از دعاهاى آن حضرت است در سپاسگزارى خداوند و درود بر رسول او صلى الله عليه و آله
احاديث مرتبط:
كثرت فرشتگان موكّل بر امور زمين.
روى ابوجعفر الصفار فى كتاب بصائر الدرجات باسناده عن حماد بن عيسى قال: سال رجل اباعبدالله عليهالسلام فقال: الملائكه اكثر ام بنو آدم فقال: و الذى نفسى بيده لملائكه الله فى السماوات اكثر من عدد التراب فى الارض و ما فى السماء موضع قدم الا و فيه ملك يسبح له (يسبحه) و يقدسه و لا فى الارض شجره و لا مثل غرزه ابره الا و فيها ملك موكل ياتى الله كل يوم بعلمها و الله اعلم بها، و ما منهم احد الا و يتقرب الى الله فى كل يوم بولايتنا اهل البيت، و يستغفر لمحبينا و يلعن اعداءنا، و يسال الله ان يرسل عليهم العذاب ارسالا.
ترجمه: سپاس خداوند را كه بر ما منت نهاد و پيغمبرش محمد صلى الله عليه و آله و سلم را بر ما فرستاد نه بر امم گذشته و مردم پيشين، به قدرت خود كه از هيچ كار اگر چه بزرگ بود فرو نمىماند و هيچ چيز گرچه خرد باشد از دست او بدر نمىرود
شرح:
دعاوه فى الصلاه على محمد و آل محمد
الصلاه على النبى شعار مميز للمسلمين:
فى هذا الدعاء حديث عن النبى محمد (ص) بالتحميد لله على منته على هذه الامه باختيارها- من بين الامم- ليكون محمد (ص) نبيها المرسل الذى يتميز على الانبياء بموقعه من ربه، و درجته الرفيعه عنده، و صفاته العظيمه فى شخصه، لتتحول القضيه الى ان تكون هذه الامه- من خلال هذا الامتياز الرسالى- الامه الشاهده على الخلق الجاحدين، لان عظمه الرساله جعلتها فى موقف الحكم المنفتح على قضايا الناس و الحياه من خلال الوعى الذى تكتسبه من ذلك، لتعرف كيف تراقب حركه الناس فى الخط الالهى الذى يريد لهم ان يسيروا عليه، ليحصلوا على الكثير من النتائج الطيبه فى تجربه الانسان للحياه فى الدنيا التى اوكل اليه فيها امر الخلافه فى الارض، و هكذا كانت المنه الثانيه تكثير افراد هذه الامه مقارنا بالامم الاخرى فى عمليه التكاثر المتنوعه.
و ينطلق الدعاء- ثانيه- بالصلاه على محمد (ص) التى تمثل النداء الالهى الذى تحول الى شعار مميز للمسلمين جميعا و ذلك فى قوله تعالى: (ان الله و ملئكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما)(الاحزاب: 56)، و ربما كان الاساس فى ذلك توجيه الامه الى الارتباط بالنبى من الناحيه الشعوريه فى احساسها الدائم بقيمته الروحيه فى منزلته عند الله، و جهده الكبير فى ابلاغ الرساله و معاناته فى العمل فى سبيل الله دعوه و حركه و جهادا، و محبته للمومنين من اتباعه، و رافته بهم و رحمته لهم و حرصه عليهم و شعوره بمتاعبهم و آلامهم، مما يوحى للمسلمين بالتفاعل النبوى الروحى مع امته فى حياتها العامه و الخاصه، ليعيشوا الارتباط به من خلال هذا الشعار الذى يهتفون به صباحا و مساء، و يهمسون به فى داخل وجدانهم كلما ذكروه و انفتحوا عليه، و ليبادلوه حبا بحب و روحا بروح، و يتعمق فى داخلهم معنى الكلمه الالهيه (لقد جاءكم رسول من انفسكم)(التوبه: 128) فى عمليه ايحائيه بانه منهم و هم منه، فى المعنى الايحائى للكلمه حتى لو كانت اللغه فى مضمونها اللغوى لا تدل على ذلك، لان لحركه اللغه فى وجدان الناس الكثير من الايحاءات التى تنطلق من احساس المتكلمين بها و من آفاقهم التى تنفتح الكلمه عليها.
و مما يزيد هذه الصلاه عمقا، ان الله يبدا بالحديث عنها من حيث انها بدات منه و من ملائكته فى تعبير يوحى بالاستمرار، ليحس المسلمون ان صلاتهم عليه تابعه لصلاه الله و ملائكته عليه و انها تمتزج و تنفتح على الصلاه الالهيه و الملائكيه، مما يوحى بالعمق الايمانى للكلمه فى وجدان قائلها.
و قد استطاعت هذه الصلاه- الشعار ان تجسد حضور النبى (ص) فى وجدان الامه فى كل جيل، فلم تشعر بغيابه عنها، الامر الذى تزداد به الروحيه الاسلاميه فى نفس المومن، فيرى نفسه كما لو كان جالسا اليه، و سائرا معه، و مستمعا اليه، و تابعا له، تماما فى احساسه العميق بحضوره عنده عندما يقف داعيا له فى طلبه من الله ان يرفع درجته و ان يعلى شانه.
الحمد لله الذى من علينا بالنبى محمد (ص):
يا رب، لك الحمد من كل عقولنا و قلوبنا و حياتنا على هذه النعمه العظيمه التى تتميز على الكثير من نعمك على خلقك.
فقد بعثت فى كل امه رسولا يهديها الى الحق و الى الصراط المستقيم، و يعرفها مواقع رضاك فى طاعتك، و مواقع سخطك فى معصيتك، و كانت لكل رسول منهم ميزته و خصوصيته و درجته، بما فضلت به بعضهم على بعض، اما نحن، هذه الامه المرحومه، فقد مننت عليها بمحمد الذى ميزته على سائر الانبياء بما اودعت فيه من الكمالات الروحيه و الثقافيه و الاخلاقيه و العمليه، حتى كان النموذج الاكمل الذى تتجمع فيه كل مزايا الرسل و تتفوق عليهم، و تفضلت عليها به من دون الامم الاخرى التى طواها الزمن، و القرون المتتابعه التى ذابت فى حركه الوجود.
احاديث مرتبط:
وجود محمد صلى الله عليه و آله و زائل نشدن دعا.
عن الصادقين عليهمالسلام: انه لايزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد و آله.
اصول الكافى، 491/2، ح 1
وجود رسولالله مظهر استجابت دعا.
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: دخل رجل المسجد فابتدا قبل الثناء على الله و الصلاه على النبى صلى الله عليه و آله، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: عاجل العبد ربه. ثم دخل آخر فصلى و اثنى على الله عز و جل و صلى على رسول الله صلى الله عليه و آله، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: سل تعطه. ثم قال عليهالسلام: ان فى كتاب على عليهالسلام: ان الثناء على الله عز و جل و الصلاه على رسول الله قبل المساله، و ان احدكم لياتى الرجل يطلب الحاجه، فيحب ان يقول له خيرا قبل ان يسال حاجته.
اصول الكافى، 486-485/2، ح 7
دعا و وجود مقدس محمد (ص).
قال ابىعبدالله عليهالسلام: من دعا و لم يذكر النبى صلى الله عليه و آله رفرف الدعاء على راسه، فاذا ذكر النبى صلى الله عليه و آله رفع الدعاء.
اصول الكافى، 491/2، ح 2
نامگذارى آسمانى محمد (ص) و وجه تسميه آن.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: و رفعنى فى سمائه و شق لى اسمى من اسمائه نسمانى محمدا و هو محمود.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «شفاعتى لامتى». (مع اختلاف يسير فى العباره)
سنن ابىداود، ج 4، ص 236
امت منتخب خداوند.
فى الحليه عن النبى صلى الله عليه و آله قال: ان موسى لما نزلت عليه التوراه و قراها وجد فيها ذكر هذه الامه فقال: يا رب انى اجد فى الالواح امه هم الاخرون السابقون فاجعلها امتى، قال: تلك امه احمد قال: يا رب انى اجد فى الالواح امه انا جيلهم فى صدورهم يقروونها ظاهرا فاجلعها امتى. قال: تلك امه احمد، قال: يا رب انى اجد فى الالواح امه ياكلون الفىء، فاجعلها امتى قال: تلك امه احمد. قال: يا رب انى اجد فى الالواح امه اذا هم احدهم بالحسنه فلم يعملها كتبت له حسنه واحده و ان عملها كتبت له عشر حسنات، فاجعلها امتى. قال: تلك امه احمد قال: يا رب انى اجد فى الالواح امه اذا هم احدهم بسيئه فلم يعملها لم تكتب، و ان عملها كتبت سيئه واحده فاجعلها امتى. قال: تلك امه احمد، قال: يا رب انى اجد فى الالواح امه يوتون العلم الاول و الاخر و يقتلون مع المسيح الدجال فاجعلها امتى قال: تلك امه احمد. قال: يا رب فاجعلنى من امه احمد، فاعطى عند ذلك خصلتين فقال: يا موسى انى اصطفيتك على الناس برسالاتى و بكلامى فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين، قال: قد رضيت يا رب.
حلية الاولياء لابى نعيم الاصفهانى، ج 5، ص 385
امت محمد (ص).
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «و تاتى امتى غرا محجلين». (مع اختلاف فيها)
سنن ابن ماجه، ج 2، ص 1431، و مسند احمد بن حنبل، ج 2، ص 400
آيات مرتبط:
مراقبت اعمال توسط خداوند:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (اى مردم، از پروردگارتان كه شما را از «نفس واحدى» آفريد و جفتش را [نيز] از او آفريد، و از آن دو، مردان و زنان بسيارى پراكنده كرد، پروا داريد؛ و از خدايى كه به [نامِ] او از همديگر درخواست مىكنيد پروا نماييد؛ و زنهار از خويشاوندان مَبُريد، كه خدا همواره بر شما نگهبان است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 1.
منت گذاشتن خداوند بر بندگان به جهت فرستادن پيامبر (ص):
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (به يقين، خدا بر مؤمنان منّت نهاد [كه] پيامبرى از خودشان در ميان آنان برانگيخت، تا آيات خود را بر ايشان بخواند و پاكشان گرداند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد، قطعاً پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 164.
مقام حضرت محمد (ص):
ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى (سپس نزديك آمد و نزديكتر شد، تا [فاصلهاش] به قدرِ [طول] دو [انتهاى] كمان يا نزديكتر شد؛) قرآن كريم، سوره مباركه النجم (53)، آيات 8 و 9.
امت پيامبر (ص)، امت منتخب الهى:
وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد، و پيامبر بر شما گواه باشد. و قبلهاى را كه [چندى] بر آن بودى، مقرر نكرديم جز براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مىكند، از آن كس كه از عقيدهى خود برمىگردد بازشناسيم؛ هر چند [اين كار] جز بر كسانى كه خدا هدايت[شان] كرده، سخت گران بود، و خدا بر آن نبود كه ايمان شما را ضايع گرداند، زيرا خدا [نسبت] به مردم دلسوز و مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 143.
بهترين امت:
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (شما بهترين امّتى هستيد كه براى مردم پديدار شدهايد: به كار پسنديده فرمان مىدهيد، و از كار ناپسند بازمىداريد، و به خدا ايمان داريد. و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند قطعاً برايشان بهتر بود؛ و برخى از آنان مؤمنند و[لى] بيشترشان نافرمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 110.
قدرت و توانايى خداوند:
وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ وَ لكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (و آنچه را خدا از آنان به رسم غنيمت عايد پيامبر خود گردانيد، [شما براى تصاحب آن] اسب يا شترى بر آن نتاختيد، ولى خدا فرستادگانش را بر هر كه بخواهد چيره مىگرداند، و خدا بر هر كارى تواناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحشر (59)، آيه 6.
خداوند قادر بر همه چيز:
ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (هر حكمى را نسخ كنيم، يا آن را به [دست] فراموشى بسپاريم، بهتر از آن، يا مانندش را مىآوريم؛ مگر ندانستى كه خدا بر هر كارى تواناست؟) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 106.
ترجمه: همه امتها را به ما ختم فرمود و ما را شاهد انكار آنان قرار داد به فضل خويش ما را به شماره از آنها افزون گردانيد
شرح:
فى هذا الدعاء حديث عن النبى محمد (ص) بالتحميد لله على منته على هذه الامه باختيارها- من بين الامم- ليكون محمد (ص) نبيها المرسل الذى يتميز على الانبياء بموقعه من ربه، و درجته الرفيعه عنده، و صفاته العظيمه فى شخصه، لتتحول القضيه الى ان تكون هذه الامه- من خلال هذا الامتياز الرسالى- الامه الشاهده على الخلق الجاحدين، لان عظمه الرساله جعلتها فى موقف الحكم المنفتح على قضايا الناس و الحياه من خلال الوعى الذى تكتسبه من ذلك، لتعرف كيف تراقب حركه الناس فى الخط الالهى الذى يريد لهم ان يسيروا عليه، ليحصلوا على الكثير من النتائج الطيبه فى تجربه الانسان للحياه فى الدنيا التى اوكل اليه فيها امر الخلافه فى الارض، و هكذا كانت المنه الثانيه تكثير افراد هذه الامه مقارنا بالامم الاخرى فى عمليه التكاثر المتنوعه.
و ينطلق الدعاء- ثانيه- بالصلاه على محمد (ص) التى تمثل النداء الالهى الذى تحول الى شعار مميز للمسلمين جميعا و ذلك فى قوله تعالى: (ان الله و ملئكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما)(الاحزاب: 56)، و ربما كان الاساس فى ذلك توجيه الامه الى الارتباط بالنبى من الناحيه الشعوريه فى احساسها الدائم بقيمته الروحيه فى منزلته عند الله، و جهده الكبير فى ابلاغ الرساله و معاناته فى العمل فى سبيل الله دعوه و حركه و جهادا، و محبته للمومنين من اتباعه، و رافته بهم و رحمته لهم و حرصه عليهم و شعوره بمتاعبهم و آلامهم، مما يوحى للمسلمين بالتفاعل النبوى الروحى مع امته فى حياتها العامه و الخاصه، ليعيشوا الارتباط به من خلال هذا الشعار الذى يهتفون به صباحا و مساء، و يهمسون به فى داخل وجدانهم كلما ذكروه و انفتحوا عليه، و ليبادلوه حبا بحب و روحا بروح، و يتعمق فى داخلهم معنى الكلمه الالهيه (لقد جاءكم رسول من انفسكم)(التوبه: 128) فى عمليه ايحائيه بانه منهم و هم منه، فى المعنى الايحائى للكلمه حتى لو كانت اللغه فى مضمونها اللغوى لا تدل على ذلك، لان لحركه اللغه فى وجدان الناس الكثير من الايحاءات التى تنطلق من احساس المتكلمين بها و من آفاقهم التى تنفتح الكلمه عليها.
و مما يزيد هذه الصلاه عمقا، ان الله يبدا بالحديث عنها من حيث انها بدات منه و من ملائكته فى تعبير يوحى بالاستمرار، ليحس المسلمون ان صلاتهم عليه تابعه لصلاه الله و ملائكته عليه و انها تمتزج و تنفتح على الصلاه الالهيه و الملائكيه، مما يوحى بالعمق الايمانى للكلمه فى وجدان قائلها.
و قد استطاعت هذه الصلاه- الشعار ان تجسد حضور النبى (ص) فى وجدان الامه فى كل جيل، فلم تشعر بغيابه عنها، الامر الذى تزداد به الروحيه الاسلاميه فى نفس المومن، فيرى نفسه كما لو كان جالسا اليه، و سائرا معه، و مستمعا اليه، و تابعا له، تماما فى احساسه العميق بحضوره عنده عندما يقف داعيا له فى طلبه من الله ان يرفع درجته و ان يعلى شانه.
انها النعمه العظيمه التى لا يفضلها شىء، فقد جعلتنا الامه الخاتمه من خلال الرسول الخاتم و الرساله الخاتمه التى تمتد بامتداد الحياه لينتقل الانسان فى نهايه المطاف منها اليك فى حسابات عمله و نهايات دوره، و منحتنا الشهاده على الذين جحدوا ايمانك و رسالتك و كفروا برسلك، من خلال اننا الامه الوسط، و اعطيتنا كثره العدد و ميزتنا بذلك على من قل.
فكيف نحمدك- يا رب- و هل نطيق ان نبلغ غايه حمدك؟... فلك الحمد كله.
احاديث مرتبط:
مراد از گواهان امت محمد (ص).
روى ثقه الاسلام فى الكافى بسنده، عن بريد بن معاويه قال: قلت لابىجعفر عليهالسلام قوله: «و كذلك جعلناكم امه وسطا لتكونوا شهداء على الناس» قال: نحن الامه الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حجته فى ارضه». (و فيه: عن بريد العجلى و فى بصائرالدرجات ص 82، ح 3.(
الكافى، ج 1، ص 191، ح 4
عن ابىبصير، عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال و الحرام و بما ضيعوا منه.
بصائرالدرجات ص 82، ح 1، و تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 133
قرونى امت محمد (ص) و توصيه به تناكح و تناسل.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «تزوجوا فانى مكاثر بكم الامم غدا فى القيامه». (مع اختلاف يسر فى العباره و هكذا فى دعائم الاسلام: ج 2، ص 191، ح 689.(
وسائل الشيعة، ج 15، ص 96، ح 14
آيات مرتبط:
گواهى امّت محمد (ص):
وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد، و پيامبر بر شما گواه باشد. و قبلهاى را كه [چندى] بر آن بودى، مقرر نكرديم جز براى آنكه كسى را كه از پيامبر پيروى مىكند، از آن كس كه از عقيدهى خود برمىگردد بازشناسيم؛ هر چند [اين كار] جز بر كسانى كه خدا هدايت[شان] كرده، سخت گران بود، و خدا بر آن نبود كه ايمان شما را ضايع گرداند، زيرا خدا [نسبت] به مردم دلسوز و مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 143.
ايثار نعمت و رسولان و اهل ايمان:
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ (در حقيقت، ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويدهاند، در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مىايستند قطعاً يارى مىكنيم؛) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 51.
گواه گرفتن خاتم امتها:
فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً (پس چگونه است [حالشان] آنگاه كه از هر امّتى گواهى آوريم، و تو را بر آنان گواه آوريم؟) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 41.
ترجمه: خدايا بر محمد درود فرست كه امين وحى تست و برگزيدهى آفريدگان و خالص از بندگان تو. پيشواى رحمت است و كاروانسالار خير و كليد بركت،
شرح:
و يتابع الدعاء- بمناسبه الصلاه- الحديث عن صفاته، فهو الامين على وحى الله الذى التزم بكل كلماته بدقه، فلم يزد حرفا فيه او ينقص حرفا منه، و لم يحركه الا فى الخط الذى اراد الله له ان يسير فيه، فى اتجاه الاستقامه الممتده فى كل مواقع الرساله، و هو الانسان الذى انتجبه من خلقه و استصفاه من عباده، لانه وجد فيه، و هو خالقه، كل الامتيازات الروحيه و الثقافيه و الاخلاقيه و الصفات النفسيه التى توهله لان يكون الرسول الخاتم للرسل، لان رسالته الرساله الخاتمه التى تختصر فى كل خطوطها العامه و الخاصه كل الرسالات، لتكون رساله الله الى الحياه فى امتدادها الى نهايه الفرصه التى اراد الله فيها للانسان ان يتحرك مع رساله الله فى الارض.
و هو امام الرحمه، فقد كان الرحيم بالناس فى خلقه العظيم، فكان اللين فى قلبه و فى طيبته و محبته و روحيته، و اللين فى لسانه، فى طهارته و صفائه و نقائه، و كان الحريص عليهم و الرووف بهم من خلال عمق الاحساس بالرحمه، و كان رحمه للعالمين فى رسالته، و كان القدوه للناس فى حركه الرحمه فى الحياه فى علاقاتهم و معاملاتهم و اوضاعهم المتنوعه. فهو امام الرحمه فى خلقه و فى كلمته و فى علاقته بالناس و فى رسالته التى قامت على الرحمه كعنوان كبير فى رحمه الله بعباده فى وجودهم و فى تفاصيل حياتهم فى كل الامور، و هكذا كان داعيه الرحمه للانسان حتى جعل التواصى بالرحمه عنوانا للمومنين فى علاقاتهم العامه و الخاصه.
و هو قائد الخير الذى يجسد الخير فى ذاته، و يحركه فى دعوته، و يخطط له فى رسالته، و يدفع اليه فى شريعته.
و هو مفتاح البركه، فى روحانيته الفياضه بالبركه على الناس، و فى دعواته و ابتهالاته التى ترتفع الى الله بالتوسل اليه ان يفرج عن الناس كرباتهم و يحل مشاكلهم و يقضى حاجاتهم و يوجههم الى مواقع رضاه، و فى خدمته لهم و نفعه لهم بالفكر و الحركه و العمل.
اللهم صل على امام الرحمه و قائد الخير و مفتاح البركه:
يا رب، اننا نبتهل اليك ان تصلى عليه، بما تتضمنه الصلاه من علو الدرجه و زياده الرضوان منك و القرب اليك، فهو الانسان الذى جعلته الامين على وحيك الذى انزلته عليه، فحفظه بكل عقله و قلبه، و بلغه بلسانه و سيرته، فكان القرآن الصامت بعمله، و القرآن الناطق بكلمته، و لم يتقول عليك فى ذلك بشىء فى موقع الزياده عليه، و لم ينقص منه شيئا فى موقع التحريف، و لم يسمح لاحد ان ينال منه او ينتقص من معناه، لانه رعى الجانب الفكرى فيه بسنته، كما رعى الجانب الشكلى من حروفه و كلماته بقراءته.. و كان الامين فى التبليغ كما كان الامين فى الحفظ.
و هو الانسان الكريم فى ذاته، النفيس فى نوعه، الخالص فى جوهره، الذى انتجبته من خلقك و اصطفيته من عبادك من خلال خصائصه التى اختصصته بها، فجعلته الصفى من الصفوه بما اعطيته من الكرامه.
و هو امام الرحمه، فقد كانت الرحمه سر ذاته فى الفكر الرحيم الذى لا ينطلق الا بالافكار الاصيله التى تفيض بالرحمه على الناس فى ثقافتهم الفكريه، و فى القلب الرحيم الذى ينبض بالمحبه و الرافه و الحنان و العاطفه، و فى الكلمه الرحيمه التى تنزل على السمع و القلب رحمه فى مضمونها الذى يلامس الروح بدفء معناه، و فى الاسلوب الرحيم الذى يرحم ظروف الانسان النفسيه و الاجتماعيه ليحترم كل خصائصها و حساسياتها و نقاط ضعفه او نقاط قوته فيها.. و فى التعامل الرحيم الذى ينفتح على الناس فى آلامهم و احلامهم و مشاكلهم و حاجاتهم و اوضاعهم العامه و الخاصه ليحتضنها و يحتويها و يتحرك معها بكل روحه و جهده و طاقته، و فى الرساله الرحيمه التى تمنح الناس النور الذى يضىء لهم الطريق، و يفتح لهم الافاق، و يعرفهم ما يصلحهم مما تدعوهم الى العمل به، و ما يفسدهم مما تدعوهم الى تركه، و تحدد لهم المسار الذى ينطلقون فيه، و الهدف الذى يسعون اليه، و توثق علاقتهم بربهم و بالناس من حولهم و بالحياه التى يتحركون فيها، من اجل ان يجدوا فى ذلك كله الراحه و السكينه و الطمانينه و السعاده فى الدنيا و الاخره، و بهذا كان الرسول رحمه للعالمين كما قلت فى محكم كتابك: (و ما ارسلناك الا رحمه للعالمين)(الانبياء: 107) فى امتداد شمولى يشمل العالمين كلهم.
و هو قائد الخير، و الخير هو هذه القيمه الانسانيه التى ينبض بها القلب لتتحول الى حركه فى الذات، فى المعانى التى تنفتح على الانسان بما ينفعه فى وجوده، و يرفع مستواه فى عقله و قلبه و روحه، و يجلب له الراحه و السكينه، و يحقق له التوازن فى حياته، الى غير ذلك مما يدخل فى النيه و الكلمه و الفعل و العلاقه، ليعيش الانسان معه فى كل ما يحقق للفرد و المجموع منه كل شروط سعادته فى الحياه.
و لما كان هذا النبى يمثل النموذج الاكمل فى معانى الخير و خصاله فى نفسه و حركته، كان هو القائد له فى الواقع الانسانى العام فى القدوه و الدعوه، و هو مفتاح البركه، الذى يفتح بروحيته و عقله و قلبه و رسالته للناس كل زياده فى علمهم و روحيتهم و شروط حياتهم، و كل نمو فى اخلاقهم و اوضاعهم و امتدادات حركتهم، و كل ما ينتفعون به فى امورهم، و قد استطاع بما اغدقته عليه من لطفك و فضلك و رحمتك و علمك، ان ينهج بعبادك النهج القويم الذى ينمى فيهم عناصر الخير و البركه و الرحمه، فكانوا فى حركته الايمانيه الداعين الى الخير فى كل مواقعه، و المتعاونين عليه و الساعين اليه، و المتحركين فى طاقاتهم المتنوعه بالعوامل التى تزيد فيها و توجهها من مواقع النمو و النفع فى كل اوضاع الحياه المتصله بمسوولياتهم، و كانوا الرحماء بينهم فى السلم و الحرب.. و ما زالت بركاته و رحمته الرساليه و حركه الخير فى مسيرته من خلال المفاهيم التى زرعها فى وجدان الناس، و الشريعه التى سنها، و المناهج التى وضعها، و الحدود التى حددها، توتى اكلها كل حين باذنك، و تنفتح بها على كل جيل لينقلها الى الجيل من بعده.
اللهم فامنحه المزيد من صلواتك جزاء للمعاناه التى عاناها فى سبيل رسالتك، و للجهد الذى بذله من اجل هدايه عبادك،
احاديث مرتبط:
بزرگوارترين تمام خلايق و روز قيامت.
منها ما رواه الكلينى فى اول كتاب فضل القرآن عن الباقر عليهالسلام ان القرآن ياتى يوم القيامه فى احسن صوره نظر اليها الخلق و الناس صفوف عشرون و مائه الف صف ثمانون الف صف امه محمد صلى الله عليه و آله و اربعون الف صف من سائر الامم.
اصول الكافى، 596/2
محمد (ص)، برگزيده خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «ان الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل، و اصطفى من ولد اسماعيل كنانه، و اصطفى من كنانه قريشا، و اصطفى من قريش بنىهاشم، و اصطفانى من بنىهاشم».
بحارالانوار، ج 16، ص 325
محمد (ص)، پيامبر رحمت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «انا نبى الرحمه». (فيه زياده)
مسند احمد بن حنبل، ج 4، ص 395
محمد (ص)، پيشواى رحمت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: «انما انا رحمه مهداه».
مجمعالبيان، ج 8-7، ص 67
جبرئيل، بهرهمند از رحمت پيامبر (ص).
رسولالله صلى الله عليه و آله قال لجبرئيل لما نزل عليه بقوله تعالى: «و ما ارسلناك الا رحمه للعالمين»: هل اصابك من هذه الرحمه شىء؟ قال: نعم كنت اخشى سوء العاقبه فامنت ان شاء الله بقوله تعالى: «ذى قوه عند ذى العرش مكين مطاع ثم امين». (مع اختلاف يسير)
مجمعالبيان، ج 8-7، ص 67
آيات مرتبط:
پيامبر (ص)، پيشواى رحمت:
وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (و تو را جز رحمتى براى جهانيان نفرستاديم.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 107.
پيامبر (ص)، پيشاهنگ نيكى:
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (قطعاً براى شما در [اقتدا به] رسول خدا سرمشقى نيكوست: براى آن كس كه به خدا و روز بازپسين اميد دارد و خدا را فراوان ياد مىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيه 21.
پيامبر (ص)، امين وحى:
اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (از آنچه از پروردگارت به تو وحى شده پيروى كن. هيچ معبودى جز او نيست، و از مشركان روى بگردان.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 106.
امانت در ابلاغ وحى:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (اى پيامبر، آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، ابلاغ كن؛ و اگر نكنى پيامش را نرساندهاى. و خدا تو را از [گزندِ] مردم نگاه مىدارد. آرى، خدا گروه كافران را هدايت نمىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 67.
حضرت رسول واسطه رحمت:
وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (و[لى] تا تو در ميان آنان هستى، خدا بر آن نيست كه ايشان را عذاب كند، و تا آنان طلب آمرزش مىكنند، خدا عذابكنندهى ايشان نخواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 33.
و كان اشد الناس اخلاصا لربه فى رسالته، فكانت الرساله كل همه و كل حياته حتى ذاب فيها من خلال ذوبانه فى الله، فقد جعل نفسه فى موقع المسووليه لتحقيق امر الله فى دعوه الناس الى الايمان بربهم و العمل فى طاعته و البعد عن معصيته و تحمل المكاره النفسيه و الجسديه فى سبيل الله،
و فى قيامه على المسووليه التى حملتها له فى المحافظه على امتداد امرك، فكانت حياته كلها وقفا على ذلك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
صبر بر مشكلات، در راه ابلاغ رسالت:
يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (اى پسرك من، نماز را برپا دار و به كار پسنديده وادار و از كار ناپسند بازدار، و بر آسيبى كه بر تو وارد آمده است شكيبا باش. اين [حاكى] از عزم [و ارادهى تو در] امور است.) قرآن كريم، سوره مباركه لقمان (31)، آيه 17.
و كان اشد الناس اخلاصا لربه فى رسالته، فكانت الرساله كل همه و كل حياته حتى ذاب فيها من خلال ذوبانه فى الله، فقد جعل نفسه فى موقع المسووليه لتحقيق امر الله فى دعوه الناس الى الايمان بربهم و العمل فى طاعته و البعد عن معصيته و تحمل المكاره النفسيه و الجسديه فى سبيل الله،
و فى المكروه الذى تحمله فى بذله فى دروب القضيه الكبرى التى عمل من اجلها،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و با خويشان خود در راه دعوت تو آشكارا درآويخت
شرح:
و صارح فى الدعوه الى الله الاقربين اليه فى اصرار عليها بعيدا عن المشاعر العاطفيه،
و فى الدعوه التى صارح بها اهله و عشيرته فى دعوتهم اليك ليومنوا بك، و ليتحركوا فى خط طاعتك، و ليبتعدوا عن مواقع معصيتك، و كانت رسالتك اقرب اليه من ارحامه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
فقطع رحمه عندما واجههم طلبا لرضاك، احياء لدينك، لان علاقته بالناس كانت من خلال قربهم اليك و بعدهم عنك فى الايمان و التقوى،
و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و نزديكان را كه انكار تو كردند از خود دور ساخت
شرح:
و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
فمن ابتعد عنك و جحدك كان بعيدا عنه حتى لو كان قريبا اليه فى النسب،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و بيگانگان كه دين تو را پذيرفتند به خود نزديك گردانيد
شرح:
و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
و من اقترب منك و استجاب لك كان قريبا اليه حتى لو كان ابعد الناس عنه فى القربى العائليه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
و من والاك كان فى موقع ولايته،
احاديث مرتبط:
فضيلت دوستى و دشمنى به خاطر خدا.
عن الصادق عليهالسلام قال: «قال رسولالله صلى الله عليه و آله لاصحابه: اى عرى الايمان اوثق؟ فقالوا: الله و رسوله اعلم. و قال بعضهم: الصلاه و قال بعضهم: الزكاه، و قال بعضهم: الصيام، و قال بعضهم: الحج و العمره، و قال بعضهم: الجهاد، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله: لكل ما قلتم فضل و ليس به، و لكن اوثق عرى الايمان الحب فى الله و البغض فى الله و تولى اولياء الله و التبرء من اعداء الله». (و فيه: تولى و تبرى)
الكافى، ج 2، ص 125، ح 6
دوستى و دشمنى به خاطر دين از علائم ديندارى.
قال الصادق عليهالسلام: «قال: من لم يحب على الدين و لم يبغض على الدين فلا دين له». (و فيه: كل من)
و قطع صلته برحمه الذين اجتمعوا من اجل اسقاط الدين و اماتته بالحرب المعلنه عليه، فانطلق فى مواجهتهم و ابطال مساعيهم و تدمير خططهم من اجل احياء دين الله، و كانت الرساله هى الاساس فى علاقته بالناس، فاقصى اقربين اليه و عاداهم لانهم جحدوا الرساله، و قرب ابعدين و والاهم من خلال استجابتهم له.
و من عاداك كان فى موقع العداوه له، بعيدا عن كل العلاقات الانسانيه الاخرى.
احاديث مرتبط:
فضيلت دوستى و دشمنى به خاطر خدا.
عن الصادق عليهالسلام قال: «قال رسولالله صلى الله عليه و آله لاصحابه: اى عرى الايمان اوثق؟ فقالوا: الله و رسوله اعلم. و قال بعضهم: الصلاه و قال بعضهم: الزكاه، و قال بعضهم: الصيام، و قال بعضهم: الحج و العمره، و قال بعضهم: الجهاد، فقال رسولالله صلى الله عليه و آله: لكل ما قلتم فضل و ليس به، و لكن اوثق عرى الايمان الحب فى الله و البغض فى الله و تولى اولياء الله و التبرء من اعداء الله». (و فيه: (تولى و تبرى)
الكافى، ج 2، ص 125، ح 6
دوستى و دشمنى به خاطر دين از علائم ديندارى.
عن الصادق عليهالسلام ايضا: «قال: من لم يحب على الدين و لم يبغض على الدين فلا دين له». (و فيه: كل من)
و هكذا عاش المعاناه فى الاستمرار فى تبليغ الرساله و فى تحمل الجهد و التعب و المشقه فى دعوه الناس اليها،
جهاد الرسول (ص):
يا رب، لقد كان رسولك محمد (ص) الرسول الذى جعل حياته كلها وقفا على ابلاغ رسالتك للناس، فوظف كل طاقاته فى هذا الاتجاه، فلم يدخر جهدا و لم يوفر قوه، فكان النبى الذى اجتهد ابلغ الاجتهاد فى ايصال الرساله الى كل انسان ممن يملك الوسيله الى ابلاغه،
احاديث مرتبط:
پيامبر (ص) خود را در جهت تبليغ رسالت خسته كرد.
قال اميرالمومنين- عليهالسلام- مشيرا الى ذلك: «خاض الى رضوان الله تعالى كل غمره، و تجرع فيه كل غصه، و قد تلون له الادنون و تالب عليه الاقصون، و خلعت اليه العرب اعنتها، و ضربت الى محاربته بطون رواحلها، حتى انزلت بساحته عداوتها من ابعد الدار و اسحق المزار».
ترجمه: و براى دعوت به دين تو خود را به تعب انداخت
شرح:
و هكذا عاش المعاناه فى الاستمرار فى تبليغ الرساله و فى تحمل الجهد و التعب و المشقه فى دعوه الناس اليها،
و تحمل المتاعب كاقسى ما يكون التعب من اجل ربط الناس بالمله التى شرعتها و كلفت الناس بها، تقريبا لهم الى ما يصلحهم، و ابعادا لهم عما يفسدهم، و توجيها لهم الى ما يعمر لهم البلاد، و يهيىء لهم سبل النجاه فى المعاد،
احاديث مرتبط:
پيامبر (ص) خود را با دعوت به دين خدا به رنج افكند.
قال اميرالمومنين- عليهالسلام- مشيرا الى ذلك: «خاض الى رضوان الله تعالى كل غمره، و تجرع فيه كل غصه، و قد تلون له الادنون و تالب عليه الاقصون، و خلعت اليه العرب اعنتها، و ضربت الى محاربته بطون رواحلها، حتى انزلت بساحته عداوتها من ابعد الدار و اسحق المزار».
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم، ج 3، ص 425، خطبه 185
آيات مرتبط:
رنجى كه پيامبر (ص) به جهت ايمان نياوردن مردم متحمل شد:
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (شايد تو از اينكه [مشركان] ايمان نمىآورند، جان خود را تباه سازى.) قرآن كريم، سوره مباركه الشعراء (26)، آيه 3.
رنجى كه پيامبر (ص) به جهت ايمان نياوردن مردم متحمل شد:
فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً (شايد، اگر به اين سخن ايمان نياورند، تو جان خود را از اندوه، در پيگيرىِ كار[شان] تباه كنى.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 6.
رنجى كه پيامبر (ص) در جهت دعوت مردم به حق متحمل شد:
أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ (آيا آن كس كه زشتىِ كردارش براى او آراسته شده و آن را زيبا مىبيند [مانند مؤمن نيكوكار است؟] خداست كه هر كه را بخواهد بىراه مىگذارد و هر كه را بخواهد هدايت مىكند. پس مبادا به سبب حسرتها[ى گوناگون] بر آنان، جانت [از كف] برود؛ قطعاً خدا به آنچه مىكنند داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 8.
و كان شغله الشاغل متابعه النصيحه فى كل قضايا الدنيا و الاخره للمسلمين السائرين فى خط الدعوه لرفع مستواهم و تقويم انحرافهم و توجيههم الى السعاده الدنيويه و الاخرويه.
و كانت النصيحه لاهل الدعوه شغله الشاغل و همه الكبير، و قد عاش ذلك فى كل كيانه، فكان يقاسى من الالام النفسيه اذا راى ابتعاد الناس عن الايمان بالرساله، و استمرارهم بالضلاله، حتى نزل الوحى عليه منك فى قولك- تباركت و تعاليت-: (لعلك باخع نفسك الا يكونوا مومنين)(الشعراء: 3).
و قولك- سبحانك-: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم ان لم يومنوا بهذا الحديث اسفا)(الكهف::).
و قولك: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات)(فاطر: 8) و غيرها من الايات التى توحى بانه كان النبى الذى ينفتح على الناس من موقع المحبه لا من موقع الحقد، و من طبيعه الرحمه لا القسوه، و لذلك كانت مشاعره الانسانيه مع كل الناس من حوله ليهتدوا به و يستضيئوا بنوره من اجل الله لا من اجل نفسه، حتى بلغ فى ذلك كله ما بلغه من الاذى حتى قال: «ما اوذى نبى مثل ما اوذيت».
و قد عبر عن ذلك اميرالمومنين على بن ابيطالب (ع) الذى رافقه منذ بدايه رسالته حتى آخر حياته، و اطلع على كل معاناته فى سبيل الله، فقال: «خاض الى رضوان الله كل غمره، و تجرع فيه كل غصه، و قد تلون له الادنون، و تالب عليه الاقصون، و خلعت اليه العرب اعنتها، و ضربت الى محاربته بطون رواحلها، حتى انزلت بساحته عداوتها من ابعد الدار، و اسحق المزار».
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
مراد از «دعوتك»، دعوت منسوب به خدا است:
لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (دعوت حق براى اوست. و كسانى كه [مشركان] جز او مىخوانند، هيچ جوابى به آنان نمىدهند، مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آب بگشايد تا [آب] به دهانش برسد، در حالى كه [آب] به [دهان] او نخواهد رسيد، و دعاى كافران جز بر هدر نباشد.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 14.
ترجمه: و سوى شهر غربت هجرت كرد، از وطن و اهل و خانه و زادگاه و هر چه دلبستگى داشت دورى گزيد چون مىخواست دين تو را فيروز گرداند و براى سركوبى منكران تو ياوران بدست آورد
شرح:
و عاش الغربه عن بلده و مواطن رحله و مواقع تاريخه و ساحات انسه، من اجل ان تمتد الرساله الى آفاق اخرى، و اناس آخرين، و ان يحصل على القوه الجديده فى مواقع اخرى لينهض فى حركه المواجهه لينتصر على الكافرين «بقوتك لاعزاز دينك و تقويه رسالتك».
و هكذا اضطر الى الهجره الى بلاد غير بلاده، و موطن غير موطنه، و موقع غير موقعه، فابتعد عن ساحات الانس و مواقع الالفه، و وطن الاباء و الاجداد، مما يمثل ضغطا نفسيا عميقا على الانسان فى مشاعره الداخليه، و لكنه كان صاحب رساله و كانت رسالته اكثر اهميه لديه من ذلك كله، لان ذاته لم يكن لها شان عنده، فقد كان كل همه اعزاز دينك و مواجهه مجتمع الكفر للانتصار عليه بفعل رعايتك له
احاديث مرتبط:
غلبه بر اهل كفر (مليتهاى گوناگون) از علل بعثت محمد (ص).
قال اميرالمومنين صلوات الله عليه: «بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله لانجاز عدته، و تمام نبوته، ماخوذا على النبيين ميثاقه، مشهوره سماته، كريما ميلاده، و اهل الارض يومئذ ملل متفرقه، و اهواء منتشره، و طرائق متشته، بين مشبه لله بخلقه، او ملحد فى اسمه، او مشير الى غيره، فهداهم به من الضلاله، و انقذهم بمكانه من الجهاله». (و فيه: (طرائف) بدل طرائق)
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم البحرانى، ج 1، ص 199
آيات مرتبط:
هجرت در راه خدا:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آنان كه ايمان آورده، و كسانى كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد نمودهاند، آنان به رحمت خدا اميدوارند، خداوند آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 218.
دين حق و خواست خداوند:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (او كسى است كه پيامبرش را با هدايت و دين درست، فرستاد تا آن را بر هر چه دين است پيروز گرداند، هر چند مشركان خوش نداشته باشند.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 33.
ترجمه: تا آنچه درباره دشمنان مىخواست به انجام رسيد
شرح:
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: از يارى تو گشايش خواست و با ناتوانى از تو نيرو طلبيد و به سوى آنان تاخت
شرح:
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نصرت الهى:
وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (و خدا آن [وعدهى پيروزى] را، جز مژدهاى براى شما قرار نداد تا [بدين وسيله شادمان شويد و] دلهاى شما بدان آرامش يابد، و پيروزى جز از جانب خداوند تواناى حكيم نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 126.
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
حتى اذا استكمل قوته، و عظم شانه، اندفع الى اعداء الاسلام مستعينا بقوه الله و عونه، فاستطاع ان ينتصر عليهم، و يخترق كل الحواجز التى نصبوها فى الطريق امام الرساله ليصدوا عن سبيل الله، و يقتحم عليهم حصونهم فيهدمها، و ديارهم فيسيطر عليها،
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
احاديث مرتبط:
هجوم به دشمن در منزلگاهشان، موجب خوارى و ذلت هر چه بيشتر دشمن.
قال اميرالمومنين عليهالسلام: «فو الله ما غزى قوم فى عقر دارهم الا ذلوا».
ترجمه: تا فرمان تو آشكار گشت و سخن تو بر كرسى نشست با اينكه مشركان را ناخوش آمد
شرح:
حتى علت كلمه الله فكانت العليا و سقطت كلمه الشيطان فكانت السفلى، بالرغم من كراهه المشركين و رفض الكافرين.
و نصرك اياه، فاستكمل القوه للمواجهه، و حول نقاط الضعف الى نقاط قوه، و انطلق المومنون معه بروحيه الشهاده و حركيه الامل بالنصر منفتحين عليك لائذين بك، متطلعين الى نصرك واثقين برحمتك. و اندفعوا الى الحرب لا حبا بها، و لكن لتكون كلمتك العليا و كلمه الشيطان السفلى، و كان النصر- بعد تجارب مولمه و هزائم منكره، و انفتحت ديار الكافرين على الاسلام، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و جاء الحق و زهق الباطل، و علت كلمتك و ظهر امرك، و انطلقت المسيره من خلال جهده الفكرى و الروحى و اخلاصه العملى. فقد كان بكله لك، فلا شىء فى ذاته لذاته و لا لغيره فى الجانب الشخصى من ذلك، فانت كل غايته و مقصده و مبتغاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
رفعت دين اسلام، با وجود كراهت مشركان:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (اوست كسى كه فرستادهى خود را با هدايت و آيين درست روانه كرد، تا آن را بر هر چه دين است فائق گرداند، هر چند مشركان را ناخوش آيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الصف (61)، آيه 9.
حكم نافذ خداوند و ناخشنودى مشركان:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (در حقيقت، پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد؛ سپس بر عرش [جهاندارى] استيلا يافت. روز را به شب -كه شتابان آن را مىطلبد- مىپوشاند، و [نيز] خورشيد و ماه و ستارگان را كه به فرمان او رام شدهاند [پديد آورد]. آگاه باش كه [عالم] خلق و امر از آنِ اوست. فرخنده خدايى است پروردگار جهانيان.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 54.
ناخشنودى مشركان:
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (او كسى است كه پيامبرش را با هدايت و دين درست، فرستاد تا آن را بر هر چه دين است پيروز گرداند، هر چند مشركان خوش نداشته باشند.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 33.
بلند گرديدن كلمةاللّه يا همان دعوت خدا به اسلام:
إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (اگر او [پيامبر] را يارى نكنيد، قطعاً خدا او را يارى كرد: هنگامى كه كسانى كه كفر ورزيدند، او را [از مكّه] بيرون كردند، و او نفر دوم از دو تن بود، آنگاه كه در غار [ثَور] بودند، وقتى به همراه خود مىگفت: «اندوه مدار كه خدا با ماست.» پس خدا آرامش خود را بر او فروفرستاد، و او را با سپاهيانى كه آنها را نمىديديد تأييد كرد، و كلمهى كسانى را كه كفر ورزيدند پستتر گردانيد، و كلمهى خداست كه برتر است، و خدا شكستناپذير حكيم است.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 40.
ترجمه: خداوندا! او را به ازاى اين رنج به بالاترين درجات بهشت بالا بر
شرح:
الدعاء للنبى (ص):
و ينطلق الدعاء، بعد هذا العرض الموجز الذى يختصر العناوين الكبرى لجهاد النبى (ص) فى الدعوه و الحركه و المعاناه، ليرفع الابتهال الى الله بان يرتفع بالنبى (ص) الى الدرجه العليا فى مواقع القرب عنده، و الى المواطن الرفيعه فى جنته من خلال هذا الكدح الفكرى و العملى،
الدعاء للنبى (ص) و الصلاه عليه:
يا رب، لقد عاش رسولك محمد (ص) حركه الدعوه و التبليغ و الجهاد فى النصح لك و للامه فى تاكيد الرساله فى وعى الناس جميعا، متحملا الجهد فى العمل و الكد فى السعى بكل عقله و قلبه و جسده، بالاخلاص الذى لا اخلاص فوقه، و المعاناه التى لم تترك له مجالا للراحه و للفرح الذاتى فى عناصر حياته.. حتى تحول الى رساله متحركه متجسده فى كل مواقع الصراع، فلم يجد نفسه الا فى معنى رسالته. يا رب، انك اعلم بكل الالام التى عاناها فى خدمه رسالتك و اعلاء حكمتك و ابلاغ وحيك و هدايه عبادك، مما يستحق بها اعلى الدرجات فى الجنه، فقد كان الدليل اليها و العامل فى سبيل وصول المومنين اليها، و القائد لكل المسيره الايمانيه التى تتحرك نحوها.
احاديث مرتبط:
درخواست برترين درجه براى پيامبر (ص) از خدا.
عن ابىسعيد الخدرى قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الوسيله درجه عند الله ليس فوقها درجه فاسئلوا الله لى الوسيله. (و فيه: (ان يوتينى))
مسند احمد بن حنبل، ج 3، ص 83
آيات مرتبط:
درجات مختلف در بهشت براى بهشتيان:
أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (آنان هستند كه حقّاً مؤمنند، براى آنان نزد پروردگارشان درجات و آمرزش و روزىِ نيكو خواهد بود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 4.
درجات و منازل متفاوت بهشت و وعده خدا به مؤمنان:
لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ (ليكن كسانى كه از پروردگارشان پروا داشتند، براى ايشان غرفههايى است كه بالاى آنها غرفههايى [ديگر] بنا شده است؛ نهرها از زير آن روان است. وعدهى خداست؛ خدا خلاف وعده نمىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيه 20.
ترجمه: و آنچه نويد دادى از شفاعت نيكو درباره خاندان پاك و امت مومن او بيشتر از آن عطا فرما،
شرح:
و يتصاعد الدعاء ليضم اليه اهله الطاهرين الذين ساروا على نهجه و حملوا رسالته، و انفتحوا على مواقع الدعوه و الجهاد فى سبيل الله، فى خطه، و امته من المومنين الذين جاهدوا معه او جاووا من بعده فى ايمان و اخلاص، ليشفع لهم فى غفران الذنب و علو الدرجه و رضوان الله، فيعطيه الله من ذلك كله اجل ما وعده به من الشفاعه و الكرامه.
و اجعل له الشفاعه فى اهله الطاهرين الذين اخلصوا لك و جاهدوا فى سبيلك، و امته المومنين الذين عاشوا الايمان فكرا و عاطفه و قاعده للحياه، بافضل مواقعها، و اكرم مواقفها.
احاديث مرتبط:
نياز همه نيكان به شفاعت پيامبر (ص).
قال ابىعبدالله عليهالسلام: «انه لا يبقى ملك مقرب و لا نبى مرسل الا و هو محتاج اليه صلى الله عليه و آله و سلم يوم القيامه». (رسالة ابىعبدالله عليهالسلام الى جماعة الشيعه مع اختلاف)
الكافى، ج 8، ص 405
شفاعت پيامبر (ص) و على (ع) در قيامت.
عن الباقر عليهالسلام: فى قوله تعالى: «و ترى كل امه جاثيه كل امه تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون» قال: ذاك النبى عليهالسلام و على يقوم على كوم قد علا على الخلايق فيشفع ثم يقول: يا على اشفع فيشفع و يشفع الرجل فى القبيله و يشفع الرجل فى اهل البيت و يشفع الرجل للرجلين على قدر علمه فذلك المقام المحمود. (مع اختلاف يسير فى العباره)
المناقب لابن شهر اشوب، ج 2، ص 165
شفاعت پيامبر (ص) على (ع) و ائمه (عليهمالسلام).
قال الصادق عليهالسلام: فى قوله تعالى: «و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق» قال: شفاعه النبى «و الذى جاء بالصدق»: شفاعه على، «اولئك هم الصديقون»: شفاعه الائمه.
المناقب لابن شهر اشوب، ج 2، ص 165
آيات مرتبط:
وعده خداوند و رضاى بنده:
وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى (و به زودى پروردگارت تو را عطا خواهد داد، تا خرسند گردى.) قرآن كريم، سوره مباركه الضحى (93)، آيه 5.
اهلبيت طاهر پيامبر (ص):
وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (و در خانههايتان قرار گيريد و مانند روزگار جاهليّتِ قديم زينتهاى خود را آشكار مكنيد و نماز برپا داريد و زكات بدهيد و خدا و فرستادهاش را فرمان بريد. خدا فقط مىخواهد آلودگى را از شما خاندان [پيامبر] بزدايد و شما را پاك و پاكيزه گرداند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيه 33.
دعا جهت تحقق وعدههايى كه خداوند به پيامبرانش در مورد مردم داده است:
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ (پروردگارا، و آنچه را كه به وسيلهى فرستادگانت به ما وعده دادهاى به ما عطا كن، و ما را روز رستاخيز رسوا مگردان، زيرا تو وعدهات را خلاف نمىكنى.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 194.
ترجمه: اى كه به وعده خود وفا مىكنى و گفتار خود را به انجام مىرسانى و زشتيها را به چندين برابر از حسنات مبدل مىكنى كه توئى صاحب احسان عظيم
شرح:
و الله هو النافذ فى عدته، و الوافى فى قوله، و المبدل السيئات بالحسنات اضعافا، و هو صاحب الفضل العظيم الذى لا حد لعظمته، و الجواد الكريم الذى اتسع جوده و كرمه للوجود كله، و للانسان كله.
انك- يا رب- النافذ فى وعدك الذى ينفذ الى واقع الناس الذين وعدتهم المغفره و الرحمه، الصادق فى قولك الوافى به، و انت الرب الكريم الرحيم الذى يبدل السيئات باضعافها من الحسنات برحمتك و مغفرتك انك ذو الفضل العظيم، فقد امتدت عظمه فضلك حتى شملت الوجود كله، فعاش الخلق كلهم فى ظلال لطفك و حنانك يا رب العالمين.
احاديث مرتبط:
خداوند تبديلكننده بديها به خوبيها در قيامت.
روى على بن ابراهيم، عن ابيه، عن ابىجعفر و ابراهيم، عن ابىالحسن الرضا عليهالسلام: قال: اذا كان يوم القيامه اوقف الله المومن بين يديه و عرض عليه عمله فينظر فى صحيفته فاول ما يرى سيئاته فيتغير عند ذلك لونه فيقول الله عز و جل: بدلوا سيئاته حسنات و اظهروها للناس فيبديها الله لهم فيقول الناس اما كان لهولاء سيئه واحده و هو قوله تعالى: «يبدل الله سيئاتهم حسنات.
تفسير القمى، ج 2، ص 117
فى روايه عن الصادق عليهالسلام: اذا كان يوم القيامه تجلى الله تعالى لعبده المومن فيقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر له لا يطلع على ذلك ملكا مقربا و لانبيا مرسلا و يستر عليه ما يكره ان يقف عليه احد ثم يقول: لسيئاته كونى حسنات. (و فيه: عن رسولالله صلى الله عليه و آله)
عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 33
صحيحمسلم، ج 1، ص 177، ح 190/314
روى مسلم فى صحيحه مرفوعا الى ابىذر قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: يوتى بالرجل يوم القيامه فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه و يخبا عنه كبارها فيقال: عملت يوم كذا كذا و كذا و هو مقر لا ينكر، و هو مشفق من الكبار فيقال: اعطوه مكان كل سيئه عملها حسنه فيقول: ان لى ذنوبا ما اراها هاهنا قال: و لقد رايت رسولالله صلى الله عليه و آله و سلم ضحك حتى بدت نواجده. (مع اختلاف يسير فى العباره)
آيات مرتبط:
خداوند تبديلكننده بدىها به خوبىها:
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 70.
وجه تبديل گناه به چندين برابر خوبىها:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 160.
خداوند صاحب فضل عظيم:
ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (اين فضل خداست، آن را به هر كه بخواهد عطا مىكند و خدا داراى فضل بسيار است.) قرآن كريم، سوره مباركه الجمعة (62)، آيه 4.