ترجمه: چنان كن تا رغبت سوى تو داشته باشند و ترس ايشان هم از تو باشد. و از فراخى دنيا روى بگردانند و دوستار عمل آخرت و آماده جهان پس از مرگ گردند
شرح:
فلا يرغبون فى احد من خلقك، و لا يخافون من عبد من عبادك، بل تكون الرغبه اليك و الرهبه منك، لانك القادر على كل شىء، فانت تملك الامر كله، و لانك الحكيم فى كل قضائك، فانت الخبير بخفايا الامور فى الوجود كله فى ما تعطى و تمنع، و بمصالح العباد مما تدبر فيهم امورهم، و لانهم لا يملكون من امرهم شيئا فى النفع و الضر، فكيف يتهمك احد منهم فى قضائك، او يتهم بعضهم بعضا فى ما يحدث لهم من امروهم و قضاياهم؟.
اللهم اعطهم فى صلاتك عليهم الزهد فى عاجل الدنيا مما يجذب الشهوات، و يغرى الاطماع، و يعمى الابصار عن زخارفها و بهارجها و لذاتها و شهواتها، حتى لا يتركوا ما احببت، و لا يفعلوا ما كرهت رغبه فى الحصول عليها.
و امنحهم الانفتاح على العمل للاخره و الاستعداد لها بتاكيد المحبه لك و الخوف منك فى كل ما ياخذون به او يدعونه، ليبتغوا فى ما اتيتهم الدار الاخره كفايه لهم، و لا ينسوا نصيبهم من الدنيا فى حاجاتهم و ضرورياتهم،
احاديث مرتبط:
آمادگى براى مرگ.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اى المومنين اكيس؟ قال اكثرهم ذكرا للموت و اشدهم له استعدادا. (از رسول خدا صلى الله عليه و آله پرسيدند: زيركترين مومنان كيست؟ حضرت فرمود: آن كه بيشتر ياد موت كند و آمادگى فوقالعادهترى پيدا نمايد.) بحارالانوار، ج 71، ص 267
دعا جهت بىرغبتى به دنيا و طلب ثواب آخرت.
قال الباقر عليهالسلام: «و لا تشغل قلبى بدنياى و عاجل معاشى عن آجل ثواب آخرتى».