ترجمه: اى آفريدهى فرمانبر و روندهى سبكسير به اندازه منزلها مىنوردى و به چارهگرى در چرخ مىگردى.
شرح:
دعاوه اذا نظر الى الهلال
قيمه النظر الى الظواهر الطبيعيه:
للنظر الى الاشياء فى الكون- انسانيه او حيوانيه او نباتيه او جماديه فى نطاق
الظواهر الكونيه و غيرها- مهمه ثقافيه دينيه تتصل بالتربيه الفكريه و الروحيه، و ذلك من خلال التوجيه الاسلامى فى المساله الثقافيه، باعتبار النظر وسيله من وسائل الدرس و الاعتبار الذى يحصل عليه الانسان من خلال تفهم اسرارها و دلالاتها و الحصول على نتائج ذلك كله من اجل ان يكون الانسان فى حركه دائمه للوعى المتجدد، الذى يتعلم من دروس الواقع الكونى و الانسانى اكثر مما يتعلم من الكتاب، لان الكتاب يمثل تجربه فكريه محدوده لانسان عاش التجربه فى تاملاته و ظروفه، اما النظر الاعتبارى المتحرك فى الافاق و فى الواقع المتناثر على الارض، فهو يمثل التجارب الحيه لاكثر من انسان، و فى اكثر من زمان و مكان، مما يمثل- فى وعى النتائج- حركه تطوريه للوعى الانسانى فى حركه الانسان فى الحياه، و ربما كان هذا التوجيه الاسلامى المعرفى يعطى للمعتبر فى نظرته الى الاشياء لونا من الوان التفاعل معها، فيشعر بالصداقه معها من خلال مصاحبتها و النفاذ الى داخلها و الانفتاح على اسرارها الحميمه، مما يجعله يتحسس معنى وحدته مع الكون مع معنى الدور الوجودى الذى تتكامل مواقعه من خلال تكامل الادوار المتنوعه الموزعه على ظواهره و انواع موجوداته للتوحد جميعا فى تحقيق اراده الله فى الكون.
و فى هذا الاتجاه يعرف الانسان موقعه من هذا الكائن او ذاك و موقفه منه، ليتعامل معه تعاملا واعيا لا كشىء من الاشياء المهمله فى الكون مما لا دور له فيه، و لا علاقه له به، بل كموجود ممتلىء بالاسرار التى قد تنعكس سلبا او ايجابا على حياته بحيث يلتقى معه فى اكثر من ايحاء و فى اكثر من موقع او موقف.
المفاهيم الاساسيه للدعاء:
و قد جاء هذا الدعاء الذى دعا به الامام زينالعابدين (ع) اذا نظر الى الهلال ليوكد هذه الفكره فى معنى النظر اليه، و فى استيحاء ذلك فى علاقه الانسان به، فلا يعود الهلال لديه مجرد كوكب فى السماء بعيد عن مدى الانسان، بل يصبح ظاهره كونيه تتصل بدوره فى نظام الوجود، و تنفتح على حياه الانسان فى تنظيم محطات الزمن
لديه، و توحى اليه بكل تطلعاته العمليه فى الحياه فى علاقته بربه فى حركه الزمن فى وجوده و فى حركته فى الزمن.
ففى الفصل الاول، يتمثل الهلال كما لو كان مخلوقا حيا واعيا متحركا فى وظيفته الكونيه فى الوجود، و فى طاعته لله، و فى الاخلاص لكل مفردات نظامه، و فى اعتباره آيه من آيات الله الداله عليه فى معنى القدره، و مظهرا من مظاهر سلطانه، و موقعا من مواقع تقديره فى تغيره المتنوع فى صورته المتحركه بالزياده و النقصان و الطلوع و الافول و الاناره و الخسوف، مما يوحى بخضوعه لله فى ذلك كله و بطاعته الكونيه الوجوديه له فى الانسجام مع تقديره للكون.
ثم- بعد ذلك كله- اراد له ان يكون ميقاتا للناس، فجعله بدايه شهر تتتابع ايامه فى تتابع متغيرات اوضاعه، لينتهى به كما بداء، و ليعيش الانسان معه باعتباره الظاهره الكونيه التى تنظم له حياته فى وظائفه و مواعيده و اوضاعه.
و فى الفصل الثانى، ينطلق الانسان فى الدعاء و هو لا يزال فى حاله الخطاب مع الهلال الذى يلتقى معه فى وحده الرب الذى هو ربهما معا و مقدر وجودهما معا و هو خالقهما معا و مصور هما معا، مما يوحى بوحده الانسان- بالمعنى الوجودى فى ابداع الله له- معه.
... فيطلب الانسان من ربه ان يجعله- فى حركه الزمن- هلالا يصطحب البركه معه، و الطهاره الروحيه المرتبطه بالطاعه، و الامن من كل آفه، و السلامه من كل ذنب، و السعد الذى لا يلتقى بالنحس، و اليمن الذى لا عسر فيه و لا شده، و اليسر الذى لا عسر فى داخله، و الخير الذى لا يتبدل الى شر فى اجواء الامن و اليمن و السلام و النعمه و السلامه و الاحسان.
و فى الفصل الثالث، يتطلع الانسان الى ربه و هو يفكر فى عبوديته له كيف تتمثل
بالطاعه و التوبه و العباده و الحفظ عن المعصيه، و المداومه على الشكر، و العيش مع العافيه، ليكون الانسان ارضى الناس الذين طلع عليهم القمر، لله، و ازكى من نظر اليه، و اسعد من تعبد لله فيه، و اسرعهم للتوبه، و اكثرهم عصمه، و ابعدهم عن مباشره المعصيه، و اشكرهم لله، ليتم الله له المنه بذلك كله و هو المنان الحميد.
ايها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتردد فى منازل التقدير، و المتصرف فى فلك التدبير، آمنت بمن نور بك الظلم، و اوضح بك البهم، و جعلك آيه من آيات ملكه، و علامه من علامات سلطانه، و امتهنك بالزياده و النقصان، و الطلوع و الافول، و الاناره و الخسوف، فى كل ذلك انت له مطيع، و الى ارادته سريع.
سبحانه ما اعجب ما دبر فى امرك! و الطف ما صنع فى شانك! جعلك مفتاح شهر حادث لامر حادث.
الحمد لله الذى جعلك آيه من آيات ملكه:
ايها المخلوق الكونى الذى ابدعه الله كوكبا يسبح فى الفضاء، و يمتد فى و ديانه و تلاله كما هى الارض مع خصوصيات تميزه عنها و تميزها عنه، و يتماسك بقدره الله، و لكنه يبدو للناظر فى الارض قطعه ضياء هادىء وديع يمنح الفضاء الارضى فى كل جنباته نورا وديعا يصنع الكثير من اجواء الاحلام السعيده السابحه فى الفضاء، فى غموض سحرى خفى، ينقل الاحساس الى عوالم خفيه ضائعه بين النور و الظلام.
ايها الخلق الالهى الذى صنعه الله، كما صنع خلقه فى نظام الكون، و وزع بينها الادوار، فلكل واحد منه دور فى توازن النظام و استقامته، و موقع فى ساحات الوجود المتحرك فى السماء الدنيا، فهو المطيع بتكوينه الذى استجاب لربه بوجوده عندما قال للسماء و الارض: (ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين) (فصلت: 11)، و هو الجاد فى مهمته المواظب عليها، السريع فى انفاذ دوره، و هو المتحرك ابدا فى منازله التى قدرها الله له، و ذلك هو قوله تعالى: (و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) (يس: 39)، فهو ينتقل من منزله الى منزله، و مقدارها- كما يقول علماء الفلك- ثمان و عشرون، ينزل القمر كل ليله فى واحد منها، و يستتر فى ليلتين اذا كان الشهر ثلاثين يوما، و فى ليله واحده اذا كان تسعه و عشرين يوما.
و هذه المنازل هى التى تحدد ايام الشهر القمرى، بينما تحدد الشمس ساعات النهار، و هو المتصرف فى نظامه الكونى فى مواقع التدبير الالهى للكون، من خلال القوانين التى اودعها فى عالم الطبيعه.
ايها المخلوق العجيب فى طبيعته الذى لم يكتشف العلم الا السطح البارز فيه، مما يجعل الغموض فى سرك الخفى عنوان تصورنا لك.
اننا لن نستغرق فى سرك استغراق الانسان فى الموجود فى اعماق ذاته، فننفصل عن التفكير فى موقع القدره فى وجودك، و لكننا ننفذ اليك فى دلالاتك الايمانيه التى تطل بنا على الله فى عظمته الربوبيه، و فى قدرته المطلقه، ليكون ذلك فعل ايمان و منطلق وعى فى عالم المعرفه، لنزداد ايمانا بمن اجرى فيك قدرته التى حولتك الى نور ينساب فى اعصاب الظلمات، ليحولها الى نور هادىء خافت يمنح الكون ضياء و جمالا، يجعلك كاشفا لكل ما اخفاه الليل فى ظلامه.
فكنت آيه من آيات الله فى الدلاله على سعه ملكه، و علامه من علامات سيطرته المطلقه على الوجود كله، و قد حرك اوضاعك فى اكثر من وجه و صوره، و ذلك بالزياده و النقصان فى حجمك المرئى فى ظاهر الصوره، و الطلوع تاره، و الافول اخرى، و الاضاءه و الخفوت الذى يضعف النور تاره و يزيله اخرى فى انسجام مع القانون الالهى العام فى نظام الكون، كما لو كان القمر موجودا حيا واعيا يستجيب لاوامر الله، و يسرع الى تحقيق ارادته،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
ماه موجودى فرمانبردار:
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (دربارهى [حكمت] هلالها[ى ماه] از تو مىپرسند، بگو: «آنها [شاخصِ[ گاهشمارى براى مردم و [موسم] حجّاند.» و نيكى آن نيست كه از پشتِ خانهها درآييد، بلكه نيكى آن است كه كسى تقوا پيشه كند، و به خانهها از درِ [ورودىِ] آنها درآييد، و از خدا بترسيد، باشد كه رستگار گرديد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 189.
گردش ماه بر مقدار و وجه خاص:
وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (و براى ماه منزلهايى معيّن كردهايم، تا چون شاخكِ خشكِ خوشهى خرما برگردد.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 39.
خورشيد و ماه، در حركتى مستمر:
وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ (و خورشيد و ماه را -كه پيوسته روانند- براى شما رام گردانيد و شب و روز را [نيز] مسخّر شما ساخت.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 33.
حكمت گردش ماه به مقدار و وجه خاص:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (اوست كسى كه خورشيد را روشنايى بخشيد و ماه را تابان كرد، و براى آن منزلهايى معين كرد تا شمارهى سالها و حساب را بدانيد. خدا اينها را جز به حقّ نيافريده است. نشانهها[ى خود] را براى گروهى كه مىدانند به روشنى بيان مىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 5.
ترجمه: ايمان آوردم به كسى كه تاريكيها را به تابش تو روشن كرد و نهانها را به فروغ تو آشكار ساخت و تو را يكى از نشانهاى پادشاهى و علائم ملك خود گردانيد و تو را به فزايش و كاهش و طلوع و غروب و فرو زندگى و گرفتگى رام ساخت، در همه حالات فرمانبردار او بودى و سوى ارادهى او شتافتى.
شرح:
الحمد لله الذى جعلك آيه من آيات ملكه:
ايها المخلوق الكونى الذى ابدعه الله كوكبا يسبح فى الفضاء، و يمتد فى و ديانه و تلاله كما هى الارض مع خصوصيات تميزه عنها و تميزها عنه، و يتماسك بقدره الله، و لكنه يبدو للناظر فى الارض قطعه ضياء هادىء وديع يمنح الفضاء الارضى فى كل جنباته نورا وديعا يصنع الكثير من اجواء الاحلام السعيده السابحه فى الفضاء، فى غموض سحرى خفى، ينقل الاحساس الى عوالم خفيه ضائعه بين النور و الظلام.
ايها الخلق الالهى الذى صنعه الله، كما صنع خلقه فى نظام الكون، و وزع بينها الادوار، فلكل واحد منه دور فى توازن النظام و استقامته، و موقع فى ساحات الوجود المتحرك فى السماء الدنيا، فهو المطيع بتكوينه الذى استجاب لربه بوجوده عندما قال للسماء و الارض: (ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين) (فصلت: 11)، و هو الجاد فى مهمته المواظب عليها، السريع فى انفاذ دوره، و هو المتحرك ابدا فى منازله التى قدرها الله له، و ذلك هو قوله تعالى: (و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) (يس: 39)، فهو ينتقل من منزله الى منزله، و مقدارها- كما يقول علماء الفلك- ثمان و عشرون، ينزل القمر كل ليله فى واحد منها، و يستتر فى ليلتين اذا كان الشهر ثلاثين يوما، و فى ليله واحده اذا كان تسعه و عشرين يوما.
و هذه المنازل هى التى تحدد ايام الشهر القمرى، بينما تحدد الشمس ساعات النهار، و هو المتصرف فى نظامه الكونى فى مواقع التدبير الالهى للكون، من خلال القوانين التى اودعها فى عالم الطبيعه.
ايها المخلوق العجيب فى طبيعته الذى لم يكتشف العلم الا السطح البارز فيه، مما يجعل الغموض فى سرك الخفى عنوان تصورنا لك.
اننا لن نستغرق فى سرك استغراق الانسان فى الموجود فى اعماق ذاته، فننفصل عن التفكير فى موقع القدره فى وجودك، و لكننا ننفذ اليك فى دلالاتك الايمانيه التى تطل بنا على الله فى عظمته الربوبيه، و فى قدرته المطلقه، ليكون ذلك فعل ايمان و منطلق وعى فى عالم المعرفه، لنزداد ايمانا بمن اجرى فيك قدرته التى حولتك الى نور ينساب فى اعصاب الظلمات، ليحولها الى نور هادىء خافت يمنح الكون ضياء و جمالا، يجعلك كاشفا لكل ما اخفاه الليل فى ظلامه.
فكنت آيه من آيات الله فى الدلاله على سعه ملكه، و علامه من علامات سيطرته المطلقه على الوجود كله، و قد حرك اوضاعك فى اكثر من وجه و صوره، و ذلك بالزياده و النقصان فى حجمك المرئى فى ظاهر الصوره، و الطلوع تاره، و الافول اخرى، و الاضاءه و الخفوت الذى يضعف النور تاره و يزيله اخرى فى انسجام مع القانون الالهى العام فى نظام الكون، كما لو كان القمر موجودا حيا واعيا يستجيب لاوامر الله، و يسرع الى تحقيق ارادته،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خداوند روشنكننده تاريكىها و شكافنده صبح:
فالِقُ الْإِصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ([هموست كه] شكافندهى صبح است، و شب را براى آرامش و خورشيد و ماه را وسيلهى حساب قرار داده. اين اندازهگيرىِ آن تواناى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 96.
خورشيد و ماه و... همه مطيع فرمان و مسخّر خدا:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (در حقيقت، پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد؛ سپس بر عرش [جهاندارى] استيلا يافت. روز را به شب -كه شتابان آن را مىطلبد- مىپوشاند، و [نيز] خورشيد و ماه و ستارگان را كه به فرمان او رام شدهاند [پديد آورد]. آگاه باش كه [عالم] خلق و امر از آنِ اوست. فرخنده خدايى است پروردگار جهانيان.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 54.
خورشيد و ماه و... همه مطيع فرمان و مسخّر خدا:
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (خدا [همان] كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، آنگاه بر عرش استيلا يافت و خورشيد و ماه را رام گردانيد؛ هر كدام براى مدتى معين به سير خود ادامه مىدهند. [خداوند] در كار [آفرينش] تدبير مىكند، و آيات [خود] را به روشنى بيان مىنمايد، اميد كه شما به لقاى پروردگارتان يقين حاصل كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 2.
نورانى بودن ماه:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (اوست كسى كه خورشيد را روشنايى بخشيد و ماه را تابان كرد، و براى آن منزلهايى معين كرد تا شمارهى سالها و حساب را بدانيد. خدا اينها را جز به حقّ نيافريده است. نشانهها[ى خود] را براى گروهى كه مىدانند به روشنى بيان مىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 5.
ترجمه: پاكست خداوند! در كار تو شگفت تدبيرى كرده و لطيف هنرى بكار برده است. تو را كليد ماه نو ساخته و براى كارى تازه پرداخته،
شرح:
مما يبعث فينا المبادره الى التسبيح انفتاحا على عجائب التدبير الالهى فيك، و لطف الصنع فى وجودك، فكنت فى ذلك كله مفتاحا للزمن فى حياه الناس، تفتح فيه ابواب الشهر، لينظم لهم اوضاعهم و اعمالهم و علاقتهم بالواقع من حولهم، الامر الذى يحدد لهم كل ما يفيضون فيه فى كل قضاياهم من اجل الوصول الى النتائج الكبرى فى الحياه، و تلك نعمه من نعم الله التى افاضها على عباده.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس مىخواهم از خداوند كه پروردگار من و تست و آفرينندهى من و تو و اندازهگير كار من و تو و نگارندهى من و تو كه درود بر محمد و خاندان او فرستد.
شرح:
اللهم اسالك ان تجعله هلال بركه و طهاره و امن و سلامه...
يا هلال الكون الذى يضىء لنا الليل باشراقه نوره، و يفتح لنا ابواب الزمن بدوره نظامه.. اننا- هنا- لا نستغرق فيك من حيث عناصرك الوجوديه العظيمه، و لكننا ننطلق منك الى الله ربنا و ربك و خالقنا و خالقك و مقدر وجودنا و امورنا و مقدرك، و مصور ذواتنا و مصورك، لننفتح عليه- من خلال عظمته البارزه فى خلقك و خلق الكون كله- لنساله- و هو القادر على كل شىء- من موقع رحمته و لطفه و فيوضات نعمته- ان يبارك لنا فى حياتنا فى بدايه شهرنا الذى بدا بطلوعك بعد غياب، فيمنحنا بركته المستمره التى تمتد امتداد عمرنا، و يمنحنا طهاره العقل و القلب و الروح و الجسد و الاحلام و الطموحات و التطلعات، لنعيش الطهر الالهى فى طهاره وجودنا الذى ينفتح على العصمه فى طاعتك، فلا يدنسه اى اثم بما يمثله الذنب من قذاره النيه و الفعل، و ليسهل لنا سبيل الامن من كل آفه فى انفسنا و اولادنا و اموالنا و اوضاعنا العامه و الخاصه، لنعيش الامن- فى حياتنا- من كل عدو و من كل سوء، و السلامه من كل ذنب، و ليرفرف علينا السعد الذى يوحى بكل راحه و اطمئنان و هدوء و سعاده فى الاحساس الداخلى و الحركه الخارجيه، فلا يقترب منا نحس الحظ و الواقع بكل سلبياته و مشاكله، و ليعطينا- من فيوضات رحمته- يمنا فى الحياه لا مشقه معه، و يسرا لا عسر فيه، و خيرا لا يقترب اليه الشر، فيكون هلالك علينا فى بدايه شهرنا امنا و ايمانا و نعمه و احسانا و سلامه و اسلاما لله فى كل امورنا، حتى تكون كل حياتنا تجسيدا لارادته فى كل شىء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و تو را ماهى خجسته گرداند كه با گذشتن روزها خجستگى آن پايدار ماند و ماه پاكى كه گناه آن را پليد نكند. از آسيبها ايمن و از معاصى بىگزند گذرد. ماه نوى با شكون باشد بىهيچ نحوست و فرخنده بىهيچ شومى و ماه آسانى كه سختى با آن آميخته نگردد و خيرى كه بشر آلوده نشود. ماه نوى كه امن و ايمان در بردارد و به نعمت و احسان و تندرستى و اسلام ممتاز باشد.
شرح:
اللهم اسالك ان تجعله هلال بركه و طهاره و امن و سلامه...
يا هلال الكون الذى يضىء لنا الليل باشراقه نوره، و يفتح لنا ابواب الزمن بدوره نظامه.. اننا- هنا- لا نستغرق فيك من حيث عناصرك الوجوديه العظيمه، و لكننا ننطلق منك الى الله ربنا و ربك و خالقنا و خالقك و مقدر وجودنا و امورنا و مقدرك، و مصور ذواتنا و مصورك، لننفتح عليه- من خلال عظمته البارزه فى خلقك و خلق الكون كله- لنساله- و هو القادر على كل شىء- من موقع رحمته و لطفه و فيوضات نعمته- ان يبارك لنا فى حياتنا فى بدايه شهرنا الذى بدا بطلوعك بعد غياب، فيمنحنا بركته المستمره التى تمتد امتداد عمرنا، و يمنحنا طهاره العقل و القلب و الروح و الجسد و الاحلام و الطموحات و التطلعات، لنعيش الطهر الالهى فى طهاره وجودنا الذى ينفتح على العصمه فى طاعتك، فلا يدنسه اى اثم بما يمثله الذنب من قذاره النيه و الفعل، و ليسهل لنا سبيل الامن من كل آفه فى انفسنا و اولادنا و اموالنا و اوضاعنا العامه و الخاصه، لنعيش الامن- فى حياتنا- من كل عدو و من كل سوء، و السلامه من كل ذنب، و ليرفرف علينا السعد الذى يوحى بكل راحه و اطمئنان و هدوء و سعاده فى الاحساس الداخلى و الحركه الخارجيه، فلا يقترب منا نحس الحظ و الواقع بكل سلبياته و مشاكله، و ليعطينا- من فيوضات رحمته- يمنا فى الحياه لا مشقه معه، و يسرا لا عسر فيه، و خيرا لا يقترب اليه الشر، فيكون هلالك علينا فى بدايه شهرنا امنا و ايمانا و نعمه و احسانا و سلامه و اسلاما لله فى كل امورنا، حتى تكون كل حياتنا تجسيدا لارادته فى كل شىء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را از جملهى پسنديدهترين كسانى قرار ده كه ماه بر آنها طلوع كرد و از پاكترين مردمى كه سوى آن نگريستند و نيكبختترين بندگانى كه در اين ماه عبادت تو كردند. و ما را توفيق توبه ده و از گناه دور دار و از معصيت حفظ كن
شرح:
اللهم اجعلنا من ارضى من طلع عليه هلالك:
يا رب، اننا عبادك المومنون الذين ينفتح ايمانهم على ان تكون كل حياتهم لك، و ان تكون سعادتهم فى رضاك عنهم.
و لذلك فاننا نتطلع اليك لتلهمنا اراده الطاعه فى كل ما امرت به و نهيت عنه، و لتهبنا القوه على الوقوف عند حدودك فلا نتجاوزها الى ما لا يرضيك عنا.
و فى ضوء ذلك، فاننا ننظر الى الزمن نظره مسووله تريد له ان يمتلىء بكل حركه الاستقامه فى خط التوحيد فى العقيده و الطاعه و العباده، فلا يدخل فيه اى وسواس شيطانى يبتعد بنا عنك ليقربنا الى غيرك، و لهذا فاننا نبتهل اليك لنقدم اليك تمنياتنا فى حياتنا فى هذا الشهر فى علاقتنا بك.
اللهم اجعلنا ممن تمنحه اعظم الرضى فى السير على خط طاعتك، من كل من طلع عليه هذا الهلال، و اكثرهم تزكيه فى ارواحهم و افكارهم و اعمالهم، و اكثر العابدين لك فيه سعاده، و اسلك بنا فيه سبل التائبين، بصدق التوبه اليك، و اعصمنا فى كل اعمالنا و اقوالنا و مواقفنا و مواقعنا و علاقاتنا من كل خطيئه، و احفظنا من خطر الوقوع فى هوه معاصيك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و به شكر نعمت توفيق ده و در دل ما انداز كه شكر نعمت گذاريم و ما را به سپر عافيت بپوشان و در اين ماه به طاعت و عبادت كامل، نعمت خود را بر ما تمام كن، توئى بخشندهى نعمت مستحق سپاس بسيار «و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين»
شرح:
و اجعلنا من الشاكرين لنعمتك، و هب لنا العافيه فى انفسنا و اهلنا و اموالنا و ادياننا، و اعطنا فى ذلك سترك و وقايتك، فانه لا ستر الا سترك، و لا وقايه الا وقايتك، و اكمل لنا منتك علينا باستكمال طاعتك فى كل الامور، انك المنان بالعطيات، المحمود فى صفاته و افعاله يا رب العالمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نعمت دادن خدا به مؤمنان:
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (به يقين، خدا بر مؤمنان منّت نهاد [كه] پيامبرى از خودشان در ميان آنان برانگيخت، تا آيات خود را بر ايشان بخواند و پاكشان گرداند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد، قطعاً پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 164.