ترجمه: خاصه اصحاب محمد صلى الله عليه و آله را كه حق صحبت ادا كردند و در يارى او نيك كوشيدند و او را مدد كردند و سوى او شتافتند. و به دعوت او پيشى گرفتند و چون براهين نبوت خود را به آنان شنوانيد پذيرفتند
شرح:
2- جهاد اصحاب الرسول (ص):
يا رب، ان الطليعه المنفتحه على الله و رسوله و رسالاته فى الدعوه اليك و الجهاد فى سبيلك، اصحاب محمد (ص) الذين احسنوا الصحبه بالايمان به، و الالتزام باوامره و نواهيه، و الثبات على دينه، و امتدوا بالاسلام، فكرا و عقيده و منهجا و حركه، و دخلوا الحرب معه انتصارا له، فاظهروا بها كل قوه و اخلاص و تضحيه، و عاونوه فى مهماته الصعبه، و اندفعوا سراعا فى تصديق رسالته عندما انطلق فى رسالته و دعوته اليهم، فكان لهم السبق فى الاستجابه له و لدعوته، و فى الوقوف معه و الاتباع له، من موقع القناعه الفكريه التى تستمع للحجه القويه لتومن بها، و ذلك لانفتاح قلوبهم على الحق، و انطلاق خطواتهم الى الصراط المستقيم، فلم تقعد بهم عصبيه، و لم تمنعهم مكابره، بل لانت قلوبهم لذكر الله و ما انزل من الحق على رسوله، و لم تبتعد بهم عاطفه الازواج و الاولاد التى تثقل اوضاعهم، و تتحدى مشاعرهم، و تعقد افكارهم، فلم يستريحوا الى مكامن الاحساس فى ذواتهم، و مواقع الاثاره فى وجدانهم،
احاديث مرتبط:
ياران محمد (ص)، ويژگيهاى ايشان و پاداش آنها.
قال الصادق عليهالسلام: اعلم ان الله اختار لنبيه صلى الله عليه و آله من اصحابه طائفه اكرمهم باجل الكرامه، و حلاهم بحلى التاييد و النصر و الاستقامه لصحبته على المحبوب و المكروه، و انطق لسان محمد صلى الله عليه و آله بفضائلهم و مناقبهم، فاعتقد محبتهم و اذكر فضلهم.
مصباح الشريعه، ص 68.
آيات مرتبط:
اصحاب واقعى پيامبر (ص):
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (همانان كه از اين فرستاده، پيامبر درس نخوانده -كه [نام] او را نزد خود، در تورات و انجيل نوشته مىيابند- پيروى مىكنند؛ [همان پيامبرى كه] آنان را به كار پسنديده فرمان مىدهد، و از كار ناپسند بازمىدارد، و براى آنان چيزهاى پاكيزه را حلال و چيزهاى ناپاك را برايشان حرام مىگرداند، و از [دوش] آنان قيد و بندهايى را كه برايشان بوده است برمىدارد. پس كسانى كه به او ايمان آوردند و بزرگش داشتند و ياريش كردند و نورى را كه با او نازل شده است پيروى كردند، آنان همان رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 157.