ترجمه: هر كس را آمرزيدهاى به احسان خود آمرزيدهاى و از هر كه خشنود گشتى به فضل خويش خشنود گشتى.
شرح:
اللهم اننا مفتقرون الى مغفرتك:
يا رب، هل يملك الناس ان يطالبوك بالمغفره اذا استغفروك، و هل يستحقون- عليك- الرضوان اذا استرضوك، و هل لخلقك عليك حق فى هذا او ذلك من خلال طبيعه عملهم لك و انفتاحهم عليك؟
انك الخالق و هم المخلوقون، فانت تملك ما لا يملكونه من انفسهم، فاعمالهم متحركه فى ملكك، فلا شىء فى كل ذلك، اما انفتاحهم عليك او سوالهم لك، فانه من خلال العقل الذى ابدعته، و اللسان الذى خلقته، فباى حق يطالبون، ليستحقوا عليك المغفره و الثواب، و باى وجوب يلزمونك، ليفرضوا عليك القبول و الرضوان.
انك المتفضل عليهم فى كل عطائك المادى و المعنوى، و المتطول عليهم فى كل احسانك، فليس بين الخالق و المخلوق ما يستحق به المخلوق على الخالق شيئا ازاء عمله، و عوضا امام جهده، فهو المملوك له بنفسه و بجوارحه و بعمله، بل هو تفضل من خلال فضله و نعمه و رحمته، فقد جعلت لكل انسان مطيع حقا من عندك فى الثواب، و لكل عبد من عبادك حصه من فضلك من المغفره و الرضوان، و هكذا كان الثواب استحقاقا بالتفضل، فهو التفضل من حيث المبداء و الحق بالواسطه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست