ترجمه: اى كه گره هر دشوارى بدست تو مىگشايد، و اى كه حدت هر سختى به لطف تو نرم مىشود. راه گريز سوى آسايش و رفع اندوه از تو بايد خواست
شرح:
دعاوه اذا عرضت له مهمه او نزلت به ملمه و عند الكرب
كيف يواجه الانسان المومن المواقف الصعبه، فى الواقع المعقد القاسى الذى يعيش فى داخله، و الاوضاع الشديده التى تحيط به، فى نفسه و ماله و عرضه و اهله و ولده، و فى القضايا التى يعيش لها و يتحرك من خلالها؟
هل يسقط او يتراجع تحت تاثير الالام و الاحزان و المشاكل ليعيش فى حاله حيره و اهتزاز او ياس قاتل؟
او يتوازن فيوحى لنفسه بالقوه من خلال التزامه بايمانه و انفتاحه على ربه؟
ان الايمان يمثل القوه الروحيه التى تمنح الانسان المومن المناعه من السقوط حتى لو عاش حاله الاهتزاز، لانه الذى يوحى اليه بان الله هو الرب الذى يرحم عباده و يلطف بهم، و لايهملهم و لا يخذلهم، بل يرعاهم برعايته، و يحفظهم بحفظه حتى اذا ابتلاهم ببعض المشاكل و الالام، فانه يهيىء لهم- بذلك- الاجواء التى تمنحهم القوه، و تفتح لهم ابواب الفرج.
و هكذا يقف، اذا عرضت له مهمه تشغل فكره، و تنطلق به من مواقع اهتماماته الصغيره و الكبيره لتملا قلبه بالهم، و تثير حياته بالقلق، و اذا نزلت به ملمه من ملمات الزمان الصعبه، فاطبقت عليه، و ضيقت عليه عيشه، و اذا عاش الكرب النفسى، و الغم الشعورى من خلال الاوضاع الصعبه المحيطه به، فانه يلجا الى الله سبحانه ليرفع عنه ذلك كله، لانه الملجا للانسان فى كل حياته و المجير الوحيد الذى يجيره من كل الاخطار، و المغيث الذى يغيثه من كل مشكله.
الله تعالى هو المفزع فى الملمات:
و هذا الدعاء يمثل نموذجا من نماذج الابتهالات الروحيه فى مثل هذه الحالات التى تعرض للانسان، فيتنفس من خلالها روح الامل، و يعيش الاحساس بالطمانينه الروحيه، و ذلك فى جوله فكريه روحيه فى آفاق قدره الله و سيطرته على الكون و الانسان، فالله هو الذى تحل به عقد المكاره، فلا تبقى هناك عقده عاصيه على الحل، و هو الذى يكسر الشدائد فى حدتها و ضغطها، فيخفف تاثيرها على الواقع، و هو الذى يفزع الناس اليه عندما تضيق عليهم ابواب الحياه فيجدون لديه المخرج حيث لا مخرج، و المنفذ حيث لا منفذ، لانه المهيمن على الامر كله.
فالصعاب تضعف و تهون امام قدرته التى لا يقف امامها شىء، و هو الذى اعطى الحياه- بلطفه- نظامها القائم على السببيه، فجعل لكل ظاهره قانونا، و لكل واقع ظروفا، و لكل نتيجه مقدماتها، و لكل شىء سببا، فى تدبيره للكون، فهو سر سببيه الاسباب فى الكون كله، مما يجعل خضوعها له امرا تفرضه طبيعتها الذاتيه. و هو الذى اجرى القضاء فى شوون الكون و الانسان، فى حوادث الامور و تقلباتها بقدرته التى شملت كل شىء، و هو الذى تحركت الاشياء على اساس ارادته، ليسير كل واحد منها الى غايته التى حددها الله فلا حاجه- فى حركه الوجود كلها- الى قول آمر لتاتمر به، فمشيئته التى تحكم الوجود كله هى التى تنطلق منها الحركه، و لا حاجه به الى اصدار نهى منه، لتنزجر عما لا يريد لها ان تعيش فيه، فان ارادته هى التى تفرض ذلك.
و لذلك فانه- وحده- المدعو للمهمات، و هو- وحده- المفزع للملمات، فهو الذى يدفع ما تقتضيه حكمته ان يدفع، و هو الذى يكشف ما يريد له الانكشاف، و هذا الذى يدفع المومن الى ان يقف خاشعا متضرعا بين يدى الله، ليعرض عليه كل همومه و آلامه و كروبه، ليستعين به على ذلك.
و هكذا ينطلق الايمان بالله، فى المعرفه المنفتحه على رحمته و لطفه و قدرته، ليحفظ للانسان توازنه، و ليوكد له قوته، و ليثير فى نفسه روح الطمانينه، و يحقق
له اراده الثبات، و ذلك عندما تتصاغر التعقيدات الماديه امام القوه الالهيه المطلقه.
و هذا ما يجب ان يثيره الدعاه الى الله و العاملون فى سبيله فى عمليه التربيه و التوجيه و الواقع الحركى فى ساحات الصراع، و هذا الذى اثاره النبى محمد (ص)- ليله الهجره- فى ما حدثنا الله عنه: (اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)(التوبه: 40) فكانت النتيجه الروحيه الحاسمه (فانزل الله سكينته عليه و ايده بجنود لم تروها و جعل كلمه الذين كفروا السفلى و كلمه الله هى العليا)(التوبه: 40).
و هذا ما تعلمه المسلمون فى صدر الدعوه فى حديث الله عنهم فى كتابه العزيز: (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل)(آل عمران: 173).
فكانت النتيجه الالهيه: (فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مومنين)(آل عمران: 175 -174).
الله تعالى هو القادر على فتح ابواب الفرج:
و ينطلق الفصل الثانى فى الدعاء، ليوكد للانسان المومن الداعى الواقع الذى يعيش فيه، فى العبء الذى يتحمله من خلال ضغط المشكله عليه، بما تفرضه من اثقال ماديه او معنويه، فلا يستطيع ان يحملها الا بمشقه بالغه.
و لما كانت الامور كلها بيد الله فهى خاضعه لسلطانه من خلال قدرته التى لا يحدها شىء، فهو السبب الاعمق فى وجود الاشياء كلها، سواء اكانت ايجابيه ام سلبيه، و هو الذى يتصرف فيها بارادته التى لا يعجزها شىء، فاذا اراد شيئا كان، و لا يستطيع احد تغيير ما يريد او ازالته عن موقعه، فهو المرجع فى ذلك كله، فلا يملك احد ان يرد قضاء الله فى صرف ما اورده الله و ما وجهه، او يغلق ما فتحه، او يفتح ما اغلقه، او ييسر ما عسره، او ينصر من خذله.
و هكذا يبتهل الى الله ليفتح له ابواب الفرج بفضله، و يكسر عنه ضغط الهم بقوته، و يعطيه من رحمته النظره الرحيمه الى شكواه، و يذيقه حلاوه الصنع فى مسالته، و يهبه من عنده رحمه و فرجا هنيئا، و يجعل له مخرجا سريعا، و يبعده عن الاشتغال بالاهتمام بمشاكله، ليقوم بفروضه الشرعيه، و يودى السنن المحببه لله.
انه يلح على ذلك لانه يعيش الضيق الخانق من خلال ما نزل به من ضغوط قاسيه، و الهم الكبير بالاحمال الثقيله التى اثقلت كاهله، لان الله- وحده- هو القادر على دفع ما ابتلى به، و دفع ما وقع فيه، و ان لم يستحق ذلك لعصيانه، لان الله هو اهل الرحمه و اللطف و المغفره.
يا من تحل به عقد المكاره، و يا من يفتا به حد الشدائد، و يا من يلتمس منه المخرج الى روح الفرج.
اللهم يا من تحل به عقد المكاره:
يا رب، انت- وحدك- الذى تحل العقد المستعصيه التى تعقد واقع الحياه فى دائره المكاره التى لا يرتاح الانسان اليها، او التى يشق عليه الصبر عليها. و انت- وحدك- يا رب- الذى يكسر حده الشدائد المطبقه على حركه الانسان فى واقع التحديات، فتمنعه من الانطلاق بعيدا فى قضاياه الحيويه.
و انت الذى يتطلع العباد اليك عندما تضيق بهم الامور، و تغلق عليهم الابواب و النوافذ، فلا يملكون الخروج من هذه الدائره المغلقه، فيلتمسون منك تهيئه المخرج حيث لا مخرج، ليتنفسوا لديك الراحه فى نطاق الفرج.
احاديث مرتبط:
توكل و درخواست از خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الا اعلمك بكلمات ينتفع بهن؟ قال بلى يا رسولالله، قال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده امامك، تعرف الله فى الرخاء يعرفك فى الشده، و اذا سالت فاسال الله، و اذا استعنت فاستعن بالله. جف القلم بما هو كائن، فلو جهد العباد ان ينفعوك بما لم يكتبه الله عز و جل لك لم يقدروا عليه، و اذا استطعت ان تعامل الله عز و جل بالصدق و اليقين فافعل، فان لم تستطع فان الصبر على ما يكره خير كثير. و اعلم ان النصر مع الصبر، و ان الفرج مع الكرب، و ان مع العسر يسرا. (زبدهى خلايق و منبع حدائق و حقايق، محمد رسولالله صلى الله عليه و آله حبر امت و بحر حكمت عبدالله بن عباس رضى الله عنه را چنين گفت: بياموزم تو را كلماتى كه از آن سودمند شوى و تو را در نعمت نافع و در بليت دافع باشد؟ گفت: آرى يا رسولالله. فرمود: خداى را نگاه دار تا خداى تو را نگاه دارد، (و نگاهدارندهى زمين و آسمان در نگهداشت بندهاى از بندگان نگنجد، معنا آن باشد كه به انقياد و امتثال اوامر و نواهى، او را محافظت كن و در نگهداشت جانب دوستان و بندگان او مبالغه كن تا به نگاهداشت او از زوال نعمت و وقوع در بليت محفوظ مانى و به نظر عنايت و عاطفت او ملحوظ گردى.) خداى را نگاه دارد تا او را پيش روى خود بيابى. خداى را در خوشى بشناس تا تو را در رنج و ناراحتى توجه كند. چون بخوانى، خدا را بخوان، و چون طلب كمك كنى از او كمك بخواه. قلم بر آنچه بايد باشد رقم زده (كه چيزى در علم او زياده و نقصان نگيرد). اگر تمام خلايق بكوشند تا نفعى كه خدا نخواسته بر تو رسانند به جائى نمىرسند. اگر بتوانى در تمام امورت با حضرت محبوب به صدق يقين معامله كنى معامله كن، ور نه صبر بر آنچه كه كراهت دارى خير كثير است، و بدان كه پيروزى نتيجهى صبر، و فرج همراه با شدت، و آسانى با سختى است.) بحارالانوار، ج 70، ص 183
آيات مرتبط:
رهايى و فرج براى پرهيزكاران:
فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (پس چون عدّهى آنان به سر رسيد، [يا] به شايستگى نگاهشان داريد، يا به شايستگى از آنان جدا شويد، و دو تن [مرد ]عادل را از ميان خود گواه گيريد، و گواهى را براى خدا بهپا داريد. اين است اندرزى كه به آن كس كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارد، داده مىشود، و هر كس از خدا پروا كند، [خدا] براى او راه بيرون شدنى قرار مىدهد.) قرآن كريم، سوره مباركه الطلاق (65)، آيه 2.
شكننده شدائد:
أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَ يُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (آيا خدا كفايتكنندهى بندهاش نيست؟ و [كافران] تو را از آنها كه غير اويند مىترسانند و هر كه را خدا گمراه گرداند برايش راهبرى نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 36.
گرهگشايى به دست خداوند:
وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (و چون انسان را آسيبى رسد، ما را -به پهلو خوابيده يا نشسته يا ايستاده- مىخواند، و چون گرفتاريش را برطرف كنيم چنان مىرود كه گويى ما را براى گرفتاريى كه به او رسيده، نخوانده است. اين گونه براى اسرافكاران آنچه انجام مىدادند زينت داده شده است.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 12.
گرهگشايى به دست خداوند:
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (بگو: «چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا مىرهاند؟ در حالى كه او را به زارى و در نهان مىخوانيد: كه اگر ما را از اين [مهلكه] برهاند، البتّه از سپاسگزاران خواهيم بود.» بگو: «خداست كه شما را از آن [تاريكيها] و از هر اندوهى مىرهاند، باز شما شرك مىورزيد.») قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيات 63 و 64.
بيرون شدن از تنگى:
وَ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْناهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ ذِكْرى لِلْعابِدِينَ (و ايوب را [ياد كن] هنگامى كه پروردگارش را ندا داد كه: «به من آسيب رسيده است و تويى مهربانترين مهربانان.» پس [دعاى] او را اجابت نموديم و آسيب وارده بر او را برطرف كرديم، و كسان او و نظيرشان را همراه با آنان [مجدداً ] به وى عطا كرديم [تا] رحمتى از جانب ما و عبرتى براى عبادتكنندگان [باشد].) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيات 83 و 84.
ترجمه: نشيب و فرازهاى درشت و ناهموار زندگى پيش قدرت تو هموار مىشود و به لطف تدبير تو اسباب هر چيز فراهم مىگردد. قضا به نيروى تو جارى است و همه چيز مطابق اراده تو مىگذرد
شرح:
اللهم يا من ذلت لقدرتك الصعاب:
يا رب، ما قيمه الصعاب، مهما اشتدت، امام قدرتك؟ فهى ذليله بكل عناصرها الذاتيه امامك.
اما الاسباب، اسباب المشكله، و اسباب الحل، فهى التى اخذت مضمون السببيه من لطفك الذى اردت للحياه فى نظامها الكونى الانسانى ان تتحرك من خلال السنن التى اودعتها فى الوجود كله، من خلال قانون السببيه فى الاشياء، و هكذا كانت قدرتك سر الوجود كله، بكل تفاصيله، و كانت ارادتك وراء كل شىء فى الحياه، فالقضاء الذى يحكم الواقع جرى بقدرتك، و الاشياء انطلقت بارادتك.
احاديث مرتبط:
تحقق امور بر اساس مشيت الهى.
قول اميرالمومنين عليهالسلام فى خطبه له: قدر ما خلق فاحسن تقديره، و دبره فالطف تدبيره، و وجهه لوجهته فلم يتعد حدود منزلته، و لم يقصر دون الانتهاء الى غايته، و لم يستصعب اذ امر بالمضى على ارادته، و كيف و انما صدرت الامور عن مشيئته.
نهجالبلاغه، ص 127، خطبه 91
آيات مرتبط:
سرعت تحقق فرمان خدا:
وَ ما أَمْرُنا إِلاَّ واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (و فرمان ما جز يكبار نيست [آن هم] چون چشم به هم زدنى.) قرآن كريم، سوره مباركه القمر (54)، آيه 50.
ترجمه: همه اشيا مشيت تو را ناگفته اطاعت مىكنند و به نهى تو اظهار ناكرده باز ميايستند.
شرح:
و لذلك فان تحرك الكون فى ما تريده، لا يحتاج الى الكلمه التى تصدر الامر، كما يفعل الانسان فى ما يريده من انسان آخر، لان المشيئه هى التى تصنع الفعل، كما ان الابتعاد عن اى شىء من ايه ظاهره كونيه لا تخضع للحاجه الى كلمه النهى، لان انزجارها ينطلق من خلال ارادتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
ترجمه: آن توئى كه در حوادث غمانگيز تو را مىخوانند و در پيشامدهاى ناگوار به تو پناه برند. بليه دفع نشود مگر آنكه تو دفع كنى و بسته گشوده نگردد مگر آنچه تو بگشائى
شرح:
اللهم انت المدعو للمهمات:
يا رب، ليس هناك غيرك، انت كل شىء فى وجودنا، و الاشياء كلها ظلال للحقيقه الوجوديه التى نتمثلها فى ذاتك المقدسه.
فانت المدعو للمهمات من كل امورنا الصغيره و الكبيره، الخاصه و العامه، لانك المهيمن على ذلك كله، و لذلك تتجه كل الدعوات اليك لا الى غيرك، و انت المفزع فى الملمات التى تلم بالناس من مصائب الدهر و بلاياه، فيفزعون اليك فى كل ذلك، لانهم يجدون فى رحمتك و قدرتك ما يخرجهم منها، و يدلهم على طريق الخلاص.
فلا يندفع منها الا ما اردت له ان يندفع، و لا ينكشف منها الا ما شئت له ان ينكشف، و هذا هو ما عبرت عنه فى كتابك فى قولك- سبحانك-:
(و اذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون الا اياه)(الاسراء: 67).
و قولك- سبحانك-:
(ارايتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعه اغير الله تدعون ان كنتم صادقين)(الانعام: 40).
و قولك- سبحانك-:
(بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء و تنسون ما تشركون)(الانعام: 41).
و جاء فى احاديث اهل البيت (ع):
«جاء رجل للصادق (ع)، قال: يابن رسولالله، دلنى على الله ما هو، فقد اكثر على المجادلون و حيرونى؟ فقال له: يا عبدالله هل ركبت سفينه قال: نعم، قال: فهل كسر بك حيث لا سفينه تنجيك و لا سباحه تغنيك؟ قال: نعم، قال: فهل تعلق قلبك هنالك ان شيئا من الاشياء قادر على تخليصك من ورطتك؟ قال: نعم، قال الصادق (ع): فذلك الشىء هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجى، و على الاغاثه حيث لا مغيث».
احاديث مرتبط:
دعا اسلحه مؤمن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الا ادلكم على سلاح ينجيكم من عدوكم، و يدر رزقكم؟ قالوا: نعم، قال: تدعون بالليل و النهار، فان سلاح المومن الدعاء. (رسول خدا به اصحابش فرمود: آيا شما را راهنمايى ننمايم بر اسلحه و ساز و برگى كه شما را از دشمنان نجات بخشد، و روزى شما را زياد گرداند؟ گفتند: چرا، يا رسولالله. فرمود: در شب و روز خدا را بخوانيد و دعا كنيد، چه يگانه اسلحهى مومن دعاست.) ثوابالاعمال، ص 45
گرفتاريها و رو كردن به خدا.
قال رجل للصادق عليهالسلام: يابن رسولالله دلنى على الله ما هو؟ فقد اكثر على المجادلون و حيرونى، فقال له: يا عبدالله هل ركبت سفينه قط؟ قال: نعم، قال: فهل كسر بك حيث لا سفينه تنجيك و لا سباحه تغنيك؟ قال: نعم، قال: فهل تعلق قلبك هنالك ان شيئا من الاشياء قادر على تخليصك من ورطتك؟ قال: نعم، قال الصادق عليهالسلام: فذلك الشىء هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجى، و على الاغاثه حيث لا مغيث.
معانىالاخبار، ص 4
آيات مرتبط:
خدا، تنها رهايىدهنده از سختيها:
وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (و چون در دريا به شما صدمهاى برسد، هر كه را جز او مىخوانيد ناپديد [و فراموش] مىگردد، و چون [خدا] شما را به سوى خشكى رهانيد، رويگردان مىشويد، و انسان همواره ناسپاس است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 67.
خدا، تنها خوانده شده در سختيها و كاشف مشكلات:
قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ (بگو: «به نظر شما، اگر عذاب خدا شما را دررسد يا رستاخيز شما را دريابد، اگر راستگوييد، كسى غير از خدا را مىخوانيد؟» [نه،] بلكه تنها او را مىخوانيد، و اگر او بخواهد رنج و بلا را از شما دور مىگرداند، و آنچه را شريك [او] مىگردانيد فراموش مىكنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيات 40 و 41.
خداوند، تنها كاشف سختيها:
وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (و اگر خدا به تو زيانى برساند، كسى جز او برطرفكنندهى آن نيست؛ و اگر خيرى به تو برساند پس او بر هر چيزى تواناست. و اوست كه بر بندگان خويش چيره است، و اوست حكيم آگاه.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيات 17 و 18.
ترجمه: (اى پروردگار) سختى پيش من آمد كه سنگينى آن مرا خرد كرد و گرفتارى فرا رسيد كه بار آن مرا به ستوه آورد
شرح:
اللهم انت الناصر و الميسر:
انا- يا رب- عبدك الذى اثقلته الهموم و المشاكل و الملمات، فقد عشت معها الكثير من الحاله النفسيه الصعبه التى تترك تاثيرها على الواقع الذى اتحرك فيه، من خلال ما يحيط بى من اوضاع، و انا- يا رب- الانسان الذى يحمل على ظهره اثقال البلاء، الذى يشق حمله على الفكر و الروح و الشعور، لانه يرهق كل احساس الانسان بالامن و الطمانينه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: تو آن را به قدرت خويش بر من فرود آوردهاى و به فرمان خود سوى من روان ساختهاى
شرح:
و اذا كنت استغرق فى ذلك كله فى حالتى الذاتيه الخاصه، فاننى اعيش التصور الكونى العميق فى علاقه الحياه بك فى كل احداثها، و فى حركه الانسان المرتبطه بقدرتك و ارادتك فى كل اوضاعها، فانت- يا رب- وراء كل صغيره او كبيره فى الوجود، لانك خالق كل شىء فى ذاته و خصوصيته و حركته، فقد ابدعت لكل ظاهره سببا، و قد جعلت لكل حركه قاعده، و اطلقت نظام الوجود بكل حكمه و دقه، و قدرت له اوضاعه و ابعاده، و دبرت له ثباته و اهتزازه، و لم تكن قدرتك متعسفه فى مواقعها، و لم تكن ارادتك ظالمه فى افعالها، لانك لا تنطلق الا من رحمه تنفذ الى اعماق الامور و لا تقف عند سطحها، و الا من حكمه تلاحق دقائق الاشياء فى مقدماتها و نتائجها، و لكن الناس لا يرون من الاوضاع الا الجانب الذاتى الذى يتصل باحساسهم الشخصى، و لا ينطلقون من النظره الشموليه التى ترصد علاقتهم بالاخرين من حولهم فى الوجود المترابط، الذى تتصل اجزاوه ببعضها البعض فى عمليه تاثر متبادل، و فى تواصلها و تكاملها، مما قد يترك اثره السلبى على عمليه الانفصال بينها، لو قدر للانسان ان يفكر بذلك.
و فى ضوء هذا، كانت حركه المشاكل و المصائب و الالام فى حياتنا جزءا من حركه الوجود الشامل فى دائره النظام الكونى، الذى تمثل ارادتنا فى جزئياته، جزءا من قوانينه، فلا تنفصل ارادتنا عن الواقع، و لكنها تتحرك من خلال طبيعه الموثرات و الشروط التى تحيط بها و تتحرك فى مواقعها...، الامر الذى يجعل النتائج مربوطه بمقدماتها، و المسببات خاضعه لاسبابها، سواء اكانت ظاهره مما يدرك الانسان حقيقته، ام خفيه لا يعرف الانسان كنهها..
و مهما اختلفت الاسباب و المسببات، فان ارادتك تمثل عمق سببيه الاشياء، و قدرتك تتعلق باسرار طبيعتها، فلا يملك احد من ذلك شيئا، بل الامر لك فى كل مفرداته، فانت الاساس فى كل شىء، و كل الوجود خاضع لارادتك، فلا مجال لاحد ان يغير ما اردت من السلب فيحوله الى الايجاب، او ما اردته من الايجاب فيحوله الى السلب،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: آن را كه تو آوردى ديگرى نبرد و آنچه تو فرستى ديگرى باز نگرداند، بسته تو را ديگرى نگشايد و گشاده تو را ديگرى نبندد. دشوار تو را كسى آسان نگرداند. رها كرده تو را ديگرى دست نگيرد
شرح:
فلا مصدر لما اوردت، فاذا اردت ايراد امر و تثبيته و تركيزه، فمن ذا الذى يستطيع ان يصرفه الى موقع آخر، و اذا اردت ان توجه شيئا الى غايه، فمن الذى يملك ان يصرفه عنها، و اذا شئت ان تفتح مغاليق الامور لشخص او لوضع معين. فهل يمكن ان يغلقها الناس عليه، و اذا اغلقت بابا فمن ذا الذى يفتحه.. و اذا اقتضت ارادتك ان تتحرك الاوضاع فى نطاق العسر فمن الذى ييسرها، و اذا خذلت شخصا فى ايه قضيه، فمن الذى ينصره، فانت الكافى من كل شىء و لا يكفى منك شىء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نصرت و خذلان الهى:
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (اگر خدا شما را يارى كند، هيچ كس بر شما غالب نخواهد شد؛ و اگر دست از يارى شما بردارد، چه كسى بعد از او شما را يارى خواهد كرد؟ و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكّل كنند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 160.
ترجمه: پس بر محمد و آل او درود فرست اى پروردگار و به فضل خود باب فرج را به روى من بگشاى و دست اندوه را به قدرت خود از من رفع كن، در شكايت من نيك بنگر. و كام مرا به اجابت مسئول من شيرين گردان. و از نزد خود رحمت و گشايشى طبق دلخواه نصيب من كن. راه بيرون شدن از اين شدائد را به زودى فراهم ساز
شرح:
اللهم افتح لى باب الفرج:
يا رب، انك الفاتح لكل مغاليق الابواب فى الحياه عندما يحبس الواقع الانسان فى زواياه، فيختنق فى ظلماتها و تسقط روحه فى كهوفها، و انا المحبوس فى ضيق المشاكل الخانقه الضاغطه، المتطلع الى الهواء الطلق فى فضاء الحريه، فافتح لى- يا رب- باب الفرج الذى انطلق منه الى الراحه و الانفتاح على الحياه، و ها انا- يا رب- اعيش الهم الكبير الذى يملا كل كيانى، و يضغط على مشاعرى، و يحاصر خفقات الفرح فى قلبى، و يسلب لمحه الامل من عينى، و اشراقه الاحلام من روحى...
انه يزحف الى بسلطانه ليطرد كل احساس بالسعاده فى حياتى، و يسيطر بايحاءاته الحزينه على نوازع الرغبه فى وجودى، و انت- وحدك- القادر على ان تكسر سلطانه، و تقهر قوته، و تبعد عنى كل ايحاءاته و احاسيسه و افكاره، لا تطلع اليك- بعد الخلاص منه- فى قمه الفرح الروحى بالسعاده باللقاء بك فى دعائى و ابتهالى.
لقد وعدت- يا رب- عبادك الخاشعين لك، الخاضعين لربوبيتك، ان تنظر اليهم نظره رحيمه من خلال عمق الحنان فى رحمتك، فتطل من عليائك على شكاواهم و تنهداتهم و احزانهم، لتمنحهم حسن النظر فى ذلك كله، فى اهتمام الاله الرحيم بعباده المتعبين المثقلين بمشاكل الحياه، فاعطنى يا رب حسن النظر فى ما شكوت.
و انت- يا رب- الذى تنزل الرحمه على خلقك، لتستجيب لهم فى ما يسالونك، فتحسن صنيعك لحياتهم كلها فى كل مفرداتها، لانك المحسن الذى امتد احسانه الى كل مخلوقاته من خلال فيض نعمه التى لا تعد و لا تحصى، فى ما يغمرهم به من ذلك كله، فانلنى حلاوه الصنع فى ما سالت من حاجاتى و تطلعاتى فى الحياه، لاتذوق حلاوه لطفك التى تبدد عن روحى مراره متاعبى و همومى فى الحياه.
و انا الذى اعيش فى الشده فى حركه الضغوط التى يشتد ضغطها على، فهل تهب لى- يا رب- الفرج الهنىء الذى يمنحنى هناءه الفرج بعد الشده؟!
و انا الذى تحاصرنى الدروب الضيقه و تغلق عنى كل مخارجها، فهل تجعل لى من عندك مخرجا سريعا حتى لا اعيش طويلا فى مضائق الالام؟!
انى اتوسل اليك ان تهب لى الفرج من عندك، و ان تجعل لى المخرج حيث لا مخرج بعيدا عن ارادتك و قدرتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و مرا به سبب پريشانى دل از رعايت واجبات و متابعت سنت بازمدار
شرح:
اللهم انت القادر على دفع البلاء:
قد تشغلنى الحاله النفسيه الصعبه التى تسيطر على ازاء المشاكل التى تواجهنى فى حياتى اليوميه، فتملا عقلى و قلبى بالاهتمام الفكرى و التاثير الجسدى، فتمنعنى عن القيام بالفرائض التى اوجبتها على فى مواقع عبادتك من جهه، و فى مجالات المسووليات التى حملتنى اياها من جهه اخرى، كما تشغلنى عن استعمال سنتك، التى احببت لى ان اقوم بها فى اكثر من مهمه عباديه و حياتيه، لان النفس المثقله بالهموم و الاحزان قد تترك تاثيراتها السلبيه على مساله المحافظه على الوظائف العمليه من الواجبات و المستحبات، للخلل النفسى الذى يمنع من الدقه و التركيز، و قد عبر الامام على (ع) عن هذه المساله بقوله- كما جاء فى نهجالبلاغه- «ان للقلوب اقبالا و ادبارا، فاذا اقبلت فاحملوها على النوافل، و اذا ادبرت فاقتصروا بها على الفرائض».
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: كه از آنچه پيش آمد دل تنگ دارم و زير بار حوادث از اندوه آكندهام. توئى كه مىتوانى بلا را از من دور كنى و آنچه گرفتار آن شدهام از من بازگردانى. اين لطف را درباره من انجام ده هر چند شايسته آن نيستم، اى كسى كه تخت پادشاهى عظيم خاص تو است.
شرح:
اننى- يا رب- احس بالمشكله التى تحيط بى، كما لو كانت فوق الطاقه، فلا تتحملها قوتى، و اعيش الهم فى ما جرى على من احداث قاسيه حتى امتلات نفسى بكل جوانبها به، و انت العالم بضعفى امام طوارىء الدهر و طوارق الحدثان، فقد تهتز المشاعر و تختلط الافكار و يضعف الجسد من خلال ذلك، و انت- وحدك- القادر على كشف ما ابتليت به، و دفع ما وقعت فيه، لانك المهيمن على الحياه كلها فى احداثها و مشاكلها و مصائبها، فهل اطمع يا رب بان تكشف عنى ذلك و تفعل بى ما فعل الرب القوى بعبده الضعيف، الذى يستمد قوته من امتداد القوه فى القدره المطلقه من ربه؟
اننى اعرف- يا رب- انى لا استحق ذلك، لما اسلفت من ذنوب و جرائم مما قارفت من معاصيك، و ما تمردت به عليك من اعمال و اقوال...، و لكنى اعرف انك الكبير فى عظمته، الرحيم فى قدرته، الواسع فى نعمه، و لن يضيق عنك اى عطاء فى حاجاتى الماديه و المعنويه، فانك ذو العرش العظيم الذى ارتفع بعليائه عن الانتقام، فكانت رحمته اوسع من غضبه، و عفوه اكبر من عقابه.
و ها انا فى انتظار الفرج الكبير من خلال حولك و طولك، فقد يشفع لى ابتهالى اليك فى الحصول على الخير فى الدنيا و الاخره....
احاديث مرتبط:
مراد از «رب العرش العظيم»
عن ابىعبدالله عليهالسلام فى تفسير قوله تعالى: «و هو رب العرش العظيم»: انه الملك العظيم.
بحارالانوار، ج 58، ص 30، ح 51
آيات مرتبط:
پروردگارِ عرش عظيم:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (پس اگر روى برتافتند، بگو: «خدا مرا بس است. هيچ معبودى جز او نيست. بر او توكّل كردم، و او پروردگار عرش بزرگ است.») قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 129.