ان هذا الدعاء يعبر عن عجز الانسان عن ذلك، لان الانسان المومن اذا شكر الله فى غايه فان احسان الله يتتابع فى حياته، ليجد نفسه فى موقع شكر جديد من خلال انه فى موقع نعمه جديده تفرض عليه التعبير عن شكرها، و هكذا يعجز- فى مواقع الطاعه- عن بلوغ الغايه القصوى من استحقاق الله لذلك منه مهما كان اجتهاده فى العباده، لان حقه عليه اعظم و فضله عليه اكبر و مقامه اعلى و ارفع، فلا يملك احد الخروج عن حد التقصير فى ذلك، و كيف يملك ذلك فى عباده يتحرك فيها فى الوسائل التى هياتها له فى حركه وجوده فى ملكك، فهو يشكرك باللسان الذى خلقته له، و العقل الذى و هبته اياه، و يعبدك بالجسد الذى اعطيته له و الحياه التى منحته اياها، و هكذا كانت مغفرتك للذين استغفروك تطولا منك عليهم لا استحقاقا للمغفره منك كما كان رضاك عنهم فضلا منك لا شيئا يتوجب عليك، و يمتد فضلك فى حياتهم عند ما يجدونك شاكرا لليسير مما قدموه من شكر، و متفضلا بالثواب على قليل مما قاموا به من طاعه، فكانهم يملكون ذلك بدونك، و هذا ما لا واقع له و لا معنى، فانهم لا يحصلون على ايه فرصه للشكر او للطاعه الا من خلال الاسباب التى اعددتها لهم، و الفرص التى خلقتها فى حياتهم فلا استقلال لهم فى الجهد الذى بذلوه، و العمل الذى انتجوه، و الطاعه التى حصلوا عليها، فكل شىء منك و بارادتك، فانت المالك لامرهم فى كل وجودهم و حركه القوه فيه قبل ان يتحركوا فى عبادتك بالادوات التى ركبتها فيهم، و انت المتفضل عليهم بالثواب قبل ان يفيضوا فى طاعتك، لان الثواب لا ينطلق- فى طبيعته- من ذاتيه عملهم، بل من خلال التفضل عليهم، فانت الذى جعلت لهم الحق من فضلك، من خلال ما تفردت به من سنه الافضال على عبادك و عاده الاحسان اليهم، و سبيل العفو عنهم عما اخطاوا فيه معك.
و فى ضوء ذلك كله، فان وعى ربوبيتك فى حركه عبادك، يدفع الناس كلهم الى الاحساس بانك غير ظالم لهم فى عقوبتك لهم على ما اسرفوا به على انفسهم من معاصيك، لانك اقمت عليهم الحجه بما عرفتهم من حقك، و حذرتهم من معصيتك، و رغبتهم من طاعتك، بالعذاب الذى فرضته و الثواب الذى وعدته، فظلموا انفسهم فى انحرافهم عنك، و لم تظلمهم بذلك.
اما الذين عافيتهم من العذاب و انعمت عليهم بالثواب، فانهم لم يستحقوا ذلك بجهدهم بل حصلوا عليه بتفضلك، و لذلك فانهم لا يخرجون انفسهم عن حد التقصير عما تستحقه منهم من الطاعه و الشكر، فان عقولهم و قلوبهم قد امتلات بالايمان بك و بمحبتك و بالاعتراف بفضلك فى كل نعمك.
فلو لا نقاط الضعف المركوزه فى ذواتهم، و انحراف الغرائز الكامنه فى كيانهم مما يستغله الشيطان ليزين لهم و يخدعهم و ليصرفهم عن طاعتك، و ليغير الصوره الحقيقيه للاشياء، فيقدم لهم الباطل بصوره الحق فى جانب و الحق بصوره الباطل فى جانب آخر، فيبعدهم عن ساحه رضوانك... لما عصاك فيهم عاص، و لما ضل منهم عن طريقك ضال، لان فطرتهم تقودهم اليك و تربطهم بك و توجههم الى طاعتك.
و هذا هو الذى يجسد عظمه الكرم الالهى فى التعامل مع عباده، سواء اكانوا من المطيعين له او من العاصين، فيشكر للمطيعين ما عملوه فى خط الطاعه فى الوقت الذى لا يملكون معه اى استقلال فى ذلك، فلا فضل لهم فى ذلك بل الفضل له اذ الهمهم ذلك و هداهم اليه و هياء لهم الوسائل العمليه للوصول اليه، و يمهل العاصين فيملى لهم لتكون لهم فرصه العوده اليه لا قامه الحجه عليهم فى تهيئه كل الظروف التى تدفع الى التفكير و توحى بالحركه فى الخط المستقيم فى الوقت الذى يملك الله معاجلتهم بالعذاب جزاء لمعصيتهم.
و هكذا يمنح الله كلا منهما ما لا يستحقه من الثواب هنا و الفرصه هناك. و لو كافاء المطيع على ما قام به و دخلت المساله فى حسابات النعم التى انعم الله بها عليه،
و الوسائل التى هياها له، لما بقى له شىء من عمله، مما لا يجعل له اى شىء لحسابه الخاص، ثم لو بقى له ما يستحقه، فكيف تقابل المده الطويله الباقيه بقاء الابد فى النعم، المده القصيره الكافيه فى الطاعه، و هل هناك من تفسير لذلك الا بالكرم الالهى الذى لا يخضع للحسابات الماديه التى توازن بين العوض و المعوض بدقه، اما العاصى، فانه فى عصيانه المعبر عن تمرده على الله و كفرانه لنعمه، يمثل الانسان الذى لا يعيش معنى العبوديه فى ذاته، مما يفرض عليه ان ينزل الله به كل العقوبات التى اعدها لخلقه حتى فى بدايه التفكير بالمعصيه، لان المساله متصله بخصوصيات المعصيه فى تعلقها بموقف العبد مع ربه العظيم، بعيدا عن حجمها المادى، و لكن الله امهله و اعطاه الفرصه للرجوع فلا يبقى له اى عذر فى الامتداد فى هذا الخط المنحرف.
انه الرب العظيم الذى ينفتح الخلق على احسانه، و لا يخافون الا من عدله، فهو الذى لا يخاف العاصون جوره، و لا يخاف المطيعون من حرمانه، و هو المقصود- اولا و آخرا- للانفتاح على الامل الكبير فى المصير و الخط المستقيم للهدى و التوفيق الممتد فى الحياه للعمل الصالح، و هو صاحب المن على عباده، و الكريم الذى لا يقف كرمه عند حد.
اللهم ان احدا لا يبلغ من شكرك غايه الا حصل عليه من احسانك ما يلزمه شكرا، و لا يبلغ مبلغا من طاعتك- و ان اجتهد- الا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك، فاشكر عبادك عاجز عن شكرك و اعبدهم مقصر عن طاعتك.
اللهم انى عاجز عن شكرك:
يا رب، لقد امرت عبادك ان يشكروك، لا لحاجه بك الى ذلك، فانت الغنى عن وجودهم الذى صنعته، و عن كل ما يتصل به و ما يتحرك فيه، فذلك بعض فيوضاتك، فكيف تكون بحاجه الى كلمات يقولونها، او حركه يتحركون بها، او عمل يعملونه، و لكنك اردتهم ان يعبروا عن احساس العبوديه فى كيانهم، و عن وعى سر الخلق فى وجودهم، و عن امتداد النعمه فى حياتهم، حتى لا يغفلوا عن حقيقه وجودهم و معناه و غايته و منتهاه، و لا يبتعدوا عن سر الربوبيه فى ربوبيتك، و معنى الالوهيه فى الوهيتك، و انفتاح النعمه على حياتهم، لتتصل حياتهم بك، و ليعيشوا حضورك فى كل شىء فى داخلهم و خارجهم.
ثم اردت لهم ان يشكروك على نعمك لتبادلهم شكرا بشكر، ليكون شكرك لهم نعمه جديده تفيضها عليهم من كرمك و لطفك، لان شكرهم لك يتمثل فى عبادتك و طاعتك و التعبير عن احساسهم بالامتنان لك، اما شكرك لهم فانه يعبر عن محبتك لهم و لطفك بهم و رعايتك لوجودهم و تقريبهم منك، ليكونوا بذلك من عبادك المقربين مما لا تبلغه نعمه، و لا يقترب اليه موقع عظمه فى الحياه.
و لكن عبادك لا يستطيعون بلوغ الغايه من شكرك مهما شكروك، لان نعمك اكبر من ان تشكر، فلا يساوى شكرك حجم النعمه و مقدارها و امتدادها و آثارها فى حياه الانسان.
ثم ان الشكر يستتبع النعمه و يجتذب اللطف منك، فقد قلت فى محكم كتابك: (لئن شكرتم لا زيدنكم) (ابراهيم: 7) و هكذا تتلاحق كلمات الشكر و تعابيره لتزيد النعم و تتكاثر، فيلهث الشكر وراء النعمه الماضيه لتنفتح للانسان نعمه جديده امام الشكر الحاضر، و هكذا يتحرك المومن فى رحله غير متناهيه ليجتذب شكرا جديدا، لتظل حركه الحياه عنده منطلقه فى حركه النعمه عندها، لينطلق الشكر فى حركه تصاعديه منفتحه على الله فى جميع مواقع عبادته.
و قد جاء فى تفسير على بن ابراهيم القمى، قال ابوعبدالله- جعفر الصادق- (ع): «ايما عبد انعم الله عليه بنعمه فعرفها بقلبه، و حمد الله عليها بلسانه، لم تنفذ حتى يامر الله له بالزياده، و هو قوله: (لئن شكرتم لا زيدنكم) (ابراهيم: 7). و روى ثقه الاسلام الكلينى باسناده عنه قال: «من اعطى الشكر اعطى الزياده، يقول الله عز و جل: (لئن شكرتم لا زيدنكم».
و هناك نقطه اخرى، و هى ان شكرى لك- يا رب- هى نعمه و فقتنى لها و اكرمتنى بها، لانه يفتح لى باب الوحى لنعمائك، و يوحى الى بالخضوع لعظمتك، و الانفتاح على مواقع كرمك و فيوضات لطفك، فيزيد لى بك معرفه و اليك قربا، و قد جاء عن رسولك سيد رسلك محمد (ص) مما روى الرواه عنه انه قال:
«انت يا رب اسبغت على النعم السوابغ، فشكرتك عليها، فكيف لى بشكر شكرك، فقال الله تعالى: تعلمت العلم الذى لا يفوته علم بحسبك ان تعلم ان ذلك من عندى».
و جاء عن الامام جعفر الصادق (ع): «اوحى الله عز و جل الى موسى (ع): يا موسى اشكرنى حق شكرى، فقال: يا رب، و كيف اشكرك حق شكرك، و ليس من شكر اشكرك به، الا و انت انعمت به على؟ قال: يا موسى، الان شكرتنى حين علمت ان ذلك منى».
و قد قال الشاعر:
شكر الا له نعمه
موجبه لشكره
و كيف شكر بره
و شكره من بره
و هكذا اعيش يا رب هذه المناجاه الخاشعه فى معنى شكرك: «ان احدا لا يبلغ من شكرك غايه الا حصل عليه من احسانك ما يلزمه شكرا»، بزياده النعمه بالشكر، او بالشكر الذى هو نعمه.
و اذا كان العباد عاجزين عن شكرك مهما بلغوا فى تعداده، فانهم عاجزون فى الوقت نفسه عن بلوغ الغايه مما تستحقه من عبادتك مهما اجتهدوا و بالغوا فى ذلك، لان العباده تمثل وسيله من وسائل الشكر العملى الذى ينفتح فيه المخلوق على جمالات الخالق و آلائه و نعمائه، فيخشع عقله و تخضع روحه، و يخفق قلبه، و يهتز كيانه فى عمليه انحناء داخلى يسجد فيه العقل و القلب و الاراده له، و يركع لجلاله و جماله فى كل نبضات مشاعره و حركه احساسه، و يقف فى موقف الاسلام الكلى له، كما ينحنى الجسد فى التعبير الحى عن اسلامه له فى وقوفه بين يديه و ركوعه و سجوده فى انحناءه تعبيريه لكل ارادته فى ما يامر به او ينهى عنه (و ان تعدوا نعمه الله لا تحصوها) (ابراهيم: 34). و لكن نعم الله لا تتناهى و آلاءه لا تحصى، فالانسان اذا فكر- بدقه- بالنعم التى افاضها الله عليه، و كيف تحركت فى بدايتها منذ انطلقت فى حركه الوجود حتى انتهت اليه فقامت بحاجاته ليرى ان اكثر من ظاهره كونيه تدخلت فى اعدادها و وضعها و تحريكها و تنظيمها فى اكتمال نموها و عناصرها و حركه الحياه فى داخلها...
لو فكر- بذلك- لا حس بانه لا يملك شكر نعمه واحده فى حجم الفضل الالهى عليه، فكيف بالنعم الكثيره التى لا تعد و لا تحصى؟
هذا حال الانسان الذى يجتهد فى العباده، و يبلغ بها مبلغا كبيرا، فكيف بالذى لا يكاد يقوم بفرائضه، فهو يعيش الاسترخاء الروحى و الجسدى و الطغيان العملى امام بطر النعمه، و امتداد الدعه، بحيث يدفعه ذلك الى الاستعانه بالنعم الالهيه على معصيه الله، و الى التقصير فى مسوولياته العباديه و فى حركه الطاعه و العبوديه.
ثم ان العباده مهما انفتحت عليك فانها لا تبلغ الغايه فى عناصرها الروحيه و الفكريه فى تمثلها لعظمتك، و استحضارها لحقك، و خشوعها امامك، و خضوعها لجلالك، فهى فى مستوى التقصير فى داخلها مهما كثرت اعدادها و تنوعت نماذجها و امتدت مواقعها، فان فضلك اعظم، و نعمك اكثر، و احسانك افضل، و حقك اشمل، فكيف يبلغ العابدون درجه شكرك و امتداد طاعتك.
احاديث مرتبط:
شكر زينت ثروت.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الشكر زينه الغنى، و الصبر زينه البلوى. (شكر آرايش و زينت ثروت، و صبر زينت مصيبت است.) بحارالانوار، ج 77، ص 420
بزرگوارترين شخص.
قال الصادق عليهالسلام: اذا اعطى شكر، و اذا ابتلى صبر. (آن كس كه چون به او عطا شود شكر كند، و چون دچار مصيبت گردد، صبر نمايد.) بحارالانوار، ج 71، ص 53
شكر و حفاظت از انسان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام. الشكر عصمه من الفتنه. (شكر، حافظ انسان از فتنه است.) بحارالانوار، ج 78، ص 365
شكر و ازدياد نعمت حق.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: من اعطى الشكر لم يحرم الزياده. (آن كه نعمت شكر به او عنايت شود، از زياد شدن نعمت حق محروم نگردد.) نهجالبلاغه، حكمت 134
شكر و خوددارى از محرمات.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: شكر كل نعمه الورع عما حرم الله. (شكر هر نعمتى، خوددارى از محرمات الهى است.) ميزانالحكمة، ج 5، ص 146
شكر نعمت و دورى از گناه.
قال الصادق عليهالسلام: شكر النعمه اجتناب المحارم، و تمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين. (شكر نعمت دورى جستن از گناهان، و تمام شكر، گفتن الحمد لله رب العالمين است.) بحارالانوار، ج 71، ص 40
آيات مرتبط:
شكر نعمت خداوند:
يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ وَ قُدُورٍ راسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ([آن متخصّصان] براى او هر چه مىخواست: از نمازخانهها و مجسّمهها و ظروف بزرگ مانند حوضچهها و ديگهاى چسبيده به زمين مىساختند. اى خاندان داوود، شكرگزار باشيد. و از بندگان من اندكى سپاسگزارند.) قرآن كريم، سوره مباركه سبا (34)، آيه 13.
شكر خداوند و نتيجه آن:
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى] بود، گفت: «من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مىآورم.» پس چون [سليمان] آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد، گفت: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مىكنم. و هر كس سپاس گزارد، تنها به سود خويش سپاس مىگزارد، و هر كس ناسپاسى كند، بىگمان پروردگارم بىنياز و كريم است.») قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 40.
شكرگزارى و جزاى سريع:
وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (و هيچ نفسى جز به فرمان خدا نميرد. [خداوند، مرگ را] به عنوان سرنوشتى معيّن [مقرّر كرده است]. و هر كه پاداش اين دنيا را بخواهد به او از آن مىدهيم؛ و هر كه پاداش آن سراى را بخواهد از آن به او مىدهيم، و به زودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 145.
شكر نعمت خداوند و پذيرندگى شكر و دورىِ عذاب:
ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً (اگر سپاس بداريد و ايمان آوريد، خدا مىخواهد با عذاب شما چه كند؟ و خدا همواره سپاسپذير [= حقّشناسِ] داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 147.
شكر و ازدياد نعمت:
وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (و آنگاه كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت] شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.») قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 7.
شكر و رضايت و خشنودى خدا:
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (اگر كفر ورزيد، خدا از شما سخت بىنياز است و براى بندگانش كفران را خوش نمىدارد، و اگر سپاس داريد آن را براى شما مىپسندد، و هيچ بردارندهاى بارِ [گناهِ] ديگرى را برنمىدارد، آنگاه بازگشت شما به سوى پروردگارتان است، و شما را به آنچه مىكرديد خبر خواهد داد، كه او به راز دلها داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 7.
شكر و نعمت:
وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (و خدا شما را از شكم مادرانتان -در حالى كه چيزى نمىدانستيد- بيرون آورد، و براى شما گوش و چشمها و دلها قرار داد، باشد كه سپاسگزارى كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 78.
نعمت و عدم شكر:
وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ (و از آنها سودها و نوشيدنيها دارند. پس چرا شكرگزار نيستيد؟) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 73.