ترجمه: خدايا اكنون كه به پرده عفو عيب مرا پوشيدى و ميان همكنان در سراى فانى غرق نعمتهاى خود ساختى، در سراى باقى نيز از رسوائيها محفوظ دار. آنجا كه گواهان مىايستند از فرشتگان مقرب و پيغمبران معظم و شهيدان جان باخته در راه دين و شايستگان مومنين. من كار زشت خود را از همسايه پنهان مىكنم و از نمودن راز خود به خويشاوندان شرم دارم.
شرح:
اللهم اجرنى من فضيحات دار البقاء:
يا رب، ان هناك مساله تورقنى، و تقتحم على السكينه الروحيه، و تشغل بالى فى حس الكرامه عندى فى موقف القيامه، فقد تفضلت على فى الدين بالستر و العفو و الحمايه من الفضيحه مما مارسته من المعاصى و تجاوزت به حدودك من السيئات و البستنى فضلك، فلم تظهر فضائحى الخفيه من صغائر الذنوب و كبائرها فى المجتمع الذى اعيش فيه و يعيش فيه امثالى من الناس ممن يزعجنى اطلاعهم على نقاط الضعف العمليه فى شخصيتى فى حياتى العامه و الخاصه. و اذا كنت قد تفضلت على فى دار الدنيا بالستر و العافيه، فانى ابتهل اليك من عمق انسانيتى الباحثه عن موقع الكرامه فى الاخره كما هو فى الدنيا، ان تجيرنى فى موقف الفضيحه فى يوم القيامه فى المواقف الصعبه، حيث يقف الاشهاد الذين يمثلون الموقع المميز و الدرجه الرفيعه من الملائكه المقربين و الرسل الكرام و الشهداء الذين بذلوا انفسهم فى ساحه الجهاد فى سبيلك و الصالحين الذين ارتضيتهم من خلال صلاحهم فى الفكر و القول و العمل.
اجرنى يا رب من الفضائح فى ذلك الموقف الذى يجتمع فيه الناس الذين كنت اعيش معهم فى الدنيا، من جار كنت اخفى عنه سيئاتى و اظهر امامه بالمظهر الحسن، و من ذى رحم كنت اعاشره بطريقه الاحتشام منه فلا اطلعه على ما استره من افكار و نيات و دوافع خفيه مما لا احب له و لا لغيره ان يطلع عليها،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست