ترجمه: خدايا مرا به نوميدى از عدل خود و او را به ايمنى از عتاب خود آزمايش مفرما تا از ستم كردن بر من اصرار ننمايد و حق مرا به غلبه نستاند. كيفرى كه ستمكاران را از آن بيم دادهاى زود بدو برسان و بشناسان كه كيفر ظلم او است و پاداشى كه به مظلومان نويد دادهاى هم زود به من رسان چنانكه بدانم پاداش صبر منست
شرح:
اللهم خفف عنى ثقل الظلم، و عرفنى حسن الاجابه:
يا الهى، قد يصاب الانسان المبتلى بالظلم و بغيره من انواع البلاء، فى ضغوط الناس عليه، بالقنوط، عندما تمر الايام و الليالى، و هو بعيد عن الطاف عافيتك، و وسائل فرجك، فيخيل اليه انك قد اهملته و ابعدته عن عين رعايتك، فيفقد امله بالخروج من المازق، و يحس احساس الطريد من رحمتك، افتح لى- يا رب- نافذه الرجاء، و تعهد حياتى باللطف، و خفف عنى ثقل الظلم، و لا توقعنى فى الاختبار الصعب و الفتنه الخانقه، فيبعدنى ذلك عن الثبات فى الخط المستقيم.
اعطنى من انصافك فى بليتى هذه كل الحل لمشكلتى، حتى اتحسس روح الرضى، و طمانينه النفس، باننى لا ازال فى عين لطفك و حمايتك.
و قد يخيل للظالم- هذا او غيره- فى ما تمد له من حبلك، و تمهله فى انتقامك، انك اعطيته الامان من عذابك، و منحته الحريه المطلقه فى القيام بما يريد، و التحرك بما يجب، فيفتنه ذلك و يجره الى الامتداد فى ظلمه، و الاصرار عليه، و الامعان فى عدوانه، و يعمل على ابطال حقى بمحاصرتى فيه، و التضييق على، او مغالبتى و منازعتى اياه، مما يشكل خطرا عليه و على الناس من حوله، لان الانسان اذا لم يلتق فى حياته بالصدمه القويه، فقد يسترخى فى اوضاعه، و يبتعد عن مواقع الخير، و يقترب من مواقع الشر.
و هكذا كان الامهال هنا، و الامهال هناك، فتنه للمومنين ليقعوا فى بعض الحالات فى قبضه الياس. اللهم افتح له ابواب اليقظه حتى يعرف سريعا ما توعدت به الظالمين من عذابك، فلا يشعر بالامن، بل يترقب بين لحظه و اخرى ان تناله بعقابك، او تنزل به بلاءك فى قراءه واعيه لقولك سبحانك:(و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون)(الشعراء: 227).
و عرفنى- من خلال وعى ما انزلته فى كتابك، و اجريته فى سننك، لاقراء قولك- تباركت و تعاليت:(امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء)(النمل: 62)، فاعى جيدا انك و عدت المضطرين بالاجابه، فيكبر الامل فى نفسى، و يخضر الرجاء فى قلبى، بانك لا بد من ان تكشف عنى السوء، و ترفع عنى الاضطرار ان عاجلا او آجلا، فيمنعنى ذلك من القنوط، و ابقى فى انتظار الفرج مهما طال.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
وعده عذاب و تهديد ظالمان از جانب خدا:
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و خدا را بسيار به ياد آورده و پس از آنكه مورد ستم قرار گرفتهاند يارى خواستهاند. و كسانى كه ستم كردهاند به زودى خواهند دانست به كدام بازگشتگاه برخواهند گشت.) قرآن كريم، سوره مباركه الشعراء (26)، آيه 227.
وعده اجابت مضطران از جانب خدا:
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (يا [كيست] آن كس كه درمانده را -چون وى را بخواند- اجابت مىكند، و گرفتارى را برطرف مىگرداند، و شما را جانشينان اين زمين قرار مىدهد؟ آيا معبودى با خداست؟ چه كم پند مىپذيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 62.