ترجمه: و دل مرا از كردار زشت و گناهان رسوا كننده متنفر گردان.
شرح:
و هذا هو الذى قد توحى به كلمه الاحباط من ايحاءات، امام الفكره التى ترفض احباط السيئات للحسنات بشكل مباشر- كما عليه جمهور الاماميه- باعتبار استلزام ذلك للظلم باسقاط اطاعه المطيعين فى جانب بفعل عصيانهم فى جانب آخر، فيكون كمن لم يطع الله من حيث الاساس، خلافا للمعتزله الذين يلتزمون بذلك انطلاقا من بعض الظواهر القرانيه التى توكد ذلك مما اوله الرافضون للاحباط فى الميزان العملى.
و ابعدنى عما يذهب الخيرات الالهيه و البركات الروحيه و يزيلها عنى، مما تزول به النعم من الخطيئات، كما جاء فى الكلمه الماثوره عن الامام على (ع) قال: «و ايم الله ما كان قوم قط فى غض نعمه من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها، لان الله ليس بظلام للعبيد»، و عن الامام جعفر الصادق (ع): «ما انعم الله على عبد نعمه فسلبها اياه حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب»، و فى روايه اخرى عنه (ع) انه قال: كان ابى يقول: «ان الله قضى قضاء حتما الا ينعم على العبد بنعمه فيسلبها اياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمه».
و اجعل قلبى يتحسس الرفض الشعورى الذى يتحول الى رفض عملى لكل السيئات التى تختزن القبح كله فى طبيعتها و نتائجها، و لكل الاثام و الخطايا التى تنفتح على الفواضح الاخلاقيه و الروحيه التى تثقل الانسان فى الدنيا و الاخره.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست