ترجمه: خداوندا! تو مرا تكليف كردى به كارى كه دست تو در آن بيش از منست و قدرت تو بر آن كار و بر خود من بيش از قدرت من پس مرا به عملى وادار كه تو را از من خشنود گرداند و به كارى برگمار كه پسنديدهتر و موجب عافيت من باشد
شرح:
دعاوه عند الشده و الجهد و تعسر الامور
كيف يواجه الانسان المومن اثقال الحياه عندما تطبق عليه فتشتد به المشاكل، و تجهده المتاعب، و تتعسر عليه شوونه بحيث يحس بالحصار الضاغط و هو يحيط به من كل جانب، فيمنعه من الكثير من الوان الراحه و اللذه و الاستمتاع، و يبعده عن حركه مسوولياته الدنيويه و الاخرويه؟
هل يسقط امام الضغط، او يقف حائرا امام تهاويل الياس، او يبقى فى متاهات الالام القاسيه ليواجه الضياع فى ميدان الحياه؟
ان الايمان بالله فى التصور الشامل لوجوده و المهيمن على الامر كله، فى تدبيره لعباده على اساس الرحمه و الحكمه و اللطف و الخير و العطاء، بما يصلح امورهم، و يرفع مستواهم، و ينهج بهم السبيل الاقوم الذى يقودهم الى مواقع القرب منه فى ساحات رضوانه.
ان هذا الايمان الذى يوحى للانسان بالشعور بالقوه من خلال هذه الرعايه الدائمه، يدفع به الى ان يرجع الى الله، و يفزع اليه فى الشدائد، و يسكن اليه فى الاهوال، و ينفتح عليه فى حاجاته، و يتخفف بين يديه من اثقال الحياه و ضغوط المشاكل، بحيث يشعر بالامن و الطمانينه و انفتاح الروح على الافق الواسع الذى يطل على رحاب الله.
و بذلك يمكن له ان يتابع حياته بشكل طبيعى فى عزيمه و ثبات، من دون عقده داخليه تهز كيانه و تتعب وجدانه.
موضوعات الدعاء:
و قد يكون العنوان الذى وضع فى واجهه الدعاء متصلا بالجانب الذاتى للمشكله، بينما نجد ان سياق الدعاء يتصل بعلاقه المشكله بالمسووليه الروحيه و العمليه التى قد تهتز فى استقامتها و انضباطها امام حالات الشده و الجهد و تعسر الامور، باعتبار انها تمثل نقاط الضعف البشرى الذى يبتعد بالانسان عن التركيز
فى واجباته و مسوولياته.
و هذا ما نلاحظه فى الفصل الاول من الدعاء، فقد انطلق فى التعبير عن التكاليف التى حمله الله مسوولياتها، مما تملك القدره الالهيه عليه ما لا يملكه الانسان من نفسه، لانه لا يملك القدره الا من خلال الله، الامر الذى يجعله متطلعا الى العون الالهى بان يصوغ نفسه صياغه ايمانيه بحيث تكون صوره لرضاه.
و فى ضوء ذلك، يقف الانسان من موقع ضعفه امام ربه، فهو لا يطيق المشقه التى تفرضها عليه مشاكل الحياه، و لا يصبر على البلاء الذى يحل به فى نفسه و ماله و عرضه و اهله و ولده، و لا يقوى على تحمل مستلزمات الفقر فى نتائجه الصعبه عليه.
و هكذا يواجه الاحساس بالمشكله ليضعها بين يدى الله، ليطلب منه ان يتفرد بحاجته و يتولى كفايته، بعيدا عن الناس الذين سوف يرهقون عزته و كرامته من خلال توليهم لامره، الامر الذى قد ينعكس سلبا على استقلاله فى ارادته، و حريته فى قراراته من خلال ضغوطهم عليه، و هذا مما لا يتفق مع خط الاستقامه فى خط سيره فى طريق الله.
و لذلك فانه يتوسل اليه ان يغنيه و ينعشه بعظمته، و يبسط يده بسعته، و يكفيه بما عنده، فلا يجعل له حاجه الى احد غيره ليهب له الوسائل الكفيله بتحقيق التوازن الروحى و العملى فى شخصيته، لان المساله فى الدعاء ليست فى الطلبات التى تبتعد عن الحركه الانسانيه فى مسووليه الواقع، بل هى فى توفير الاجواء الملائمه التى تتناسب مع قدراته و ظروفه، لينطلق الانسان الى مواقع المسووليه بقوه و عزيمه ثابته.
و فى الفصل الثانى: يلتفت الانسان المومن الى سلوكه العملى فى روحيته الاخلاقيه و فى التزاماته الدينيه فى موقفه الايمانى فى خط التقوى امام الله،
ليستعين به ليبعث فى داخله المشاعر الطاهره المنفتحه على الناس الذين تتنوع فرصهم فى الحياه فى دروب النجاح العملى و المالى و الاجتماعى و السياسى، فلا يحسد احدا منهم على شىء من ذلك، و لا يتمنى- فى اجواء الحسد- زوال نعمه عن اى انسان، بل يتمنى لنفسه ان يرزقه الله مثل ارزاقهم، او افضل من ذلك، مع ابقاء نعمته عليهم، لان خزائنه تتسع لكل مخلوقاته، و لان كرمه لا يضيق على احد من خلقه.
و هذه هى الروحيه الانسانيه التى تعيش المعنى الانسانى فى حركه الحياه فى المجتمع، فلا تنغلق على ذاتها لتنغلق عن الاخرين من خلالها، و لا تتعقد من نجاحاتهم و انتصاراتهم، لان ذلك لن يسىء اليه، بل قد يكون حركه فى اكثر من نجاح له و للاخرين مما يقدمه هولاء الى الحياه كلها و الى الواقع كله، كما انه قد يلهب طموحه نحو السعى الى التحرك فى اتجاه الوصول الى القمه التى و صلوا اليها من خلال ما يوحى به ذلك من واقعيه الوصول الى هذه الدرجات العلى.
ثم يستمر المومن فى دعائه ليتوجه الى الله ان يحبس طاقاته عن الاندفاع فى الذنوب، و يفتح قلبه على الورع عن المحارم، و يبعده عن الجراه على المعاصى، ليكون الانسان الضعيف الذليل امام الله الذى يبتعد به خوفه منه عن السير فى اتجاه سخطه، و القوى العزيز امام الشيطان ليتحداه فى كل خطواته و مشاريعه الضاله المهلكه، و ليكون موضع رعايه الله و حمايته من كل خطر و خوف و سقوط.
و فى الفصل الثالث، يقف الانسان المومن امام حقوق الله و حقوق الناس عليه، سواء فى ذلك تجربته الماضيه التى اسرف فيها على نفسه، فلم يلتزم بما يترتب عليه فى ذلك كله من التزامات عمليه امام الله و امام الناس، بل انطلق بعيدا فى عمليه هروب من المسووليه العامه و الخاصه، ليتخفف من ثقل ذلك عليه فى نفسه و ماله و موقعه، او فى التجربه الحاضره او المستقبله التى يواجه فيها مسووليته فى ذلك كله، و يخشى ان يسقط فى هذه التجربه كما سقط فى ما قبلها، فينال بذلك غضب
الله عندما يقف بين يديه- فى يوم الحساب- و هو مثقل الظهر بالحقوق المتصله بطاعته لله او بالتزاماته عند خلقه، مما لم يستطع ان يقضيه فى حياته او يوديه من ماله او جهده، فيقف موقف الخائف من النتائج الصعبه المترتبه على ذلك، من سخط الله و عذابه، فيبتهل الى ربه ليودى عنه ذلك كله، فيلقاه و هو فى موقع القوه الروحيه التى لا تشعر باى ثقل من مواقع المسووليه فى الموقع الجديد فى الاخره، فلا يخاف على حسناته ان يقتص منها الاخرون لقاء حقوقهم اللازمه فى الدنيا، و لا يخاف من مضاعفه سيئاته بما يضاف اليها من سيئاتهم كنتيجه لذلك اذا لم يبق له من حسناته شىء يقابل تلك الحقوق.
و فى الفصل الرابع، تطلعات الى بناء الشخصيه الاسلاميه على قاعده من الجديه المسووليه، و التقوى الخالصه، و الرغبه الروحيه فى الانفتاح على الطاعه، بحيث تكون حركه فى الشعور، و اندفاعا فى الاحساس، لينطلق الانسان فى الخط العملى فى امتثال اوامر الله و نواهيه، فى موقع الشوق الى الحسنات فى نطاق الطاعه، و الخوف من السيئات فى نطاق المعصيه، من خلال النبضات القلبيه التى تحرك الكيان فى هذا الاتجاه، و من خلال الوعى الواقعى للطبيعه الفانيه للحياه، فلا تكون الدنيا هى مصدر السعاده فى احساس الانسان باللذه، بل تكون خطا فى طريق المسووليه على اساس الزهد النفسى الذى يملك الانسان فيه نفسه، فلا يسقط امام رغباته و شهواته لتسقط قضاياه الكبيره منه كنتيجه لذلك.
كل ذلك فى افق واسع من الايمان و الفكر و الوعى الدقيق لكل ما يحيط به، بحيث يفيض النور من رحابه، فينطلق مع الناس فى قضاياهم و مشاكلهم و علاقاتهم فى وضوح الرويا، و يتحرك فى متاهات الظلمات فى الخطوط النورانيه التى تسير به نحو مواقع الهدى فى مراحل الطريق، و يقف مع كل الشبهات و المشاكل الفكريه، ليجد فى هذا الضياء الروحى و الفكرى الحل العملى لذلك كله.
و فى الفصل الخامس: انفتاح على الاخره من خلال وعد الله للمتقين بالجنه و وعيده للعاصين بالنار، لتعيش القضيه فى عمق الاحساس فى الخوف من النار و الشوق الى الجنه تماما كما يخاف الانسان من خطر داهم فى حياته، او يشتاق الى لذه حبيبه فى احلامه، و بذلك يستشعر الانسان فى دعائه لذه فى طلباته الاخرويه من خلال ما تحقق له من متع و شهوات و حاجات، و كابه فى ما يستجير به من مخاوف و تهاويل، ليكون الدعاء حاله فى عمق الاحساس، لا حركه فى امتداد الكلمات.
ثم تتحرك الابتهالات فى صرخه العبوديه، فان الله يعلم كل حوائج الانسان الذاتيه فى حياته الداخليه و الخارجيه، فلا يحتاج الى من يعرفه بها، و هو الكريم الذى يمنح عباده عطاياه من خلال معرفته بحاجاتهم و فقرهم اليه.
و فى الفصل السادس: وقوف مع الحق فى جميع الحالات المتعاقبه على الانسان فى آثارها السلبيه و الايجابيه، بحيث لا يتغير موقفه من الحق فى العقيده و الشريعه و الحياه تبعا لتغير الحالات التى تتحرك فى واقعه الخاص او العام، ليعيش الانسان الرضى بقضاء الله و قدره، و الطمانينه النفسيه امام مسوولياته فى خط عبوديته لله سبحانه فى حال اليسر و العسر، و الصحه و المرض، و الخوف و الامن، و الرضى و السخط، و النفع و الضرر، لان ذلك هو- وحده- الذى يوكد معنى الثبات فى الموقف، و الصلابه فى الموقع، و الانفتاح الواعى على الالتزام بالخط المستقيم.
و فى الفصل السابع: تفصيل لما اجمله الدعاء فى بدايته من سلامه الصدر من الحسد و الحديث عن الاحساس بالغبطه كخط ايجابى فى نظره الانسان الى الانسان الاخر فى نعمه الله عليه فى مقابل الاحساس بالحسد كخط سلبى فى النظره العدوانيه اليه.
و فى نهايه المطاف تطلع روحى و فكرى و عملى الى خط الاستقامه فى حركه العدل فى الشعور و الموقف و الحركه، فلا انحراف فى لحظات الرضى، و لا عدوان فى حالات الغضب، بل هو الخط الواضح فى طاعه الله فى مفرداتها الصغيره و الكبيره بعيدا عن طبيعه الحاله النفسيه الراضيه و الغاضبه.
و لا تفرقه بين الاولياء و الاعداء فى ميزان الحق، فلا مجال لظلم العدو او لمحاباه الصديق، ليثق العدو بان ايمان المومن يمنعه من ظلمه، و يعرف الصديق بان الايمان يحجزه عن محاباته بما ليس له بحق.
و يبقى للانسان المومن ان يعبد الله بالدعاء فى حاله الشده و الرخاء، بحيث يكون ابتهاله و خشوعه و رجوعه اليه فى حاله العافيه، باللهفه و القوه و الاخلاص نفسهم فى حاله البلاء.
اللهم انك كلفتنى من نفسى ما انت املك به منى، و قدرتك عليه و على اغلب من قدرتى، فاعطنى من نفسى ما يرضيك عنى، و خذ لنفسك رضاها من نفسى فى عافيه.
اللهم اعطنى من نفسى ما يرضيك عنى:
يا رب، لقد اردتنى ان اكون الانسان المومن بتوحيدك، المقر بربوبيتك، الخاضع لالوهيتك، المعترف بعبوديته لك فى كل وجوده، القوى فى ارادته الايمانيه فى الوقوف عند حدودك فى ما حرمته عليه، و التحرك فى مواقع رضاك فى ما الزمته به، الضعيف فى احساسه بالضعف فى ذاته من خلال عناصر الضعف التى اودعتها فى شخصيته و فى شعوره الواعى بانك- وحدك- الذى يمنحه القوه من خلال عناصر القوه الداخليه فى داخل ذاته، و الخارجيه مما يحيط به من الاوضاع و الظروف و الوسائل التى تتوقف عليها حركته فى حياته و فى مسووليته، و فرضت على ان اجعل نفسى صوره للنفس المطمئنه الراضيه بقضائك المرضيه بطاعتها لك، اللوامه التى تدخل فى عمليه النقد الذاتى فى اكتشافها لعيوبها و خطاياها فى محاوله لاصلاح ذلك كله فى مقابل النفس الاماره بالسوء، الغافله عن النتائج الصعبه فى الدار الاخره.
و قد كلفتنى ان احقق ذاتى فى وجودى من اجل ان اقودها الى التقوى، لتجدها فى مواقع امرك، و لتفقدها فى مواقع نهيك، لتكون قدراتى التى اعطيتنى اياها مستغرقه فى نطاق رضاك.
و لكنى مهما حاولت- يا رب- اخضاع نفسى لما كلفتنى به، فانك تعلم انى لا املك لها نفعا و لا ضرا من خلال ذاتياتها، فانت الذى تملكنى و تملك كل طاقاتى، و لك مواقع الحركه السلبيه و الايجابيه فى وجودها الحركى الفاعل.
فانت القادر على فوق قدرتى، و المالك لى و لكل حياتى فوق ملكى، و هانذا- بين يديك- ابتهل اليك لتمنحنى طاقه الخير و وعى الحق، و اراده الحركه، و استقامه الطريق، و الرغبه فى ثوابك، و الزهد فى عقابك، فانت الذى تجعل نفسى خاضعه لرضاك، و اننى استعين بك على نفسى لتنفذ اليها فى حركتها بقوتك، كما اطلقت وجودها بارادتك، لتاخذ لنفسك رضاها من نفسى فى عافيه من البلاء، لتبقى لى سلامه العقل و الجسد فى حركه الحياه فى داخلى و من حولى.
اننى- يا رب- اريد ان اكون عبدك المومن المطيع السعيد برضاك، و لا شىء الا رضاك.
احاديث مرتبط:
درخواست خير از خداوند در تندرستى.
روى عن الصادق عليهالسلام، انه قال لاسحاق بن عمار حين امره باستخاره: لتكن استخارتك فى عافيه، فانه ربما خير للرجل فى قطع يده و موت ولده و ذهاب عقله.
الكافى، ج 3، ص 372، ح 7
آيات مرتبط:
مكلّف بر تهذيب نفس:
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (كه هر كس آن را پاك گردانيد، قطعاً رستگار شد،) قرآن كريم، سوره مباركه الشمس (91)، آيه 9.
ترجمه: خدايا مرا طاقت تحمل رنج نيست و تاب شكيبائى بر بلا ندارم و تحمل تنگدستى نمىتوانم پس روزى خود را از من وامگير و مرا به خلق خود وامگذار بلكه تو خود حاجت مرا برآور
شرح:
اللهم لا تكلنى الى غيرك:
يا رب، اننى الانسان الذى خلقته ضعيفا فى طاقاته، الذى يجزع عند ضغط البلاء عليه، و يسقط عند استيلاء التعب عليه، و يبتعد عن خط التوازن عند احاطه الفقر به، لان كل ذلك يترك تاثيراته عليه فى حاجاته الجسديه، و نوازعه الذاتيه، و اوضاعه النفسيه.
و انت- يا رب- سر القدره فى طاقته، و معنى الاراده فى صبره، و روح الحيويه فى قوته.
اعطنى يا رب حاجاتى كلها من رحمتك و قدرتك، اجعلنى اتطلع اليك- وحدك- فى كل مواقعها، فانا المحتاج الى جودك، الفقير الى غناك، فلا تمنعنى رزقى عند حاجتى اليه، و لا توجهنى الى الاخرين فى تطلعاتى الوجوديه، و لا تكلنى اليهم عندما اعيش الغفله عن مقامك، و موقعى منك و موقع الناس منى، فاتوجه اليهم من خلال استغراقى فى ما يملكون من مال و قوه و امتداد فى حاجات الحياه، و لا تكلنى الى نفسى اذا رايت منى الانفتاح على قدراتها الذاتيه فى لحظات الغرور، و الابتعاد عن عمق الحاجه اليك فى حالات الغفله.
ان ذلك يجعلنى بعيدا عن معنى الاستقرار فى حياتى و السعاده فى ذاتى، و الغنى فى حاجاتى، لانك- وحدك- الذى تحقق لى ذلك بقدرتك و ارادتك، و لن استطيع تحقيق ذلك لنفسى لاننى لا اعرف عمق مصلحتها، فقد تشتبه على الامور، فاتخيل الصلاح فسادا فابتعد عنه، و الفساد صلاحا فاقترب منه، فتختلط على الاوضاع فى حسابات السعاده و الشقاء، فاسقط فى العجز، و اهوى فى الفراغ، اما الناس، فانهم اذا شعروا بحاجتى اليهم استثقلونى من خلال ما يتصورونه من العبء الثقيل الذى يتحملونه فى قضاء حاجاتى، مما يدفعهم الى ان يقابلونى بوجه متجهم مكفهر يوحى الى بالابتعاد عنهم، فاذا كانوا من ذوى القرابه الذين قد يستشعرون الحرج من الوقوف منى و من حاجاتى موقفا سلبيا فيبادرون الى الاستجابه لمطالبى، فانهم قد يمنحوننى القليل الذى لا هناء فيه، و يواجهوننى فى مقابل ذلك بالمن الذى يرهق مشاعرى، و بالذم الذى يثقل كرامتى، و قد يتعقد البعض منهم فيحرموننى من كل عطاء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و كارساز من باش و سوى من به رحمت بنگر و در همه كار خير مرا مراعات كن چون اگر مرا به من واگذارى در كار خود فرومانم و مصلحت آن را ندانم و اگر مرا به خلق واگذارى روى درهم كشند و اگر به نزديكان حوالت دهى مرا نوميد كنند و اگر بدهند به غايت اندك دهند و منت بسيار نهند و نكوهش بسيار كنند.
شرح:
اللهم لا تكلنى الى غيرك:
يا رب، اننى الانسان الذى خلقته ضعيفا فى طاقاته، الذى يجزع عند ضغط البلاء عليه، و يسقط عند استيلاء التعب عليه، و يبتعد عن خط التوازن عند احاطه الفقر به، لان كل ذلك يترك تاثيراته عليه فى حاجاته الجسديه، و نوازعه الذاتيه، و اوضاعه النفسيه.
و انت- يا رب- سر القدره فى طاقته، و معنى الاراده فى صبره، و روح الحيويه فى قوته.
اعطنى يا رب حاجاتى كلها من رحمتك و قدرتك، اجعلنى اتطلع اليك- وحدك- فى كل مواقعها، فانا المحتاج الى جودك، الفقير الى غناك، فلا تمنعنى رزقى عند حاجتى اليه، و لا توجهنى الى الاخرين فى تطلعاتى الوجوديه، و لا تكلنى اليهم عندما اعيش الغفله عن مقامك، و موقعى منك و موقع الناس منى، فاتوجه اليهم من خلال استغراقى فى ما يملكون من مال و قوه و امتداد فى حاجات الحياه، و لا تكلنى الى نفسى اذا رايت منى الانفتاح على قدراتها الذاتيه فى لحظات الغرور، و الابتعاد عن عمق الحاجه اليك فى حالات الغفله.
ان ذلك يجعلنى بعيدا عن معنى الاستقرار فى حياتى و السعاده فى ذاتى، و الغنى فى حاجاتى، لانك- وحدك- الذى تحقق لى ذلك بقدرتك و ارادتك، و لن استطيع تحقيق ذلك لنفسى لاننى لا اعرف عمق مصلحتها، فقد تشتبه على الامور، فاتخيل الصلاح فسادا فابتعد عنه، و الفساد صلاحا فاقترب منه، فتختلط على الاوضاع فى حسابات السعاده و الشقاء، فاسقط فى العجز، و اهوى فى الفراغ، اما الناس، فانهم اذا شعروا بحاجتى اليهم استثقلونى من خلال ما يتصورونه من العبء الثقيل الذى يتحملونه فى قضاء حاجاتى، مما يدفعهم الى ان يقابلونى بوجه متجهم مكفهر يوحى الى بالابتعاد عنهم، فاذا كانوا من ذوى القرابه الذين قد يستشعرون الحرج من الوقوف منى و من حاجاتى موقفا سلبيا فيبادرون الى الاستجابه لمطالبى، فانهم قد يمنحوننى القليل الذى لا هناء فيه، و يواجهوننى فى مقابل ذلك بالمن الذى يرهق مشاعرى، و بالذم الذى يثقل كرامتى، و قد يتعقد البعض منهم فيحرموننى من كل عطاء.
احاديث مرتبط:
دعا جهت آنكه خدا انسان را به خود وامگذارد.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسنده الى ابن ابىيعفور، قال: سمعت اباعبدالله عليهالسلام يقول و هو رافع يده الى السماء: رب لا تكلنى الى نفسى طرفه عين ابدا لا اقل من ذلك و لا اكثر، قال: فما كان باسرع من ان تحدر الدموع من جوانب لحيته، ثم اقبل على فقال: يا ابن ابىيعفور ان يونس بن متى وكله الله عز و جل الى نفسه اقل من طرفه عين فاحدث ذلك الذنب، فقلت: فبلغ به كفرا اصلحك الله؟ قال: لا، و لكن الموت على تلك الحال هلاك.
ترجمه: پس به فضل خود مرا بىنياز كن و به بزرگى خود مرتبه مرا بلند گردان و از گنج بىپايان خود دست مرا گشاده دار و به آنچه نزد تست مهم مرا كفايت كن
شرح:
اننى- يا رب- ابتهل اليك ان ترعانى فى كرامتى و عزه نفسى من موقع رعايتك لى فى حاجتى و ان تكون وحدك الذى يكفل لى الكفايه، و يتولى كل امورى الصغيره و الكبيره و يجعلنى فى موضع رحمته و محل عنايته و اهتمامه و تدبيره.
انك صاحب الفضل- يا رب- فليغننى فضلك، و انك العظيم الذى اتسعت قوته لكل مخلوقاته فى الهيمنه المطلقه على كل اوضاعهم و ما يحيط بهم، و انا الانسان الضعيف الذى يرزح تحت ثقل مشاكله و حاجاته، فلتنعشنى عظمتك بابعادى عن مواقع الفقر و موارد الهلكه، و انك الواسع فى قدرتك التى لا تقف عند حد، و انا الذى يعيش فى ضيق اليد و ضغط الحاجه، فلتفتح لى سعتك ابواب الخير فى حاجاتى و سعه امورى لاعيش الكفايه فى حياتى كلها.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا از حسد پاك كن و از گناهان بازدار و از حرام پرهيز ده و جرئت بر نافرمانى مده و خواهش دل مرا سوى خود بگردان و به آنچه از تو به من مىرسد دلخوش ساز و در روزئى كه نصيب من كردهاى و آنچه به من بخشيده و انعام فرمودهاى بركت ده و مرا در همه حالات حفظ كن و نگاهدار، از نظر بدخواه پوشيده و دست دشمنان از من كوتاه و در پناه و امان تو محفوظ
شرح:
اللهم لا تجرئنى على المعاصى:
يا رب، هب لى طهاره الانفتاح على الناس من مواقع الخير فى صدرى، فيونسنى ما يتمتعون به من نجاحات الحياه، و ما يرتفعون اليه من درجات، من دون الاحساس بايه عقده ذاتيه ضدهم فى ذلك كله، لانه من فيض نعمتك عليهم، و حسن تقديرك فى امورهم، فتكون العقده فيه عقده من نعمك، و رفضا لرحمتك فى خلقك، مما يبتعد بى عن خط الايمان، و يسير بى نحو الانحراف و الطغيان، فاذا رايت فى حركه ذاتى فى الداخل او الخارج شيئا من هذا الانحراف فى الاحساس فخلصنى منه، و استبدل ذلك بالاحساس بالرضى و الغبطه بما تقدره لخلقك من نعمه و رحمه، لا طلب لنفسى مثل ما اعطيتهم من دون ان ينقص ذلك من حظهم شيئا، لنسعد- جميعا- فى فيض رحمتك و سابغ نعمتك.
و اذا انطلقت الذنوب فى ساحه حياتى فى عمليه اثاره للغريزه، و عقده للانحراف، و حصار للظروف، و اغراء للحس، و تهويل على الاراده، و اذا تحركت المحارم التى اردتنى ان اقف عندها و نهيتنى عن انتهاكها و رفضت لى الاجتراء عليها، فانى اسالك ان تحبس كل طاقاتى فى دائره الطاعه، فتعطل حركتها عن الانفتاح على ساحات الذنب، و عن التحرك فى اجواء المحرمات، حتى لا يصدر منى ذنب فى حاله غفله او تمرد، و لا تنفتح شهوتى على محرم فى حاله رغبه او رهبه، و اعطنى روحيه الورع عن المحارم و ضعف الجراه على المعاصى، حتى اكون الانسان المطيع لك فى اوامرك و نواهيك، الواقف بكل قوه و خشوع و انضباط عند حدودك.
اللهم ان نفسى قد تخضع للاجواء اللاهيه العابثه التى يثيرها الشيطان فى داخل كيانى، و قد تطوف بها الاهواء الطائره فى مهب الرياح الشهوانيه و نوازع النفس الاماره بالسوء، فيكون هواها هوى الشيطان، و رضاها فى مواقع الطغيان، فتبتعد- بذلك- عن مواقع رضاك، و تنصرف عن آفاق هواك، و تلك هى الخساره العظمى و المصيبه الكبرى، لان ذلك يبعدنى عن خط السلامه فى المصير و السعاده فى الحصول على مواقع القرب عندك.
اللهم وفقنى حتى اصوغ نفسى فى افكارها و مشاعرها و عواطفها و تمنياتها صياغه تنفتح على صوره رضاك، فيكون هواى عندك من خلال اراده الخير التى تندفع نحو القرب اليك فى ساحات طاعتك، و تتحرك فى الخط الذى يصل بها الى رضوانك و نعيم جنتك، و يطوف رضاها فى كل ما يرد عليها منك من قضائك و قدرك فى موقف صبر و وعى و انفتاح عليك و على حكمتك و تدبيرك، مما تصلح به امور عبادك و تطمئن له ساحات بلادك، حتى اكون انسان الله الذى لا يفكر فى اى شىء الا من خلال رضى ربه.
اللهم اعطنى البركه فى رزقى من اجل النمو فيه، فى اصوله و فروعه و الزياده فى كميته و نوعيته، لانطلق فيه بالحكمه و التعقل و التوازن كطاقه حيه ناميه فى مسووليه النعمه و فى حركيه الخير، ليكون رزقك الذى رزقتنى مباركا فى حياتى و حياه الاخرين، و ليكون ملكك الذى ملكتنى، و كل ما اعطيتنى طيبا خيرا ناميا فى حركه الانسان و الوجود، و نعمتك التى انعمت على خيرا و سعاده لى و لكل من حولى و ما حولى، لاننى اريد- يا رب- ان لا يكون رزقك مشكله لى و للناس، و لا يكون مالى الذى ملكتنى فسادا و افسادا للعباد، و لا تتحول النعمه لدى الى نقمه فى نتائجها السلبيه فى كل اوضاعى و امورى العامه و الخاصه.
يا رب، ها انذا فى بحار العواصف و امواج البلاء، اسبح فى بحر هنا و بحر هناك، و موجه فى الشاطىء، و موجه فى العمق، فى عاصفه تحملنى الى البر، و اخرى تقودنى الى الاعماق فى هاويه البحر، و امضى و امضى بعيدا بعيدا فى احوال الاخطار و المخاوف، و صعوبات التجارب و الشدائد، و مواقف النقصان، و مواقع التشرد و الضياع، و كل ما حولى و من حولى يخيفنى بالموت و بالفقر و بالفضيحه و بالنقيصه و الهلاك..
و انت- يا رب- انت- وحدك- الذى يحفظنى من الضياع و الهلاك، و يصوننى عن الابتذال، و يحرسنى و يرعانى من كل المخاوف و المهالك، و يسترنى من كل الفضائح و العيوب، و يمنعنى من كل عدو، و يعيذنى من كل سوء، و يجيرنى من كل ما احذر منه، فاجعلنى فى كل حالاتى التى توحى بالقلق و الخوف و الفزع و الهروب محفوظا و محروسا و محميا من كل آفه و من كل بليه، معاذا من كل ما استعاذ منه عبادك الصالحون، مجارا من كل ما استجار منه اولياوك المخلصون، لاكون فى امنك و حصنك و امانك و جوارك و سترك، حتى اعرف فى مواقع الثبات من رحمتك كيف اثبت اقدامى فى مواقع الزلازل، و اركز موقفى فى ساحات الاهتزاز، لاننى لا املك نفسى الا من خلال لطفك، و لا اتحرك فى طاقاتى الا فى رحاب رحمتك.
احاديث مرتبط:
رضايت خدا از بنده و بنده از خدا.
قال موسى عليهالسلام: الهى دلنى على عمل اذا عملته رضيت، قال: انك لا تطيق ذلك يا موسى، فخر موسى ساجدا متضرعا مخبتا، فاوحى الله اليه يا ابن عمران ان رضاى فى رضاك بقضائى. (مع اختلاف يسير فى العباره)
بحارالانوار، ج 13، ص 358، ح 68
رضايت از خدا و نتيجه آن.
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن على بن الحسين عليهماالسلام، قال: الصبر و الرضا عن الله راس طاعه الله، و من صبر و رضى عن الله فيما قضى عليه فيما احب او كره، لم يقض الله عز و جل له فيما احب او كره الا ما هو خير له.
الكافى، ج 2، ص 60، ح 3
آيات مرتبط:
رضايت خدا از بنده و بنده از خدا:
قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستىشان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 119.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و هر چه مرا بدان مكلف فرموده و بر من واجب كردهاى از انواع طاعتهاى خود يا نسبت به بندگانت، تو خود اداى آن را از من متكفل شو، چه به تن ناتوان باشم و نيروى من از آن فروماند و قدرت من بدان نرسد، يا آنكه مال من گنجايش آن را نداشته و دست تصرف من از آن كوتاه باشد، به ياد داشته باشم يا فراموش كرده باشم.
شرح:
اللهم اقض عنى كل ما فرضته على:
انا- يا رب- عبدك الذى ادين لك بوجودى، و بكل ما يحويه من مفردات و تفاصيل، و بكل حركه الاستمرار فيه الى المدى الذى حددته لى فى نهايه الحياه، و هكذا كانت عبوديتى لك وجها من وجوه هذا الدين الالهى لعبادك، مما يجعل من وجودهم السر العميق لعبادتهم فى خط الطاعه، فى ما هو حق الخالق على المخلوق و المالك على المملوك، فكل نبضه حياه فى اجسادهم، و كل خفقه احساس فى قلوبهم، و كل طاقه فكر او مال او قوه او جمال او جاه و نحو ذلك، هى حق لك علينا لنحركه فى عبادتك فى صلاتنا و صومنا و حجنا و دعائنا و ابتهالنا و جميع مناسكنا، و لنفتحه على كل آفاق العطاء الفكرى و الروحى و المادى للناس و للحياه من حولنا، و لننطلق به فى اغناء التجربه الانسانيه الوجوديه، من اجل ان يكون الوجود ارحب، و الوعى اعمق، و الحركه اسرع، و العلم اوسع، لنضيف الى العالم من وجودنا بعض ما يغنى استمرار وجوده فى مستقبل الزمان، بعد ما استهلك الاخرون ماضيه و حاضره.
و انت- يا رب- فى كل حقك علينا بتوحيدك فى العقيده و العباده و الطاعه، الغنى الذى لا يحتاج الى عباده، و كيف يحتاج خالق الوجود الى الذين كان وجودهم هبه منه و سرا من ارادته، فانك وهبتنا الحياه بكاملها فى داخل اجسادنا و فى حركه حياتنا، و علمت اننا بحاجه الى حيويه الحياه من خلال معنى الطاعه فى حاجاتنا، فهى ليست حاجتك يا من هو غنى عن كل الحاجات يا رب الحاجات كلها، بل هى حاجتنا، فنحن الذين نسعد بطاعتنا لك و نشقى بمعصيتنا لك، فلك الفضل علينا فى ما كلفتنا من التكاليف و حملتنا من المسووليات و فرضت علينا من الحقوق، و هكذا كان حقك علينا هو حق انفسنا علينا فى الوصول الى شاطىء الامان و ساحه السعاده فى دنيانا و آخرتنا، فنحن الخاسرون عندما نخسر فرصه القرب اليك، و نحن الرابحون عندما نربح رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى پروردگار من! آنچه من فراموش كنم تو يك يك به ياد دارى پس از فضل عظيم و خزانه بىپايان خويش حقوقى كه بر من است ادا كن، توئى بزرگوار گشايش دهنده، چنان كن كه روز لقاى تو حقى بر من نماند تا از حسنات من بجاى آن بكاهى يا بر سيئات من بيفزائى
شرح:
و نحن هنا- يا رب- الذين امرتنا فتركنا، و نهيتنا فارتكبنا، و فرضت علينا الحقوق اللازمه لنا مما يتصل بعبادتك بعلاقتنا بالاخرين و بالحياه من حولنا، فقصرنا فى آدائها و الوفاء بها، فكيف نواجه الموقف امامك؟ هل ننسى ذلك؟ هل نقف من تقصيرنا و تمردنا موقف اللامبالاه لنمارس الحياه من دون مسووليه و لا اهتمام؟
انه دينك الكبير الكبير جدا علينا، فكيف نقضيه، و من هو الذى يقضى دين المربوب لربه، و المخلوق لخالقه، و من الذى يملك شيئا امام مالك الملك كله الذى يملك الخلق و يملك ما يملكون؟!
انت- يا رب- وحدك الذى تقضى عنى دينى، لانك- وحدك- صاحب الحق، فانت الذى اعطى، و انت الذى تعطى، و يبقى العطاء عطاءك يا كريم، و تستمر الحياه و يستمر معها عطاوك، فهو العطاء المطلق الذى لا ينفد، و هو سر الوجود فى الارض و السماء و فى الحاضر و المستقبل، و فى الانسان و الحيوان و النبات و البحار و الانهار و النور و كل شىء.
انك يا رب الذى فرضت و الزمت و امرت و نهيت، و انا ابتهل اليك ان تقضى عنى ذلك كله، فانا العاجز عن ادائه و وفائه، عاجز فى المال و فى القوه و القدره، و فى كل الجهد الذى املكه، سواء كانت المساله متصله بمسووليتى امامك بشكل مباشر او بمسووليتى بشكل غير مباشر، مما يتعلق بحقوق خلقك التى اوجبتها على و الزمتنى بها.
اعطنى من عفوك ما افى به بعض حقك على، وهب لى من عطائك ما تستوفى به دينك على، و سامحنى عن غفلتى التى استغرقتنى، ففقدت فى داخلها استقامه خطواتى فى الطريق الصحيح، فهل تطالبنى بالعطاء، و من الذى يعطينى اذا حرمتنى، و من الذى يقضى دينى اذا منعتنى؟
هب لى الكثير مما عندك، و افتح قلبى لعطاياك فى العفو و الرحمه و المغفره، لاكون الانسان الذى لا تثقل مستقبله الخطيئه التى اثقلت ماضيه، و لا تحاصره الذنوب التى حاصرت روحه، و اجعلنى اتخفف من كل اثقال الديون الباهظه، حتى لا اقف بين يديك فى موقف القصاص الذى يعانى منه الخاطئون يوم القيامه، فافقد حسناتى امام حقوقك على و سيئاتى الكثيره، فلا يبقى لدى شىء ارتفع به اليك، و اقترب به منك، و تتضاعف به سيئاتى من جراء ذلك فى يوم اللقاء بك، انك الواسع الكريم، الرحمن الرحيم الذى لا يخيب من دعاه، و لا يقطع رجاء من رجاه.
و ابقى- يا رب- معك و فى خدمتك بين يديك العبد الذى يستمد حريته من عمق عبوديته لك، فهو يشعر بالحريه كلما عاش الاحساس بحركه العبوديه فى ذاته، و ابقى- يا رب- الانسان الذى يشرب حتى الارتواء من ينابيع الطهر فى رحمتك، و من صفاء الروحيه فى عفوك، و يعيش الغنى الواسع الكبير من عطائك، فلا يبقى على دين استحق به عقابك، و لكن ليبقى الدين الذى يحمله وجودى و تنطلق به حياتى، فى حق الخالق على مخلوقه، و السيد على عبده، و ذلك هو الدين الذى يسعى به صاحبه، و القيد الذى يمثل كل الحريه للذى يحمله، حريه العبد الذى يتخفف من ثقل الخطيئه ليواجه حريه الطاعه يا رب.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
رحمت و علم واسعه خداوند:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاهدار.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 7.
رحمت و علم واسعه خداوند:
وَ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَ تُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَ قَدْ هَدانِ وَ لا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ (و قومش با او به ستيزه پرداختند. گفت: «آيا با من دربارهى خدا محاجّه مىكنيد و حال آنكه او مرا راهنمايى كرده است؟ و من از آنچه شريك او مىسازيد بيمى ندارم، مگر آنكه پروردگارم چيزى بخواهد. علم پروردگارم به هر چيزى احاطه يافته است. پس آيا متذكّر نمىشويد؟»): قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 80.
رحمت و علم واسعه خداوند:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ («و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشتهايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مىرسانم، و رحمتم همه چيز را فراگرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مىكنند و زكات مىدهند و آنان كه به آيات ما ايمان مىآورند، مقرر مىدارم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 156.
وسعت عظمت و علم و رحمت خداوند:
وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (و مشرق و مغرب از آنِ خداست، پس به هر سو رو كنيد، آنجا روى [به] خداست. آرى، خدا گشايشگر داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 115.
وسعت حكمت و رحمت خداوند:
وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (و اگر آن دو، از يكديگر جدا شوند، خداوند هر يك را از گشايش خود بىنياز گرداند، و خدا همواره گشايشگر حكيم است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 130.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا راغب گردان كه براى آخرت خود در راه تو بكوشم و اين رغبت را با دل خود آميخته بينم و بىرغبتى به دنيا بر وجود من غالب كرده و هر عمل نيك را از روى شوق بجاى آرم و از اعمال زشت به ترس و بيم بپرهيزم، و مرا روشنائى ده كه ميان مردم در پرتو آن رفتار كنم و در تاريكيها به فروغ آن راه جويم و از زنگ شك و شبهه پاك و تابناك شوم
شرح:
اللهم ارزقنى الرغبه فى العمل لك:
يا رب، قد ينطلق بعض الناس فى طاعتك من خلال العاده التى فرضت نفسها عليهم فى تربيتهم على ممارسه الوان الطاعه من عبادات و نحوها، و قد يمارسها البعض الاخر من خلال الجو الضاغط عليهم الذى قد يضغط على الافراد للانسجام مع تقاليد مجتمعهم، او لان طبيعه الانتماء التقليدى للدين يفرض عليهم ذلك فى ما يفرضه الانتماء من التزامات و اوضاع من دون وعى و من دون روح و من غير حب، لانهم لم ينفتحوا عليك من موقع الايمان العميق الذى يهز المشاعر و يرهف الاحساس و يفتح القلب و يثير الحركه فى الاتجاه السليم الذى يجعل من الطاعه حركه العقل و القلب و الجسد، فلا رغبه تشدهم اليك، و لا صدق يقف بهم عند حدودك، بل هو الجمود الذى لا يعنى للانسان شيئا فى الروح و لا الاحساس.
و لكنى- يا رب- لا اريد ان اكون مثل هولاء، بل اريد ان اكون الانسان الذى يعيش عبوديته لله من موقع احساسه بالعلاقه الحميمه التى تربط المخلوق بخالقه، و المرزوق برازقه، و صاحب الحاجه بالمنعم، فاحس بنعمتك، و انفتح على رحمتك، و اتطلع الى مواطن رزقك، لاذوب فى محبتك، و افنى فى الحصول على رضاك، و اجعل حياتى حركه حيه فاعله فى الوصول الى مواقع القرب منك.
اجعل عبادتى لك، و عملى فى سبيلك، احساسا اعيشه فى العمق من مشاعرى، و رغبه اخضع لها فى الامتداد من خطواتى، و صدقا اوكده فى الموقف الثابت من مواقفى فى خط طاعتك.
هب لى- يا رب- وعى العمل من خلال وعى الروح للرب الذى اعمل له، و جديه الحركه نحو الهدف الذى اسعى اليه، و روحيه العباده فى الافق الرحب الذى اطوف فيه فى سبحات الروح، فافكر فى الاخره فى كل خطواتى فى الدنيا، فتكون هى الغايه التى تشدنى فى كل اعمالى و تدفعنى فى كل نياتى و تثيرنى فى كل رغباتى، فتبقى عندى قضايا الدنيا وسيله للانطلاق فيها الى قضايا الاخره، لتكون المسووليه هنا انطلاقه نحو النتائج هناك، فى عمليه تفاعل فكرى و روحى يستمد قوته من قوه الصدق فى الاحساس القلبى، فتكون خفقه القلب و نبضه الروح، صدقا كله فى اتجاه الوقوف غدا بين يديك، فتبتعد الرغبه الحسيه فى الدنيا عن احساسى ليحل محلها الزهد فى لذاتها و شهواتها و منافعها و ارباحها و طموحاتها، فتكون لذات الاخره هى اللذات الحقيقيه التى يهفو اليها قلبى و ارباحها هى الارباح التى تتحرك فيها مشاريعى، و طموحاتها هى الطموحات التى تلهب طاقاتى و افكارى و خطواتى، انطلاقا من الاحساس بفناء الدنيا و ما فيها، و خلود الاخره و ما فيها.
و هكذا اعيش فى اجواء الحسنات التى اردت لى ان اعملها، فى حراره الشوق الملتهب الى تحقيقها فى الواقع الذى اعيشه كالظامى الذى يشتاق الى الماء، و الجائع الذى يهزه الجوع الشديد الى الطعام، اما السيئات فاننى اهرب منها هرب الخائف من الموت الذى يريد ان يفترس حياته، حتى آمن على نفسى السقوط امام كل مهالكها الدنيويه و الاخرويه، تماما كما هو المذعور من السباع التى تلاحقه لتاكله.
ان القضيه كلها- يا رب- فى ابتهالاتى اليك هى ان التقى بالحقيقه فى ابعادها الممتده فى المصير و اعماقها الضاربه فى الجذور، لاعرف جيدا ما معنى الدنيا فى بوسها و نعيمها، و ما معنى الاخره فى شقائها و سعادتها، و كيف افهم معنى الجنه فى الدنيا و النار فيها، و الجنه فى الاخره و النار فيها، و كيف ارتفع اليك و اسمو فى رحاب قدسك لاعيش فى آفاق الوهيتك، و احيا فى فيوضات ربوبيتك، و ابتعد عن الاستغراق فى المحدود من اجل الاستغراق فى المطلق، و اخرج من سجن الماده الى حريه الروح، و من قذاره الوحول الى طهاره الينابيع.
ان يكون لى الوعى المنفتح عليك لينغلق عن كل ما عداك و من عداك، لتكون انت الذى يربطنى بالاشياء كلها لاعى ما حولى و من حولى من خلالك، لانك مصدر الوجود لها و سر القوه فيها، و لا شىء لها فى ذاتها، و لا موقع لها فى جوهرها، فانت كل الشىء و لا شىء سواك.
اللهم هب لى نورا اهتدى به:
يا رب، انا الانسان الذى يتجول فى دنياه يين الناس الذين تختلف اشكالهم و الوانهم، و تتنوع افكارهم، و تضيع دروبهم و مسالكهم، فقد اضيع مع الضائعين، و اتيه مع التائهين، و ارتبك فى خطواتى التى تتجه بها الدروب الغامضه، ذات اليمين تاره و ذات الشمال اخرى، و تهزها الزلازل فى هذا الموقع او ذاك.
و انا السائر فى دروب الفكر الضائعه فى اكثر من اتجاه فى عقائدها و جهالاتها و ابتداعاتها، بين ظلام يخفى عنى الحقيقه فى هذه الفكره ليبعدنى عنها فى فكره اخرى، و السائر فى مواقع الانتماءات التى تشدنى الى هذا تاره، و الى ذاك اخرى، فلا اعرف كيف احدد موقعى فى الاتجاه السليم انطلاقا من الحيره الهائمه فى بحار الوهم و الخيال.
و انا الغارق فى الضباب الذى يطغى على عقلى و روحى و قلبى، فلا املك وضوح الفكره فى العقل، و الاحساس فى الروح، و النبضه فى القلب، فالشك يفترس كل فكره، و الشبهه تخترق كل قناعه، و هكذا اتقلب فى مجاهل الدروب الماديه و المعنويه بين ظلمه و اخرى، فالظلام يستغرق كل وجودى، و الليل يلف كل آفاقى.
اللهم انك نور السموات و الارض الذى امتد الى العقل فاعطاه اشراقه، و الى الاحساس فمنحه ضياءه، و افاضه على الروح فوهبها نور الوعى المنفتح على المعرفه فى القلب كما اعطى الكون كله هدى الحركه نحو النظام الذى يعطى كل شىء موقعه و حركته و يحدد له حدوده.
اللهم هب لى من نورك الذى اشرقت به الحياه فى عمقها و امتدادها، النور الذى امشى به فى الناس، فابتعد به عن مواقع الضلال عندهم، و انفتح به على الذين يملكون الحق من خلال معرفتهم، و ينطلقون بالروح فى حركه واقعهم، و يحركون القياده فى الاتجاه الذى يحقق الاهداف العليا التى يرضاها الله للانسان، و احمى به نفسى من نوازع الانحراف الكامنه فى غرائزهم و اطماعهم و شهواتهم و من كل نقاط الضعف المتحركه فى ذواتهم، لاكون الانسان الذى يكون هدى للناس فى كل مواقع ضلالهم التى يتخبطون فيها، و اجعل لى من هذا النور نورا اهتدى به فى ظلمات الجهل ليقودنى الى المعرفه، و فى ظلمات التيه ليفتح لى آفاق الهدى، و فى ظلمات الدروب المتنوعه المتشابكه المختلفه التى يضيع امامها الانسان فلا يعرف فى اى درب يسير، و الى اى اتجاه يتجه، ليقودنى الى الصراط المستقيم الذى ينفتح على ما تحبه و ترضاه، لاصل اليك من اقرب طريق لا اعانى فيه الكثير من الجهد و الارتباك.
و اذا كانت الشكوك و الشبهات تغطى بهواجسها و وساوسها و اوهامها و خيالاتها وضوح الحقيقه فى اعماقها و آفاقها، فاننى ابتهل اليك ان تمنحنى نورا فى عقلى استطيع به تبديد كل شك، و ابطال كل شبهه، و ازاله كل وسواس، لانطلق من وعى الحقيقه فى داخلى، الى المعرفه الحقه التى تكشف لى ابعد الافاق.
و ان تهبنى نورا فى قلبى، لاعرف به كيف يكون الحب واعيا لمواقعه، كما يكون البغض واعيا لمواقفه، فلا يكون الحب للذين يسقطون الحب من حركه الانسان فى الحياه، ليكون البغض هو الطابع المسيطر عليها، من الخائنين و المستكبرين و الظالمين و الحاقدين، و لا يكون البغض للذين يعملون على ان تكون المحبه حركه فى الفكر لتقود الى الحوار، و فى الروح لتكون وسيله للانفتاح، و فى المواقع لتكون انطلاقه فى التعاون على اساس مواقع اللقاء، من المخلصين و العادلين و المنفتحين على مسووليه الانسان فى الحياه، و لا يكون الحب لاعدائك الذين يحاربون دينك و يضطهدون عبادك و بلادك، و لا يكون البغض لاوليائك الذين يويدون دينك، و يدعون اليه و يجاهدون فى سبيله، و يحسنون للمستضعفين من عبادك الصالحين، و يعمرون بلادك بالعدل و الخير و المحبه و السلام، اعطنى يا رب نورا اعرف به ما اريد و ما لا اريد، فلا تختلط على الامور، و لا تتشابه امامى الدروب، و لا تتعقد لدى المشاكل، حتى لا اضل على علم او غير علم، لاننى اريد ان ابقى معك و بين يديك، و فى خط هداك، من خلال نورك الممتد فى كل الوجود الذى اطمع ان يكون كيانى غارقا فيه و منفتحا عليه، لاكون انسان الوضوح فى المعرفه و الاحساس، و فى الحركه و الحياه.
احاديث مرتبط:
زهد و بىرغبتى نسبت به دنياى زودگذر.
قال السجاد عليهالسلام: الا و ان الزهد فى آيه من كتاب الله: لكيلا تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم. (آگاه باشيد كه زهد در يك آيهى قرآن بيان شده است و آن اينكه: تا بر آنچه از دست شما رفت متاسف و ناراحت نشويد، و به آنچه كه نزد شما مىآيد خوشحال نگرديد.) كافى، ج 2، ص 128
نور و روشنايى، قرآن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان هذا القرآن حبل الله و النور المبين. (اين قرآن ريسمان الهى و نور روشنگر است.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 228، (باب نور)
چراغهاى نورانى، قرآن.
قال الحسن عليهالسلام: ان هذا القرآن فيه مصابيح النور. (به حقيقت كه در اين قرآن چراغهاى نور است.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 228، (باب نور)
چراغ در تاريكى، امام على عليهالسلام:
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: انما مثلى بينكم كمثل السراج فى الظلمه. (جز اين نيست كه من در ميان شما مانند چراغ در تاريكى هستم.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 231
نور قلب، نور روى و آبرو.
قال الصادق عليهالسلام: طلبت نور القلب فوجدته فى التفكر و البكاء، و طلبت الجواز على الصراط فوجدته فى الصدقه، و طلبت نورا الوجه فوجدته فى صلاه الليل. (به دنبال نور قلب شدم، آن را در انديشه و گريه يافتم، طالب ورقه عبور از صراط شدم آن را در صدقه ديدم، خواستار نور روى و آبرو شدم آن را در نماز شب پيدا كردم.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 234
روشنايى در نماز شب و نماز يوميه.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: صلاه الليل نور. (نماز شب روشنى است.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 234
نور و تيرى براى رضاى خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من رمى بسهم فى سبيل الله كان له نورا يوم القيامه. (كسى كه در راه خدا تيرى بيندازد، براى او در قيامت نور است.) ميزانالحكمة، ج 10، ص 235
دوستداران دنيا و آخرت.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: ان الدنيا و الاخره عدوان متفاوتان و سبيلان مختلفان، فمن احب الدنيا و تولاها ابغض الاخره و عاداها، و هما بمنزله المشرق و المغرب و ماش بينهما، كلما قرب من واحد بعد عن الاخر، و هما بعد ضرتان ان ارضيت احداهما سخطت الاخرى.
نهجالبلاغه، ص 486. حكمت 103
مراد از نور در آيه «نور يمشى به فى الناس».
عن ابىجعفر عليهالسلام: «نورا يمشى به فى الناس» اماما يوتم.
تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 736
روشنى يافتن از شبهات نور.
فى كلام اميرالمومنين عليهالسلام: و انما سميت الشبهه شبهه لانها تشبه الحق، فاما اولياء الله فضياوهم فيها اليقين و دليلهم سمت الهدى، و اما اعداء الله فدعاوهم الضلال و دليلهم فيها العمى.
نهجالبلاغه، خطبه 38، ص 39
آيات مرتبط:
پرستش خداوند و عملى براى آخرت:
وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (و فرمان نيافته بودند جز اينكه خدا را بپرستند، و در حالى كه به توحيد گراييدهاند، دين [خود] را براى او خالص گردانند، و نماز برپا دارند و زكات بدهند؛ و دين [ثابت و] پايدار همين است.) قرآن كريم، سوره مباركه البيّنة (98)، آيه 5.
رفتن به سوى حسنات و يا سيئات و عواقب آن:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (خداوند سرور كسانى است كه ايمان آوردهاند. آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى به در مىبرد. و[لى] كسانى كه كفر ورزيدهاند، سرورانشان [همان عصيانگران=] طاغوتند، كه آنان را از روشنايى به سوى تاريكيها به در مىبرند. آنان اهل آتشند كه خود، در آن جاودانند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 257.
خواهان دنيا و خواهان آخرت، و نتيجه خواست آنها:
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (كسى كه كِشت آخرت بخواهد، براى وى در كشتهاش مىافزاييم، و كسى كه كشت اين دنيا را بخواهد به او از آن مىدهيم و[لى] در آخرت او را نصيبى نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الشورى (42)، آيه 20.
خواهان دنيا و خواهان آخرت، و نتيجه خواست آنها:
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (هر كس خواهان [دنياى] زودگذر است، به زودى هر كه را خواهيم [نصيبى] از آن مىدهيم، آنگاه جهنم را كه در آن خوار و رانده داخل خواهد شد، براى او مقرر مىداريم. و هر كس خواهان آخرت است و نهايت كوشش را براى آن بكند و مؤمن باشد، آنانند كه تلاش آنها مورد حقشناسى واقع خواهد شد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيات 18 و 19.
هدايت شدن و راه جستن به نور خدا:
أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (آيا كسى كه مرده[دل] بود و زندهاش گردانيديم و براى او نورى پديد آورديم تا در پرتو آن، در ميان مردم راه برود، چون كسى است كه گويى گرفتار در تاريكيهاست و از آن بيرون آمدنى نيست؟ اين گونه براى كافران آنچه انجام مىدادند زينت داده شده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 122.
ترجمه: خدايا! درود بر محمد و آل او فرست و روزى كن كه از اندوه وعيد تو هراسناك باشم و به پاداشى كه ما را نويد دادى شائق، تا لذت ثوابى كه تو را براى آن مىخوانم دريابم و بيم عذاب (نعوذ بالله) در سويداى دل من جاى گيرد
شرح:
يا رب، قد يعيش الكثيرون من المومنين مساله الاخره فى عقابها و ثوابها كحاله عقليه يستعيدون فيها آيات الوعيد بالعذاب و آيات الوعد بالثواب، فى النتائج السلبيه للمعصيه، و فى النتائج الايجابيه للطاعه، لا كحاله شعوريه يتحسسون فيها المساله فى مشاعرهم التى تهتز بالخوف و ترتاح للفرح، لانهم لا يعيشون العقيده فى احساسهم بالاضافه الى افكارهم، فهى شىء جامد فى العقل لا نبض فيه و لا حراره، و لذلك فانه لا يترك تاثيراته العميقه فى الوجدان الروحى و الحركه العمليه للانسان المومن بشكل دقيق فاعل حى، لان الفكره لن تتحول الى حاله حيويه من الايمان الروحى الا اذا تحول الفكر الى شىء فى الوجدان و حركه فى الاحساس.
اننى- يا رب- ادعوك بكل وجدانى الايمانى ان تجعلنى اعيش الخوف الحى فى مشاعرى، و الغم الثقيل فى صدرى، عندما استمع الى آياتك التى تتوعد فيها عبادك المنحرفين عن خط الاستقامه فى خط دينك، تماما كما لو كانت النار تلفح وجهى، و كما لو كانت الالام تجتاح مشاعرى، و تفتح قلبى للفرح الروحى فى مستوى الشوق الملتهب الذى تركض ابتسامات روحه نحو السرعه للوصول الى الثواب الذى وعدت به عبادك السائرين فى الصراط المستقيم فى اجواء آياتك، حتى احس بالشعور فى الشوق الروحى الى الثواب، كمن يتقلب فى اللذه عندما يجلس اليك فى لحظه انسجام فى الدعاء فى حاله وجدانيه مستغرقه فى كل مفرداته، و اعيش الكابه الروحيه فى مثل الرعب و الفزع عندما استحضر فى وجدانى كل العذاب الذى استجير بك منه، فى ابتهالاتى الخائفه الخاشعه فى حضره الوهيتك، فذلك هو الذى يعمق فى نفسى تجربه اللهفه الى طاعتك، و البعد عن معصيتك، ليتحول ذلك كله الى انضباط فى الموقف و توازن فى الموقع.
احاديث مرتبط:
گويا متقين بهشت و جهنم و پاداش و كيفر آن را مىبينند.
اشار اليها اميرالمومنين صلوات الله عليه فى خطبته التى وصف فيها المتقين بقوله: فهم و الجنه كمن قد رآها فهم فيها منعمون، و هم و النار كمن قد رآها فهم فيها يعذبون.
نهجالبلاغه، ص 303، خطبه 193
آيات مرتبط:
وحشت از عذاب و عاقبت كافران:
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (و امّا كسانى كه كفر ورزيدند، در دنيا و آخرت به سختى عذابشان كنم و ياورانى نخواهند داشت.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 56.
وحشت از عذاب و عاقبت بدكاران:
وَ يُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً (و [تا] مردان و زنان نفاقپيشه و مردان و زنان مشرك را كه به خدا گمان بد بردهاند، عذاب كند؛ بَدِ زمانه بر آنان باد. و خدا بر ايشان خشم نموده و لعنتشان كرده و جهنّم را براى آنان آماده گردانيده و [چه] بد سرانجامى است!) قرآن كريم، سوره مباركه الفتح (48)، آيه 6.
وحشت از عذاب و عذاب سخت خداوند:
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً (بر نابينا گناهى نيست و بر لنگ گناهى نيست و بر بيمار گناهى نيست [كه در جهاد شركت نكنند]؛ و هر كس خدا و پيامبر او را فرمان بَرَد، وى را در باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرهايى روان است درمىآورد، و هر كس روى برتابد، به عذابى دردناك معذّبش مىدارد.) قرآن كريم، سوره مباركه الفتح (48)، آيه 17.
شوق وعده ثواب، و بهشت خداوندى:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ (بىگمان، خدا كسانى را كه گرويده و كارهاى شايسته كردهاند به باغهايى درمىآورَد كه از زير [درختان] آن رودبارها روان است. خدا هر چه بخواهد انجام مىدهد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 14.
شوق وعده ثواب و فضل خداوند:
وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (و مؤمنان را مژده ده كه براى آنان از جانب خدا بخشايشى فراوان خواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيه 47.
وعيد به معناى عذاب موعود:
وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَ قَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (و بيشهنشينان و قوم تُبّع به تكذيب پرداختند؛ همگى فرستادگان [ما] را به دروغ گرفتند و [در نتيجه] تهديد [من] واجب آمد.) قرآن كريم، سوره مباركه ق (50)، آيه 14.
ترجمه: خدايا تو مىدانى در دنيا و آخرت شايسته من چيست پس به حوائج من نيك توجه فرماى
شرح:
اللهم كن بحوائجى حفيا:
يا رب، انك خلقتنى فى كل عناصر الوجود المتمثله فى كيانى و فى غرائزى التى تحرك نوازع الحياه فى جسدى و كل حركه الوجود فى حياتى و فى طاقاتى، التى تنطلق فى مواقع الاراده الحيه فى حركتى الفاعله فى الواقع، و فى حاجاتى الماديه التى تحفظ استمرار الحياه فى جسدى، و فى حاجاتى الروحيه التى تحمى استمرار الحيويه فى عقلى و روحى.
لقد خلقتنى انسانا سويا، و جعلت لى حاجاتى التى لا تقتصر على الدنيا بل تتعداها الى الاخره، و ربما تغيب عنى الفرص الواعيه التى اعرف فيها كيف احقق هذه الحاجات بعملى، فقد تنحرف بى الامور الى المدى الذى ابتعد فيه عن عناصرها و ابعادها، لان الفكره قد تخطىء هدفها، و الوعى قد يفقد وضوح الرويا فى مداه، و الصلاح قد يختلط بالفساد، فيخيل الى ان ما يكون صلاحا هو الفساد بعينه، و ان ما يكون فسادا هو الصلاح بعينه، اللهم انك وحدك تعلم الصلاح الذى لا يخطىء طريقه فى امور دنياى و آخرتى فى كل حاجاتى الماديه و الروحيه و المعنويه، فهل اطمع ان ترعانى فى حوائجى، فى عنايتك الالهيه الحانيه المنفتحه على لطفك و رحمتك حتى انطلق فى خط العمل فى اراده الاخلاص فى الطاعه لك، لتساعدنى فى سلامه الوعى الذى تلهمنى فيه الصواب فى ما اريده و اتحرك فيه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و اگر در شكر نعمت تو كوتاهى كنم، در آسايش و رنج و تندرستى و بيمارى، مرا توفيق ده كه به حق گرايم و در دل خويش روح رضا و آرامش را دريابم و در حال ترس و امن و خشنودى و خشم و زيان و سود تكليف خود را انجام دهم
شرح:
اللهم ارزقنى الحق و الشكر فى جميع الحالات:
اللهم، اننى قد اعيش الغفله عن مقام الوهيتك فى قدس ذاتك و موقع عبوديتى لك فى حقاره ذاتى، فاتمرد على بعض قضائك و قدرك فى شعورى الذاتى، فلا ارضى به، لانه لا ينسجم مع بعض اوضاعى، و لانه قد يسىء الى بعض حالاتى النفسيه، و لا اقوم بالشكر لنعمك على، فابتعد عن الحق فى العقيده و فى التصور العميق للالوهيه المهيمنه على الخلق كله و الامر كله، من خلال كون الوجود كله، فى ما يتصل بحركته الشامله، من آثار ارادتك و من فيوضات رحمتك، مما يفرض على كل خلقك ان يسلموا لك فى امرك فى ما قدرت، و فى حكمك فى ما قضيت، لانك تتصرف فى ملكك بما تشاء، و تنطلق بالحكمه فى ما يصلحهم بما تريد، فليس لهم الاعتراض على اى وضع من اوضاعهم اذا لم يفهموا حقيقته او لم ينسجموا مع طبيعته، لانهم لا يملكون امرا مع امرك، و لا يستطيعون الوصول الى مبلغ علمك، بل لا بد لهم من التسليم لامرك و من الاذعان لحكمك.
اللهم اجعلنى ممن يقف على قاعده الحق لتعيدنى اليها اذا ابتعدت عنها عندما اقع فى و هده التقصير فى شكرك فلا ابادر الى القيام به او الاهتمام بشانك عندما تفيض على نعمك، فى جميع حالات اليسر و العسر و الصحه و السقم، لافكر- فى وعى الحق- ان ما يعرض لى من ذلك كله هو نعمه منك، لانه ينطلق من المواقع الخفيه من رحمتك، مما قد لا افهمه و لا احس به بشكل مباشر، لان البلاء قد يكون نعمه فى ما يترتب عليه من نتائج ايجابيه فى حياتى بكل خفاياها و مواقعها و اوضاعها.
اجعلنى- يا رب- منفتحا على قضائك من موقع الرضى به، حتى يتحول ذلك الى احساس عميق بالاستقرار النفسى و القناعه الفكريه و الهدوء الروحى، بعيدا عن قلق المشاعر، و توتر الاعصاب، و حيره الموقف، و ذلك من خلال الشعور بانك وليى فى الدنيا و الاخره، فانت تملك منى ما لا املكه، و تعرف من مصلحتى ما لا اعرفه، و اننى- فى موقعى منك- فى موقع الانفعال لا فى موقع الفعل، الامر الذى يجعلنى خاضعا لك فى كل امورى، شاكرا لك فى كل حالاتى، لما انعمت به على فى حال الخوف و الامن و الرضى و السخط و الضر و النفع، لارتفع باحساسى الروحى فوق انفعالات النفس فى حركه الشعور، ليكون الوعى فى خط الفكر هو الحاكم على خطواتى الذى يثبتها على الطريق المستقيم.
احاديث مرتبط:
معرفت قائم مقام شكر.
روى ان موسى عليه الصلاه و السلام قال: يا رب كيف اشكرك و شكرى لك نعمه اخرى توجب على الشكر لك، فاوحى الله تعالى اليه: اذا عرفت ان النعم منى رضيت منك بذلك شكرا.
المحجةالبيضاء، ج 7، ص 152-151. و احياء علوم الدين، ج 4، ص 85، و نحو ذلك ما ورد فى الكافى، ج 2، ص 98،
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و سينه مرا از حسد پاك كن تا بر هيچ يك از بندگان تو بر هيچ نعمتى رشك نبرم و هيچ نعمتى از نعم تو را، دنيوى باشد يا اخروى، از عافيت يا تقوى يا فراخى يا خوشى و راحتى، بر بندگان تو نبينم مگر براى خويش به از آن خواهم اما از تو خواهم و به يارى تو خواهم، از تو تنها كه شريك و انباز ندارى
شرح:
اللهم ارزقنى سلامه الصدر من الحسد:
يا رب، قد ينطلق بعض الناس فى نجاحات ماديه او معنويه، فيقفون فى مواقع الدرجات العليا فى الحياه، مما لا املك مثله فى مواقعى الذاتيه، و قد يكون لبعضهم ارتفاعات روحيه توهلهم للقرب منك و للحصول على رضاك، مما لا ابلغ مستواه و لا احظى بمثله، و ربما يعيش بعضهم نعمه الصحه و العافيه و الامن و الرضى، و سعه العيش و كثره المال و قوه البدن، مما لا اعيشه فى نعمك عندى، فيدفعنى ذلك كله الى الاحساس بالذاتيه المغلقه الحاقده، فى حاله حسد معقد يستمد مشاعره و انفعالاته من الفشل و النقص و الاحباط امام حاله الكمال لدى الاخرين، و من الرغبه فى التدمير لهم، فيقودنى ذلك الى ان تكون تمنياتى سوداء فى حرمانهم من كل ذلك، فافرح بما يحصل لهم من مشاكل و آلام و صدمات و اسقاطات، و احزن على ما يفتح لهم ابواب الحياه الواسعه فى عمليه ربح جديد او ارتفاع بارز. و هكذا يعيش صدرى الانفعالات العدوانيه التى تاكل سلامه النفسى و طمانينته الروحيه و تجعله فى حاله طوراىء شعوريه سلبيه من الهم و الغم و الكابه الفكريه، بحيث يكون كل عالمه الداخلى و الخارجى، رد فعل عنيف للعالم الذى يتحرك فيه الاخرون سلبا او ايجابا، و قد يتحول ذلك الى حركه عدوانيه ضدهم فى عمليه بغى يستهدف التحطيم الجسدى و النفسى للناجحين فى الحياه، فينقلنى ذلك من موقع الظلم النفسى الى موقع الظلم العملى.
اللهم هب لى التفكير الصافى الطاهر المنفتح على الخير من بابه الواسع، لافكر- فى رحابه الايمان الواعى- بانك انت الله الذى لا تنفد خزائنه، و لا تنتهى عطاياه، و لا يضيق عطاوه عن احد، و لا يبتعد كرمه عن كل حاجه، و ان كل عبادك يتسعون فى رزقك، فلا يعنى عطاوك لاحد ان تحرم الاخرين منه، فانت تملك عطاءهم جميعا من دون ان ينقص من ملكك مثقال ذره.
و فى ضوء هذا الخط العقيدى بالايمان المملوء بالثقه بك و برعايتك لجميع خلقك و قدرتك المطلقه على تدبير كل امورهم، اسالك- يا رب- ان تجعلنى محبا للناس فى سعه الصدر لكل ما يرتاحون له و يتنعمون فيه، و يرتفعون اليه، و يتقلبون فى نعمائه، فى امور دنياهم و آخرتهم، فى الجانب المادى و المعنوى من حياتهم، فاذا احببت ان يكون مثل ذلك لى، اقبلت عليك اقبال السائل لولى الرزق و رب العطاء، ان تبقى لهم نعمتك فى ما اعطيتهم، و تهب لى مثل ذلك او افضل منه بمعونتك، و من رزقك الواسع و فضلك العميم، كما وهبتنى وجودى بكل نعمائك فيه.
اننى اطلب منك ذلك- يا رب- لانى لا اريد ان احظى بنعمك على اساس خساره نفسى فى روحيتها، و ضعف وجودى فى انسانيتى، و لا افكر ان استغرق فى ذاتى ليكون لى كل شىء من دون الاخرين، او اتصور ان العالم يدور حولى من موقع الفراغ، بل افكر بدلا من ذلك بان الحياه تتسع لطموحاتى و طموحات الاخرين، و لحاجاتى و حاجاتهم، فنحن جميعا عيالك و عبادك الذين يستظلون بظل رحمتك، و يعيشون بعين رعايتك، على اساس المحبه المنفتحه على الوجود كله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
حسد ورزيدن به نعمتى كه خداوند به ديگرى ارزانى داشته:
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (بلكه به مردم، براى آنچه خدا از فضل خويش به آنان عطا كرده رشك مىورزند؛ در حقيقت، ما به خاندان ابراهيم كتاب و حكمت داديم، و به آنان مُلكى بزرگ بخشيديم.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 54.
حسد ورزيدن به نعمتى كه خداوند به ديگرى ارزانى داشته:
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (بسيارى از اهل كتاب -پس از اينكه حق برايشان آشكار شد- از روى حسدى كه در وجودشان بود، آرزو مىكردند كه شما را، بعد از ايمانتان، كافر گردانند. پس عفو كنيد و درگذريد، تا خدا فرمان خويش را بياورد، كه خدا بر هر كارى تواناست.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 109.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا از گناهان حفظ كن و در دنيا و آخرت در حالت خشنودى و خشم مرا از لغزش نگاهدار چنانكه اين دو حال نسبت به من مساوى باشند و من عمل به طاعت تو كنم و رضاى تو را برگزينم و غير رضاى تو نخواهم و جز به فرمان تو درباره دوستان و دشمنان عمل نكنم تا دشمن از جور و ستم من ايمن باشد و دوست از جانبدارى و هواخواهى من بناحق مايوس گردد
شرح:
اللهم ارزقنى التحفظ من الخطايا:
يا رب، ربما تتحرك فى داخلنا نقاط الضعف الغريزيه، فننفعل من دون وعى عميق للفعل، فنظلم الناس فى حال الغضب، و نظلم الحقيقه فى حاله الرضى، و نبتعد عن العدل مع اعدائنا، و عن الاستقامه مع اصدقائنا و اوليائنا، انطلاقا من ذاتيه المزاج، و انحراف الاهواء، و ميوعه العاطفه، و ثقل الحقد، و فقدان القاعده الفكريه و الاخلاقيه التى تثبت مواقفنا فى الارض الصلبه، و توجهنا نحو الخط المستقيم.
ان مشكلتى- يا رب- و مشكله كثير من الناس من حولى، ان العاطفه هى التى تكمن فى عمق مشاعرنا و خلفيه احكامنا، و لذلك نتقلب فيها بين الحب و البغض، و القرب و البعد، و الصداقه و العداوه، لندخل ذلك فى تقويمنا للاشخاص و للقضايا، فنقرب القريب و نرفعه الى اعلى الدرجات حتى و لو لم يكن قريبا من الحق و منفتحا على خط العدل، و نبعد البعيد و نسقطه الى اسفل الدرجات حتى و لو لم يكن بعيدا عن الحق او متحركا فى خط الظلم.
و هكذا نجد ان الغضب يتدخل فى الموقف و الحركه و الاتجاه بطريقه سلبيه، و ان الرضى يتدخل فى ذلك كله بطريقه ايجابيه، من دون وعى للمساله، او تحليل للقضيه، او تقويم للشخص، او تحديد للاتجاه، الامر الذى يربك حركه العدل فى الوجدان، و يقضى عليه فى الواقع، و يقود نحو الانحراف فى اتجاه المشكله الانسانيه.
و قد علمتنا يا رب فى كتابك العدل مع الاقرباء و الاعداء، ليكون الخط واحدا مع الفريقين، من دون ان يكون للعداوه او الصداقه و القرابه دور فى النتائج السلبيه او الايجابيه، فقلت فى محكم كتابك: (و لا يجر منكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)(المائده: 8)، و قلت- سبحانك- (و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى)(الانعام: 152). و قلت- تباركت و تعاليت-: (يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله و لو على انفسكم او الوالدين و الاقربين)(النساء: 135).
يا رب، اجعل ذاتى فى صورتها الداخليه فى حركه الفكر و القلب و الشعور، صوره للحق فى حكمك و للعدل فى شريعتك و للاستقامه فى خط الانفتاح على عمق الواقع الحى فى الوضوح الكامل للرويه فى تقويم الاحداث و الاشخاص.
اجعلنى احب الوقوف عند مواقع القرب اليك، و انطلق فى دروب الاستقامه لديك، حتى لا اقع فى خطيئه الحكم بغير الحق، و الانحراف عن خط العدل، و الزلل عن قاعده الانصاف، فاحتاط لنفسى من الوقوع فى و حول الاعمال الشريره، و احترس من الزلل فى القول و الفعل، فى القضايا المتصله بالدنيا و الاخره، مما اواجه فيه واقع الحياه فى شوون الناس من حولى فى ذاتيات العلاقه فى امورهم، و واقع المسووليه فى نتائجها السلبيه او الايجابيه فى يوم القيامه امامك فى الحال التى اعيش فيها الشعور بالرضى عن نفسى او عن الناس او عن الحياه فى حركتها او فى قضاياها الصغيره و الكبيره، او اخضع فيها لانفعالات الغضب او السخط على الاخرين الذين ترتبط مصالحى بحياتهم او تنطلق اوضاعهم فى مجرى حياتى، او تنفتح مشاعر العداوه على علاقتى بهم و علاقتهم بى، فيدفعنى الرضى الى الوقوع فى الاثم بعيدا عن الطاعه، و السير مع الباطل بعيدا عن الحق، و يقودنى الغضب الى الابتعاد عن قول الحق، فافقد طهر الايمان فى ذلك، لانه يفرض على صاحبه الاستقامه فى الخط الالهى المنفتح على الحق و العدل، كما جاء فى الحديث الشريف: «انما المومن الذى اذا غضب لم يخرجه غضبه من حق و الذى اذا رضى لم يدخله رضاه فى باطل».
ارزقنى الحمايه من نتائج رضاى و غضبى، لابقى فى خط التوازن، و املك وضوح الرويا للاشياء، فاقف فى الموقف الصلب الثابت الذى لا تهزه الهزاهز الشعوريه، و لا تثيره الانفعالات الذاتيه، حتى اكون امامهما بمنزله سواء، فلا يميل بى الاحساس الى ما لا ترضاه، بل تكون طاعتك لدى كل شىء، لانها المظهر الحى لعبوديتى، و المصدر الوحيد لسلامتى و نجاتى فى الدنيا و الاخره، من دون فرق بين ان تكون المساله متصله بالاولياء القريبين منى او بالاعداء البعيدين عنى، فانا اوثر رضاك على كل شىء، حتى اوكد احترامى للحق، ليتحول ذلك الى احترام اصدقائى و اعدائى لى، فيقبل على الاعداء و هم واثقون باننى لن اظلمهم و لن ابخسهم حقهم فى ما يملكون من حق، و يقف الاصدقاء و هم عارفون بانى لن اميل معهم عن خط الحق، و لن ينحط هواى ليخضع لانفعالات مشاعر الصداقه، بل يبقى مرتفعا فى اعلى درجات المسووليه. اجعلنى- يا رب- انسان الحق و رجل العدل امام رب الحق و اله العدل، لترتفع عبوديتى الى مواقع رضاك و لا شىء الا رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و مرا از آن كسان قرار ده كه تو را در آسايش چنان به اخلاص خوانند كه بيچارگان در رنج و سختى. توئى ستوده و بزرگوار.
شرح:
اللهم اجعلنى ادعوك مخلصا فى الرخاء:
يا رب، هناك من الناس من يغفل عنك عندما يعيش رخاء العيش و راحه الحياه و امن الموقع و نجاح الموقف، فلا يشعر بالحاجه الى ان يجلس امامك مبتهلا خاشعا خاضعا داعيا منسحقا تحت تاثير عظمتك فى حقاره عبوديته لك، لانه لا يتعرف اليك الا عندما يحس بحاجته الشعوريه اليك و ذلك فى وقت الشده و البلاء، حتى اذا ضغطت عليه الحياه بقسوتها و اطبقت عليه بشدتها، اقبل اليك متوسلا ان تخرجه من ورطته و تنقذه من مشكلته، فاذا رحمته و لطفت به نسى ما كان يدعو اليه و ابتعد عما تعهد به، و استغرق فى ذاته و حياته بعيدا عنك فى وساوس شيطانه.
اما انا- يا رب- فلا اريد ان اكون مثل هذا الانسان الذى لم يعش وعى الايمان فى وعى المعرفه، لان حاجتى اليك ليست فى الحالات الطارئه فى حياتى فى الفقر الطارىء و المرض المفاجىء و الخوف الجديد، بل ان حاجتى اليك تنطلق من سر وجودى، فانا الفقير اليك فى انطلاقه وجودى و فى كل تفاصيله فى حركتى الاراديه فى عقلى و جسدى، فى الهواء الذى اتنفسه، و العطر الذى اتنشقه، و الماء الذى اشربه، و الغذاء الذى اتغذى به، و الضوء الذى استمد منه نور عينى، و الارض التى جعلتها لى فراشا، و الليل الذى جعلته لباسا، و النهار الذى ابدعته معاشا، و هكذا اجد فى كل شىء فى الحياه حاجتى القديمه و الجديده، فانا الفقير اليك قبل ان اولد و بعد ان ولدت، و لذلك فاننى ادعوك فى الرخاء من كل عقلى و قلبى و روحى من موقع احساسى بالحاجات التى منحتنى اياها، و انت القادر فى كل وقت ان تسلبنى اياها،
فانا المضطر اليك فى حاله الرخاء بالقوه نفسها التى احس فيها بالاضطرار اليك فى حاله البلاء، لانك انت- يا رب- سر وجودى فى كل لحظاته و فى كل مواقعه و فى كل همساته و سكناته و حركاته، فانا اللاشىء الذى صار بك شيئا مذكورا و يبقى اللاشىء كامنا فى ذاتى اذا ابتعدت عنك، لتكون- انت- الذى تجدد شيئيتى فى كل آن عندما يشرف عمق الشىء على الفراغ.
اننى ابتهل اليك- يا رب- ان تجعلنى ادعوك دائما فى كل حالاتى، لاكون العبد الذى يشهدك دائما على انه الكبير فى عبوديته لك، لانك الاكبر فى الوجود كله، لتعطى لكل شىء قيمته و معناه، يا حميد فى كل مواقع الحمد، و يا مجيد فى كل امتدادات المجد، يا ارحم الراحمين.
احاديث مرتبط:
پيش از رسيدن بلا دعا كردن و نتيجه آن.
بسند حسن او صحيح الصادق عليهالسلام، قال: من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه فى الدعاء لم يره الله عز و جل ذلك البلاء ابدا.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 2
دعا در هنگام خوشى و نتيجه آن.
قال الصادق عليهالسلام: ان الدعاء فى الرخاء يستخرج الحوائج فى البلاء.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 3
قال الصادق عليهالسلام: من سره ان يستجاب له فى الشده فليكثر الدعاء فى الرخاء.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 4
دعا هنگام بلا و قبل از بلا.
قال الصادق عليهالسلام: كان جدى يقول: تقدموا فى الدعاء، فان العبد اذا كان دعاء فنزل به البلاء قيل: صوت معروف، و اذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء فدعا، قيل: اين كنت قبل اليوم.
الكافى، ج 2، ص 472، ح 5
دعا بعد از نزول بلا و نتيجه آن.
عن ابىالحسن الاول قال: كان على بن الحسين عليهالسلام يقول: الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينتفع به.