ترجمه: خداوندا ما را به باران سيراب كن و رحمت خويش را بر ما بگستر. در همه جاى زمين براى گياهان زيبا و خوشمنظر ابرى بارنده روانه كن
شرح:
دعاوه عند الاستسقاء بعد الجدب
فلسفه دعاء الاستسقاء:
للاسباب الطبيعيه التى اودعها الله فى حركه الكون فى ظواهره الارضيه و السماويه، دورها الاساس فى تقدير الله للامور المتصله بالحياه و بالانسان، من حيث السنن الالهيه التى اراد الله للوجود ان يخضع لها فى كل تفاصيله، باعتبارها القوانين الوجوديه التى تحكم مفاصل الوجود الكونى، فلا مجال للمسببات من دون اسبابها، و لا معنى للنتائج بدون مقدماتها فى الاجواء الطبيعيه للحياه.
و لكن الله- سبحانه- جعل حالات معينه يمكن ان تتجاوز الظاهره بعض اسبابها البارزه، بحيث قد تكون الظروف الموضوعيه مقتضيه لعدم نزول المطر فى هذا الوقت بالذات، لعدم توفر الاسباب لذلك بتمامها، او لعدم حصول هذا الامر او ذاك من رزق او نصر او حاجه او ولد و نحو ذلك، و لكن الدعاء او الصلاه او الصدقه و امثال ذلك قد تكون مناسبه لتحقيق ذلك باراده الله بشكل مباشر، او بتهيئه الاسباب غير المعلومه للانسان، و هذا ما توحى به الايات التى تتحدث عن استجابه الدعاء فى الحالات التى يتعرض الناس فيها للخطر المحتوم فى البحر عند اشتداد الامواج، او فى حالات اخرى، و الاحاديث التى تتحدث عن نتائج بعض الاعمال العباديه فى تحقيق بعض الغايات الخاصه او العامه للانسان، او الايات التى تتحدث عن سببيه التقوى للرزق من دون احتساب، و للمخرج حيث لا مخرج، و ما الى ذلك، مما يوحى بان هناك اراده الهيه فى افاضه بعض الالطاف على عباده من خلال بعض اعمالهم و توسلاتهم، بما يعلمه الله مما خفى علينا سره فى تحقيق ما يريدون و ما يحبون.
انه الايمان بالغيب الذى يمثل العقيده الاسلاميه الروحيه التى تفتح للانسان الافاق الخفيه التى تطل على غيب الله. فتوحى للانسان بان الحس ليس كل شىء فى حركه الواقع، و ان الاسباب الماديه ليست- وحدها- هى الاسباب الحقيقيه للمسببات، فهناك الاسباب الخفيه التى تبقى فى غامض علم الله، او الاراده الالهيه المباشره التى تتجاوز الاسباب من موقع القدره المطلقه التى لا يعجزها شىء،
فتتجمد لديها كل الموانع الطبيعيه و كل الحواجز العاديه (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)(يس: 82).
و ما زال الناس منذ بدايه الحياه يعيشون حالات الجدب التى يمتنع فيها نزول المطر الذى يبعث الحياه فى الارض، و جفاف الينابيع التى تحيى الارض الميته، و تشتد الازمات الخانقه عليهم من خلال ذلك، و لا يجدون لذلك حلا فى قدراتهم المحدوده، او فى الاسباب المطروحه عندهم، لان القضيه ليست قضيه الارض فى امكاناتها، بل هى قضيه السماء فى قدراتها، على اساس ارتباطها بالنظام الكونى الذى يحركه الله بارادته فى دائره السنن الكونيه التى خلقها و اودعها فى الكون.
و لكن الله لم يرد لعباده ان يعيشوا فى اجواء الياس، او يتجمدوا فى دائره الازمه، او يسقطوا امام حالات الشده، ففتح لهم ابواب الرحمه من خلال الايمان و العمل الصالح، فكانت صلاه الاستسقاء و دعاء المبتهلين اليه بانزال المطر عليهم هى احدى الوسائل الروحيه التى قد تتنزل عليهم بالمطر اذا توفرت شروطها العميقه فى وجدان الناس المومنين و روحيتهم.
و قد جرت سيره المسلمين المومنين على التجمع الحاشد فى الصحارى و السهول تحت السماء، حيث يجتمع اهل الزهد و الصلاح و الشيوخ و الاطفال و النساء و البهائم، و يفرق بين الاطفال و امهاتهم، و يوذن الموذنون بدل الاذان، الصلاه، ثلاثا، و يصلى الامام بالناس ركعتين يقرا فى الاولى بعد الحمد سوره بالجهر، ثم يكبر خمسا، و يقنت عقيب كل تكبيره بالاستغفار، و سئوال الله تعالى طلب الغيب، و توفير المياه، و انزال الرحمه، و من الماثور فيه:«اللهم اسق عبادك و اماءك و بهائمك، و انشر رحمتك، و احى بلادك الميته»، ثم يكبر السادسه و يركع و يسجد السجدتين، ثم يقوم الى الركعه الثانيه، فيقرا بعد الحمد سوره ثم يكبر اربعا، و يقنت عقيب كل تكبيره كما فى الاولى، ثم يكبر و يركع و يسجد و يتشهد، حتى اذا سلم صعد المنبر و حول رداءه فيجعل الذى على يمينه على يساره، و الذى على يساره على يمينه، و يتركه
محولا حتى ينزعه، و يخطب خطبتين، فاذا فرغ استقبل القبله و كبر الله مئه مره، ثم يلتفت على يمينه و يهلل الله مئه مره، ثم يلتفت على يساره و يسبح الله مئه مره، ثم يستدير عن القبله و يستقبل الناس و يحمد الله مئه مره رافعا بكل ذلك صوته و الناس يتابعونه فى الاذكار دون الالتفات الى الجهات، فان سقوا و الا عادوا ثانيا و ثالثا من غير قنوط، باقين على الصوم الاول ان لم يفطروا، و الا فبصوم مستانف.
و قد كانت التجارب ناجحه فى كثير من الحالات التى يعيش فيها الناس اجواء الخشوع الروحى و الايمان الصادق، بامامه العالم الصالح العادل.
و هذا اسلوب من اساليب التربيه الروحيه التى تربى الانسان المومن على الاقبال على الله فى كل اموره فى الحالات التى يدفع بها الواقع الانسان الى الياس الذى تسقط معه روحه، و يهتز ايمانه، فيشعر بان الله هو الملاذ و الملجا و المرجع فى كل الاوضاع الصعبه، بعيدا عن الاسباب العاديه التى تتحرك بها الامور بشكل طبيعى، لانها مهما كانت علاقتها بالكون، فان الله هو الذى اعطاها حيويه هذه السببيه و فاعليه هذه العلاقه، و هو القادر على ان يمنح اشياء اخرى مثل ذلك، و على ان يتجاوز كل شىء فى امتداد ارادته فى قدرته. و فى ضوء ذلك، يبقى الامل بالله، و الثقه به، معنى عميقا فى مساله الايمان، فلا يغيب عن الانسان فى ايه لحظه، و لا يحس بجمود الحياه من حوله تحت تاثير اى حدث طارىء، او ايه صعوبه حادثه، لان ذلك معنى:(ان الله على كل شىء قدير)(البقره: 20).
و هذا لون من الوان الدعاء الصارخ بالتوسل الى الله المبتهل اليه بان يحقق لعباده مطالبهم فى انزال المطر عليهم ليحصلوا على رى العروق، و رى الارض، و امتلاء الينابيع.
اللهم اسقنا الغيث، و انشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من السحاب، المنساق لنبات ارضك، المونق فى جميع الافاق، و امنن على عبادك بايناع
الثمره، و احى بلادك ببلوغ الزهره، و اشهد ملائكتك الكرام السفره بسقى منك نافع دائم غزره، واسع درره، وابل سريع عاجل تحيى به ما قد مات، و ترد به ما قد فات، و تخرج به ما هو آت، و توسع به فى الاقوات.
اللهم اسقنا الغيث و انشر علينا رحمتك:
يا رب، لقد خلقتنا فى هذا الارض و اردتنا ان نحيى فى مداها الواسع فى سهولها و جبالها، و جعلت لها حياه تغنى حياتنا بما تحتاجه من الغذاء و الماء، فاذا ماتت فيها الحياه كانت حياتنا فى خطر محقق، لانها تفقد اكثر شروطها من خلال ذلك.
و جعلت المطر حياه لها كما هو حياه لنا، لانك جعلت من الماء كل شىء حى، فهو الذى يسقى عروقها، و يلين قسوتها، و ينمى بذورها، و يبعث فيها القوه و النمو و الخضره و الحياه، و هو الذى يملا الينابيع فى الخزانات الكبرى التى اودعتها فى اعماق الارض، فجعلها تتفجر انهارا تمتد امتداد الحياه فى الكون، و ها نحن- يا رب- نعيش حاله الجفاف فى ينابيع الارض، و الجدب فى حقولها، و الموت فى ترابها، كما نعيش العطش فى عروقنا، و تطوف بنا و يلات الموت فى مستقبل ايامنا، فقد احتبس عنا نزول المطر، و لا ندرى هل كان ذلك عقوبه لنا على ذنب ارتكبناه و معصيه اقترفناها، او هو بلاء تريد ان تختبرنا به، هل نصبر او نجزع، او هو لون من الوان الهزه الروحيه التى تريد لنا ان نفزع فيها اليك، لندعوك و نتوسل اليك و نبتهل فى سرنا و علانيتنا ان ترحمنا برحمتك، و تتفضل علينا بنعمك؟ مهما كانت طبيعه ذلك، فاننا- يا رب- هنا نتطلع اليك، و نستغيث بك، و نهرب الى مواقع لطفك و رحمتك، لانك- وحدك- القادر على دفع هذا البلاء بقدرتك.
اللهم انا عبادك العطاشى، فاسقنا الغيث لترتوى عروقنا بالماء الصافى الزلال من رزقك، و اننا المجهدون المتعبون المحرومون، فانشر علينا رحمتك لنستريح من كل اثقالنا، و لنتخلص من كل حرماننا، و لنغسل اجسادنا فترتاح و تسترخى و تنام فى
احلام رخيه هادئه.
اللهم ان ارضنا عطشى، و ان زروعنا قد ذبلت و كادت ان تموت، فاعطنا- يا رب- من رحمتك غيثا كثيرا شاملا، من قلب السحاب المتحرك بقدرتك، الحامل لاثقال نعمك، الذى تسوقه الى البلد الميت الذى تتطلع ذرات ترابه و بذور نباته الى الماء الحى الذى يعطى النبات معنى النمو، و يمنح الارض اهتزاز الحياه و حيويه التنوع الذى يتميز باليناعه، و يبعث على الاعجاب، و يثير جمالات الخضره فى جميع الافاق، و يحرك الثمار الشهيه، و الفواكه الجنيه، فتزهو بها الارض، و تهفو لها النفوس فى جوعها لكل شىء لذيذ.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
ابرها حاملان باران رحمت الهى:
وَ هُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الَّثمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (و اوست كه بادها را پيشاپيش [باران] رحمتش مژدهرسان مىفرستد، تا آنگاه كه ابرهاى گرانبار را بردارند، آن را به سوى سرزمينى مرده برانيم، و از آن، باران فرود آوريم؛ و از هر گونه ميوهاى [از خاك] برآوريم. بدينسان مردگان را [نيز از قبرها] خارج مىسازيم، باشد كه شما متذكّر شويد.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 57.
سيراب كردن توسط باران:
وَ أَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ (و بادها را بارداركننده فرستاديم و از آسمان، آبى نازل كرديم، پس شما را بدان سيراب نموديم، و شما خزانهدار آن نيستيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحجر (15)، آيه 22.
سيراب كردن با باران رحمت:
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (خدا همان كسى است كه بادها را مىفرستد و ابرى برمىانگيزد و آن را در آسمان به -هر گونه بخواهد- مىگستراند و انبوهش مىگرداند، پس مىبينى باران از لابلاى آن بيرون مىآيد. و چون آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد، رسانيد، بناگاه آنان شادمانى مىكنند.) قرآن كريم، سوره مباركه الروم (30)، آيه 48.
ابر روان گشته در همه آفاق:
وَ اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ (و خدا همان كسى است كه بادها را روانه مىكند؛ پس [بادها] ابرى را برمىانگيزند، و [ما] آن را به سوى سرزمينى مرده رانديم، و آن زمين را بدان [وسيله]، پس از مرگش زندگى بخشيديم؛ رستاخيز [نيز] چنين است.) قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 9.
باران و رويانيدن ميوهها و گياهان:
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (همان [خدايى] كه زمين را براى شما فرشى [گسترده]، و آسمان را بنايى [افراشته] قرار داد، و از آسمان آبى فرود آورد؛ و بدان از ميوهها رزقى براى شما بيرون آورد؛ پس براى خدا همتايانى قرار ندهيد در حالى كه خود مىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 22.
ترجمه: و به رسيدن ميوهها بر بندگان خود منت گذار و زمينهاى مرده را به شكفتن شكوفهها زنده گردان و فرشتگان گرامى و نويسندگان را حاضر آور بارانى سودمند پياپى، بسيار، در همه جاى، درشت، شتابان و زود
شرح:
اننا هنا- يا رب- ندعوك ان تمن علينا- و انت المنان على جميع خلقك- بنضوج الثمار، و ببلوغ زهر النبات مستوى التفتح و الانعقاد، و ان تشهد ملائكتك الكرام الذين جعلتهم السفراء الى خلقك و الوسائط فى حركه الكون فى تقديراتك، فى حضورهم الملائكى الذى يوحى بالرحمه لعبادك، بالفيض الغزير الدائم النافع من المطر الذى يتساقط بغزاره حتى يدخل فى اعماق الارض و ينساب فى عروقها، و يسيل فى سهولها و جبالها و وديانها،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
فرستادن باران و به ثمر رسيدن ميوهها به وسيله آن:
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (همان [خدايى] كه زمين را براى شما فرشى [گسترده]، و آسمان را بنايى [افراشته] قرار داد، و از آسمان آبى فرود آورد؛ و بدان از ميوهها رزقى براى شما بيرون آورد؛ پس براى خدا همتايانى قرار ندهيد در حالى كه خود مىدانيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 22.
فرستادن باران بسيار از جانب خدا بر مردم:
وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ («و اى قوم من، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، سپس به درگاه او توبه كنيد [تا] از آسمان بر شما بارش فراوان فرستد و نيرويى بر نيروى شما بيفزايد، و تبهكارانه روى برمگردانيد.») قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 52.
ترجمه: تا هر چه مرده است بدان زنده كنى و هر چه در گذشته بازگردانى و آنچه روئيدنى است بيرون آرى و روزيها را فراخ گردانى. از توده ابرى برهم گوارا و خوش، كه چون چترى سايبان شود و غرش رعد از آن به گوش آيد، نه چندان كه به ويرانى انجامد يا برق به فريب خندد و ابر نگريد.
شرح:
فتحيى به الارض الميته، لتهتز بالخضره الطاهره، و العشب الممتد، و الازهار المتنوعه الملونه بمختلف الالوان الحلوه الزاهيه، و لتمتلىء الجداول و الانهار من دفق الينابيع المتفجره بالماء، و ترد الينا ما فاتنا من المنافع التى خسرناها، و تخرج به الرزق الذى تختزنه الارض فى امكاناتها الزراعيه مما ياتى به المطر، و لو لاه لما امكن له ان ياتى و يظهر الى الوجود، و تبسط السعه فى اقواتنا، و الكثره فى ارزاقنا، فذلك هو ما نامله و نرجوه و نطلبه منك- يا رب-.
سحابا متراكبا هنيئا مريئا طبقا طيبا مجلجلا غير ملث و دقه و لا خلب برقه.
اللهم من علينا بالسحاب المتراكب:
و تتتابع الكلمات لتفتح امانى الناس الظامئين فى انفسهم و فى دوابهم و فى ارضهم، لتجتذب- فى ابتهالاتهم- السحاب الذى يشتد رعده، و ياخذ العيون برقه، و يحمل المطر الذى ينزل على الارض ليسقى العطاشى، و يمنح الرى للتراب، و يطفىء ظما الحيوانات الباحثه عن قطره ماء من دون ان يثير ايه مشكله فى ذلك كله.
و السحاب المتراكب، هو الذى يركب بعضه فوق بعض، مما يوحى بالضخامه فى الحجم التى تساعد على اختزان الكثير من الماء، و الهنىء المرىء السائغ اللذيذ الذى يمنح العافيه من دون مشكله، و ربما كان ذلك على سبيل الكنايه فى خلوه عن النتائج السيئه كالغرق و الهدم من خلال طغيانه و هيجانه، و الطبق- كما يقال-: الشامل الكثير كانه يطبق الارض و يغطيها بالماء، و الطيب الذى تستطيبه و تلتذ به الحواس فى عذوبته و طيب مذاقه، و المجلجل: السحاب الصارخ بصوت الرعد الشديد القاصف. اما كلمه ملث فالمقصود بها المقيم، من الث فلان بالمكان اذا اقام فيه بحيث لا يتركه، و الودق المطر، فيكون المعنى فى كلمه:«غير ملث و دقه»، اى غير دائم المطر، لان دوامه يغرق الارض و يذهب معالمها و يدمر عمرانها و يفسدها و النبى (ص) كان اذا استسقى قال:«اللهم حوالينا و لا علينا».
«و لا خلب برقه»، البرق الخلب هو الذى يخدع الناس فيخيل اليهم انه ياتى بالمطر فى الوقت الذى لا يحمل فيه ايه قطره من الغيث.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خداوندا! ما را سيراب كن به بارانى كه به فرياد ما رسد، گياهان را بروياند. پهن و فراخ و بسيار كه گياه نورسته را بالان و خرم، و نهال پژمرده و شكسته را بدان برومند سازد
شرح:
اللهم اسقنا غيثا مغيثا:
اننا نستغيث بك- يا رب- من الظما و الجدب و القحط، فاغثنا بغيثك الهاطل علينا بالماء الذى يخصب الارض فتهتز بالعشب و الخضره و الثمار الجنيه، و يتسع حتى يشمل كل جوانبها فى سعته و امتداده، و يتحرك فى غزارته ليملا خزانات الارض فى اعماقها و يفجر كل ينابيعها حتى يعود النبات الى حالته التى كان عليها فى المواسم الماضيه لينهض فى ارتفاعها فى الفضاء، و لتجبر به الاغصان التى انكسرت لتستقيم بعد التواء، و لتقوم بعد سقوط.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا! ما را سيراب گردان، بارانى فرست كه آب از تپهها سرازير شود و چاهها را بدان پر آب كنى و جويها را بشكافى و درختان را برويانى و نرخها را در همه شهرها ارزان كنى و چهارپايان و ديگر خلق را نيكو حال گردانى و روزيهاى پاكيزه بر ما فراخ سازى و كشت ما را برويانى و پستانها را پر شير كنى و بر نيروى ما بيفزائى
شرح:
اللهم اسقنا سقيا تزيدنا به قوه:
يا رب، اننا عبادك العطاشى، و لديك ما يذهب بكل العطش، لانك انت- وحدك- الذى خلقت الماء، و انت الذى جعلت منه كل شىء حى، فكانت الحياه منه، للانسان و للحيوان و للنبات و للوجود الذى يمثل الماء احد عناصره، و نحن هنا لتمنحنا الكفايه منه، فاسقنا حتى تتحول كل الروابى الى مجار للمياه فترتوى منها السهول، كما تمتلىء الابار فتختزن فى جوفها حاجات الحياه المتجدده الباحثه عن كل ما يحقق لها الخصب.
ان للماء دوره الحيوى فى ارتفاع الاشجار فى ارضنا حتى تطل علينا باغصانها المتهدله، و باوراقها الظليله، و باثمارها الناضجه، و بجمالها الساحر، لتزيد الحياه من حولنا خيرا و بركه و جمالا، فاسقنا من غيثك ما تنبت به الاشجار، و ان للماء دورا كبيرا فى حركه الرخاء فى حياتنا، لانه يصنع الخصب الذى تتنوع به موارد الرزق، و تكثر فيه الخضروات و الفواكه، فترخص- من خلال ذلك- اسعارنا، و تسهل اوضاع العيش فى مجتمعاتنا، فافتح لنا- يا ربنا- ابواب الرخاء من غيثك الذى يطرد الجدب فيطرد الغلاء معه، و يجتذب الخصب فيجتذب الرخص معه.
اننا نستسقيك- يا ربنا- بلسان بهائمنا التى عطشت، و بنداءات خلقك الظامئين، فانعشنا بالمطر الهاطل حتى تستكمل لنا كل طيبات الرزق، و تنبت لنا به الزرع، و تملا- من خلاله- الضروع التى جف لبنها من الظما، فينبعث الانتعاش فى اجسامنا، و تمنحنا- به- القوه الجديده التى تضيف الى طاقاتنا طاقه جديده حيه متحركه منفتحه على كل مواقع القوه فى الحياه، فقد جاء فى كتابك فى حديث رسولك هود مع قومه:
(و يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوه الى قوتكم)(هود: 52).
و قد اثار العلماء مساله الغلاء و الرخص فى الاسعار، هل هما خاضعان للاسباب الخفيه من خلال ما يقدر الله به الامور فى الحياه، فليست من الامور التى تخضع لاراده العبد و اختياره، او هما من افعال العبد بما تتحرك به قضايا الرزق فى البذل و الاحتكار و فى العمل و البطاله، و فى المنع و العطاء؟
فقال بعضهم: هو من فعل الانسان المباشر اذ ليس ذلك الا مواضعه منهم على البيع و الشراء بثمن مخصوص، و قال بعضهم: انه متولد من فعل الله تعالى، و هو تقليل الاجناس و تكثير الرغبات باسباب هى من فعله تعالى.
و يرى علماء الاماميه- كما جاء فى رياض السالكين فى شرح الصحيفه- «ان خروج السعر عن مجرى عادته، ترقيا و نزولا، ان استند الى اسباب غير مستنده الى العبد و اختياره، نسب الى الله تعالى حتى توافق ارادات الناس و رغباتهم، و الا نسب الى العبد، كجبر السلطان الرعيه على سعر مخصوص»، و قد جاء فى الحديث النبوى الشريف ان اهل المدينه اجتمعوا عند رسولالله (ص) عند غلاء الاسعار فى اسواقهم فقالوا له: سعر لنا يا رسولالله، فقال:«المسعر هو الله».
و يعلق صاحب رياضالسالكين على ذلك فيقول:«و ما ورد فى الحديث النبوى المذكور محمول على انه لا ينبغى التسعير بل يفوض الى الله تعالى ليقرره بمقتضى حكمته الكامله و رحمته الشامله، لا ان كل تسعير وقع منسوب الى الله تعالى، اذ لو كان هذا مراده (ع)، لم تكن اجابته الى سئوالهم منافيا له، و لا كان قوله «المسعر هو الله» عذرا عن ترك التسعير، و ما ورد من الاخبار عن اهل البيت (ع) فى هذا المعنى. كما روى عن على بن الحسين (ع) انه قال:«ان الله و كل ملكا بالسعر يدبره بامره»، و عن ابى عبدالله «جعفر الصادق»(ع):«ان الله و كل بالاسعار ملكا يدبرها بامره»، فالمراد بالسعر ما لم يكن للعبد فى اسبابه مدخل، و الله اعلم».
اما تعليقنا على ذلك، فهو ان قضيه الاسعار، فى مساله الغلاء و الرخص، خاضعه للاسباب الطبيعيه الناشئه عن قانون العرض و الطلب فى حركه البضائع فى السوق، التى قد تعود الى الاوضاع الطبيعيه الكونيه من الجدب و الخصب، او من العوامل الاخرى المتحكمه فى نقص الاشياء و زيادتها، و قد تعود الى الاوضاع الانسانيه فى مساله الاحتكار و البذل، او سوء التوزيع، او قله الانتاج و ما الى ذلك من الاسباب الراجعه الى اختيار الناس افرادا و جماعات.
و فى ضوء ذلك، لا نجد مجالا لهذا الخلاف الكلامى فى ان السعر من فعل الله او من فعل العبد عبر الخصوصيه لهذه المساله، بل القضيه فى كل حركه الكون فى حياه الانسان، مما قد تتدخل فيه العوامل الطبيعيه فى علاقه الرزق بالظواهر الكونيه فى حركه النظام الكونى، و قد تتدخل فيه الامور البشريه فى علاقه الرزق باختيار الانسان و ارادته فى حركه السلوك الفردى و الجماعى فى جانب الخير و الشر.
و اذا لا حظنا الحديث المروى عن النبى فى ان المسعر هو الله او الاحاديث فى ان لله ملكا يدبر الاسعار من خلاله، فانه لا يبتعد عن كل الايات و الاحاديث التى تربط حركه الواقع الانسانى بالله، باعتبار انه المصدر الاساس لذلك، كما ان بعض ذلك قد يخرج عن اراده الانسان و اختياره كالجدب و الخصب، و بذلك يكون الله هو المسعر من خلال حركه الاسباب فى الحياه التى لا تتنافى مع اسناد الامور كلها اليه، كالرزق و الامن و الصحه و النصر و الهزيمه و الربح و الخساره و نحو ذلك.
و تبقى القضيه الفقهيه فى دائره البحث الفقهى فى جواز تسعير الحاكم الشرعى للبضائع و الاغذيه و الحاجات الاستهلاكيه بشكل عام، عند وصول الاسعار الى المستوى الذى يوثر تاثيرا سلبيا على الاوضاع الاقتصاديه للناس، او عدم جوازه، بل يومر البائع بانزاله حتى يقف على الحد المعقول من دون ان يفرض عليه حد معين- كما يراه بعض الفقهاء-.
و ليس مجال الحديث هو هذا الشرح الذى نحن بصدده، و لكننا نرى- بشكل سريع- ان هذه الامور هى من صلاحيات الحاكم الشرعى فى ادارته لشوون الناس بالعناوين الثانويه، اذا لم تقتض ذلك العناوين الاوليه، مما يجعل المساله تختلف فى طبيعتها و مستواها حسب اختلاف الظروف و المصالح المحيطه بواقع الناس.
احاديث مرتبط:
تعيين فرشته موكّل نرخها از جانب خدا.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: ان الله و كل بالاسعار ملكا يدبرها بامره.
الكافى، ج 5، ص 163، ح 4
آيات مرتبط:
فرستادن باران بسيار و افزودن توانايى از جانب خدا بر قومى كه به سوى او بازگردند:
وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ («و اى قوم من، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، سپس به درگاه او توبه كنيد [تا] از آسمان بر شما بارش فراوان فرستد و نيرويى بر نيروى شما بيفزايد، و تبهكارانه روى برمگردانيد.») قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 52.
ترجمه: خدايا مبادا كه از سايه ابر بر ما باد گرم وزد و سردى آن بر ما شوم باشد و ريزش آن بر ما مهلكه و عذاب شود و آب آن به كام ما تلخ گردد
شرح:
اللهم انزل المطر علينا رحمه و ليس عذابا:
قد تاتى الغيوم التى تبعث الامل الكبير بالمطر و بالريح المباركه و بالظل الظليل، فتفاجئنا بالريح الحاره التى تحول الاجواء الى ما يشبه الحريق، فلا تجعل- يا رب- غيومنا تختزن السموم فى داخلها، و قد تاتينا بالجو البارد الذى نستروح فيه اجواء الاعتدال و الراحه، و نتطلع من خلاله الى الطمانينه و السكينه، فاذا بنا نواجه البرد القاطع كالسيف الذى يستاصل كل الخير و التفاول بما يثيره من الشر و العذاب و الشوم و الهلاك، فلا تجعل- يا رب- رياحنا بارده بالمستوى الذى يحول الحياه العامه عندنا الى عذاب.
و قد ينزل المطر، فتنفتح له عيوننا، و تهفو اليه قلوبنا، و تتحرك نحوه آمالنا، ثم يبدا هطوله بقوه و غزاره ليتحول الى ما يشبه الحجاره النازله من السماء، فتضر بنا، و تفسد زرعنا، و تهدم بيوتنا، فلا تجعل- يا رب- نزوله علينا عذابا بل اجعله رحمه رضيه هادئه تحيى الموات من ارضنا، و تصلح الفاسد من ارزاقنا، و تروى العطاشى من اهلنا و دوابنا.
و قد يكون ماوها- من خلال بعض التفاعلات الجويه- مالحا او مرا لا نستسيغه لشده مرارته او ملوحته، فاجعله يا رب عذبا يروى الظما و ينعش الجسد.
اللهم، ان وجودنا كان و لا يزال البركه الطيبه من بركاتك، و لا نزال فى حاجه الى بركاتك التى اودعتها فى السموات و الارض، فلا تحرمنا منها فى ايه حاله من حالاتنا، سواء كنا مقيمين على طاعتك، او كنا مستغرقين فى غفلتنا عنك، لانك الذى تعطى من سالك تحننا منك و رحمه و تبتدىء بالخير من لم يسالك تفضلا منك و كرما، و لانك المهيمن على الامر كله، لانك على كل شىء قدير، و ذلك عليك يسير يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نزول باران عذاب (سنگ) از جانب خدا:
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (پس چون فرمان ما آمد، آن [شهر] را زير و زبر كرديم و سنگپارههايى از [نوع] سنگ گلهاى لايه لايه، بر آن فروريختيم.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 82.
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و از بركات آسمانها و زمين ما را برخوردار گردان كه تو بر هر چيز توانائى
شرح:
اللهم انزل المطر علينا رحمه و ليس عذابا:
قد تاتى الغيوم التى تبعث الامل الكبير بالمطر و بالريح المباركه و بالظل الظليل، فتفاجئنا بالريح الحاره التى تحول الاجواء الى ما يشبه الحريق، فلا تجعل- يا رب- غيومنا تختزن السموم فى داخلها، و قد تاتينا بالجو البارد الذى نستروح فيه اجواء الاعتدال و الراحه، و نتطلع من خلاله الى الطمانينه و السكينه، فاذا بنا نواجه البرد القاطع كالسيف الذى يستاصل كل الخير و التفاول بما يثيره من الشر و العذاب و الشوم و الهلاك، فلا تجعل- يا رب- رياحنا بارده بالمستوى الذى يحول الحياه العامه عندنا الى عذاب.
و قد ينزل المطر، فتنفتح له عيوننا، و تهفو اليه قلوبنا، و تتحرك نحوه آمالنا، ثم يبدا هطوله بقوه و غزاره ليتحول الى ما يشبه الحجاره النازله من السماء، فتضر بنا، و تفسد زرعنا، و تهدم بيوتنا، فلا تجعل- يا رب- نزوله علينا عذابا بل اجعله رحمه رضيه هادئه تحيى الموات من ارضنا، و تصلح الفاسد من ارزاقنا، و تروى العطاشى من اهلنا و دوابنا.
و قد يكون ماوها- من خلال بعض التفاعلات الجويه- مالحا او مرا لا نستسيغه لشده مرارته او ملوحته، فاجعله يا رب عذبا يروى الظما و ينعش الجسد.
اللهم، ان وجودنا كان و لا يزال البركه الطيبه من بركاتك، و لا نزال فى حاجه الى بركاتك التى اودعتها فى السموات و الارض، فلا تحرمنا منها فى ايه حاله من حالاتنا، سواء كنا مقيمين على طاعتك، او كنا مستغرقين فى غفلتنا عنك، لانك الذى تعطى من سالك تحننا منك و رحمه و تبتدىء بالخير من لم يسالك تفضلا منك و كرما، و لانك المهيمن على الامر كله، لانك على كل شىء قدير، و ذلك عليك يسير يا ارحم الراحمين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
گشودن بركات آسمانى و زمينى بر مؤمنان و اهل تقوا:
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به تقوا گراييده بودند، قطعاً بركاتى از آسمان و زمين برايشان مىگشوديم، ولى تكذيب كردند؛ پس به [كيفر] دستاوردشان [گريبان] آنان را گرفتيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 96.