ترجمه: و مرا بر زمين زده است و من از صغائر گناهان عافيت سوز و كبائر معاصى نقمتاندوز سوى تو گريختم. وقتى من به گناه آلوده گشتم و به زشتكارى سزاوار خشم تو شدم، به خيانت روى از من درپيچيد و در روى من بناسپاسى سخن گفت و از من بيزارى جست و پشت كرده بگريخت و مرا با خشم تو تنها گذاشت، مرا تا آستانه انتقام تو نزديك آورد و رها كرد
شرح:
و يثير غرائزى بما يملك من وسائل الاثاره التى تضغط على مكامن الاحساس فى جسدى لاقع فى ساحه المسووليه التى حملتنى اياها صريع ذنوب صغيره او كبيره مهلكه، فهربت اليك منها طلبا لعفوك و مغفرتك.
و هكذا كانت مسيرتى مع الشيطان مشكله كبيره لى فى كل مواقع حياتى، فانه يدفعنى- بطريقته الخاصه- الى مقاربه معصيتك، مما ادى بى الى ان اقع تحت تاثير غضبك على من خلال غفلتى عن مسوولياتى فى حركتى السيئه فى خط الانحراف، فهو يمارس كل وسائل الخديعه التى تقودنى الى ما يريده من الاندفاع فى دروب الضلال فى عمليه ايحاء لى باننى لن احصل من ذلك على اى نتائج سلبيه، بل ربما اغرانى فى وسوسته بالنتائج الايجابيه فى ذلك، و لكنه اعرض عنى بوجهه و صرف عنى عنان غدره بعد ان حصل على مراده، و اعلن لى عند مطالبته بتحمل المسووليه بانه يكفر باشراكى اياه مع الله فى الطاعه، و يتبرا من ذلك، فان الله و عدنا وعد الحق، اما هو فانه يعد و يخلف، لان طبيعه خطته تفرض ذلك، و لم نكن بعيدين عن معرفته بكل قوه و اصرار، و قد حدثتنا عن ذلك فى قولك تباركت و تعاليت: (و قال الشيطان لما قضى الامر ان الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فاخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا انفسكم ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخى انى كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم) (ابراهيم: 22).
و قد عرفتنا- يا رب- كيف يدعونا الى الكفر بك و المعصيه لك فى ايحاء من وسوسته باننا لن نصاب بسوء من خلال ذلك فى غفله الوعى عندنا، و غفوه الايمان فى حركتنا، و كيف يتبرا منا بعد ذلك، و ذلك هو قولك يا رب: (كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال انى برىء منك انى اخاف الله رب العالمين) (الحشر: 16).
و تلك هى- يا رب- قصه الشيطان فى تجربتنا النفسيه و العمليه، فهو يقبل علينا فى البدايه فى حركه الوسوسه و الخديعه و الحيله لنسقط فى و حول الخطيئه، ليدبر عنا فى اعراض المخادع الذى بلغ مراده، لينطلق- بعد ذلك- فى خدعه جديده و وسوسه مثيره.
و كانت النتيجه انى انطلقت فى صحراء الضلال و العصيان وحيدا بارزا لغضبك ليس هناك ما يحجبنى عنه او يخلصنى منه، و تحركت لا واجه ساحه نقمتك فى ما توعدتنى من عذابك طريدا من رحمتك، تائها فى متاهات الخوف و الحيره و الضياع، فالى اين الجا، و الى اين اذهب،
احاديث مرتبط:
اغواء شيطان و انكار و بيزارى او نسبت به آنچه انسان به پيروى از او مىكند.
قول اميرالمومنين عليهالسلام فى خطبته الغراء: «اوصيكم بتقوى الله الذى اعذر بما انذر، و احتج بما نهج، و حذركم عدوا نفذ فى الصدور خفيا، و نفث فى الاذان نجيا، فاضل و اردى، و وعد فمنى، و زين سيئات الجرائم، و هون موبقات العظائم، حتى اذا استدرج قرينته، و استغلق رهينته انكر مازين، و استعظم ما هون، و حذر ما امن».
نهجالبلاغه، ص 112، خطبه 83
آيات مرتبط:
كفر ورزيدن شيطان به انسان:
وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (و چون كار از كار گذشت [و داورى صورت گرفت] شيطان مىگويد: «در حقيقت، خدا به شما وعده داد وعدهى راست، و من به شما وعده دادم و با شما خلاف كردم، و مرا بر شما هيچ تسلطى نبود، جز اينكه شما را دعوت كردم و اجابتم نموديد. پس مرا ملامت نكنيد و خود را ملامت كنيد. من فريادرس شما نيستم و شما هم فريادرس من نيستيد. من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا] شريك مىدانستيد كافرم». آرى! ستمكاران عذابى پردرد خواهند داشت.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 22.