ترجمه: خداوندا! تو مرا تندرست آفريدى و از خردى پروردى و به قدر كفايت روزى دادى.
شرح:
دعاوه فى الرهبه
قيمه العلاقه بالله تعالى:
للعلاقه بالله منهج اسلامى يتحرك فى خط التربيه الايمانيه التى تربط الانسان بالله فى حركته العباديه فى موارد الطاعه، و يتلخص هذا المنهج بكلمتى «الرغبه» و «الرهبه»، و قد يعبر عنهما ب«الرجاء» و «الخوف» باعتبار عدل الله فى خط الرهبه و الخوف، و رحمه الله و احسانه فى خط الرغبه و الرجاء، و لا بد من توازنهما فى وجدان الانسان المسلم كما جاء فى بعض الاحاديث الماثوره عن ابىعبدالله (ع): «خف الله عز و جل خيفه لو جئته ببر الثقلين لعذبك، و ارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك»، ثم قال ابوعبدالله (ع): «كان ابى يقول انه ليس من عبد مومن الا وفى قلبه نوران: نور خيفه و نور رجاء».
و ربما كانت قيمه هذا المنهج الايمانى التربوى انه يوكد للانسان قيمه الطاعه فى دائره اوامر الله و نواهيه كقيمه ايجابيه متصله بمصيره فى رضوان الله و ثوابه فى مقابل معنى المعصيه كقيمه سلبيه مرتبطه بالنجاه من غضب الله و عذابه، بحيث يقبل على الطاعه فى احساس شعورى بالمسووليه كايه حاله من حالات الالتزام بالقضايا التى تمثل مصلحته و حيويه حاجاته الخاصه فى وعى دقيق لخصائصها و معطياتها و نتائجها، و يبتعد عن المعصيه فى معرفه حسيه للاخطار المتمثله فى الاخذ بها كما لو كانت تواجهه مواجهه مباشره.
و لعل من الطبيعى ان تتحرك التربيه- فى خط المنهج الايمانى- نحو تعميق الوعى الفكرى بعظمه الله فى مواقع عظمته و بنعمته فى فيوضات نعمه، مما يجعل من غضبه على الانسان كارثه تصادر كل مصيره فى اتجاه الهلاك الابدى، و هذا ما عبر عنه دعاء كميل: «لانه لا يكون الا من غضبك و انتقامك و سخطك و هذا ما لا تقوم به
السماوات و الارض، يا سيدى فكيف بى و انا عبدك الضعيف الحقير المسكين المستكين»، كما يجعل من رضاه نعمه كبيره تفتح للانسان ابواب السعاده الدنيويه و الاخرويه.
و قد كان الدعاء فى الاسلام احدى الوسائل التى توحى للانسان بالخوف من الله و الرجاء له من خلال الاسلوب الروحى الذى يستعرض فيه الانسان كل مفردات العظمه و فيوضات النعمه فى وجدانه بين يدى الله، لتتعمق فى ذاته، و ليشهد الله على وعيه النفسى الذى يتحول الى وعى عملى فى الاحساس بربوبيته فى نطاق العظمه و النعمه و التحرك فى اتجاه ذلك فى كل اقواله و افعاله.
و للدعاء اثر كبير فى تحويل الحاله العقليه الايمانيه الى حاله حسيه عمليه.
مفاهيم الدعاء:
و هذا الدعاء وسيله ايحائيه من وسائل تربيه الرهبه الشعوريه فى النفس الانسانيه فى عمليه اعتراف انسانى بالذنب و رجاء روحى للعفو.
فقد بدا باستعاده فضل الله عليه، فى خلقه سويا كاملا فى صفاته الجسديه و العقليه، و فى تربيته له صغيرا فى وقت لم يملك فيه اى حول و قوه لاداره شوون نفسه، و فى رزقه فى مستوى الكفايه لكل حاجاته العامه و الخاصه بحيث اغنته عن الحاجه الذليله الى الناس.
ثم يستعيد الامل الكبير برحمه الله و يستبعد القنوط منها بفضل الايه الكريمه: (قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) (الزمر: 53).
ثم يتذكر كل ما اسلفه من ذنوبه و معاصيه التى يعلمها الله بكل تفاصيلها و يشعر بالخجل منها، و يتصور انها سوف تسقطه عند ربه، مما يدفعه الى الهرب
منه- لو كان يستطيع الهرب من ربه- لاحساسه بخطورتها عليه، و لكنه يتماسك امام الثقه بعفو الله.
و يرفع صوته الى ربه فى ايمانه بان الله يطلبه و يمسك به مهما امعن فى الهرب او فى الفرار، الامر الذى يجعله واقفا امامه موقف الذليل الخاضع الراغم لانفه، فى احساس بان الله لو عذبه لكان مستحقا لذلك، و لكان عدلا من الله، لانه اقام عليه الحجه بما انذره و بشره، و انه لو عفا عنه لكان ذلك امتدادا لرحمه الله فى عفوه عن المذنبين من عباده و فى الباسهم ثوب العافيه فى الدين و الدنيا.
و يتصاعد الابتهال من عمق الروح فى سئوال خاشع بالاسماء المخزونه عند الله، و بالبهاء الذى لا يدرك سره الا الله، ان يرحم النفس التى لا تملك امام البلاء الا ان تجزع، و هذه العظام الباليه التى تمثل هذا الجسد الواهن الذى يسقط الفزع فى كل اوضاعه، فهى لا تستطيع تحمل حراره الشمس، فكيف تتماسك امام حراره نار جهنم، و لا تتمالك ذاتها امام صوت الرعد القاصف فكيف تتمالك وجودها امام صوت غضبك.
و ينطلق الدعاء فى طلب الرحمه لهذا الانسان الذى يمثل الحقاره فى وجوده، و التفاهه فى ذاته، فلا قيمه له فى اى شان من شوونه لديك، و لا يزيد عذابه فى ملكك بمقدار الذره، و لو كان ذلك واردا فى الحساب لقبل ان يصبر عليه بقوتك ليزيد فى ملكك، و لكن ذلك ليس واردا حتى على مستوى الاحتمال، لان سلطانك فى عظمته التى لا يقترب منها النقص، و ملكك الذى لا يدب اليه الزوال، لا يمكن ان تزيد فيه طاعه عبادك او تنقص منه معصيتهم، و لذلك فانه يطلب منك الرحمه له و التجاوز عنه، و قبول التوبه منه، لينطلق- بلطفك- فى مسيره التائبين المرحومين.
اللهم انك خلقتنى سويا و ربيتنى صغيرا و رزقتنى مكفيا.
اللهم انى وجدت فى ما انزلت من كتابك و بشرت به عبادك ان قلت: (يا
عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)، و قد تقدم منى ما قد علمت و ما انت اعلم به منى، فيا سواتا مما احصاه على كتابك، فلولا المواقف التى اومل من عفوك الذى شمل كل شىء لا لقيت بيدى و لو ان احدا استطاع الهرب من ربه لكنت- انا- احق بالهرب، و انت لا تخفى عليك خافيه فى الارض و لا فى السماء الا اتيت بها و كفى بك جازيا و كفى بك حسيبا.
اللهم انك طالبى ان انا هربت، و مدركى ان انا فررت، فها انا ذا بين يديك خاضع، ذليل راغم، ان تعذبنى فانى لذلك اهل و هو يا رب منك عدل، و ان تعف عنى فقديما شملنى عفوك و البستنى عافيتك.
الهى.. كفى بك جازيا و حسيبا:
يا رب، هذا انا الانسان الذى اعيش فى رحاب الامتداد فى دراسه انعامك على و فضلك الى فى كل وجودى، فقد خلقتنى تام الخلقه سوى الذات لا تشويه فى خلقى و لا نقصان، مما يتيح لى ان املك حريه الحركه بكل ما احتاج اليه من وسائل الاعضاء فى حاجاتى الطبيعيه.
و ربيتنى منذ كنت طفلا حتى تدرجت فى حياتى الى هذا المستوى من العمر فى عمليه تنميه متلاحقه ينمو فيها الجسد، و يتربى فيها العقل، و تكبر فيها الفرص، و تزداد فيها الطاقات.
و رزقتنى فى حاجاتى كلها الرزق الواسع الذى يمثل فى كميته و نوعيته الكفايه فى امورى كلها بالدرجه التى ملكت فيها عزتى و كرامتى فى علاقتى بالمخلوقين امثالى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خداوند آفريننده انسان:
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (و به يقين، انسان را از عصارهاى از گِل آفريديم. سپس او را [به صورت] نطفهاى در جايگاهى استوار قرار داديم. آنگاه نطفه را به صورت علقه درآورديم. پس آن علقه را [به صورت] مضغه گردانيديم، و آنگاه مضغه را استخوانهايى ساختيم، بعد استخوانها را با گوشتى پوشانيديم، آنگاه [جنين را در] آفرينشى ديگر پديد آورديم. آفرين باد بر خدا كه بهترين آفرينندگان است.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 12 الى 14.
ترجمه: خدايا! من در كتاب منزل تو اين مژده را كه به بندگان خود دادهاى يافتم فرمودى «يا عبادى الذين- اه» اى بندگان من كه بر خويشتن ستم كرديد از بخشايش خدا نااميد نباشيد كه خداوند همهى گناهان را مىآمرزد. و پيش از اين اعمالى را مرتكب شدم كه تو مىدانى و به از من مىدانى، پس واى از رسوائى آن اعمال من كه نامه تو يكى يكى برشمرده است.
شرح:
يا رب، لقد قرات فى كتابك الكريم الذى تتحرك فى آياته البشاره لعبادك المذنبين الذين قد يسقطون امام ضغط الاحساس بثقل الذنوب على مصيرهم بالدرجه التى قد يصل بهم الحال فيها الى الياس، لكثرتها و خطورتها، لقد قرات قولك- سبحانك-: (قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) (الزمر: 53).
فوجدت فى هذه الايه رحابه آفاق رحمتك بحيث لا يحدها شىء، و تطلعت- من خلالها- الى الامل الكبير بعفوك و غفرانك، و رايت ان ذنبى مهما كان كبيرا فان عفوك اكبر منه، و ان اسرافى على نفسى لا يحجب عنى انوار ربوبيتك و الطاف نعمتك.
احاديث مرتبط:
بخشش تمامى گناهان امت پيامبر (ص).
عن ابىعبدالله عليهالسلام فى حديث ابىبصير قال: لقد ذكركم الله فى كتابه اذ يقول: «يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم» و الله ما اراد بهذا غيركم.
تفسير البرهان، ج 4، ص 78
آيات مرتبط:
آشكار بودن همه چيز بر خداوند:
إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (در حقيقت، هيچ چيز [نه] در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نمىماند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 5.
آشكار بودن همه چيز بر خداوند:
يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (آن روز كه آنان ظاهر گردند، چيزى از آنها بر خدا پوشيده نمىماند. امروز فرمانروايى از آنِ كيست؟ از آنِ خداوند يكتاى قهّار است.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 16.
خداوند آگاه از همه گناهان:
رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَ ما نُعْلِنُ وَ ما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (پروردگارا، بىگمان تو آنچه را كه پنهان مىداريم و آنچه را كه آشكار مىسازيم مىدانى، و چيزى در زمين و در آسمان بر خدا پوشيده نمىماند.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 38.
خداوند، بخشنده هر گناهى جز شرك:
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً (مسلّماً خدا، اين را كه به او شرك ورزيده شود نمىبخشايد و غير از آن را براى هر كه بخواهد مىبخشايد، و هر كس به خدا شرك ورزد، به يقين گناهى بزرگ بربافته است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 48.
خداوند، بخشنده تمامى گناهان:
قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (بگو: «اى بندگان من -كه بر خويشتن زيادهروى روا داشتهايد- از رحمت خدا نوميد مشويد. در حقيقت، خدا همهى گناهان را مىآمرزد، كه او خود آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 53.
ثبت تمامى اعمال در نامه عمل:
وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (و كارنامهى [عمل شما در ميان] نهاده مىشود، آنگاه بزهكاران را از آنچه در آن است بيمناك مىبينى، و مىگويند: «اى واى بر ما، اين چه نامهاى است كه هيچ [كار] كوچك و بزرگى را فرونگذاشته، جز اينكه همه را به حساب آورده است.» و آنچه را انجام دادهاند حاضر يابند، و پروردگار تو به هيچ كس ستم روا نمىدارد.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 49.
ترجمه: و اگر از چند جا اميد عفو از تو نداشتم، كه همه را شامل است، دست از نجات مىشستم، و اگر كسى مىتوانست از پروردگار خود بگريزد من سزاوارترين مردم بودم به گريختن از تو، هيچ چيز در آسمان و زمين بر تو پنهان نيست بلكه همه چيز را تو حاضر مىآورى و به بهترين جزا پاداش مىدهى و شمارهى آن را نيكو مىدانى.
شرح:
و هكذا بدات يا رب عمليه حساب دقيق لكل تاريخ حياتى الماضيه، فقد اسلفت الكثير من الذنوب التى احطت بها علما و احصيتها بما لا املك بلوغ عدده، و شعرت بالخزى و العار و الاحساس بالسوءه من ذلك كله، و فكرت ان هذا الحشد الضخم من الذنوب المتراكمه فى تاريخى قد يدفعنى الى السقوط فى هاويه الياس لو لا المواقف الربوبيه من المذنبين فى فيوضات العفو عن ذنوبهم.. و ربما عشت الوهم الكبير فى الهروب منك و من هذه الذنوب التى تلا حقنى بنتائجها السلبيه لانجو بنفسى، و لكن العقل الواعى الذى يفكر فى الاشياء بهدوء قادنى الى الحقيقه الايمانيه و هى ان الهروب من الله مستحيل، لان الانسان يهرب من ملكه الى ملكه، و من مواقع سلطانه الى مواقع سلطانه، لان ملكه شامل للوجود كله الذى هو خلقه، فهو المهيمن على الامر كله و هو المحيط بالكون و ما فيه كله، فلا يخفى عليه شىء فى الارض و السماء، و لا يعجزه شىء فيهما، و هو القادر على الاتيان بكل شىء هنا و هناك ليحاسبه على كل اعماله و اقواله من دون حاجه الى معين فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
پنهان نبودن هيچ چيز از خداوند:
وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (و هيچ پنهانى در آسمان و زمين نيست، مگر اينكه در كتابى روشن [درج] است.) قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 75.
پنهان نبودن هيچ چيز از خداوند:
إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (در حقيقت، هيچ چيز [نه] در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نمىماند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 5.
پنهان نبودن هيچ چيز از خداوند:
وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (و در هيچ كارى نباشى و از سوى او [= خدا] هيچ [آيهاى] از قرآن نخوانى و هيچ كارى نكنيد، مگر اينكه ما بر شما گواه باشيم آنگاه كه بدان مبادرت مىورزيد. و هموزن ذرهاى، نه در زمين و نه در آسمان از پروردگار تو پنهان نيست، و نه كوچكتر و نه بزرگتر از آن چيزى نيست، مگر اينكه در كتابى روشن [درج شده] است.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 61.
خداوند، آشكاركننده هر چيز در قيامت:
وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ (و ترازوهاى داد را در روز رستاخيز مىنهيم، پس هيچ كس [در] چيزى ستم نمىبيند، و اگر [عمل] هموزن دانهى خردلى باشد آن را مىآوريم و كافى است كه ما حسابرس باشيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 47.
حسابگرى خداوند:
وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (و يتيمان را بيازماييد تا وقتى به [سنّ] زناشويى برسند؛ پس اگر در ايشان رُشد [فكرى] يافتيد، اموالشان را به آنان ردّ كنيد، و آن را [از بيم آنكه مبادا] بزرگ شوند، به اسراف و شتاب مخوريد. و آن كس كه توانگر است بايد [از گرفتنِ اجرت سرپرستى] خوددارى ورزد؛ و هر كس تهيدست است بايد مطابق عرف [از آن] بخورد؛ پس هرگاه اموالشان را به آنان ردّ كرديد برايشان گواه بگيريد، خداوند حسابرسى را كافى است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 6.
ترجمه: خدايا! اگر من فرار كنم تو جويندهى منى و اگر بگريزم مرا دريابى، اينك خود پيش تو به فروتنى خوار و زبون ايستادهام، اگر مرا عذاب كنى سزاوارم، و مقتضاى عدل تو اى پروردگار همين است و اگر درگذرى ديرى است كه عفو تو شامل حال من بوده است، و مرا خلعت عافيت پوشانيدهاى.
شرح:
و هكذا بدات يا رب عمليه حساب دقيق لكل تاريخ حياتى الماضيه، فقد اسلفت الكثير من الذنوب التى احطت بها علما و احصيتها بما لا املك بلوغ عدده، و شعرت بالخزى و العار و الاحساس بالسوءه من ذلك كله، و فكرت ان هذا الحشد الضخم من الذنوب المتراكمه فى تاريخى قد يدفعنى الى السقوط فى هاويه الياس لو لا المواقف الربوبيه من المذنبين فى فيوضات العفو عن ذنوبهم.. و ربما عشت الوهم الكبير فى الهروب منك و من هذه الذنوب التى تلا حقنى بنتائجها السلبيه لانجو بنفسى، و لكن العقل الواعى الذى يفكر فى الاشياء بهدوء قادنى الى الحقيقه الايمانيه و هى ان الهروب من الله مستحيل، لان الانسان يهرب من ملكه الى ملكه، و من مواقع سلطانه الى مواقع سلطانه، لان ملكه شامل للوجود كله الذى هو خلقه، فهو المهيمن على الامر كله و هو المحيط بالكون و ما فيه كله، فلا يخفى عليه شىء فى الارض و السماء، و لا يعجزه شىء فيهما، و هو القادر على الاتيان بكل شىء هنا و هناك ليحاسبه على كل اعماله و اقواله من دون حاجه الى معين فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس خداوندا! سئوال مىكنم به نامهائى كه در گنج پنهان خود اندوختهاى و به آن روشنى تو كه در پس پردهها پوشيده است بر اين جان فكار ببخشائى و بر اين استخوان پوسيده رحمت آرى، چون تاب گرمى آفتاب تو را ندارد چگونه تحمل گرمى آتش دوزخ كند؟ توانائى شنيدن بانگ رعد ندارد، چگونه خبر خشم تو را بشنود؟
شرح:
للهم ان سلطانك اعظم من ان تزيد فيه طاعه:
يا رب، لقد علمتنا ان نتوسل اليك بالاسرار الخفيه فى ذاتك و بالصفات الظاهره و الباطنه المعبره عن عظمتك من صفاتك، و حدثتنا عن الاسماء المخزونه عندك التى تختزن فى داخلها الاسرار التى تستجاب بها الدعوه، و تتحرك بها القدره، مما استاثرت بها من علم الغيب عندك، و اردتنا ان ندعوك بها لنحصل على ما نريد، و انفتحت على الغيب الذى ينفتح على ذاتك بكل جمالها الذى لا تبلغه العقول و لا تدركه الافكار، لان الحجب النورانيه الغيبيه قد وارته عنا، فلم ندرك الا القليل القليل منه، لانك لم تمنح معرفه الغيب الا للاصفياء من خلقك الذين اختصصتهم ببعضه من خلال حكمتك فى ما يختص به عبادك ببعض فيوضاتك.
و ها انا- يا رب- اسالك بالاسماء المقدسه التى لا يعلمها فى عمق اسرارها الا انت، و بالجمال المطلق الذى تتميز به ذاتك، و العظمه التى لا حد لها و لا نهايه مما لا يدركها هذا العقل المحدود، ان تنزل على رحمتك، فانا الانسان الذى يصيبه الجزع اذا حل به البلاء، فلا يصبر على ضغط الالام التى تحل به فى بلائك، انا الانسان الذى (خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا) (المعارج: 21 -19) فانى بحاجه الى رحمتك التى تفتح لى ابواب الخير و السكينه و الطمانينه الروحيه و العافيه من البلاء، و الراحه من الالام، انا العبد الضعيف الذى اذا اصابه حر الشمس سقط امام تاثيراته فى جسده، فكيف يستطيع ان يتحمل حر نارك فى لهيبها و زفيرها، و انا الذى لا يملك القدره على التوازن اذا سمع صوت رعدك القاصف، فتهتز كل مفاصل جسده خوفا و رعبا، فكيف يتماسك امام صوت غضبك الذى لا تصمد امامه السماوات و الارض التى تهتز تحت ضغطه.
احاديث مرتبط:
نامهاى پنهان خدا.
ما رواه رئيس المحدثين فى كتاب التوحيد بسنده عن الصادق عليهالسلام، و ملخصه ان الله تعالى خلق اسماءه بالحروف فجعلها اربعه اجزاء معا ليس منها واحد قبل الاخر فاظهر منها ثلاثه لفافه الخلق اليها، و حجب واحدا منها و هو الاسم المكنون المخزون، و جعل لكل اسم من الاسماء الظاهره اربعه اركان، فذلك اثنا عشر ركنا، ثم جعل لكل ركن منها ثلاثين اسما منسوبا اليها، فذلك ثلاثمائه و ستون اسما فهو الرحمن الرحيم الملك القدوس الخالق البارىء المصور و هكذا حتى تتم ثلاثمائه و ستين اسما من الاسماء الحسنى، و ذلك قوله عز و جل: «قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى».
التوحيد، ص 190
نامهاى پنهان خدا و اختصاص علم آن نامها به خودش.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: «ان لله تعالى اربعه آلاف اسم الف لايعلمها الا الله، و الف لايعلمها الا الله و الملائكه، و الف لايعلمها الا الله و الملائكه و النبيون، و اما الالف الرابع فالمومنون يعلمونه فثلاثمائه فى التوراه، و ثلاثمائه فى الانجيل، و ثلاثمائه فى الزبور، و مائه فى القرآن، تسعه و تسعون ظاهره و واحد منها مكتوم من احصاها دخل الجنه».
بحارالانوار، ج 4، ص 211
روى ابوجعفر الصفار فى بصائر الدرجات بسنده عن ابىجعفر عليهالسلام قال: «ان اسم الله الاعظم على ثلاثه و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الارض كما كانت اسرع من طرفه عين، و عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله استاثر به فى علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم».
بصائرالدرجات، ص 208. و الكافى، ج 1، ص 230، ح 1
حجابهاى منسوب به خدا.
عن النبى صلى الله عليه و آله فى الحديث عن الجبرئيل عليهالسلام قال: لله دون العرش سبعون حجابا لو دنونا من احدها لاحرقتنا سبحات وجه ربنا.
بحارالانوار، ج 58، ص 45. و النهاية لابن الاثير، ج 2، ص 332
ناتوانى جان و جسم بشر از تحمل گرمى آتش جهنم.
قول اميرالمومنين صلوات الله عليه فى خطبه له: يجزع احدكم من الشوكه تصيبه و العثره تدميه و الرمضاء تحرقه فكيف اذا كان فى طابقين من نار ضجيع حجر و قرين شيطان.
ترجمه: پس اى خدا! بر من رحم كن كه من بيقدر و ناچيزم، و عذاب من ذرهى بر ملك تو نيفزايد و اگر هم بيفزايد، هر چند فزونى ملك تو را دوست دارم، اما از تو مىخواهم از اين افزايش درگذرى، لكن اى خداى من! پادشاهى تو بزرگتر از آن و ملك تو استوارتر از آنست كه طاعت مطيعان بر آن بيفزايد يا معصيت گناهكاران از آن بكاهد.
شرح:
ان رحمتك يا رب حاجتى فى مستوى الضروره، انا العبد الحقير فى ذاته، الضعيف فى قدراته، الذى لا يملك ايه قدره فى حجم وجوده، و ايه منزله فى شانه.
و اننى اتساءل، و انا فى غمره الخضوع اليك و التوسل بك، ماذا ينفعك عذابى، و هل يزيد فى ملكك شيئا، و انت الغنى عن كل خلقك فلا يزيد فى ملكك كل وجودهم بكل شوونه، و لو كنت اتصور انه يزيد فيه، لا قبلت عليه فى تسليم عبودى خاضع، و طلبت منك ان ترزقنى الصبر على آلامه لان لك الفضل على فى كل نعمك مما يدفعنى الى ان اكافى ذلك بتقديم شىء، اى شىء اليك، مما يحصل به الخير لك، و لكنك- يا رب- الاعظم فى سلطانك، و الادوم فى ملكك، و المتعالى فى شانك و الغنى فى ذاتك، فكيف اتصور ان يزيد فى ملكك و سلطانك بعض طاعه عبادك او تنقص منه معصيتهم.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
سفارش به صبر، و صبر توفيقى الهى:
وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (و صبر كن و صبر تو جز به [توفيق] خدا نيست و بر آنان اندوه مخور و از آنچه نيرنگ مىكنند دل تنگ مدار.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 127.
ترجمه: پس بر من رحم كن اى مهربانترين مهربانان، و از من درگذر يا ذاالجلال و الاكرام و توبهى مرا بپذير كه توئى بسيار پذيرندهى توبه و مهربان
شرح:
فالرحمه الرحمه، يا ارحم الراحمين فى تجاوزك و توبتك على، فانك الذى تقبل التوبه من عبادك و تفيض عليهم رحمتك التى وسعت كل شىء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
گذشت از گناهان:
أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (آيا ندانستهاند كه تنها خداست كه از بندگانش توبه را مىپذيرد و صدقات را مىگيرد، و خداست كه خود توبهپذير مهربان است؟) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 104.
خداوند بخشاينده گناهان:
غافِرِ الذَّنْبِ وَ قابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ([كه] گناهبخش و توبهپذير [و] سختكيفر [و] فراخنعمت است. خدايى جز او نيست. بازگشت به سوى اوست.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 3.
درخواست پذيرفتن توبه از خداوند توّاب و رحيم:
رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (پروردگارا، ما را تسليم [فرمان] خود قرار ده؛ و از نسل ما، امتى فرمانبردار خود [پديد آر]؛ و آداب دينى ما را به ما نشان ده؛ و بر ما ببخشاى، كه تويى توبهپذير مهربان.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 128.