ترجمه: اى خداوند! اى كسى كه گناهكاران به رحمت تو استغاثه مىكنند.
شرح:
دعاوه اذا استقال من ذنوبه
اسلوب التوبه:
للتوبه و طلب العفو عن الذنب من الله، اكثر من اسلوب فى طريقه الخطاب الايمانى، فقد يكون الاسلوب مباشرا، بحيث يتوجه الانسان الى الله فى موقف
الاعتراف بالذنب فى عناوينه الكبيره و خطوطه العامه، و طلب العامه، و طلب التوبه- من خلال ذلك.
و قد يكون الاسلوب غير مباشر، بحيث يقف الانسان امام ربه مستحضرا كل المفردات التى تفتح تصوراته على الصوره المشرقه التى يتصور بها موقع ربه فى ساحه العفو كما تفتح تصوراته على العمق العبودى الذى يتمثل فيه، هو، فى كل الوسائل التى يجتذب فيها عطف ربه، من خلال العناوين المتنوعه للعبوديه فى شخصيته، و الوسائل المختلفه التى يتوسل اليه بها، بحيث يبدو الدعاء بمثابه جوله فكريه، فى صفات الله، فى كل الايجابيات التى تلتقى بالعفو، و فى خصائص الانسان، فى كل السلبيات التى تتحرك فى اعماله، بالاضافه الى الصفات التى قد تحول الموقف لديه من السلبيه الى الايجابيه، مما يجعل من الدعاء حركه فى الفكر و الشعور و العمل، بالمستوى الذى يلتقى فيه الانسان بربه فى مواقع القرب، و يلتقى فيه بنفسه فى حسابات الدقه الواعيه التى تطوقه بكل احاسيسها و اوضاعها و افكارها و حركاتها.
و هذا الدعاء الذى امامنا الذى يحمل تقريرا وافيا لله عن كل تصورات الانسان لربه و لنفسه فى حاله الاستقاله من الذنوب، يمثل- بالاضافه الى ذلك- طريقه رائعه فى مراقبه النفس و محاسبتها و محاكمتها بشكل غير مباشر.
اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون، و يا من الى ذكر احسانه يفزع المضطرون، و يا من لخيفته ينتحب الخاطئون.
يا انس كل مستوحش غريب، و يا فرج كل مكروب كئيب، و يا غوث كل مخذول فريد، و يا عضد كل محتاج طريد.
انت الذى وسعت كل شىء رحمه و علما، و انت الذى جعلت لكل مخلوق فى نعمك سهما، و انت الذى عفوه اعلى من عقابه، و انت الذى تسعى رحمته امام غضبه، و انت الذى عطاوه اكثر من منعه، و انت الذى اتسع الخلائق كلهم فى
وسعه، و انت الذى لا يرغب فى جزاء من اعطاه، و انت الذى لا يفرط فى عقاب من عصاه.
اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون:
للذنب- يا الهى- فى حياتنا الشعوريه معنى الرعب، فى صوره المصير الهائل الذى يجرنا اليه، الامر الذى يبعث الصراخ فى اعماقنا بما يشبه الاستغاثه التى نطلقها اليك فى قناعه عميقه ان رحمتك و حدها هى التى تستجيب لاستغاثتنا.
و للخوف منك فى اجواء خطايانا لون الدمع الذى تنتحب العين فى كل قطره من قطراته، من خلال الهول الكبير الذى يوحى به الخوف ليكون النحيب هو اللوعه التى نستدر بها عطفك.
و للاضطرار الذى تهتز امامه كل قضايانا، و تحاصرنا فيه كل مشاكلنا، سر اليقظه التى نتذكر فيها- فى ضغط الوعى- معنى احسانك لعبادك فى ساعات الشده، حيث تجيب للمضطر دعاه و تكشف عنه السوء، بكل لطف و يسر، فنفزع اليك من خلاله، عندما نفزع اليه فى وعى الذكر.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مىگردند
شرح:
اللهم يا من برحمته يستغيث المذنبون:
للذنب- يا الهى- فى حياتنا الشعوريه معنى الرعب، فى صوره المصير الهائل الذى يجرنا اليه، الامر الذى يبعث الصراخ فى اعماقنا بما يشبه الاستغاثه التى نطلقها اليك فى قناعه عميقه ان رحمتك و حدها هى التى تستجيب لاستغاثتنا.
و للخوف منك فى اجواء خطايانا لون الدمع الذى تنتحب العين فى كل قطره من قطراته، من خلال الهول الكبير الذى يوحى به الخوف ليكون النحيب هو اللوعه التى نستدر بها عطفك.
و للاضطرار الذى تهتز امامه كل قضايانا، و تحاصرنا فيه كل مشاكلنا، سر اليقظه التى نتذكر فيها- فى ضغط الوعى- معنى احسانك لعبادك فى ساعات الشده، حيث تجيب للمضطر دعاه و تكشف عنه السوء، بكل لطف و يسر، فنفزع اليك من خلاله، عندما نفزع اليه فى وعى الذكر.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
تضرع بيچارگان به خدا:
وَ ما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ (و هر نعمتى كه داريد از خداست، سپس چون آسيبى به شما رسد به سوى او روى مىآوريد [و مىناليد].) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 53.
للذنب- يا الهى- فى حياتنا الشعوريه معنى الرعب، فى صوره المصير الهائل الذى يجرنا اليه، الامر الذى يبعث الصراخ فى اعماقنا بما يشبه الاستغاثه التى نطلقها اليك فى قناعه عميقه ان رحمتك و حدها هى التى تستجيب لاستغاثتنا.
و للخوف منك فى اجواء خطايانا لون الدمع الذى تنتحب العين فى كل قطره من قطراته، من خلال الهول الكبير الذى يوحى به الخوف ليكون النحيب هو اللوعه التى نستدر بها عطفك.
و للاضطرار الذى تهتز امامه كل قضايانا، و تحاصرنا فيه كل مشاكلنا، سر اليقظه التى نتذكر فيها- فى ضغط الوعى- معنى احسانك لعبادك فى ساعات الشده، حيث تجيب للمضطر دعاه و تكشف عنه السوء، بكل لطف و يسر، فنفزع اليك من خلاله، عندما نفزع اليه فى وعى الذكر.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى كه هر رميده دور از خانمان به تو الفت مىگيرد و هر اندوهگين دل شكسته گشايش از تو مىخواهد و هر رانده بىكس و ياور را تو فريادرسى و هر بينواى دور افتاده را تو مددكارى
شرح:
اللهم يا انس كل مستوحش:
اننا قد نحس- يا الهى- بالوحشه و الغربه، فى وحدتنا القاتله فى ظلام خطايانا الذى يرهق نفوسنا.
و قد تطبق علينا الكابه من خلال الكرب النفسى الذى يجتاح المشاعر فيجعلنا نعيش فى حاله من الشرود الكئيب.
و قد نتعرض للخذلان، امام كل حالات التحدى التى تواجهنا فى الداخل و الخارج، فلا نجد هناك من ينصرنا، فترعبنا الوحده فى ساحه الصراع المرير.
و قد نواجه الحاجه المتنوعه التى نلتقى فيها بالرفض من كل الناس من حولنا، فيطردوننا من مجتمعهم، و يتعسفون فى ابعادنا من مكان الى مكان، فكيف يكون الموقف؟
هل نستسلم للوحشه و نسمح للغربه ان ترهق حياتنا، لان الناس من حولنا يرفضون ان يرفعوا عنا الاحساس بالوحشه و الغربه؟... هل نعيش الكابه التى تحولنا الى حاله انسانيه مشلوله تجتر آلامها بهدوء؟... او نستسلم للكرب الذى يثقل عمرنا بالحزن؟..
و هل نسقط امام الخذلان عندما نبرز للتحديات وحدنا؟... و هل نقبل ان نكون المطرودين من موقع حاجاتنا المرفوضه؟... ليس الناس كل شىء، بل انهم ليسوا شيئا امام عظمتك- يا رب-.
بك- يا الهى- يانس المستوحشون، و يعيش الغرباء الفرج الكبير باللقاء بك، حيث يجدون لديك الوطن المنفتح على السرور.
بك- يا رب- يجد المكروب فرجه، فتزول كابته عندما يتطلع- فى لحظات الفرج الكبير- الى آفاق الشروق الذى يملا النفس غبطه و فرحا.
و انت الناصر للضعفاء فى دعوتك لهم و اعادتهم الى مواقعهم فى موضع القوه، فعندك يجد المخذولون النصره، فلا يشعرون بالوحده امام خذلان الناس لهم.
و انت الذى تقضى لكل انسان حاجته، و تومن له ماواه، فتاخذ بعضده، فلا يملك الاخرون ان يضطهدوه او يطردوه.
هذا انت- يا رب- فى موقع الرجاء الكبير، فما معنى الياس؟
احاديث مرتبط:
آرامِ دل هر وحشتزده.
قال زينالعابدين عليهالسلام: يا انس كل مستوحش غريب، و يا فرج كل مكروب كئيب. (اى آرام دل هر وحشتزدهى سرگردان، و اى گشايش هر غمديدهى دلشكسته.) جوامع الحكايات، جزء دوم، ص 575
آيات مرتبط:
خداوند تنها پناه بىپناهان:
وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (و اگر خدا به تو زيانى برساند، كسى جز او برطرفكنندهى آن نيست؛ و اگر خيرى به تو برساند پس او بر هر چيزى تواناست. و اوست كه بر بندگان خويش چيره است، و اوست حكيم آگاه.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيات 17 و 18.
نجات بنده از اندوه و گرداب غم:
فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (پس [دعاى] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [نيز] چنين نجات مىدهيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 88.
لو تطلعنا الى الكون- فى مجالات اشراف ربوبيتك، و تدبير عظمتك فى الطافك المتنوعه، المباشر منها و غير المباشر، فماذا نرى؟
ان حركه الوجود كلها، بكل تفاصيلها الصغيره و الكبيره، و ظواهرها الكونيه و الانسانيه، توحى بان الوجود يمثل انطلاقه رحمتك التى وسعت كل مفرداته، فلا تجد شيئا الا و تجد الرحمه عنوانا له، و عمقا فى تكوينه.
كما ان الحكمه الدقيقه التى تتجلى فى كل اسرار الابداع، و مظاهر العظمه فى الخلق و التدبير، تدل على ان كل الاشياء فى متناول علمك الذى اتسع للذره الدقيقه فى نظامها الدقيق الذى اعطاه سر النظام فى الاشياء الضخمه فى الكون، و نفذ الى عمق كل شىء، لانه المحيط بكل شىء لانك خالقه، فلا يعزب عن علمك مثقال ذره فى الارض و لا فى السماء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
رحمت و علم فراگير خداوندى:
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (كسانى كه عرش [خدا] را حمل مىكنند، و آنها كه پيرامون آنند، به سپاس پروردگارشان تسبيح مىگويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه گرويدهاند طلب آمرزش مىكنند: «پروردگارا، رحمت و دانش [تو بر] هر چيز احاطه دارد؛ كسانى را كه توبه كرده و راه تو را دنبال كردهاند ببخش و آنها را از عذاب آتش نگاهدار.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 7.
رحمت خداوند:
قُلْ لِمَنْ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (بگو: «آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ كيست؟» بگو: «از آنِ خداست»؛ كه رحمت را بر خويشتن واجب گردانيده است. يقيناً شما را در روز قيامت -كه در آن هيچ شكّى نيست- گِرد خواهد آورد. خودباختگان كسانىاند كه ايمان نمىآورند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 12.
رحمت خداوند:
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ([اى پيامبر،] پس اگر تو را تكذيب كردند، بگو: «پروردگار شما داراى رحمتى گسترده است؛ و [با اين حال] عذاب او از گروه مجرمان بازگردانده نخواهد شد.») قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 147.
رحمت فراگير خداوندى:
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ («و براى ما در اين دنيا نيكى مقرّر فرما و در آخرت [نيز]، زيرا كه ما به سوى تو بازگشتهايم.» فرمود: «عذاب خود را به هر كس بخواهم مىرسانم، و رحمتم همه چيز را فراگرفته است؛ و به زودى آن را براى كسانى كه پرهيزگارى مىكنند و زكات مىدهند و آنان كه به آيات ما ايمان مىآورند، مقرر مىدارم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 156.
ترجمه: و توئى كه براى هر آفريدهى در نعمتهاى تو نصيبى مقرر است
شرح:
و لو قمنا بجوله شامله على كل مخلوقاتك، الساكنه و المتحركه، المقيمه و الشاخصه، و ما علا منها فى السماء، و ما كن تحت الثرى، فاننا نلاحظ ان كرمك اتسع لها كلها، فلم تحرم اى واحد منها من نعمك، بل جعلت لكل منها سهما يتناسب مع حاجاته و دوره فى علاقته بالمخلوقات الاخرى فى دائره النظام الكونى، و لو لا نعمك المنفتحه على كل الوجود لما كان الوجود اصلا، لانه بعض نعمتك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نعمت و رزق هر آفريننده:
وَ كَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُها وَ إِيَّاكُمْ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (و چه بسيار جاندارانى كه نمىتوانند متحمّل روزى خود شوند. خداست كه آنها و شما را روزى مىدهد، و اوست شنواى دانا.) قرآن كريم، سوره مباركه العنكبوت (29)، آيه 60.
ثم- يا الهى- ان المنحرفين عن خطك، العاصين لاوامرك و نواهيك، المتمردين على مسوولياتهم التى حملتها لهم، لا يسقطون- دائما- تحت و طاه عقابك و تاثير غضبك، بل قد ياتيهم العفو، و تطوف بهم الرحمه، فيمتدون فى الحياه و يتقلبون فى نعمك، بالرغم من امتدادهم فى الغى، و استمرارهم فى السير فى خط الانحراف، لان مساله العقاب لديك ليست كما هى فى الانسان مساله ثار للذات، و لان قضيه الغضب عندك، ليست كما هى فى الانسان قضيه انفعال سلبى بالاساءه، و لكنها- هنا و هناك- مرتبطه بالحكمه التى تراقب الانسان فى كل مجالاته الظاهره و الباطنه، و فى كل نقاط ضعفه، و فى كل امكانات تحوله من الشر الى الخير، و من الاساءه الى الاحسان، و من المعصيه الى الطاعه، فترحم مواضع ضعفه، و تلاحق كل مجالاته، و تمنحه الفرصه تلو الفرصه للتراجع و التصحيح، و للسير فى خط الاستقامه بدلا من خط الانحراف فى نهايه المطاف.
و هذا الذى يتطلع اليه المنحرفون الخاطئون، ليجدوا ان عفوك اعلى من عقابك، و ان رحمتك تتقدم غضبك، و لو لا ذلك لما استمر الانسان فى الوجود، لان بقاءه يمثل لحظه عفو و لمسه رحمه، فى سمو الالوهيه، و عظمه الربوبيه.
احاديث مرتبط:
غالب بودن عفو الهى بر معاصى مقتضى عقاب.
روى ان حبيب بن الحرث قال لرسولالله صلى الله عليه و آله و سلم: انى رجل مقراف للذنوب فقال له: فتب الى الله يا حبيب، فقال انى اتوب ثم اعود، قال: كلما اذنبت فتب، حتى قال عفو الله اكثر من ذنوبك يا حبيب.
ربيع الابرار للزمخشرى، مخطوط ص 43، باب الجنايه و الذنوب.
غفران بىنظير خداوند در قيامت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: و يغفر الله يوم القيامه مغفره لم يخطر على قلب بشر.
بحارالانوار، ج 89، ص 129
آيات مرتبط:
كثرت عفو الهى:
وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (و هر [گونه] مصيبتى به شما برسد به سبب دستاورد خود شماست، و [خدا] از بسيارى درمىگذرد.) قرآن كريم، سوره مباركه الشورى (42)، آيه 30.
ثم- يا الهى- ان المنحرفين عن خطك، العاصين لاوامرك و نواهيك، المتمردين على مسوولياتهم التى حملتها لهم، لا يسقطون- دائما- تحت و طاه عقابك و تاثير غضبك، بل قد ياتيهم العفو، و تطوف بهم الرحمه، فيمتدون فى الحياه و يتقلبون فى نعمك، بالرغم من امتدادهم فى الغى، و استمرارهم فى السير فى خط الانحراف، لان مساله العقاب لديك ليست كما هى فى الانسان مساله ثار للذات، و لان قضيه الغضب عندك، ليست كما هى فى الانسان قضيه انفعال سلبى بالاساءه، و لكنها- هنا و هناك- مرتبطه بالحكمه التى تراقب الانسان فى كل مجالاته الظاهره و الباطنه، و فى كل نقاط ضعفه، و فى كل امكانات تحوله من الشر الى الخير، و من الاساءه الى الاحسان، و من المعصيه الى الطاعه، فترحم مواضع ضعفه، و تلاحق كل مجالاته، و تمنحه الفرصه تلو الفرصه للتراجع و التصحيح، و للسير فى خط الاستقامه بدلا من خط الانحراف فى نهايه المطاف.
و هذا الذى يتطلع اليه المنحرفون الخاطئون، ليجدوا ان عفوك اعلى من عقابك، و ان رحمتك تتقدم غضبك، و لو لا ذلك لما استمر الانسان فى الوجود، لان بقاءه يمثل لحظه عفو و لمسه رحمه، فى سمو الالوهيه، و عظمه الربوبيه.
احاديث مرتبط:
مهر و شفقت خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: الله ارحم بعبده المومن من الوالده الشفيقه بولدها. (خداوند بر بندهى مومن خود، از مادر مشفق و مهربان، رحيمتر و مهربانتر است.) روضة المذنبين، ص 52-51
.. و نستمر فى الملاحظه و القراءه فى كتاب سنتك فى الكون، فنلاحظ ان كل ذره فى الوجود تلهج بالسئوال فى ابتهالاتها الوجوديه فى منطق حاجاتها التى تمثل العناصر الحيه لوجودها، و نقرا فى سطور الخطه الدقيقه الشامله التى فرضتها سننك، ان عطاءك اكثر من منعك،
احاديث مرتبط:
عطايا و روزى معين.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: لكل ذى رمق قوت. (براى هر صاحب رمقى، روزى معينى است.) ميزانالحكمة، ج 4، ص 105
منع حكيمانه خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: ان من عبادى المومنين من لا يصلحه الا الفقر و لو اغنيته لافسده ذلك.
الجواهر السنيه فى الاحاديث القدسيه، ص 160
آيات مرتبط:
عطايا و روزيهاى پاكيزه خداوند:
وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً (و به راستى ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم، و آنان را در خشكى و دريا [بر مركبها] برنشانديم، و از چيزهاى پاكيزه به ايشان روزى داديم، و آنها را بر بسيارى از آفريدههاى خود برترى آشكار داديم.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 70.
عطاى بىنهايت الهى:
وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (و اگر نعمت [هاى] خدا را شماره كنيد، آن را نمىتوانيد بشماريد. قطعاً خدا آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 18.
ترجمه: توئى كه همه آفريدگان را قدرت تو فرا مىگيرد
شرح:
فها هى نعمك متناثره فى كل مكان تتسع لكل الخلائق بما تملكه- يا رب- من خزائنك التى لا تنفد، الامر الذى يجعل الوجود كله مشدودا الى كرمك من موقع الثقه الذاتيه بان العطاء لديك سر ذاتك، و لهذا فانك تمنح الخلق كله ما تمنحه من دون ان تنتظر الجزاء من احد، لانك الغنى عن الوجود كله، و لان الكرم صفه من صفاتك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و توئى كه به هر كس مىبخشى و نگران پاداش نيستى
شرح:
فها هى نعمك متناثره فى كل مكان تتسع لكل الخلائق بما تملكه- يا رب- من خزائنك التى لا تنفد، الامر الذى يجعل الوجود كله مشدودا الى كرمك من موقع الثقه الذاتيه بان العطاء لديك سر ذاتك، و لهذا فانك تمنح الخلق كله ما تمنحه من دون ان تنتظر الجزاء من احد، لانك الغنى عن الوجود كله، و لان الكرم صفه من صفاتك،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و توئى كه در عقاب آنكه نافرمانى كند از اندازه در نمىگذرى.
شرح:
كما انك- عندما تعاقب- فان عقابك ينطلق من حسابات المصلحه فى حكمتك، فلا معنى للافراط فيه، ففيه تجتمع الحكمه و الرحمه فى نطاق الحاله الصغيره، فى الشخص نفسه، و الحاله الكبيره فى مصلحه الوجود كله.
احاديث مرتبط:
چگونگى محاسبه گناهان گنهكار و زيادهروى نكردن خدا در مجازات ايشان.
الروايات فى هذا المعنى كثيره. سلمنا ان العقاب و الجزاء انما يصل اليه فى الاخره لكنه روى عن ابنعباس رضى الله عنه: انه لما نزلت الايه شقت على المسلمين، و قالوا: يا رسولالله و اينا لم يعمل سوء فكيف الجزاء؟ فقال صلى الله عليه و آله: انه تعالى وعد على الطاعه عشر حسنات و على المعصيه الواحده واحده، فمن جوزى بالسيئه نقصت واحده من عشره و بقيت له تسع حسنات، فويل لمن غلبت آحاده اعشاره.
التفسير الكبير للفخر الرازى، ج 11، ص 53
آيات مرتبط:
عقاب الهى به قدر معصيت بندگان:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (هر كس كار نيكى بياورد، ده برابر آن [پاداش] خواهد داشت، و هر كس كار بدى بياورد، جز مانند آن جزا نيابد و بر آنان ستم نرود.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 160.
عقاب الهى به قدر معصيت بندگان:
لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً ([پاداش و كيفر] به دلخواه شما و به دلخواه اهل كتاب نيست؛ هر كس بدى كند، در برابر آن كيفر مىبيند، و جز خدا براى خود يار و مددكارى نمىيابد.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 123.
ترجمه: اى خداى من! من آن بندهام كه مرا به دعا امر كردى و امر تو را اجابت كردم. اى پروردگار من! اينك منم پيش دست تو افتاده
شرح:
اللهم انا عبدك المذنب المخطىء:
ما هى صورتى- يا رب- فى حالتى هذه التى اعيش فيها تحت ثقل الذنب الذى اريد ان استقيل منه، و اتخلص من نتائجه؟.. ما هى مشاعرى الروحيه، و ما هى استجاباتى اللاهته لارادتك فى الاستسلام اليك؟
انا عبدك، بكل ما تحمله الكلمه من معنى التسليم المطلق لك بكل شىء، و الاستسلام المفتوح على كل مواقع امرك و نهيك، فقد سلمت لك كل امرى، و استسلمت لكل ما تحكم به على.
لقد كانت ارادتك الربوبيه لعبادك، ان يعبروا لك عن احساسهم العملى بعبوديتهم لك، بالدعاء الخاشع الذى يثيرون فيه كل مشاكلهم، و يقدمون فيه- بين يديك- كل حاجاتهم، و يرتفعون اليك بكل ابتهالاتهم، و يستغفرونك- فيه- من كل خطاياهم، لان الدعاء يمثل الاعلان الروحى بالارتباط الوثيق بك من خلال الحاجه الملحه فى كل الاشياء اليك، و يحفظ للانسان خط التوازن الدقيق بين ضعفه امامك، ليحميه ذلك من الاستسلام للاخرين فى عصيانك، و بين قوته بك، ليوكد له ذلك مسووليته الفاعله عن الحياه و عن الانسان، تقربا اليك.
انا عبدك الذى امرته بالدعاء، فاستجاب لك، و لكنها ليست الاستجابه الجامده التى تنطلق من حاله خوف راعش بعيد عن معنى الحركه فى نطاق الوعى، بل هى الاستجابه الواعيه للاله الحبيب الذى اهفو الى ان احصل على محبته بالتحرر من كل ما يوجب سخطه، و اذوب روحى فى لحظات الخشوع بين يديه، حتى يمنحنى روحا جديده، لا اثر فيها للياس، و لا معنى للسقوط.
ها انا- يا رب- مطروح بين يديك، لا اشعر بذاتى- بين يديك- و لا بعنفوانى الذى قد ينتصب شامخا فى لحظات الاحساس بانسانيتى فى الوجود، و لكنه ينحنى و ينحنى و يتضاءل، و يلامس التراب، فى خضوعه لك، ليجد، بعد ذلك، ان ذلك هو معناه عندك، فكلما ازداد الانسان خضوعا لك، كلما ازداد سموا فى المعنى الرفيع لانسانيته، و كلما انطلق فى كبريائه و عنفوانه الذاتى امامك كلما ازداد سقوطا و ابتعادا عن معنى الانسان فيه، لان معنى السمو، هو ان يكون الانسان انسان الله لا انسان الذات، فذلك هو الذى يمنحه المدد الروحى من الينبوع الصافى الذى لا ينتهى جريانه، بينما تجمده الذات فى الزوايا الضيقه الجامده التى تغلق عنه كل مسارب الهواء، و تحبس عنه كل نقطه ماء.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
خواندن خدا و استجابت الهى:
وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (و پروردگارتان فرمود: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم. در حقيقت، كسانى كه از پرستش من كبر مىورزند به زودى خوار در دوزخ درمىآيند.») قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 60.
ترجمه: و گناهان پشت مرا گرانبار كرده است. منم كه عمرم در گناه بسر آمده. منم كه به نادانى نافرمانى تو كردم و سزاوار نبود كه چنين كنم
شرح:
اننى مثقل، تضغط على اثقال الخطايا حتى ينحنى ظهرى تحت تاثير ثقلها، بحيث احس بالحياه تتحرك فى كيانى بجهد ثقيل.
و انا- يا رب- الذى افنت الذنوب عمره، فاستهلكت كل طاقته، و عبات كل فراغاته، و استغلت كل شهواته، و اغرت كل نقاط ضعفه بالاستسلام لشيطان الهوى، حتى مر العمر به مرورا عابرا، تماما كما هو الحلم الغارق فى الاوهام.
ان مشكلتى هى هذا الجهل بحقائق الاشياء، و بنتائج الاعمال و بمقام الربوبيه بما يجب على العبد تجاه ربه، و لذلك فقد عصيتك من موقع جهلى المغرق فى الغفله و الوهم، و لو لا ذلك لا نتبهت الى الحقيقه الصارخه، انك انت الله الذى لا اله الا انت، و الذى اسبغ على نعمه كلها، فمن الحقاره ان اعامله بهذه الطريقه التى لا تتناسب مع فضله و احسانه الى، الامر الذى يجعله اهلا للطاعه لا للمعصيه.
اننى اتساءل، لا تساول المستفهم الذى يجهل حقيقه ما يسال عنه، و لكنى اطلق علامات الاستفهام لاثير الفكره التى تنطق كل جارحه من جوارحى بالجواب عنها بالايجاب، ليتعمق الاحساس بها فى عقلى و قلبى و شعورى.
احاديث مرتبط:
جاهلانه بودن معصيت.
المروى عن ابىعبدالله عليهالسلام، فانه قال: كل ذنب عمله عبد و ان كان عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه فى معصيه ربه، فقد حكى الله سبحانه قول يوسف فى اخوته: «هل علمتم ما فعلتم يوسف و اخيه اذ انتم جاهلون» فنسبهم الى الجهل لمخاطرتهم بانفسهم فى معصيه الله تعالى.
ترجمه: اى خداى من! آيا تو بر خوانندگان خود بخشش مىفرمائى تا من در دعا مبالغه كنم؟ آيا گريندگان را مىآمرزى كه من در گريه شتاب نمايم؟ آيا از آنكس كه روى خود را به خوارى به خاك سايد درمىگذرى؟ آيا كسى را كه از فقر و نياز توكل بر تو كرده سوى تو شكايت آرد بىنياز مىسازى؟
شرح:
هل انت- يا الهى- راحم من دعاك، لاستزيد من الدعاء و امتد فيه، و احركه بمختلف الاساليب، و الونه بانواع الالوان، لا سيما الوان الدموع، و اجتهد فيه بكل ما لدى من طاقه؟!
اننى اعلم انك ترحم الداعى فتستجيب له، لا سيما اذا كان الحاحه فى دعائه ينطلق من عمق الاخلاص فى طلباته، و وعى الالوهيه فى روحه، فقد دعوت عبادك الى دعائك و وعدتهم الاجابه من موقع الايحاء بقربك اليهم و الى حاجاتهم و آلامهم و مشاكلهم، فقلت:
(و قال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين)(غافر: 60).
فهل انت- يا الهى- غافر لمن بكاك، حتى تنفجر عيناه بالدموع الخاشعه الحييه الخجله منك، و ليندفع قلبه يبكى فى لهفه نبضاته و لهاث خفقاته، بكاء الاسف و اللوعه و الندم و الاستعطاف؟! فهل تشجعنى- يا رب- على ان ابكى و ابكى حتى تغسل دموعى كل قذاراتى الروحيه، فتهمى على سحائب مغفرتك بالطهر و الصفاء و النقاء لاعود طاهرا نقيا فى حياتى الجديده من خلال لمسات الحنان التى تمس شغاف قلبى، فيمتلىء بالفرح و السعاده؟
اننى اعرف يا رب ان احب العيون اليك هى العيون التى تبكى من خشيتك، من خلال ما توحى به الخشيه من معنى الحب الكامن فى الاعماق، الذى يرفض لصاحبه ان يسخط عليه المحبوب.
ان قيمه الدموع فى ايحاءاتها النفسيه انها تعبر عن احتضان النور اشراقه العفو المطل علينا من الاعالى.
هل انت- يا الهى- متجاوز عمن عفر لك وجهه تذللا؟ اننى الصق وجهى بالارض، بالتراب الذى يتطاير منها، ليكون غبارا يعطى الاشياء لونا يشبه الرماد، فى عمليه ايحائيه: ايها الانسان المتمرد على ربه، المتكبر فى ذاته، تذكر انك من التراب خلقت، و الى التراب تعود، و تامل جيدا، ان التراب تحول انسانا من خلال نفخه الله فى الطين الذى اختزن الروح الالهى- من خلال هذه القدره- فكانت الحياه، و كان الوعى، و كانت الحركه، و كانت المسووليه.
طاطىء راسك لربك حتى تعيش فى ذلك معنى السمو فى شموخ الراس، من خلال الرضوان الذى يمنحه الله للعاملين على اساس الذل فى الله، و العز امام عدوه.
اننى اعرف- يا رب- انك تتجاوز عن المتواضعين لك، الذين يسجدون لك سجود الروح فى خضوعها لك، و العقل فى وعيه لعظمتك، و الجسد لانسحاقه فى مواقع طاعتك.
لذا ساكون الذليل بين يديك، لاكون العزيز مع الناس كلهم.
و هل انت مغن من شكا اليك فقره توكلا، اننى الفقير- يا رب- الذى يقف امامك صفر اليدين ليس له من الخير الا ما اعطيت، فهو لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا الا بك... و قد استهلكته الايام، و سلبته البلايا كل شىء، و لكنه لم يياس و لم يسقط، بل اندفع اليك فى شكواه، توكلا عليك، لانك الغنى الذى يمنح الفقراء الذين يرجعون اليه و يتوكلون عليه، كل الوان العطاء الذى يغنيهم و يلغى كل فقرهم.
اننى اعلم انك ولى الغنى للفقراء اليك، لان قضيه العطاء هى سر ذاتك فى رعايتها لكل الفقراء امثالى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى خداى من آن را كه بخشنده جز تو ندارد نوميد مگردان و آنكه از تو بىنياز نيست و كسى به داد او نمىرسد خوار مكن
شرح:
الهى لا تعرض عنى و قد اقبلت عليك:
لقد طفت الدنيا- يا رب- باحثا عن اولئك الذين يملكون العطاء من موقع غناهم الذاتى، فلم اعثر على احد منهم فى كل خلقك، لانهم لا يملكون- فى فقرهم الذاتى- شيئا الا منك، و وجدتك- وحدك- المعطى الذى كان العطاء سر ذاته، لان الغنى كان بعض صفاته، فقصدتك بالرغبه، و اوفدت عليك رجائى بالثقه، فلا تخيبنى، لان معنى ذلك ان تدفعنى الى الحرمان، و انت الذى لا يخيب عنده المحرومون.
.. و قد قصدت اهل القوه، لاجد بينهم من يملك القوه الذاتيه التى لم تكن هبه من احد، بل كانت معنى فى ذاته، فلم اجد غيرك، لان كل الناس خلقوا ضعفاء، و انت الذى امدهم بالقوه، فلا يملكون، دونك، اى معنى للقوه، فاقبلت عليك، لتمدنى بما امددت به عبادك من القوه من خلال ايمانى بانى لا استغنى باحد دونك، فلا تخذلنى يا رب، لانك تابى، من موقع لطفك، خذلان المضطرين.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى خداى من درود بر محمد و آل او فرست و از من روى برمگردان كه روى به تو آوردهام و مرا نوميد مكن كه به تو اميدوارم و مرا از پيش خود مران كه در خدمت تو ايستادهام
شرح:
يا رب، لقد رغبت اليك فى كل حاجاتى، لانك محط الرغبات، و انت الرب الذى لا تنفد خزائنه، و لا ينقطع عطاوه، فلا تحرمنى، لاننى اذا كنت اهلا للحرمان، فانك اهل الكرم و العطاء.
انا الان- يا رب- واقف، منتصب بين يديك، اتطلع الى لطفك و رضوانك، و اطلب اطلب.. حتى تنتهى الطلبات، و لا اكل و لا امل و لا اتراجع، لانك الامل الوحيد الكبير فى حياتى كلها.
فلا تجبهنى بالرد، و لا تعذبنى بالرفض، لانك- انت- كل شىء عندى فى عقلى و روحى و شعورى.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: چون از كار زشت خود شرمسارم و از بسيارى زارى در پيشگاه تو آواز من گرفته است و از بسيارى مناجات با تو زبانم خسته و كنده شده است
شرح:
ان هذه الدموع و الخفقات و الاهتزازات تنطلق من حاله الحياء التى تملك كل كيانى فى موقفى امامك.
و كل لسانى عن مناجاتك فلم تتحرك فيه ايه كلمه تعبيريه، فى هذا الاتجاه.
ان صوتى الذى انطلق فى اكثر من موقف تاييدا للباطل، و صرخه فى وجه الحق، يستحى ان ينطلق فى الوقت نفسه، بالقوه نفسها، فى الدعاء اليك.
و ان لسانى الذى امتدت فيه كلمات المدح للظالمين و اذلال المستضعفين و الاساءه للمومنين، ليخجل ان يتحدث اليك فى مناجاه خاشعه، يفقد اللسان معنى طهارتها و نقائها.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: اى خداى من! سپاس تو را! چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى، و بسا آلودگيها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيبجويان كه از نعمت تو بر من رشك مىبرند آنها را آشكار ننمودى
شرح:
لك الحمد يا رب على ستر عيوبى و ذنوبى:
اننى اتذكرك- يا رب- كيف كانت الطافك الرحمانيه بالستر على، فى ما كان يرهقنى امره لو اطلع عليه الناس، و يحطمنى اثره لو عرفوه.
فكم هى الافعال القبيحه التى تفرض على ذاتى عنوان القبح، و كم هى العيوب التى تمثل الفضيحه المخجله فى عناصر شخصيتى، و كم هى الخصائص التى تكدر صفاء الحياه فى صورتها النقيه الناصعه، و كم هى الذنوب التى توحى بالانحراف المهلك فتطبع مستقبلى بالسقوط و الهلاك.
كل هذه العناوين التى تمنح الذات الكثير من عناوين السوء التى تدمر السمعه، و تثقل المجد، و تبعث على الشماته، و تغرى الحاسدين بالمزيد من البغى، و توحى لهم بالكثير من خطط الشر للايقاع بى بالف طريقه.
و كان من الممكن ان تسهل امر فضيحتى، و التشهير بى، و هتك سترى، و جلب العار لى، و اثاره القذارات المعنويه فى سمعتى، و فى ما يحاول القريبون الى الذين يحسدوننى فى نعمك على، فاكون هدفا من اهداف العقد النفسيه التى تتحكم بهم فى نظرتهم الى الاخرين، و لكنك لم تفعل ذلك، لطفا و كرما و رحمه.
و لم التفت الى ذلك، بل خيل الى ان المساله ليست شيئا فوق الطبيعه، بل هى من الامور الطبيعيه التى تفرضها وسائلى الخاصه فى الاختفاء و التستر و البعد عن مواضع النقد الاجتماعى، تماما كما لو كنت، انا، صاحب الفضل على نفسى فى ذلك كله.
و هذه هى ايحاءات الغفله المطبقه على عقلى، و لكنى لو فكرت جيدا، لعرفت اننى لم اكن املك ايه خصوصيه من خصوصيات المناعه الذاتيه ضد شيوع هذه الامور و انتشارها بين الناس، كالاخرين من امثال الذين احاطت بهم الفضيحه، و لصق بهم العار، و اطلع الناس على عيوبهم الخفيه و الظاهره، و لو لا الستر الالهى، و الغطاء الربانى، فيما سترته على من العيوب، و غطيته على من الذنوب، و اسدلت على من الستر، و ابعدتنى فيه من العار، لكنت من المفضوحين.
و كانت النتيجه، فى غفلتى هذه، اننى لم اقابل احسانك بالاحسان، بل اندفعت، اغترارا منى بموقع ذاتى من القوه و العنفوان، للجرى وراء المحرمات التى منعتنى منها من دون وعى و لا تفكير، الامر الذى يعرضنى فى المستقبل لفقدان رعايتك، و السقوط فى الدرك الاسفل من فضائح الاعمال و قبائح الاقوال.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
زشتى گناهان (اعم از گناهان ظاهرى و باطنى):
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، اگر از خدا پروا داريد، براى شما [نيروى] تشخيص [حقّ از باطل] قرار مىدهد؛ و گناهانتان را از شما مىزدايد؛ و شما را مىآمرزد؛ و خدا داراى بخشش بزرگ است.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 29.
زشتى گناهان و سفارش به دورى از گناه:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (اى كسانى كه ايمان آوردهايد، از خدا پروا داريد و سخنى استوار گوييد. تا اعمال شما را به صلاح آورد و گناهانتان را بر شما ببخشايد، و هر كس خدا و پيامبرش را فرمان بَرَد قطعاً به رستگارى بزرگى نايل آمده است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاحزاب (33)، آيات 70 و 71.
ترجمه: اينها مرا بازنداشت و باز سوى بديها و بزهكاريها كه مىدانى شتافتم
شرح:
لك الحمد يا رب على ستر عيوبى و ذنوبى:
اننى اتذكرك- يا رب- كيف كانت الطافك الرحمانيه بالستر على، فى ما كان يرهقنى امره لو اطلع عليه الناس، و يحطمنى اثره لو عرفوه.
فكم هى الافعال القبيحه التى تفرض على ذاتى عنوان القبح، و كم هى العيوب التى تمثل الفضيحه المخجله فى عناصر شخصيتى، و كم هى الخصائص التى تكدر صفاء الحياه فى صورتها النقيه الناصعه، و كم هى الذنوب التى توحى بالانحراف المهلك فتطبع مستقبلى بالسقوط و الهلاك.
كل هذه العناوين التى تمنح الذات الكثير من عناوين السوء التى تدمر السمعه، و تثقل المجد، و تبعث على الشماته، و تغرى الحاسدين بالمزيد من البغى، و توحى لهم بالكثير من خطط الشر للايقاع بى بالف طريقه.
و كان من الممكن ان تسهل امر فضيحتى، و التشهير بى، و هتك سترى، و جلب العار لى، و اثاره القذارات المعنويه فى سمعتى، و فى ما يحاول القريبون الى الذين يحسدوننى فى نعمك على، فاكون هدفا من اهداف العقد النفسيه التى تتحكم بهم فى نظرتهم الى الاخرين، و لكنك لم تفعل ذلك، لطفا و كرما و رحمه.
و لم التفت الى ذلك، بل خيل الى ان المساله ليست شيئا فوق الطبيعه، بل هى من الامور الطبيعيه التى تفرضها وسائلى الخاصه فى الاختفاء و التستر و البعد عن مواضع النقد الاجتماعى، تماما كما لو كنت، انا، صاحب الفضل على نفسى فى ذلك كله.
و هذه هى ايحاءات الغفله المطبقه على عقلى، و لكنى لو فكرت جيدا، لعرفت اننى لم اكن املك ايه خصوصيه من خصوصيات المناعه الذاتيه ضد شيوع هذه الامور و انتشارها بين الناس، كالاخرين من امثال الذين احاطت بهم الفضيحه، و لصق بهم العار، و اطلع الناس على عيوبهم الخفيه و الظاهره، و لو لا الستر الالهى، و الغطاء الربانى، فيما سترته على من العيوب، و غطيته على من الذنوب، و اسدلت على من الستر، و ابعدتنى فيه من العار، لكنت من المفضوحين.
و كانت النتيجه، فى غفلتى هذه، اننى لم اقابل احسانك بالاحسان، بل اندفعت، اغترارا منى بموقع ذاتى من القوه و العنفوان، للجرى وراء المحرمات التى منعتنى منها من دون وعى و لا تفكير، الامر الذى يعرضنى فى المستقبل لفقدان رعايتك، و السقوط فى الدرك الاسفل من فضائح الاعمال و قبائح الاقوال.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم. كيست در باطل فرورفتهتر و بر زشتكارى اقدام كنندهتر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستادم و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم با آنكه او را مىشناسم و فراموشش نكردهام
شرح:
فمن اجهل منى- يا الهى- برشده؟
ان مشكلتى- و مشكله الخاطئين امثالى- هى ان الجهل يسيطر على فى اعمالى و اقوالى، لا الجهل الذى يتضمن الاعتقاد بخلاف الحق لفقدان وضوح الرويا، و صفاء المعرفه فيه، و لكنه الجهل الذى يلتقى مع السفه فى فعل ما لا ينبغى فعله، و السير فى الطريق التى تودى الى الضلال، من خلال ضغط النوازع النفسيه السلبيه على، مع العلم بالخطا، و هذا الذى يبتعد بالانسان عن خط الرشد الذى يفقد معه سلامه المصير.
و ربما كانت المساله لدى، ان الغفله التى تجعلنى استغرق فى غيبوبه، تدفعنى بعيدا عن وعى الامور المتصله بالنتائج الطيبه مما يحصل عليه الانسان من الحظ السعيد فى الحياه، فتمنعنى عن تذكر الحقائق فى غمره الذهول، او تقودنى الى الاعراض عنها و الاهمال لها، و قد تكون الخطوره كل الخطوره، انك تغدق على النعم من كل لون و تفيض على من رزقك من كل شىء، و توحى الى بان اشكر نعمك باستعمالها بما يصلح امر دنياى و آخرتى مما يقربنى اليك، و ان اتحسس فضلك فى رزقك فاحركه فى المشاريع التى هى موضع رضاك، و لكننى- بدلا من ذلك- استعين بنعمك على معاصيك، و انفق رزقك فى ما حرمته على مما يسخطك و يودى الى غضبك، فابتعد عن اصلاح نفسى، بالوسائل التى وضعتها بين يدى فى هذا الاتجاه، و تلك هى الطامه الكبرى التى تجعلنى فى موقع الكافر بالنعمه، كما جاء فى كلمه الامام على اميرالمومنين (ع):«اقل ما يلزمكم لله الا تستعينوا بنعمه على معاصيه».
مشكله الانسان بين الهدى و الضلال:
و ماذا بعد ذلك؟ انها مشكله هدى النفس الاماره بالسوء حين تقودنى الى السير فى عمق الباطل، و تدفعنى الى شده الاقدام على السوء، فابقى اتخبط فى ظلمه الباطل فى الاعماق، و اسقط فى مواقع السوء البعيده المدى فى خط الضلال، و ذلك عندما اقف بين دعوتك لى الى خط الايمان و العمل الصالح الذى يرفع انسانيتنا، و يقوى روحيتنا، و يوجه خطواتنا فى الاتجاه السليم، و بين دعوه الشيطان الى خط الكفر و الضلال، الذى يبعد انسانيتنا عن روحيه الصفاء، و يوجهها نحو الانانيه و اللهو و العبث و الفجور، و يدمر فينا عنصر الخير، و يبنى للشر قواعده الفكريه و العمليه فى داخل ذواتنا.
و هكذا كان الاختيار الحر الذى تختزنه شخصيتنا و يمنحنا الحريه فى الوقوف هنا او هناك، و كانت المفاجاه اننا اتبعنا دعوه الشيطان و تركنا دعوتك تحت ضغط الاطماع و الشهوات، مع كل الوعى الفكرى الذى كنا نملك فيه وضوح الرويه فى طبيعه الشيطان فى ذاته، و فى حبائله و خدعه و امانيه و غروره و مصائده و وساوسه، فاننا، فى كل يوم، نتعوذ من الشيطان الرجيم، و لكن المعرفه شىء و الممارسه العمليه شىء آخر، لان الواقع ليس مجرد فكره ليقتنع بها العقل، بل هو الى جانب ذلك، اراده واعيه تحرك الانسان نحو الانسجام بين الفكر و العمل..
احاديث مرتبط:
بنده غافل به نصيب و خط خويش.
روى عن اميرالمؤمنين عليهالسلام عن النبى صلى الله يا احمد، اجعل همك هما واحدا، فاجعل لسانك لسانا واحدا، و اجعل بدنك حيا لا تغفل عنى، من يغفل عنى لا ابالى باى واد هلك. (فى الباب سال عن ربه فى اليله المعراج) (اى احمد، اراده و همتت را ارادهى واحد و زبانت را يك زبان قرار ده، و بدنت را با عبادت زنده بدار، و از من غفلت مكن، كسى كه از من غافل گردد، باك ندارم كه او را در چه سرزمينى هلاك كنم.) ميزانالحكمة، ج 7، ص 259
گناه و نتيجه گناه.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: اول ما ينزع الله من العبد الحياء، فيصير ماقتا ممقتا، ثم ينزع منه الامانه، ثم ينزع منه الرحمه، ثم يخلع دين الاسلام عن عنقه فيصير شيطانا لعينا. (رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بر اثر گناه پىدرپى اول چيزى كه خداوند از عبد ريشهكن مىكند حيا است، بدين سبب عبد مورد خشم و غضب قرار مىگيرد، سپس امانت، سپس رحمت، آنگاه رشته دين را از گردنش باز مىكند، پس از اين، عبد تبديل به شيطان ملعون مىشود.) معانىالاخبار، ص 41
نهى از صرف نعمتهاى خدا در نافرمانى از او.
فى نهجالبلاغه من كلام اميرالمومنين عليهالسلام: ان اقل ما يلزمكم الله ان لا تستعينوا بنعمته على معصيته.
نهجالبلاغه، ص 533، حكمت 330
آيات مرتبط:
نفس و امركنندگى آن به بدى:
وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (و من نفس خود را تبرئه نمىكنم، چرا كه نفس قطعاً به بدى امر مىكند، مگر كسى را كه خدا رحم كند، زيرا پروردگار من آمرزندهى مهربان است.») قرآن كريم، سوره مباركه يوسف (12)، آيه 53.
نفس و برحذر بودن از آن:
وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَ لكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (و دربارهى آنچه شما به طور سربسته، از زنانِ [در عدّهى وفات] خواستگارى كرده، يا [آن را] در دل پوشيده داشتهايد، بر شما گناهى نيست. خدا مىدانست كه [شما] به زودى به ياد آنان خواهيد افتاد، ولى با آنان قول و قرار پنهانى مگذاريد، مگر آنكه سخنى پسنديده بگوييد. و به عقد زناشويى تصميم مگيريد، تا زمان مقرّر به سر آيد، و بدانيد كه خداوند آنچه را در دل داريد مىداند. پس، از [مخالفت] او بترسيد، و بدانيد كه خداوند آمرزنده و بردبار است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 235.
نفس و برحذر بودن از آن:
يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (با خدا و مؤمنان نيرنگ مىبازند؛ ولى جز بر خويشتن نيرنگ نمىزنند، و نمىفهمند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 9.
نفس و درجه عالى نزد خداوند:
الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداختهاند نزد خدا مقامى هر چه والاتر دارند و اينان همان رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 20.
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي (اى نفس مطمئنّه، خشنود و خداپسند به سوى پروردگارت بازگرد، و در ميان بندگان من درآى، و در بهشت من داخل شو.) قرآن كريم، سوره مباركه الفجر (89)، آيات 27 الى 30.
ترجمه: و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ
شرح:
و هكذا ينحرف بنا الطريق الى دعوته بعيدا عن دعوتك، و نحن نعلم ان منتهى دعوتك الى الجنه، فقد دعوتنا الى دار السلام فى قولك فى كتابك:(و الله يدعو الى دار السلام)(يونس: 25) و ان منتهى دعوته الى النار، و ذلك هو ما حذرتنا منه فى كتابك فى قولك- سبحانك:
ان مشكله الكثيرين من الناس انهم قد يكونون كالفراشه التى تهجم على النار فتلقى نفسها فى داخلها لتحترق فيها بفعل الغفله او النزوه او النسيان.
ان هذه المواقف منى او مجمل تلك الامور، يجعل منى الاجهل عن رشده، و الاغفل عن حظه، و الابعد من استصلاح نفسه و الاعمق فى الوقوع فى الباطل، فكيف تكون صورتى فى حسابات المصير.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و شگفتتر از اين بردبارى تست و شتاب نكردن در عقاب من، نه براى آنكه پيش تو گرامى و عزيزم بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من، شايد از نافرمانى كه موجب خشم تست باز ايستم و از گناهان كه آبرو را مىبرد پشيمان شوم و براى اينكه عفو نزد تو محبوبتر است از انتقام
شرح:
و الاعجب من ذلك انك لا تعاجلنى بالعقوبه، و لا تسرع بى الى الهلكه، بل تصفح عنى و تمهلنى و تمد لى المجال، و تمنحنى اكثر من فرصه للرجوع، لا لان بى كرامه عليك تفتح لى هذا الامتياز الكبير، و لكن، لانك المطلع على فى نقاط ضعفى التى تقودنى الى معصيتك، و العارف بان الذكرى قد تفتح لى ابواب الوعى، و ان الوعى قد يمنحنى قوه الاراده، و ان الاراده قد تضغط على الواقع الذى اتقلب فيه، لارجع انسانا طيبا صالحا مخلصا لربه مطيعا له فى اوامره و نواهيه، فاستبدل بها طاعتك التى تحقق لى محبتك، و اقلع عن سيئاتى التى تخلق وجهى و تذهب نضارته، و هكذا تكون اناتك عنى و ابطاوك عن معاجلتى، وسيله تربويه لاعطاء الفرصه للتامل من اجل تصحيح المسار من جديد. هذا من جهه. و من جهه اخرى، فان سنتك العفو، و طريقتك الافضال، و رحمتك وسعت كل شىء، مما يجعل العفو الذى يعيد عبدك اليك احب اليك من عقوبته التى قد تودى به الى الازدياد فى الدخول فى اجواء الشيطان.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: بلكه گناهم بيشتر است اى خداى من! و آثارم زشتتر و كردارم ناپسنديدهتر و در باطل سخت بىباكترم و در فرمانبردارى تو كند هوشتر و از وعيد تو غافلتر و فراموشكارتر از آنكه بتوانم نواقص خويش را بشمارم و گناهان خود را به زبان آرم
شرح:
اللهم انا الخاطىء المذنب، فاعتق رقبتى من النار:
انا الانسان الضعيف الذى تثيره اللمسه، و تغريه الصوره، و تقوده الشهوه، و يسيطر عليه الطمع، و تحركه النزوه، و تطبق على حياته احاسيس الذات، و تثقله المسووليه، و يتغلب عليه الحسد، و تتعمق لديه العداوه، و تخدعه مظاهر الاشياء، و يجذبه الحس، و يطغى عليه الامل، و تلعب به الغفله، و تحيط به الاخطاء، و تستغرقه الدنيا، و يخلد الى الارض، و يغلبه هواه.
عندما مارست الذنوب كنت الاكثر ذنوبا، لا من خلال الكميه، و لكن من خلال الايحاء الذى تتمرد فيه الذات على ربها، و عندما درست افعالى فى معانيها و مداليلها و ايحاءاتها كنت الاقبح افعالا، و عندما تحركت النتائج فى حياتى العاصيه، كنت الاقبح آثارا، فى ما يمثله ذلك من معنى نكران الجميل فى موقفى منك، او فى ما تركته للواقع من حولى من شرور و آلام، و عندما تحركت مع الباطل، كنت الاكثر تهورا فيه، لانى لم افكر فى طبيعته المضله، او فى آثاره المهلكه، او فى اجوائه الخانقه، بل اندفعت فيه اندفاع المتهور الذى يقبل على الاشياء من خلال مزاجه و هواه، و عندما واجهت مساله طاعتك التى توحى بها ربوبيتك لى و عبوديتى لك، كنت الاضعف تيقظا، من خلال اليقظه فى الوعى، و الوعى فى الحركه، فلم ادرك ما معنى الطاعه فى المصير، و ما نتائج المعصيه فى الاخره، و عندما استمعت- يا رب- الى وعيدك الذى ينذرنى بالعذاب و الهلاك، كنت الاقل انتباها و انتظارا و جديه فى مواجهتها.
و اذا كانت المساله بهذا الحجم و بهذه الخطوره، فهل املك الان القدره على ان اقوم بعمليه احصاء لعيوبى، او تعداد لذنوبى، بعد ان كانت فوق الاحصاء و العد، فى صغائرها و كبائرها، و ظواهرها و بواطنها، و لكن لماذا اتحدث عن ذلك كله، و ما هى الفائده التى اتوخاها منه؟..
اننى- يا رب- اقوم بعمليه نقد ذاتى ادرس فيه، بفكر واع، كل جوانب الضعف فى شخصيتى، و اعمل على مواجهه نفسى من خلال المراقبه و المحاسبه و المحاكمه بالتوبيخ العنيف، لتعرف منى- يا رب- اننى لم اكن مطمئنا للوضع الذى اعيشه، و لم اكن مرتاحا للواقع الذى تحركت فيه، فى احساس عميق باللوعه النفسيه، و الهم الروحى فى موقعى منك، من خلال ذلك، لاستدر بذلك عطفك، و لاستنزل على وجودى لطفك، و تضمنى رافتك التى اذا امتدت الى المذنبين اصلحت امرهم، و ركزت موقعهم فى الخط المستقيم، و خلصتهم من عقده الذنب، و من نتائجه الدنيويه و الاخرويه، و فتحت لهم ابواب العوده اليك، و لتحررنى رحمتك من الحصار الذى تحاصرنى به الخطايا، لاعيش حريه الطاعه فى ساحه رضاك، و اخرج من عبوديه المعصيه فى سجن سخطك.
اننى اناجيك- يا رب- بكل ما يثقلنى امره، و انفتح عليك فى كل ما يضيق على فيه دربه، و اوبخ نفسى عما انحرفت فيه عن مواقع امرك و نهيك، لا حصل على محبتك، و لترتفع الى الاعالى محبتى لك، لاطلب منك كل شىء من دون خوف، و لافتح حياتى لك فى كل ساحه من دون تعقيد.
لقد عاشت الذنوب فى كل عمرى، و احاطت بذاتى حتى جعلتها فى اسر الرق الذى لا تملك منه حريه النجاه من غضبك و من عذاب النار، فهل اطمع- يا رب- ان تحررنى و تعتق رقبتى من النار.
و قد اثقلت الخطايا ظهرى، حتى بدات انوء بها و ارزح تحتها، فهل اومل ان تخفف عنى ذلك بمنك و عفوك. لم اطلب منك شيئا جديدا عليك، فقد طلبه منك المذنبون، و ابتهل اليك فيه الخاطئون، و اجبت طلبهم، و رحمت ابتهالهم، و لن اكون العبد الخائب عندك- يا رب-.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: همين قدر خويش را سرزنش مىكنم و اميدم آنكه مهربانى تو كار عاصيان را به صلاح آورد و رحمت تو گردن خاطيان را از بند آزاد گرداند
شرح:
اللهم انا الخاطىء المذنب، فاعتق رقبتى من النار:
انا الانسان الضعيف الذى تثيره اللمسه، و تغريه الصوره، و تقوده الشهوه، و يسيطر عليه الطمع، و تحركه النزوه، و تطبق على حياته احاسيس الذات، و تثقله المسووليه، و يتغلب عليه الحسد، و تتعمق لديه العداوه، و تخدعه مظاهر الاشياء، و يجذبه الحس، و يطغى عليه الامل، و تلعب به الغفله، و تحيط به الاخطاء، و تستغرقه الدنيا، و يخلد الى الارض، و يغلبه هواه.
عندما مارست الذنوب كنت الاكثر ذنوبا، لا من خلال الكميه، و لكن من خلال الايحاء الذى تتمرد فيه الذات على ربها، و عندما درست افعالى فى معانيها و مداليلها و ايحاءاتها كنت الاقبح افعالا، و عندما تحركت النتائج فى حياتى العاصيه، كنت الاقبح آثارا، فى ما يمثله ذلك من معنى نكران الجميل فى موقفى منك، او فى ما تركته للواقع من حولى من شرور و آلام، و عندما تحركت مع الباطل، كنت الاكثر تهورا فيه، لانى لم افكر فى طبيعته المضله، او فى آثاره المهلكه، او فى اجوائه الخانقه، بل اندفعت فيه اندفاع المتهور الذى يقبل على الاشياء من خلال مزاجه و هواه، و عندما واجهت مساله طاعتك التى توحى بها ربوبيتك لى و عبوديتى لك، كنت الاضعف تيقظا، من خلال اليقظه فى الوعى، و الوعى فى الحركه، فلم ادرك ما معنى الطاعه فى المصير، و ما نتائج المعصيه فى الاخره، و عندما استمعت- يا رب- الى وعيدك الذى ينذرنى بالعذاب و الهلاك، كنت الاقل انتباها و انتظارا و جديه فى مواجهتها.
و اذا كانت المساله بهذا الحجم و بهذه الخطوره، فهل املك الان القدره على ان اقوم بعمليه احصاء لعيوبى، او تعداد لذنوبى، بعد ان كانت فوق الاحصاء و العد، فى صغائرها و كبائرها، و ظواهرها و بواطنها، و لكن لماذا اتحدث عن ذلك كله، و ما هى الفائده التى اتوخاها منه؟..
اننى- يا رب- اقوم بعمليه نقد ذاتى ادرس فيه، بفكر واع، كل جوانب الضعف فى شخصيتى، و اعمل على مواجهه نفسى من خلال المراقبه و المحاسبه و المحاكمه بالتوبيخ العنيف، لتعرف منى- يا رب- اننى لم اكن مطمئنا للوضع الذى اعيشه، و لم اكن مرتاحا للواقع الذى تحركت فيه، فى احساس عميق باللوعه النفسيه، و الهم الروحى فى موقعى منك، من خلال ذلك، لاستدر بذلك عطفك، و لاستنزل على وجودى لطفك، و تضمنى رافتك التى اذا امتدت الى المذنبين اصلحت امرهم، و ركزت موقعهم فى الخط المستقيم، و خلصتهم من عقده الذنب، و من نتائجه الدنيويه و الاخرويه، و فتحت لهم ابواب العوده اليك، و لتحررنى رحمتك من الحصار الذى تحاصرنى به الخطايا، لاعيش حريه الطاعه فى ساحه رضاك، و اخرج من عبوديه المعصيه فى سجن سخطك.
اننى اناجيك- يا رب- بكل ما يثقلنى امره، و انفتح عليك فى كل ما يضيق على فيه دربه، و اوبخ نفسى عما انحرفت فيه عن مواقع امرك و نهيك، لا حصل على محبتك، و لترتفع الى الاعالى محبتى لك، لاطلب منك كل شىء من دون خوف، و لافتح حياتى لك فى كل ساحه من دون تعقيد.
لقد عاشت الذنوب فى كل عمرى، و احاطت بذاتى حتى جعلتها فى اسر الرق الذى لا تملك منه حريه النجاه من غضبك و من عذاب النار، فهل اطمع- يا رب- ان تحررنى و تعتق رقبتى من النار.
و قد اثقلت الخطايا ظهرى، حتى بدات انوء بها و ارزح تحتها، فهل اومل ان تخفف عنى ذلك بمنك و عفوك. لم اطلب منك شيئا جديدا عليك، فقد طلبه منك المذنبون، و ابتهل اليك فيه الخاطئون، و اجبت طلبهم، و رحمت ابتهالهم، و لن اكون العبد الخائب عندك- يا رب-.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا اين گردن منست كه گناهانش در قيد بندگى درآورده پس بر محمد و آل او درود فرست و آن را به عفو خود آزاد گردان، اينك پشت من از بار خطاها سنگين است پس بر محمد و آل او درود فرست و به فضل خود آن را سبك گردان
شارح براي اين فراز شرحي ندارد
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
بر پشت حمل كردن بار سنگين گناه:
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (كسانى كه لقاى الهى را دروغ انگاشتند قطعاً زيان ديدند. تا آنگاه كه قيامت بناگاه بر آنان دررسد، مىگويند: «اى دريغ بر ما، بر آنچه دربارهى آن كوتاهى كرديم.» و آنان بار سنگين گناهانشان را به دوش مىكشند. چه بد است بارى كه مىكشند.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 31.
ترجمه: خدايا اگر پيش تو بگريم چندانكه مژگانهاى چشمم بريزد و زارى كنم چندانكه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پايهاى من آماس كند و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من بدر آيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم و آب خاكستر نوشم و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان برندارم سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود
شرح:
الهى ان تعذبنى فانت غير ظالم لى:
اننى حين افكر فى عمق القضيه التى تحكم كل تاريخ حياتى، و هى قضيه الذنوب الكبيره التى قدمتها بين يدى، فاننى اجد الخطوره القصوى التى قد لا استطيع مواجهتها بطريقه عاديه، و لا اتمكن من تحملها بشكل متوازن، لانها لا تحمل اى تبرير منطقى، بل القضيه، بالعكس من ذلك، تحمل فى داخلها ضده، لان الانسان قد يبرر لنفسه- خطا و صوابا- ان يتحلل من المسووليه تجاه انسان آخر مثله، فيعصيه او يخالفه او يسىء اليه، لان هناك وجودا منفصلا عن وجوده، لان العلاقه بينهما هى علاقه الخط الشرعى او العاطفى الذى يجعل لاحدهما الحق على الاخر، بعيدا عن اى مضمون ذاتى فى داخل الذات، بحيث يفرض ذلك عليه من هذا الموقع.
و لكن المساله فى علاقه الانسان بالله، هى ان الانسان بكله ملك لله، فهو لا يملك من نفسه حتى حركه فكره، مما يجعل من المسووليه شيئا يتصل بالذات من موقع العبوديه الذاتيه لا القانونيه، و هذا ما يجعل من حركه المعصيه انحرافا خطيرا فى معنى الانسانيه فى الانسان، لانها تمثل استخدام ما هو ملك لله فى التمرد عليه و محاربته، فى الوقت الذى تنهال عليه الالطاف الالهيه و النعم الرحمانيه صباحا و مساء بكل جديد.
فكيف يمكن لهذا الانسان الخاطىء ان يواجه الموقف؟
هل يملك ان يرفع طرفه الى آفاق السماء فى المدلول الايحائى فى رفع الراس امام الله... و كيف يفعل ذلك و الحياء يملا كل كيانه و يفرض عليه ان يطاطىء راسه خجلا و انكسارا؟
و هل يامل ان يحصل- من خلال الاستحقاق- ان يغفر الله له سيئه واحده من سيئاته؟ ان ذاتيه المساله لا تجعله يستحق شيئا لانه لا يملك- حتى فى ابتهاله- شيئا..
و هذه هى الصوره المعبره الصارخه التى تمنح الفكره شيئا من الوضوح.
- يا رب- ماذا افعل و انا الاكثر ذنوبا، و الابشع افعالا، و الاقبح اثارا، و الاشد فى الباطل تهورا، و الاضعف لطاعتك تيقظا، و الاقل لوعيدك انتباها؟ ماذا افعل لتعفو عنى، و لتقبلنى فيمن تقبل من عبادك؟..
و لو بكيت- و للبكاء معناه فى الاحساس بالذنب و فى الندم عليه- و استمر البكاء الخاشع حتى تسقط اهداب عينى من ضغط الدموع، و لو انتحبت فى الحاح البكاء و ضراوته و شدته حتى يخفت صوتى او ينقطع فلا يرتفع منه شىء.
و لو قمت لك فى صلاتى ليلا و نهارا حتى تنتفخ قدماى و تتور ما من شده التعب.
و لو ركعت لك حتى يزيح صلبى عظم ظهرى من مكانه.
و لو سجدت لك و اطلت طول عمرى تعذيبا لنفسى على ما اسلفت من الذنوب، و شربت ماء الرماد آخر دهرى، توبيخا لذاتى على خطاياها، و ذكرتك بكل اسمائك و صفاتك و آلائك، حتى كل لسانى عن الكلام، ثم لم ارفع طرفى الى السماء لاحدق فى الافاق التى توحى بالشان الرفيع لعظمتك، استحياء منك من خلال التاريخ الاسود الذى يملا صفحات حياتى.
لو فعلت ذلك كله، لم استحق محو سيئه واحده من سيئاتى الان، كل هذه الامور تتحرك فى داخل ملكك، فليس لى فضل تكفيرا عما فعلته فى اساءه التصرف فى كيانى الذى هو ملكك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشائى باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مىكردى ستم بر من نكرده بودى
شرح:
و لكنى اعرف، من خلال التفضل الذى تلطفت به على عبادك، انك تغفر لى حين افعل ما يستوجب مغفرتك و تعفو عنى حين استحق عفوك، فى ما جعلته من شروط ذلك، فى خط الاستحقاق بالتفضل، فى الوقت الذى لا املك فيه ذاتيه الاستحقاق و الاستيجاب، فقد كانت المساله ان النار كانت هى الجزاء العادل الذى يجب ان اناله منذ عصيتك، و اذا كان الحكم العدل هو حكمك، فلن يكون عذابى ظلما لى، لانك اقمت الحجه على فى ذلك، فماذا بعد كل هذا الا فضلك، فهو- وحده- سبيل النجاه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
دخول در آتش و خلود در آن نتيجه نافرمانى از خدا و پيامبرش (ص):
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ (و هر كس از خدا و پيامبر او نافرمانى كند و از حدود مقرر او تجاوز نمايد، وى را در آتشى درآورد كه همواره در آن خواهد بود و براى او عذابى خفّتآور است.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 14.
ترجمه: اى خداى من! اكنون كه گناه مرا به پرده پوشيدى و مرا رسوا نساختى و به كرم خود در عقوبت من تا اين هنگام تاخير كردى و شتاب نفرمودى و به فضل خويش بردبارى نمودى و نعمت خود را بر من تغيير ندادى و زلال احسان خود را تيره نساختى پس بر اين زارى طولانى و بيچارگى سخت و بدحالى من ببخشاى
شرح:
اللهم قنى المعاصى، و استعملنى بالطاعه:
لقد عاشت حياتى كلها فى ظل الطافك، بالرغم من كل اساءاتى، فقد جنبتنى الفضيحه فسترت على ذنوبى و غمرتنى برحمتك، و قد امهلتنى و انظرتنى و مددت لى حبال الفرص الكثيره للتراجع عن اخطائى بكرمك الواسع، و لم تعاجلنى بعقوبتك فى ما استحقه منها، و كان حلمك الذى ينفتح على تفضلك يفتح لى ابواب الامل الكبير، و يمنحنى الثقه بالمستقبل، و ينساب فى صدرى بردا و سلاما، و قد كان من حلمك ان ابقيت لى مواقع نعمتك فلم تغيرها الى مواقع نقمتك، و استمر معروفك الممتد فى كل حياتى صافيا نقيا، فلم تكدرها بالبلاء المتنوع الذى يحول صفاء الايام الى كدر.
اننى- يا رب- فى طفوله الروح التى اتمثلها فى حضره قدسك، اتوسل اليك، بعد حصولى على سترك و كرمك و حلمك و تفضلك، ان ترحم طول تضرعى اليك و شده مسكنتى و فقرى، و سوء موقفى، لتقبلنى عندك فاكون القريب اليك، الحبيب لديك، المرضى عندك، لان طموحى ان احصل على الرفعه فى مواقع السمو فى رحاب قدسك، فلا يكفينى ان لا تطردنى من رحمتك، بل ان تدخلنى فى آفاقها الواسعه فى امتداد رضاك.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا از معاصى پرهيز ده و در طاعت خود استوار دار و توفيق عطا كن كه به نيكوكارى بازگردم و به توبه پاكم كن و به حفظ و عصمت خود نيرو ده و به سلامتى از معصيت پرهيزكارم گردان و شيرينى آمرزش را به من بچشان و به عفو خود از بندم رها كن و به رحمت خود از بندگى آزاد گردان و براى من خط امان نويس از خشم خود و مژده آن را به من برسان تا بدان آگاه شوم و نشانه آن را آشكار ببينم
شرح:
ذلك هو- يا رب- حديثى عن الماضى فى ما اسلفته، و الان- و انا فى الحاضر الذى يزحف نحو المستقبل- اتحدث اليك عن امنياتى و حاجاتى و مطامعى فى المستقبل، و انت منتهى الامانى، و غايه الحاجات، و ولى الطموحات، ارزقنى الوقايه من المعاصى حتى احصل على المناعه الروحيه التى تودى بى الى العصمه، و حول جهدى كله، و ارادتى كلها، الى الطاعه فى كل مجالاتها العامه و الخاصه، فقنى للاخلاص فى الرجوع اليك فى كل امورى، حتى لا اتعثر فى الطريق، و لا انحرف عن القصد، و لا اتزلزل فى المواقف، و اغسل قلبى و روحى و جسدى بماء التوبه حتى اعيش طهاره الروح و العقل و الجسد، و ايدنى فى كل اعمالى و اقوالى و افكارى بالعصمه عن الخطا، حتى يكون الصواب هو العنوان الكبير لكل حياتى الفكريه و العمليه، و تكون الاستقامه هى الخط الذى يربط بدايه ايامى بنهاياتها، و امنحنى صلاح امرى بالعافيه فى الدين و الدنيا، فلا ابتلى بالامراض الجسديه و الروحيه التى قد تفسد على مصيرى فى الدنيا و الاخره.
و اذا كنت قد ذقت مراره الذنب حتى تحولت الحياه كلها الى مراره فى عمق الاحساس و الممارسه، فانى اتطلع- و قد اقبلت عليك استغفرك من ذنوبى- ان تذيقنى حلاوه المغفره، فانها الحلاوه التى تحول حياتى فى انسيابها اللذيذ فى المشاعر و الاحاسيس و الامنيات، الى حلاوه فى كل عمرى السائر اليك.
انا الاسير- يا رب- فى سجن خطاياى فليطلقنى عفوك، و انا الرق فى ضغط سيئاتى فلتحررنى رحمتك، و انا الخائف من سخطك فليشملنى امانك.
اسالك البشرى فى ذلك كله فى الدنيا قبل الاخره، حتى يطمئن قلقى و تزول حيرتى، و تنفتح لى فى كل احلامى ابواب الجنان، و اجعلنى ممن يتحسس ذلك فى شعوره الخفى، و فى بعض الملامح و العلاقات التى توحى بالكثير من ذلك، من رويا تطوف بى فى اطياف الليل، او من وحى استوحيه فى الهام الروح، او احساس اختزنه فى اعماق الايمان، لان الحياه تسرع بى اليك فى مرور الايام و الليالى، و اريد ان اسير اليك فرحا بخطى ثابته نحو السعاده الكبرى فى الاخره،
احاديث مرتبط:
مراد از بشارت در دنيا و آخرت.
قد روى عن ابىجعفر عليهالسلام فى قوله تعالى: «الذين آمنوا و كانوا يتقون لهم البشرى فى الحياه الدنيا و فى الاخره»: ان البشرى فى الدنيا الرويا الصالحه، يراها المومن لنفسه او ترى له، و فى الاخره بالجنه، و هى ما تبشرهم الملائكه عند خروجهم من القبور و فى القيامه الى ان يدخلوا الجنه يبشرونهم بها حالا بعد حال.
تفسير البرهان، ج 2، ص 191
مراد از بشارت در دنيا.
عن ابىالدرداء، سالت النبى صلى الله عليه و آله و سلم عن قول الله تعالى: «لهم البشرى فى الحياه الدنيا»، قال: ما سالنى احد قبلك، هى الرويا الصالحه يرها المسلم او ترى له.
ترجمه: اينها كه مىخواهم از گنجايش قدرت تو بيرون نيست و با آن همه توانائى بر تو گران نيايد و از اندازه حلم تو درنگذرد و با بخششهاى عظيم تو، كه آثار آن همه جا هويداست، بر تو دشوار نباشد تو هر چه بخواهى انجام مىدهى و هر فرمان كه بپسندى مجرى مىدارى و بر هر چيز توانائى
شرح:
و اذا كانت طلباتى كبيره واسعه صعبه، فانها قد تصعب على المخلوق و قد تضيق عليه، و قد تخرج عن قدرته، و قد تثقل اوضاعه، و لكنك انت الرب الخالق الذى لا يضيق عليه شىء، مهما كانت خطورته، و لا يخرج عن قدرته لانك الواسع الذى يملك القدره على كل شىء، و لا يشتد عليك امر، مهما عظم، و لا يثقلك شىء مهما ثقل، فانت الكريم فى عطائك، الجزيل فى هباتك، القوى فى ملكك، العظيم فى قدرتك، انك تفعل ما تشاء و لا يفعل ما يشاء غيرك، و انك الحاكم بما تريد، و لا يملك ذلك سواك، و انت على كل شىء قدير، فلا منتهى لقدرتك فى الارض و فى السماء، و فى الدنيا و الاخره.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست