ترجمه: و به بدكردارى كيفر مفرما و در اعمال من خردهگيرى روا مدار و راز مرا آشكار مكن و نهان مرا هويدا مساز و كردار مرا به ترازوى عدل مسنج و باطن مرا پيش مردم ظاهر مكن.
شرح:
و انا- يا رب- العبد الخاطىء الذى اخذ بالسيئات فى كل حياته حتى احاطت به من كل جانب بحيث كادت حسناته- اذا كانت له حسنات- ان تذوب امام سيئاته، و اخشى ان لا تبقى لى حسنه اقف- من خلالها- مرفوع الراس بين يديك فى موقف الحساب اذا و اجهتنى بالقصاص الذى تسقط فيه الحسنه فى مقابل السيئه، فاسالك ان لا تاخذنى بالقصاص، و لكن بالعفو.
و انا الذى اكتسب من الخطايا ما يجعل وقوفه طويلا صعبا للحساب، بحيث قد تاخذ المناقشات فيه- بما تحمله فى طبيعتها الذاتيه من استقصاء مفرداتها - الكثير من حراجه الموقف، فلا تضعنى فى هذا الموضع بل اجعل حسابى يسيرا.
و اذا كنت قد كتمت على ما اسلفته من الخطايا، و سترت على ما اسرفت فيه من الذنوب، فلا تكشف ذلك عنى، و لا تظهره للناس فى الدنيا و الاخره، فانك ولى الستر و العفو و العافيه يا خير الساترين.
اللهم لا تعلن على الناس خبرى:
يا رب، لقد اكدت فى كتابك على انك العدل الذى تحكم على عبادك بميزان الانصاف، فلا تضيع عمل عامل منهم من ذكر و انثى، و لا تعاقب ايا منهم بما لا يستحقه، (فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره) (الزلزله: 8 -7)، فاذا عاقبتهم على عصيانهم، لم تظلمهم، و قد قلت- و قولك الحق- (و ما ظلمناهم و لكنهم كانوا انفسهم يظلمون) (النحل: 118).
و اذا عفوت عنهم فبرحمتك، و انت العفو الغفور، و لهذا فان عبادك يتطلعون الى عفوك فى واقع رحمتك، لانهم لن يحصدوا الا النتائج السلبيه لاعمالهم فى الاخره اذا عوملوا بمنطق الاستحقاق الذى هو منطق العدل حيث تجازى فيه الحسنه بالحسنه و السيئه بالسيئه.
اما الفعليه، فقد لا يبلغ الكثيرون منهم واقع الفعليه فى العقاب، لانك تقبل التوبه عن عبادك و تعفو عن السيئات، و تغفر كل شىء الا الشرك، لكن اذا تاب المشرك عن شركه و اخذ باسباب الايمان بالتوحيد غفرت له و عاملته بما تعامل به المومنين من لطفك و احسانك.
يا رب، اجعلنى ممن تحمله على ميزان العفو و المغفره، و لا تجعلنى ممن تحمله على ميزان العدل و الانصاف، لانه لا طاقه لى بعدلك، فقد يودى بى الى العذاب و الهلاك، و لا نجاه لى الا بعفوك.
و اعود يا رب لا طلب منك ان تجعلنى فى سترك الذى سترت به جميع خلقك، فلا تظهر اخبارى السيئه للناس، و استرها على، حتى لا اقع تحت تاثير عارها الذى يسقط موقعى فى نظر الناس، و ابعد عن اعينهم و اسماعهم ما يودى بى الى العيب عندك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مراد از «ميزانالانصاف»:
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (پس هر كه هموزن ذرّهاى نيكى كند [نتيجهى] آن را خواهد ديد. و هر كه هموزن ذرّهاى بدى كند [نتيجهى] آن را خواهد ديد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزلزلة (99)، آيات 7 و 8.
ميزان قسط در قيامت:
وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ (و ترازوهاى داد را در روز رستاخيز مىنهيم، پس هيچ كس [در] چيزى ستم نمىبيند، و اگر [عمل] هموزن دانهى خردلى باشد آن را مىآوريم و كافى است كه ما حسابرس باشيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 47.