ترجمه: سئوال كسى كه آرزو بر او چيره گشته و خواهش دل او را گرفتار كرده و دنيا در دل او جاى گرفته و اجل بر سر او سايه گسترده است، سئوال كسى كه گناهان خود را بسيار بيند و به خطاى خود معترف است، سئوال كسى كه پروردگارى جز تو ندارد و غير تو مددكارى نشناسد و كسى او را از خشم تو نرهاند و پناهگاهى ندارد كه از تو به او پناه برد مگر آنكه به خود تو پناه برد.
شرح:
انا هنا فى موقف السئوال، و لكن اى انسان هذا الانسان المتمثل فى وجودى، فقد استولى عليه الامل الذى ينفتح على قضايا الدنيا و شوونها فى شهواتها و لذاتها و اطماعها بحيث يعيش الاحلام فى عالم من الخيال الواسع فلا يقف على حدود الواقع، و اضله هوى النفس، و اوقعه فى قبضه البلاء و فى اتجاه الانحراف، فلم يسكن الى فكر واع يعرفه نتائج عمله السلبيه فى دنياه و آخرته، و سيطرت عليه الدنيا بزخارفها و اوضاعها الزاهيه و فتونها على هدى الصوره التى ذكرتها فى كتابك فى قولك تعالى: (انما الحياه الدنيا لعب و لهو و زينه و تفاخر بينكم و تكاثر فى الاموال و الاولاد) (الحديد: 20) و خفقت فوق راسه اجنحه الاجل الذى يمثل نهايه عمره من دون ان يستعد لذلك فى توبته من ذنوبه، و طاعته لربه، و اقبل عليك فى حاله من الرعب الروحى من خلال احساسه بكثره ذنوبه، و اعترافه بخطيئته، معترفا بانك - وحدك - الرب - الذى لا رب له غيرك و لا ولى له فى قيامه بامره و نصرته له دونك، و انك - وحدك - المنقذ له و لا قدره لاى مخلوق لا نقاذه من عذابك، و انك - وحدك - الملجا الذى يلجا اليه، حتى انه يلجا اليك فى فراره من عقابك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مراد از «دنيا»:
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (بدانيد كه زندگى دنيا، در حقيقت، بازى و سرگرمى و آرايش و فخرفروشىِ شما به يكديگر و فزونجويى در اموال و فرزندان است. [مَثَل آنها] چون مثل بارانى است كه كشاورزان را رُستنى آن [باران] به شگفتى اندازد، سپس [آن كشت] خشك شود و آن را زرد بينى، آنگاه خاشاك شود. و در آخرت [دنياپرستان را] عذابى سخت است و [مؤمنان را] از جانب خدا آمرزش و خشنودى است، و زندگانى دنيا جز كالاى فريبنده نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 20.
فرارسيدن زمان مرگ:
وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَ قالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَ بَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (و [ياد كن] روزى را كه همهى آنان را گرد مىآوَرَد [و مىفرمايد:] «اى گروه جنّيان، از آدميان [پيروان] فراوان يافتيد.» و هواخواهان آنها از [نوع] انسان مىگويند: «پروردگارا، برخى از ما از برخى ديگر بهرهبردارى كرد، و به پايانى كه براى ما معيّن كردى رسيديم.» [خدا] مىفرمايد: «جايگاه شما آتش است؛ در آن ماندگار خواهيد بود، مگر آنچه را خدا بخواهد [كه خود تخفيف دهد]؛ آرى، پروردگار تو حكيم داناست.») قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 128.
خداوند، ولىّ مؤمنان:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (خداوند سرور كسانى است كه ايمان آوردهاند. آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى به در مىبرد. و[لى] كسانى كه كفر ورزيدهاند، سرورانشان [همان عصيانگران=] طاغوتند، كه آنان را از روشنايى به سوى تاريكيها به در مىبرند. آنان اهل آتشند كه خود، در آن جاودانند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 257.