ترجمه: خدايا! هر كس آماده و مهيا گرديد و ساخته و پرداخته شد كه به آستانه مخلوقى حاجت برد و بخشش و عطا و صلت و جائزهى او را چشم داشت، اى مولاى من! امروز آمادگى و تهيه و ساختگى من سوى آستانه تو است و اميد عفو و عطا و بخشش و جائزه از تو دارم.
شرح:
اللهم اتيتك ارجو عظيم عفوك و رحمتك و مغفرتك:
يا رب، ان هناك الكثيرين من الناس الذين يستغرقون فى مظاهر القوه الماديه لدى بعض خلقك ممن اعطيتهم مالا كثيرا او جاها كبيرا او بسطه فى الجسم، فخيل اليهم انهم يتمتعون بالقوه الذاتيه التى تجعلهم يتصرفون فى مصائر العباد فيفقرون هذا و يغنون ذاك، و يرفعون هذا و يضعون ذلك، فاندفع الضعفاء من الناس اليهم فى وفاده لاهثه وراء عطاياهم و جوائزهم و مواقعهم المميزه، قاصدين الى ساحاتهم المتعدده للحصول على ما عندهم من مال و جاه و قوه فى تعبئه و اعداد و استعداد تستنفد كل جهدهم و كل تطلعاتهم و احلامهم.
اما انا- يا رب- عبدك الذى وعى مواقع عظمتك و امتدادات قدرتك وسعه ملكك، و فيوضات نعمك و شموليه كرمك، فاقبل عليك اقبال العبد على ربه و الفقير المطلق على الغنى المطلق و المحتاج الى العطاء على ولى النعم، عارفا بان الملك كله لك، و انك- انت- الذى اعطيت هذا الملك ملكه و القادر قدرته و الغنى غناه، فلا يملك احد شيئا الا منك، و لا يتحرك احد الا بقوتك، و لا يغتنى مخلوق الا بغناك، فانطلقت فى تعبئه روحيه و حركيه و اعداد نفسى و استعداد جسدى فى رحله طويله الى رحاب كرمك، و مواقع نعمك، موملا رفدك و متمنيا الحصول على نيلك فى عطائك و جائزتك فى رحمتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست