ترجمه: اينك در اين جاى ايستاده زينهار از تو خواهم و نزد تو به قصور خود اعتراف دارم. پس سعت فضل تو بر من تنگ نشود و خلعت عفو تو از قامت من كوتاه نيايد و من نوميدترين بندگان تائب تو نباشم و بىبهرهترين كسانى كه با اميد به درگاه تو روى آوردهاند نشوم و مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى.
شرح:
فكيف اواجه ذلك كله، و ما هى الوسيله التى اقدمها بين يديك، و اى مقام اقوم فيه لا حصل على رضاك و ابلغ مدى عفوك، اننى هناك اقف وقفه المستغيث بك الذى يتوسل اليك ان تعيذه من غضبك و تجيره من سخطك، و انطلق اليك فى ساحه الاعتراف بما يعيشه المعترف بالذنب من خوف و حيره و قلق و ابتهال و استرحام و ذله و هو ان، فانى اعترف اليك بذنوبى كلها، الظاهره و الباطنه، و الكبيره و الصغيره، فى احساس عميق بالخطا الكبير و الجريمه العظيمه، لان المساله ليست مساله الذنب فى حجمه، و لكنها مساله الرب الذى اسات اليه فى عظمته، فايه خطيئه اعظم من خطيئتى، و اى ذنب اكبر من ذنبى؟ و انا- يا رب- فى هذا الموقف، اتوسل اليك ان يتسع لى فضلك الذى اتسع لعبادك كلهم فلا يضيقن عنى، و ان يمتد الى عفوك الذى امتد الى غيرى من المذنبين الذين لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الذنب ان عدت عليهم بعفوك، فلا يقصرن عنى- يا رب- فانى لست اكثر ذنبا ممن عفوت عنهم.
و انا التائب النادم على ما فرط منه من الخطايا، المستقبل لكل فرص الطاعه فى ما يقبل عليه، و انت الذى تقبل التوبه عن عبادك و تعفو عن السيئات و تحب التوابين، فاقبل توبتى- يا رب- و لا تجعلنى اكثر عبادك التائبين خيبه، فانك الرب الرحيم الذى لا يخيب من رجاه، و انا- يا رب- الانسان الذى احاطت به كل عوامل الياس من كل ما حولى و من حولى، و انت تعلم- يا رب- كيف يسقط اليائس فى وهده ياسه، و كيف يهرب من الحياه اذا اختنق احساسه بامتدادها، و انت انت الامل يا الهى، فكيف اياس و انا اومل بك، و كيف يضغط على القنوط و انا اعيش الرجاء بعفوك، و كيف اتحير فى متاهات الضياع و انا الوافد عليك الذى يهتدى فى كل خط سيره بهداك فلا يضيع فى الطريق اليك، فاجعلنى ممن تحقق امله، و تطرد ياسه، و تزيل قنوطه، و تكرم و فادته، و تمنحه عفوك، فلا اكون اكثر وفودك الاملين قنوطا، بل اكون اكثرهم املا و رجاء و وصولا الى رضوانك، اننى هنا- يا رب- من اجل المغفره لى لاقف بين يديك وقفه المخلوق الذى حرره خالقه من عقده ذنبه و من ثقل خطاياه، لانه خير الغافرين الذى يغفر لمن عصاه، ليمنحه الفرصه فى الطاعه فى مستقبل امره حتى لا يبقى متخبطا فى و حول الخطيئه كموقع لازم له.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست