ترجمه: خدايا! من دل از غير تو بركندم و به تو پيوستم
شرح:
دعاوه متفزعا الى الله جل و عز
مفهوم الاخلاص لله تعالى:
كيف يعيش المومن احساسه بالله عند ما تتحرك حاجاته فى حياته و تشتد ازماته فى اوضاعه، و تنطلق الوان البلاء فى حركه الواقع عنده؟ هل يوزع تطلعاته و امنياته بين الله و بين عباده فيلجا الى الله فى بعض اموره، و يستعين بعباده فى البعض الاخر، فيغفل عن مقام ربه، ليستغرق فى مظاهر القوه عند خلقه؟
هل يفزع الى الله عند اشتداد الخوف، و تعاظم المشاكل، او ينسى ربه فيفزع الى بعض الناس من حوله ليمنحوه العز بعد الذل، و الرفعه بعد الاتضاع، و الثروه بعد الفقر؟...
ان الايمان بالله لا بد ان ينطلق من عمق المعرفه به، فلا قيمه للايمان بعد المعرفه، و ربما كان من اوليات المعرفه الايمانيه، هو معرفه الله فى مواقع عظمته و مجالات نعمته فى صفاته العليا، و اسمائه الحسنى مقارنه بالمعرفه لعباده، لتكون النتيجه فى ذلك كله، ان العبد، مهما عظمت قوته، و كثرت نعمته، و ارتفع قدره، فانه محدود بالحدود التى وضعها الله له، فهو لا يملك نفسه، و لا يملك ما حوله و ما يتصل به الا من خلال ما ملكه الله من ذلك، و هو القادر على ان يزيله عنه فى كل وقت، من دون ان يستطيع دفعا لذلك.
و ان الله هو كلى القدره و العلم و الرحمه و اللطف و غير ذلك من صفاته الكماليه و الجماليه، و هو الكافى من كل شىء و لا يكفى منه شىء، و هو مالك الملك يوتى الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء و يعز من يشاء و يذل من يشاء و هو على كل شىء قدير، و هو الذى يرزق من يشاء من عباده بغير حساب، و هو الذى يعطى الرفعه لمن يشاء له ذلك، فلا يملك احد ان يضعه بعد ذلك، و هو الذى يقضى بالضعه لمن يشاء، فلا يستطيع احد ان يرفعه بعد ذلك.
و هكذا ينطلق الوعى الايمانى بالانسان الى ان ينقطع الى الله من موقع الاخلاص له، و يقبل بكل جوانحه و جوارحه عليه، و يصرف وجهه عن كل انسان لا يعيش الحاجه الى الله فى تكوين وجوده، و يبتعد بمسالته عن كل من استغنى عن الله و فضله فى كل شىء، فان ذلك هو الذى يمثل الحقيقه فى سر ارتباط المخلوق بخالقه، و حاجته اليه، و فقره المطلق لغناه المطلق. هذا من الناحيه الفكريه فى معنى الايمان المنفتح على سر الله فى خلقه، اما من الناحيه الواقعيه المتحركه فى خط التجربه الواقعيه، فهناك الناس الذين يطلبون الرفعه فى الدرجات الاجتماعيه او السياسيه تخلصا من الضعه التى يتخبطون فى و حولها، و هناك الناس الذين
يعيشون مراره الفقر فى حياتهم فيتطلبون الحصول على الثروه فى ساحاتهم، فيلهثون وراء هذا العزيز فيبيعونه انفسهم ليمنحهم من عزته شيئا، و يندفعون خلف هذا الرفيع فيتنازلون له عن دينهم، ليعطيهم من رفعته شيئا، و ينطلقون فى خدمه هذا الغنى، فيتواضعون له، و يقدمون بين ايديهم مواقفهم قربانا له، ليقدم لهم من ثروته شيئا، فتكون النتيجه انهم يزدادون بذلك ذلا و ضعه و فقرا، فيخسرون بذلك انفسهم و دينهم و مواقفهم و لا يحصلون من احلامهم على شىء.
و فى ضوء ذلك، كانت الفكره الايمانيه المشرقه و التجربه الحيه الواعيه، تمثلان مفتاح الوعى الروحى للانسان المومن الذى اكتشف خطا مثل هولاء الناس فى كل اوضاعهم العمليه، من دراسته لكل خطواتهم المنحرفه عن الخط، فانطلق اختباره فى طريق الصواب، و عرف كيف ياخذ من تجارب الاخرين درسا ينفتح من خلاله على تجاربه المستقبليه بطريقه و باخرى... و هكذا اتجه الى الله ليوحده فى كل شىء، فلا يسال غيره فى ما يريد سواله، و لا يطلب حاجته من غيره، و لا يدعو احدا سواه، و لا يشرك احدا معه فى رجائه، و لا يتفق احد معه فى دعائه، فهو المدعو فى وحدانيه الدعاء، و هو الغنى عن عباده و الغالب على امرهم، و القوى فى كل معانى القوه، و الاعلى الذى ليس فوقه شىء، اما الاخرون كل الاخرين، فهم الفقراء فى امكاناتهم، المغلبون على امرهم، المقهورون على شانهم، المتغيرون فى احوالهم، المختلفون فى اوضاعهم. فسبحان الله الذى لا اله الا هو الذى لا يماثله شىء، و لا يضاده شىء.
و هكذا نجد فى هذا الدعاء الصغير، الكثير من الايحاءات الايمانيه و الايماءات الروحيه، و التجارب الواقعيه، و الافاق الالهيه، و الضعف الانسانى، لينطلق الانسان- معه- فى مناجاه الله، من كل اعماقه، ليستغرق فى معنى الالوهيه فى سر ربوبيته، و معنى العبوديه فى سر انسانيته، فيخرج من ذلك كله بالنتائج الايجابيه فى الاخلاص بالانقطاع اليه و الاقبال بكله عليه، و الاحساس بالغنى عن غيره، ايا كان
فى موقع قوته و عزته و غناه، و الشعور بالفقر فى كل شىء، لانه ولى كل شىء ممن خلق و مما خلق، و منه الانسان الذى ينفتح على الحقيقه بعقله، و ينجذب اليها بقلبه.
اللهم انى اخلصت بانقطاعى اليك، و اقبلت بكلى عليك، و صرفت وجهى عمن يحتاج الى رفدك، و قلبت مسالتى عمن لم يستغن عن فضلك.
اللهم انى اخلصت بانقطاعى اليك:
يا رب، اننى عبدك الذى خلقته ضعيفا، يتحرك الخوف فى قلبه، و ينطلق الرعب فى وجدانه، و يلهث الفزع فى مشاعره، فيعيش الحيره فى ذلك، و يتساءل: الى اين، و الى من، و ما هو المصير؟... و يلتهب الوعى الايمانى فى عمق ذاته، انه الله الذى يمنح الامن للخائفين، و الفرح للمرعوبين، و الطمانينه للفزعين الحائرين، فانت الملجا و المفزع، فاذا اشتد الخوف فزعنا اليك، و اذا طاردتنا المشاكل التجانا اليك، و اذا اطبقت علينا الضغوط لذنا بك، و اذا و اجهتنا الشدائد وجدنا الفرج عندك، و اذا حاصرتنا البلايا فزعنا الى المخرج لديك.
يا رب، لم يكن الاخلاص لدى مجرد احساس فى الذات فى الالتزام بربوبيتك، و الايمان بالوهيتك، مع الغفله عن معنى ذلك فى الوجدان الحركى و الواقع الحى، بل كان ذوبانا فى سرك من خلال معرفتى بالحق الكامن فى معناك، و من خلال الصفاء الروحى الذى يلتقى ينبوع الصفاء و النقاء فى اسمك. لقد نزعت من قلبى كل الذين يعبثون بخفقات القلوب و نبضاتها من هولاء الذين يقدمون انفسهم للناس على انهم فى موقع الاله فى القدره و الطاعه، و فرغته من كل شىء يحجبنى عنك او يجذبنى الى غيرك.
انه اخلاصى لك- يا رب- فى حركته الايجابيه بالالتزام بك، و السلبيه بالابتعاد عن غيرك، و باقبالى بكل عقلى و قلبى و لسانى و جوارحى عليك، فلا رجاء لى بغيرك فى شىء، و لا التفات فى وجهى لكل اولئك الذين يوجهون وجوههم اليهم، فانت انت- يا رب- الذى وجهت وجهى اليه، و جعلت حياتى له، و اسلمت امرى اليه، فلم التفت الى عبادك الذين كانت كل حياتهم فى حاجاتهم الطبيعيه، حاجه الى رفدك، و لم اطرح مسالتى الى هولاء الفقراء فى كل وجودهم اليك، فلم يستغنوا عن فضلك فى كل شوونهم، انه الانفتاح عليك، و الانغلاق عن غيرك، الا من النافذه التى تطل عليك، و الافق الذى يمتد فى رحابك، فهم الوسائط و انت الاساس، و هم الاسباب و انت المسبب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
يا رب، اننى عبدك الذى خلقته ضعيفا، يتحرك الخوف فى قلبه، و ينطلق الرعب فى وجدانه، و يلهث الفزع فى مشاعره، فيعيش الحيره فى ذلك، و يتساءل: الى اين، و الى من، و ما هو المصير؟... و يلتهب الوعى الايمانى فى عمق ذاته، انه الله الذى يمنح الامن للخائفين، و الفرح للمرعوبين، و الطمانينه للفزعين الحائرين، فانت الملجا و المفزع، فاذا اشتد الخوف فزعنا اليك، و اذا طاردتنا المشاكل التجانا اليك، و اذا اطبقت علينا الضغوط لذنا بك، و اذا و اجهتنا الشدائد وجدنا الفرج عندك، و اذا حاصرتنا البلايا فزعنا الى المخرج لديك.
يا رب، لم يكن الاخلاص لدى مجرد احساس فى الذات فى الالتزام بربوبيتك، و الايمان بالوهيتك، مع الغفله عن معنى ذلك فى الوجدان الحركى و الواقع الحى، بل كان ذوبانا فى سرك من خلال معرفتى بالحق الكامن فى معناك، و من خلال الصفاء الروحى الذى يلتقى ينبوع الصفاء و النقاء فى اسمك. لقد نزعت من قلبى كل الذين يعبثون بخفقات القلوب و نبضاتها من هولاء الذين يقدمون انفسهم للناس على انهم فى موقع الاله فى القدره و الطاعه، و فرغته من كل شىء يحجبنى عنك او يجذبنى الى غيرك.
انه اخلاصى لك- يا رب- فى حركته الايجابيه بالالتزام بك، و السلبيه بالابتعاد عن غيرك، و باقبالى بكل عقلى و قلبى و لسانى و جوارحى عليك، فلا رجاء لى بغيرك فى شىء، و لا التفات فى وجهى لكل اولئك الذين يوجهون وجوههم اليهم، فانت انت- يا رب- الذى وجهت وجهى اليه، و جعلت حياتى له، و اسلمت امرى اليه، فلم التفت الى عبادك الذين كانت كل حياتهم فى حاجاتهم الطبيعيه، حاجه الى رفدك، و لم اطرح مسالتى الى هولاء الفقراء فى كل وجودهم اليك، فلم يستغنوا عن فضلك فى كل شوونهم، انه الانفتاح عليك، و الانغلاق عن غيرك، الا من النافذه التى تطل عليك، و الافق الذى يمتد فى رحابك، فهم الوسائط و انت الاساس، و هم الاسباب و انت المسبب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: از كسانى كه نيازمند عطاى تواند روى برتافتم.
شرح:
اللهم انى اخلصت بانقطاعى اليك:
يا رب، اننى عبدك الذى خلقته ضعيفا، يتحرك الخوف فى قلبه، و ينطلق الرعب فى وجدانه، و يلهث الفزع فى مشاعره، فيعيش الحيره فى ذلك، و يتساءل: الى اين، و الى من، و ما هو المصير؟... و يلتهب الوعى الايمانى فى عمق ذاته، انه الله الذى يمنح الامن للخائفين، و الفرح للمرعوبين، و الطمانينه للفزعين الحائرين، فانت الملجا و المفزع، فاذا اشتد الخوف فزعنا اليك، و اذا طاردتنا المشاكل التجانا اليك، و اذا اطبقت علينا الضغوط لذنا بك، و اذا و اجهتنا الشدائد وجدنا الفرج عندك، و اذا حاصرتنا البلايا فزعنا الى المخرج لديك.
يا رب، لم يكن الاخلاص لدى مجرد احساس فى الذات فى الالتزام بربوبيتك، و الايمان بالوهيتك، مع الغفله عن معنى ذلك فى الوجدان الحركى و الواقع الحى، بل كان ذوبانا فى سرك من خلال معرفتى بالحق الكامن فى معناك، و من خلال الصفاء الروحى الذى يلتقى ينبوع الصفاء و النقاء فى اسمك. لقد نزعت من قلبى كل الذين يعبثون بخفقات القلوب و نبضاتها من هولاء الذين يقدمون انفسهم للناس على انهم فى موقع الاله فى القدره و الطاعه، و فرغته من كل شىء يحجبنى عنك او يجذبنى الى غيرك.
انه اخلاصى لك- يا رب- فى حركته الايجابيه بالالتزام بك، و السلبيه بالابتعاد عن غيرك، و باقبالى بكل عقلى و قلبى و لسانى و جوارحى عليك، فلا رجاء لى بغيرك فى شىء، و لا التفات فى وجهى لكل اولئك الذين يوجهون وجوههم اليهم، فانت انت- يا رب- الذى وجهت وجهى اليه، و جعلت حياتى له، و اسلمت امرى اليه، فلم التفت الى عبادك الذين كانت كل حياتهم فى حاجاتهم الطبيعيه، حاجه الى رفدك، و لم اطرح مسالتى الى هولاء الفقراء فى كل وجودهم اليك، فلم يستغنوا عن فضلك فى كل شوونهم، انه الانفتاح عليك، و الانغلاق عن غيرك، الا من النافذه التى تطل عليك، و الافق الذى يمتد فى رحابك، فهم الوسائط و انت الاساس، و هم الاسباب و انت المسبب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و دست نياز از آنكه از فضل تو بىنياز نيست فرا كشيدم.
شرح:
اللهم انى اخلصت بانقطاعى اليك:
يا رب، اننى عبدك الذى خلقته ضعيفا، يتحرك الخوف فى قلبه، و ينطلق الرعب فى وجدانه، و يلهث الفزع فى مشاعره، فيعيش الحيره فى ذلك، و يتساءل: الى اين، و الى من، و ما هو المصير؟... و يلتهب الوعى الايمانى فى عمق ذاته، انه الله الذى يمنح الامن للخائفين، و الفرح للمرعوبين، و الطمانينه للفزعين الحائرين، فانت الملجا و المفزع، فاذا اشتد الخوف فزعنا اليك، و اذا طاردتنا المشاكل التجانا اليك، و اذا اطبقت علينا الضغوط لذنا بك، و اذا و اجهتنا الشدائد وجدنا الفرج عندك، و اذا حاصرتنا البلايا فزعنا الى المخرج لديك.
يا رب، لم يكن الاخلاص لدى مجرد احساس فى الذات فى الالتزام بربوبيتك، و الايمان بالوهيتك، مع الغفله عن معنى ذلك فى الوجدان الحركى و الواقع الحى، بل كان ذوبانا فى سرك من خلال معرفتى بالحق الكامن فى معناك، و من خلال الصفاء الروحى الذى يلتقى ينبوع الصفاء و النقاء فى اسمك. لقد نزعت من قلبى كل الذين يعبثون بخفقات القلوب و نبضاتها من هولاء الذين يقدمون انفسهم للناس على انهم فى موقع الاله فى القدره و الطاعه، و فرغته من كل شىء يحجبنى عنك او يجذبنى الى غيرك.
انه اخلاصى لك- يا رب- فى حركته الايجابيه بالالتزام بك، و السلبيه بالابتعاد عن غيرك، و باقبالى بكل عقلى و قلبى و لسانى و جوارحى عليك، فلا رجاء لى بغيرك فى شىء، و لا التفات فى وجهى لكل اولئك الذين يوجهون وجوههم اليهم، فانت انت- يا رب- الذى وجهت وجهى اليه، و جعلت حياتى له، و اسلمت امرى اليه، فلم التفت الى عبادك الذين كانت كل حياتهم فى حاجاتهم الطبيعيه، حاجه الى رفدك، و لم اطرح مسالتى الى هولاء الفقراء فى كل وجودهم اليك، فلم يستغنوا عن فضلك فى كل شوونهم، انه الانفتاح عليك، و الانغلاق عن غيرك، الا من النافذه التى تطل عليك، و الافق الذى يمتد فى رحابك، فهم الوسائط و انت الاساس، و هم الاسباب و انت المسبب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و دانستم حاجت خواستن محتاجى از محتاج ديگر از سفاهت راى و گمراهى عقل است.
شرح:
اللهم كم من اناس طلبوا العز بغيرك فذلوا:
يا رب، لقد خلقت لنا العقل و زودته بالعناصر الكفيله بالوصول به الى الحقيقه، من خلال دراسه الاشياء بدقه و انفتاح و شموليه و عمق، و جعلته حجه على الانسان فى ما يدركه من القضايا المتصله بايمانه و مسووليته العمليه، و اعتبرته رسولا من الداخل يتكامل فى حركته الايحائيه التبليغيه للانسان مع الرسول من الخارج، و جعلت له الحواس الظاهره لتمنحه مواد المعرفه و مفرداتها ليستعين بها على الاحاطه بموضوعات احكامه.
و قد فكرت بعقلى، ان الانسان اذا عاش تحت ضغط حاجته فلا بد له ان يرفعها الى مصدر القوه الذى يمنح القوه للضعفاء، و الى مصدر الغنى الذى يعطى المال للفقراء، لان ذلك هو الذى ينسجم مع الواقع الطبيعى للامور المتصله بحياته و حاجاته، و ادركت من خلال ذلك الخطا الكبير الذى يقع فيه الناس فى استغراقهم فى مظاهر القوه للاقوياء من عبادك، او فى مواقع الثروه لدى الاغنياء منهم، فيخيل اليهم انهم يملكون حقيقه القوه و الغنى من الموقع الذاتى فى شخصياتهم، و لو فكروا بدقه و عمق، لعرفوا انهم الضعفاء الذين لا قوه لهم الا بك، و انهم الفقراء الذين لا غنى لهم الا منك، و لهذا فان رجوعهم اليهم و استمدادهم الحاجه منهم، يشبه طلب المحتاج الذى لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا، و هذا من سفه الراى و ضلال العقل، فان السداد فى الراى و الرشد فى العقل، يفرضان على الانسان ان يضع ثقته فى مواقع القوه المطلقه و الغنى الذاتى، التى لا تنفد خزائنها فى كل شىء مهما بلغت كثره العطاء.. و تلك هى الفكره فى حسابات العقل فى ما هو الصواب و الخطا من المساله فى هذا الموضوع.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى خداى من! چه بسيار ديدم مردمى كه عزت از غير تو خواستند ذليل گشتند و مال از ديگرى طلبيدند تنگدست شدند، شان و مقام بلند خواستند پست گرديدند.
شرح:
فاذا انتقلنا الى التجربه، فاننا نجد الكثيرين من الناس الذين طلبوا العز بالانتماء الى غيرك ممن يملكون مظاهر الجاه و العزه، فتواضعوا لهم، و تنازلوا عن مواقفهم لحسابهم، و اسقطوا انفسهم امامهم، ليمنحوهم بعض مواقع العز فى مواقعهم، و لكنهم حصلوا على الذل بسبب ذلك، لان هذا السلوك زاد هولاء احتقارا لهم، كما اسقطهم فى عيون الناس، و تطور الامر الى احتقارهم لانفسهم.. و هذا الذى جعلهم يتحركون فى مواقع الذل فى الداخل و الخارج.
و نجد آخرين ممن انطلقوا للحصول على الثروه من غير السبل التى فتحتها للناس، و بغير الوسائل التى اردت لهم ان ياخذوا بها، ليصلوا- من خلال ذلك- الى ما يريدون من الغنى، فطلبوها من سواك من عبادك الذين رزقتهم المال بتقديرك، فبذلوا لهم ماء وجوههم و اذلوا لهم انفسهم، و لكنهم لم يحصلوا من ذلك على شىء مما يريدون، فازداد و افقرا و ذلا و هوانا، و اضافوا- الى فقر المال- فقر النفس.
و هناك من الناس، الذين حاولوا الارتفاع بدرجاتهم الاجتماعيه الى المستوى الاعلى بعيدا عن الخط الذى رسمته لعبادك الذين يريدون الارتفاع الى الدرجات العليا من خلال طاقاتهم التى تريد لهم ان يفجروها للخير و للحق و للمعرفه و لكل ما يصلح امور الناس، او من خلال طاعتهم لك و توحيدك فى عبادتك، و اخلاصهم لربوبيتك، و ابتعادهم عن معاصيك، و لكنهم استبدلوا بذلك الخضوع لاصحاب الجاه و الدرجات العليا فى المجتمع، فتنازلوا لهم عن حريتهم و عزتهم و كرامتهم، و عن دينهم و مواقفهم، ليحصلوا على رضاهم، فلم يحصلوا الا على المزيد من الضعه و الانحطاط و السقوط، لان الانسان الذى لا يحترم نفسه لا يحصل على احترام الاخرين، و الذى يضع نفسه فى مواقع الاتضاع لاى شخص لا يملك امكانات الارتفاع الى مواطن السمو و العلو.
احاديث مرتبط:
مواجه شدن آرزومندان به غير خدا با نااميدى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان الله سبحانه و تعالى يقول: و عزتى و جلالى و مجدى، و ارتفاعى لا قطعن امل كل مومل غيرى بالياس، و لاكسونه ثوب المذله عند الناس، و لا نحينه من قربى، و لا بعدنه من فضلى.
الكافى، ج 2، ص 66، ح 7
پناه بردن به مخلوق مواجه با نااميدى و پناه بردن به خدا مواجه با استجابت شود.
رواه ابوالقاسم النيسابورى فى المجلس السادس و الخمسين من كتاب خلق الانسان، قال: روى سيدنا موسى بن جعفر، عن ابيه، عن جده محمد، عن ابيه على بن الحسين، عن ابيه الحسين بن على، عن ابيه على بن ابىطالب عليهمالسلام: ان النبى صلى الله عليه و آله قال: قال الله جل جلاله: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دونى الا قطعت اسباب السماوات و الارض دونه، فان دعانى لم اجبه، و ان سالنى لم اعطه، و ما من مخلوق يعتصم بى دون خلقى الا ضمنت السماوات و الارض رزقه، فان سالنى اعطيته، و ان دعانى اجبته، و ان استغفرنى غفرت له.
ترجمه: پس از ديدن امثال ايشان مرد زيرك بيدار شد و پند گرفت و پند گرفتن او موجب توفيق او شد، آزمايش او را به راه صواب هدايت كرد.
شرح:
و هكذا كانت التجربه- الى جانب الفكره- دليلا لى على الحقيقه المنفتحه على عظمتك، لاكون الحازم فى النظره الى الامور من موقع الحق، فاخذ بالعبره من منطق الاعتبار، و لاكون الانسان الذى يمارس عمليه الاختيار على اساس الدراسه الواعيه التى تقوده- فى نتائجها الايجابيه- الى الصواب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس اى مولاى من! يگانه مرجع من در هر سئوال و آنكه حاجت از او خواهم توئى نه ديگرى.
شرح:
اللهم انت موضع مسالتى:
و هكذا وجدت- يا رب- انك- وحدك- موضع مساله السائلين دون غيرك، لانك الغنى الذى لا يحتاج احدا من خلقه و يحتاجه كل خلقه، و لانك الكريم الذى وسع الوجود بكرمه، انك- وحدك- منتهى مطلب الحاجات الذى امتلات بفيض جودك اوعيه الطلبات، فلا يضيق عن سوال احد، فكنت موضع مسالتى فى مواقع السوال، و ولى حاجتى فى حركه الحاجات، فانت الذى توتى العز من تشاء، و تعطى الرزق لمن تشاء، و ترفع من تشاء، و تضع من تشاء، لانك مالك الملك كله، و المهيمن على الامر كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: تو را مىخوانم و بس، اميد من به تو است و كسى را با تو شريك ندانم و خواهش من از تست و با تو ديگرى را نخوانم و كسى را با تو ندا نكنم.
شرح:
فاذا دعوت فى كل ما يهمنى امره، فانت المخصوص بدعوتى، اليك اتوجه، و منك اطلب، و بك استغيث، و اياك ارجو، و لك ادعو، فاذا رجوت فانى ارجوك- وحدك- من دون ان اشرك بك غيرك فى رجائى، و اذا دعوت فانك المخصوص بدعائى، فلا يتفق احد معك فيه، و اذا ناديت، فانك المطلوب فى ندائى، فلا يجتمع احد معك فيه.
فانت الغايه فى كل شىء، يا رب العالمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: يگانگى خاص تو است و قدرت و كمال مطلق از آن تو توانائى و نيرو تو راست و بس، و بلندى و رفعت شان تست.
شرح:
الهى انت الواحد فى الوهيتك:
يا رب، انت الواحد فى الوهيتك، كما انت الواحد فى ذاتك، لك الاسماء الحسنى و الصفات العليا فى جلالك و كمالك، و لكنها لا تتكثر فيك و لا تتجزا، بل تتوحد فى ذلك، فهى الكثيره فى مفهومها، الواحده فى حقيقتها، و انت الذى لا تختلف حاله، و لا تتنقل صفاته تبعا للزمان و المكان لانك فوق ذلك، فليس هناك حاله تغيرك، و لا ظرف يتحول بك، فانت الواحد فى كل ما للوحده من معنى و حقيقه، فلا شريك لك فى ذلك كله.
و انت- يا رب- القائم بالقدره التى لا تغلب، و لا تحد بحد، و لا يقف دونها شىء، و لا يتطرق اليها خلل او ضعف، فانت المقصود بالحوائج لجميع خلقك، و انت المطاع فى كل شىء، و القادر على كل شىء، فاذا اردت شيئا كان، و انت الخالق لكل شىء، فلا يختلف عندك نوع عن نوع، و لا شكل عن شكل، فقد ابدعت فى خلقك الاشكال المتنوعه و الاضداد المتباينه، و الازواج المتعدده.
انت- يا رب- الذى تملك الدرجه الرفيعه فى القدره على التصرف و التحرك، و فى القوه التى تختزن فى ذاتها كل عناصر القدره فى تمامها و كمالها، و انت الذى علوت فى سلطانك فلم يبلغ احد درجه علوك لانك الاعلى فوق كل عال، و انت الذى ارتفعت فى شانك و عظمتك فلم يقترب احد من ذلك، لان وجودك هو الذى استغنى عن كل وجود آخر، فانت الغنى عن كل شىء، و انت وحدك فى كل معنى فى الذات و فى الصفه و فى الدرجه و فى الشان، فلا معنى لغيرك معك.
احاديث مرتبط:
وحدانيت خدا.
منه قول اميرالمومنين عليهالسلام فى خطبه له: الواحد بلا تاويل عدد.
نهجالبلاغه، ص 12، خطبه 152
قال اميرالمومنين عليهالسلام: واحد لا بعدد، و دائم لا بامد.
نهجالبلاغه، ص 269، خطبه 185
مراد از وحدانيت خدا.
ما رواه رئيس المحدثين فى كتاب التوحيد: ان اعرابيا قام يوم الجمل الى اميرالمومنين عليهالسلام فقال: يا اميرالمومنين، اتقول: ان الله واحد؟ فحمل الناس عليه، و قالوا: يا اعرابى اما ترى ما فيه اميرالمومنين من تقسيم القلب؟ فقال اميرالمومنين عليهالسلام: دعوه، فان الذى يريده الاعرابى هو الذى نريده من القوم، ثم قال: يا اعرابى، ان القول بان الله و احد على اربعه اقسام، فوجهان منها لا يجوزان على الله عز و جل، و وجهان مثبتان فيه، فاما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل: واحد، يقصد باب الاعداد، اما ترى انه كفر من قال: ثالث ثلاثه، و قول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فهذا ما لا يجوز لانه تشبيه، و جل ربنا عن ذلك و تعالى، و اما الوجهان اللذان يثبتان فيه، فقول القائل: هو واحد ليس له من الاشياء شبيه، كذلك ربنا، و قول القائل: انه عز و جل احدى المعنى، يعنى به انه لا ينقسم فى وجود و لا عقل و لا وهم، كذلك ربنا جل و عز.
التوحيد، ص 83، ح 3
مراد از «صمد».
مروى عن ابىجعفر عليهالسلام، ايضا، روى ثقهالاسلام بسنده عن داود بن القاسم الجعفرى، قال: قلت لابى جعفر عليهالسلام: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود اليه فى القليل و الكثير.
نورالثقلين، ج 5، ص 710
قال الباقر عليهالسلام: الصمد: السيد المطاع الذى ليس فوقه آمر و ناهى.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: حدثنى: ابىزين العابدين عن ابيه الحسين بن على سيدالشهداء انه قال: الصمد: الذى لا جوف له، و الصمد: الذى انتهى سودده، و الصمد، الذى لا ياكل و لا يشرب، و الصمد: الذى لا ينام، و الصمد: الدائم الذى لم يزل و لا يزال.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: سئل على بن الحسين زين العابدين عليهالسلام عن الصمد، فقال: الصمد، الذى لا شريك له، و لا يوده حفظ شىء و لا يعزب عنه شىء.
التوحيد، ص 90، ح 3
قال الباقر عليهالسلام: كان محمد بن الحنفيه يقول: الصمد، القائم بنفسه الغنى عن غيره و قال غيره: الصمد: المتعالى عن الكون و الفساد، و الصمد: الذى لا يوصف بالتغاير.
التوحيد، ص 90، ح 3
عن الصادق عليهالسلام: هو الذى يغلب و لا يغلب.
التفسيرالكبير للفخر الرازى، ج 32، ص 182
عن زينالعابدين عليهالسلام: الصمد: الذى لا من شىء و لا فى شىء و لا على شىء مبدع الاشياء و خالقها، و منشىء الاشياء بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته، و يبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الذى لم يلد و لم يولد، عالم الغيب و الشهاده الكبير المتعال.
التوحيد، ص 90، ح 5
بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: قلت له: ما الصمد؟ قال: الذى ليس بمجوف.
التوحيد، ص 93، ح 8
بسنده ايضا عن ابىالحسن عليهالسلام قال: الصمد الذى لا جوف له.
التوحيد، ص 93، ح 7.
آيات مرتبط:
خداوند «رفيعالدرجات» است:
رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (بالابرندهى درجات، خداوند عرش، به هر كس از بندگانش كه خواهد آن روح [= فرشته] را، به فرمان خويش مىفرستد، تا [مردم را] از روز ملاقات [با خدا] بترساند.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 15.
ترجمه: و ديگران تا باشند نيازمند رحمت تو باشند، ناتوان در هر كار و بيچاره در هر حال، پيوسته از حالى به حالى گردند و از صفتى به صفتى روند.
شرح:
اما الاخرون، كل الاخرين من خلقك، فهم المحتاجون اليك فى امتداد اعمارهم، لا يملكون لانفسهم البقاء فى ايه لحظه، بل هم بحاجه الى رحمتك فى كل لحظاتهم، و هم المغلوبون على كل امورهم، لانهم خاضعون لا رادتك، واقعون تحت سيطرتك، فلا يملكون لانفسهم نفعا و لا ضرا، و لا حول لهم و لا قوه الا بك، و هم المقهورون على شوونهم فلا يملكون الاستقلال فى اى شىء منها، و هم المختلفون فى حالاتهم من حاله الى اخرى لانهم لا يملكون الثبات فى الذات، و الوحده فى الحركه، المتنقلون فى الصفات من صفه الى اخرى، فلا يثبتون على حاله، و لا يستمرون على صفه، فهم بين نوم و يقظه و راحه و تعب، و غنى و فقر، و سرور و حزن، و لذه و الم، و علم و جهل، لان الظروف المتعاقبه هى التى تترك تاثيراتها الايجابيه و السلبيه عليهم، فهم خاضعون لها من خلال انفعال اجسادهم و اوضاعهم بكل الموثرات الخارجيه او الداخليه.
و بذلك كانوا فى وجودهم، المحتاجين اليك فى كل شىء، ليتوازن وجودهم برعايتك و رحمتك و تدبيرك و قدرتك، فانت الملاذ و المرجع لهم فى كل ما يعرض او يحيط بهم من عناصر الحركه و التغيير فى حياتهم كلها، لتعطى لها توازنها و استقرارها.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا! بالاترى از آنكه تو را مانندى يا دشمنى بود و بزرگترى از آنكه همتا و همسرى داشته باشى، پاكى تو و معبودى سزاى پرستش غير تو نيست.
شرح:
فتعاليت- يا رب- عن ان يكون لك فى خلقك شبيه يما ثلك، او ضد يعاندك، و تكبرت و تنزهت عن ان يكون لك ند يساويك، او مثل يشابهك، فانت الواحد فى عظمتك، المتفرد فى الوهيتك، القاهر فوق عبادك، و القادر على كل شىء، فسبحانك تنزيها لك عما لا يليق بشانك الاقدس و جنابك الاعلى عن جميع المخلوقين، فانت الله الذى لا اله الا انت، فلا يستحق العباده سواك، و لا يملك الربوبيه غيرك يا رب العالمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست