ترجمه: خداوندا سپاس تو را بر آن تندرستى كه هميشه از آن برخوردار بودم، سپاس تو را بر اين بيمارى كه در تن من پديد آوردى
شرح:
دعاوه اذا مرض او نزل به كرب او بليه
موقف المسلم من البلاء:
للمرض تاثيراته السلبيه على جسد الانسان و مزاجه و تفكيره و حريته فى
الحركه و علاقته بالناس، الامر الذى يودى الى الالم و الحزن و الضيق و الهم و الغم. و للكرب النفسى مشاكله فى مواجهه الانسان للحياه فى ما يعكر فيه صفو شعوره بالهدوء و الانفتاح، و يبعده عن الاحساس بالسعاده و السرور.
و للبلايا- فى مختلف اشكالها- فوضاها فى العقل و الجسم و الواقع الذى يعيشه الانسان، فيشعر بالحصار النفسى الذى يمنعه من الانطلاق بعيدا فى التحرك نحو اهدافه الصغيره و الكبيره.
و لكن.. هل يمكن ان يفكر الانسان فيها ايجابيا، ليكون للحزن معنى الفرح، و للالم معنى اللذه، و للكدر معنى الصفو، و للحصار معنى الانطلاق، و للاسر معنى الحريه؟
قد تكون المساله- فى هذا التساول- غريبه عن الاتزان الفكرى، اذا اردنا ان نفكر بالشىء و ضده فى موقع واحد.
و اما اذا تعددت المواقف، و تنوعت الاتجاهات، فقد نجد للشىء معنى سلبيا من جهه، لنكتشف فيه معنى ايجابيا من جهه اخرى، فقد يكون المرض حاله تعب فى الجسد، و يكون حاله راحه فى الروح، او يكون ثقلا فى طبيعه الحركه، فيتحول الى ان يكون تخفيفا عن الذنب الذى يثقل مصير الانسان، فى ما يحمله على ظهره- يوم القيامه- من اثقال الذنوب، و ربما كان عنصرا من عناصر القذاره الجسديه، من خلال بعض العوارض الموديه الى ذلك، فيكون، من ناحيه ثانيه، تطهيرا من قذاره السيئات، و اذا كان خوفا ياخذ بامن الانسان فى قضيه مصيره، فقد يكون صدمه تذكر الانسان بمسووليته عن التوبه، ليحتفظ لنفسه بالسلامه الدائمه، لان الخوف قد يتحول الى حاله من الاستعداد الحركى للاحتياط للمستقبل.
و هكذا يمكن للمرض او للكرب او للبليه، ان تكون عناصر ايجابيه فى الجانب الروحى، اذا كانت عناصر سلبيه فى الجانب الجسدى، الامر الذى نجد فيه الامام على بن الحسين (ع) يرى فيها سببا للحمد، و منطلقا للشكر، و يكتشف فيه حشدا من النعم التى اتحفه الله بها.
و هذا الذى ينبغى للانسان المومن ان يربى نفسه عليه فى كل الطوارىء التى تحدث له، مما يزعجه او يولمه او يثيره او يدفع به الى الكابه النفسيه، فلا ينظر الى المساله من جانب واحد فى النطاق المادى للاشياء، بل يحاول ان ينظر اليها من الجانب الاخر- و هو الجانب الروحى- ليطرد عن نفسه الشعور المثقل بالهم، و يحلق بروحه فى التفكير المشبع بالفرح، لتتوازن عنده النظره و يستقيم له الموقف، و يرتاح لديه الواقع.
اللهم لك الحمد على ما لم ازل اتصرف فيه من سلامه بدنى، و لك الحمد على ما احدثت بى من عله فى جسدى، فما ادرى- يا الهى- اى الحالين احق بالشكر لك، و اى الوقتين اولى بالحمد لك؟.. اوقت الصحه التى هناتنى فيها طيبات رزقك، و نشطتنى بها لابتغاء مرضاتك و فضلك، و قويتنى معها على ما وفقتنى له من طاعتك، ام وقت العله التى محصتنى فيها، و النعم التى اتحفتنى بها، تخفيفا لما ثقل به على ظهرى من الخطيئات، و تطهيرا لما انغمست فيه من السيئات، و تنبيها لتناول التوبه، و تذكيرا لمحو الحوبه، بقديم النعمه؟
و فى خلال ذلك ما كتب لى الكاتبان من زكى الاعمال، ما لا قلب فكر فيه، و لا لسان نطق به، و لا جارحه تكلفته، بل افضالا منك على، و احسانا من صنيعك الى.
الحمد لله فى حالات الصحه و المرض، و البلاء و العافيه:
يا الهى، يا رب الصحه و المرض، يا ولى الداء و الدواء، يا اله البلاء و العافيه، هل احمدك، ليقف الحمد فى دائره ضيقه تتحرك فيها حاجاتى و تطوف بها رغباتى، لتكون المساله هى ان للحمد دورا فى نطاق احساس الذات بالنتائج الايجابيه على مستوى الحس، فى ما ينفتح عليه من لذائذ و مطامع و مكاسب و شهوات، او ان الحمد يمتد فى كل مفردات الحياه صغيرها و كبيرها، فرحها و حزنها، مكروهها و محبوبها، فلا تخلو دائره فى كل ظواهر الحياه من خصوصيه تفرض الحمد لك، لتكون القضيه ان الحمد لك يمثل حاله موضوعيه تتصل بالعناصر الحيه للقضايا، و للاشياء الخفيه منها و الظاهره، لانك الحكيم الذى ينطلق فى افعاله كلها من مصلحه الانسان و الحياه، فى الافاق الروحيه و الماديه.
و يبقى للانسان ان يكتشف تفاصيلها فى تفكيره و تجربته، و فى بحثه الدائم عن الملامح الداخليه و الخارجيه للحدث و للوضع و للحاله، فاذا انفتحت له مغاليق الامور، تحرك نحو الحمد فى كل شىء. اننى احمدك على كل شىء من موقع ايمانى بعيدا عن التفاصيل.
لقد خلقتنى يا رب سليما سويا لا اشكو من ايه مشكله صحيه فى بدنى او خلل مثير فى جسدى، و قد حسنت خلقى و منحتنى الحيويه فى حركه الحياه فى كل وجودى، فلك الحمد.
احاديث مرتبط:
ستايش خداوند را به خاطر نعمت امنيت و سلامتى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: نعمتان مكفورتان: الامن و العافيه. (حضرت صادق از پدرانش از رسول خدا روايت مىكند كه قدر و ارزش دو نعمت از نظر مردم پنهان است: امنيت و سلامتى.) بحارالانوار، ج 81، ص 170
بزرگترين نعمت، نعمت امنيت و سلامتى.
قال الصادق عليهالسلام: النعيم فى الدنيا الامن و صحه الجسم، و تمام النعمه فى الاخره دخول الجنه، و ما تمت النعمه على عبد قط ما لم يدخل الجنه. (حضرت صادق عليهالسلام فرمود: نعمت در دنيا عبارت از امنيت و سلامت بدن است، و تمام نعمت در جهان آخرت ورود به بهشت است، و بر عبدى هرگز نعمت تمام نمىشود تا داخل بهشت نگردد.) معانىالاخبار، ص 408
بيمارى، كفاره گناهان.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: حمى يوم كفاره سنه. (از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده: تب يك روزه كفاره يكسال است.) بحارالانوار، ج 81، ص 176
بيمارى در جسم و پاداش عدم شكايت.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: قال: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: من مرض يوما و ليله فلم يشك الى عواده بعثه الله يوم القيامه مع ابراهيم خليل الرحمن حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع. (امام صادق عليهالسلام از پدرانش از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت مىكند: هر كس يك شبانهروز مريض شود، و به عيادتكنندگانش از خدا حكايت نبرد، در قيامت با ابراهيم خليلالرحمن مبعوث مىشود، و چون برق زودگذر از صراط عبور مىكند.) بحارالانوار، ج 81، ص 177-176
بيمارى در جسم و نظر خداوند.
قال الصادق عليهالسلام: اذا احب الله عبدا نظر اليه، فاذا اليه اتحفه من ثلاثه بواحده: اما صداع، و اما حمى، و اما رمد. (از حضرت باقر عليهالسلام است: زمانى كه خداوند بندهاى را دوست داشته باشد به او نظر مىكند، چون به او نظر كند يكى از سه چيز را به او تحفه دهد: سردرد، تب، چشمدرد.) خصال، ج 1، ص 10
بيمارى كفاره گناه مؤمن و عذاب كافر.
قال الرضا عليهالسلام: المرض للمومن تطهير و رحمه، و للكافر تعذيب و لعنه، و ان المرض لا يزال بالمومن حتى لا يكون عليه ذنب. (حضرت رضا عليهالسلام فرمود: مرض براى مومن پاككننده از گناه و رحمت الهى است، و براى كافر عذاب و لعنت است، و به حقيقت كه مرض با مومن هست در حدى كه گناهى بر او نماند.) بحارالانوار، ج 81، ص 184-182
مريض و تنبيح خداوند.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يا على انين المريض تسبيح، و صياحه تهليل، و نومه على الفراش عباده، و تقلبه جنبا الى جنب فكانما يجاهد عدو الله، و يمشى فى الناس و ما عليه ذنب. (رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليهالسلام فرمود: يا على ناله مريض تسبيح و فريادش تهليل و خوابش در رختخواب عبادت، و از اين پهلو به آن پهلو غلتيدنش همچون جهاد با دشمن خدا است، يا على او در بين مردم حركت مىكند در حالى كه به خاطر آن بيمارى گناهى بر او نيست.) بحارالانوار، ج 81، ص 189
بيمارى در جسم و صبر جميل.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل: اذا وجهت الى عبد من عبيدى مصيبه فى بدنه او ماله او ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامه ان انصب له ميزانا او انشر له ديوانا. (و نيز رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: زمانى كه به مصيبتى در بدن، يا مال يا فرزند به بندهام رو كنم، سپس او با صبر جميل از برنامهى من استقبال كند، در قيامت از او حيا مىكنم كه برايش ترازو يا نامهى عمل برپا كنم.) بحارالانوار، ج 81، ص 209
ترجمه: و نمىدانم كدام يك از اين دو حال به شكرگزارى سزاوارتر است و كدام يك از اين دو هنگام به سپاس اوليتر؟
شرح:
و قد ابتليتنى بالعله التى حدثت فى جسدى، فسببت لى بعض الالم فى احساسى، و بعض العجز فى حركتى، و اثارت فى الكثير من الوساوس و الهواجس، و منحتنى فرصه من الهدوء، فلك الحمد.
و انا الان حائر حيره الذى لا يدرك عمق الاشياء فى خفايا طبيعتها و لا يعرف سر المصلحه فى هذا او ذاك، و اين تكون الغلبه لاعرف كيف اعبر عن موقف العبوديه تجاهك.
اى الحالين احق بالشكر لك، فتكون النعمه فى هذا او ذاك؟ و اى الوقتين اولى بالحمد لك، فيما هو الفضل هنا او هناك؟
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: آيا هنگام تندرستى كه روزيهاى پاكيزهى خود را بر من گوارا ساخته بودى و مرا در طلب رضايت و فضل خود چالاك گردانيده و براى اداى طاعاتى كه توفيق دادى مرا نيرو بخشيدهاى
شرح:
فقد كانت الصحه- فى احساسى المادى- هناءه لذيذه تدفعنى الى الاسترخاء فى غفوه السرور الهادىء، و تهيىء لى اشباع حاجاتى الجسديه من طيبات رزقك، فالتذ بالماكول من الطعام و المشروب من الشراب.
و كانت طاقه حيه تبعث فى النشاط و الحيويه و القوه، فانشط فيها للقيام بكل مسوولياتى العامه و الخاصه المتحركه فى امتثال اوامرك و نواهيك التى احصل- من خلالها- على مرضاتك بتوفيقك، فهل هى هذه النعمه التى تستوجب الشكر لانها تجمع لى الدنيا و الاخره فى انفتاح الصحه و العافيه على مواقع الطاعه فى خط القوه،
احاديث مرتبط:
مراد از طلب فضل خدا.
روى عمر بن يزيد عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: انى لاركب فى الحاجه التى كفاها الله ما اركب فيها الا التماس ان يرانى الله اضحى فى طلب الحلال، اما تسمع قول الله عز اسمه: «فاذا قضيت الصلوه فانتشروا فى الارض و ابتغوا من فضل الله».
تفسير نورالثقلين، ج 5، ص 327
آيات مرتبط:
طلب فضل خدا:
فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (و چون نماز گزارده شد، در [روى] زمين پراكنده گرديد و فضل خدا را جويا شويد و خدا را بسيار ياد كنيد، باشد كه شما رستگار گرديد.) قرآن كريم، سوره مباركه الجمعة (62)، آيه 10.
ترجمه: يا هنگام بيمارى كه مرا از آلودگيها پاك كردى و تحفهها فرستادى تا بار پشت مرا از گناهان سبك گردانى و از چرك معصيت كه بدان آلودهام پاك سازى و متوجه كردى مرا كه قدر نعمت پيشين را بدانم، و به ياد من آوردى كه به توبه زنگ گناه را از خويشتن بزدايم
شرح:
و كان المرض- كما ورد فى الحديث- تمحيصا للذات، و نعمه جليله تخفيفا للاثقال الملقاه على ظهرى من الذنوب، و تطهيرا لكل القذارات الروحيه المنبعثه من ارجاس السيئات، و تنبيها للنفس الغافله لتلجا الى التوبه للحصول على رضاك، و تذكيرا لبذل الجهد الروحى و العملى لازاله الصفحه السوداء عن تاريخ حياتى، بمحو الخطيئه، و ذلك بالانفتاح الفكرى على الطاعه كمقدمه للممارسه العمليه لها.
و هكذا اجد- فى هذا المرض- لونا من الوان اللطف الالهى فى حركه الذات نحو الافضل.
احاديث مرتبط:
بيمارى مسلمان از علل رهايى او از گناه.
عن النبى صلى الله عليه و آله: ما من مسلم عرض له مرض الا حط الله خطاياه كما تحط الشجره ورقها.
المستطرف، ج 2، ص 291
بيمارى عامل ريزش گناهان.
عن اميرالمومنين عليهالسلام: ان المرض يحط السيئات و يحتهاحت الاوراق.
نهجالبلاغه، ص 476، حكمت 42
بيمارى كفاره گناه.
عن ابىعبدالله عليهالسلام: حمى ليله كفاره لما قبلها و ما بعدها. (و فيه: «و لما بعدها»)
الكافى، ج 3، ص 115
بيمارى پاككننده انسان از گناهان.
روى عن ابىعبدالله عليهالسلام عن ابيه عن جده عن مولانا الحسين بن على عليهماالسلام، قال: عاد اميرالمومنين عليهالسلام سلمان الفارسى فقال: يابا عبدالله كيف اصبحت من علتك؟ فقال: يا اميرالمومنين احمد الله كثيرا و اشكو اليك كثره الضجر، قال: فلا تضجر يابا عبدالله، فما من احد من شيعتنا يصيبه وجع الا بذنب قد سبق منه و ذلك الوجع تطهير له، قال سلمان: فان كان الامر على ما ذكرت و هو كما ذكرت فليس لنا فى ذلك شىء خلا التطهير، قال: بلى يا سلمان لكم الاجر بالصبر عليه و التضرع الى الله عز اسمه و الدعاء، بهما تكتب لكم الحسنات و ترفع لكم الدرجات، و اما الوجع خاصه فهو تطهير و كفاره، فقبل سلمان ما بين عينيه و بكى و قال: من كان يميز لنا هذه الاشياء لولاك يا اميرالمومنين.
ترجمه: و در اين ميان نويسندگان بر من چندان عمل صالح نوشتند كه در انديشهى هيچ دل نگنجد و هيچ زبان ياراى برشمردن آن را ندارد و هيچ يك از اندامهاى من رنجى براى آن عمل نكشيده بلكه محض فضل و احسان تست
شرح:
و هناك نقطه مهمه قد لا تكون بارزه فى الذهنيه العامه للمومنين، و هى ان الله يكتب لعبده المومن المريض الاعمال التى ربما كان يفكر بالقيام بها لو لا عروض المرض الذى منعه منها تماما كما لو كان قد قام بها، انطلاقا من الروحيه الايمانيه التى تتمثل فى فكر هذا الانسان و شعوره، لان مساله العمل فى نطاق علاقته بمواقع الرضا الالهى عن الانسان و تكريمه له، تتصل بالخط الفكرى الداخلى له باعتبار ما يمثله ذلك من قربه لله، فالنيه هى روح العمل، هذا بالاضافه الى النتائج الواقعيه التى تتمثل فيه.
و هذه هى المفاجاه اليت يواجهها الانسان عندما يطلع على صحيفه اعماله، فيجد ما كتب له من زكى الاعمال، رغم انه لم يبذل اى جهد يستحق عليه ثوابا، فلا العقل و لا اللسان و لا اعضاوه الاخرى تحركت للدعوه او الموعظه او الاصلاح، او باى عمل آخر، لكنه فضلك و احسانك و لطفك و رحمتك، و هذا ما جاء عن ابىعبدالله (ع):«اذا مرض المومن اوحى الله عز و جل الى صاحب الشمال لا تكتب على عبدى ما دام فى حبسى و وثاقى ذنبا، و يوحى الى صاحب اليمين ان اكتب لعبدى ما كنت تكتبه فى صحته من الحسنات».
و هكذا اجد فى هذا المرض فرصه للقرب اليك، بما يتيحه لى من لحظات التامل الهادىء، و الروحانيه المنطلقه من حالات الصفاء، و التضرع اليك فى حاله التعب و الالم، و الفيوضات المتنوعه التى تغدقها على، فلك الحمد.
احاديث مرتبط:
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى بنده صالح بيمار.
ما رواه ثقه الاسلام فى الكافى بسند صحيح عن ابىعبدالله عليهالسلام، قال: ان رسولالله صلى الله عليه و آله رفع راسه الى السماء فتبسم، فقيل له: يا رسولالله رايناك رفعت راسك الى السماء فتبسمت، قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء الى الارض يلتمسان عبدا صالحا مومنا فى مصلى كان يصلى فيه ليكتبا له عمله فى يومه و ليلته، فلم يجداه فى مصلاه فعرجا الى السماء، فقالا: ربنا عبدك فلان المومن التمسناه فى مصلاه لنكتب له عمله ليومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه فى حبالك، فقال الله عز و جل: اكتبا لعبدى مثل ما كان يعمله فى صحته من الخير فى يومه و ليلته مادام فى حبالى، فان على ان اكتب له اجر ما كان يعمله اذ حبسته عنه.
الكافى، ج 3، ص 113، ح 1
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى مؤمنى كه بيمار است.
قال الصادق عليهالسلام: قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل للملك الموكل بالمومن اذا مرض اكتب له ما كنت تكتب له فى صحته، فانى انا الذى صيرته فى حبالى.
الكافى، ج 3، ص 113، ح 3
كتابت خيرات از جانب ملائكه براى بنده بيمار.
قال الصادق عليهالسلام: اذا صعد ملكا العبد المريض الى السماء عند كل مساء يقول الرب تبارك و تعالى: ماذا كتبتما لعبدى فى مرضه؟ فيقولان: الشكايه، فيقول: ما انصفت عبدى ان حبسته فى حبس من حبسى ثم امنعه الشكايه، اكتبا لعبدى مثل ما كنتما تكتبان له من الخير فى صحته، و لاتكتبا عليه سيئه حتى اطلقه من حبسى، فانه فى حبس من حبسى.
ترجمه: خدايا پس درود بر محمد و آل او فرست و آنچه را براى من پسنديدهى محبوب من گردان و تحمل آنچه فرود آوردهاى بر من آسان ساز و از پليديهاى اعمال گذشتهام پاك كن و شر كارهاى پيش را از من دور گردان و كام مرا از عافيت شيرين كن و سردى تندرستى را به من بچشان و چنان كن كه از اين بيمارى سوى عفو تو راه يابم و از اين فرسودگى به آمرزش تو نائل شوم و از اين اندوه به شادى از جانب تو رسم و از اين سختى كه بهبود يابم به گشايش از طرف تو كامياب گردم
شرح:
اللهم و حبب الى ما رضيت لى:
.. و يبقى لى، بعد ذلك كله- ان اجعل من نفسى صوره لما تحب، و اتخلص من كل اثقال الماضى فى محاوله للبدء بحاضر تكون فيه حياتى فى نقاء الايمان، و مستقبل ينفتح على حركه الاخلاص، و ان اعيش فى رحابك الواسعه المشرقه فى كل آفاق الصفاء، امنحنى الوعى لاحب ما قضيت لى، لان ذلك يعنى الثقه بك و بحكمتك و بالتخطيط الدقيق للكون و ما فيه، و نحن بعض ما فيه، ليستقيم النظام الذى يصلح به امر الوجود كله و الانسان كله، سواء كان ذلك من خلال اراده الانسان المتحركه بسوء اختياره او بحسن اختياره فى سلوكه المتعلق به او بالاخرين، او من خلال الظروف المحيطه به، او الاسباب الكونيه المتناثره فى كل ساحات الوجود. و ربما يفكر البعض بان الرضى بقضائك يمثل سقوط الاراده الانسانيه تجاه الغيب بحيث تتعطل طموحات الانسان امام الحتميه الوجوديه، فيستسلم للامواج الهادره التى تقوده الى الشاطىء او الى اعماق البحر، من دون ان يملك تغييرا للمصير المحتوم، لانه يسير بعينين مغمضتين لا تملكان ان تنفتحا على المستقبل الامن من خلال الضباب.
حريه الاراده فى دائره الممكن:
و لكن هولاء لا يواجهون المساله بدقه فى منطق الواقع، بل يواجهونها فى المفاهيم الغائمه التى تثير الانفعال الذاتى و لكنها لا تغير الحقيقه، انهم يتحدثون عن حريه الاراده، و ان الانسان هو صانع قدره، و انه اساس التغيير للواقع، و لذا فان عليه ان يتحرك فى وجوديته من موقع احساسه بحريته التى تنطلق من داخل ذاته لا من خارجها، فهى ليست قرارا صادرا من احد، و لكنها جزء من طبيعه الشخصيه الانسانيه، و لكن، من قال لهم ان الرضى بالقضاء يعنى شيئا مختلفا عن هذه المفاهيم، ذلك لان حريه الاراده، لا تتمرد على حدود الجسم، و لا تبتعد عن نطاق الوجود فى طبيعته و محدوديته، و لا تنفصل عن الظروف الكونيه و الانسانيه التى تحيط به فى الوقت الذى يتحرك فيه نحو العمل، بل لا بد له ان تنطلق ارادته فى دائره الممكن..
و هكذا نفهم مساله صنع الانسان لقدره، فالقدر الانسانى و ليد الاراده و الجهد و الطاقه، و لكن ذلك كله فى المجال الذى يسمح فيه الواقع فى حدوده و اسبابه و وسائله، فى عناصره الكونيه و الانسانيه التى قد تعيش فى عالم الغيب و قد تعيش فى عالم الحس.
ان الاراده اذا تحركت و لم تصل الى غايتها، بعد استخدام كل الوسائل المتوفره لديها، بكل ابعاد الحريه التى تملكها، فان الرضى بالنتيجه السلبيه، هو لون من الوان الرضى بقضاء الله، لان الله عندما يقضى بذلك، فان قضاءه منطلق من خلال السنن العامه التى اودعها فى الحياه، و منها الاراده الانسانيه.
ان قيمه الرضى بالقضاء الالهى تتمثل فى النظره الواقعيه للنتائج من خلال خضوعها للاسباب و للمقدمات المتناثره هنا و هناك.
و اذا كان الانسان يلتقى بالسلبيات فى مرحله معينه، فليس معنى ذلك انها ستكون الظرف الحتمى الذى لا بد ان يخضع له فى حركته على مدى العمر، بل كل ما هناك، هو الظروف الخاصه المحدوده التى يمكن ان تتغير، و لو من خلال اراده الانسان، عندما تتوفر له الوسائل و القدرات التى يستطيع- منها- ان يصنع ظروفا جديده، يحقق من خلالها شروطا اخرى لنتائج ايجابيه، و لكنه فى الحاله الاولى ينظر الى السلبيات نظره واقعيه، كما انه فى الحاله الثانيه ينظر الى الايجابيات بالنظره نفسها، انطلاقا من الفكره الايمانيه الموحيه التى توحى الى الانسان بان حكمه الله تقتضى ان تكون الاشياء باسبابها، و لذلك فان على الانسان ان يكون واعيا لحركه الاسباب و المسببات، فلا يسقط امام الفشل، و لا يخرج عن طوره امام النجاح، فالفشل جهده فى نطاق ظروفه، كما ان النجاح عمله فى نطاق قدراته، و فى ما بين هذا و ذاك، يمكن للانسان ان يتدخل فى حركه الظروف و ينتظرها، ليعرف كيف يتحرك، تبعا للاجواء المتحكمه فيها.
اللهم اذقنى برد السلامه:
يا رب، قد تكون هذه المصائب- من مرض و نحوه- مما قضيت على، مشكله صعبه فى حياتى، و قد تضغط على بشكل عنيف، و قد يتعسر على التماسك امامها.
اننى اطلب منك ان تيسر لى ما احللته بى منها، و ذلك بان ترزقنى القوه على التحمل، فلا انوء بثقل ما قضيته عليه، و لا اسقط تحت تاثير ضغطه، و العزيمه على التوازن فى الحاله الشعوريه الداخليه، فلا اجزع، و لا انهار، فتنهار انسانيتى امامه.
اننى اعرف ان لكل مشكله يسرها و عسرها، فاجعل اليسر فى قلب مشكلتى هذه لاتعامل معها بطريقه متوازنه تحفظ لى ذاتى فى نطاق ايمانى.
ثم انا- يا رب- اعيش هاجس الحاجه الى الطهاره من التاريخ السلوكى الذى يتميز بالقذاره، لان دنس الذنوب فى المعنى الروحى اكثر خطوره من دنس الوسخ فى المعنى المادى، فهل لى ان اطمع- يا رب- ان يكون هذا البلاء وسيله من وسائل تطهيرى من دنس الخطايا السالفه، و سببا فى محو كل تلك الصفحات السوداء التى قدمتها امامى؟!
اننى- يا رب- احس بالطعم المر للمرض و للبلاء، فامنحنى حلاوه العافيه، لاتذوق فيها اللطف الحلو الذى ينساب لذيذا فى كل نبضات جسدى، و اهتزازات اعصابى.
و اننى احس بحراره الخوف من الهلاك، و لذعه الاحتراق النفسى امام الخطر، فاجعلنى اتذوق برد السلامه، الذى يمنحنى الهدوء و الانسياب الجميل فى كل خلجات روحى.
انا الان حبيس المرض فى جسدى، و سجين الذنب فى عملى، فامنحنى يا رب حريه العافيه من المرض، لتكون لى حريه الحركه من خلال الصحه، و حريه العفو من الذنب، لتكون لى حريه الانطلاق فى مواقع رضاك، و اجعلنى اتحول من صرعه المرض التى طرحتنى عاجزا على الفراش، حتى بدات اهتز و ارتجف و اسقط، الى ان اقف بثبات فى قوه الموقف الذى احصل فيه على تجاوزك عن خطاياى.
انا المكروب- يا رب- فخلصنى من كربتى- هذه- الى الراحه الجسديه و الروحيه.
و انا الواقع تحت تاثير شده المرض و ضغطه، فسلمنى منها و امنحنى الفرج الذى يفتح لى ابواب السعاده التى اتنفس فيها معنى الحياه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست