ترجمه: و اسرافيل صاحب صور كه چشم گشوده نگران دستور و فرمان تو است تا به يك دميدن خفتگان خاك و گروگان مغاك را بيدار كند
شرح:
دور اسرافيل صاحب الصور:
هذا الملك الذى اوكل الله اليه مهمه ايقاظ الاموات من رقده الموت العميقه من خلال النفخ فى القرن فى صوت يبعث الحياه فى طبيعه الموت، لينطلق الناس من الاجداث الى ربهم مسرعين، و هذا ما حدثنا الله عنه فى كتابه فى قوله تعالى: (و نفخ فى الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون)(يس: 52 -51).
و جاء فى تفسير الدر المنثور عن النبى (ص) انه قال:«لما فرغ الله من خلق السموات و الارض خلق الصور فاعطاه اسرافيل (عليهالسلام)، فهو واضعه على فيه، شاخص بصره الى العرش حتى يومر، قيل: يا رسولالله ما الصور؟ قال: القرن، قيل: كيف هو؟ قال: عظيم! و الذى نفسى بيده ان عظم داره كعرض السماوات و الارض، فيومر بالنفخ فيه، فينفخ نفخه لا يبقى عندها فى الحياه احد الا من شاء الله، و ذلك قوله تعالى: (و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الارض الا من شاء الله)(الزمر: 68).
ثم يومر باخرى فينفخ نفخه لا يبقى معها ميت الا بعث و قام، و ذلك قوله تعالى: (ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون)(الزمر: 68).
و هكذا نجد من خلال نص الدعاء و نص الحديث ان هذا الملك يقف على استعداد متحفز انتظارا للامر الالهى بالنفخه التى يستيقظ فيها صرعى القبور المقيمون فيها المرتهنون لها، ليقوم بدوره الكونى الذى لا يملك الناس ان يتصوروه باحساسهم المادى البشرى، لانهم لم يدخلوا مثل هذه التجربه العجيبه المعجزه فى حياتهم، فلا يعرفون لها نموذجا مماثلا، و لو بشكل مصغر، بل هو شان من شئوون الغيب الذى يومن به الانسان المومن من خلال النبوات المنفتحه على غيب الله فى وحيه.
و اذا كان الدعاء يتحدث عن دور اسرافيل فى ايقاظ الاموات من الاجداث، فان النص القرآنى الذى استوحاه الحديث النبوى يتحدث عن نفخه سابقه لا تبقى معها حياه على الارض الا بمشيئه الله.
احاديث مرتبط:
معناى صور.
قال زينالعابدين عليهالسلام: ان الصور قرن عظيم له راس واحد و... فيه اثقاب بعدد ارواح الخلائق.
ارشاد القلوب، ص 53.
صاحب صور.
عن ابىسعيد الخدرى قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: كيف انعم و صاحب الصور قد التقم القرن و حنا جبهته و اصغى سمعه ينتظر متى يومر فينفخ، قالوا: فما نقول يا رسولالله؟ قال: قولوا حسبنا الله و نعم الوكيل. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 261، ح 39
اسرافيل.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: «ان ملك الله الذى يليه اسرافيل».
الدرالمنثور، ج 1، ص 93
آيات مرتبط:
نفخه صور در محشر:
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً ([همان] روزى كه در صور دميده مىشود، و در آن روز مجرمان را كبودچشم برمىانگيزيم.) قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 102.
دميدن در صور و گرد آمدن خلائق:
وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (و در آن روز آنان را رها مىكنيم تا موجآسا بعضى با برخى درآميزند و [همين كه] در صور دميده شود، همهى آنها را گرد خواهيم آورد.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 99.
نفخه صور و شتاب به سوى پروردگار:
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (و در صور دميده خواهد شد، پس بناگاه از گورهاى خود شتابان به سوىِ پروردگار خويش مىآيند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 51.
دميدن در صور:
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (و در صور دميده مىشود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمىافتد، مگر كسى كه خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در آن دميده مىشود و بناگاه آنان برپاى ايستاده مىنگرند.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 68.
نفخه صور و عقوبت بندگان:
إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (تنها يك فرياد بود و بس. و بناگاه [همهى] آنها سرد بر جاى فسردند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 29.
حركت فوج فوج زندانيان گور:
وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَ لكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ (و كسانى كه كافر شدهاند، گروه گروه به سوى جهنّم رانده شوند، تا چون بدان رسند، درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند: «مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند؟» گويند: «چرا»، ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 71.