ترجمه: اى مولاى من! از تو سوال مىكنم مانند كسى كه به آرزوى دراز دل بسته و تنش به سبب آرامش اعصاب غافل و دل او به نعمتهاى بسيار گرفتار و انديشهاش كمتر در عاقبت كار خود مىگردد.
شرح:
ها انا فى موقف السئوال، من موقع ضعف ذاتى، فلا اطمع فى الحصول على نتائج كبيره من خلال عملى و اسرافى على نفسى اللاهيه عن مستقبلها، فى ما تقبل عليه من اوضاع الاخره، الغافله عن نهايه الحياه بالموت، انطلاقا من طول الامل الذى يمتد باحلام البقاء حتى ينسى الاخره.
و هكذا اجد بدنى ساكنا لا يتحرك فى بذل الجهد فى عبادتك فى ميله الى الاسترخاء و الراحه و هدوء الاعصاب. اما قلبى، هذا الذى سيطرت الفتنه على نبضاته، فاستهتر بمسئوولياته، و اعجب بنفسه من خلال النعم الكثيره المتوافره عنده، فقد شغله ذلك عن الانفتاح على آفاق حبك و رضاك، و ابعده عن التفكير بالنتائج التى يختزنها مستقبل عمره فى الاخره و بالمصير الذى يصل اليه و يقبل عليه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست