ترجمه: اى پروردگار، اى پروردگار مهربان بخشنده، اى صاحب بزرگى و كرم! درود بر محمد و آل او فرست و همهى آنچه از تو خواستم و طلب كردم و براى آن روى سوى تو آوردم اجابت فرما و بخواه و مقدر كن و بدان فرمان ده و اجرا كن و خير براى من پيش آور و آن را بر من مبارك گردان و تفضل فرما بر من و به آنچه عطا مىكنى مرا خوشبخت گردان، و از فضل خود بيش از آنچه خواستم بده، و از گنج پهناور خود بخشش كن كه تو هم توانگرى و هم كريم، و اين خير را به خير آخرت و نعيم آن پيوسته كن يا ارحم الراحمين آنگاه هر چه به خاطرت رسد از خداوند بخواه و بر محمد و آل او درود فرست هزار بار كه آن حضرت عليهالسلام چنين مىكرد
شرح:
اللهم استجب لى جميع ما سالتك:
يا رب، هذه هى الكلمه التى احبها فى قلبى و اعيشها فى عقلى، و ارددها فى لسانى و احركها فى حياتى و وجدانى، لانها توحى الى بمعنى علاقتى الوجوديه بك من خلال تربيتك لى فى تنميه جسدى و فى تطوير عقلى، و فى رعايه حياتى فى مجالات النمو الذى يفتح لى اكثر من باب، و يحلق بى فى اكثر من افق.
يا «حنان» انها الينبوع الذى يتفجر بكل حنانك الذى ينساب فى روحى فتفيض بالسعاده الروحيه فى انسيابها الحنون الذى يغمر كل كيانى بالطمانينه و الاسترخاء و الاستقرار لا سيما عندما تحيط بى وحشه الواقع، و غربه العمر، و ضغط الخيبه، و مراره الخذلان، فتمنحنى حنانك، و يا لروعه الاشراق و الفرح الروحى فى حنانك الذى يتحرك فى سره الغيب و الشهود!
«يا منان» انها منتك و عطيتك التى مننت بها على فى كل وجودى باسراره الخفيه التى اكدت معنى انسانيتى فيه، فلم يعد وجودا جامدا متحجرا ثابتا فى مكانه، و بحركته التى تطوف به فى كل العالم من خلال المعرفه الرحبه الواسعه التى تعيش شموليه الانفتاح و الحركه الباحثه عن كل جديد، المنفتحه على كل آفاق الواقع، و بانطلاقه فى عالم الدنيا التى تعيش فيها مسووليتى، و فى عالم الاخره التى اواجه فيها نتائج المسووليه، و اعيش الشوق للجنه و نعيمها، و للرضوان منك و روحيته، لك المنه يا رب فى ذلك كله.
يا ذا الجلال و الاكرام، و يحلق الفكر فى آفاق جلالك، فاى جلال اعظم منه، و يبحث الحس عن فضلك و اكرامك، فاى فضل اعظم من فضلك الذى وهب للانسان كل وجوده و كل نعمه، اسالك بربوبيتك التى ترعانى بكل حنانك و مننك ان تستجيب لى كل ما سالتك فى حاجاتى الماديه و المعنويه مما طلبته منك و رغبت اليك فيه، فلتكن ارادتك التى لا تنفك عن المراد، و تقديرك الذى يبلغ المدى الذى قدرته فى الواقع، و قضاوك الذى يتحرك بالحتميه فى الواقع الذى تصنعه، و انفاذك لحكمك و اتمامه، فليكن فى ذلك الخيره التى تنفتح على الخير لى فى الدنيا و الاخره فى كل قضائك، و ليتحرك فضلك على لتتحقق لى السعاده بعطائك، و لتنطلق الزياده المتجدده دائما فى حاجاتى كلها و امورى كلها من امتداد فضلك و سعه ملكك فى رحابه الدنيا فى حدودها، و فى سعه الاخره فى خلودها و نعيمها يا ارحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
سفارش پيامبر (ص) به خواندن خدا به نام يا ذاالجلال و الاكرام.
قد روى رسولالله صلى الله عليه و آله: الظوا بياذا الجلال و الاكرام.
بحارالانوار، ج 93، ص 235 و النهاية لابن الاثير، ج 1، ص 287
خواندن خداوند به نام يا ذاالجلال و الاكرام و استجابت دعا.
قال رسولالله عليهالسلام: انه مر برجل و هو يصلى و يقول: يا ذا الجلال و الاكرام فقال له: قد استجيب لك.
بحارالانوار، ج 95، ص 135، ح 4. و معانىالاخبار، ص 230-229، ح 1
اراده، تقدير، قضاء و امضاء الهى به ترتيب مترتب بر ماقبل و متسبّب از آن.
كما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسنده عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد قال: سئل العالم عليهالسلام كيف علم الله؟ قال: علم و شاء، و قدر و قضى و امضى، فامضى ما قضى، و قضى ما قدر، و قدر ما اراد، فبعلمه كانت المشيئه، و بمشيئته كانت الاراده، و بتقديره كان القضاء، و بقضائه كان الامضاء.
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (و اگر اهل كتاب ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند، قطعاً گناهانشان را مىزدوديم و آنان را به بوستانهاى پرنعمت درمىآورديم.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 65.