ترجمه: با اميد و شرم روى به تو آورد و به آرامش دل سوى تو رغبت نمود و با يقين و آرزو آهنگ تو كرد، با دل ترسان و بىآلايش قصد تو نمود، چشم اميدش از غير تو بسته و جانش از بيم غير تو تهى مانده.
شرح:
المسلم المذنب يستجير بالله من ذنوبه:
و هكذا احس بخطوره موقفه امامك فى الدنيا، فهو الجاهل بقدرتك، المنكر فضلك، و عاش الخشيه من موقفه القادم فى الاخره، و هو بين يديك فى الاخره غدا عند ما يقوم الخلق لك، فيقف موقف المذنب الخائف فى مواجهته للسوال الصعب عن كل عمله. فاقبل نحوك- يا رب- و فى قلبه كل الامل بانك الرحمن الرحيم الذى لا يمنع من رحمته احدا من عباده ممن استرحمه، و فى وجهه كل الحياء على ما اسلف من اعمال الشر و مواقف العصيان، و اتجه اليك برغبته الصادقه على اساس الثقه بك بانك لا تخذل القاصدين اليك، الراغبين بما عندك، فقصدك فى رحاب جودك و كرمك، بكل ما فى عقله و روحه من الطمع بك من فيوضات لطفك و آلائك، و هو على يقين بانك سوف تستجيب لطمعه كما تستجيب لطمع كل عبادك القاصدين اليك، و اخلص لك فى ابتهالاته و توجهاته اخلاص من يتحرك الخوف فى قلبه و يسيطر على كيانه قاصدا الحصول على الامان منك، فى روحيه الانسان الموحد فى كل شىء، فهو موحد فى طمعه فلا يطمع باحد غيرك، ليقينه بانك- وحدك- الغنى فى ملكك، الرحيم بخلقك، الكريم بعطائك، و هو موحد فى خوفه، فلا يخاف من احد سواك، فليس فى قلبه شىء من الحذر الضاغط من المخلوقين،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست