ترجمه: خدايا! مرا راه نمودى و من غافل گشتم و پند دادى دل سخت شدم و نيكى نمودى مرا نافرمانى كردم. آنگاه به من شناسانيدى كه كدام كارهاى من ناكردنى بود و استغفار كردم و تو عفو كردى، باز سوى گناه برگشتم و تو بر من پوشيدى. پس اى خداى من سپاس تو را!
شرح:
دعاوه فى دفاع كيد الاعداء و باسهم
ايحاءات القوه فى الدعاء:
قد يعيش الانسان حياته امام القوى الغاشمه المضاده التى تتحرك فى ذهنيه الكبرياء الذاتيه، فتعمل على ممارسه الظلم للناس و الاضطهاد للمستضعفين منهم بمختلف انواع المكر و وسائل الكيد، مما لا يطيقون دفعه عن انفسهم، او يضعفون عن مواجهته بفعل نقاط الضعف الكامنه فى نفوسهم امام نقاط القوه الموجوده لدى الاخرين من هولاء المستكبرين، بحيث يعيشون الاهتزاز النفسى و العملى الذى يوحى اليهم باراده السقوط من خلال الايحاءات السلبيه التى تنفذ الى افكارهم و مشاعرهم، فيخيل اليهم انهم لا يملكون ايه قوه امامهم مما يدخلون فيه ساحه الصراع بقوه، فيسقطون تحت تاثير ذلك كله، كاى ضعيف يواجه مواقع القوه فى القوى بنقاط ضعفه.
و فى ضوء ذلك، تحركت التربيه الايحائيه لتستنفر ايمان الانسان بالله، الذى يومن بان له القوه جميعا، و ان له العزه جميعا، و ان المهيمن على الامر كله، الذى يوتى الملك من يشاء، و ينزع الملك ممن يشاء، و يعز من يشاء، و يذل من يشاء، بيده الخير و هو على كل شىء قدير، و ان الناس- مهما كانت قوتهم- لا يملكون لانفسهم و لا لغيرهم ضرا و لا نفعا الا باذن الله، و ان الله ينصر الذين ينصرون كلمته و رسله و ينصرون انفسهم بالصمود و الثبات و يوحى اليهم بانه معهم فى مواقف الصراع.
و هنا ياتى دور الدعاء ليرتفع بروح الانسان الى الله ليبتعد بذلك عن كل نوازع الضعف فى وهده السقوط، فيعيش مع ربه الذى يمده بالاحساس بالقوه، و يبتعد به عن تهاويل التهديد الاستكبارى فى عمليه ايحاء نفسى تتلا حق احاسيسه و افكاره لتصرخ «ان الله معنا».
انه لا يمثل بديلا عن التهيئه و التعبئه و الاعداد و الاستعداد، لان الله لا يريد للانسان ان يستسلم للغيب بعيدا عن عناصر القوه الذاتيه التى لا بد له من ان يطورها و ينميها و يحركها فى اتجاه حمايه نفسه و كل الناس الذين يحيطون به او يدخلون فى نطاق مسووليته.
ان الدعاء- فى المنهج التربوى الاسلامى- يعمل على ربط الانسان بالموقع الالهى للقوه المطلقه، ليتماسك و يتوازن و يفرغ ذاته من كل التهاويل التى تضغط على تفكيره و ارادته، و يلتفت الى عناصر قوته و الى عناصر ضعف الاخرين، ليحاربهم فى نقاط ضعفهم بنقاط قوته، فى ايمان بان الله لن يخذله و انه يمده بالقوه التى يحتاجها عندما تضعف قوته، و ينصره اذا احتاج الى النصر، فيكون عنصر قوه اضافيه و وسيله توازن و ثبات.
و بهذا تتاصل الحقيقه الايمانيه التى لا تطلق للانسان فكره التوكل على الله، و استدفاع الضر به و الرجوع اليه فى حالات الخوف، لتبعده عن مواقع قوته الذاتيه ليهملها و يسقطها و يتركها للضياع فى ساحه الفراغ، بل انها تطلقها لتحمى الانسان من هو اجس الخوف من المستقبل، و من القوى الطاغيه التى تزيد على قوته، و من المفاجات غير المحسوبه، لتتكامل لديه مساله القوه، مما يملكه فى ذاته و مما يستلهمه من الامداد الغيبى من ربه، ليكون الانفتاح على الغيب الالهى مصدرا للثقه بالمستقبل من خلال الثقه بالله.
المفاهيم الاساسيه لمضمون الدعاء:
فى الفصل الاول من هذا الدعاء، يقف الانسان الخاطىء امام ربه ليقدم اعترافه فى موقف توبه و ندامه، فقد هداه الله الى الطريق المستقيم، و لكنه ابتعد عن مسووليه الهدى الى اللهو العابث الذى يتحرك فى اجواء العبث و اللامبالاه، و وعظه الله بكلماته فى كتاب الوحى و بقصص الماضى المعبره فى كتاب التاريخ ليرق قلبه، فاستبدل بذلك القسوه المتحجره التى تحول قلبه الى حجر صلد لا يحمل ايه طراوه
او نداوه، و افاض الله عليه بالجميل من الطاقه، و بالطيب من نعمه، و بالخير من كرمه، فلم يقابل ذلك بالشكر بل قابله بالمعصيه التى تجسد الكفران لذلك كله.. و هكذا كان الموقف سلبيا فى كل موقفه من ربه.
و لكن المساله تبدلت عند تبدل الجهل بالمعرفه، و الغفله باليقظه، من خلال نعمه المعرفه لكل الواقع السيىء الذى صدر عنه، من خلال ما عرفه الله، فاستغفره، فقبل منه ليبدا الدرب فى خط الطاعه من جديد، و لكنه عاد الى المعصيه فلم يفضحه الله بل ستر عليه.
و هكذا اقتحم و ديان الهلكه، و سار فى مضائق الدروب الموديه الى التلف، و ذلك من خلال التعرض لسطوه الله و عقوبته، و لكنه فزع الى ايمانه بالتوحيد و جعله الوسيله الى مغفرته و الطريق الى رضوانه، فاذا كان قد عصى ربه فى اكثر من مساله، فان القاعده التى تحكم كل عقله و روحه هى الوحدانيه لله، فلا شريك له، و لا اله سواه.
و هكذا بدا رحله الفرار اليه، فلا مفر للمسىء الا اليه، و فزع الى رضوانه فانه لا مفزع للضائع فى التيه المضيع للفرص الكثيره التى تجلب له الحظ الا هو.
و فى الفصل الثانى، ينطلق الى الحديث عن العدو الذى امتشق سيف العداوه ليقتله به، و حرك كل وسائل العدوان الحاده و السامه، و تحرك فى سهر دائم للاضرار به، و تدبير خفى لوقوع المكروه به، فوقف عند نقاط ضعفه الذاتى الذى لا يملك معه احتمال المصائب، و عجزه عن الانتصار فى خط المواجهه لهذا العدو المحارب، انطلاقا من وحدته امام العدو الكبير الذى يحاربه و يترصده لينزل به اكثر من بلاء فى نفسه و فى اهله و فى ماله، مما لا عهد له به و لا فكره له عنه، فالتجا الى ربه مبتهلا اليه، طالبا نصره، فاعطاه فرصه النصر بقدرته، و شد عضده بقوته، و كسر عدوه، و فرق جمعه، و اسقط موقعه، و رفعه- هو- الى الدرجه العليا، بينما رد كيد عدوه الى نحره، فلم يحصل على شفاء غيظه و تنفيس حقده، فانكفا راجعا الى
موقعه يعض اصابعه ندما على ما اسلفه من خطايا و عدوان. و اذا كان هذا شان العدو فى نهايه عدوانه بالهزيمه و الانكفاء، فهناك الباغى الذى اعتدى عليه بكل وسائل الكيد لديه و عناصر البغى عنده، فقد صب كل اشراكه لا صطياده، و اقام كل عيونه التى ترصد حركته، و لازمه ملازمه السبع لطريدته، فى نفاق البشاشه الظاهره التى تخفى وراءها الغيظ الداخلى الذى يتمثل فى النظره الحانقه، و كاد ان يصل الى مبتغاه، و لكن الله الذى اطلع على سوء سريرته و خبث طويته، اوقعه فى البئر التى حفرها، فقلبه على راسه، و ابطل كل كيده، و قهره بكل قوه بعد ان كان متعاليا يخطط لينتظر وقوعه فى حباله، لكن رحمه الله انقذته من ذلك كله.
و هناك الحاسد الذى يعيش العقده الخفيه التى تاكل قلبه، لان الله انعم على عبده المومن بنعمته، فتمنى ان تزول عنه لتنتقل اليه، فتحول ذلك الى حاله من الغيظ الحاقد فى مشاعره، و من اللسان الحاد بكلماته، و اطلق التهمه المعيبه بدون حساب، و استهدف كرامته بكل سهامه، و نسب اليه الصفات المعيبه التى لا اساس لها، و خطط فى كيده و مكره لا سقاط موقعه و اهدار سمعته، فكانت استغاثته بربه للخلاص من بغيه فى ثقه عميقه ايمانيه باجابته له، لانه الرب الذى يمنح عباده الامن و الراحه و الطمانينه ممن يتفيا ظلاله و يلجا الى حصنه الحصين، فكان له ما اراد من تحصينه من عدوانه بقدرته التى شملت كل شىء.
و تلك هى نعم الله المتمثله فى الغيوم الكثيفه من البلاء التى يجلوها عن عبده الراجع اليه، و فى النعم التى يغدقها عليه، و فى الرحمه التى تجرى فى حياته كالجداول التى تمنح الارض بركتها و خيراتها، و فى العافيه التى تتحرك فى جسده و فى حياته نشاطا و حيويه و حركه بالخير كله، و فى الاحداث المقبله بالشر التى محاها عن وجوده، و فى الكربات الغاضيه التى تغشى العقل و الحس و البصر التى ازالها، و فى حسن ظن عبده المومن و رجائه له مما حققه له فى حياته، و فى الفقر الذى سده فحوله الى غنى، و فى انعاشه من حاله السقوط التى حلت به، و فى شده المسكنه التى تحولت الى حاله رخاء، و هكذا كانت النعم تتتابع عليه بافضاله و كرمه بالرغم من تتابع المعاصى منه، و اشتداد الاساءه منه و امتداده فى ذلك، بحيث لم
تمنعه النعم الوافره من السير فى خط الانحراف. و يبقى الله فى عطائه لعباده من موقع الحكمه التى تتحرك فى آفاق التدبير لا من موقع الجزاء، فهو يعطى المسىء، و يرحم المذنب، فهو العالم بما يفعله، و لا يعلم احد من ذلك شيئا الا من حيث ما يعطيه من علم، فلا يملك احد ان يناقشه فى فعله.
انه الذى يعطى و يعطى ابتداء منه تاره، و بعد المساله اخرى، فلا يرد احدا ساله حاجته، و لا يمنع مخلوقا عطاءه، فهو المحسن المنان و المتطول بانعامه، بالرغم من اقتحام عبده حرماته و تعديه حدوده و غفلته عن باسه فى تنفيذ و عيده.
و فى الفصل الثالث، ينطلق الحمد من عمق الاحساس بالعبوديه و الايمان بالقدره التى لا تغلب و الاناه التى لا تعجل، و تنفتح الذات بكل احساسها بالذنب على الاعتراف بفيضان النعم التى يقابلها الانسان بالتقصير و الشهاده على نفسه بالتضييع لواجباته و مسوولياته.
و ينطلق التوسل بمحمد نبى الرحمه الذى منحه الله الشفاعه للمذنبين، و على رائد الحق الذى قربه الله اليه و ادناه، فاعطاه الكرامه عنده ليستعيذ بذلك من شر كل ذى شر، لانه القادر على كل شىء، و المالك لكل شىء، و ليحصل- فى تضرعه اليه- على الرحمه الدائمه و التوفيق المستمر الذى يعرج به الى مواقع رضاه و يحصل به على الامن من عقابه لانه ارحم الراحمين.
و هكذا نجد فى هذا الدعاء جوله فى واقع الناس الذين يحركون العداوه و البغى و الحسد فى العدوان على المستضعفين، مما قد لا يملكون القوه فى مواجهتهم، فيلجاون الى الله فى اعتراف و ابتهال و استرحام و استعطاف له من اجل الحصول على الامن من ذلك كله، الامر الذى يحس الانسان فيه بالثقه و الاستقرار فى حياته.
الهى هديتنى فلهوت، و وعظت فقسوت، و ابليت الجميل فعصيت، ثم عرفت ما اصدرت اذ عرفتنيه، فاستغفرت فاقلت، فعدت فسترت، فلك الهى الحمد،
تقحمت اوديه الهلاك، و حللت شعاب تلف تعرضت فيها لسطواتك، و بحلولها عقوباتك، و وسيلتى اليك التوحيد، و ذريعتى انى لم اشرك بك شيئا، و لم اتخذ معك الها، و قد فررت اليك بنفسى، و اليك مفر المسىء و مفزع المضيع لحظ نفسه الملتجىء.
اللهم اليك المفر و اليك المفزع:
يا رب، لقد دللتنى على الحق الذى يمنحنى القوه فى حركه الحياه، و ارشدتنى الى آفاق النور التى تطرد عن عقلى كل غواشى الظلم، و هديتنى الى مواقع الخير التى احصل بها على الامن و الطمانينه فى رحله المسيره التى توصلنى اليك، لاكون قويا فى ارادتى فى حركه مسوولياتى، جديا فى مواجهه قضايا الحياه و الانسان، واعيا لما اعيشه من واقع، و لما ينتظرنى من مستقبل، و لكننى تركت ذلك للهو الذى يجعلنى فى حاله من العبث اللاهى الذى لا يسكن الى خير و لا يتحرك نحو مسووليه، و لا ينفتح على وعى، بل هى الغفله التى تستغرقنى فى كل امورى فتبعدنى عن طريق النجاه.
و قد اطلقت المواعظ فى آيات وحيك، و فى العبر التى قدمتها لى من حركه الحياه، ليرق قلبى، و يخشع احساسى، و تلين مشاعرى، فارجع اليك فى خضوع العبد لسيده، و لكنى ازددت قسوه فى كيانى كله، تماما كما هى الحجاره فى صلابتها التى لا تلين او اشد قسوه، لانى لم افتح عقلى و قلبى و روحى للمعانى الوعظيه التى تنساب فى الروح حبا لك و خشيه منك.
و قد انعمت على بالجميل الكثير من عطائك لتبلونى ااشكر ام اكفر، فتمتحن بذلك عمق ايمانى و ثباته و قوته، و لكنى قابلت ذلك بالكفران بما مارسته من حالات العصيان، و امتد بى العصيان فى غفلاتى، فتفضلت على بتعريفى كل ما اصدرته الى من فضلك، و وعيت- من خلال ذلك- سوء فعلى تجاهك، فجئتك مستغفرا تائبا مستقيلا، فاقلتنى عثرتى، و عفوت عنى، ثم عدت- من جديد- الى المعصيه، بفعل النفس الاماره بالسوء و بوسوسه الشيطان الذى يشدنى الى المعصيه، فسترت على ذلك كله بسترك.
فاى حمد من معانى حمدك احمدك بها، فلك الحمد كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
وعظ الهى:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (در حقيقت، خدا به دادگرى و نيكوكارى و بخشش به خويشاوندان فرمان مىدهد و از كار زشت و ناپسند و ستم بازمىدارد. به شما اندرز مىدهد، باشد كه پند گيريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 90.
عطاى نعمت نيكو از جانب خدا به بندگان:
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (و شما آنان را نكشتيد، بلكه خدا آنان را كُشت. و چون [ريگ به سوى آنان] افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند. [آرى، خدا چنين كرد تا كافران را مغلوب كند] و بدين وسيله مؤمنان را به آزمايشى نيكو، بيازمايد. قطعاً خدا شنواى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 17.
ترجمه: خود را در وادى هلاك انداختم و در درههاى مرگ فرود آمدم و خويشتن را در آن واديها فرا پيش قهر تو داشتم و دچار عتاب تو گشتم.
شرح:
يا رب، لقد كانت مسيرتى فى الحياه ضائعه لا تنفتح على هدى، تائهه لا تسكن الى قرار، فقد كنت انتقل من واد الى واد فى كل مضائق الوديان الممتده فى التواءاتها و اخطارها التى تودى الى الهلاك، فقد رميت نفسى فيها من دون وعى للنتائج المهلكه، و دخلت فى الدروب الضيقه التى تودى بى الى التلف لانها تبعدنى عن مواقع النجاه فى الاخذ بالحق و الابتعاد عن الباطل، و التحرك فى الدرب الذى تعرضنى كل مسالكه و مواقعه الى عقوباتك من خلال هذا الالحاح الغرائزى فى كيانى على التمرد على اوامرك و نواهيك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: دستاويز من توحيد من است و بهانهام و اينكه ديگرى را با تو در خدائى شريك ندانستم و غير تو را بخدائى نگرفتم و خود تنها سوى تو آمدم كه بازگشت گناهكاران سوى تست و پناه كسى كه به بخت خود پشت پاى زده توئى
شرح:
و لكنى- يا رب- مهما امتد بى العصيان فى حركتى فى الواقع العملى فى حياتى، فانى ارتكز على القاعده الصلبه التى تشدنى اليها كلما اهتزت الاوضاع المنحرفه فى داخل الذات و خارجها، و هى التوحيد الصافى النقى الذى لا تشوبه ايه شائبه من الشرك، و هذا الذى ارى فيه الوسيله اليك، للحصول على مرضاتك من خلال غفرانك، فاذا اشرك البعض- شرك العقيده و الطاعه و العباده- فانى اشهد انك انت الله الذى لا اله الا انت.
و اذا كانت المعاصى تلا حقنى لتمتد فى تاثيراتها السلبيه من الدنيا الى الاخره، و تطبق على فى نتائجها المهلكه، فانى بدات الفرار نحوك، و الاتجاه اليك، طلبا للامن، و املا بالنجاه، و انت- يا رب- وحدك، المفزع لمن فزع اليك من الناس الذين اضاعوا طريق الهدى فاضاعوا حظوظهم فى النجاه، و الملجا لمن التجا اليك هربا من الاخطار التى احاطت به.
احاديث مرتبط:
فرمان به گريختن به سوى خدا.
من خطبه لاميرالمومنين عليهالسلام: و فروا الى الله من الله.
نهجالبلاغه، ص 66، خطبه 24
آيات مرتبط:
نهى از همتا قرار دادن براى خدا:
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (همان [خدايى] كه زمين را براى شما فرشى [گسترده]، و آسمان را بنايى [افراشته] قرار داد، و از آسمان آبى فرود آورد؛ و بدان از ميوهها رزقى براى شما بيرون آورد؛ پس براى خدا همتايانى قرار ندهيد در حالى كه خود مىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 22.
فرمان به گريختن به سوى خدا:
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (پس به سوى خدا بگريزيد، كه من شما را از طرف او بيمدهندهاى آشكارم.) قرآن كريم، سوره مباركه الذاريات (51)، آيه 50.
ترجمه: بسا دشمن كه تيغ خصومت بر سر من آخته و دم خنجر خود را براى من تيز كرده و نوك سلاح خود را براى من تند ساخته و زهرهاى كشنده را پرورده و تيرهاى دلدوز را به جانب من نشان كرده و چشمش نگران من است، هرگز به خواب نرود و در انديشه دارد كه مكروهى به من رساند و كام مرا از آن شربت تلخ چشاند.
شرح:
اللهم انت الذى ابتداتنى بنصرك:
يا رب، انا هنا لاتذكر كل تاريخ حياتى مع الطافك، مما مر بى من الحوادث، و اطبق على من التحديات من الناس الذين عشت معهم هنا و هناك، فقد التقيت- فى رحله الحياه- باكثر من عدو جرد كل سلاحه بكل انواعه، و دس لى كل سمومه الفكريه و الكلاميه و الحركيه، و صوب الى كل سهامه، و راقبنى مراقبه دقيقه فى عمليه رصد لكل حركاتى و اوضاعى، ليكتشف اسرارها، و يتعرف خفاياها، و يتجسس على خلفياتها، كل ذلك من اجل ان يخطط لا يقاعى فى المكروه من النتائج، و لتجرعى المر من شرابه، او السم من سمومه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس اى خداى من، ناتوانى مرا از تحمل بار گران نگريستى و عجز مرا از انتقام آن كه قصد نبرد با من دارد دانستى و تنهائى مرا در برابر دشمنان بسيار مشاهده كردى كه به خصومت من برخاسته و در كمين من نشستهاند و براى من گزندى انديشيده كه من هرگز در فكر آن نبودهام.
شرح:
و كنت- يا رب- فى موقع الضعف الذاتى امام قوته فى مواجهه نوازل الدهر و مصائبه التى يفرضها على فى خططه الخبيثه، و رايت اننى لا املك ايه فرصه للانتصار عليه، و ايه ظروف موضوعيه للتخلص منه، و ليس لى من الانصار من استعين بهم عليه فى الوقت الذى كان يملك فيه الكثير من المساعدين له على، و لا املك من الوسائل ما استطيع به ان افسد عليه خططه الخفيه. و هكذا وقفت امام هذه التحديات موقف من لا حول له و لا قوه الا بك، لا لانى استضعفت نفسى فلم آخذ باسباب القوه التى و فرتها لى و وضعتها بين يدى، بل لانى استنفدت ذلك كله فلم يجدنى شيئا، فلجات اليك طالبا عونك، منتظرا نصرك، فمنحتنى القوه فى ثبات الموقف و صلابه الاراده، و شده العزيمه، و اعطيتنى النصر الذى مكنتنى فيه من الاستمرار فى الخط الذى وفقتنى اليه فى دروب الاستقامه على رسالتك، فعاد- من رحلته فى عدوانه- مهزوما سلاحه، مكسورا جناحه، مفرقا جمعه، يعانى من وحدته، و يتمزق فى غيظه الذى لم يجد له متنفسا، قد ارتدت اليه سهامه و رد اليه كيده فى نحره، و بداء يعض اصابع الندم، و رجع هاربا الى حيث لا يجد ملاذا فى كل اموره، فلك الحمد على ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: تو پيش از اينكه من سئوال كردم يارى من فرمودى و پشت مرا به نيروى خويش محكم كردى و تيزى او را كند ساختى و او را از ياوران بسيارش جدا كرده تنها گذاشتى و مرا بر وى چيره ساختى و هر تيرى كه او به جانب من افكند سوى خودش باز گردانيدى و او را از من دفع كردى در حالى كه خشم خود را فرو ننشانده بود و آتش كينهاش خاموش نشده دستهاى خود را از غيظ مىگزيد، پشت كرد بر من و بگريخت و ياورانش بيوفائى كرده او را تنها گذاشتند.
شرح:
و كنت- يا رب- فى موقع الضعف الذاتى امام قوته فى مواجهه نوازل الدهر و مصائبه التى يفرضها على فى خططه الخبيثه، و رايت اننى لا املك ايه فرصه للانتصار عليه، و ايه ظروف موضوعيه للتخلص منه، و ليس لى من الانصار من استعين بهم عليه فى الوقت الذى كان يملك فيه الكثير من المساعدين له على، و لا املك من الوسائل ما استطيع به ان افسد عليه خططه الخفيه. و هكذا وقفت امام هذه التحديات موقف من لا حول له و لا قوه الا بك، لا لانى استضعفت نفسى فلم آخذ باسباب القوه التى و فرتها لى و وضعتها بين يدى، بل لانى استنفدت ذلك كله فلم يجدنى شيئا، فلجات اليك طالبا عونك، منتظرا نصرك، فمنحتنى القوه فى ثبات الموقف و صلابه الاراده، و شده العزيمه، و اعطيتنى النصر الذى مكنتنى فيه من الاستمرار فى الخط الذى وفقتنى اليه فى دروب الاستقامه على رسالتك، فعاد- من رحلته فى عدوانه- مهزوما سلاحه، مكسورا جناحه، مفرقا جمعه، يعانى من وحدته، و يتمزق فى غيظه الذى لم يجد له متنفسا، قد ارتدت اليه سهامه و رد اليه كيده فى نحره، و بداء يعض اصابع الندم، و رجع هاربا الى حيث لا يجد ملاذا فى كل اموره، فلك الحمد على ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
دعا جهت نيرومند گشتن:
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (پشتم را به او استوار كن،) قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 31.
ترجمه: چه بسا ستمگر سركش كه با كيد و مكر قصد من كرد و براى شكار كردن من دام گسترده و هميشه به جستجوى من همت گماشته است و مانند حيوان درنده كه در كمين شكار خود نشيند در كمين من نشسته نگران فرصتى است كه شكار خود را به چنگ آورد، اما اين دشمن به چاپلوسى روى خوش مىنمايد و كينه سخت در دل دارد.
شرح:
اللهم انى افزع اليك من ظالم نصب لى شرك مصائده:
يا رب، قد اواجه فى حياتى ظالما يظلم الناس من حوله فيظلمنى معهم، و باغيا يبغى على الضعفاء الابرياء و يعتدى عليهم فى انفسهم و اموالهم و اعراضهم بكل وسائل الحيل الملتويه، و مصائد الخدع المتشابكه، و مراقبه دقيقه لكل اوضاعى و اقوالى و افعالى، قد نصب لى شباكه، و وكل بى العيون الراصده فى كل مكان، و لازمنى ملازمه الوحش لفريسته، يتحين الفرصه المناسبه للامساك بى و السيطره على فى تودد المنافقين و بشاشه المخادعين اخفاء لغيظه و سترا لحقده.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى خداى من كه نام تو فرخنده و بلند باد! فساد باطن او را ديدى و زشتى سيرت او را شناختى، او را به سر در بيشهاش نگونسار كردى و در گودالش فرو افكندى. پس از گردنكشى زبون شد و در كمند همان دام گرفتار آمد كه انديشه داشت مرا در آن بيند، و نزديك بود آنچه در سراى او فرود آمد، اگر رحمت تو نبود، در سراى من فرود آورد.
شرح:
ففزعت اليك فزع الضعيف الذى يقوى بك ثقه بلطفك و ايمانا بقدرتك، و انت المطلع على ما يخفيه من غدره فى سريرته، و ما يكتمه من قبح طويته، فاستجبت لابتهالات الضعف الخاضعه المتوسله للرحمه فى امتداد قوتك، فقلبته راسا على عقب، و اسقطته من مواقعه، و رددته على اعقابه، و اوقعته فى الحفره التى حفرها لى، فوقع فى مهاوى القهر و الذل مقموعا بقوتك، و سقط فى الشباك التى كان قد نصبها لى ليرانى فيها، و لو لا لطفك بى و نصرك لى لوصل الى ما يريد.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: چه بسا حسودى كه بغض من راه گلويش را گرفته و خشم من در حلقش چون استخوانى فرو رفته و به زبان تيز مرا آزرده و ننگهاى خود را بر من نهاده و آبروى مرا آماج تيرهاى خود كرده هر عيب كه پيشه خود او بود به من بسته و به مكر مرا بد گفته و به تدبير زشت آهنگ من كرده است.
شرح:
اللهم انى الجاء اليك من غرض كل حاسد:
يا رب، قد تتمثل مشكلتى باكثر من حاسد يحسدنى فى نعمك على من موقع عقده مرضيه تاكل قلبه، و تعقد عقله، و تفسد مشاعره، فهو يعيش الغصه فى نفسه اذا راى نعمه فى بعض اوضاع حياتى مما تفضلت به على من نعمك الوافره، و يتفجر الغيظ فى صدره حتى كان هناك شيئا حادا يعترضه، او كان هناك ثقلا يطبق على روحه، فيسلط على حد لسانه بالكلمات القارصه و الالفاظ النابيه من دون اى ذنب، و يشتد على بحقده، فيتحدث عن عيوب فى ذاتى لم اعهد لها وجودا، و لكنها عيوبه التى يحاول الصاقها بى تنفيسا لعقدته، و يسدد سهامه الى مستهدفا كرامتى بها كما لو كانت عدوا يريد ان يقتله، و يخطط لايذائى و تدمير حياتى بكيده، و يتقصدنى- بالضرر- بمكره و حيلته.
ان مشكله الحاسدين- يا رب- ليست مشكله الحاله النفسيه التى يعيشونها فى ذاتهم من خلال عقده الحسد، و لكنها مشكله الحاله العدوانيه المتمثله بالبغى الذى يتنفس فيه الحاسد فى مواجهته للمحسود، ليعمل بكل قوته فى سبيل تدمير وجوده، لانه لا يطيق حركته فى الحياه فى عجزه عن ازاله النعمه عنه و انتقالها اليه.
و هكذا عانيت من هذه القوه المضاده التى يلتقى فيها الجانب النفسى بالجانب العملى فى عدوانيته المتحركه فى اكثر من موقع و المنطلقه فى اكثر من بعد.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
در رذيلت متّهم كردن ديگران به عيب خويش:
وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (و هر كس خطا يا گناهى مرتكب شود؛ سپس آن را به بىگناهى نسبت دهد، قطعاً بهتان و گناه آشكارى بر دوش كشيده است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 112.
در رذيلت افترا و بهتان زدن به ديگران:
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (كسانى كه دوست دارند كه زشتكارى در ميان آنان كه ايمان آوردهاند، شيوع پيدا كند، براى آنان در دنيا و آخرت عذابى پردرد خواهد بود، و خدا[ست كه] مىداند و شما نمىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النور (24)، آيه 19.
ترجمه: اى خداى من! من تو را خواندم و به تو استغاثه كردم و يقين داشتم زود اجابت مىكنى و مىدانستم هر كس در سايه حمايت تو جاى گيرد پايمال ستم نشود، و هر كس به سنگر انتقام تو پناه برد از چيزى باك ندارد، پس مرا از بيم او به قدرت خود حفظ كردى
شرح:
و لم يكن لى- امام ضراوه عدوانه و شده طغيانه- الا الاستغاثه بك فى نداء المستغيثين، و اللجا اليك فى سوال السائلين، فى ثقه بانك الرب الذى يسرع الى اجابه ابتهالات عباده الضعفاء، و بانى لن اعانى من الاضطهاد الذى يتحدانى به الحاسدون الاقوياء ما دمت قد لجات الى ظلك فى ساحه قدسك، و فزعت الى الدخول فى حصنك الحصين الذى يجسد الانتصار على كل المعتدين، فخرجت من ذلك منتصرا عليه، آمنا من عدوانه بقدرتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
توانايى بسيار خداوند:
قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ (گفتند: «ما سخت نيرومند و دلاوريم، و[لى] اختيار كار با توست، بنگر چه دستور مىدهى؟») قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 33.
ترجمه: و بسا ابرهاى ناخوش و تيره را از بالاى سر من پراكندى و از ابرهاى پر نعمت بر من باريدى و جويهاى رحمت را براى من روان كردى، و جامه عافيت بر من پوشيدى، و چشم فتنه را از ديدن من كور ساختى، و پردههاى اندوه را به يكسو زدى.
شرح:
الهى ابيت الا احسانا، و ابيت الا تعديا لحدودك:
يا رب، انى عندما اتطلع الى مواقع فضلك و كرمك و رحمتك و امتنانك على، فلن استطيع احصاء ذلك، لانه يتحرك فى كل مفردات حياتى فى كل جوانبها و اوضاعها، بحيث لا التقى بفضل الا التقيت بفضل آخر فى امتداد الحياه و حركه العمر، فى ابعاد المكروه عنى، و جلب المحبوب الى.
فقد عشت بعض حياتى تحت ظل الغيوم السوداء التى تحجب عنى كل اشراقه النور ، و تنذرنى- فى تاثيراتها السيئه- بكل مكروه، فبادرت- يا رب- الى ابعادها عنى و كشفها عن آفاقى، و فى مقابل ذلك كانت سحائب نعمك تمطر على ماء عذبا سلسبيلا، فتخضر بها ارض احلامى، و تخصب ببركاتها حياتى الجديبه .
و كانت جداول الرحمه التى نشرتها على فتدفقت بالرخاء لتمنحنى كل خير و بركه...، و انطلقت عافيتك التى البستنى اياها و متعتنى بها فى راحه العمر و طمانينته، ثم طمست كل عيون الاحداث و كشفت كل غواشى الكربات.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و چه بسيار گمانهاى نيك را درست آوردى و بىچيزى مرا جبران كردى و از لغزش دست مرا گرفتى و برخيزانيدى و بيچارگى مرا چاره كردى.
شرح:
و تتابعت الالطاف، فقد تطلعت الى الطافك فى ربوبيتك، فقادنى اليك حسن ظنى بك، لانك عند حسن ظن عبدك المومن بك، فحققت ظنى بما رجوته من رحمتك و كرمك، و جبرت كسرى فى فقرى، فاعطيتنى وجود الغنى بعد ان كنت فى عدم الحاجه، و انعشتنى و رفعتنى من سقطتى التى كادت ان تصرعنى، فتخلصت من كل الورطه التى وقعت فيها و الشده التى حلت بى، و حولت حال المسكنه فى ظروفى الى حاله غنى و امتلاء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: همه اينها از رحمت و فضل تست، با آنكه من در نافرمانى تو سخت كوشم، زشتكارى من مانع احسان تو نگشت و احسان تو هم مانع من از ارتكاب معاصى نشد، هر چه بجاى آورى كسى از تو نپرسد چرا؟
شرح:
و كان كل ذلك بفضل انعامك و افضالك فى الوقت الذى كنت فيه جادا فى الاخذ بمعصيتك و الاستغراق فى سخطك، فلم يمنعك ذلك كله عن الاستمرار فى الاحسان الى، لانك المحسن الذى لا تمنعه اساءه عبده عن الاحسان اليه، من دون ان يتحرك هذا العبد المذنب بعيدا عن مواقع سخطك تمردا منه و غفله عن مقام ربوبيتك.
ان احسانك- يا رب- لا ينطلق من رد فعل ليكون سلبيا فى مواجهه الافعال السلبيه لدى خلقك، او يكون ايجابيا فى موقع الفعل الايجابى منهم، بل انه فعل ينطلق من حكمتك فى حسابات رحمتك و فيوضات نعمك، فانت المستقل فى امرك و تدبيرك لا تسال عنه مما يسال فيه السائلون.
و قد قلت فى كتابك: (لا يسال عما يفعل و هم يسالون) (الانبياء: 23) لان فعلك- وحده- هو الذى يمثل الحكمه المطلقه، فلا موقع لان يرسم ايه علامه استفهام من اى جانب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
اعتراض نشدن به افعال الهى:
لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ (در آنچه [خدا] انجام مىدهد چون و چرا راه ندارد، و[لى] آنان [= انسانها] سؤال خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 23.
ترجمه: هر گاه از تو چيز خواهند بىدريغ مىبخشى و هرگاه نخواهند بىسئوال احساس مىكنى، فضل تو را طلب كردند دريغ نكردى هر چه را دريغ دارى از احسان و نعمت بخشيدن و تفضل و انعام دريغ ندارى، و من از هر چه ابا كنم از ارتكاب گناهان و تجاوز احكام و غفلت از عذاب تو ابا نكنم، پس اى خداى من! تو را سپاس كه با وجود نيروى شكستناپذير حليم و بردبارى و در عقوبت شتاب نمىكنى.
شرح:
انك المعطى فى ابتداء العطاء قبل المساله، و فى استجابه السوال فى حركه الدعاء، و انت الذى لا ترد من استماح فضلك، انك الذى ابيت- من مواقع الفضل فى صفاتك- الا ان تحسن و تمن و تتطول و تنعم، و ابيت- انا- الا اقتحام حرماتك و التعدى لحدودك، و الغفله عن وعيدك.
فاى حمد- يجب ان اقدمه اليك- و لك الحمد كله، على ذلك كله، و انت- مع ذلك- صاحب القدره المطلقه التى لا تغلب، و صاحب الاناه التى لا تجعل، لان الذى يعجل هو الذى يريد ان ينتقم شفاء لغيظه، و انت المتعالى عن ذلك، فانك قد تمهل عبدك المتمرد ليعود الى رحاب طاعتك بالتوبه، و قد تمهله لتملى له ليزداد اثما و لتقيم الحجه عليه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
در فضيلت و لزوم بزرگداشت محرمات:
ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (اين است [آنچه مقرر شده] و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد، آن براى او نزد پروردگارش بهتر است، و براى شما دامها حلال شده است، مگر آنچه بر شما خوانده مىشود. پس، از پليدىِ بتها دورى كنيد، و از گفتار باطل اجتناب ورزيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 30.
نهى از تجاوز از حدود الهى:
الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخافا أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما فِيَما افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (طلاقِ [رجعى] دو بار است. پس از آن يا [بايد زن را] بخوبى نگاه داشتن، يا بشايستگى آزاد كردن. و براى شما روا نيست كه از آنچه به آنان دادهايد، چيزى بازستانيد. مگر آنكه [طرفين] در به پا داشتن حدود خدا بيمناك باشند. پس اگر بيم داريد كه آن دو، حدود خدا را بر پاى نمىدارند، در آنچه كه [زن براى آزاد كردن خود] فديه دهد، گناهى بر ايشان نيست. اين است حدود احكام الهى؛ پس، از آن تجاوز مكنيد. و كسانى كه از حدود احكام الهى تجاوز كنند، آنان همان ستمكارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 229.
ترجمه: اينك در حضور تو است كسى كه اقرار دارد به فزونى نعمت تو بر وى و اينكه بجاى شكر تقصير كرده است و بر خود گواهى مىدهد كه حق تو را فرو گذاشته است.
شرح:
اللهم اتقرب اليك بمحمد (ص) و على (ع):
يا رب، ان دعائى- هذا- يمثل، فى تعداد النعم التى انعمت بها على، الاعتراف فى موقع العبوديه فى ذاتى بفيضان النعم التى قابلتها بالتقصير فى الشكر فى السير فى خط طاعتك، كما يمثل الشهاده بتضييعى لكل المسئووليات التى حملنى الله اياها مما امر به او نهى عنه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خداوندا! به ملت محمدى صلى الله عليه و آله و طريقت علويه عليهالسلام تقرب مىجويم، و بدين دو متوجه تو مىشوم كه مرا از شر چنين و چنان در پناه خود گيرى و اين با توانائى تو دشوار نيست و بر تو سخت نباشد و تو بر هر چيز توانائى.
شرح:
اللهم انى اتقرب اليك بالنبوه المحمديه فى الدرجات الرفيعه التى منحتها لنبيك محمد (ص) و جعلته شفيع المذنبين، الذين اردت العفو عنهم، الى الجنه، و بالولايه العلويه البيضاء المشرقه بالحق التى جعلتها لعلى (ع) من خلال اخلاصه و محبته لك و جهاده فى سبيلك، فاعطيته الكرامه و الشفاعه و القرب اليك، و اتوجه اليك- بمكانتهما عندك و قربهما اليك- ان تنقذنى من كل الشرور الخاصه و العامه، فانك الواجد لكل ما اسالك من ذلك كله، فلا يضيق عليك شىء منه، و لا يصعب عليك فى قليل او كثير، لانك على كل شىء قدير.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس اى خداى من! از رحمت و توفيق خود به من چندان بخش كه آنها را چون نردبامى ساخته سوى رضوان تو بالا روم و از عقاب تو ايمن مانم، اى ارحم الراحمين.
شرح:
و فى نهايه المطاف، هل تهب لى- يا رب- شيئا من رحمتك و فيضا من دوام توفيقك حتى يكون ذلك بمثابه السلم الروحى الذى اعرج به اليك، فاحصل على رضوانك، و آمن من عقابك، اننى آمل ذلك و اطلبه و اريده- يا رب العالمين -.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست