ترجمه: خدايا حاملان عرش تو كه در تسبيح سستى نمىكنند و از تقديس تو ملول نمىگردند و از بندگى فرو نمىمانند و راحتى را بر كوشش در امر تو ترجيح نمىدهند و در عشق ووله به سوى تو غفلت نمىورزند
شرح:
دعاوه فى الصلاه على حمله العرش و كل ملك مقرب
عالم الملائكه:
فى الايمان الدينى حديث متنوع عن الملائكه كمخلوقات غيبيه مستغرقه فى عباده الله، خاضعه له، ذاكره له فى التهليل و التكبير و التسبيح و التقديس، تتنزل بامره على من يشاء من عباده، و تتنوع ادوارها فى الكون، فهناك اسرافيل صاحب الصور الذى يطلق الصيحه التى توقظ الاموات من القبور فينطلقون للوقوف بين يدى الله للحساب، و هناك ميكائيل الذى يمثل الموقع الكبير فى الجاه عند الله من خلال المكان الرفيع فى طاعته، و هناك جبرائيل الامين على وحى الله المطاع فى
السماوات، المقرب عند الله و صاحب المكانه لديه، و هناك الروح الذى هو على ملائكه الحجب، و الروح الذى هو من امر الله، و هناك فريق آخر من الملائكه الساكنين فى السماوات الذين هم دون هولاء مرتبه و لكنهم يعيشون العباده، كما لو كانت طعامهم و شرابهم و لذتهم، من دون سام و لا تعب و لا فتور، لا يغفلون عنها بشىء، و لاتشغلهم شهواتهم عن الاستغراق فى تعظيم الله، لان الشهوات لا تقترب اليهم من قريب او بعيد، فهم الخاشعون الخاضعون، الراغبون بما عند الله، المتواضعون ابدا لجلال كبريائه، الذاكرون ابدا لالائه.
و هناك قبائل الملائكه الذين يمثلون الخاصه من المقربين لله الساكنين فى بطون اطباق السماوات، المنتظرين لامر الله، كل طعامهم و شرابهم تقديس الله الذى اغناهم عن كل شىء، المنتشرين فى ارجاء السماوات عند نزول الامر لله فى تمام وعده، فمنهم خزان المطر و زواجر السحاب و مشيعو الثلج و البرد، و القوام على خزائن الرياح الموكلون بالجبال حتى لا تزول، و الذين يملكون المعرفه بمثاقيل المياه و كل ما تحويه الرياح، و منهم الموكلون بالبلاء الذى ينزل على اهل الارض، و الرخاء الذى ينتشر فيهم، و منهم السفراء الكرام البرره و الحفظه الكاتبون، و منهم ملك الموت و اعوانه، و منكر و نكير و رومان فتان القبور، و منهم الطائفون بالبيت المعمور و مالك و الخزنه و رضوان و سدنه الجنان، و الذين لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون، و الذين يستقبلون المومنين ليقولوا لهم: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)(الرعد: 24).
و منهم الزبانيه الذين اذا قيل لهم: (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه)(الحاقه: 31 -30)، ابتدروه سراعا و لم ينظروه. و منهم الكثيرون الذين لم نعرف اسماءهم و ادوارهم ممن اوكل الله اليهم امر الخلق فى الشوون المختلفه، من سكان الارض و الماء و الهواء.
مع الملائكه فى الدعاء:
تلك هى الصوره التى يقدمها الدعاء الينا عن الملائكه، ليعبر- فى وعى الانسان- عن حركه الايمان بهم فى الوجدان، فيتحول ذلك الى مشاعر حميمه تدفعه الى الابتهال الى الله ان يصلى عليهم و يرفع درجاتهم و يزيدهم كرامه على كرامتهم و طهاره على طهارتهم، حتى يعيش الانسان المومن الداعى التفاعل معهم فى تصوراته و تطلعاته، لا سيما انهم يبتعدون عن شوون وجوده فى الدنيا، و مواقع حركته فى الاخره، مما يجعل من الحديث عنهم و الصلاه عليهم تاكيدا للعلاقه بهم، اثاره للاحاسيس المنفتحه على كل مواقع الايمان بالغيب، حتى يكون الغيب فى آفاقه الغامضه الضبابيه، حركه فى الشهود من خلال الايحاء المستمر بمفرداته فى الفكر و الشعور.
و ربما كان ادب الدعاء فى هذه الامور اسلوبا من اساليب التربيه فى تحريك الوجدان الدينى نحو اللقاء بكل المفردات الغيبيه، ليعيش الانسان فى اجوائها، و ينفتح على آفاقها، فيقربها الى نفسه، و يثيرها فى فكره، فيكون الوجدان فى وعى الروح و التفاته الذكر بديلا عن الحس الذى تطمئن النفس اليه فى راحه الايمان، لان ذلك يمنح الذات الانسانيه الفه له و اعتيادا عليه، حتى كانه حاضر لديها حضور المحسوسات، و هذا ما نلاحظه فى احساس الانسان بالله و الملائكه و بالجنه و النار و الحور العين و الولدان المخلدين، و غير ذلك من الغيب، من خلال الذكر الدائم، و التفكير العميق المستمر.
طبيعه الملائكه فى راى الناس:
و قد حاول الناس تقديم صوره الملائكه لاذهانهم بالطريقه التى يحددون فيها حقيقتهم، فذكروا فى ذلك عده وجوه و اقوال:
احدها: و هو قول المحققين من المتكلمين: انها اجسام لطيفه، نورانيه الهيه، خيره سعيده، قادره على التصرفات السريعه، و الافعال الشاقه، و التشكل باشكال مختلفه، ذوات عقول و افهام، مسكنها السماوات، و بعضها عند الله اقرب من بعض و اكمل درجه كما قال تعالى- حكايه عنهم-:(و ما منا الا له مقام معلوم)(الصافات: 164). و الى هذا القول ذهب اكثر المسلمين، و فى اخبار اهل البيت (عليهمالسلام) ما يدل عليه.
الثانى:-و هو قول عبده الاوثان انها هى هذه الكواكب الموصوفه بالسعود و النحوس و انها احياء ناطقه، فالمسعدات ملائكه الرحمه، و المنحسات ملائكه العذاب.
الثالث: و هو قول معظم المجوس و الثنويه القائلين بالنور و الظلمه، و انهما جوهران حساسان قادران متضادان فى النفس و الصوره، مختلفان فى الفعل و التدبير. فجوهر النور فاضل، خير، طيب الريح، كريم النفس، يسر و لا يضر، و ينفع و لا يمنع، و يحيى و لا يبلى، و الظلمه ضد ذلك.
فالنور يولد الاولياء، و هم الملائكه، لا على سبيل التناكح بل كتولد الحكمه من الحكيم، و الضوء من المضىء. و جوهر الظلمه يولد الاعداء و هم الشياطين، كتولد السفه من السفيه.
الرابع: قول من قال: انها ليست باجسام بل جواهر متحيزه، ثم اختلفوا، فقال بعضهم- و هم طوائف من النصارى-: انها هى النفوس الناطقه المفارقه لابدانها، فان كانت خيره صافيه فهم الملائكه، و ان كانت شريره كثيفه فهى الشياطين. و قال آخرون- و هم الفلاسفه-: انها مخالفه لنوع النفوس الناطقه البشريه، و انها اكمل قوه، و اكثر علما، و نسبتها الى النفوس البشريه نسبه الشمس الى الاضواء، فمنها نفوس ناطقه فلكيه، و منها عقول مجرده.
و منهم من اثبت انواعا اخر من الملائكه: و هى الارضيه المدبره لاحوال العالم السفلى، خيرها الملائكه، و شريرها الشياطين.
واقع الملائكه فى القرآن الكريم:
و نحن نلاحظ على هذه التفاسير انها لا تمنحنا ايه تصورات تفصيليه عنهم بحيث نستطيع من خلالها ان نضع لهم صوره فى مستوى النموذج، بل كل ما هناك، هو المفاهيم الضبابيه التى تثير المعنى و لكنها لا تقدم المثال، لذلك فاننا لا نجد فائده فى ذلك، باعتبار انها من عالم الغيب الذى لا نطلع عليه الا من خلال مصادره القدسيه مما جاء فى الكتاب او ثبت من السنه، و نحن نلاحظ ان الله لم يحدثنا عنهم الا من خلال بعض خصائصهم العمليه و ادوارهم الكونيه، فهم ينزلون فى ليله القدر (باذن ربهم من كل امر)(القدر: 4). مما يوحى بوجود مهمات موكوله اليهم فى النظام الكونى مما عبر عنه الله سبحانه فى سوره الدخان: (فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا)،(الدخان: 5 -4).
و هم الحافظون لعباد الله الموكلون بقبض ارواحهم (و هو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم حفظه حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا و هم لايفرطون)(الانعام: 61).
(و لو ترى اذ الظالمون فى غمرات الموت و الملائكه باسطو ايديهم اخرجوا انفسكم)،(الانعام: 93).
(له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله)(الرعد: 11).
و هم الكاتبون لاعمال العباد (قل الله اسرع مكرا ان رسلنا يكتبون ما تمكرون)(يونس: 21).
(اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)(ق: 18 -17).
و هم العابدون و الذين لا يستكبرون عن عبادته، المسبحون الساجدون له (ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته و يسبحونه و له يسجدون)(الاعراف: 206).
(يسبحون الليل و النهار لا يفترون)(الانبياء: 20)(و ترى الملائكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم)(الزمر: 75).
و هم يستغفرون لمن فى الارض (و الملائكه يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون لمن فى الارض)(الشورى: 5).
و هم الذين يعرجون الى الله فى يوم القيامه (تعرج الملائكه و الروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنه)(المعارج: 4).
و هم (الذين يحملون العرش و من حوله و يسبحون بحمد ربهم و يومنون به و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شىء رحمه و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا و ادخلهم جنات عدن التى و عدتهم و من صلح من آبائهم و ازواجهم و ذرياتهم انك انت العزيز الحكيم و قهم السيئات و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوز العظيم)(غافر: 9 -7).
و هم الذين يتنزلون على المومنين بالله المستقيمين على خطه، ليبشروهم بالجنه و ليعلنوا لهم و لا يهتم لهم (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا و لا تحزنوا و ابشروا بالجنه التى كنتم توعدون نحن اولياوكم فى الحياه الدنيا و فى الاخره و لكم فيها ما تشتهى انفسكم و لكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم)(فصلت: 32 -30).
و هم عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون، و هم الشفعاء الذين لا يشفعون الا لمن ارتضى (و قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يشفعون الا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون)(الانبياء: 28 -26).
و قد حدثنا الله انه ادار الحوار معهم حول خلق آدم باعتباره الخليفه الذى يريد له ان يتحمل مسووليه الارض، فكان سئوالهم عن الحكمه فى ذلك، لعلمهم، من خلال
تعريف الله لهم او من خلال تجربه انسانيه سابقه بائده كما يقال، بان هذا الخليفه- الانسان سوف يفسد فيها و يسفك الدماء، و اذا كان دوره ان يسبح و يحمد الله و يقدسه، فانهم قائمون بهذا الدور العبادى، و لكن الله رد عليهم بانه يعلم ما لا يعلمون.
ثم اجرى للملائكه امتحانا فى معلوماتهم الارضيه، ليثبت لهم انهم لا يملكون كل المعرفه ليكونوا بديلا عن هذا الخليفه، و ذلك عندما علم آدم الاسماء كلها مما يتصل بمسووليته العامه فى اداره شوون الحياه على الارض، و سال الملائكه عن هذا الجانب من العلم فلم يملكوا جوابا، فطلب من آدم ان يعرفهم ذلك، و انتهى الحوار بالحقيقه الحاسمه، و هى ان الله هو الذى يملك علم غيب السماوات و الارض و ما يبديه الخلق و ما يكتمونه مما يفرض عليهم ارجاع كل الامور اليه و التسليم له فى كل شىء.
و ذلك هو قوله تعالى: (و اذ قال ربك للملائكه انى جاعل فى الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انى اعلم ما لاتعلمون و علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكه فقال انبئونى باسماء هولاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا آدم انبئهم باسمائهم فلا انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم انى اعلم غيب السماوات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون)(البقره: 33 -30).
و ما دمنا فى اجواء الملائكه مع آدم، فان الله قد امر الملائكه بالسجود لادم تحيه له و تعظيما للابداع الالهى فى خلقه، فسجدوا امتثالا لامره و انقيادا له، لان المساله لم تكن مساله سجود لهذا المخلوق، بل هى امتداد لعبوديتهم لله و خضوعهم المطلق له، فلا مجال لديهم- من ناحيه ذاتيه- لسئوال او اعتراض، و هكذا تم الامر بكل بساطه طبيعيه، و لكن (ابليس ابى و استكبر و كان من الكافرين)(البقره: 34)- و قد كان من الجن لا من الملائكه- لاستغراقه فى ذاته بعيدا عن الاستغراق فى عباده ربه،
و هكذا انطلق الملائكه، فى هذا الموقف، ليكونوا عباد الله المكرمين الذين (لا يسبقونه بالقول و هم بامره يعملون)(الانبياء: 27).
علاقه الملائكه مع الانبياء (ع):
و يحدثنا القرآن عن الملائكه كيف يجعلهم الله رسلا و ذلك قوله تعالى: (جاعل الملائكه رسلا)(فاطر: 1)، فيرسلهم بالمهمات الخاصه فى الارض لينزلوا العذاب على بعض الناس الذين يسعون فى الارض فسادا و يمارسون الفاحشه فى شكلها المنحرف، و هو اللواط، و هم قوم لوط الذى ارسله الله اليهم ليدعوهم الى الله و لينقذهم من هذا الانحراف الاخلاقى الجنسى، و ليحولهم الى اناس صالحين ينفتحون على الله فى مواقع رضاه، و يتبعون رسله، و لكنهم طغوا و بغوا و تجبروا و استضعفوه بينهم حتى قال لهم: (لو ان لى بكم قوه او اوى الى ركن شديد)(هود: 80).
فقد جاءوا فى البدايه الى ابراهيم- باعتباره مسوولا عن لوط فى مسووليته الرساليه- ليتحدثوا معه عن مهمتهم فى انزال العذاب على قوم لوط، و ليبشروه بغلام حليم بعد ان بلغ و زوجته (من الكبر عتيا)(مريم: 8) فاستغرب البشرى لمخالفتها القوانين العاديه فى ذلك، و حاول ان يدخل معهم فى جدال فى قوم لوط لياخذوا فرصه جديده، و لكنهم قالوا له عن البشرى: انها امر الله القادر على كل شىء، و عن قوم لوط ان العذاب قد صدر من الله بشكل حاسم، و هكذا قاموا بالمهمه (فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجاره من سجيل منضود مسومه عند ربك و ما هى من الظالمين ببعيد)(هود: 83 -82). و نلاحظ فى الايات التى نقلت لنا القصه، ان الملائكه قد جاءوا الى ابراهيم ثم الى لوط بصفه شباب حسان الوجوه، و لذلك بادر ابراهيم الى دعوتهم للطعام، كما انطلق قوم لوط اليهم ليعتدوا عليهم بالفاحشه، مما ادى الى ارباك لوط و شعوره بالخزى امام ضيوفه، الامر الذى يوحى بانهم لا يظهرون بصورتهم الحقيقيه التى حدثنا الله
عنها بانهم (اولى اجنحه مثنى و ثلاث و رباع)(فاطر: 1)، لان الخلق لا يتحملون ذلك، و هذا ما تحدث الله عنه فى آيه اخرى- فى رده على الذين يقولون: لا بد ان يبعث الله ملكا رسولا- قال تعالى: (و لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسون)(الانعام: 9).
و هذه آيات القصه فى سوره هود، فى قوله تعالى:
(و لقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث ان جاء بعجل حنيذ فلما راى ايديهم لاتصل اليه نكرهم و اوجس منهم خيفه قالوا لا تخف انا ارسلنا الى قوم لوط و امراته قائمه فضحكت فبشرناها باسحق و من وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى ءالد و انا عجوز و هذا بعلى شيخا ان هذا لشىء عجيب قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله و بركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد فلما ذهب عن ابراهيم الروع و جاءته البشرى يجادلنا فى قوم لوط ان ابراهيم لحليم اواه منيب يا ابرهيم اعرض عن هذا انه قد جاء امر ربك و انهم ءاتيهم عذاب غير مردود و لما جاءت رسلنا لوطا سىء بهم و ضاق بهم ذرعا و قال هذا يوم عصيب و جاءه قومه يهرعون اليه و من قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هولاء بناتى هن اطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون فى ضيفى اليس منكم رجل رشيد قالوا لقد علمت ما لنا فى بناتك من حق و انك لتعلم ما نريد قال لو ان لى بكم قوه ءاوى الى ركن شديد قالوا يلوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك فاسر باهلك بقطع من الليل و لا يلتفت منكم احد الا امراتك انه مصيبها ما اصابهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب)(هود: 81 -69).
و يحدثنا الله ان الملائكه نادت زكريا الذى دعا ربه: (قال رب هب لى من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء فنادته الملئكه و هو قائم يصلى فى المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمه من الله و سيدا و حصورا و نبيا من
الصالحين)(آل عمران: 39 -38).
كما تحدثت مع مريم عن اصطفاء الله لها و توجيهها لعباده الله، و تبشيرها بعيسى، و ذلك هو قوله تعالى:
(و اذ قالت الملئكه يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين)(آل عمران: 43 -42).
(اذ قالت الملئكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا و الاخره و من المقربين و يكلم الناس فى المهد و كهلا و من الصالحين)(آل عمران: 46 -45).
و هكذا نجد ان القرآن لا يريد لنا ان نخوض فى حقيقه الملائكه و طبيعتهم الذاتيه بالكلمات التى لا تمنحنا الا المفاهيم الضبابيه البعيده عن كل صوره تفصيليه، و لذلك لم يحدثنا عن ذلك، بل يريد لنا ان نتصورهم فى عبادتهم لله و طاعتهم له و مهماتهم المتصله بالحياه و الكون و الانسان فى الدنيا و الاخره، و هذا ما ينبغى لنا ان نقف عنده فى حركه المعرفه العقيديه الاسلاميه.
و يحدثنا الله عنهم انه كان يرسلهم ليثبتوا النبى و المومنين فى الساعات الصعبه التى تتعرض فيها الرساله للخطر.
فنراه يتحدث الينا فى قصه النبى ليله الهجره فى قوله تعالى: (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما فى الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه و ايده بجنود لم تروها)(التوبه: 40). و هولاء الجنود هم الملائكه. و يتحدث الينا فى قصه المومنين فى بدر فى قوله تعالى: (اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بالف من
الملائكه مردفين و ما جعله الله الا بشرى و لتطمئن به قلوبكم و ما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم)(الانفال: 10 -9).
و قوله تعالى: (اذ يوحى ربك الى الملائكه انى معكم فثبتوا الذين آمنوا)(الانفال: 12).
و لكن الملائكه لا يقاتلون، بل كان دورهم تثبيت المومنين و الايحاء بالبشاره بالنصر لهم من خلال القوه الروحيه المعنويه التى يحصلون عليها من خلال ذلك.
مفهوم ملائكه العرش فى القرآن:
اما حمله العرش فيحدثنا الله عنهم انهم ثمانيه، و ذلك هو قوله تعالى: (و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه)(الحاقه: 17).
و فى آيه اخرى يحدثنا الله عن الملائكه- من دون ذكر عددهم- من حول العرش، فى قوله تعالى: (و ترى الملائكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين)(الزمر: 75).
اما العرش، فقد يظهر من بعض الايات، و منها هاتان الايتان، انه منطقه معينه فى الكون تمثل الموقع الاعلى فيه، مما يبرر اعتباره كنايه عن موقع السلطه لله، ليتحدث القرآن تاره عنه باستواء الله عليه (الرحمن على العرش استوى)(طه: 5)، و اخرى بان الله هو (رب العرش العظيم)(التوبه: 129) و (هو رب العرش الكريم)(المومنون: 116) و (ذو العرش المجيد)(البروج: 15)، لان الله ليس جسدا يحتويه مكان معين، و ربما نستوحى ذلك من قوله تعالى: (و كان عرشه على الماء)(هود: 7) باعتبار ان الكون كان ماء بحيث كانت سلطته المطلقه فى آفاق الماء.
و ربما كان ذلك كافيا فى التصور لان المساله لاتتصل بالتفاصيل بل تقف عند
المبدا فى ايحاءات الفكره من خلال الاسلوب القرآنى الذى يوكد على وحدانيه الله و علوه و ارتفاعه و سيطرته على الكون كله، و يقدم لنا الصوره المجرده، من خلال الصوره الماديه للعرش، باعتباره مركز السلطه، و «الكرسى»(وسع كرسيه السموات و الارض)(البقره: 255)، باعتباره موقع المملكه، لان الحديث عن الله فى حقيقه ذاته غيب لا يمكن الوصول اليه و لانملك التعبير عنه، لاننا لا نجد هناك اى افق للتصور فى خط المعرفه، فيما عدا المفاهيم التى يتحرك فيها العقل بين الامكان و الاستحاله، فى ما يدركه من المفاهيم التى تتصل بوجوده.
الملائكه فى عبادتهم:
يا رب، لقد خلقت الملائكه ارواحا تهيم بك، و تستغرق فى عبادتك، و تذوب فى حبك، و تستنفد حياتها فى طاعتك، و تنفتح- فى اشراقه المعرفه- على معرفتك، ينابيع نور و صفاء، و اشراقه طهر و نقاء، من حمله عرشك الذى هو رمز الملك المطلق فى ملكك، فى عمق القدره و امتدادها، و علو العظمه و ارتفاعها، و هيمنه القوه و سلطانها، هولاء الذين (يسبحون الليل و النهار لا يفترون)،(الانبياء: 20). فهم فى تسبيح دائم على مدى الزمن لا تتخلله فتره و لا يصيبهم فتور و لا كلال، كما هو التنفس الذى لا يكل و لا يهدا، هو التسبيح الملائكى فى انفتاح الروح على الله من دون سامه او ملاله، و هو التقديس الذى يتلمس عظمه الله فى تنزيهه و ابعاده عن كل الصفات التى لا تليق به و لا تتناسب مع جلاله، فهم يتابعونه و لا يسامون منه، لانه طعامهم و شرابهم و لذاتهم الروحيه.
و هم الجادون فى عبادتك التى يستمرون فيها، فيتجدد نشاطهم و تقوى ارادتهم فلا يتعبون منها، مهما كانت طبيعتها فى كميتها و نوعيتها، فهم يمارسونها من موقع الحاجه اليها و الحب لها، كما لو كانت شانا من شوون الذات، فلا يقصرون فيها اختيارا للراحه، لان راحتهم تتعمق فى جهدهم الروحى الذى يسمو بهم الى مواقع القرب اليك فى استغراقهم فى امرك الذى يعيشون سره فى كياناتهم قبل ان تصدره اليهم. و هم فى يقظه دائمه، و احساس مستمر، و انتباه متحرك، مشدودين اليك فى حنين الواله، و وله الحبيب، و لذلك اندمجوا فى ايحاءات الوهيتك، و تطلعوا الى آفاق عظمتك، و عاشوا الشوق اليك حتى كان قلوبهم تقفز من صدورهم فى التطلع الى مواقع القرب منك، و قد قلت- و قولك الحق- فى الحديث عنهم (و من عنده لا يستكبرون عن عبادته و لا يستحسرون)(الانبياء / 19).
الملائكه بين الجبر و الاختيار:
و قد حاول العلماء اثاره البحث فى مساله الجبر و الاختيار فى الملائكه، تعليقا على قول الامام (ع)«و لا يوثرون التقصير على الجد فى امرك» من حيث دلالتها على «انهم قادرون على التقصير لكنهم لا يوثرونه اختيارا للجد عليه و تفاديا عنه».
و المساله محل خلاف- كما يقول صاحب «رياضالسالكين»- فذهب الفلاسفه و اهل الجبر: الى انهم خير محض، و انهم مطبوعون على الطاعات، لا قدره لهم على الشرور و المعاصى. و ذهبت المعتزله و جمهور الاماميه: الى ان لهم قدره على الامرين بدليل قوله تعالى: (و من يقل منهم انى اله من دونه فذلك نجزيه جهنم)(الانبياء / 29). و هذا يقتضى كونهم مزجورين. و قوله تعالى: (لا يستكبرون عن عبادته)(الاعراف: 206). و المدح بترك الاستكبار انما يحسن لو كان قادرا على الاستكبار، و لو لا ذلك ما استحقوا ثوابا على طاعاتهم، اذ لو كانوا مطبوعين على الطاعات لم يكن عليهم مشقه فى التكليف، فلم يستحقوا ثوابا، و التكليف انما يحسن فى كل مكلف تعريضا للثواب، فلا بد ان يكون لهم شهوات فى ما حظر عليهم، و نفار عما اوجب عليهم، حتى تحصل فائده التلكيف.
و نلاحظ على ذلك ان ما ذكره جمهور الاماميه و المعتزله من الاستدلال على الاختيار للملائكه، غير دقيق، لان الايات وارده فى مورد الحديث عن صفاتهم من خلال الخصائص الذاتيه التى توجب المدح، فان غير المتكبر ممدوح على ذلك من حيث الصفه فى الذات، بقطع النظر عن الاساس فى الاتصاف بها، و لا مانع من ان يمدح الانسان على الصفات الاختياريه كما يمدح على جماله الذى لا اختيار له فيه. اما الحديث عن الايه التى تتحدث عن التهديد بنار جهنم لو تحقق الشرك منهم، فانها مسوقه لبيان القضيه، من خلال الفرضيه التى قد تكون مستحيله، للتاكيد على ان الشرك يستتبع النار فى الحالات التى يختار المخلوق فيها الالتزام به، بعيدا عما اذا كان هذا المخلوق مما يمكن صدوره منه. اما حديث الثواب، فاننا اذا سلمنا انه استحقاق بالتفضل بما تفضل الله به على عباده بوعدهم به مما يجعل لهم حقا فيه، فانه لا مانع ان يكون بالتفضل بشكل مباشر، مع ملاحظه ان القرآن لم يتحدث عن ثواب الملائكه.
و على ضوء ذلك، لا مانع من القول بانهم خير محض، و انهم مطبوعون على الطاعات، و يويده ما ورد فى بعض الاحاديث ان الله خلق الملائكه عقلا بلا شهوه، كما خلق الحيوان شهوه بلا عقل، و خلق الانسان بعقل و شهوه معا.
احاديث مرتبط:
حاملان عرش و قلوب در طاعت.
روى عن الصادق عليهالسلام انه قال قال: ان لله ملائكه انصافهم من برد، و انصافهم من نار، يقولون: يا مولف بين البرد و النار ثبت قلوبنا على طاعتك.
التوحيد، ص 282، ح 11
عرش و حاملان عرش.
قال الصادق عليهالسلام: و انما صار هولاء حمله العرش الذى هو العلم لان الانبياء الذين كانوا قبل نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم على شرائع الاربعه من الاولين: نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهمالسلام، و من قبل هولاء صارت العلوم اليهم و كذلك صار العلم من بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم و على و الحسن و الحسين عليهمالسلام الى من بعد الحسين من الائمه عليهمالسلام. (و الاعتقادات فى ضمن كتاب شرح الباب الحادى عشر ص 75.(
بحارالانوار، ج 58، ص 7، ح 5
رواه ثقه الاسلام فى الكافى، باسناده عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: حمله العرش- و العرش: العلم- ثمانيه: اربعه منا و اربعه ممن شاء الله.
الكافى، ج 1، ص 132، ح 6
حاملان عرش.
عن الصادق عليهالسلام: ان حمله العرش اربعه: احدهم على صوره ابنآدم يسترزق الله لولد آدم، و الثانى على صوره الديك يسترزق الله للطير، و الثالث على صوره الاسد يسترزق الله للسباع، و الرابع على صوره الثور يسترزق الله للبهائم، و نكس الثور راسه منذ عبد بنو اسرائيل العجل، فاذا كان يوم القيامه صاروا ثمانيه.
الخصال، ص 407، ح 5
عن حفص بن غياث النخعى قال: سمعت الصادق عليهالسلام يقول: ان حمله العرش ثمانيه، لكل واحده منهم ثمانى اعين، كل عين طباق الدنيا. (و فيه ثمانية اعين)
الخصال، ص 407، ح 4
اسرافيل از حاملان عرش.
عن ابنعباس قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ان ملكا من حمله العرش يقال له اسرافيل، زاويه من زوايا العرش على كاهله، قد مرقت قد ماه فى الارض السابعه السفلى و مرق راسه من السماء السابعه العليا.
الدرالمنثور، ج 5، ص 347
ويژگى حاملان عرش.
من خطبه لاميرالمومنين عليهالسلام فى صفه حمله العرش من الملائكه عليهمالسلام: و منهم الثابته فى الارضين السفلى اقدامهم، و المارقه من السماء العليا اعناقهم، و الخارجه من الاقطار اركانهم، و المناسبه لقوائم العرش اكتافهم، ناكسه دونه ابصارهم، متلفعون تحته باجنحتهم، مضروبه بينهم و بين من دونهم حجب العزه و استار القدره، لا يتوهمون ربهم بالتصوير، و لا يجرون عليه صفات المصنوعين، و لا يحدونه بالاماكن، و لا يشيرون اليه بالنظائر.
نهجالبلاغه، خطبه 1، ص 9
تسبيح فرشتگان.
روى الصادق عليهالسلام قال: انفاسهم تسبيح.
بحارالانوار، ج 59، ص 185، ح 28
مراد از «عرش».
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام: كل شىء خلق الله فى جوف الكرسى و الكرسى محيط به خلا العرش فانه اعظم من ان يحيط به الكرسى.
بحارالانوار، ج 58، ص 21، ح 37
مراد از سستى نكردن دائم فرشتگان در تسبيح خداوند.
روى محمد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن ابىعبدالله البرقى يرفعه الى ابىعبدالله عليهالسلام، قال رجل لابىعبدالله عليهالسلام: جعلت فداك اخبرنى عن قول الله تبارك و تعالى و ما وصف من الملائكه «يسبحون الليل و النهار لا يفترون» ثم قال «ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما» كيف لا يفترون و هم يصلون على النبى صلى الله عليه و آله و سلم؟ فقال ابوعبدالله عليهالسلام: ان الله تبارك و تعالى لما خلق محمدا صلى الله عليه و آله و سلم امر الملائكه فقال: انقصوا من ذكرى بمقدار الصلاه على محمد، فقول الرجل: صلى الله على محمد فى الصلاه مثل قوله: سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر.
بحارالانوار، ج 94، ص 72-71
آيات مرتبط:
تسبيح فرشتگان:
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (رعد، به حمد او، و فرشتگان [جملگى] از بيمش تسبيح مىگويند، و صاعقهها را فرومىفرستد و با آنها هر كه را بخواهد، مورد اصابت قرار مىدهد، در حالى كه آنان دربارهى خدا مجادله مىكنند، و او سختكيفر است.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 13.
تسبيح فرشتگان:
تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (چيزى نمانده كه آسمانها از فرازشان بشكافند و [حال آنكه] فرشتگان به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و براى كسانى كه در زمين هستند آمرزش مىطلبند. آگاه باش، در حقيقت خداست كه آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الشورى (42)، آيه 5.
ملائك حاملان عرش:
وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (و فرشتگان در اطراف [آسمان]اند، و عرش پروردگارت را آن روز، هشت [فرشته] بر سر خود برمىدارند.) قرآن كريم، سوره مباركه الحاقّة (69)، آيه 17.
فرشتگان عرش و تسبيح خداوند:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاهدار.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 7.
ترجمه: و اسرافيل صاحب صور كه چشم گشوده نگران دستور و فرمان تو است تا به يك دميدن خفتگان خاك و گروگان مغاك را بيدار كند
شرح:
دور اسرافيل صاحب الصور:
هذا الملك الذى اوكل الله اليه مهمه ايقاظ الاموات من رقده الموت العميقه من خلال النفخ فى القرن فى صوت يبعث الحياه فى طبيعه الموت، لينطلق الناس من الاجداث الى ربهم مسرعين، و هذا ما حدثنا الله عنه فى كتابه فى قوله تعالى: (و نفخ فى الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون)(يس: 52 -51).
و جاء فى تفسير الدر المنثور عن النبى (ص) انه قال:«لما فرغ الله من خلق السموات و الارض خلق الصور فاعطاه اسرافيل (عليهالسلام)، فهو واضعه على فيه، شاخص بصره الى العرش حتى يومر، قيل: يا رسولالله ما الصور؟ قال: القرن، قيل: كيف هو؟ قال: عظيم! و الذى نفسى بيده ان عظم داره كعرض السماوات و الارض، فيومر بالنفخ فيه، فينفخ نفخه لا يبقى عندها فى الحياه احد الا من شاء الله، و ذلك قوله تعالى: (و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الارض الا من شاء الله)(الزمر: 68).
ثم يومر باخرى فينفخ نفخه لا يبقى معها ميت الا بعث و قام، و ذلك قوله تعالى: (ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون)(الزمر: 68).
و هكذا نجد من خلال نص الدعاء و نص الحديث ان هذا الملك يقف على استعداد متحفز انتظارا للامر الالهى بالنفخه التى يستيقظ فيها صرعى القبور المقيمون فيها المرتهنون لها، ليقوم بدوره الكونى الذى لا يملك الناس ان يتصوروه باحساسهم المادى البشرى، لانهم لم يدخلوا مثل هذه التجربه العجيبه المعجزه فى حياتهم، فلا يعرفون لها نموذجا مماثلا، و لو بشكل مصغر، بل هو شان من شئوون الغيب الذى يومن به الانسان المومن من خلال النبوات المنفتحه على غيب الله فى وحيه.
و اذا كان الدعاء يتحدث عن دور اسرافيل فى ايقاظ الاموات من الاجداث، فان النص القرآنى الذى استوحاه الحديث النبوى يتحدث عن نفخه سابقه لا تبقى معها حياه على الارض الا بمشيئه الله.
احاديث مرتبط:
معناى صور.
قال زينالعابدين عليهالسلام: ان الصور قرن عظيم له راس واحد و... فيه اثقاب بعدد ارواح الخلائق.
ارشاد القلوب، ص 53.
صاحب صور.
عن ابىسعيد الخدرى قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: كيف انعم و صاحب الصور قد التقم القرن و حنا جبهته و اصغى سمعه ينتظر متى يومر فينفخ، قالوا: فما نقول يا رسولالله؟ قال: قولوا حسبنا الله و نعم الوكيل. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 261، ح 39
اسرافيل.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: «ان ملك الله الذى يليه اسرافيل».
الدرالمنثور، ج 1، ص 93
آيات مرتبط:
نفخه صور در محشر:
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً ([همان] روزى كه در صور دميده مىشود، و در آن روز مجرمان را كبودچشم برمىانگيزيم.) قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 102.
دميدن در صور و گرد آمدن خلائق:
وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (و در آن روز آنان را رها مىكنيم تا موجآسا بعضى با برخى درآميزند و [همين كه] در صور دميده شود، همهى آنها را گرد خواهيم آورد.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 99.
نفخه صور و شتاب به سوى پروردگار:
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (و در صور دميده خواهد شد، پس بناگاه از گورهاى خود شتابان به سوىِ پروردگار خويش مىآيند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 51.
دميدن در صور:
وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ (و در صور دميده مىشود، پس هر كه در آسمانها و هر كه در زمين است بيهوش درمىافتد، مگر كسى كه خدا بخواهد؛ سپس بار ديگر در آن دميده مىشود و بناگاه آنان برپاى ايستاده مىنگرند.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 68.
نفخه صور و عقوبت بندگان:
إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (تنها يك فرياد بود و بس. و بناگاه [همهى] آنها سرد بر جاى فسردند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيه 29.
حركت فوج فوج زندانيان گور:
وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَ لكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ (و كسانى كه كافر شدهاند، گروه گروه به سوى جهنّم رانده شوند، تا چون بدان رسند، درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانانش به آنان گويند: «مگر فرستادگانى از خودتان بر شما نيامدند كه آيات پروردگارتان را بر شما بخوانند و به ديدار چنين روزى شما را هشدار دهند؟» گويند: «چرا»، ولى فرمان عذاب بر كافران واجب آمد.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 71.
ترجمه: و ميكائيل صاحب جاه و منزلت نزد تو و مكانت بلند در طاعت تو
شرح:
دور ميكائيل المستغرق فى عبادته:
و هذا الملك يروى «انه موكل بارزاق الاجساد و الحكمه و المعرفه للنفوس، و له اعوان موكلون على جميع العالم، من شانهم احداث قوه النهوض فى الاركان و المولدات و غيرها، التى بها الوصول الى الغايات و بلوغ الكمال كملائكه الرياح و السحب و الامطار و النبات و الحيوان و المعادن، فكل ذلك باعوانه».
و ذلك هو مظهر الجاه عند الله من خلال المكان الرفيع من طاعته له.
احاديث مرتبط:
نام ميكائيل.
اخرج الديلمى عن ابىامامه قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: اسم ميكائيل عبيدالله. (اعلم ان ما اخرج الديلمى، عن ابىامامه ليس ما هو المذكور فى هذا الكتاب بل المذكور هنا ما جاء عن طريق ابن جرير، عن على بن الحسين عليهالسلام راجع.)
ترجمه: و جبرئيل كه امين وحى تو است و مطاع اهل آسمان و صاحب شان و منزلت در پيشگاه و مقرب نزد تو
شرح:
دور جبرائيل الامين على الوحى:
و هذا الملك مميز فى دوره الكبير باعتباره و سيطا بين الله و رسله، فقد كان الامين على الوحى فى دقه الحفظ و سلامه التبليغ، كما انه- من خلال الدعاء، و ما ورد فى بعض الاخبار- المطاع فى ملائكه السماوات، فهم يصدرون عن امره و يرجعون الى رايه، و لكننا، مع ايماننا بذلك، لا نعرف طبيعه هذا الموقع الملائكى السماوى فى طبيعه الدور و حركه المسووليه و خط الطاعه، لاننا لانملك سبيلا الى معرفته.
غير اننا نعرف، من خلال دوره الارضى الرسالى، و موقعه الحركى السماوى، انه يملك المنزله العظيمه الرفيعه عند الله التى استحق بها هذا الموقع المميز، و موقع القرب الكبير لديه، و ربما كان هذا الحديث عن جبرائيل فى الدعاء، الماحا الى قوله تعالى فى وصفه:
(انه لقول رسول كريم ذى قوه عند ذى العرش مكين مطاع ثم امين)(التكوير: 21 -19).
و قد حدثنا الله عن بعض الناس- الذين جاء الحديث عنهم انهم اليهود- انهم يعادون جبرائيل، فقد قيل: ان اليهود سالوا النبى محمدا (ص): من الذى ينزل عليك بالوحى الذى تدعيه؟ فقال: انه جبرائيل، فقالوا له: انه عدونا الذى نبغضه لانه ملك العذاب و الحرب، و لذلك فلا يمكن ان نقبل بما ياتى به، و لو كان الذى ياتيك ميكال لامنا بك لانه ملك اليسر و الرخاء، فنزلت الايه الكريمه و هى قوله تعالى: (قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه و هدى و بشرى للمومنين من كان عدوا لله و ملئكته و رسله و جبريل و ميكل فان الله عدو للكافرين)(البقره: 98 -97).
احاديث مرتبط:
صفات جبرئيل.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ما احسن ما اثنى عليك ربك: «ذى قوه عند ذى العرش مكين، مطاع ثم امين»، فما كانت قوتك، و ما كانت امانتك؟ فقال: اما قوتى، فانى بعثت الى مدائن لوط و هى اربع مدائن، فى كل مدينه اربعمائه الف مقاتل سوى الذرارى، فحملتهم من الارض السفلى حتى سمع اهل السماوات اصوات الدجاج و نباح الكلاب، ثم هويت بهن فقلبتهن. و اما امانتى: فانى لم اومر بشى فعدوته الى غيره. (خداوند چه نيكو تو را ستوده كه فرموده: «صاحب قدرت است، در نزد صاحب عرش داراى قرب و مقام است، فرمانروائى دارد، امين است»، نمونهاى از قدرت و امانت خود را بيان كن. جبريل در پاسخ گفت: اما نمونهى قدرت من اين كه: مامور نابودى شهرهاى قوم لوط شدم، و آن چهار شهر بود، در هر شهر چهارصد هزار مرد جنگجو وجود داشت به جز فرزندان آنها، من اين شهر را از ميان برداشتم و به بالا بردم تا جائى كه فرشتگان آسمان صداى حيوانات آنها را شنيدند، سپس به زمين آوردم و زير و رو كردم! و اما نمونهى امانت من اين است كه هيچ دستورى به من داده نشده كه از آن دستور كمترين تخطى كرده باشم.) مجمعالبيان، ج 10، صفحه 446. الدرالمنثور، جلد آخر. تفسير نمونه، ج 26، ص 194
مسؤوليت جبرئيل و ميكائيل.
روى عن اميرالمومنين عليهالسلام انه قال: موذن اهل السماوات جبرئيل، و امامهم ميكائيل يوم بهم عند البيت المعمور.
الدرالمنثور، ج 1، ص 93
برترى جبرئيل.
اخرج الطبرانى عن ابنعباس قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: الا اخبركم بافضل الملائكه جبرئيل.
الدرالمنثور، ج 1، ص 92
آيات مرتبط:
تعبير روحالامين براى جبرئيل در قرآن:
وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (و راستى كه اين [قرآن] وحى پروردگار جهانيان است. «روحالأمين» آن را بر دلت نازل كرد، تا از [جملهى] هشداردهندگان باشى؛) قرآن كريم، سوره مباركه الشعراء (26)، آيات 192 الى 194.
ويژگيهاى جبرئيل:
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (كه [قرآن] سخن فرشتهى بزرگوارى است. نيرومند [كه] پيش خداوند عرش، بلند پايگاه است. در آنجا [هم] مُطاع [و هم] امين است.) قرآن كريم، سوره مباركه التكوير (81)، آيات 19 الى 21.
و هذا الخلق هو الملك كما لو كان روحا مجرده ترعى و تقود ملائكه الحجب الذى قيل عنه انه عالم ما فوق السماوات من الانوار و الكلمات و غيرها التى حجبت عن تعلق علم المخلوقين بما وراءها.
و قد جاء فى حديث اميرالمومنين على بن ابيطالب (عليهالسلام) فى خطبته فى صفه الملائكه ما قد يكون اشاره الى ذلك، قال: «و بين فجوات تلك الفروج زجل المسبحين منهم فى حظائر القدس و سترات الحجب و سرادقات المجد».
احاديث مرتبط:
مراد از «حجب».
روى رئيس المحدثين «قدس سره» باسناده عن وهب قال: سئل اميرالمومنين صلوات الله عليه عن الحجب فقال: اول الحجب سبعه غلظ كل حجاب منها مسيره خمسمائه عام، و بين كل حجاب مسيره خمسمائه عام، و الحجاب الثانى سبعون حجابا، بين كل حجابين مسيره خمسمائه عام و طوله خمسمائه عام حجبه كل حجاب منها سبعون الف ملك، قوه كل ملك منها قوه الثقلين، منها كلمه و منها نور و منها نار و منها دخان و منها سحاب و منها برق و منها رعد و منها ضوء و منها رمل و منها جبل و منها عجاج و منها ماء و منها انهار، و هى حجب مختلفه غلظ كل حجاب مسيره الف عام، ثم سرادقات الجلال و هى ستون سرادقا، فى كل سرادق سبعون الف ملك، بين كل سرادق و سرادق مسيره خمسمائه عام، ثم سرادق الفخر، ثم سرادق الكبرياء، ثم سرادق العظمه، ثم سرادق القدس، ثم سرادق الجبروت، ثم سرادق العز، ثم النور الابيض، ثم سرادق الوحدانيه و هو مسيره سبعين الف عام، ثم الحجاب الاعلى، و انقضى كلامه و سكت عليهالسلام!!! فقال عمر: لا بقيت ليوم لا اراك فيه يا اباالحسن!!. (مع اختلاف يسير)
ترجمه: و روحى كه از فرمان تو آفريده شده است، بر اينها درود فرست، و هم بر فرشتگانى كه در رتبه فروتر از آنانند. از ساكنان آسمانها
شرح:
اما الروح الذى هو من امر الله، فهو الذى اشارت اليه الايه الشريفه: (و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا)(الشورى: 52)، و هو من الملائكه المقربين، و يقال: انه خلق اعظم من جبرائيل و ميكائيل.
علاقه الملائكه بالله تعالى:
اللهم ارفع درجتهم و قرب منازلهم اليك بصلاتك عليهم و على غيرهم من الملائكه الذين لم يصلوا الى درجاتهم العليا فى مواقع القرب و علو المنزله، من هولاء الذين اسكنتهم سماواتك و جعلت لكل منهم دورا فى حركه الكون، و ائتمنتهم على رسالاتك، فكانوا الوسائط بينك و بين خلقك فى ابلاغ وحيك بالطريقه التى اردتها ان تكون الوسيله لاستلهام الملائكه وحى الرساله، و لابلاغها الى رسلك، فلا يخونون و لا يخطئون، فهم (يخافون ربهم من فوقهم و يفعلون ما يومرون)(النحل: 50)
احاديث مرتبط:
مراد از روح.
رواه ابوجعفر الصفار فى بصائر الدرجات باسناده عن ابىبصير قال: سالت اباعبدالله عليهالسلام عن قوله عز و جل: «يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى» قال: خلق اعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم و هو من الائمه و هو من الملكوت.
بصائرالدرجات، ص 482، ح 9
باسناده عن ابىالصباح الكنانى قال: قلت لابىعبدالله عليهالسلام: «و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا» قال: خلق و الله اعظم من جبرئيل و ميكائيل و كان مع رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم يخبره و يسدده و هو مع الائمه من بعده.
الكافى، ج 1، ص 273، ح 1
باسناده عن سعد الاسكاف قال: اتى رجل على بن ابىطالب عليهالسلام يساله عن الروح اليس هو جبرئيل؟ فقال له على عليهالسلام: جبرئيل من الملائكه و الروح غير جبرئيل. فقال له: لقد قلت عظيما من القول: ما احد يزعم ان الروح غير جبرئيل. فقال له على عليهالسلام: انك ضال تروى عن اهل الضلال، يقول الله تبارك و تعالى لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم: «اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالى عما يشركون ينزل الملائكه بالروح»، و الروح غير جبرئيل. (مع اختلاف يسير)
الكافى، ج 1، ص 274، ح 6
باسناده عن على بن اسباط عن اباعبدالله عليهالسلام قال: ساله رجل من اهل هيت و انا حاضر عن قول الله عز و جل: «و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا» قال: منذ انزل الله ذلك الروح على محمد صلى الله عليه و آله ما صعد الى السماء و انه لفينا.
الكافى، ج 1، ص 273، ح 2
«روح».
روى اميرالمومنين عليهالسلام: ان له سبعين الف وجه، و لكل وجه سبعون الف لسان، لكل لسان سبعون الف لغه، يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها، و يخلق الله من كل تسبيحه ملكا يطير مع الملائكه الى يوم القيامه و لم يخلق الله اعظم من الروح غير العرش و لو شاء ان يبلع السماوات السبع و الارضين السبع بلقمه واحده لفعل، فسبحان من هو على كل شىء قدير.
بحارالانوار، ج 59، ص 222
ساكنان آسمانها.
عن جابر بن عبدالله «رضى الله عنه» قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ما فى السماوات السبع موضع قدم و لا شبر و لا كف الا و فيه ملك قائم او ملك ساجد او ملك راكع فاذا كان يوم القيامه قالوا جميعا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك الا انا لم نشرك بك شيئا.
تفسير ابنكثير، ج 7، ص 161
من خطبه لاميرالمومنين عليهالسلام: و ليس فى اطباق السماوات موضع اهاب الا و عليه ملك ساجد او ساع حافد يزدادون على طول الطاعه بربهم علما و تزداد عزه ربهم فى قلوبهم عظما.
نهجالبلاغه، خطبه 91، ص 131
آيات مرتبط:
روح و فرشتگان:
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً (روزى كه «روح» و فرشتگان به صف مىايستند، و [مردم] سخن نگويند، مگر كسى كه [خداى] رحمان به او رخصت دهد، و سخن راست گويد.) قرآن كريم، سوره مباركه النبأ (78)، آيه 38.
پرسش در مورد روح از پيامبر (ص):
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (و دربارهى روح از تو مىپرسند، بگو: «روح از [سنخ] فرمان پروردگار من است، و به شما از دانش جز اندكى داده نشده است.») قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 85.
امر خداوند و نازل شدن روح:
أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ ([هان] امر خدا دررسيد، پس در آن شتاب مكنيد. او منزّه و فراتر است از آنچه [با وى] شريك مىسازند. فرشتگان را با «روح»، به فرمان خود، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد نازل مىكند، كه بيم دهيد كه معبودى جز من نيست. پس، از من پروا كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 1 و 2.
فرشتگان انجامدهندگان فرمان خدا:
يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (از پروردگارشان كه حاكم بر آنهاست مىترسند و آنچه را مأمورند انجام مىدهند.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 50.
و لا ينالهم السام و الملل من اجتهادهم و جدهم فى حركه مسوولياتهم، لانهم يحبون اعمالهم انطلاقا من اخلاصهم اليك، مما يدفعهم الى ان يجددوا نشاطهم و يحركوا حيويتهم فى التزامهم بكل اعمالهم، و لا يصيبهم التعب و الاعياء من الكلل او الضعف، لان قواهم تكبر و تشتد و تتجدد فى كل مرحله من مراحل العمل، لان مهماتهم الالهيه تمثل لذتهم و شهوتهم و طعامهم و شرابهم.
و هم المسبحون لك، المنفتحون على آفاق عظمتك و اسرار قدرتك الدائبون عليهما، لا تشغلهم عن ذلك الشهوات، لان التسبيح هو كل شهواتهم، و لا يبعدهم او يقطعهم سهو او غفله لانهم المتنبهون ابدا، فهم فى يقظه دائمه لا مجال فيها لنوم او نسيان.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: آنها كه رنج نمىبرند در كار تا ملول گردند و سختى نمىكشند تا درمانده و سست شوند. و خواهشهاى نفسانى ندارند تا آنها را از تسبيح بازدارد و سهو و غفلت ندارند تا از تعظيم تو زمانى فرو مانند
شرح:
و هم الخاشعون فى ابصارهم فلا يرفعونها اليك خشيه منك و هيبه لك، و هم الذين يطاطئون رووسهم و اذقانهم فى احساس منهم بالخضوع المطلق لك، و انفعال روحى بالقهر الربوبى الذى يسيطر على الوجود كله، و فى رغبه دائمه فى مدى الزمن، بما عندك من لطف و رحمه و رضوان، فهم مشدودون اليك فى عباده مستمره لا مجال فيها لتعب او ملل او انقطاع.
و هم المولعون بذكر نعمك المتتاليه، الشاكرون لك من خلالها، فلا حديث لهم بغيرها، و لا عمل لهم الا ذلك، و لا يبالون- فى كل ولعهم الروحى- بلوم اللائمين، لان الولع منطلق من معرفتك فى كل آلائك، و من ايمانهم العميق بك.
و هم المتواضعون اليك فى شعورهم العميق بعظمتك التى لا يدانيها شىء، و جلالك الذى لا يقترب منه جلال، و كبريائك الذى ينطلق من المستوى الاعلى فى الشرف و الرفعه و التجبر و الملك و الكمال المطلق، من خلال ما الهمتهم من معرفتك التى فتحت آفاقهم على كل آفاق العظمه فى مواقع ربوبيتك و فى سر ذاتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: چشم به زير افكنده هوس آن ندارند كه تو را نگرند. زنخها فروهشتهاند، رغبت در خدمت تو دارند شيفته ذكر نعمتهاى تواند و نزد بزرگى و بزرگوارى تو فروتن
شرح:
و هم الذين يسبحونك فى ادراكهم لقدرتك و سيطرتك على كل خلقك، فيقولون، اذا راوا جهنم التى تشتد فى زفيرها الذى يوحى بالغيظ على الذين عصوا ربهم فلم يخضعوا لجلاله و قدرته و عظمه الوهيته، حيث يدفعهم هذا الجو الى الانفتاح عليك فى كل ما يوحى اليهم بالتعظيم لذاتك فى رحاب الاحساس بعبوديتهم لك، فيرون من انفسهم التقصير فى عبادتك، بالرغم من كل الاستغراق الذى عاشوا فيه الاخلاص لك، و يستغربون من اولئك الذين اندفعوا فى معصيتك، و يعودون الى الايحاءات الروحيه فى ذلك ليقولوا: ما عبدناك حق عبادتك، لانك تستحق منا و من عبادك الطاعه فى حركه العباده فى حركه تصاعديه، فلا نبلغ منها درجه الا لتفتح لنا منها درجه اعلى فى مدارج القرب اليك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خروش خشمگين جهنم بر گنهكاران:
إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً (چون [دوزخ] از فاصلهاى دور، آنان را ببيند، خشم و خروشى از آن مىشنوند.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 12.
ترجمه: چون به سوى دوزخ نگرند كه بر گناهكاران دم گشاده است، گويند: پاكا خداوندا! ما تو را چنانكه شايسته تو است بندگى نگرديم
شرح:
الصلاه على ملائكه الله فى مختلف مواقعهم:
اللهم صل عليهم فى طاعتهم و اخلاصهم فى عبادتك، و على الفريق الاخر من الملائكه المتنوعه ادوارهم، المختلفه مواقعهم، فهناك الروحانيون الذين يعيشون صفاء الروحيه المنفتحه عليك فى مواقع قدسك، و على عبادك فى ساحات عبادتك، و القريبون اليك باخلاصهم و روحانيتهم.
و هناك الذين يحملون الغيب- الذى لا يعلمه الا انت- الى رسلك فى ما تختصهم به، مما يحتاجون اليه فى رسالاتهم، و فى حركه التحديات الصعبه فى حركتهم، ليبلغوهم ذلك، كما ينطلقون فى تبليغ وحيك اليهم بما ائتمنتهم منه عليه من آيات وحيك و شرائع رسالاتك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خداوند، عالم به غيب:
وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (و كليدهاى غيب، تنها نزد اوست. جز او [كسى] آن را نمىداند، و آنچه در خشكى و درياست مىداند، و هيچ برگى فرونمىافتد مگر [اينكه] آن را مىداند، و هيچ دانهاى در تاريكيهاى زمين، و هيچ تر و خشكى نيست مگر اينكه در كتابى روشن [ثبت] است.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 59.
ترجمه: پس درود بر آنها فرست و بر فرشتگان روحانى و مقرب تو و آنها كه اخبار نهانى به سوى پيمبران برند و بر وحى تو امين باشند
شرح:
و هناك قبائل الملائكه الذين قربتهم اليك و جعلتهم من خاصتك و فرغتهم لك، فلا يشغلون عنك بطعام و لا شراب، لان طعامهم التقديس لك و شرابهم التسبيح و التحميد و التهليل لك، و جعلتهم فى المساحات الممتده فى آفاق سماواتك، و فى داخل طبقاتهم فى مواقع الانتشار فيها،
احاديث مرتبط:
بىنيازى ملائكه از طعام و شراب.
قال الصادق عليهالسلام: الملائكه لا ياكلون، و لا يشربون، و لا ينكحون، و انما يعيشون بنسيم العرش. (فرشتگان نه غذا مىخورند و نه آب مىنوشند و نه ازدواج مىكنند، آنها فقط با نسيم عرش زندهاند.) تفسير نورالثقلين، ج 4، ص 349، و تفسير نمونه ج 18، ص 169
ساكنان در بطون طبقههاى آسمان.
قال اميرالمومنين عليهالسلام فى خطبه له: «ثم فتق ما بين السماوات العلى فملاهن اطوارا من ملائكته».
نهجالبلاغه، خطبه 1، ص 9
آيات مرتبط:
آفرينش آسمانها در هفت طبقه:
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ (همان كه هفت آسمان را طبقه طبقه بيافريد. در آفرينشِ آن [خداى] بخشايشگر هيچ گونه اختلاف [و تفاوتى] نمىبينى. باز بنگر، آيا خلل [و نقصانى] مىبينى؟) قرآن كريم، سوره مباركه الملك (67)، آيه 3.
ترجمه: و آنها كه چون فرمان تو آيد كه وعده به انجام رسيد در كنارهاى آسمانها (آماده طاعت باشند)
شرح:
و هناك الموكلون بالمطر الذين يخزنون مياهه فى مواقعها التى حددتها فى علمك ، و العاملون على زجر السحاب
احاديث مرتبط:
خداوند محرك ابرها.
روى فى الكافى مرفوعا قال: قال اميرالمومنين عليهالسلام و سئل عن السحاب اين يكون؟ قال: يكون على شجر على كثيب على شاطىء البحر ياوى اليه، فاذا اراد الله عز و جل ان يرسله ارسل ريحا فاثارته و وكل به ملائكه يضربونه بالمخاريق و هو البرق، فيرتفع، ثم قرا هذا الايه «و الله الذى ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت» الايه، و الملك اسمه الرعد.
روضه الكافى، 218/8
فرشتگان نگهبان باران.
اخرج ابنجرير عن على بن ابىطالب عليهالسلام قال: لم تنزل قطره من ماء الا بكيل على يدى الملك الا يوم نوح فانه اذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج، فذلك قوله تعالى: «انا لما طغى الماء».
فينطلق صوته بالرعود القاصفه، و تتحرك به و تمتد فى جريانه البروق الصاعقه،
احاديث مرتبط:
فرشتگان موكّل رعد.
اخرج غير واحد عن ابنعباس قال: اقبلت يهود الى رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم فقالت: اخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكه الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث امر الله. قالوا: فما هذا الصوت الذى نسمع؟ قال: صوته. قالوا: صدقت.
بحارالانوار، ج 59، ص 357، مع اختلاف، و الدرالمنثور، ج 4، ص 50
رعد.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: فاذا اراد الله عز و جل ان يرسله ارسل ريحا فامارته و وكل به ملائكه... اسمه الرعد.
الكافى ج 8، ص 218
فرشتگان موكّل ابرها.
عن جابر بن عبدالله: ان رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم سئل عن منشا السحاب، فقال: ان ملكا موكلا بالسحاب يلم القاصيه و يلحم الرابيه فى يده مخراق فاذا رفع برقت و اذا زجر رعدت و اذا ضرب صعقت.
الدرالمنثور، ج 4، ص 50
آيات مرتبط:
ارتباط صداى رعد و تسبيح ملائك:
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (رعد، به حمد او، و فرشتگان [جملگى] از بيمش تسبيح مىگويند، و صاعقهها را فرومىفرستد و با آنها هر كه را بخواهد، مورد اصابت قرار مىدهد، در حالى كه آنان دربارهى خدا مجادله مىكنند، و او سختكيفر است.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 13.
ترجمه: و آنكه از آواز راندن او بانگ رعد خيزد و چون ابر به تازيانه او روان شود برقهاى صاعقه زاى درخشيدن كرد
شرح:
و المشيعون للثلج و البرد ليبلغوه مواقعه التى يامر الله بها، و الهابطون مع قطرات المطر النازله الى الارض، و القائمون على خزائن الرياح ليوجهوها حسب القوانين التى اودعها الله فى الفضاء تبعا للمصالح التى تتوزعها اوضاع الحياه و الانسان، و الموكلون بالجبال من اجل ابقائها على مواقعها الثابته فلا تزول عنها بفعل الزلازل و غيرها،
احاديث مرتبط:
نزول قطرات باران و همراهى فرشتگان با آن قطرات.
روى عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت ارزاق الحيوانات فاذا اراد الله ان ينبت ما يشاء لهم رحمه منه لهم اوحى الله اليه فمطر ما شاء من سماء الى سماء حتى يصير الى سماء الدنيا فيلقيه الى السحاب، و السحاب بمنزله الغربال فتقطر على النحو الذى يامرها به فليس من قطره تقطر الا و معها ملك يضعها موضعها. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 372، ح 2
انواع بادها و ملائكه موكّل بر بادها.
روى ثقه الاسلام فى الروضه باسناد صحيح عن ابىبصير قال: سالت اباجعفر عليهالسلام عن الرياح الاربع: الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور، و قلت: ان الناس يذكرون ان الشمال من الجنه و الجنوب من النار فقال: ان لله جنودا من رياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه، و لكل ريح منها ملك موكل بها فاذا اراد الله عز ذكره ان يعذب قوما بنوع من العذاب اوحى الى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التى يريد ان يعذبهم بها، قال: فيامرها الملك فتهيج كما يهيج الاسد المغضب. قال: و لكل ريح منها اسم، اما تسمع قوله عز و جل: «كذبت عاد فكيف كان عذابى و نذر انا ارسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر». و قال: «الريح العقيم» و قال: «ريح فيها عذاب اليم». و قال: «فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت» و ما ذكر من الرياح التى يعذب الله بها من عصاه قال: و لله عز ذكره رياح رحمه لواقح و غير ذلك ينشرها بين يدى رحمته منها ما يهيج السحاب للمطر و منها رياح تحبس السحاب بين السماء و الارض و منها رياح تعصر السحاب فتمطره باذن الله تعالى، و منها رياح مما عدد الله فى الكتاب، فاما الرياح الاربع: الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور. فانما هى اسماء الملائكه الموكلين بها، فاذا اراد الله ان يهب شمالا امر الملك الذى اسمه الشمال فيهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الشمال، حيث يريد الله من البر و البحر، و اذا اراد الله ان يبعث جنوبا امر الملك الذى اسمه الجنوب فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الجنوب فى البر و البحر حيث يريد الله، و اذا اراد ان يبعث الصبا امر الملك الذى اسمه الصبا فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الصبا حيث يريد الله عز و جل فى البر و البحر، و اذا اراد الله ان يبعث دبورا امر الملك الذى اسمه الدبور فهبط على البيت الحرام فقام على الركن الشامى فضرب بجناحه فتفرقت ريح الدبور حيث يريد الله من البر و البحر،- ثم قال ابوجعفر عليهالسلام:- اما تسمع لقوله، ريح الشمال و ريح الجنوب و ريح الصبا و ريح الدبور انما تضاف الى الملائكه الموكلين بها.
الكافى، ج 8، ص 91 و 92
باد و فرشته موكّل بر باد.
اخرج ابنجرير عن على عليهالسلام انه قال: لم ينزل شى من الريح الا بكيل على يد ملك الا يوم عاد فانه اذن لها دون الخزان فخرجت، فذلك قوله تعالى: «بريح صرصر عاتيه» عتت على الخزان.
تفسير الطبرى، ج 29، ص 32
كوهها و فرشتگان موكّل بر كوهها.
روى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه قال: جاءنى جبرئيل فقال: يا محمد ان ربك يقروك السلام، و هذا ملك الجبال قد ارسله معك و امره ان لا يفعل شيئا الا بامرك. فقال ملك الجبال: ان شئت دمدمت عليهم الجبال، و ان شئت رميتهم بالحصباء، و ان شئت خسفت بهم الارض. قال: يا ملك الجبال فانى اانى بهم لعلهم ان يخرج منهم ذريه يقولون لا اله الا الله. فقال ملك الجبال: انت كما سماك ربك رووف رحيم.
ترجمه: و آنها كه وزن آبها و پيمانه بارانهاى بسيار و پى در پى را به آنها آموختهاى
شرح:
اسماء بعض الملائكه و مهماتهم:
و هناك الرسل الذين ترسلهم الى اهل الارض ليوكدوا تفاصيل سننك الكونيه و الانسانيه، من البلاء الذى يتناول اوضاعهم الفرديه و الاجتماعيه بما يكرهونه، او من الرخاء الذى ينتشر فى حياتهم العامه و الخاصه، و فى ارضهم بالغنى و الثروه و الخصب و النمو، بما لا نعرف طبيعته و لا ندرك كنهه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و آن فرشتگان كه بر مردم زمين مكاره و رنج و بلا فراز آرند يا نعمت و رخاء فرو بارند
شرح:
و هناك السفره الكرام البرره، الذين حدثتنا عنهم فى قولك- سبحانك-:(فى صحف مكرمه مرفوعه مطهره بايدى سفره كرام برره)،(عبس: 16 -13). فهولاء هم الكرام عليك الاعزه عندك، الاتقياء الانقياء، المطيعون لك الذين يتولون السفاره بالوحى بينك و بين انبيائك، على ما اشارت اليه الايات الكريمه.
و هناك الحفظه الكرام الكاتبون، هولاء الذين كانت الاشاره اليهم بقولك- تعاليت-:(و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين)(الانفطار: 11 -10). و هم طائفتان: ملائكه اليمين للحسنات و ملائكه الشمال للسيئات، كما جاء فى قولك- سبحانك-:(اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)،(ق: 18 -17).
و هم الذين يسجلون على العباد كل اعمالهم و يحفظونه فى كتاب الاعمال الذى يقدم للانسان فى يوم القيامه، كما جاءت الاشاره اليه فى قوله تعالى: (اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)(الاسراء: 14).
و قوله تعالى: (و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره و لا كبيره الا احصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا)(الكهف: 49).
و قد نفهم من بعض فقرات دعاء كميل المروى عن الامام على (عليهالسلام) انهم لا يطلعون على خلفيات الاعمال من النيات و الدوافع النفسيه، لان الله وحده هو الذى يطلع عليها، و لا يملك احد غيره الاطلاع على ذلك الا من خلال ما يدل عليها من اعماله و اقواله، و هذه الفقرات هى: «و كل سيئه امرت باثباتها الكرام الكاتبين، الذين وكلتهم بحفظ ما يكون منى و جعلتهم شهودا على مع جوارحى، و كنت انت الرقيب على من ورائهم و الشاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و بفضلك سترته».
و قد استوحى الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) هذا الدور فى ايحاءاته، فقد روى عنه انه قال: «استعبدهم الله بذلك و جعلهم شهودا على خلقه، ليكون العباد لملازمتهم اياهم، اشد على طاعه الله مواظبه و عن معصيته اشد انقباضا، و كم من عبد هم بمعصيه فذكر مكانهم فارعوى و كف، فيقول: ربى يرانى و حفظتى على بذلك تشهد».
و قد نجد فى بعض ادعيه الامام زينالعابدين (عليهالسلام) ان كتاب الحسنات يرتاحون لها- اى للحسنات-، فيقول فى بعض ادعيه «الصحيفه السجاديه»:«و يتولى كتاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا».
و فى دعاء الصباح و المساء: «اللهم يسر على الكرام الكاتبين مونتنا و املا لنا من حسناتنا صحائفنا»، مما يدل على ان السيئات تثقلهم و ان الحسنات تخفف عنهم و تيسر لهم امرهم».
و ربما يطلق الحفظه على الحفظه للعباد، و هم الذين يحفظونهم من امر الله تعالى من الافات التى تعرض لهم، و ذلك من خلال ما ورد فى تفسير قوله تعالى: (له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله)،(الرعد: 11)، فقد جاء فى الحديث عن الامام ابىجعفر محمد الباقر (عليهالسلام) انه قال: «من امر الله ان يقع فى ركى او يقع عليه حائط او يصيبه شىء حتى اذا جاءه القدر خلوا بينه و بينه فيدفعونه الى القادر، و هما ملكان يحفظانه بالليل و ملكان بالنهار يتعاقبانه».
و هناك ملك الموت الذى يتحرك فى مهمته الكبرى فى قبض ارواح الخلق بشكل دائم مستمر مع اعوانه من الملائكه، و هذا ما جاء فى القرآن الكريم فى قوله تعالى: (قل يتوفاكم ملك الموت الذى و كل بكم)(السجده: 11).
و قوله تعالى: (الذين تتوفاهم الملائكه طيبين)(النحل: 32).
و قوله تعالى: (الذين تتوفاهم الملائكه ظالمى انفسهم)(النحل: 28).
و قد جاء فى حديث الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) انه قال: «ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه، يقبضون الارواح، بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجه فتتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو و يتوفاها الله عز و جل من ملك الموت».
و هناك منكر و نكير اللذان يتوليان مهمه سئوال الميت و التحقيق معه، و ينضم اليهما- من خلال الدعاء- «رومان» فتان القبور، احد ملائكه القبر.
قال ابنالاثير، و فى حديث الكسوف: «و انكم تفتنون فى القبور»، يريد مساءله منكر و نكير، من الفتنه، الامتحان و الاختبار، و قد كثرت استعاذته من فتنه القبر و فتنه الدجال و فتنه المحيا و الممات، و منه الحديث: «فبى تفتنون و عنى تسالون»، اى تمتحنون بى فى قبوركم و يتعرف ايمانكم بنبوتى.
و قال السيد علىخان فى رياضالسالكين:
«القول بسئوال منكر و نكير و فتنه القبر و عذابه و ثوابه حق يجب الايمان به لما تواترت به الاخبار، بل هو من ضروريات الدين، و الاظهر الاسلم فى الايمان بذلك، ان يصدق بانها موجوده، و ان هناك ملكين او اكثر على الصوره المحكيه، و ان كنا لا نشاهد ذلك، اذ لا تصلح هذه العين لمشاهده الامور الملكوتيه. و كل ما يتعلق بالاخره فهو من عالم الملكوت، كما كان الصحابه يومنون بنزول جبرائيل و ان النبى (ص) يشاهده، و ان لم يكونوا يشاهدونه، و كما ان جبرائيل لا يشبه الناس، فكذلك منكر و نكير و رومان، فوجب التصديق بوجودهم و الايمان بسئوالهم و فتنتهم كما اخبر به المخبر الصادق».
و هناك الطائفون بالبيت المعمور فى السماء يسبحونه و يقدسونه و يعبدونه كما يطوف الناس فى الارض بالبيت الحرام، و هناك مالك الذى جاء ذكره فى الايه الكريمه: (و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون)،(الزخرف: 77)، و المتولون لامر النار معه الذين اشار اليهم القرآن الكريم فى قوله تعالى: (و قال الذين فى النار لخزنه جهنم)(غافر: 49). و قوله تعالى: (عليها ملائكه غلاظ شداد)(التحريم: 6).
و هناك رضوان خازن الجنان و خدمتها الذين يقومون بشوون اهلها بما يريد الله لهم، و ما انعم عليهم به من التكريم و التنعيم، و قد ذكر بعض العلماء، ان «الجنان المذكوره فى القرآن ثمان، و هى: جنه النعيم، و جنه الفردوس، و جنه الخلد، و جنه الماوى، و جنه عدن، و دار السلام، و دار القرار، و جنه عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين، و من وراء الكل عرش الرحمن ذى الجلال و الاكرام». و لكن الظاهر ان هذه الاسماء لا تشير الى جنان متعدده بحيث يكون لكل منها اسم، بل هى اسماء متعدده، للجنه التى تشتمل على مواقع متعدده مما يجعل تعددها تابعا لتعدد تلك المواقع، و الله العالم.
و قد اشير الى خزنه الجنه بقوله تعالى:
(حتى اذا جاوها و فتحت ابوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين)(الزمر: 73).
احاديث مرتبط:
سفيران بزرگوار نيكوكار.
ما رواه فضيل بن يسار عن الصادق عليهالسلام انه قال: الحافظ للقرآن العامل به مع السفره الكرام البرره.
مجمعالبيان، 438/5
فرشته مرگ و يارانش.
روى الصدوق فى الفقيه عن الصادق عليهالسلام انه قال فى ذلك: ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه يقبضون الارواح، بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجهم، فتتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت مع الملائكه مع ما يقبض، و يتولاه الله عز و جل من ملك الموت.
من لا يحضره الفقيه، 82/1
فرشته مرگ و منكر و نكير.
عن الصادق عليهالسلام قال: يجىء الملكان منكر و نكير الميت حين يدفن، اصواتهما كالرعد القاصف، و ابصارهما كالبرق الخاطف، يخطان الارض بانيابهما و يطان فى شعورهما، فيسالان الميت من ربك؟ و ما دينك؟
فروع الكافى، 236/3، ح 7
بيت المعمور.
روى السيد ابن طاووس فى كتاب محاسبه النفس من كتاب الخطب لعبد العزيز الجلودى باسناده قال: سال ابن الكوا اميرالمومنين عليهالسلام عن البيت المعمور و السقف المرفوع قال عليهالسلام: ويلك ذلك الضراح بيت فى السماء الرابعه حيال الكعبه من لولوه واحده، يدخله كل يوم سبعون الف ملك لايعودون اليه الى يوم القيامه. الخبر.
محاسبة النفس، ص 28
بيت المعمور در آسمان.
عن ابىهريره عن النبى صلى الله عليه و آله قال: البيت المعمور فى السماء الدنيا، و فى السابعه نهر يقال له: الحيوان يدخل فيه جبرئيل عليهالسلام كل يوم طلعت فيه الشمس، و اذا خرج انتقض انتقاضه جرت منه سبعون الف قطره، يخلق الله تبارك و تعالى من كل قطره ملكا، يومرون ان يوتوا البيت المعمور، فيصلون فيه، ثم لايعودون اليه ابدا.
مجمعالبيان، 163/5
ملازمت فرشتگان با بندگان و سبب آن.
عن الصادق عليهالسلام انه قال: استعبدهم الله بذلك و جعلهم شهودا على خلقه ليكون العباد لملازمتهم اياهم اشد على طاعه الله مواظبه و عن معصيته اشد انقباضا، و كم من عبد هم بمعصيه فذكر مكانهم فارعوى و كف، فيقول: ربى يرانى و حفظتى على. بذلك تشهد.
نورالثقلين، ج 5، ص 522، ح 14
فرشته مرگ، فرشته برگزيده خدا.
عن ابىالحسن الاول عليهالسلام قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله تبارك و تعالى اختار من الملائكه اربعه: جبرئيل، و ميكائيل، و اسرافيل، و ملك الموت».
بحارالانوار، ج 59، ص 250، ح 7، و فى الخصال ص 225
ملكالموت.
عن اسباط بن سالم مولى ابان قال: قلت لابىعبدالله عليهالسلام: جعلت فداك يعلم ملك الموت نفس من يقبض؟ قال: لا انما هى صكاك تنزل من السماء اقبض نفس فلان.
بحارالانوار، ج 6، ص 145، ح 16
ملكالموت و يارانش.
روى الصدوق فى الفقيه قال: سئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عز و جل: «الله يتوفى الانفس حين موتها» و عن قول الله عز و جل: «قل يتوفيكم ملك الموت الذى و كل بكم» و عن قول الله تعالى: «الذين تتوفيهم الملائكه طيبين» و «الذين تتوفيهم الملائكه ظالمى انفسهم» و عن قوله تعالى: «توفته رسلنا» و عن قوله عز و جل: «و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكه» و قد يموت فى الساعه الواحده فى جميع الافاق ما لا يحصيه الا الله عز و جل فكيف هذا؟ فقال: ان الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكه، يقبضون الارواح بمنزله صاحب الشرطه له اعوان من الانس يبعثهم فى حوائجه فتوفاهم الملائكه و يتوفاهم ملك الموت من الملائكه مع ما يقبض هو و يتوفاهم الله عز و جل من ملك الموت.
من لايحضره الفقيه، ج 1، ص 136، ح 368
آمدن نكير و منكر پس از دفن ميت.
ابىعبدالله عليهالسلام قال: يجىء الملكان منكر و نكير الى الميت حين يدفن، اصواتهما كالرعد القاصف و ابصارهما كالبرق الخاطف يخطان الارض بانيابهما و يطان فى شعورهما.
الكافى، ج 3، ص 236، ح 7
نكير و منكر، فرشتگان قبر.
قال الصادق عليهالسلام: ملكا القبر و هما قعيدا القبر منكر و نكير.
بحارالانوار، ج 6، ص 264، ح 108
فرشتگان قبر.
فى روايه عبدالله بن سلام قال: سالت رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم عن اول ملك يدخل فى القبر على الميت قبل منكر و نكير. فقال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ملك يتلالا وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على الميت ثم يقول له: اكتب ما عملت من حسنه و سيئه. فيقول: باى شىء اكتب؟ اين قلمى و دواتى و مدادى؟ فيقول: ريقك مدادك و قلمك اصبعك، فيقول: على اى شىء اكتب و ليس معى صحيفه؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب. فيكتب ما عمله فى الدنيا خيرا، و اذا بلغ سيئاته يستحى منه فيقول له الملك: يا خاطىء ما تستحى من خالقك حين عملته فى الدنيا فتستحى الان، فيرفع الملك العمود ليضربه. فيقول: ارفع عنى حتى اكتبها فيكتب فيها جميع حسناته و سيئاته ثم يامره ان يطوى و يختم. فيقول: باى شىء اختم؟ و ليس معى خاتم. فيقول: اختمها بظفرك و علقها فى عنقك الى يوم القيامه. كما قال الله تعالى: «و كل انسان الزمناه طائره فى عنقه و نخرج له يوم القيامه كتابا يلقيه منشورا». (مع اختلاف يسير فى العباره، الايه 13 من سوره الاسراء.)
بحارالانوار، ج 59، ص 234
فلسفه طواف فرشتگان به دور بيتالمعمور.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن محمد بن مروان قال: سمعت اباعبدالله عليهالسلام يقول: كنت مع ابى فى الحجر، فبينما هو قائم يصلى اذ اتاه رجل فجلس اليه فلما انصرف سلم عليه ثم قال: انى اسالك عن ثلاثه اشياء لا يعلمها الا انت او رجل آخر. قال: ما هى؟ قال: اخبرنى اى شىء كان سبب الطواف بهذا البيت؟ فقال: ان الله عز و جل لما امر الملائكه ان يسجدوا لادم عليهالسلام ردوا عليه فقالوا: «اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك» قال الله تبارك و تعالى: «انى اعلم ما لا تعلمون» فغضب عليهم ثم سالوه التوبه فامرهم ان يطوفوا بالضراح و هو البيت المعمور، و مكثوا يطوفون به سبع سنين، يستغفرون الله عز و جل مما قالوا، ثم تاب عليهم من بعد ذلك و رضى عنهم، فهذا كان اصل الطواف، ثم جعل الله البيت الحرام حذو الضراح توبه لمن اذنب من بنىآدم و طهورا لهم. فقال: صدقت.
الكافى، ج 4، ص 188، ح 2
بيتالمعمور و طواف فرشتگان به دور آن.
فى روايه اخرى ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله امر ملكا من الملائكه ان يجعل له بيتا فى السماء السادسه يسمى الضراح بازاء عرشه، فصيره لاهل السماء يطوف به سبعون الف ملك فى كل يوم لا يعودون و يستغفرون.
وسائلالشيعه، ج 9، ص 386، ح 3
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله عز و جل امر للملائكه ببيت من مرمر، سقفه ياقوته حمراء، و اساطينه الزبرجد، يدخله كل يوم سبعون الف ملك، لا يدخلونه بعد ذلك الى يوم الوقت المعلوم. قال: و يوم الوقت المعلوم «يوم ينفخ فى الصور نفخه واحده».
علل الشرائع، ج 2، ص 402، ح 2
خرج الازرقى عن على بن الحسين عليهماالسلام من جمله حديث: ان الله سبحانه و تعالى وضع تحت العرش بيتا على اربع اساطين من زبرجد و غشاهن بياقوته حمراء، و سمى البيت: الضراح. ثم قال الله للملائكه: طوفوا بهذا البيت و دعوا العرش، فطافت الملائكه بالبيت و تركت العرش، فصار اهون عليهم، و هو البيت المعمور الذى ذكره الله يدخله كل يوم و ليله سبعون الف ملك لا يعودون فيه ابدا.
الدرالمنثور، ج 1، ص 128
آيات مرتبط:
سفيران حق، سفيران بزرگوار نيكوكار:
فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (تا هر كه خواهد، از آن پند گيرد. در صحيفههايى ارجمند، والا و پاك شده، به دست فرشتگانى، ارجمند و نيكوكار. كشته باد انسان، چه ناسپاس است!) قرآن كريم، سوره مباركه عبس (80)، آيات 12 الى 17.
فرشته مرگ:
قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (بگو: «فرشتهى مرگى كه بر شما گمارده شده، جانتان را مىستاند، آنگاه به سوى پروردگارتان بازگردانيده مىشويد.») قرآن كريم، سوره مباركه السجدة (32)، آيه 11.
نويسندگان اعمال:
كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ([فرشتگان] بزرگوارى كه نويسندگان [اعمال شما] هستند؛ آنچه را مىكنيد، مىدانند. قطعاً نيكان به بهشت اندرند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفطار (82)، آيات 11 الى 13.
فرشتگان و عدم عصيان از فرمان خداوند:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، خودتان و كسانتان را از آتشى كه سوختِ آن، مردم و سنگهاست حفظ كنيد: بر آن [آتش ]فرشتگانى خشن [و] سختگير [گمارده شده]اند. از آنچه خدا به آنان دستور داده سرپيچى نمىكنند و آنچه را كه مأمورند انجام مىدهند.) قرآن كريم، سوره مباركه التحريم (66)، آيه 6.
فرشتگان حافظ اشخاص:
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (براى او فرشتگانى است كه پىدرپى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مىكنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمىدهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 11.
فرشتگان موكل مرگ:
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (همان كسانى كه فرشتگان جانشان را -در حالى كه پاكند- مىستانند [و به آنان] مىگويند: «درود بر شما باد، به [پاداش ]آنچه انجام مىداديد به بهشت درآييد.») قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 32.
فرشتگان موكل مرگ:
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (همانان كه فرشتگان جانشان را مىگيرند در حالى كه بر خود ستمكار بودهاند. پس، از در تسليم درمىآيند [و مىگويند: ]«ما هيچ كار بدى نمىكرديم.» آرى، خدا به آنچه مىكرديد داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 28.
فرشتگان موكل مرگ:
وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (و اگر ببينى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را مىستانند، بر چهره و پشت آنان مىزنند و [گويند:] عذاب سوزان را بچشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 50.
فرشتگان موكل مرگ:
وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ (و اوست كه بر بندگانش قاهر [و غالب] است؛ و نگهبانانى بر شما مىفرستد، تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرارسد، فرشتگان ما جانش بستانند، در حالى كه كوتاهى نمىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 61.
مالك، جلودار نگهبانان آتش:
وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ (و فرياد كشند: «اى مالك، [بگو:] «پروردگارت جان ما را بستاند.» پاسخ دهد: «شما ماندگاريد.») قرآن كريم، سوره مباركه الزخرف (43)، آيه 77.
فرشتگان متولى آتش جهنم:
وَ قالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذابِ (و كسانى كه در آتشند، به نگهبانان جهنّم مىگويند: «پروردگارتان را بخوانيد تا يك روز از اين عذاب را به ما تخفيف دهد.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 49.
خزانهداران بهشت:
وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (و كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتهاند، گروه گروه به سوى بهشت سوق داده شوند، تا چون بدان رسند و درهاى آن [به رويشان] گشوده گردد و نگهبانان آن به ايشان گويند: «سلام بر شما، خوش آمديد، در آن درآييد [و] جاودانه [بمانيد].») قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 73.
ترجمه: و نويسندگان ارجمند نيكوكار و نگهبانان مردم كه كرامالكاتبين نام دارند و بر ملك الموت و ياران وى و منكر و نكير و رومان آزماينده قبرها و آنها كه بر گرد بيتالمعمور طواف كنند و بر مالك و خازنان دوزخ و رضوان و متوليان بهشت
شرح:
و هم الذين لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون، من موقع الطاعه المطلقه التى لا يشوبها اى تفكير آخر و اهتزاز فى الشعور، بل هو التسليم فى كل شىء، و ذلك هو قوله تعالى: (يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا وقودها الناس و الحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون)(التحريم: 6).
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
عدم عصيان و نافرمانى فرشتگان:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، خودتان و كسانتان را از آتشى كه سوختِ آن، مردم و سنگهاست حفظ كنيد: بر آن [آتش] فرشتگانى خشن [و] سختگير [گمارده شده]اند. از آنچه خدا به آنان دستور داده سرپيچى نمىكنند و آنچه را كه مأمورند انجام مىدهند.) قرآن كريم، سوره مباركه التحريم (66)، آيه 6.
ترجمه: آنها كه از فرمان خداى تخلف نمىكنند و هر چه فرمايد انجام مىدهند
شرح:
و هناك الذين يستقبلون المومنين فيقولون لهم: «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار»، كما جاء فى قوله تعالى: (و الملائكه يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)(الرعد: 24 -23).
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
سلام فرشتگان بر بهشتيان:
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ([همان] بهشتهاى عدن كه آنان با پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان كه درستكارند در آن داخل مىشوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان درمىآيند. [و به آنان مىگويند:] «درود بر شما به [پاداش] آنچه صبر كرديد. راستى چه نيكوست فرجام آن سراى!») قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيات 23 و 24.
سلام فرشتگان بر بهشتيان:
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (همان كسانى كه فرشتگان جانشان را -در حالى كه پاكند- مىستانند [و به آنان] مىگويند: «درود بر شما باد، به [پاداش ] آنچه انجام مىداديد به بهشت درآييد.») قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 32.
ترجمه: و آنها كه با اهل بهشت گويند «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبىالدار»
شرح:
و هناك الزبانيه، و هم ملائكه العذاب الذين اذا قيل لهم: (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه)(الحاقه: 31 -30) ابتدروه سراعا و لم ينظروه استجابه لامر الله، و اسراعا فى تنفيذ ارادته، و قد جاء قوله تعالى: (و ما يعلم جنود ربك الا هو)(المدثر: 31).
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
به زنجير كشيدن اهل جهنم:
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ([گويند:] «بگيريد او را و در غُل كشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحاقّة (69)، آيه 30.
ترجمه: و آنها كه نامشان نبرديم و مكانت آن را در پيشگاه تو نشناختيم و ندانستيم كه به چه كار گماشتهاند
شرح:
و هناك سكان الهواء و الارض و الماء، و من وكلهم الله بخلقه، حتى قيل: «ما من شىء من خلق الله الا و ملك موكل عليه». فقد روى فى العلل باسناده عن ابىجعفر «محمد الباقر»(عليهالسلام) قال: «ان الله عز و جل و كلهم- اى ملائكه- بنبات الارض من الشجر و النخل، فليس من شجره و لا نخله الا و معها من الله عز و جل ملك يحفظها و ما كان فيها، و لو لا ان معها من يمنعها لاكلها السباع و هو ام الارض اذا كان فيها ثمرها».
احاديث مرتبط:
ساكنان هوا.
جعفر بن محمد، فدعاه فقال: يا اباعبدالله اخبرنى عن الهواء ما فيه؟ فقال: فى الهواء موج مكفوف. فقال: فيه سكان؟ قال: نعم. قال: و ما سكانه؟ قال: خلق ابدانهم خلق الحيتان و رووسهم رووس الطير و لهم اعراف كاعراف الديكه و نغانغ كنغانغ الديكه، و اجنحه كاجنحه الطير فى الوان اشد بياضا من الفضه المجلوه. قال الربيع: فقال المنصور: هلم الطست فجئت بها و فيها ذلك الخلق، فاذا هو و الله كما وصف جعفر بن محمد فلما نظر اليه جعفر قال: هذا هو الخلق الذى يسكن الموج المكفوف. فاذن له بالانصراف فلما خرج قال: ويلك يا ربيع هذا الشجا المعترض فى حلقى من اعلم الناس. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 59، ص 338
ساكنان آب.
روى الصدوق فى الفقيه قال: نهى النبى صلى الله عليه و آله و سلم عن الغسن تحت السماء الا بمئزر، و نهى عن دخول الانهار الا بمئزر و قال: ان للماء اهلا و سكانا.
من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 110، ح 226
عن عبدالرحمن بن ابىليلى قال: دخل الحسن بن على عليهماالسلام الفرات فى برده كانت عليه قال: فقلت له: لو نزعت ثوبك فقال لى: يا عبدالرحمن ان للماء سكانا.
ترجمه: و بر ساكنان هوا و زمين و آب و آنها كه موكل بر خلقند
شرح:
اللهم صل عليهم فى يوم القيامه، يوم تاتى كل نفس معها سائق يسوقها الى محشرها و شاهد يشهد عليها بعملها، حيث تتجلى الملائكه للناس فى صورهم و اشكالهم و اوضاعهم، فيتعرفون الى عظمه الله فى خلقهم عيانا بعد ان كانوا يعرفونه سماعا.
احاديث مرتبط:
دو فرشته همراه انسان در قيامت.
رواه جابر عن رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: ان ابنآدم اذا قامت الساعه انحط عليه ملك الحسنات و ملك السيئات و انتشطا كتابا معقودا فى عنقه ثم حضرا معه واحد سائق و الاخر شهيد.
الدرالمنثور، ج 6، ص 106
روى عن الصادق عليهالسلام: سائق يسوقها الى محشرها، و شاهد يشهد عليها بعملها.
تفسير الصافى، ج 5، ص 61، و نهجالبلاغه، خطبه 85، ص 116
آيات مرتبط:
فرشتگانِ همراه با انسان در قيامت:
وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ (و هر كسى مىآيد [در حالى كه] با او سوقدهنده و گواهىدهندهاى است.) قرآن كريم، سوره مباركه ق (50)، آيه 21.
فرشتگان همراه:
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (براى او فرشتگانى است كه پىدرپى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مىكنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمىدهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 11.