ترجمه: و مرا در مسئلت تو ترغيب مىكند تفضل تو بر كسى كه روى به تو آورد و به گمان نيكو سوى تو آمد. چون هر احسانى كه از تو رسد افزون از استحقاق بندگان است و همه نعمتهاى تو بىعلت و سبب
شرح:
اما الحل، فهو ان شانك التفضل على من اقبل بوجهه اليك، بعد ان كان قد صرفه عنك وقتا طويلا فى ادبار الطاعه و اقبال المعصيه، و على من وفد بحسن ظنه عليك بعد ان اسرف على نفسه، فلم يترك ذنبا الا و فعله، و لم يدع واجبا الا و تركه، و لم يتذكر نعمه الا و كفر بها.. ثم فكر انك انت الرب الغفور الرحيم الذى لا تخيب ظن من احسن ظنه بك، فقبلت و فادته، و اكرمت مسالته.
لم يكن احسانك رد فعل لاحسان المحسنين، و لم تكن نعمك جزاء لسئوال السائلين، بل كان احسانك منذ انطلق الوجود تفضلا، فقد كان الوجود كله بعضا من تفضلك، و كانت نعمك ابتداء، فقد اعطيت الخلق كلهم ما لم يسالوك و ما لم يستحقوه.
و فكرت فى ذلك كله، و ادركت ان بامكانى ان اسالك بالحاح و استعطفك باصرار، و افتح قلبى الذى بقى فى طهارته، لانك فى عمق نبضاته و خطواته توحى له بالنقاء، بالرغم من كل رجس الذنوب. و لذلك وقفت امامك.. و ها انا ذا بين يديك...
احاديث مرتبط:
تفضل خدا بر بندهاى كه حسن ظّن به او دارد.
قال الصادق عليهالسلام: و الذى لا اله الا هو لا يحسن ظن عبد مومن بالله الا كان الله عند ظن عبده المومن، لان الله كريم بيده الخيرات، يستحى ان يكون عبده المومن قد احسن به الظن ثم يخلف ظنه و رجاءه، فاحسنوا بالله الظن و ارغبوا اليه.
الكافى، ج 2، ص 71، ح 2
آيات مرتبط:
احسان و رحمت خداوند:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ («و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشتهايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مىرسانم، و رحمتم همه چيز را فراگرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مىكنند و زكات مىدهند و آنان كه به آيات ما ايمان مىآورند، مقرر مىدارم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 156.
رحمت و احسان خداوند از روى تفضّل:
ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (نه كسانى كه از اهل كتاب كافر شدهاند، و نه مشركان [هيچ كدام] دوست نمىدارند خيرى از جانب پروردگارتان بر شما فرود آيد، با آنكه خدا هر كه را خواهد به رحمت خود اختصاص دهد، و خدا داراى فزونبخشى عظيم است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 105.
فضل و رحمت خداوند و نعمتهاى بىسبب:
وَ لا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (و [گفتند:] «جز به كسى كه دين شما را پيروى كند، ايمان نياوريد -بگو: «هدايت، هدايتِ خداست»- مبادا به كسى نظير آنچه به شما داده شده، داده شود، يا در پيشگاه پروردگارتان با شما محاجّه كنند.» بگو: «[اين] تفضّل به دست خداست؛ آن را به هر كس كه بخواهد مىدهد، و خداوند، گشايشگر داناست. رحمت خود را به هر كس كه بخواهد مخصوص مىگرداند، و خداوند داراى بخشش بزرگ است.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيات 73 و 74.
فضل و رحمت خداوندى:
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (بگو: «به فضل و رحمت خداست كه [مؤمنان] بايد شاد شوند.» و اين از هر چه گرد مىآورند بهتر است.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 58.