ترجمه: حمد خداوند را كه حمد خود را به ما آموخت و ما را شايسته آن گردانيد تا شكر احسان او بگذاريم و پاداش نيكوكاران به ما دهد
شرح:
دعاء دخول شهر رمضان
حمد دائم على نعم لا تنقطع:
انها بدايه التطلع المنفتح على حمد الله الذى لم يكتشفه الانسان الا من خلال هدايه الله الذى كشف له مواقع الحمد فى ذاته سبحانه فى مواقع عظمته و آفاق نعمه، بما جهزه به من وسائل الحمد له فى سمعه و بصره و عقله... و وفقه له ليكون من اهل الحمد الذين يشعرون شعورا عميقا بالحاجه الى معرفه الله فى ما توحى به من حركه الجانب الروحى و الفكرى و العملى فى شخصيه الانسان... ليودى ذلك الى اكتشاف احسانه فى وجوده من حيث المبداء و التفاصيل، و لينتهى به الامر الى شكره على ذلك، الذى يعبر عن معنى الاحسان فى علاقه العبد بربه من الناحيه العمليه، مما يستحق عليه الثواب من الله الذى يجزى المحسنين باحسانه فى ما اعده لهم من رضوانه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
حمد و سپاسى مخصوص خداوند:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (ستايش خدايى را كه آسمانها و زمين را آفريد، و تاريكيها و روشنايى را پديد آورد. با اين همه كسانى كه كفر ورزيدهاند، [غير او را] با پروردگار خود برابر مىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 1.
وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (و هر گونه كينهاى را از سينههايشان مىزداييم. از زير [قصرهاى]شان نهرها جارى است، و مىگويند: «ستايش خدايى را كه ما را بدين [راه] هدايت نمود، و اگر خدا ما را رهبرى نمىكرد ما خود هدايت نمىيافتيم. در حقيقت، فرستادگان پروردگار ما حقّ را آوردند.» و به آنان ندا داده مىشود كه اين همان بهشتى است كه آن را به [پاداش] آنچه انجام مىداديد ميراث يافتهايد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 43.
شكرگزارى از نعمتهاى خدا، موجب افزايش نعمت:
وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (و آنگاه كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت] شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.») قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 7.
افزايش پاداش نيكوكاران:
وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (و [نيز به ياد آريد] هنگامى را كه گفتيم: «بدين شهر درآييد، و از [نعمتهاى] آن، هرگونه خواستيد، فراوان بخوريد، و سجدهكنان از در [بزرگ] درآييد، و بگوييد: [خداوندا،] گناهان ما را بريز. تا خطاهاى شما را ببخشاييم، و [پاداش] نيكوكاران را خواهيم افزود.») قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 58.
افزايش پاداش نيكوكاران:
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ وَ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (براى كسانى كه كار نيكو كردهاند، نيكويى [بهشت] و زياده [بر آن] است. چهرههايشان را غبارى و ذلّتى نمىپوشاند. اينان اهل بهشتند [و] در آن جاودانه خواهند بود.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 26.
ترجمه: سپاس خداى را كه دين پسنديدهى خويش را به ما آموخت و شريعت خود را مخصوص ما گردانيد و به فضل خود همه راههاى نيكوكارى را براى ما هموار ساخت تا سوى خشنودى او شتابيم سپاسى كه از ما بپذيرد و خشنود گردد.
شرح:
و ينطلق الحمد الذى يختزن معنى الشكر، من جديد، عندما يتطلع هذا الانسان الى الدين الذى يضمن له سعاده الدنيا و الاخره، مما انزله الله على رسوله من كتابه فى ما اشتمل عليه من عقيده و شريعه و مفاهيم للحياه و مناهج للعمل و للتفكير... فيحمد الله على ما حباه من ذلك كله، و على ما اختصه به من ملته... و هذا هو الاسلوب التربوى الذى يوحى للانسان المومن بقيمه الدين فى عقيدته و شريعته، مما يجعله منفتحا على حمد الله من خلاله، ليكون ذلك اساسا للتفكير به و للاهتمام بحركه المسووليه فيه، و للايحاء الحركى بعلاقته بقضيه المصير الابدى، خلافا للمعروف المالوف لدى الناس من تاكيد العناصر الماديه فى مساله الحمد و الشكر. ثم يمتد الحمد، ليطل على السبل التى فتحها الله للانسان ليتحرك فى خطوطها، فيشعر بقيمتها فى عناوين الاحسان الالهى الذى يقوده الى التحرك نحو رضوانه، و هو غايه كل مومن فى تطلعاته الروحيه و فى خطواته العمليه... و لا بد ان يشتمل هذا الحمد على عمق الاخلاص، و روحيه الايمان، بالمستوى الذى يتقبله الله من عباده، و يمنحهم من خلاله درجه الرضى التى تتيح لهم القرب منه فى رحاب جنته.
و هكذا نرى فى هذا الفصل عده مفردات مهمه تتصل بالجانب الروحى و العملى للانسان... الحمد، الشكر، الاحسان الالهى، الاحسان الانسانى، الدين، المله، سبل الاحسان، من الله، رضوانه، حيث يطوف الانسان معها فى رحاب الايمان، فتنفتح به على كثير من مجالات الفكر و المعرفه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
حمد و سپاس خدايى كه هدايت كرد ما را:
وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (و هر گونه كينهاى را از سينههايشان مىزداييم. از زير [قصرهاى]شان نهرها جارى است، و مىگويند: «ستايش خدايى را كه ما را بدين [راه] هدايت نمود، و اگر خدا ما را رهبرى نمىكرد ما خود هدايت نمىيافتيم. در حقيقت، فرستادگان پروردگار ما حقّ را آوردند.» و به آنان ندا داده مىشود كه اين همان بهشتى است كه آن را به [پاداش] آنچه انجام مىداديد ميراث يافتهايد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 43.
حمد و سپاس خداى دهنده كتاب و دين:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (ستايش خدايى را كه اين كتاب [آسمانى] را بر بندهى خود فروفرستاد و هيچ گونه كژى در آن ننهاد،) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 1.
ترجمه: سپاس خداى را كه ماه خود، ماه رمضان را يكى از اين راهها قرار دهد. ماه روزه، ماه طاعت، و ماه پاكى و ماه آمرزش، و ماه شب زندهدارى است. در اين ماه قرآن رهنماى مردم فرود آمد با دليلهاى روشن كه ميان حق و باطل جدا كند.
شرح:
شهر رمضان سبيل الله:
و اذا كان الله شق للناس سبل الاحسان التى تفتح حياتهم على الخير كله، فان هذه السبل لا تختص بالساحات الممتده فى رحاب المكان، حيث الارض التى تمتد بالانسان لتصل به الى غاياته فى ما يريد ان يصل به الى مواقع اغراضه و حاجاته، بل تشمل ساحات الزمن- ان صح ان يكون للزمن ساحات- حيث ينفتح الانسان على كل ما فى آنائه من ساعاته و ايامه و لياليه و شهوره، لتحتضن حركته فى اجواء الخير كله، فى ما تمتلىء به ساحه الزمن من افعال الانسان و اقواله، لتكون حركه الزمن فى مسووليته طريقه الى الله، كما تكون حركته فى المكان طريقه الى الله فى اجواء المسووليه الشرعيه.
و هكذا كان شهر رمضان سبيل الله الذى اراد للانسان ان يبداء رحلته اليه فى ما اثاره فيه من اجواء، او شرع فيه من شرائع، او حرك فيه من اوضاع، و قد منحه الله شرف الانتماء اليه، ليعيش الناس الشعور بالمضمون الروحى الذى يجعل الزمن الهيا يحمل فى داخله سمو المعنى الالهى فى ما يختزنه من رحمه و عافيه و مغفره و لطف و رضوان، و فى ما يمكن للعباد ان يحصلوا منه على المزيد من ذلك كله...
و ليس معنى ذلك الاختصاص بالانتماء، ان الشهور الاخرى تفقد هذه الصفه فى طبيعتها الزمنيه و فى الالطاف الالهيه المحيطه بها، لان الزمن كله خلق الله الذى جعله مفتوحا على الحياه كلها، و على الانسان كله، من اجل ان ينال فيه رضاه من خلال حركته فى مواقع طاعته فى ما كلفه به من الاعمال التى تصل به الى مواقع القرب منه، لان المسووليه لا تختص بزمن معين، ففى كل لحظه زمنيه، مهما صغرت، تكليف شرعى يتوجه فيه الله للانسان بان يقف فيه عند حدوده، و لكن معنى هذا الاختصاص- فى ما يبدو- هو الانفتاح الكبير لله فيه على عباده بفيوضات رحمته، بما لم يجعله الله لزمن آخر فى ما هى القيمه، و فى ما هو المستوى، فى الكميه و النوعيه... و هذا هو ما تعبر عنه الكلمات الماثوره عن رسولالله محمد (ص) فى ما روى عنه من خطبته التى استقبل بها شهر رمضان، فى آخر جمعه من شعبان، فقد جاء فيها:
«ايها الناس، قد اقبل عليكم شهر الله بالرحمه و البركه و المغفره، شهر هو عند الله افضل الشهور، و ايامه افضل الايام، و لياليه افضل الليالى، و ساعاته افضل الساعات، قد دعيتم فيه الى ضيافه الله، و جعلتم فيه من اهل كرامه الله، انفاسكم فيه تسبيح، و نومكم فيه عباده، و عملكم فيه مقبول، و دعاوكم فيه مستجاب، فاسالوا الله بنيات صادقه و قلوب طاهره، ان يوفقكم لصيامه و تلاوه كتابه، فان الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم».
فنحن نلاحظ فى هذه الكلمات احتضان الله للانسان برحمته و بركته و مغفرته فى هذا الشهر، فقد حول فيه نومه الى عباده، و انفاسه الى تسبيح، و تقبل فيه عمله، و استجاب فيه دعاءه بالدرجه التى لم يمنحها له فى اى شهر آخر.
انه الاحساس الانسانى الروحى الحميم بالجو الرمضانى الذى يدخل اليه الانسان ضيفا مكرما يتغذى بالرحمه و البركه و المغفره فى اجواء العطف و اللطف و الحنان بشكل مميز حميم... حيث يعيش الاحساس بانسانيته المنطلقه من روح الله عندما نفخ فيه الروح فاعطاه شيئا من سموها الذى يتصل بالله، و ينفتح عليه فى محبه و احتضان، حتى يحس فى هذا الاندماج الروحى بالعلاقه التى ينسى فيها عبوديته، و هو فى قمه الخشوع فى ممارسته لها...
شهر الصيام:
و العنوان الثانى لشهر رمضان هو «شهر الصيام»، الذى اراد الله فيه للانسان ان يقوم باداء هذه الفريضه، من اجل ان يوكد له انسانيته فى مواقع السمو عن الاجواء الماديه التى تشده الى الاسفل، لان المطلوب فيه ان يرتفع الى الاعلى، بان يكون روحا يحركه الجسد فى روحيته لينال رضى الله، و ليعيش القرب من الله حتى يعيش المعانى الكبيره الصافيه المشرقه من خلاله، لانه كلما اقترب من الله اكثر، فى اجواء شفافيه الروح و طهاره الجسد، اقترب من الانفتاح على المسووليه الكبيره التى تدعوه الى ان يحمل فى وعيه معنى الخلافه عن الله فى اداره شوون الحياه من حوله.
ان قضيه الصيام هى ان تخفف ثقل الضغط الجسدى على مواقع الاراده فى شخصيتك... ان لا تثقل الرغبه حركتك نحو اهدافك... ان لا يسحقك الحرمان الذى تعيشه فى بعض ساحات التحدى لتسقط امامه، لان احساسك بالجوع الغذائى او الجنسى و بالظماء المحرق للحاجه المخزونه فى اعماقك، قد يسقطك امام الاخرين فتفقد طهرك و تبتعد عن استقامتك، و تموت قضاياك، و تنسحق انسانيتك.
ان قضيه الصيام، هى ان تكون انسان الله، بدلا من ان تكون انسان الشيطان... ان تعرف كيف تعيش سكينه الروح و طمانينه القلب، بدلا من ان تحترق بنار الشهوه... و سعار الاطماع.
ان تشفى روحك حتى تطير الى الله، و ان يخف جسدك حتى يحلق فى آفاق المعنى الكبير الذى يتحمل مسووليه الحياه كلها، و لعل هذا هو الذى يفسر الحديث القدسى: «الصوم لى و انا اجزى به»...
شهر الاسلام:
و العنوان الثالث: «شهر الاسلام»، و قد فسر البعض كلمه الاسلام بمعناها اللغوى، اى الطاعه و الانقياد لكثره الطاعات فى هذا الشهر... و لكن هناك تفسيرا آخر، و هو دين الاسلام، لكون افتراض صومه من خصائص هذه الامه، فقد ورد فى الحديث عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: «ان شهر رمضان لم يفرض الله صيامه على احد من الامم قبلنا، و قيل له: فقول الله عز و جل: (يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) (البقره: 183). «قال: انما فرض الله صيام شهر رمضان على الانبياء دون الامم، ففضل به هذه الامه و جعل صيامه فرضا على رسولالله (ص) و على امته». و روى عن النبى محمد (ص) انه قال: «رمضان شهر امتى»، و قيل عن التشبيه فى الايه انه بلحاظ مطلق الصوم.
و قد نلاحظ على ذلك ان الظاهر من اضافه الشهر الى الاسلام، ان للشهر علاقه بالاسلام بمجمله، لا بلحاظ فريضه من فرائض الاسلام المفروضه فيه، مما قد يوحى الينا بان ذلك مرتبط بنزول القرآن فيه الذى يمثل الوجه البارز للاسلام فى عقيدته و شريعته، و بالحشد الروحى من الصيام و الصلاه و الدعاء و تلاوه القرآن، الذى اريد له ان يقوم بدور كبير فى اعداد الانسان المسلم فى هذا الشهر للسنه كلها، من خلال ما يمكن ان يحققه البرنامج الرمضانى من تعبئه فكريه و روحيه تترك تاثيراتها على حركه الاسلام فى الحياه كلها فى جميع فصول السنه... الامر الذى يجعل منه شهر الاسلام الذى يتحرك فيه الاسلام بكل ابعاده، و الله العالم.
شهر الطهور:
و العنوان الرابع «شهر الطهور»، و ذلك من خلال وسائل التطهر الروحى الذى يبلغه الانسان فيه، فى نقاء الروح و الفكر و القلب و الحركه العمليه من خلال الاجواء الطاهره التى يعيش فيها الانسان روحيه التقوى و حركتها بين يدى الله، فيتخفف من كل قذارات المعاصى و ارجاس الانحراف، مما يوحى بان للطهاره موقعا كبيرا فى حسابات الاسلام، بحيث يريد للزمن فى حركه الطاعات فيه ان يكون مدخلا للحصول على مثل هذه الطهاره فى حياه الانسان، ليكون الانسان الطاهر هو الهدف فى التخطيط الاسلامى على مستوى التشريع و التطبيق.
شهر التمحيص:
و العنوان الخامس: «شهر التمحيص»، و هو تخليص الشىء مما فيه من عيب، و منه قوله تعالى: (و ليمحص ما فى قلوبكم) (آل عمران: 154). و ربما اريد منه التطهر و التزكيه، و ربما اريد منه الابتلاء و الاختبار، و قد يكون الثانى مقدمه للاول... و فى ضوء هذا يكون الشهر المبارك مدخلا للنفاذ الى داخل الانسان ليقتلع جذور الفساد فيه، ليحصل على خلاصه الروحى من كل ذلك، او يكون حركه فى الفكر و المراقبه و المحاسبه، فى ما يحركه الانسان من كل النوازع الذاتيه التى قد تطوف به فى اجواء متنوعه مما يرهق روحه او يثقل قلبه او ينحرف به فى سبل الضلال، ليعود الانسان خفيفا من تلك الاثقال، متحررا من كل الاغلال، متوازنا فى الخط المستقيم... و ذلك فى تلاوه كتاب الله الذى يجد فيه كل مفردات الحق و الخير، و فى الانفتاح على الدعاء الذى يصله بالله من اقرب الطرق، و فى صلاته التى تعرج فيها روحه الى الله فى رحله الايمان.
و هكذا يوحى هذا العنوان للشهر المبارك بان الله لا يريد للانسان ان يعيش الغفله عن نفسه، فيترك للنوازع الخبيثه ان تسيطر عليها، بل لا بد له ان يلاحقها بالمحاسبه و المجاهده، بكل الوسائل الممكنه التى تصل بالانسان الى اخراج كل المشاعر و الافكار الخبيثه منها.
شهر القيام:
و العنوان السادس هو «شهر القيام»، و المراد به القيام للصلاه فى الليل و للتهجد فيه، فى ما سنه الاسلام فى ليالى شهر رمضان من ذلك كله، حتى ورد استحباب صلاه الف ركعه فى لياليه زياده على النوافل المستحبه، بحيث تتوزع على ليالى الشهر فى ترتيب معين... و هذا هو الذى جعل هذا الشهر مميزا من هذه الجهه بالطريقه التى يتحول فيها القيام الى عنوان له... ليكون له الطابع العبادى التهجدى الذى يمنح التخطيط الروحى لبناء الشخصيه الاسلاميه فيه بعدا واسعا متنوعا فى ما تتمازج فيه العناصر العباديه فى الليل و النهار لتحقق النتائج المطلوبه منه فى اكثر من موقع.
و نلتقى فى نهايه هذا الفصل بالفقره التى تتحدث عن نزول القرآن فيه (الذى انزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان) (البقره: 185) ليكون هذا الحدث العظيم الذى انطلقت من خلاله حركه الاسلام الفكريه فى خط المنهج و الشريعه و المفهوم... التى وضع الوحى القرآنى قواعدها و اصولها، و حدد مفرداتها و اوضاعها، عنوانا للقيمه الاسلاميه لهذا الشهر، فى ما يكتسب الزمن من قيمه كبيره من خلال الاحداث الواقعه فيه... و قد اراد الاسلام ان يوكد ذلك، فدعا الى تلاوه القرآن بشكل واسع فى هذا الشهر، حتى جعل تلاوه كتاب الله فيه مساويه لصيامه، كما جاء فى الخطبه المرويه عن رسولالله فى استقبال شهر رمضان: «فاسالوا الله بنيات صادقه و قلوب طاهره ان يوفقكم لصيامه و تلاوه كتابه».
و اذا كان القرآن قد نزل فى هذا الشهر المبارك، فلا بد للناس من ان ينفتحوا عليه من خلال الهدى الذى تتضمنه آياته، و من خلال البينات التى تثبت للانسان خطوط الهدى التى تدل على مواقع النجاه، و تعرفه كيف يميز بين الحق و الباطل فى ما يتعرف عليه من الفواصل التى تفصل بينهما، فلا بد ان تكون التلاوه فى هذا الاتجاه. و لسنا هنا بصدد البحث فى طبيعه نزول القرآن فى هذا الشهر من حيث نزول بعضه فيه او نزوله جمله فى ما تحدث به الباحثون، فلذلك مجال آخر.
احاديث مرتبط:
سفارش به روزه.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صوموا تصحوا. (روزه بگيريد تا سالم بمانيد.) جامع الاحاديث، ج 9، ص 100
روزه و ماه مبارك رمضان راه دورى از گناهان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: صيام القلب عن الفكر فى الاثام افضل من صيام البطن عن الطعام. (روزهى دل از انديشهى گناهان برتر از روزهى شكم از خوردن و آشاميدن است.) غررالحكم، ص 203
روزه و ماه مبارك رمضان راهى براى نجات از جهنم.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الصوم جنه من النار. (روزه سپرى است كه روزهدار را از آتش جهنم حفظ مىكند.) وافى، جزء 7، ص 5
ماه رمضان، ماه صبر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: شهر الصبر، و ان الصبر ثوابه الجنه. (رمضان ماه صبر است، و پاداش صبر بهشت است.) كافى، ج 4، ص 63
علت نسبت دادن رمضان به ماه خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «ان الصوم لى و انا اجزى عليه».
الكافى، ج 4، ص 63، ح 6 و كنز العمال، ج 8، ص 445، ح 23576
تفاوت «قرآن» و «فرقان».
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: «القرآن جمله الكتاب و الفرقان المحكم الواجب العمل به».
البرهان فى تفسير القرآن، ج 1، ص 182
آيات مرتبط:
فرمان به روزه:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، روزه بر شما مقرر شده است، همان گونه كه بر كسانى كه پيش از شما [بودند] مقرّر شده بود، باشد كه پرهيزگارى كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 183.
ترجمه: و چون خداى حرمت اين ماه بسيار داشت و فضائل آن را آشكار ساخت برترى آن را بر ديگر ماهها ظاهر نمود و آن را بزرگ داشت آنچه در آن ماهها حلالست در اين ماه حرام فرمود و خوردن و آشاميدن را به احترام او منع كرد، وقت آن را معين و معلوم قرار داد كه اگر كسى وظيفهى ماه را پيشتر انجام دهد خداى عزوجل آن را اجازت نفرمايد و اگر باز پس اندازد نپذيرد.
شرح:
ميزه شهر رمضان:
و هذه ميزه لشهر رمضان على سائر الشهور، فقد جعل الله له من الحرمات الكامله التى توحى بقداسته فى ما يلتزمه الناس من حدود الله فيه، و من الفضائل المشهوره فى ما جعل له من الخصائص الروحيه و العمليه، مما يوحى فيه بالخير و الفضل الكبير على مستوى النتائج الكبيره التى يبلغها العاملون فيه فى علو الدرجه عند الله...
و هكذا حرم الله فيه الماكل و المشارب و اللذات التى لم يحرمها فى غيره، كايحاء بعظمته من خلال ما يستهدفه هذا التحريم من غايات عظيمه على مستوى مصير الانسان فى الدنيا و الاخره، و كمظهر من مظاهر الاكرام له فى ما اراد الله للناس ان يتعبدوا له بذلك، ليكون الالتزام بترك المطاعم و المشارب عباده يتقربون بها اليه، كما يتقربون بالعباده اليه، و حدد له وقتا معينا، لا يتسع للتقديم و للتاخير فى المساحات الزمنيه الاخرى، لان الله اراد للزمن العملى ان يخضع للنظام العام الذى يريده الله للحياه فى التزام الناس به و خضوعهم له، حتى يتعرف الناس فى علامات الزمن، علامات الطريق الى الله...
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: آنگاه يك شب از شبهاى آن را بر شبهاى هزار ماه فضيلت نهاد و آن را شب قدر ناميد. فرشتگان و روح در اين شب به دستورى پروردگار با همه چيز فرود مىآيند. درود و سلام است به فرخندگى بر هر يك از بندگان كه بخواهد تا سپيدهدم، اين حكم محكم اوست.
شرح:
فضل ليله القدر:
و اذا كان الله قد فضل شهر رمضان على غيره من الشهور لحكمه يعلمها فى تنظيمه لعلاقه الانسان بالزمن، فقد فضل الله ليله من هذا الشهر على سائر لياليه، فجعل لها ميزه كبيره تتصل بالنظام المنفتح على حياه الناس فى التخطيط الالهى لما يقضى لهم او يقدر لحركتهم فى الحياه فى اعمارهم و ارزاقهم و اوضاعهم العامه و الخاصه، من حرب او سلم، او خصب او جدب، او موت او حياه، او امن او خوف، او فقر او غنى... و هكذا كانت هذه الليله موضعا لحركه التقدير الالهى، مما يمكن لنا ان نصطلح عليه ببدايه السنه الالهيه التى يتحرك فيها البرنامج التنفيذى للنظام التقديرى لحركه الحياه و الانسان.
و قد اريد للملائكه و للروح الذى اختلف الراى فى تحديد طبيعته، ان يكون لهم دور فى ذلك فى ما او كله الله اليهم من المهمات المتنوعه الخفيه التى لم تكشف لنا تفاصيلها، كما اريد التركيز على السلام الذى يحيط باجواء هذه الليله، فى ما يلقيه الملائكه و الروح من السلام على من يشاء الله من عباده او فى ما يثيره من اجواء السلام الذى يخيم على القلوب بالطمانينه و الصفاء، ليعيش الناس معها تجربه الروح الخاليه من العناصر السلبيه التى توحى بالعداوه و البغضاء عندما يتفرغون لعباده الله فى دعائهم و ابتهالهم و صلاتهم، فيتحول الانسان من شخص يعيش نوازع الانانيه فى ذاته، الى شخص يعيش رحابه الانسانيه فى حياته، كما يتطلع الى آفاق الروح التى تنفتح به على كل الناس من حوله عندما يتحسس موقعه منهم فى دائره العبوديه لله، ليطلع الفجر عليه، فى يوم جديد، من اجل البدء بحياه جديده خاليه من التخطيط السلبى للعلاقات بين الناس، مليئه بالتخطيط الايجابى فى تلك الدائره، و لينطلق مع الله فى قناعه يقينيه بقضاء الله و قدره، و فى رضى نفسى يطمئنه بان الله لا يريد له الا الخير فى ما قسمه له من الرزق و من الموقع فى الحياه، فلا ينفذ اليه الشك فى كل ذلك... و بهذا تتاكد علاقه المخلوق بخالقه فى نطاق الايمان المنفتح على الثقه المطلقه به، الامر الذى يتحول الى عنصر من عناصر الثبات الفكرى و الروحى البعيد عن ايه حاله من حالات الاهتزاز...
و هذه هى فائده الاجواء الروحيه التى يستغرق فيها الانسان المومن فى ليله القدر ليستفيد من مضمونها المنفتح على الكون و الانسان.
احاديث مرتبط:
در فضيلت احياء شب قدر.
روى يحيى بن على، كان ابوعبدالله عليهالسلام مريضا مدنفا فامر فاخرج الى مسجد رسولالله صلى الله عليه و آله فكان فيه حتى اصبح ليله ثلاث و عشرين من شهر رمضان. (امام صادق عليهالسلام در مرض مشرف به موت امر فرمود در شب بيست و سوم او را به مسجد پيامبر ببرند، تمام شب را در مسجد بود تا صبح روز بيست و سوم رسيد.) بحارالانوار، ج 97، ص 4
در فضيلت ماه مبارك رمضان و شب قدر.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: هذا شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله صيامه، تفتح فيه ابواب الجنان، و تصفد فيه الشياطين، و فيه ليله خير من الف شهر، فمن حرمها حرم- يردد ذلك ثلاث مرات. (اين است ماه رمضان، ماه مباركى كه خداوند روزه را در آن واجب فرموده، در اين ماه درهاى بهشت باز است، و شياطين در غل و زنجيرند، شب قدر كه بهتر از هزار ماه است در اين ماه مبارك قرار دارد، كسى كه از آن محروم شود از بركات عظيمهاش محروم شده- اين مسئله را حضرت سه بار فرمود.) بحارالانوار، ج 97، ص 17
علت برترى شب قدر بر هزار ماه.
رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال له بعض اصحابنا قال: و لا اعلمه الا سعيد السمان: كيف تكون ليله القدر خيرا من الف شهر؟ قال: العمل فيها خير من العمل فى الف شهر ليس فيها ليله القدر.
الكافى، ج 4، ص 157، ح 4
مقصود از برترى شب قدر بر هزار ماه.
بسنده عن حمران انه سال اباجعفر عليهالسلام قال: قلت: «ليله القدر خير من الف شهر» اى شىء عنى بذلك؟ فقال: العمل الصالح فيها من الصلاه و الزكاه و انواع الخير خير من العمل فى الف شهر ليس فيها ليله القدر، و لو لا ما يضاعف الله تبارك و تعالى للمومنين ما بلغوا و لكن الله يضاعف لهم الحسنات.
الكافى، ج 4، ص 157، ح 6
خداوند، به خاطر پيامبرش شب قدر را بر هزار ماه برترى داد.
روى ثقه الاسلام بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: ارى رسولالله صلى الله عليه و آله بنىاميه يصعدون على منبره من بعده و يضلون الناس الصراط القهقرى فاصبح كئيبا حزينا قال: فهبط جبرئيل عليهالسلام فقال: يا رسولالله مالى اراك كئيبا حزينا؟ فقال: يا جبرئيل انى رايت بنىاميه فى ليلتى هذه يصعدون منبرى من بعدى و يضلون الناس عن الصراط القهقرى، قال: و الذى بعثك بالحق نبيا انى ما اطلعت على ذلك، فعرج الى السماء فلم يلبث ان نزل عليه باى من القرآن يونسه بها، قال: «افرايت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون فما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون» و انزل عليه «انا انزلناه فى ليله القدر، و ما ادريك ما ليله القدر، ليله القدر خير من الف شهر» جعل الله عز و جل ليله القدر لنبيه عليهالسلام خيرا من الف شهر ملك بنىاميه.
الكافى، ج 4، ص 159، ح 10
تقدير امور در شب قدر.
المروى عن ابىجعفر عليهالسلام على ما رواه ثقهالاسلام بسنده عن حمران عنه عليهالسلام انه قال: يقدر فى ليله القدر كل شىء يكون فى تلك السنه الى مثلها من قابل خير و شر و طاعه و معصيه و مولود و اجل و رزق فما قدر فى تلك السنه و قضى فهو المحتوم و لله عز و جل فيه المشيئه، الحديث.
الكافى، ج 4، ص 157، ح 6
سلام فرشتگان در شب قدر بر پيامبر و امام (عليهماالسلام).
عن على بن الحسين عليهماالسلام: هو سلام الملائكه و الروح على الرسول و الامام من اول ما يهبطون الى مطلع الفجر. (مع اختلاف يسير فى العباره)
نورالثقلين، ج 5، ص 642-641، ح 115
تقدير امور در شب قدر و امضاء آن به دست امام زمان (عليهالسلام).
باسناده عن محمد بن حمران، عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قلت له: ان الناس يقولون ان ليله النصف من شعبان يكتب فيها الاجال و تقسم فيها الارزاق و تخرج صكاك الحاج، فقال: ما عندنا فى هذا شىء و لكن اذا كانت ليله تسع عشره من رمضان يكتب فيها الاجال و تقسم الارزاق، و تخرج صكاك الحاج، و يطلع الله على خلقه فلا يبقى مومن الا غفر له الا شارب مسكر فاذا كانت ليله ثلاث و عشرين فيها يفرق كل امر حكيم امضاه ثم انهاه قلت: الى من جعلت فداك؟ فقال: الى صاحبكم و لو لا ذلك لم يعلم ما يكون فى تلك السنه.
بصائرالدرجات، ص 222
تقدير امور، ابرام و امضاء آن در ماه مبارك رمضان.
روى ثقهالاسلام فى الكافى بسنده عن زراره قال: قال ابوعبدالله عليهالسلام: التقدير فى ليله تسع عشره، و الابرام فى ليله احدى و عشرين، و الامضاء فى ليله ثلاث و عشرين.
الكافى، ج 4، ص 159، ح 9 و 8
امضاء امور حتمى و قطعى در شب قدر.
قال ابو عبدالله عليهالسلام: ان ما امضاه تعالى تكون من المحتوم الذى لايبدو له فيه تبارك و تعالى.
الكافى، ج 4، ص 159، ح 9 و 8
هبوط جمعى از فرشتگان به ولى امر در شب قدر.
روى عن ابىجعفر عليهالسلام فى حديث طويل انه قال: حتى اذا اتت ليله القدر فيهبط من الملائكه الى ولى الامر خلق الله.
الكافى، ج 1، ص 254، ح 9
هبوط جبرئيل، روح و جمعى از فرشتگان در شب قدر.
روى ابوجعفر الصفار فى بصائر الدرجات باسناده عن ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: لما قبض رسولالله صلى الله عليه و آله هبط جبرئيل و معه الملائكه و الروح الذين كانوا يهبطون فى ليله القدر الحديث.
بصائرالدرجات، ص 225
شب قدر در دهه آخر ماه مبارك رمضان.
رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسند صحيح عن حمران انه سال اباجعفر عليهالسلام عن قول الله عز و جل: «انا انزلناه فى ليله مباركه» قال: نعم ليله القدر و هى فى كل سنه فى شهر رمضان فى العشر الاواخر، الحديث.
الكافى، ج 4، ص 157، ح 6
شب قدر، شب 21 يا 23 ماه رمضان است.
روى ثقهالاسلام ايضا بسند صحيح عن حسان بن مهران، عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: سالته عن ليله القدر فقال التمسها فى ليله احدى و عشرين او ليله ثلاث و عشرين.
الكافى، ج 4، ص 156، ح 1
روى شيخ الطائفه فى التهذيب بسنده عن زراره، عن ابىجعفر عليهالسلام قال: سالته عن ليله القدر فقال: هى ليله احدى و عشرين او ثلاث و عشرين قلت: اليس انما هى ليله واحده؟ قال: بلى، قلت: فاخبرنى بها، فقال: و ما عليك ان تفعل خيرا فى ليلتين.
التهذيب، ج 3، ص 58، ح 3
احتمال انطباق شب قدر با شب 23 ماه رمضان.
روى ايضا بسنده عن محمد بن ايوب، عن ابيه قال: سمعت اباجعفر عليهالسلام يقول: ان الجهنى اتى رسولالله صلى الله عليه و آله، فقال: يا رسولالله ان لى ابلا و غنما و غلمه فاحب ان تامرنى بليله ادخل فيها فاشهد الصلاه و ذلك فى شهر رمضان فدعاه رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم فساره فى اذنه، فكان الجهنى اذا كان ليله ثلاث و عشرين دخل بابله و اهله الى مكانه.
التهذيب، ج 4، ص 330، ح 100.
احتمال بودن شب قدر در يكى از شبهاى 23 21 و 19 ماه رمضان و تاكيد بيشتر بر شب 23 رمضان.
روى رئيس المحدثين فى الفقيه قال: روى محمد بن حمران، عن سفيان بن السمط، قال: قلت لابىعبدالله عليهالسلام: الليالى التى يرجى فيها من شهر رمضان فقال تسع عشره، و احدى و عشرين، و ثلاث و عشرين، قلت: فان اخذت الانسان الفتره او عله ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: ثلاث و عشرين.
من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 160، ح 2030
آيات مرتبط:
شب قدر و شب تعيين و تنظيم امور:
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ([كه] ما آن را در شبى فرخنده نازل كرديم، [زيرا] كه ما هشداردهنده بوديم. در آن [شب] هر [گونه] كارى [به نحوى] استوار فيصله مىيابد.) قرآن كريم، سوره مباركه الدخان (44)، آيات 3 و 4.
برترى شب قدر بر هزار ماه:
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (شب قدر از هزار ماه ارجمندتر است.) قرآن كريم، سوره مباركه القدر (97)، آيه 3.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و به ما الهام كن تا فضل او را بشناسيم و حرمت او نگهداريم و از آنچه بر ما حرام كرده پرهيز كنيم و ما را بر روزهى آن يارى ده تا دست به معصيت نيالائيم و ما را به هر كار كه تو را خشنود سازد برگمار تا به سخنان بيهوده گوش فرا ندهيم و چشم سوى آنچه بكار نيايد نگشائيم.
شرح:
بين المعنى المادى للصوم و المعنى الروحى:
و هذا حديث عن عمق الترابط بين الصوم بمعناه المادى الشرعى الذى يتمثل فى ترك بعض الاشياء الخاصه من الطعام و الشراب و الجنس و ما اشبه ذلك، و بين الصوم بمعناه الروحى الاخلاقى الذى يمتد ليشمل كل المضمون المنفتح على مفهوم التقوى بكل سعته، مما يجعل الوسيله فى الصوم الفقهى مرتبطه بالهدف فى الصوم الاسلامى بكل سعه التشريع فى دائرته العمليه.
فالمطلوب اولا- من وحى هذه الفقرات- ان يلهمنا الله معرفه فضله و اجلال حرمته... و لكن، هل هى المعرفه الفكريه و الاجلال الاحتفالى، ام هى المعرفه بالخط العملى الذى يتحول الى حركه فى بناء الشخصيه؟... لان الزمن ليس شيئا حيا ينفذ الانسان الى داخله ليتعرف خصائصه الذاتيه، بل هو شىء فى حركه الوجود التى يمنحها الانسان معنى فى الشكل و المضمون ليعطيه بعض الملامح الجميله او الخبيثه من نشاطه السلبى او الايجابى، فى ما ياخذ به من وحى الرسالات، او فى ما ينطلق به فى وعى الفكره فى الذات، و لذلك فلا معنى للمعرفه الا من خلال المضمون الانسانى الحركى فى الزمن الذى لا بد ان يتعرفه الانسان فى مسووليه الزمن فى ضروره تجسيده فى شىء من ذلك، و على ضوء ذلك نفهم ان الاجلال ليس شيئا يتحرك فى الطقس التقليدى بل هو شىء يتحرك فى عظمه الدور فى داخل حركته...
و هكذا ينبغى للانسان ان يعيش شهر رمضان فى الدور، و فى المسووليه، و فى فتره العمر المسوول فى رحلته الى الله فى داخل هذا الشهر، ليكون دخوله اليه عن وعى يلهمه معناه، ليعرف كيف يحتويه فى الدائره الاسلاميه الحيه المتحركه فى كل اتجاه للحياه من حوله.
و المطلوب ثانيا- من وحى هذا الدعاء- التحرز عن التعدى على حدود الله، فى ما حرم الله على عباده تجاوزه، من الامور التى لا مصلحه فيها للحياه و للانسان، مما انذر الله عباده بالعقوبه على ممارستها، و هذا هو الذى يلخص كل الخطوط التى يتحرك فيها الانسان فى هذا الشهر فى جانبها السلبى الذى يتمثل فى المحرمات، و فى جانبها الايجابى الذى يتمثل فى الواجبات... و هذا هو الذى نتابع عناوينه فى الفقرات الاتيه، التى يرتفع فيها النداء من اعماق القلب المومن الخاشع الذى يخشى من السقوط فى التجربه تحت تاثير ضغط الماده او الغريزه او البيئه او نحو ذلك مما قد ينحرف بالانسان عن الخط المستقيم، فيبادر الى طلب المعونه من الله، ليتوازن الانسان فى حركته، لتنطلق الاراده من جانب، و تنزل عليه الالطاف الالهيه من جانب آخر.
و هذا ما تمثله هذه الفقره: «و اعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك و استعمالها بما يرضيك»، فانها توحى بان الصوم ياخذ مضمونه الحقيقى فى حياه الناس الايمانيه العباديه المنفتحه على الله بالالتزام الحقيقى الذى لا يهتز فى مواقع الاهتزاز الفكرى و العملى، فلا تنفذ معصيه الله الى اعضاء الانسان فى قوله و فعله، بل تقف مع طاعه الله التى يتحرك فيها الجسد بكل حركاته، ليكون الانسان فى ذلك انسان الله، الذى ينتمى اليه و لا ينتمى الى الشيطان، و ليكون عبدالله الخاضع له فى كل اموره...
و هذا ما تعبر عنه الفقرات التاليه:
«حتى لا نصغى باسماعنا الى لغو» و هو الكلام الذى لا يعتد به، و هو الذى لا يرد عن رويه و فكر، فقد يشتمل على ما لا يرضى الله و ما لا ينفع الناس، او على ما يفسد حياتهم، او ما يبتعد بهم عن الخط المستقيم فى الفكر و المنهج و العمل... و هذا هو ما يريد الاسلام للانسان ان يبتعد عنه و يرتفع بشخصيته عن الاخذ به... و قد يكون الاصغاء اليه وسيله من وسائل الانس به و الا نجذاب اليه، مما قد يترك تاثيرا عميقا فى شخصيه الانسان حيث يتحول الى شخص يمارس اللغو و ينطبع به.
«و لا نسرع بابصارنا الى لهو» يجتذب العين فيسحرها، و ياخذ القلب فيملكه، و يطبع حياه الانسان بطابعه ليكون الانسان اللاهى البعيد عن الله الذى يستغرق فى الصوره الحلوه هنا، و اللمسه المغريه هناك، و الاوضاع المثيره فى موقع آخر، فيخلد الى الارض فى زخارفها و مغرياتها و شهواتها، فلا يرتفع الى آفاق السمو الروحى الباحثه عن الله، و لا ينطلق الى مواقع المسووليه المنفتحه على مواقع رضاه، و بذلك يفقد توازنه، و يبتعد عن انسانيته، و يتحول الى شخص عبثى فى ما هو العبث اللاهى فى الحياه.
احاديث مرتبط:
برترى ماه رمضان بر ماههاى ديگر و غفران گناهان در اين ماه.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: شعبان شهرى و شهر رمضان شهر الله عز و جل فمن صام يوما من شهرى كنت شفيعه يوم القيامه و من صام يومين من شهرى غفر له ما تقدم من ذنبه.
بحارالانوار، ج 96، ص 356
فضيلت و برترى ماه رمضان.
ما رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسنده عن ابىجعفر عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لما حضر شهر رمضان و ذلك فى ثلاث بقين من شعبان، قال لبلال ناد فى الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: «ايها الناس ان هذا الشهر قد خصكم الله به و حضركم و هو سيد الشهور ليله فيه خير من الف شهر تغلق فيه ابواب النار و تفتح فيه ابواب الجنان فمن ادركه و لم يغفر له فابعده الله، و من ادرك والديه فلم يغفر له فابعده الله، و من ذكرت عنده فلم يصل على فلم يغفر له فابعده الله».
الكافى، ج 4، ص 67، ح 5
قال الباقر عليهالسلام: خطب رسولالله صلى الله عليه و آله الناس فى آخر جمعه من شعبان فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: ايها الناس انه قد اظلكم شهر فيه ليله خير من الف شهر و هو شهر رمضان فرض الله صيامه و جعل قيام ليله فيه بتطوع صلاه كتطوع سبعين ليله فيما سواه من الشهور و جعل لمن تطوع فيه من خصال الخير كاجر من ادى فريضه من فرائض الله عز و جل و من ادى فيه فريضه من فرائض الله عز و جل كان كمن ادى سبعين فريضه من فرائض الله فما سواه من الشهور، و هو شهر الصبر، يزيد الله فى رزق المومن فيه و من فطر فيه مومنا صائما كان له بذلك عندالله عتق رقبه و مغفره لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسولالله ليس كلنا يقدر على ان يفطر صائما، فقال: ان الله كريم يعطى هذا الثواب لمن لم يقدر الا على مذقه من لبن يفطر بها صائما او شربه من ماء عذب او تمرات لا يقدر على اكثر من ذلك، و من خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه، و هو شهر اوله رحمه و اوسطه مغفره و آخره الاجابه و العتق من النار و لا غناء بكم عن اربع خصال خصلتين ترضون الله بهما، و خصلتين لا غنى بكم عنهما، فاما اللتان ترضون الله بهما فشهاده ان لا اله الا الله و ان محمدا رسولالله، و اما اللتان لاغنى بكم عنهما فتسالون الله فيه حوائجكم و الجنه و تسالون العافيه و تعوذون به من النار.
الكافى، ج 4، ص 66، ح 4
فضيلت، برترى و بزرگداشت حرمت ماه رمضان.
روى رئيس المحدثين محمد بن بابويه، عن احمد بن الحسن القطان، عن احمد بن محمد بن سعيد الهمدانى عن على بن الحسن بن فضال، عن ابيه، عن ابىالحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام، عن ابيه الكاظم موسى بن جعفر، عن ابيه الصادق جعفر بن محمد، عن ابيه الباقر محمد بن على، عن ابيه زينالعابدين على بن الحسين، عن ابيه سيدالشهداء الحسين بن على عن ابيه سيد الوصيين اميرالمومنين على بن ابىطالب عليهمالسلام قال: ان رسولالله صلى الله عليه و آله خطبنا ذات يوم فقال: ايها الناس انه قد اقبل اليكم شهر الله بالبركه و الرحمه و المغفره شهر هو عند الله افضل الشهور و ايامه افضل الايام و لياليه افضل الليالى و ساعاته افضل الساعات هو شهر دعيتم فيه الى ضيافه الله و جعلتم فيه من اهل كرامه الله، انفاسكم فيه تسبيح، و نومكم فيه عباده، و عملكم فيه مقبول، و دعاوكم فيه مستجاب، فاسالوا الله ربكم بنيات صادقه، و قلوب طاهره ان يوفقكم لصيامه و تلاوه كتابه فان الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم، و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامه و عطشه و تصدقوا على فقراءكم و مساكينكم و وقروا كباركم و ارحموا صغاركم، و صلوا ارحامكم و احفظوا السنتكم و غضوا عما لا يحل النظر اليه ابصاركم و عما لا يحل الاستماع اليه اسماعكم و تحننوا على ايتام الناس يتحنن على ايتامكم و توبوا الى الله من ذنوبكم و ارفعوا اليه ايديكم بالدعاء فى اوقات صلواتكم فانها افضل الساعات ينظر الله تعالى فيها بالرحمه الى عباده يجيبهم اذا ناجوه و يلبيهم اذا نادوه و يعطيهم اذا سالوه و يستجيب لهم اذا دعوه، ايها الناس: ان انفسكم مرهونه باعمالكم ففكوها باستغفاركم و ظهوركم ثقيله من اوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم و اعلموا ان الله جل ذكره اقسم بعزته ان لا يعذب المصلين و الساجدين و لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. ايها الناس: من فطر منكم صائما مومنا فى هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبه و مغفره لما مضى من ذنوبه فقيل يا رسولالله: و ليس كلنا يقدر على ذلك فقال: اتقوا النار و لو بشق تمره اتقوا النار و لو بشربه ماء. ايها الناس: و من خفف منكم فى هذا الشهر عن ما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه و من كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه و من اكرم فيه يتيما اكرمه الله يوم يلقاه و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، و من قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، و من تطوع فيه بصلاه كتب الله له براءه من النار، و من ادى فيه فرضا كان له ثواب من ادى سبعين فريضه فيما سواه من الشهور، و من اكثر فيه الصلاه على ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، و من تلا فيه آيه من القرآن كان له مثل اجر من ختم القرآن فى غيره من الشهور. ايها الناس: ان ابواب الجنان فى هذا الشهر مفتحه، فاسئلوا ربكم ان لا يغلقها عليكم، و ابواب النيران مغلقه فاسئلوا ربكم ان لا يفتحها عليكم، و الشياطين مغلوله فاسالوا ربكم ان لا يسلطها عليكم. قال اميرالمومنين عليهالسلام: فقمت و قلت: يا رسولالله ما افضل الاعمال فى هذا الشهر؟ فقال: يا اباالحسن افضل الاعمال فى هذا الشهر الورع عن محارم الله عز و جل ثم بكى، فقلت: ما يبكيك يا رسولالله؟ فقال: ابكى لما يستحل منك فى هذا الشهر، كانى بك و انت تصلى لربك و قد انبعث اشقى الاولين و الاخرين شقيق عاقر ناقه ثمود فضربك ضربه على قرنك فخضب منها لحيتك، فقلت يا رسولالله: و ذلك فى سلامه من دينى؟ فقال صلى الله عليه و آله: فى سلامه من دينك، ثم قال: يا على من قتلك فقد قتلنى، و من ابغضك فقد ابغضنى لانك منى كنفسى و طينتك من طينتى و انت وصيى و خليفتى على امتى.
امالىصدوق، ص 84
آداب روزهدارى.
قول الصادق عليهالسلام فى الصحيح: اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك و عدد اشياء غير هذا، و قال: لا يكون يوم صومك كيوم فطرك.
الكافى، ج 4، ص 87، ح 1
قال الصادق عليهالسلام: اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام و القبيح، ودع المراء و اذى الخادم، و ليكن عليك وقار الصائم و لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك.
الكافى، ج 4، ص 88-87، ح 3
قال الصادق عليهالسلام: ان الصيام ليس من الطعام و الشراب وحده، ان مريم عليهاالسلام قالت «انى نذرت للرحمن صوما» اى صمتا فاحفظوا السنتكم و غضوا ابصاركم و لا تحاسدوا و لا تنازعوا فان الحسد ياكل الايمان كما تاكل النار الحطب.
الكافى، ج 4، ص 89، ح 9
قال الصادق عليهالسلام: سمع رسولالله صلى الله عليه و آله امراه تسب جاريه لها و هى صائمه فدعا رسولالله صلى الله عليه و آله بطعام، فقال لها: كلى، فقالت: انى صائمه، فقال: كيف تكونين صائمه و قد سبيت جاريتك، ان الصوم ليس من الطعام و الشراب.
الكافى، ج 4، ص 87، ح 3
قال الصادق عليهالسلام: كان على بن الحسين عليهماالسلام: اذا كان شهر رمضان لم يتكلم الا بالدعاء و التسبيح و الاستغفار و التكبير فاذا افطر قال: اللهم ان شئت ان تفعل فعلت.
ترجمه: و دست سوى حرام فرا نبريم گام سوى كار ناشايست برنداريم، در شكمهاى ما جز حلال نگنجد و زبان ما به غير دستور و رضاى تو نگردد، جز در كارى كه به ثواب نزديك باشد نكوشيم، به آنچه ما را از عقاب تو نگهدارد دست فرا بريم و باز اين اعمال ما را از خودنمائى رياكاران و شهرت جوئى جاهطلبان پاك گردان تا غير تو را در عمل خود شريك نسازيم و مرادى غير تو نداشته باشيم.
شرح:
«و حتى لا نبسط ايدينا الى محظور»، لان الله جعل لليدين دورا فى تحريك حياه الانسان نحو القضايا التى تمثل حاجاته فى بناء جسده فى ما يحتاجه من الغذاء و الكساء و نحو ذلك، او التى تمثل حاجاته فى بناء روحه، او فى رعايه حياه الناس من حوله فى ما احله الله له من ذلك كله... و لم يرخص له ان يستعملها فى تناول الحرام، او فى افساد حياه الناس او حياته و تهديدها او ارباكها فى ما لا يرضى له به... و فى ضوء ذلك، لا بد للانسان من ان يفكر بان لا يحرك يديه فى الامور المحظوره، على جميع المستويات، حتى لا تكونا اداتين لمعصيه الله، و بالتالى لهلاك الانسان فى مصيره المحتوم فى عذاب جهنم من خلال غضب الله...
«و لا نخطو باقدامنا الى محجور»، فقد حجر الله علينا، من الوجهه الشرعيه، ان نتحرك فى الساحات التى تتجمع فيها الاوضاع المنفتحه على الفساد و الاجرام و الخيانه و غيرها من المعاصى، او ان ناخذ بالوسائل التى تقودنا الى ذلك، او ننطلق الى الاهداف التى لا يحبها الله لعباده، و لذلك ينبغى للانسان ان يستغرق فى التامل فى خطواته فى حركه رجليه، ليحدد الطرق المحلله او المحرمه، و ليعرف الغايات التى يبلغها فى ما يبنى له حياته و مصيره، او فى ما يهدم وجوده و نجاته.
«و حتى لا تعى بطوننا الا ما احللت» من الطعام و الشراب، فقد احل الله للانسان بعض الطعام و الشراب و حرم بعضا آخر، و اراد له ان لا يجعل بطنه و عاء الا للحلال منها مما يصلح امر جسده او توازن عقله او صفاء روحه فى ما يوثر عليه من ذلك كله.
«و لا تنطق السنتنا الا بما مثلت»، اى بما حدثت، او بما اكدت من الحجه مما ينسجم مع الحق، و يبتعد عن الباطل، و يلتقى بالصدق، و ينفصل عن الكذب، و ينفع الناس و لا يضرهم، و يرفع مستواهم، و يقوى وجودهم، و يفتح لهم ابواب الخير و يغلق عنهم ابواب الشر، و يدفع بهم الى ساحه الحريه و يبعدهم عن ساحه العبوديه، و يمنحهم العزه و الكرامه... فقد اراد الله للانسان ان يحرك لسانه بالكلمات الطيبه المنفتحه على مواقع رضى الله فى ما فيه مصلحه الانسان الحقيقيه فى العمق، و ان يمسكه عن الكلمات الخبيثه المغلقه عن مواقع رضاه، و لذلك، كان لا بدله ان يفكر بالمستوى العالى من الانضباط الدقيق فى الخط الفاصل بين الحرام و الحلال، فى ما يربى نفسه عليه، او فى ما يسال الله العون عليه.
«و لا نتكلف الا ما يدنى من ثوابك و لا نتعاطى الا الذى يقى من عقابك»، لان الله قد جعل للانسان ان يبذل جهده فى ما يملكه من الطاقه الحركيه التى تمثل المعاناه و المشقه فى الاعمال التى يقوم بها فى المجالات التى تودى به الى السعاده التى ينال بها ثواب الله، و تبتعد به عن الشقاء الذى ينال به عقابه، لان المفترض فى الجهد الانسانى ان يتحرك فى النجاه من الهلاك، و فى الوصول الى مواقع السلامه.
«ثم خلص ذلك كله من رياء المرائين و سمعه المسمعين، لا نشرك فيه احدا دونك، و لا نبتغى به مرادا سواك»، فقد اراد الله للانسان ان يعيش فى نطاق التوحيد الخالص الذى يوحى بصفاء العمل فى عمق النيه الدافعه له، فلا يكون مشوبا بالرياء الذى يمثل الاستغراق الذاتى فى الحصول على مدح الناس له، و ثقتهم به، و رضاهم عنه، و لا يكون مشدودا الى الحصول على السمعه الطيبه لديهم، لان معنى ذلك هو انفتاح العباده على الناس لا على الله، مما يعنى الشرك الخفى فى ما يراقب به الانسان الناس الى جانب الله... فى مضمون العباده الخاضعه لحركه القلب التى تحدد مسار حركه الجسد.
و هكذا نجد فى هذا الفصل، ان الصوم ليس مجرد حاله ماديه سلبيه فى ما هى اللذه الغذائيه او الجنسيه، بل هو حاله روحيه و عمليه على مستوى الالتزام الاخلاقى الشرعى الذى يمثل صوم الجسد عن كل ما حرمه الله، و قد جاء فى الحديث الماثور عن الامام جعفر الصادق (ع): «اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك، (و عدد اشياء غير هذا) و قال: لا يكون يوم صومك كيوم فطرك». و فى كلمه اخرى له: «اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام و القبيح ودع المراء و اذى الخادم و ليكن عليك و قار الصائم و لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك».
احاديث مرتبط:
طلبيدن خدا، بالاترين مقصود در عبادت.
اشار اميرالمومنين صلوات الله و سلامه عليه بقوله: «ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا فى جنتك ولكن وجدتك اهلا للعباده فعبدتك». (مع اختلاف يسير فى بعض الفاظ الحديث. و القواعد و الفوائد، ص 77 مع تقديم و تاخير.)
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را در اين ماه بر اوقات نمازهاى پنجگانه واقف گردان با شرائطى كه مقرر فرمودى و واجبات و آدابى كه در نماز قرار دادى و اوقاتى كه لازم شمردى.
شرح:
اداء الواجبات بشروطها:
و هذه جوله ابتهاليه فى آفاق الصلوات المفروضه فى كل يوم التى تمثل القاعده التى يرتكز عليها التطلع الروحى الى آفاق الله، و العروج الفكرى الى مواقع رحمته، و الانفتاح القلبى على كل ساحات قدسه.. حيث يتحدث الانسان من خلالها الى ربه فى مناجاته و تسبيحه و تكبيره و حمده و تهليله، و يقف بين يديه خاشعا فى قيامه و ركوعه و سجوده.. و ليعيش فى نهاياتها السلام على النبى و على جميع عباد الله الصالحين.. لتكون برنامجا روحيا عمليا متحركا مع آناء الليل و اطراف النهار، فتتحول الى حزام روحى يحيط بالانسان فى جميع اوضاعه ليقيه من الانحراف عن الخط المستقيم.
انه الابتهال الخاشع الى الله ان يوفق الانسان للاخلاص للصلاه بجميع حدودها الزمنيه و العمليه، حتى ترتفع بروحه الى الله من خلال كل منازلها و مواقعها و فواضلها و طهورها الذى يجمع الى طهاره الروح طهاره الجسد، لتنفتح الصلاه المفروضه على الصوم المفروض فتزيده روحانيه و عبوديه لله فتقربه الى خط التقوى الذى هو الهدف الكبير للصوم، كما هو الهدف الكبير لجميع العبادات.
احاديث مرتبط:
نماز و حكم عملى دين.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الصلاه من شرايع الدين، و فيها مرضاه الرب عز و جل، فهى منهاج الانبياء. (نماز از احكام عملى دين، و مايهى رضايت و خوشنودى حق، و راه انبياء الهى است.) ميزانالحكمة، ج 5، ص 366
سفارش به نماز، ستون دين.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اوصيكم بالصلاه و حفظها، فانها خير العمل، و هى عمود دينكم. (به شما نماز را سفارش مىكنم، و وصيتم اين است كه در حفظ آن كوشا باشيد، نماز بهترين عمل و ستون خيمهى دين است.) بحارالانوار، ج 77، ص 407
نماز و روآورى خداوند.
قال الباقر عليهالسلام: اذا استقبل المصلى القبله استقبل الرحمان بوجهه، لا اله غيره. (چون نمازگزار به قبله رو كند خداوند رحمان، كه خدايى جز او نيست، به او رو كند.) بحارالانوار، ج 82، ص 219
نماز و تواضع در برابر خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: التواضع فى الصلاه، و ان يقبل العبد بقلبه كله على ربه. (فى باب سئل النبى صلى الله عليه و آله: ما الخشوع.) (از رسول حق از خشوع پرسيدند؟ فرمود: تواضع در نماز، و اينكه بنده با تمام قلب به خدا رو كند.) بحارالانوار، ج 84، ص 264
حدودِ (احكام) نماز.
ابىعبدالله عليهالسلام انه قال: للصلاه اربعه آلاف حد و فى روايه للصلاه اربعه آلاف باب.
ترجمه: و ما را توفيق ده كه منزلت هر كدام را درست بشناسيم و اركان آن را حفظ كنيم و هر يك را در وقت خود به دستور بنده و رسول تو، صلواتك عليه و آله، در ركوع و سجود و همهى آداب و زيادات بجا آريم به طهارتى هر چه تمامتر و كاملتر و خشوعى هر چه آشكارتر و بليغتر.
شرح:
اداء الواجبات بشروطها:
و هذه جوله ابتهاليه فى آفاق الصلوات المفروضه فى كل يوم التى تمثل القاعده التى يرتكز عليها التطلع الروحى الى آفاق الله، و العروج الفكرى الى مواقع رحمته، و الانفتاح القلبى على كل ساحات قدسه.. حيث يتحدث الانسان من خلالها الى ربه فى مناجاته و تسبيحه و تكبيره و حمده و تهليله، و يقف بين يديه خاشعا فى قيامه و ركوعه و سجوده.. و ليعيش فى نهاياتها السلام على النبى و على جميع عباد الله الصالحين.. لتكون برنامجا روحيا عمليا متحركا مع آناء الليل و اطراف النهار، فتتحول الى حزام روحى يحيط بالانسان فى جميع اوضاعه ليقيه من الانحراف عن الخط المستقيم.
انه الابتهال الخاشع الى الله ان يوفق الانسان للاخلاص للصلاه بجميع حدودها الزمنيه و العمليه، حتى ترتفع بروحه الى الله من خلال كل منازلها و مواقعها و فواضلها و طهورها الذى يجمع الى طهاره الروح طهاره الجسد، لتنفتح الصلاه المفروضه على الصوم المفروض فتزيده روحانيه و عبوديه لله فتقربه الى خط التقوى الذى هو الهدف الكبير للصوم، كما هو الهدف الكبير لجميع العبادات.
احاديث مرتبط:
توصيف نمازى براى رسيدن به درجات عالى.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: يا كميل ليس الشان ان تصلى و تصوم و تتصدق، الشان ان تكون الصلاه فعلت بقلب نقى، و عمل عند الله مرضى، و خشوع سوى. (اى كميل كار به نماز و روزه و صدقه دادن نيست. كار به اين است كه نمازت را با قلبى پاك و تصفيه شده از تمام آلودگيها بخوانى، و عملت عمل مورد رضاى حق باشد، و خشوعى صاف و استوار به حضرت دوست ارائه دهى.) شبارة المصطفى: ص 28
اهتمام به اقامه حدود نماز و رعايت وقت آن.
قال الصادق عليهالسلام: هذه الصلوات الخمس المفروضات من اقام حدودهن و حافظ على مواقيتهن اتى الله يوم القيامه و له عنده عهد يدخله الجنه، و من لم يقم حدودهن و لم يحافظ على مواقيتهن لقى الله و لا عهد له ان شاء عذبه و ان شاء غفر له.
الكافى، ج 3، ص 267، ح 1
اهتمام به رعايت وقت نماز.
قال ابىجعفر عليهالسلام: «ايما مومن حافظ على الصلوات المفروضه فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين».
الكافى، ج 3، ص 270، ح 14
قول ابىعبدالله عليهالسلام: لكل صلاه وقتان و اول الوقت افضله و ليس لاحد ان يجعل آخر الوقتين وقتا الا فى عذر من غير عله.
الكافى، ج 3، ص 274، ح 3
قول على بن الحسين عليهماالسلام: من اهتم بمواقيت الصلاه لم يستكمل لذه الدنيا.
الكافى، ج 3، ص 275، ح 9
خشوع در نماز.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: هو ان لا يلتفت يمينا و لا شمالا و لا يعرف من على يمينه و لا شماله.
مجمع البحرين، ج 4، ص 321
ان النبى صلى الله عليه و آله راى رجلا يعبث بلحيته فى صلاته، فقال: لو خشع قلبه لخشعت جوارحه.
مجمع البحرين، ج 4، ص 321
آيات مرتبط:
فضيلت خشوع در نماز و مدح خاشعان:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (به راستى كه مؤمنان رستگار شدند، همانان كه در نمازشان فروتنند،) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 1 و 2.
ترجمه: و ما را توفيق ده تا به نيكى و بخشش صلهى رحم كنيم و به احسان و عطا همسايگان را بنوازيم و اموال خود را از حقوق مردم پاك سازيم و به بيرون كردن زكوه طاهر كنيم و با هر كس از ما بريده است آشتى كنيم و از هر كس به ما ستم كرده از مقتضاى انصاف درنگذريم و با دشمن دوست گرديم مگر دشمنى كه در راه تو و براى رضاى تو با او دشمنيم كه با او دوست نشويم و با او دل پاك نداريم.
شرح:
مضامين انسانيه:
و هذا نداء من قلب الحياه لاجتذاب التوفيق الالهى فى حركه المسووليه فى نطاق بعض المواقف المتصله بالعلاقات الانسانيه و بالمبادرات الماليه الخيره ، و بالاعمال الزكيه التى تفتح للانسان ابواب الرحمه الالهيه، ليكون هذا الشهر المبارك شهر تصحيح العلاقات على الخط الذى يحبه الله و يرضاه، و تحريك الطاقات فى ساحات الانفاق على الفئات المحرومه او الجهات الخيره، و توجيه الاعمال فى اتجاه الحصول على غفران الذنوب، و على العصمه من العيوب.
و هذا هو الذى يجعله منطلقا للمضمون الانسانى فى حركه المسووليه فى الانسان ، كما هو منطلق فى تحريك المضمون الروحى فى حركه العباده فى حياته، ليرتفعا به الى المستوى الاعلى فى رضوان الله.
صله الرحم:
«و وفقنا لان نصل ارحامنا بالبر و الصله» و الارحام جزء من الخلايا الاجتماعيه التى تتحرك فى الواقع الانسانى لتربط علاقات الانسان بالاخرين فى دائره التوازن المسئوول، فهم اقرب الناس اليه فى قرابه الدم، مما يجعل من العاطفه التى تشده اليهم حاله طبيعيه، و هم الاكثر اتصالا بحياته فى ما يمكن ان تصطدم فيه المواقف و المصالح و المشاعر، الامر الذى قد يخلق لونا من الوان التماس اليومى بفعل الاحتكاك الدائم، و يودى الى اثاره المشاكل و التعقيدات فى داخل هذا المجتمع الصغير المتشابك الاوضاع و العلاقات.. و هذا هو الذى جعل التخطيط الاخلاقى الاسلامى يمنح العلاقه بالارحام وضعا روحيا يمتص كل النتائج السلبيه التى قد تحدث فى داخل الوضع المعقد فى شبكه العلاقات، بحيث يفكر الانسان بالنتائج الالهيه على مستوى صله الارحام فى ايجابيات المغفره و الثواب و طول العمر وسعه الرزق، او على مستوى قطيعه الارحام فى سلبيات الغضب الالهى و العقاب الاخروى، و قصر العمر و ضيق الرزق، فلا تعود العلاقه بالارحام سلبا او ايجابا، مجرد علاقه شخصيه او عائليه، فى ما هى العلاقات الاجتماعيه العاديه، بل تتحول الى حاله سلوكيه فى ما هو الخط الالهى الذى يوكد للانسان المومن علاقاته باقربائه فى دائره المسووليه المتصله بنتائجها بقضيه المصير فى الدنيا و الاخره. و فى ضوء ذلك، يمكن حل كثير من التعقيدات و السيطره على بعض المشاكل من خلال العنصر الروحى فى اخلاص الانسان لربه بدلا من العنصر الذاتى فى علاقه الانسان بارحامه، لتتحرك الاراده الايجابيه فى اتجاه صله الارحام بالبر و العطيه من موقع الارتباط برضوان الله، لا بنوازع الذات.
و قد وردت الاحاديث الكثيره المنفتحه على آيات الله فى وصل ما امر الله به ان يوصل من حيث الوصول الى رضوان الله، و فى قطع ما امر الله به ان يوصل من حيث الوقوع فى موارد غضب الله، و قد جاء فى خطبه النبى (ص) التى استقبل بها شهر رمضان الامر بصله الارحام فيه و التاكيد على ان من وصل فيه رحمه و صله الله برحمته يوم يلقاه.
تعهد الجيران:
«و ان نتعاهد جيراننا بالافضال و العطيه» و الجيران، كالارحام فى طبيعه العلاقه الوثيقه المتصله بالحياه اليوميه الدائمه فى لقاء الجيران بعضهم ببعض، و فى ما يقتضيه ذلك من كثره السلبيات الناشئه فى المصالح المتشابكه و الاوضاع المعقده، و الحساسيات الدقيقه و العلاقات المتنوعه، الامر الذى لا يمكن السيطره عليه بالحلول العاديه المرتكزه على الاوضاع الماديه فى دائره العلاقات الانسانيه، و لذلك كان التخطيط الاخلاقى الاسلامى ينطلق من التركيز على حسن الجوار بالاحسان الى الجيران بالافضال و العطيه، و تحمل الاذى منهم، و بناء العلاقات بهم على اساس العفو و التسامح طلبا لرضى الله، ليكون العنصر الروحى الباحث عن مواقع القرب من الله هو الاساس فى احتواء كل السلبيات.
و قد نص القرآن على الاحسان الى الجار، قال تعالى: (و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) (النساء: 36).
قيل: معنى «الجار ذى القربى»، القريب ذو النسب. و الجار الجنب الذى ليس بينك و بينه قرابه، و قيل: الجار ذو القربى منك بالاسلام و الجار الجنب المشرك البعيد فى الدين، فقد روى عن النبى (ص) انه قال: «الجيران ثلاثه، فمنهم من له ثلاثه حقوق، حق الاسلام و حق الجوار و حق القرابه، و منهم من له حقان: حق الاسلام و حق الجوار، و منهم من له حق واحد، الكافر له حق الجوار».
و قد جاء فى الحديث عن رسولالله (ص): «ما زال جبرئيل (ع) يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه».
تزكيه الاموال:
«و ان نخلص اموالنا من التبعات و ان نطهرها باخراج الزكوات». المال مسووليه فى دائره الملكيه التى هى وظيفه فرديه و اجتماعيه شرعيه، فقد جعل الله له حدودا فى اسباب الملكيه و السلطنه، و فى حركه التصرف و فى طبيعه العلاقات بالاخرين، فى ما يتصل باوضاعهم الماليه المتصله به، و بماله.. و لا بد للانسان المومن الذى يخضع فى حياته لاحكام الله من ان يخلص ماله من التبعات، و هى الحقوق المتعلقه به لله و للناس.
و للزكاه حق متعلق بالمال، فى ما افترضه الله على عباده من اخراجها منه بطريقه معينه، و فى حدود محدوده باعتبارها سبيلا لتطهير المال، كما ورد فى قوله تعالى: (خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بها) (التوبه: 103)، و هى من الفرائض الموكده التى دعت اليها الايات القرآنيه الكثيره، كما وردت الاحاديث التى تهدد مانع الزكاه بدخول النار.
و هكذا يريد الله للانسان المومن ان يعيش هذا الهم الكبير فى مسووليه المال فى تخليصه من كل الحقوق اللازمه له، و فى تطهيره باخراج الزكاه منه، ليقف عند حدود الله فى نطاق العطاء المسوول الذى يوكد للانسان انسانيته فى انفتاحه على الناس، كما يوكد له عبوديته التى يتعبد فيها لله.
الدفع بالتى هى احسن:
«و ان نراجع من هاجرنا» فنبادله فى هجرانه لنا انفتاحا عليه و عوده الى صحبته، و رجوعا الى مواقع العلاقه الحميمه القديمه به. «و ان ننصف من ظلمنا»
بان نسير معه فى طبيعه المساله التى تتصل بظلامتنا عنده بالعدل، فلا نميل عن حدود الحق معه، و لا نعمل على معاملته بردود الفعل النفسيه المليئه بالغيظ و بالحاجه الى التشفى، و باثاره الحميه الذاتيه.. و هذا هو الخط الشرعى فى زمام المبادره، فلا نقابل ظلم ظالم لنا بان نظلمه، بل ان ناخذ منه حقنا من دون زياده، انطلاقا من العقل الهادىء المتزن الخاضع للشرع، البعيد عن نوازع الذات المنفعله الغاضبه.
«و ان نسالم من عادانا» فنغلب جانب المسالمه على جانب المحاربه، على اساس المصلحه العامه الحيه فى ما ناخذ به من اسباب ذلك، من اجل ان نفسح فى المجال له للتراجع عن عداوته، و ذلك من خلال التوجيه الالهى الذى اراد لنا ان يكون عملنا، فى نطاق المشاكل الطارئه مع الاخرين، هادفا الى تحويل الاعداء الى اصدقاء، و ذلك قوله تعالى:
(و لا تستوى الحسنه و لا السيئه ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك و بينه عداوه كانه ولى حميم) (فصلت: 34).
الموقف الصلب:
«.. حاشا من عودى فيك و لك، فانه العدو الذى لا نواليه، و الحزب الذى لا نصافيه»، و هذا هو الاستثناء الاسلامى للمساله الاخلاقيه القائمه على اساس تقديم التنازلات الشعوريه و العمليه لمصلحه تحويل العدو الى صديق، فان ذلك داخل فى نطاق العلاقات الشخصيه فى المشاكل الخاصه او العامه المتحركه فى الدائره الاجتماعيه.. اما فى المسائل المتصله بالموقف الرسالى الذى ينطلق فيه اعداء الرساله و اعداء الله ليثيروا المشاكل فى ساحه الرساله، و ليطلقوا التحديات فى مواجهه اولياء الله، من اجل اضعاف الموقف، و هزيمه الموقع، سواء تمثل وجودهم فى جماعات متناثره، او فى احزاب منظمه.. اما فى هذه المسائل، فلا بد من الحسم فى الموقف، لان المساله ليست مساله مشاعر يراد تبريدها او مشاكل معقده يراد حلها، بل هى مساله رساله يراد حمايتها، و مجتمع يراد تقويته، و خطه يراد
اسقاطها، و لذلك فلا بد من الموقف الحاسم الذى يراقب العواطف الذاتيه و الانفعالات النفسيه التى قد تجعل الانسان خاضعا للموثرات السريعه التى قد تفتح القلب لاعداء الله فى لحظه ضعف شعورى.
و هذا هو الذى ينبغى للانسان المسلم ان يستوعبه فى وعيه الرسالى العملى، ليجعل عواطفه خاضعه لحركه رسالته فى مساله السلامه العامه للرساله من الذين يكيدون لها و يتربصون بها الدوائر مستغلين بعض نقاط الضعف لدى الطيبين من اتباعها، فلا مجال للتسامح العاطفى فى هذا المجال.
و لكن.. هل يعنى ذلك ان يتحرك الرساليون عشوائيا فى رده الفعل السلبيه ضدهم ليتحركوا فى فوضى انفعاليه، ام ان عليهم ان يحرسوا انفسهم من الانفتاح الروحى او العاطفى عليهم لئلا يسقطوا امامهم.. ليتابعوا السعى نحو تركيز الموقف بدقه؟
ان القضيه تتحرك فى الخيار الثانى، لان التحرك لا بد ان يخضع للتخطيط الواعى فى مصلحه الرساله، ليكون الاسلوب مدروسا و الاجواء متوازنه و الحسابات دقيقه، لان اى خطاء فى الحسابات قد يسىء الى الموقف كله.
احاديث مرتبط:
در باب اقوام و خويشاوندان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: و اكرم عشيرتك، فانهم جناحك الذى به تطير، و اصلك الذى اليه تصير، و يدك التى بها تصول. (اقوامت را گرامى بدار، زيرا آنان براى تو بالى هستند كه به وسيلهى آن طيران مىكنى، و ريشهاى هستند كه به سوى آنان مىروى، و دستى هستند كه با آن قدرت پيدا مىكنى.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 83
سفارش بر صله رحم.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صلوا ارحامكم فى الدنيا و لو بسلام. (در دنيا صلهى رحم كنيد گرچه به يك سلام باشد.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 88
عواقب صله رحم.
قال الباقر عليهالسلام: صله الارحام تزكى الاعمال، و تنمى الاموال، و تدفع البلوى، و تنسى من الاجل. (صلهى ارحام، اعمال را پاك مىكند، اموال را زياد مىنمايد، بلا را دفع مىكند، اجل را به تاخير مىاندازد (كنايه از اينكه عمر را طولانى مىنمايد).) ميزانالحكمة، ج 4، ص 84
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صله الرحم تعمر الديار، و تزيد فى الاعمار و ان كان اهلها غير اخيار. (صلهى رحم مملكت را آباد و عمر را زياد مىكند گرچه كنندگان اين كار از خوبان نباشند.) بحارالانوار، ج 74، ص 94
قطع صله رحم و عاق پدر و مادر بزرگترين گناهان.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اقبح المعاصى قطيعه الرحم و العقوق. (زشتترين گناهان قطع رحم و عاق پدر و مادر شدن است.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 88
مال غير حلال و عواقب آن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من كسب مالا من غير حله افقره الله. (هر كس از راه غير حلال مالى به دست آورد خداوند او را به فقر و ندارى مبتلا مىكند.) ميزانالحكمة، ج 9، ص 294
مال زكات نداده بدترين مالها.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: شر المال ما لم ينفق فى سبيل الله منه و لم تود زكاته. (بدترين مال مالى است كه از آن در راه خدا انفاق نشده باشد، و از پرداخت زكاتش خوددارى كنند.) ميزانالحكمة، ج 9، ص 308
سخىترين و بخيلترين افراد در رابطه زكاة.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اسخى الناس من ادى زكاه ماله، و ابخل الناس من بخل بما افترض الله عليه. (روى الصادق عليهالسلام عن الرسولالله صلى الله عليه و آله) (سخىترين مردم كسى است كه زكات مالش را بپردازد، و بخيلترين آنان كسى است كه از اداى واجب الهى بخل ورزد.) بحارالانوار، ج 96، ص 11
سفارش به ارتباط با ديگران.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: عليكم بالتواصل و الموافقه، و اياكم و المقاطعه و المهاجره. (بر شما باد به صله و رفاقت با يكديگر، و بپرهيزيد از قطع رابطه و دورى جستن.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 312
در مذمت دارايى و مالى كه زكاتش را ندهند.
ورد فى الصحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ملعون ملعون مال لا يزكى.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 8
در مذمت كسى كه از اداء حقوق مالى كه به گردن دارد امتناع كند و مجازات آن.
قال الصادق عليهالسلام: ما من عبد يمنع درهما فى حقه الا انفق اثنين فى غير حقه، و ما من رجل يمنع حقا من ماله الا طوقه الله عز و جل به حيه من نار يوم القيامه.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 7
در مذمت كسى كه زكات مالش را نپردازد و مجازات وى.
فى الحسن عن ابىجعفر عليهالسلام فى قوله تعالى: «سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه»، قال: ما من عبد منع من زكاه ماله شيئا الا جعل ذلك يوم القيامه ثعبانا من نار يطوق فى عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب، ثم قال: و هو قول الله عز و جل: «سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه» يعنى ما بخلوا به من الزكاه.
الكافى، ج 3، ص 504، ح 10
مراد از «صلة».
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «بلوا ارحامكم و لو بالسلام».
تحف العقول، ص 46
سفارش پيامبر (ص) در مورد همسايگان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما زال جبرئيل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه.
نهجالفصاحة، ص 546، ح 2640
سفارش به همسايگان.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: الله الله فى جيرانكم فانه وصيه نبيكم، ما زال يوصينى بهم حتى ظننت انه سيورثهم.
نهجالبلاغه، ص 422، نامه 47
اهتمام به پرداخت حق مالىِ واجب يا مستحبى كه به گردن انسان است.
روى ثقهالاسلام فى الكافى بسند حسن عن ابىبصير قال: كنا عند ابىعبدالله عليهالسلام و معنا بعض اصحاب الاموال فذكروا الزكاه فقال ابوعبدالله عليهالسلام: ان الزكاه ليس يحمد بها صاحبها و انما هو شىء ظاهر انما حقن الله بها دمه و سمى بها مسلما و لو لم يودها لم تقبل له صلاه و ان عليكم فى اموالكم غير الزكاه، فقلت: اصلحك الله و ما علينا فى اموالنا غير الزكاه؟ فقال: سبحان الله اما تسمع الله عز و جل يقول فى كتابه: «و الذين فى اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم»؟ قال: قلت: ماذا الحق المعلوم الذى علينا؟ قال: الشىء يعمله الرجل فى ماله يعطيه فى اليوم او فى الجمعه او فى الشهر قل او كثر غير انه يدوم عليه، و قوله عز و جل: «و يمنعون الماعون»، قال: هو القرض يقرضه، و المعروف يصطنعه، و متاع البيت يعيره و منه الزكاه الحديث.
الكافى، ج 3، ص 499، ح 9
حقوق مالىِ واجب و مستحب در دارايى اغنيا، و سفارش به پرداخت آن.
روى بسنده ايضا ابوعبدالله عليهالسلام قال: ان الله فرض فى اموال الاغنياء فريضه لا يحمدون الا بادائها و هى الزكاه، بها حقنوا دمائهم و بها سموا مسلمين، ولكن الله عز و جل فرض فى اموال الاغنياء حقوقا غير الزكاه فقال عز و جل: «و فى اموالهم حق معلوم للسائل و المحروم» فالحق المعلوم غير الزكاه و هو شىء يفرضه الرجل على نفسه فى ماله يجب عليه ان يفرضه على قدر طاقته و سعه ماله فيودى الذى فرض على نفسه اذا هو حمده على ما انعم الله عليه فيما فضله ان شاء فى كل يوم و ان شاء فى كل جمعه و ان شاء فى كل شهر و قد قال الله عز و جل ايضا: «اقرضوا الله قرضا حسنا» فهذا غير الزكاه، و قال الله عز و جل ايضا: «ينفقون مما رزقناهم سرا و علانيه» و هو القرض يقرضه و المتاع يعيره و المعروف يصنعه و مما فرض الله عز و جل ايضا فى المال من غير الزكاه قوله عز و جل: «الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل»، و من ادى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه و ادى شكر ما انعم الله عليه فى ماله الحديث.
الكافى، ج 3، ص 498، ح 8
آيات مرتبط:
صله رحم از سفارشات خداوند:
وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (و آنان كه آنچه را خدا به پيوستنش فرمان داده مىپيوندند و از پروردگارشان مىترسند و از سختى حساب بيم دارند.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 21.
صله رحم از سفارشات خداوند:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (اى مردم، از پروردگارتان كه شما را از «نفس واحدى» آفريد و جفتش را [نيز] از او آفريد، و از آن دو، مردان و زنان بسيارى پراكنده كرد، پروا داريد؛ و از خدايى كه به [نامِ] او از همديگر درخواست مىكنيد پروا نماييد؛ و زنهار از خويشاوندان مَبُريد، كه خدا همواره بر شما نگهبان است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 1.
دشمنى با كافران خدا:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد [به طورى] كه با آنها اظهار دوستى كنيد، و حال آنكه قطعاً به آن حقيقت كه براى شما آمده كافرند [و] پيامبر [خدا] و شما را [از مكّه] بيرون مىكنند كه [چرا] به خدا، پروردگارتان ايمان آوردهايد، اگر براى جهاد در راه من و طلب خشنودى من بيرون آمدهايد. [شما] پنهانى با آنان رابطه دوستى برقرار مىكنيد در حالى كه من به آنچه پنهان داشتيد و آنچه آشكار نموديد داناترم. و هر كس از شما چنين كند، قطعاً از راه درست منحرف گرديده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الممتحنة (60)، آيه 1.
عدم دوستى با ملتى كه خدا بر آنان خشم دارد:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، مردمى را كه خدا بر آنان خشم رانده، به دوستى مگيريد. آنها واقعاً از آخرت سلب اُميد كردهاند، همان گونه كه كافرانِ اهل گور قطع اُميد نمودهاند.) قرآن كريم، سوره مباركه الممتحنة (60)، آيه 13
عدم دوستى مؤمنان با دشمنان خدا:
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (قومى را نيابى كه به خدا و روز بازپسين ايمان داشته باشند [و] كسانى را كه با خدا و رسولش مخالفت كردهاند -هر چند پدرانشان يا پسرانشان يا برادرانشان يا عشيرهى آنان باشند- دوست بدارند. در دل اينهاست كه [خدا] ايمان را نوشته و آنها را با روحى از جانب خود تأييد كرده است، و آنان را به بهشتهايى كه از زير [درختان] آن جويهايى روان است درمىآورد؛ هميشه در آنجا ماندگارند؛ خدا از ايشان خشنود و آنها از او خشنودند؛ اينانند حزب خدا. آرى، حزب خداست كه رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه المجادلة (58)، آيه 22.
سفارش به نيكى به خويشان و همسايگان:
وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً (و خدا را بپرستيد، و چيزى را با او شريك مگردانيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و دربارهى خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و همسايهى خويش و همسايهى بيگانه و همنشين و در راه مانده و بردگانِ خود [نيكى كنيد]، كه خدا كسى را كه متكبّر و فخرفروش است دوست نمىدارد:) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 36.
ترجمه: آنقدر از اعمال پاك پيش تو آريم كه ما را از گناه پاك كنى و بعد از آن از عيوب بازدارى چنانكه فرشتگان كمتر از ما طاعت آرند و موجبات قرب گذارند.
شرح:
العمل دليل الصدق:
ثم تاتى الفكره العامه التى تلا حق الشخصيه الانسانيه فى طهارتها الروحيه، و فى سلامتها الاخلاقيه.. فلا بد للانسان من ان يدخل فى برنامج عملى، يختار فيه الاعمال الزاكيه التى تتميز بمواقع القرب من الله، لتترك تاثيرها الايجابى فى ايجاد حاله روحيه تتميز بالقوه العاصمه التى تتطهر فيها الشخصيه من ضغط الذنوب عليها، و تبتعد عن العيوب التى تثقل حركه الانسان عن السير فى الاتجاه السليم.. و فى ضوء ذلك نعرف ان مساله التصحيح السلوكى لا تتحدد بالتوبه الفكريه او الشعوريه، بل لا بد من ان تتمثل بالممارسه العمليه المضاده التى تصدم ضغط الانحراف بقوه الاستقامه، فينطلق العمل فى خط الله، فيرتفع منه الى الله، فى تقارير الملائكه، المستوى الذى يقل عنه عمل الملائكه من خلال ما نبلغه من الدرجه العاليه فى مواضع رضاك.
احاديث مرتبط:
فرشتگان، بخشى از ابواب طاعت را نمىشناسند و نمىنويسند.
ما رواه ثقهالاسلام فى الكافى بسند حسن او صحيح، عن زراره عن الصادق عليهالسلام قال: «لا يكتب الملك الا ما سمع» و قد قال الله عز و جل: «و اذكر ربك فى نفسك تضرعا و خيفه» فلا يعلم ثواب ذلك الذكر فى نفس الرجل غير الله عز و جل لعظمته.
الكافى، ج 2، ص 502، ح 4
آيات مرتبط:
حسنات، از بين برنده سيّئات:
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (و در دو طرف روز [= اوّل و آخر آن] و نخستين ساعات شب نماز را برپا دار، زيرا خوبيها بديها را از ميان مىبرد. اين براى پندگيرندگان، پندى است.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 114.
ترجمه: خدايا به حق اين ماه و به حق هر كه در اين ماه از آغاز تا انجام اطاعت تو كرد از فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده صالح و برگزيدهى تو، درود بر محمد و خاندان او فرست و ما را شايستهى آن كرامات گردان كه دوستان را نويد دادى و برخوردار كن از آنچه براى عابدان كوشندهى در عبادت مقرر داشتى و در صف آنان قرارمان ده كه به رحمت تو سزاوار رتبهى ارجمند گشتند
شرح:
التطلع الى مواقع القرب:
... و اذا كان القلب ينفتح على الخير فى هذا الشهر لتتكامل كل عناصر الحق فى داخل الشخصيه الانسانيه المومنه، فانه يخضع و يرق و يبتهل و يرتفع بكل عمق الصوت الالهى فى روحه.. و يتوسل بحق هذا الشهر و بحق كل المتعبدين لله فيه من الملائكه و الانبياء و الصالحين، ان يوهله فيه لكرامته الالهيه التى تجمع كل الرحمه و الرضوان، و ان يوجب له كل الفيوضات و الالطاف التى تنساب من عطفه الالهى على الذين استغرق وجوده كل وجدانهم الروحى العملى حتى بلغ الدرجه العليا من طاعته، و ان يمنحه الارتفاع الى مواقع الذين ارتفعت درجاتهم الى الرفيع الاعلى من خلال رحمته..
انه الابتهال الخاشع الذى لا يتطلع الى عمله الذى يقدمه بين يديه ليستحق عطاء ربه، بل يتطلع الى كل مواقع القرب من الله فى الزمن الذى منحه الله معنى القداسه فى روحانيته، و فى الملائكه و المقربين من الانبياء و الصالحين، ليقدمهم شفعاء بين يدى الله، و ذلك فى ما جعله الله لهم من الحق، من خلال اخلاصهم و طاعتهم له.. و لكن رحمه الله و راء ذلك، لان رحمته تمتد الى كل عباده من دون حاجه الى شفيع، غير انه- سبحانه- يمنح بعض عباده شرف الشفاعه ليكرمهم بذلك، و ليشفعهم فى من ارتضاه من خلقه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را از حيرت و شك در توحيد خود دور دار و از تقصير در ستايش و سرگشتگى در دين و گمراهى و بىمبالاتى در تعظيم خود حفظ كن تا فريب دشمن تو شيطان رجيم را نخوريم.
شرح:
الابتهال لمواجهه الانحرافات:
و هذه جوله جديده فى اجواء السلبيات العقيديه و العمليه التى يمكن ان تحدث للانسان لتنحرف به عن الخط المستقيم فى وعى العقيده، او فى استقامه العمل، فقد يخضع لشبهه فكريه يهتز فيها يقينه بتوحيد الله، فتميل به نحو خط الشرك، و قد يستسلم لحاله نفسيه صعبه تسلب منه طمانينته و سكينته الروحيه المنفتحه على الله.. و قد يفقد احساسه بعظمه الله فيقصر فى تمجيده فى ما هو الذكر لله بصفاته و اسمائه الحسنى و آلائه العليا فيبتعد بذلك عن مواقع الاخلاص له.. و قد تطوف بالقلب ظلال من الشك فى دين الله و هو الاسلام، من خلال ما يداخله من الاحاسيس و الانفعالات، و قد يزول اشراق البصيره فى وجدانه ليتحول الى ظلمه تعميه عن تلمس السبيل السوى الذى يودى به الى الله فى مواقع رضوانه، و قد يغفل حرمه الله من حسابه، فيسىء الى سمو قدسه و عظمه جلاله، فيتصرف فى افعاله و اقواله تصرف المتمرد الجاهل، و ينتهك حرمه ربه فى ذلك كله، و قد ينخدع بالشيطان الرجيم فى امانيه و غروره و تزيينه و تثبيطه و تهاويله، فيمتد فى طريقه الى غاياته الخبيثه، و يلتقى بمعصيه الله فى اوضاعه، فيسقط فى هاويه الهلاك.. و هنا تنطلق الابتهالات الروحيه فى نداء خاشع يستعطف الله ان يجنبه ذلك كله، لتسلم روحه من كل التهاويل التى تبتعد بها عن صفاء العقيده و استقامه الطريق.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
اسلام، دين خدا:
وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (و هر كه جز اسلام، دينى [ديگر] جويد، هرگز از وى پذيرفته نشود، و وى در آخرت از زيانكاران است.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 85.
اسلام، دين خدا:
وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (و ببينى كه مردم دسته دسته در دين خدا درآيند،) قرآن كريم، سوره مباركه النصر (110)، آيه 2.
در فضيلت تعظيم واجبات و ترك محرّمات:
ذلِكَ وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (اين است [آنچه مقرر شده] و هر كس مقررات خدا را بزرگ دارد، آن براى او نزد پروردگارش بهتر است، و براى شما دامها حلال شده است، مگر آنچه بر شما خوانده مىشود. پس، از پليدىِ بتها دورى كنيد، و از گفتار باطل اجتناب ورزيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 30.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چون در هر شب از شبهاى اين ماه بندگانى به عفو تو آزاد مىشوند و آمرزيده مىگردند ما را از آن بندگان گردان و بهترين اصحاب اين ماه قرار ده.
شرح:
انها دعوات العباد الذين يشعرون بثقل الخطايا على رقابهم حتى كان النار تطل عليهم لتملكهم، كما يملك صاحب الحق مورد حقه، فيتعلقون بوعد الله لهم بان يعتق فى هذا الشهر رقابا خاطئه من النار، و يبتهلون اليه ان يجعل رقابهم من تلك الرقاب، و ان يوثق صلتهم بهذا الشهر كما لو كانوا من اهله و اصحابه فى نتائج الخير و المغفره التى خص الله بها ايامه و لياليه.
احاديث مرتبط:
شبهاى رمضان، زمان آزاد شدن از آتش جهنم.
روى ثقهالاسلام فى الكافى بسنده عن ابىجعفر عليهالسلام قال: كان رسولالله صلى الله عليه و آله يقبل بوجهه الى الناس فيقول: يا معشر الناس اذا طلع هلال شهر رمضان غلت مرده الشياطين و فتحت ابواب السماء و ابواب الجنان و ابواب الرحمه و غلقت ابواب النار و استجيب الدعاء و كان فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار و ينادى مناد كل ليله هل من سائل هل من مستغفر؟ الحديث.
الكافى، ج 4، ص 67، ح 6
بسنده عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان لله عز و جل فى كل ليله من شهر رمضان عتقاء و طلقاء من النار الا من افطر على مسكر فاذا كان فى آخر ليله منه اعتق فيها مثل ما اعتق فى جميعه.
الكافى، ج 4، ص 68، ح 7
آزاد شدن از آتش در شبهاى ماه رمضان.
باسناده عن ابىعبدالله عليهالسلام: فى خبر طويل ان على بن الحسين عليهماالسلام كان يقول: ان لله تعالى فى كل ليله من شهر رمضان عند الافطار سبعين الف الف عتيق من النار كل قد استوجب النار فاذا كان آخر ليله من شهر رمضان اعتق فيها مثل ما اعتق فى جميعه.
فضائل الاشهر الثلاثه، ص 74، ح 54
روى شيخ الطائفه فى التهذيب بسنده عن عمر بن يزيد عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: ان لله فى كل يوم من شهر رمضان عتقاء من النار الا من افطر على مسكر، او مشاحن، او صاحب شاهين، قال: قلت: و اى شىء صاحب شاهين؟ قال: الشطرنج.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چون ماه به محاق رسد و ناپديد گردد گناهان ما را هم ناپديد گردان و چون روزهاى آن بسلخ آيد ما را از معاصى بيرون آور چنانكه ماه بگذرد و تو ما را از گناهان پاك گردانيده و از خطاها خلاص كرده باشى.
شرح:
قلق المصير:
انه استيحاء الكلمه فى عنوان الزمن للكلمه فى مسووليه العمل، فسينمحق هلاله، و يذهب وجهه و نوره للناظرين... عندما يغيب فى قلب الظلام، فهل يمحق الله ذنوبنا، آنذاك، فلا يبقى لنا ذنب فى افق مصيرنا فى الحياه؟! و ستنسلخ ايامه من دائره الوجود لتفسح فى المجال لايام اخرى فى شهر آخر، فهل تنسلخ معه النتائج السلبيه لاعمالنا السيئه فى ما ينتظرنا من عقوبه، فلا نتحمل مسووليتها غدا بين يدى الله.. لنعيش صفاء الشخصيه فلا تعكرها الخطايا، و لا تشوهها السيئات؟!
انه قلق المصير الذى يشغل فكر الانسان المومن فى ما يستقبله فى الاخره.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و اگر ما در اين ماه منحرف شديم تو ما را مستقيم گردان و اگر بخطا افتاديم ما را بر راه صواب دار و اگر دشمن تو شيطان نزد ما فراز آيد ما را رهائى ده.
شرح:
ثم يخشى هذا الانسان ان تتجمع العناصر القلقه لتميل به عن الحق او لتنحرف به عن خط الاستقامه، فيطلب من ربه ان يعدله اذا مال، و ان يقومه اذا زاغ عن الخط.. و اذا ذكر الشيطان الذى هو عدو الله و عدو الانسان، و خاف منه على نفسه عندما يشتمل على كيانه فى ما يمكن ان يسيطر عليه بغروره و خداعه، فانه يبتهل الى الله ان يستنقذه منه، لانه- وحده- المهيمن على كل شىء.
انه الانسان الباحث عن السلامه فى المصير، و الاستقامه فى الخط، و البعد عن الانحراف، و الخلاص من الذنوب... المومل بالله فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا اين ماه را از عبادت ما سرشار كن و اوقات آن را بطاعت آراسته گردان و روزها ما را به روزه يارى كن و شب به نماز و زارى و لابه و نياز و خوارى پيش تو اعانت فرما چنانكه هيچ روز گواه بر غفلت ما نباشد و هيچ شب شاهد تقصير ما نگردد.
شرح:
الزمن شاهد حى:
.. و يعود الانسان المومن الى نفسه، و الى هذا الشهر الذى جعله الله فرصه له للتعبئه الروحيه المنطلقه من خلال الاقبال على الله و الانفتاح على عبادته.. و لهذا فانه يبتهل الى الله و يستعين به على ان يجعله مشحونا بعبادته اياه، فلا يخلو وقت فيه من اوضاع العباده الخاشعه، و ان يزين اوقاته بطاعته له، فى كل ما امر به او نهى عنه، فان الطاعه هى التى تمنح الزمن اشراقه و حسنه و زينته، فى المعنى العميق لهذه الكلمات.. و ان يعينه على صيامه فى النهار و قيامه فى الليل، باعتبار ان ذلك هو مظهر الطاعه، و عنوان العباده، و لا سيما الصلاه التى تمثل العباده المتحركه المتنوعه فى شكلها و مضمونها، و روحها المتمثل فى الخشوع و الخضوع و الذله بين يدى الله.. و بذلك يكون الزمن هو الشاهد الحى الذى يشهد له امام الله بانه لم يغفل فى نهاره، و لم يفرط فى ليله، بل قام بواجبه كما يريد الله له فى ذلك كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا! ما را در ساير ماهها و روزها تا عمر داريم بدين كارها موفق دار و ما را از بندگان شايسته خود گردان كه بهشت برين را ميراث مىبرند و جاويدان در آن باشند، و از آنها كه هر چه بتوانند در راه خدا مىدهند و دلهاشان ترسان است كه سوى خدا بازميگردند و از آنها كه در نيكيها مىشتابند و بدان پيشى مىگيرند
شرح:
و ليست المساله مساله الشهر فى خصوصيته، بل المساله مساله الزمن كله فى امتداد العمر، فى ما يشاء الله له من الامتداد فى مدى الحياه.
انها الرغبه العميقه فى الانفتاح على الله بعبادته و بطاعته ليكون الانسان بذلك قريبا الى الله مرضيا عنده، فى كل عمره.
الشوق الى الجنه:
و اخيرا.. يفكر هذا الانسان بان ينضم الى عباد الله الصالحين، فيطلب من الله ان يجعله منهم، لانهم يرثون الفردوس هم فيها خالدون، فيتقلبون فى نعيم الجنه فى رضوان الله، لانهم كانوا يمارسون اعمالهم فى قلق روحى عميق، و وجل نفسى كبير، فهم يفكرون برجوعهم الى الله، و وقوفهم بين يديه، و يخافون ان لا تكون اعمالهم مقبوله عنده، و لانهم كانوا يسارعون فى الخيرات بعد ان علموا ان الله ينال المسارعين فيها و السابقين لها برحمته و رضوانه.
انه شوق الانسان الى ان يكون من المجتمع الصالح المنفتح على الله، الواصل الى جنه الله من خلال عمله و صلاحه.
احاديث مرتبط:
مراد از به ارث بردن بهشت.
روى على بن ابراهيم قال: حدثنى ابى، عن عثمان بن عيسى، عن ابىبصير، عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ما خلق الله خلقا الا جعل له فى الجنه منزلا و فى النار منزلا فاذا دخل اهل الجنه الجنه و اهل النار النار نادى مناد يا اهل الجنه اشرفوا فيشرفون على اهل النار و ترفع لهم منازلهم فيها ثم يقال لهم: هذه منازلكم التى لو عصيتم الله لدخلتموها يعنى فى النار، قال: فلو ان احدا مات فرحا لمات اهل الجنه فى ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب، ثم ينادى مناد يا اهل النار ارفعوا رووسكم فيرفعون رووسهم فينظرون الى منازلهم فى الجنه و ما فيها من النعيم فيقال: هذه منازلكم التى لو اطعتم ربكم لدخلتموها قال: فلو ان احدا مات حزنا لمات اهل النار فيورث هولاء منازل هولاء و يورث هولاء منازل هولاء و ذلك قول الله عز و جل: «اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون».
تفسير على بن ابراهيم القمى، ج 2، ص 89
بناى فردوس به دست قدرت الهى.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: بنى الله الفردوس بيده و حظرها على كل مشرك و كل مدمن خمر سكير.
الجامع الصغير، ج 1، ص 68
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: خلق الله تبارك و تعالى ثلاثه اشياء بيده: خلق آدم بيده، و كتب التوراه بيده، و غرس الفردوس بيده، ثم قال: و عزتى و جلالى لا يدخلها مدمن خمر و لا الديوث، قالوا: قد عرفنا مدمن الخمر فما الديوث؟ قال: الذى يقر السوء فى اهله.
كنز العمال، ج 6، ص 130 و 131، ح 15138 و 15137
هراس قلوب صالحين از قصور در محبت و طاعت اهلبيت (ع).
عن اميرالمومنين صلوات الله و سلامه عليه انه تلا: «و الذين يوتون ما آتوا و قلوبهم و جله انهم الى ربهم راجعون» ثم قال: ما الذى اتوا، اتوا و الله الطاعه مع المحبه و الولايه و هم فى ذلك خائفون، ليس و الله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من اصابه الدين و لكنهم خافوا ان يكونوا مقصرين فى محبتنا و طاعتنا.
تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 546
آيات مرتبط:
وارثان بهشت و خلود ايشان در بهشت:
أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ (آنانند كه خود وارثانند، همانان كه بهشت را به ارث مىبرند و در آنجا جاودان مىمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 10 و 11.
در مدح آنها كه دلهاشان از انديشه بازگشت به سوى خدا هراسان است و پيشىگيرندگان به خيرات:
وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ (و كسانى كه آنچه را دادند [در راه خدا] مىدهند، در حالى كه دلهايشان ترسان است [و مىدانند] كه به سوى پروردگارشان بازخواهند گشت، آنانند كه در كارهاى نيك شتاب مىورزند و آنانند كه در انجام آنها سبقت مىجويند.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيات 60 و 61.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست در هر هنگام و هر وقت و به هر حال و بهر اندازه كه بر ديگران فرستادى و چندين برابر آن چندانكه غير تو احصا نتواند كرد «انك فعال لما تريد»
شرح:
الوفاء للنبى:
.. و يبقى للنبى محمد (ص) دوره الكبير فى وعى المومنين الذين يشعرون بفضله على الناس كلهم و على الحياه كلها، لانه قد ادى رساله الله خير اداء و جاهد فى سبيلها خير جهاد، الامر الذى يفرض عليهم ان يعبروا عن اخلاصهم له، و ارتباطهم به و اعترافهم بجميله، و ذلك بالطريقه التى علمهم الله اياها، و هى الصلاه عليه، ليحركوها فى كل وقت و فى كل اوان و على كل حال بكل الاعداد التى يمكن للصلاه ان تنطلق بها، فيمن صلى الله عليه من رسله و عباده، و فى اكثر من ذلك بالاضعاف التى لا يحصيها غيره.. و هكذا يدخل الانسان المسلم شهر رمضان بوعى، و يحضنه بمحبه، و يتحرك معه بمعرفه، و ينفتح على واجباته باخلاص.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست