ترجمه: سپاس خداوند را كه نخستين موجود است و پيش از او هيچ نبود و آخرين موجود است و پس از او هيچ نباشد
شرح:
دعاوه و كان اذا ابتدا بالدعاء بدا بالتحميد لله عز و جل
للدعاء دوره فى معرفه الله، كماله دوره فى عباده الله بالتذلل و الخضوع و الخشوع، و الاستغراق الروحى فى التعبير عن الحاجه المطلقه- فى وجود الانسان- لله الغنى المطلق، بحيث تتحرك العباده فى الجو و المضمون و الايحاء.
فان قيمه الدعاء، انه ينفتح بالانسان على الله ليطوف بفكره فى مواقع عظمته، و مجالات نعمته، ليتعرف اليه فى كل صفه من صفاته، و كل اسم من اسمائه، مما يفرض عليه الانتقال من افق الى افق، و من فكره الى فكره. فاذا عاش هذا الجو الفكرى الروحى المملوء بمفردات العقيده و ظواهر الكون و حركه الحياه، و راى اثر ذلك فى الوجود كله، و فاعليته فى وجوده بالذات، امتلات ذاته بعظمه ربه، و شعر بالامتنان لنعمه، فكان الحمد لله تعبيرا عن كل ذلك الجو، و حيويه ذلك الشعور، و حركيه العبوديه فى الوجدان.
و ليس الحمد كلمه تقال، و لكنه فكره تتحرك فى جوله الفكر الانسانى بكل مواقع حمد الله فى صفاته و فى ذاته، و فى علاقته بوجود الانسان من حيث المبدا و التفاصيل، فيعيش مع الله عيش المعرفه الحيه التى يلتقى فيها العقل بالاحساس و الوجدان بالحركه.
و هذا الدعاء يمثل الاسلوب الذى يتميز به المنهج القرآنى فى الحمد لله، ليتوزع معناه بين المناجاه فى الروح و المعرفه فى العقل.
موضوعات الدعاء:
الفصل الاول
فنلاحظ- فى بدايته- اطلاله على الجانب الفكرى العقيدى فى معنى «الاول و الاخر» كصفتين من صفات الله، ليتحدث عنهما بطريقه تختلف عن حركتهما فى المخلوق، فالاول فى وجود الاشياء حركه حدوث بعد العدم سابقه على وجود الاخر، و الاخر حركه نهايه الوجود فى سلسله الوجودات التى تفنى فتنتهى الى العدم، ليكون هو الذى يستهلكه العدم فى النهايه.
اما الاوليه فى الله فهى اوليه الازل الذى لا ينطلق من العدم، بل هى نسبه للاشياء الاخرى فى تقدمه عليها، كما ان الاخريه تمثل تاخره عنها، لا نهايه وجوده بعدها، ليكون فى آخر السلسله من هذه الناحيه، لانه خارج نطاق الزمان كله، و هكذا يثير الدعاء مساله استحاله رويته بابصار الناظرين و ادراك مدى صفاته فى اوهام الواصفين، فلا مجال لاحد ان يحيط به فى معنى جماله و جلاله.
الفصل الثانى
و ياتى الفصل الثانى، ليثير مساله الحمد فى خلق الخلق كلهم، فلم يخلقهم عن مثال، بل كان ذلك كله ابتداعا من ابداع ذاته، و اختراعا من وحى ارادته.
و كانت سنته- فى حركه وجودهم- انه اطلقهم فى الحياه فى مجرى محدود بحدود السير على طريق ارادته فى اتجاه اطاعه اوامره و نواهيه، و الانفتاح على محبته فى الوقوف فى مواقع رضاه، و جعل لكل واحد منهم نظاما معلوما محددا، فلا يملكون تاخير ما قدمهم اليه، و لا تقديم ما اخرهم عنه، فهو الذى يملك حدود الاشياء فى علاقه الانسان بها، و علاقتها به. و تكفل بارزاقهم، فلكل موجود حى رزق معلوم لا ينقص و لا يزيد عما حدده الله، و حدد لهم آجالهم فلا يملكون حريه
التحرك فى وجودهم خارج نطاق الاجل المحتوم، فهم يتحركون فى ايام العمر نحوه، و يجهدون فى اعوام الدهر للوصول اليه..
فاذا جاء الاجل، كانت النهايه للحياه معه، و لكن لا لتموت فى عمق الوجود الانسانى فى ذاته، بل لتنطلق من جديد فى عالم آخر و رحله جديده، فى المدى الذى لا يعلم نهايته الا الله، فقد كانت الحياه الدنيا للعمل، و تبقى الحياه الاخرى للجزاء، لتنطلق المساله معهما فى نطاق التكامل بين المقدمه و النتيجه، ليحصل المحسنون على الثواب الجزيل من خلال احسانهم، و ليعاقب المسيئون بالعقاب الشديد جزاء اساءتهم، فذلك هو العدل الذى يحركه فى اعمال عباده، فى مواجهتهم للمسووليه العمليه فى كل حركه حياتهم.
و تلك هى قصه سنه الله فى الانسان، فى علم الله و حكمته، فهو الذى خلقه، و هو الذى يجرى للوجود فى- ذات الانسان- نظامه بحسب حكمته و رحمته فى كل ما يصلح امره، و يعمق تاثير وجوده فى الحياه كلها، فلا يسال عما يفعل لانه الخالق، و هم يسالون لانهم المخلوقون، و الخالقيه تفرض- فى معناها- شموليه القدره و حريه الحركه من حيث ذات الهيمنه المطلقه، و المخلوقيه تفرض الخضوع المطلق للخالق فى طبيعه الوجود و فى مدى حركته و مسووليته.
الفصل الثالث
و فى الفصل الثالث، حديث عن الحمد، كنعمه من الله على الانسان فى الهامه له و تعريفه اياه، فلو لا ذلك لا نطلق الانسان فى اجواء منن الله المتتابعه و نعمه الكثيره، من دون ان يعيش معنى الحمد له، لاستغراقه فى لذاته و شهواته و الوان حياته المتنوعه، و من دون ان يتحرك فى تاديه الشكر لله على ذلك كله، لا بتعاده عن ادراك اساس امتداد المنه و ترادف النعمه، الامر الذى يسىء الى معنى الانسانيه و يحوله الى حاله البهيميه، لان انسانيه الانسان تتمثل فى احساسه بالقيمه و تقديره لها،
و شكره للنعمه، و انفعاله الروحى بهما و انفتاحه على مصدرهما، باعتبار انه يتعدى، فى نظرته الى ما يقدم اليه من موقع الحاجه الطبيعيه التى تستغرق الموجود الحى فى طبيعتها الماديه، فى علاقته بالجسد، الى القيمه الروحيه فى دلالتها بمضمون العطاء و الاحسان و الانعام، بما يفرضه ذلك من وعى الخير فى تاثر الانسان به، فاذا فقد ذلك فى عمق وجدانه، خرج عن معنى الانسانيه فى ذاته و تحول الى مجرد شخص يستغرق فى حاجاته دون ان يتعمق فى معناها الروحى فى حركه الخير، فيكون- فى ذلك- جسدا ياكل و يشرب و يلتذ و يشتهى، كما هى البهيمه فى احساسها بالحاجه و انفعالها بها، بل هو اضل سبيلا لانه يملك العقل و الاحساس المنفتح على ماوراء الماده، بينما لا تملك الانعام مثل ذلك لارتباطها بالاشياء من خلال الاحساس المباشر، و ربما تكون- فى بعض نماذجها- منفتحه على ممارسه الشكر، بانجذابها الى من احسن اليها فى صوره و فاء متحرك فى علاقتها به.
و هكذا نقف- امام الحمد لله- فى التوفيق لمعرفته، و الالهام لشكر نعمه، و حركه العلم فى عقولنا فى و عينا لربوبيته، و روح الاخلاص له فى توحيده و نفى الشركاء عنه، و ابعادنا عن الالحاد و الشك، و تقريبنا من اجواء الايمان و اليقين، فنجد فيه الحمد المتنامى، القوى، المتصاعد، الذى نبنى فيه للحمد قواعده فى الحامدين الاخرين، و نحصل على السبق فى ممارستنا له، و الوسيله التى تمنحنا النور الذى يضىء به لنا ظلمات البرزخ الذى يمثل الخط الفاصل بين الدنيا و الاخره، و تسهل لنا سبيل الوصول الى ساحه المبعث التى نواجه فيها مسئوولياتنا، و نشرف من خلالها على مواقعنا الجديده، التى تنتظرنا من خلال نتائج اعمالنا فى مواقف الاشهاد، التى يقوم الناس فيها امام رب العالمين، لتاخذ كل نفس جزاءها من خلال ما اكتسبته فى حياتها، فلا يظلم الله نفسا شيئا، لان العمل هو المقياس فى الثواب و العقاب، و لا يملك احد التدخل فى امر الله، فى ما يريده لعباده من المصير فى حركه القرب و البعد و الجنه و النار، فاذا اراد ادخال احد النار و انزال عقوبته به، فلن يجد له ناصرا من دون الله، مهما علا شانه.
و تنطلق بنا بركات الحمد الذى ينطلق من عمق الوجدان الايمانى، لترتفع بنا الى
اعلى عليين فى كتاب مرقوم، يشهده المقربون، فتقر به عيوننا، و تبيض به وجوهنا، و نبتعد به عن نار الله الى محل كرامته فى جنته، و ندخل فيه مجتمع الملائكه و الانبياء فى دار الخلود، لننضم الى هذا الجمع فى مواقع القرب الى الله.
الفصل الرابع
و فى الفصل الرابع، انفتاح الحمد على جمالات الخلق، فى حسن الصوره، و ابداع الهيئه، و روعه التكوين، و حريه الحركه، و انفتاح العقل على كل مواقع الفكر فى الحياه، و دقه الاجهزه التى ركبها فيه، حتى تحول هذا الانسان الى موجود حى فاعل، فى حركه وجوده و وجود الاشياء الاخرى.
و استغراق الحمد- مع ذلك كله- فى طيبات الرزق التى اعطت الانسان فى الدنيا عناصر القوه و الاستمرار فى وجوده، و جعلته منفتحا على لذاته و شهواته، و منطلقا مع كل حاجاته الجسديه، ليجد فى امتداد عمره ما يغنيه و يستلذه و يشتهيه و يرتاح اليه و يقبل عليه.
اما علاقته بالكون من حوله، و بالمخلوقات الاخرى الحيه و الناميه و الجامده، فقد منحه السيطره على الخلق كله من خلال ما اعطاه من عناصر القدره فى ذاته، و وسائل القوه فى وجوده، و حيويه العقل فى حياته، و حريه الحركه فى جسده، و سخر له الكون كله و اعطاه مفتاح اسراره، و عرفه سنن وجوده، و سلطه على كل مواقعه و مصادره و موارده، فاصبح الانسان السيد المطاع فى الكون بعزه الله. و هكذا عبر الله عن ذلك بقوله سبحانه: (و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره)(النحل: 12).
و قوله سبحانه: (و ما ذرا لكم فى الارض مختلفا الوانه)(النحل: 13).
و قوله تعالى: (و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا)(الجاثيه: 13).
و قوله تعالى: (و جعل لكم من الجبال اكنانا و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم باسكم)(النحل: 81).
و قوله تعالى: (و هو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا و تستخرجوا منه حليه تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون)(النحل: 14).
و قوله تعالى: (اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون و ذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها ياكلون)(يس: 72 -71).
و قوله تعالى: (و الانعام خلقها لكم فيها دفء و منافع و منها تاكلون و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون و تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرووف رحيم و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينه و يخلق ما لا تعلمون)(النحل: 8 -5).
و هكذا نجد ان الله خلق الانسان ليكون سيد الارض التى يحرك فى اوضاعها طاقته من اجل ان ينظمها و يسيرها و يعمرها من حيث موقع الخلافه التى ارادها الله فى بدايه خلق آدم (عليهالسلام).
و تلك هى النعمه الكبرى التى يرتفع بها شان الانسان ليحمد الله عليها و يشكره من خلالها.
و ينطلق الحمد فى نطاق احساس الانسان بالعزه امام الكون كله و الانسان كله، لان الله لم يجعله محتاجا الى اى شىء من اشياء الموجودات، فهى فى ذاتها تختزن معنى الحاجه اليه تعالى، بل جعله محتاجا اليه وحده، لان كل شىء يمثل اداه للخالق فى ايصال نعمه الى عباده، فليس لهم دور مستقل فى ذلك كله، لانهم لا يملكون الاستقلال فى وجودهم و فى كل مفرداته الصغيره و الكبيره.
و تلك نعمه تتصل بالسمو الروحى فى معنى الحريه فى المضمون المتصل
بالتحرر من الحاجه الى الغير، و بالسر الوجودى فى الافتقار الى الله، و الحاجه اليه فى المضمون المتصل بتوحيد العبوديه لله.
و تلك هى- فى مجموع هذه النعم الكبرى- مواقع الحمد و مواضع الشكر، فكيف نطبق حمده؟ و متى نودى شكره؟.
الحمد لله فى الجسد و الروح:
و للحمد معنى فى الاجهزه التى يتميز بها الانسان فى حركته، فقد ركب الله فيه آلات البسط و ادوات القبض فى الاعصاب و العضلات و الاوتار و الرباطات و العروق و الاغشيه و اللحوم و الشحوم و غيرها، مما يمكن الانسان من الانبساط و الانقباض فى عضلاته، لتكون له حريه الحركه فى اداره جسده كما يشاء فى الاعمال التى قد تفرض البسط تاره و القبض اخرى.
و للحمد معنى فى الروح التى تمد الجسد بالحياه، و فى الاعضاء التى يتحرك من خلالها فى اداره شوونه و توجيه اعماله.
و هذا كله يجعل طبيعه الوجود المادى و الروحى منفتحه على الحمد بكل آفاقه، بحيث يتصل الحمد بالعمر كله و بالحياه كلها، فى وعى حركى للوجود فى كل تفاصيله الجسديه، فاذا امتد الى طيبات الرزق و الفضل الجليل و المن العظيم فى ما اغنى به الانسان و اعطاه من المال، فان الحمد يتحرك عند ذلك فى حركه الانسان فى كل شروط الاستمرار لحياته.
الحياه مسووليه:
و لم تكن هذه الحياه لهوا و عبثا و فراغا و استرخاء، بل كانت مسووليه كبرى حتى فى الحزن و الفرح، و اللذه و الالم، و التعب و الراحه، و الفقر و الغنى، و العسر
و اليسر، و لذلك كانت الرسالات تجربه للانسان فى مضمون احساسه بالعبوديه، و خضوعه للالوهيه، و انفتاحه على التوحيد، و حركه من اجل ان يكون للحياه هدف، و للوجود غايه، فى العباده الخالصه لله، المنطلقه فى خط عماره الكون و اغنائه و تنميته و تطويره، فكانت او امر الله للعباد اختبارا للطاعه التى هى عمق العبوديه، و كانت نواهيه ابتلاء لهم فى شكرهم لنعمه، لينطلق الحرمان مما نهى عنه فى موازنه الاشباع فى ما انعم به عليهم، و لكنهم خالفوا السبيل القويم، و انحرفوا عن الصراط المستقيم، فعصوا اوامره، و انطلقوا فى السبل المتعدده المتنوعه فى ارتكاب نواهيه، و التمرد على زواجره، و كان من الحق لله ان يبادرهم بالعقوبه، و يعاجلهم بالنقمه، و لكنه استبدل بعقوبته رحمته تكرما منه، و انظرهم ليفكروا فى اوضاعهم المنحرفه، و ليراجعوا انفسهم، ليكشفوا الخطا الكبير فيستبدلوه بالصواب، و ذلك هو حلم الله برافته بعباده. و هكذا دل عباده على التوبه التى تمحو الذنوب من كتاب الاعمال، كما تمحوها من افق النفس، و تقود الانسان الى تصحيح طريقه، و تبديل واقعه، ليخرج من ظلمات المعصيه الى انوار الطاعه، و من التواء الانحراف الى استقامه الحق.
نعمه التوبه:
و تلك هى النعمه الكبرى التى تمنح الحمد عنفوانه و روحه، لانها تنقل الانسان من غضب الله الى رضوانه، و تهديه الى طريق الجنه، و تبعده عن طريق النار، فهو الذى هدانا اليها و دلنا عليها بفضله و توفيقه، فلو لم يكن له نعمه غيرها، لكانت هى حقيقه الاحسان و جوهر الفضل، لانها من اعظم نعم الله على عباده.
و لو نظرنا الى طريقته فى الامم التى سبقتنا فى تقاليد التوبه و فرائضها، لعرفنا قيمه النعمه الكبرى و الفضل العظيم فى ما اولانا من تسهيلها علينا، فقد وضع عنا ما لا طاقه لنا به من التكاليف الشاقه، و لم يكلفنا الا بما يتحمله و سعنا، فلم يشدد علينا بما يثقل القدره فنقع فيه فى الحرج، و لم يجشمنا بلوغ الاهداف عن طريق
الوسائل العسيره، بل اعطانا اليسر كله فى ذلك، و بذلك فتح لنا الطريق الواسعه الى مواقع رضاه، فلم يجعل علينا فى الدين من حرج، فلا عذر للعاصين، و لا حجه للمنحرفين، لان باب الطاعه واسع سعه رحمه الله، فالهالك هو من ابتعد عنه و رفض الدخول اليه، و السعيد هو الذى رغب فيه و دخل اليه، طمعا بما عند الله، و خوفا من سخطه.
و هذا هو الذى يجعل الرحمه الالهيه للانسان متصله بالبر نامج الروحى و العملى الذى وضعه الله له، و يسره لحركته، كما كانت متصله بالجانب الوجودى من حياته، و هو الذى يفتح له ابواب جنته و يغلق عنه باب ناره من خلال التوبه فى اراده التغيير و التصحيح، و من خلال المغفره فى اراده الرضوان.
نعمه الحمد:
و يبقى الحمد- فى و عينا له- كلمه تختصر فى داخلها كل كلمات الملائكه فى حمده، لا سيما الذين هم الاقرب اليه و الادنى منه فى علو الدرجه و رفعه المقام و روحيه القرب، و تختزن فى اعماقها كل حمد الحامدين لا سيما الارضى اليه منهم. و يرتفع الحمد ليبلغ افضل المواقع و اسمى الدرجات حتى يفضل كل حمد، ليكون له الفضل فى معناه، كفضل الله على جميع خلقه.
فذلك هو طموحنا فى بلوغ الغايه المثلى فى ذلك كله، انطلاقا من نعمه علينا و على جميع عباده الماضين و الباقين التى لا نحصى عددها، و لكن الله احصاها فى علمه، ليكون لكل نعمه منها اضعاف من الحمد، و ليمتد الحمد بامتداد الوجود كله، فلا ينتهى الى حد محدود، و لا يبلغ عددا معينا و لا غايه محدده، ليكون الحمد بذلك الوسيله الى طاعته و عفوه من خلال و عينا لمواقع العظمه من ربوبيته، و الوصول الى رضوانه، و الذريعه الى غفرانه، و الطريق الى جنته، و الحارس من نقمته، و المومن من غضبه، و الظهير على طاعته، و الحاجز عن معصيته، و العون على تاديه
حقه و وظائفه. و لينطلق الحمد فى قضيه المصير ليكون سببا للسعاده مع اولياء الله، و وسيله للوصول الى مقام الشهداء، فهو ولينا الذى نحمده و نستعين به، و هو حسبنا و نعم الوكيل.
الحمد لله الاول بلا اول كان قبله، و الاخر بلا آخر يكون بعده، الذى قصرت عن رويته ابصار الناظرين، و عجزت عن نعته اوهام الواصفين.
الحمد لله الاول و الاخر:
يا رب، انا هنا فى الاجواء الممتده فى الزمن الازلى فى حركه الابد، و فى الافاق الرحبه التى تشمل الوجود كله، و فى المعانى التى تتنوع و تتلون و تحتوى الحياه كلها فى مضمونها الفكرى، و انفتاحها الروحى، و انسيابها الشعورى...انا هنا، اتطلع اليك فلا اجد احدا يقترب من معنى الوجود فى وجودك، و من سر الحقيقه فى ذاتك، و من امتداد المعنى فى اللانهايه من معناك...انا هنا، فى رحابك اطوف، و فى آفاقك اسمو، و فى ابداعك اهيم، و فى كل معنى للحمد فى صفات العظمه من صفاتك اتحرك، فارانى انفتح على الحمد كله عندما التقى بمواقع القدس من حمدك.
الحمد لله الذى لم يقترب الزمن من وجوده، لانه هو الذى اعطى الزمن وجوده و حدد له بداياته و نهاياته، و اطلق سره فى الكون ليحتوى حركته فى كل شىء يتحرك فيه، فكيف يدخل الزمن فى معنى ذاته، فلا معنى للنسبيه فى صفه الاول اذا و صفته بها، لان الكلمه قد تختزن فى معناها الحدوث الذى يخترق العدم مفهومه، فلا نتصور معنى الاوليه فى معنى القبليه الزمنيه فى الوجود، كما لا معنى للنسبيه فى صفه الاخر له، لانها قد تحمل معنى الايحاء بنهايه الوجود فى موقعه ليكون خاضعا لحدود القبليه و البعديه فى الاوليه و الاخريه عنده.
ان المشكله فى اللغه انها تمثل تجربه الذهن البشرى فى محسوساته، فلا تملك التعبير عن المطلق فى الوجود، و لا المجرد عن الزمان و المكان فى المعنى، لانه لم يلتق بذلك فى تجربه الحس، و لذلك كانت الكلمات علامات على المعنى، لا التعبير عن سر المعنى.
ربما لم يستطع الانسان الخاضع للحس فى كل مضمونه الوجودى ان يتعقل الغيب و المطلق و المجرد و الخالى عن معنى الزمان و المكان، بالطريقه التفصيليه التى يتصور بها الاشياء المحسوسه لديه، و لذلك فانه لا يملك الدقه فى التعبير عنها، و لكنه يملك ادراك السر فى طبيعه هذه المفاهيم من خلال المعادلات العقليه التى تدرس الزمن، فترى انه لا يملك الثبات فى الوجود، بل هو معنى نسبى منتزع من نسبه موجود الى موجود، و حركه الى واقع، مما يجعله شيئا محدودا فى داخل الوجود المحسوس من دون ان يكون ذاتيا فى الوجود، و هذا هو السر فى ان بعض الفلاسفه من الشعراء لم يتعقلوا المساله وجدانيا عندما بداوا يخلطون بين المعنى النسبى الرابط بين الاشياء المحسوسه و المعنى الذاتى الذى هو الحقيقه الكامنه فى معنى ذاتها.
الحمد لله، فى وجودك الذى لا يقترب من الحس فى معناه، لانه يرتبط بالمحدود فى تفاصيله، فكيف يمكن ان يدرك المطلق الذى لا حدود له و لا تفاصيل، فلا تدركه الابصار، و ليس كمثله شىء.
و تبقى الكلمات- فى السياق التعبيرى اللغوى- حركه فى تقريب الفكره، تماما كما هى وسائل الايضاح التى تقرب المعنى الى الذهن بالاسلوب المادى.
و اذا كانت بعض كلمات القرآن الكريم توحى بالصوره الحسيه لله فى الحديث عن وجهه، كما فى قوله تعالى: (كل شىء هالك الا وجهه)(القصص: 88).
(اينما تولوا فثم وجه الله)(البقره: 155).
او عن يد الله، كما ورد فى قوله تعالى: (يد الله فوق ايديهم)(الفتح: 10).
او النظر الى الله: (وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره)(القيامه: 22).
الى غير ذلك من الايات، فان القرآن نفسه هو الدليل على ان هذه التعبيرات كانت وارده على سبيل الاستعاره و المجاز، فاذا كان الله (ليس كمثله شىء)(الشورى: 11)، فان ذلك يكون قرينه على ان اتصافه بصفات خلقه كان مجازيا، و اذا كان الله (لا تدركه الابصار)(الانعام: 103)، فان ذلك دليل على ان النظر الى الله ليس نظرا الى ذاته، بل الى مظاهر عظمته الداله عليه.
ليس هذا من التاويل ليقول قائل: لماذا نطرح الظاهر الى التاويل من دون ضروره؟ بل هو وجه من وجوه الاخذ بالظهور، باعتبار ان اراده المعنى المجازى على سبيل الاستعاره من اللفظ يمثل لونا من الوان الظهور بالقرينه على اساس تفسير القرآن بالقرآن، لان القرينه المتصله او المنفصله تمنع اراده الظهور الوضعى لتستبدله بالظهور بالقرينه.
و اذا لم يكن للحس دور فى معرفته، فان العقل هو الذى يكتشف وجوده من خلال مظاهر عظمته، و لكنه لا يستطيع الوصول الى الوعى الكامل لصفاته، الا بما عرفنا منها، و هذا هو ما يقف الواصفون امامه عاجزين حيارى لا يملكون الكثير مما يقولون او مما يصفون.
احاديث مرتبط:
حمد الهى، داراى ارزشى نامحدود.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: انه قال: اذا انعم الله على عبده نعمه، فيقول العبد: الحمدلله، فيقول الله تعالى: انظروا الى عبدى اعطيته ما لا قدر له، فاعطانى ما لا قيمه له. (به هنگامى كه خداوند نعمتى را به بندهاش عنايت كند، و او در برابر آن نعمت بگويد «الحمدلله» خداوند مىفرمايد: بندهام را بنگريد، من به او شيئى كم ارزش دادم، ولى او در برابرش آنچه كه برايش قيمت معين نيست به من هديه كرد.) تفسير الكبير، ج 1، ص 223
ارزش حمد الهى.
قال السجاد عليهالسلام: من قال: الحمد لله فقد ادى شكر كل نعمه لله عز و جل عليه. (امام سجاد حضرت على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: هر كس بگويد: الحمدلله، به حقيقت كه شكر تمام نعمتهاى حق را ادا كرده.) بحارالانوار، ج 93، ص 209
اداى شكر تمام نعمتها.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لا اله الا الله نصف الميزان، و الحمد لله يملاه. (رسول خدا فرمود: لا اله الا الله نيمى از ميزان عمل را كفايت مىكند، و الحمدلله آن را پر مىنمايد.) بحارالانوار، ج 93، ص 209
قيمت حمد الهى.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: لو ان الدنيا كلها لقمه واحده فاكلها العبد المسلم ثم قال: «الحمدلله» لكان قوله ذلك خيرا له من الدنيا و ما فيها. (امام صادق از حضرت باقر از جابر بن عبدالله حكايت مىكند كه رسول خدا فرمود: اگر دنيا يك لقمه باشد و آن را انسانى مسلمان تناول كند و از پس آن بگويد: الحمدلله، اين گفتارش براى او از دنيا و آنچه در آن است بهتر است!!) امالىطوسى، ج 2، ص 222
مراد از اول و آخر بودن خدا.
قال الصادق عليهالسلام: الاول لا عن اول قبله، و لا عن بدء سبقه و آخر لا عن نهايه كما يعقل من صفات المخلوقين، و لكن قديم اول و آخر لم يزل و لا يزال بلا بدء و لا نهايه، لا يقع عليه الحدوث، و لا يحول من حال الى حال، خالق كل شىء. (اول است نه از اولى قبل از خود و نه از مبتدائى پيش از وجودش. و آخر است نه از منتهائى، چنانكه دربارهى مخلوقات فرض مىشود، بدون مبدا و منتها ازلا و ابدا اول و آخر است، جائى براى حوادث و تحول از حالى به حالى در آنجا نيست، وجود مقدسش آفرينندهى هر چيزى است.) معانىالاخبار، ص 12
بازگشت همه حمدها به خدا.
اشار ابوجعفر الباقر فيما رواه عنه ابنه الصادق (عليهماالسلام) قال: «فقد ابى بغله له فقال:«فقد ابى بغله له فقال: لئن ردها الله تعالى لاحمدنه بمحامد يرضاها، فما لبث ان اتى بها بسرجها و لجمامها، فلما استوى عليها و ضم اليه ثيابه رفع راسه الى السماء فقال: الحمدلله و لم يزد، ثم قال: ما نركت و ما بقيت شيئا جعلت كل انواع المحامد لله عز و جل، فما من حمد الا هو داخل فيما قلت.
الكافى، ج 2، ص 97، ح 18
آيات مرتبط:
ازليت و ابديت خداوند:
هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (اوست اوّل و آخر و ظاهر و باطن، و او به هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 3.
ترجمه: ديده بينندگان از مشاهده ذات او فرومانده و انديشه گويندگان از ذكر اوصاف او عاجز است
شرح:
الحمد لله الاول و الاخر:
يا رب، انا هنا فى الاجواء الممتده فى الزمن الازلى فى حركه الابد، و فى الافاق الرحبه التى تشمل الوجود كله، و فى المعانى التى تتنوع و تتلون و تحتوى الحياه كلها فى مضمونها الفكرى، و انفتاحها الروحى، و انسيابها الشعورى...انا هنا، اتطلع اليك فلا اجد احدا يقترب من معنى الوجود فى وجودك، و من سر الحقيقه فى ذاتك، و من امتداد المعنى فى اللانهايه من معناك...انا هنا، فى رحابك اطوف، و فى آفاقك اسمو، و فى ابداعك اهيم، و فى كل معنى للحمد فى صفات العظمه من صفاتك اتحرك، فارانى انفتح على الحمد كله عندما التقى بمواقع القدس من حمدك.
الحمد لله الذى لم يقترب الزمن من وجوده، لانه هو الذى اعطى الزمن وجوده و حدد له بداياته و نهاياته، و اطلق سره فى الكون ليحتوى حركته فى كل شىء يتحرك فيه، فكيف يدخل الزمن فى معنى ذاته، فلا معنى للنسبيه فى صفه الاول اذا و صفته بها، لان الكلمه قد تختزن فى معناها الحدوث الذى يخترق العدم مفهومه، فلا نتصور معنى الاوليه فى معنى القبليه الزمنيه فى الوجود، كما لا معنى للنسبيه فى صفه الاخر له، لانها قد تحمل معنى الايحاء بنهايه الوجود فى موقعه ليكون خاضعا لحدود القبليه و البعديه فى الاوليه و الاخريه عنده.
ان المشكله فى اللغه انها تمثل تجربه الذهن البشرى فى محسوساته، فلا تملك
التعبير عن المطلق فى الوجود، و لا المجرد عن الزمان و المكان فى المعنى، لانه لم يلتق بذلك فى تجربه الحس، و لذلك كانت الكلمات علامات على المعنى، لا التعبير عن سر المعنى.
ربما لم يستطع الانسان الخاضع للحس فى كل مضمونه الوجودى ان يتعقل الغيب و المطلق و المجرد و الخالى عن معنى الزمان و المكان، بالطريقه التفصيليه التى يتصور بها الاشياء المحسوسه لديه، و لذلك فانه لا يملك الدقه فى التعبير عنها، و لكنه يملك ادراك السر فى طبيعه هذه المفاهيم من خلال المعادلات العقليه التى تدرس الزمن، فترى انه لا يملك الثبات فى الوجود، بل هو معنى نسبى منتزع من نسبه موجود الى موجود، و حركه الى واقع، مما يجعله شيئا محدودا فى داخل الوجود المحسوس من دون ان يكون ذاتيا فى الوجود، و هذا هو السر فى ان بعض الفلاسفه من الشعراء لم يتعقلوا المساله وجدانيا عندما بداوا يخلطون بين المعنى النسبى الرابط بين الاشياء المحسوسه و المعنى الذاتى الذى هو الحقيقه الكامنه فى معنى ذاتها.
الحمد لله، فى وجودك الذى لا يقترب من الحس فى معناه، لانه يرتبط بالمحدود فى تفاصيله، فكيف يمكن ان يدرك المطلق الذى لا حدود له و لا تفاصيل، فلا تدركه الابصار، و ليس كمثله شىء.
و تبقى الكلمات- فى السياق التعبيرى اللغوى- حركه فى تقريب الفكره، تماما كما هى وسائل الايضاح التى تقرب المعنى الى الذهن بالاسلوب المادى.
و اذا كانت بعض كلمات القرآن الكريم توحى بالصوره الحسيه لله فى الحديث عن وجهه، كما فى قوله تعالى: (كل شىء هالك الا وجهه)(القصص: 88).
(اينما تولوا فثم وجه الله)(البقره: 155).
او عن يد الله، كما ورد فى قوله تعالى: (يد الله فوق ايديهم)(الفتح: 10).
او النظر الى الله: (وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره)(القيامه: 22).
الى غير ذلك من الايات، فان القرآن نفسه هو الدليل على ان هذه التعبيرات كانت وارده على سبيل الاستعاره و المجاز، فاذا كان الله (ليس كمثله شىء)(الشورى: 11)، فان ذلك يكون قرينه على ان اتصافه بصفات خلقه كان مجازيا، و اذا كان الله (لا تدركه الابصار)(الانعام: 103)، فان ذلك دليل على ان النظر الى الله ليس نظرا الى ذاته، بل الى مظاهر عظمته الداله عليه.
ليس هذا من التاويل ليقول قائل: لماذا نطرح الظاهر الى التاويل من دون ضروره؟ بل هو وجه من وجوه الاخذ بالظهور، باعتبار ان اراده المعنى المجازى على سبيل الاستعاره من اللفظ يمثل لونا من الوان الظهور بالقرينه على اساس تفسير القرآن بالقرآن، لان القرينه المتصله او المنفصله تمنع اراده الظهور الوضعى لتستبدله بالظهور بالقرينه.
و اذا لم يكن للحس دور فى معرفته، فان العقل هو الذى يكتشف وجوده من خلال مظاهر عظمته، و لكنه لا يستطيع الوصول الى الوعى الكامل لصفاته، الا بما عرفنا منها، و هذا هو ما يقف الواصفون امامه عاجزين حيارى لا يملكون الكثير مما يقولون او مما يصفون.
احاديث مرتبط:
خداوند فوق توصيف وصفكنندگان.
قال الرضا عليهالسلام: «هو فوق ما يصفه الواصفون».
التوحيد للصدوق، ص 57
كمال توحيد در نفى صفات از خدا.
قول اميرالمومنين صلوات الله عليه: «كمال التوحيد نفى الصفات عنه».
التوحيد للصدوق، ص 57
اوهام واصفين، ناتوان از ادراك خدا.
عن الباقر (عليهالسلام) من قوله: «كلما ميزتموه باوهامكم فى ادق معانيه مخلوق مثلكم مردود اليكم».
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم البحرانى، ج 1، ص 110
آيات مرتبط:
عدم رؤيت خداوند:
وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (و چون موسى به ميعاد ما آمد و پروردگارش با او سخن گفت، عرض كرد: «پروردگارا، خود را به من بنماى تا بر تو بنگرم.» فرمود: «هرگز مرا نخواهى ديد، ليكن به كوه بنگر؛ پس اگر بر جاى خود قرار گرفت به زودى مرا خواهى ديد.» پس چون پروردگارش به كوه جلوه نمود، آن را ريز ريز ساخت، و موسى بيهوش بر زمين افتاد، و چون به خود آمد، گفت: «تو منزّهى! به درگاهت توبه كردم و من نخستين مؤمنانم.») قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 143.
عدم رؤيت خداوند:
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (چشمها او را درنمىيابند و اوست كه ديدگان را درمىيابد، و او لطيفِ آگاه است.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 103.
عدم امكان رؤيت خداوند و تقاضاى بندگان نابخرد:
يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى سُلْطاناً مُبِيناً (اهل كتاب از تو مىخواهند كه كتابى از آسمان [يكباره] بر آنان فرود آورى. البتّه از موسى بزرگتر از اين را خواستند و گفتند: «خدا را آشكارا به ما بنماى.» پس به سزاى ظلمشان صاعقه آنان را فروگرفت. سپس، بعد از آنكه دلايل آشكار برايشان آمد، گوساله را [به پرستش] گرفتند، و ما از آن هم درگذشتيم و به موسى برهانى روشن عطا كرديم.) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 153.
ترجمه: به قدرت خود آفريدگان را از نيستى به هستى آورد و به خواست خويش آنها را از عدم ايجاد فرمود
شرح:
قدره الله فى الخلق و الرزق:
لم يكن هناك احد غيره، و كان العدم ينفتح على قدرته ليكون الوجود، و لم يكن هناك نموذج للصوره او مثال للخلق، لذلك كان الوجود فى تفاصيله ابتداعا فى الخلق من موقع القدره فى ذاته، و اختراعا للصوره فى ملامحها التفصيليه الرائعه من خلال مشيئته، فالخلق كله منه، الماده و الصوره، فهو الذى ابدع الفكره، و اخترع الوجود...فكان الانسان، هذا الخلق الذى اراده الله ليكون الموجود الحى العاقل الذى يحول العقل الى العلم، و يحرك العلم فى اتجاه الاكتشاف لاسرار الكون و قوانينه و حركيته، و الابداع فى طريقه استلهامه فى حركه الحياه التى تصنع منه شيئا جديدا لا يبتعد عن سنن الله فى الوجود.
و قال للانسان بعد ذلك، انه خليفته فى الارض، و عرف الملائكه سر هذا الاختيار و سر المعرفه الواسعه المتحركه فى هذا المخلوق الجديد المتحرك بارادته، الذى قد يتحول الى موجود مشاغب، و لكن شغبه لا يسقط التجربه كلها بل يغنيها من جانب معين.
احاديث مرتبط:
آفرينش، بدون سابقه.
قال الباقر عليهالسلام: ان الله عز و جل ابتدع الاشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدع السماوات و الارض و لم يكن قبلهن سماوات و لا ارضون. (حضرت حق تمام اشياء جهان را بدون سابقهى نمونه و مثالى با دانش و علمش به وجود آورد، آرى تمام آسمانها و زمينها را پديد آورد در حالى كه قبل از آنها چيزى نبود.) نورالثقلين، ج 1، ص 100
وجود خداوند و عدم وجود هستى.
عن جابر عن ابىجعفر عليهالسلام قال: ان الله تبارك و تعالى كان و لا شىء غيره.
التوحيد، ص 67
عن ابىهاشم الجعفرى عن ابىجعفر الثانى عليهالسلام انه قال فى بيان حدوث اسمائه تعالى: معاذ الله ان يكون معه شىء غيره، بل كان الله و لا خلق ثم خلقها.
التوحيد، ص 193
كتب ابوجعفر عليهالسلام فى دعاء: يا ذا الذى كان قبل كل شىء ثم خلق كل شىء- الخبر.
التوحيد، ص 47، ح 11
خداوند حادث اشياء.
فى خطبه اميرالمومنين صلوات عليه المتواتره: الحمدلله الذى لا من شىء كان و لا من شىء كون ما قد كان، المستشهد بحدوث الاشياء على ازليته، و بما و سمها به من العجز على قدرته.
نهجالبلاغه، ص 269، حكمت 185، التوحيد، ص 69
روى باسناده الى ابىالحسن الثالث عليهالسلام انه قال: ان الجسم محدث و الله محدثه.
التوحيد، ص 104
روى الصدوق فى التوحيد باسناد معتبر عن ابىجعفر عليهالسلام انه سال سائل عن اول ما خلق الله؟ فاجاب عليهالسلام: انه الماء، فقال السائل: فالشىء خلقه من شىء او من لا شىء، فقال: خلق الشىء لا من شىء كان قبله، و لو خلق الشىء من شىء اذن لم يكن له انقطاع ابدا، و لم يزل الله اذن و معه شىء، و لكن كان الله و لا شىء معه.
التوحيد، ص 67
آيات مرتبط:
خلقت بدون سابقه و الگو:
ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ([من] آنان را نه در آفرينش آسمانها و زمين به شهادت طلبيدم و نه در آفرينش خودشان. و من آن نيستم كه گمراهگران را همكار خود بگيرم.) قرآن كريم، سوره مباركه الكهف (18)، آيه 51.
ترجمه: آنگاه در راهى كه خود خواست آنها را سالك گردانيد، و در طريق محبت خويش برانگيخت. بدانسوى كه آنان را كشانيد ياراى باز پس شدن ندارند و از آنسوى كه آنها را بازداشت توانائى پيش رفتن نه!
شرح:
و حدد له خط السير فى الطريق الذى يودى الى تجسيد اراده الله فى الحياه، من خلال ما يريده للحياه من شرائع و نظم، فى الجانب الذى يصلح كل اوضاعها، و يفجر كل طاقاتها، و يحرك كل موجوداتها، و فى ما يريده للانسان من الاهداف التى تطل بها الدنيا على الاخره، منطلقا فى مسيره التكامل التى تاخذ من الدنيا ماديتها و من الاخره روحيتها، فهى- من جهه- تبنى للانسان حياته من خلال حاجاتها و تطلعاتها، و من جهه اخرى تفتح له ابواب الخلود فى النتائج الكبرى التى ترتبط بالطاعه لله فى اوامره و نواهيه، فلا ينفصل الانسان فى تطلعاته الاخرويه عن دنياه، و لا يبتعد فى حاجاته الطبيعيه فى دنياه عن آخرته.
و هكذا حرك كل خطواته الى الانطلاق فى سبيل الحصول على محبته، لانه يريد للانسان ان يعيش الحب لربه، لا لحاجه منه الى ذلك، و لكن لحكمه فى وجوده، لينمو و يتوازن و يسمو الى الدرجات العليا، عندما يعيش فى العمق الاعمق من شخصيته هذا الاحساس الحميم بالله، و هذا التطلع الواله نحوه، و هذا الشوق المحرق اليه، فيجعل كل حركه من حركاته انفتاحا على مواقع رضاه، و طريقا للوصول الى سر الحب فى سر انسانيته الباحثه ابدا عن الحب الطاهر النقى الصافى، فى حبه لله، و فى سر الالوهيه تجاه الخلق، فى حب الله له، و تلك هى سعادته فى ينابيع الصفاء، و انهار الطهر، و اجواء النقاء.
و اذا كان للانسان ان يحيا فى حركيه ارادته حرا مختارا، فليس معنى ذلك انه يملك الحريه المطلقه فى تاخير ما يريد تقديمه، او تقديم ما يريد تاخيره، لانه مرتبط- فى وجوده- بالنظام الكونى الذى يدير الله حركته، و يحرك ظواهره، و يخطط لسننه و قوانينه، فلا يملك احد ان يغير فى معنى التكوين شيئا، و لكنه يملك حريه الحركه، و تنوع الاراده فى داخل الكون، فوجوده مرتبط بالكون من حوله، فلا يملك تقديم شىء اراد الله تاخيره او تاخير شىء اراد الله تقديمه، و لكنه بانسانيته حر فى تحريك طاقاته فى المساحه الواسعه التى اراد الله ان يمارس فيها دوره، و يقوم فيها بمسووليته، و بذلك التقت حركه المسووليه فى حياته بحركه الحريه فى ذاته، و هكذا اجتمعت له الجبريه فى نظام وجوده، و الحريه فى خصوصيه انسانيته، و هو- فى الحالتين- يعيش عبوديته لله، و خضوعه له، فى انفعال وجوده باراده الله القاهره و حركه اختياره فى مواقع رضى الله، و بهذا كان الافضل فى الوجود، لانه يمارس فيه دور المنفعل فى ذاته و الفاعل فى حركته.
و الانسان- بعد ذلك- جسد حى يختزن الروح فى داخله، هذا الشىء الخفى فى سره، البارز فى اثره، و للروح المتجسده حاجاتها فى فاعليه الوجود و استمراريه البقاء، و لا يملك الانسان فى قدرته الخاصه ان يوفر لنفسه تلك الحاجات، لانها ليست من ذاتيات وجوده، بل هى حركه وجود آخر فى النبات و الحيوان و الهواء و الماء و الارض و ما يتحرك فيها من تفاصيل الحاجات للمخلوقات كلها.
احاديث مرتبط:
صدور امور بر اساس مشيت الهى.
قول اميرالمومنين (عليهالسلام) فى خطبه الاشباح: «قدر ما خلق، فاحسن تقديره، و دبره فالطف تدبيره، و وجهه لوجهته، فلم يتعد حدود منزلته و لم يقصر دون الانتهاء الى غايته، اذ امره بالمضى على ارادته كيف و انما صدرت الامور عن مشيته». (مع اختلاف يسير فى العباره)
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم البحرانى، ج 2، ص 341
آيات مرتبط:
هدايت در پى خلقت:
قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى (گفت: «پروردگار ما كسى است كه هر چيزى را خلقتى كه درخور اوست داده، سپس آن را هدايت فرموده است.») قرآن كريم، سوره مباركه طه (20)، آيه 50.
زمام اختيار مخلوقات به دست مشيت الهى:
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (در حقيقت، من بر خدا، پروردگار خودم و پروردگار شما توكّل كردم. هيچ جنبندهاى نيست مگر اينكه او مهار هستىاش را در دست دارد. به راستى پروردگار من بر راه راست است.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 56.
زمام اختيار مخلوقات به دست مشيت الهى:
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (و شما آنان را نكشتيد، بلكه خدا آنان را كُشت. و چون [ريگ به سوى آنان] افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند. [آرى، خدا چنين كرد تا كافران را مغلوب كند] و بدين وسيله مؤمنان را به آزمايشى نيكو، بيازمايد. قطعاً خدا شنواى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 17.
ترجمه: براى هر زنده نصيبى معلوم و رزقى مقسوم فرمود كسى نتواند از روزى او اگر وافر است چيزى بكاهد و اگر ناقص است چيزى بيفزايد
شرح:
و قد جعل الله لكل روح من هذه الارواح المتجسده فى الماده نصيبا معينا من رزقه فى نظام متوازن شامل، يضع لكل منها حاجاتها، و يقسم لكل واحده منها رزقه، من خلال الاسباب التى اودعها فى الكون مما يتصل باراده الانسان او وجوده، فلا يملك- هو و لا غيره- ان يزيد شيئا على ما قسمه الله، او ينقص شيئا من ذلك، لان هذه القضيه- فى نطاقها الوجودى العام- من شوون التكوين لا من شوون الاراده الانسانيه، فليس للاراده ان تتحرك الا فى دائرتها، فلا مجال لها فى الخروج منها بايه وسيله كانت.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
وسعت و تنگى روزى به دست خدا:
اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ فَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ (خدا روزى را براى هر كه بخواهد گشاده يا تنگ مىگرداند، و[لى آنان] به زندگى دنيا شاد شدهاند، و زندگى دنيا در [برابر] آخرت جز بهرهاى [ناچيز] نيست.) قرآن كريم، سوره مباركه الرعد (13)، آيه 26.
وسعت و تنگى روزى به دست خدا:
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (بىگمان، پروردگار تو براى هر كه بخواهد، روزى را گشاده يا تنگ مىگرداند. در حقيقت، او به [حال] بندگانش آگاه بيناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 30.
وسعت و تنگى روزى به دست خدا:
اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد روزى را گشاده مىگرداند و [يا] بر او تنگ مىسازد، زيرا خدا به هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه العنكبوت (29)، آيه 62.
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (بگو: «در حقيقت، پروردگار من است كه روزى را براى هر كس از بندگانش كه بخواهد گشاده يا براى او تنگ مىگرداند. و هر چه را انفاق كرديد عوضش را او مىدهد. و او بهترين روزىدهندگان است.») قرآن كريم، سوره مباركه سبا (34)، آيه 39.
وسعت و تنگى روزى به دست خدا:
لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (كليدهاى آسمانها و زمين از آنِ اوست. براى هر كس كه بخواهد روزى را گشاده يا تنگ مىگرداند. اوست كه بر هر چيزى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الشورى (42)، آيه 12.
خزائن هر چيز در نزد خداست و به قدر و اندازه معلوم نازل شود:
وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (و هيچ چيز نيست مگر آنكه گنجينههاى آن نزد ماست، و ما آن را جز به اندازهاى معين فرونمىفرستيم.) قرآن كريم، سوره مباركه الحجر (15)، آيه 21.
تقسيم روزى مخلوقات از جانب خدا:
أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (آيا آنانند كه رحمت پروردگارت را تقسيم مىكنند؟ ما [وسايل] معاشِ آنان را در زندگى دنيا ميانشان تقسيم كردهايم، و برخى از آنان را از [نظر] درجات، بالاتر از بعضى [ديگر] قرار دادهايم تا بعضى از آنها بعضى [ديگر] را در خدمت گيرند، و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان مىاندوزند بهتر است.) قرآن كريم، سوره مباركه الزخرف (43)، آيه 32.
خداوند تنها روزىدهنده:
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (و هيچ جنبندهاى در زمين نيست مگر [اينكه] روزيش بر عهدهى خداست، و [او] قرارگاه و محلّ مُردنش را مىداند. همهى [اينها] در كتابى روشن [ثبت] است.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 6.
خداوند تنها روزىدهنده:
وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ (و آن كس كه او به من خوراك مىدهد و سيرابم مىگرداند،) قرآن كريم، سوره مباركه الشعراء (26)، آيه 79.
ترجمه: آنگاه براى عمر هر يك انجامى معلوم مقرر داشت و مدتى معين، هر روز كه بگذرد گامى است كه به سوى اجل برداشته و هر سال كه برآيد لختى از عمر است كه تباه شود. چون به منتهى رسد و نشان آخرين گام او بر زمين نقش بندد و حصه خويش را از عمر مطابق حساب معلوم دريافت دارد خداوندش بدانجاى كه فراخوانده است از ثواب موفور يا عقاب محذور به قهر ببرد تا بدكاران را به عمل زشت كيفر كند و نيكوكاران را به عمل نيك پاداش دهد
شرح:
عدل الله تعالى فى ثوابه و عقابه:
لقد خلق الله الانسان- فى هذه الحياه- فى اجل موقوت، و عمر محدود: (كل نفس ذائقه الموت)(آل عمران: 185)
(انك ميت و انهم ميتون)(الزمر: 30)
(و لن يوخر الله نفسا اذا جاء اجلها)(المنافقون: 11)
فالحياه رحله تبدا من الولاده لتتحرك فى خطوات العمر فى حركه مفتوحه على كل الايام، و لتثقلها الاعوام التى تتراكم عليها فى امتداد الدهر، و تمضى بالانسان خطواته التى ياكل فيها فى كل يوم قطعه من عمره، حتى يستنفد المائده التى وضعها الله بين يديه كلها فى تعب مجهد و ارهاق موجع، لتنتهى بالموت الذى تنتهى به مده العمل، الذى كان يمثل حركه المسووليه فى وجوده و دوره الذى اعده الله له، ليواجه- بعد الموت- نتائج المسووليه فى الثواب الذى جعله الله للمحسنين من عباده لما عملوه من خير، و فى العقاب الذى توعد به المسيئين منهم لما عملوه من شر، و ذلك فى الموقف الحق، يوم يقوم الناس لرب العالمين، ليجزى الذين اساووا بما عملوا و يجزى الذى احسنوا بالحسنى، و ذلك هو الذى يجعل للحياه هدفا، و يخرج خلق الانسان عن العبثيه، فهناك ساحه للعمل فى الدنيا، و هناك ساحه للنتائج الحسنه او السيئه فى الاخره، و ذلك هو خط العدل الالهى الذى يعطى كل انسان من عباده حقه بما جعله له من الحق فى الطاعه، و يحمل كل واحد منهم مسووليته بما له عليه من الحق، من خلال طبيعه معنى العبوديه، و مما اراده الله منه من البعد عن المعصيه.
انه الرب الذى ارتفعت اسماوه الى اعلى الدرجات من العظمه، فلا ينالها سوء، و لا يقترب منها نقص، فهى الطاهره المنزهه عن كل دنس...
و هو الذى تتابعت نعمه و تكاثرت و ظهرت فى معناها المنفتح بالخير على كل الموجودات، و هو الرب الذى لا يبلغ العباد- مهما فكروا و بحثوا- سر افعاله، و حكمه قضائه و قدره، لانهم لا يملكون الوسيله للمعرفه فى شوون ذاته فى اسرارها الخفيه، و آفاقها المطلقه غير المحدوده، و لا يحق لهم ان يسالوه عن فعله لم فعله، لان السئوال يختزن فى داخله حق السائل فى معرفه خلفيات عمل المسوول، او فى محاوله للوصول الى سره، او فى قابليه الفعل للحكم عليه بالخطا او الصواب تبعا لما ينكشف من طبيعته، مما قد يستتبع المدح او الذم، و هو امر لا مجال له فى موقع الخالق و مقامه لدى المخلوق. فهو الله الذى يملك المخلوق كله، فلا حق له فى معرفه تفاصيل ما يفعله به او ببقيه مخلوقاته، بحيث يعد الامتناع عن الاجابه قبيحا، لانه لا يملك حق الاعتراض على اى شىء من ذلك، بعد ان كان الايمان بالله الواحد الحكيم القدير القاهر فوق عباده العادل، يوحى بالحكمه فى كل افعاله، و بالعدل فى كل قضائه و قدره، لان العبث مستحيل عليه بفعل كمال ذاته، و لان الظلم مستحيل عليه بفعل الغنى عنه و القوه فى ذاته، فما معنى السئوال، الا اذا كان اعتراضا و تمردا، و هذا ما لا يتفق مع الايمان الثابت فى الوجدان، و لا ينسجم مع المعرفه الواعيه لله فى عظمه مقامه فى جلاله و كماله... و هو الرب الذى خلق عباده و حملهم مسووليه اقوالهم و افعالهم فى خط حركه العبوديه فى وجودهم الخاضع بطبيعته لله، المنفتح فى حركته فى داخلهم على خضوعهم الاختيارى له فى طاعتهم له، و بعدهم عن معصيته. و لذلك فان من حقه عليهم ان يسالهم كما قال سبحانه فى كتابه العزيز: (وقفوهم انهم مسوولون)(الصافات: 24).
و قد جاء فى الحديث عن الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) فى تفسير قوله تعالى: (لا يسال عما يفعل و هم يسالون)،(الانبياء: 23).
قال: «لا يسال عما يفعل لانه لا يفعل الا ما كان حكمه و صوابا، و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار، فمن وجد فى نفسه حرجا فى شىء مما قضى كفر، و من انكر شيئا من افعاله جحد، و هم يسالون، قال: يعنى بذلك خلقه انه يسالهم».
احاديث مرتبط:
اجزاء عمر.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: ان اوقاتك اجزاء عمرك، فلا تنفد لك وقتا الا فيما ينجيك. (بدون شك اوقاتى كه مىگذرانى پارههاى عمر تو هستند، لذا نبايد وقت خود را تمام كنى مگر در چيزى كه نجات تو در آن باشد.) غررالحكم، حرف ان
مرگ كافر و مرگ مؤمن.
قال الحسن عليهالسلام: ما الموت الذى جهلوه؟ فقال: اعظم سرور يرد على المومنين، اذ نقلوا عن دار النكد الى النعيم الابد، و اعظم ثبور يرد على الكافرين، اذ نقلوا عن جنتهم الى نار لا تبيد و لا تنفد. (از حضرت مجتبى عليهالسلام سوال شد: مرگى كه از آن بىخبرند چيست؟ فرمود: برترين خوشحالى است كه به مردم مومن وارد مىشود، زيرا از خانهى سختى و مشقت به نعيم ابد نقل مكان مىكنند، و بدترين نوع هلاكت و بدبختى است كه به كافران مىرسد، زيرا از بهشت خود به آتشى خاموش نشدنى و تمام نشدنى منتقل مىگردند.) محجةالبيضاء، ج 8، ص 254
مراد از «اجل».
روى ثقه الاسلام فى الكافى: باسناده عن حمران عن ابىجعفر (عليهالسلام) قال: سالته عن قول الله عز و جل: «قضى اجلا، و اجل مسمى عنده». قال: هما اجلان: اجل محتوم، و اجل موقوف.
الكافى، ج 1، ص 147، ح 4
آيات مرتبط:
مدت معينى براى زندگى بندگان:
وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ (و براى هر امّتى اجلى است؛ پس چون اَجَلشان فرارسد، نه [مىتوانند] ساعتى آن را پس اندازند و نه پيش.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 34.
مرگ و تعيين زمان مرگ از جانب خدا:
يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ([تا] برخى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و [اجل] شما را تا وقتى معيّن به تأخير اندازد. اگر بدانيد، چون وقت مقرّر خدا برسد، تأخير برنخواهد داشت.») قرآن كريم، سوره مباركه نوح (71)، آيه 4.
مرگ هر كس به اذن خداست و زمانش از جانب او معين است:
وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (و هيچ نفسى جز به فرمان خدا نميرد. [خداوند، مرگ را] به عنوان سرنوشتى معيّن [مقرّر كرده است]. و هر كه پاداش اين دنيا را بخواهد به او از آن مىدهيم؛ و هر كه پاداش آن سراى را بخواهد از آن به او مىدهيم، و به زودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 145.
تغيير نيافتن زمان حتمى مرگ امّتها:
ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ (هيچ امتى نه از اجل خود پيشى مىگيرد و نه بازپس مىماند.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 43.
آنچه خدا، بندگانش را به آن فرامىخواند:
وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (و خدا [شما را] به سراى سلامت فرامىخواند، و هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 25.
عذاب محذور پروردگار:
أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً (آن كسانى را كه ايشان مىخوانند [خود] به سوى پروردگارشان تقرب مىجويند [تا بدانند] كدام يك از آنها [به او ] نزديكترند، و به رحمت وى اميدوارند، و از عذابش مىترسند، چرا كه عذاب پروردگارت همواره درخور پرهيز است.) قرآن كريم، سوره مباركه الاسراء (17)، آيه 57.
فراخواندن بر پاداش الهى:
وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (و براى نيل به آمرزشى از پروردگار خود، و بهشتى كه پهنايش [به قدر] آسمانها و زمين است [و] براى پرهيزگاران آماده شده است، بشتابيد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 133.
علم خدا به گمراهان و هدايتيافتگان و كيفر و پاداش هر يك از ايشان:
ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (اين منتهاى دانش آنان است. پروردگار تو، خود به [حال] كسى كه از راه او منحرف شده داناتر، و او به كسى كه راه يافته [نيز] آگاهتر است. و هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است از آنِ خداست، تا كسانى را كه بد كردهاند، به [سزاى] آنچه انجام دادهاند كيفر دهد، و آنان را كه نيكى كردهاند، به نيكى پاداش دهد.) قرآن كريم، سوره مباركه النجم (53)، آيات 30 و 31.
ترجمه: رفتار او عدل است تقدست اسمائه نامهاى او پاك است (و او برى از نقص) و نعمتهاى او پى در پى، هر چه كند مسئول ديگران نيست و ديگران همه مسئول اويند
شرح:
عدل الله تعالى فى ثوابه و عقابه:
لقد خلق الله الانسان- فى هذه الحياه- فى اجل موقوت، و عمر محدود: (كل نفس ذائقه الموت)(آل عمران: 185)
(انك ميت و انهم ميتون)(الزمر: 30)
(و لن يوخر الله نفسا اذا جاء اجلها)(المنافقون: 11)
فالحياه رحله تبدا من الولاده لتتحرك فى خطوات العمر فى حركه مفتوحه على كل الايام، و لتثقلها الاعوام التى تتراكم عليها فى امتداد الدهر، و تمضى بالانسان خطواته التى ياكل فيها فى كل يوم قطعه من عمره، حتى يستنفد المائده التى وضعها الله بين يديه كلها فى تعب مجهد و ارهاق موجع، لتنتهى بالموت الذى تنتهى به مده العمل، الذى كان يمثل حركه المسووليه فى وجوده و دوره الذى اعده الله له، ليواجه- بعد الموت- نتائج المسووليه فى الثواب الذى جعله الله للمحسنين من عباده لما عملوه من خير، و فى العقاب الذى توعد به المسيئين منهم لما عملوه من شر، و ذلك فى الموقف الحق، يوم يقوم الناس لرب العالمين، ليجزى الذين اساووا بما عملوا و يجزى الذى احسنوا بالحسنى، و ذلك هو الذى يجعل للحياه هدفا، و يخرج خلق الانسان عن العبثيه، فهناك ساحه للعمل فى الدنيا، و هناك ساحه للنتائج الحسنه او السيئه فى الاخره، و ذلك هو خط العدل الالهى الذى يعطى كل انسان من عباده حقه بما جعله له من الحق فى الطاعه، و يحمل كل واحد منهم مسووليته بما له عليه من الحق، من خلال طبيعه معنى العبوديه، و مما اراده الله منه من البعد عن المعصيه.
انه الرب الذى ارتفعت اسماوه الى اعلى الدرجات من العظمه، فلا ينالها سوء، و لا يقترب منها نقص، فهى الطاهره المنزهه عن كل دنس...
و هو الذى تتابعت نعمه و تكاثرت و ظهرت فى معناها المنفتح بالخير على كل الموجودات، و هو الرب الذى لا يبلغ العباد- مهما فكروا و بحثوا- سر افعاله، و حكمه قضائه و قدره، لانهم لا يملكون الوسيله للمعرفه فى شوون ذاته فى اسرارها الخفيه، و آفاقها المطلقه غير المحدوده، و لا يحق لهم ان يسالوه عن فعله لم فعله، لان السئوال يختزن فى داخله حق السائل فى معرفه خلفيات عمل المسوول، او فى محاوله للوصول الى سره، او فى قابليه الفعل للحكم عليه بالخطا او الصواب تبعا لما ينكشف من طبيعته، مما قد يستتبع المدح او الذم، و هو امر لا مجال له فى موقع الخالق و مقامه لدى المخلوق. فهو الله الذى يملك المخلوق كله، فلا حق له فى معرفه تفاصيل ما يفعله به او ببقيه مخلوقاته، بحيث يعد الامتناع عن الاجابه قبيحا، لانه لا يملك حق الاعتراض على اى شىء من ذلك، بعد ان كان الايمان بالله الواحد الحكيم القدير القاهر فوق عباده العادل، يوحى بالحكمه فى كل افعاله، و بالعدل فى كل قضائه و قدره، لان العبث مستحيل عليه بفعل كمال ذاته، و لان الظلم مستحيل عليه بفعل الغنى عنه و القوه فى ذاته، فما معنى السئوال، الا اذا كان اعتراضا و تمردا، و هذا ما لا يتفق مع الايمان الثابت فى الوجدان، و لا ينسجم مع المعرفه الواعيه لله فى عظمه مقامه فى جلاله و كماله... و هو الرب الذى خلق عباده و حملهم مسووليه اقوالهم و افعالهم فى خط حركه العبوديه فى وجودهم الخاضع بطبيعته لله، المنفتح فى حركته فى داخلهم على خضوعهم الاختيارى له فى طاعتهم له، و بعدهم عن معصيته. و لذلك فان من حقه عليهم ان يسالهم كما قال سبحانه فى كتابه العزيز: (وقفوهم انهم مسوولون)(الصافات: 24).
و قد جاء فى الحديث عن الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) فى تفسير قوله تعالى: (لا يسال عما يفعل و هم يسالون)،(الانبياء: 23).
قال: «لا يسال عما يفعل لانه لا يفعل الا ما كان حكمه و صوابا، و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار، فمن وجد فى نفسه حرجا فى شىء مما قضى كفر، و من انكر شيئا من افعاله جحد، و هم يسالون، قال: يعنى بذلك خلقه انه يسالهم».
احاديث مرتبط:
مراد از «لايسال عما يفعل و هم يسئلون»
عن الصادق (عليهالسلام) فى تفسير الايه المذكوره قال: لا يسال عما يفعل لانه لا يفعل الا ما كان حكمه و صوابا و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار فمن وجد فى نفسه حرجا فى شىء مما قضى كفر، و من انكر شيئا من افعاله جحد، و هم يسالون قال: يعنى بذلك خلقه انه يسالهم.
تفسير نورالثقلين، ج 3، ص 419
آيات مرتبط:
بازپرسى نشدن از خدا و بازخواستكنندگى او از بندگان:
لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ (در آنچه [خدا] انجام مىدهد چون و چرا راه ندارد، و[لى] آنان [= انسانها] سؤال خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانبياء (21)، آيه 23.
پاك و منزه بودن اسماء الهى:
تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ (خجسته باد نام پروردگار شكوهمند و بزرگوارت!) قرآن كريم، سوره مباركه الرحمن (55)، آيه 78.
ترجمه: سپاس خداوند را كه با بخشش عطاياى پيوسته و تكميل نعمتهاى پى در پى اگر ايشان را از معرفت حمد خويش باز مىداشت، همه در نعمت او مستغرق بودند بىآنكه شكر او بجا آرند، و به فراخى از روزى او بهرهمند مىگشتند بىآنكه سپاس او گذارند.
شرح:
قيمه الحمد و الشكر لله تعالى:
للوعى الانسانى و للحمد فى وجدان الانسان، معنى انفتاح الانسانيه فى عقلها و روحها و حركتها على الله الخالق الرحيم القدير فى نعمه التى انعم بها على عباده، و فى مننه التى من بها عليهم فى وجودهم بعد العدم، و فى رعايته للانسان فى كل خصوصياته الصغيره و الكبيره، بما يغنى تجربته، و يرفع قدره، و يسهل له سبيل الحياه، و يسير به الى ما فيه هداه، بحيث تنطلق حركته فى الاتجاه الذى يتطلع فيه دائما الى مصدر النعمه و صاحب المنه، فى احساس بالمحبه، و شعور بالامتنان، و تعظيم للمقام، و انفعال متنوع بكل مواقع الحمد فى فيوضاته و عطاءاته فى خط النعمه و الرحمه، فيكون الحمد خفقه قلب، و نبضه احساس، و التفاته وجدان، و تعبير شكر يرفع الانسان فى مستوى انسانيته التى تتاثر ايجابا بكل وجودها بالخير الذى يقدم اليها، و بالرحمه التى تفيض عليها، و بكل يد للعطاء تمتد اليها برفق و محبه و حنان.
ان الانسانيه حاله وعى فى الوجود، و الوعى حركه فى ساحه الاعتراف بالواقع، الذى يفرض تحريكه نحو الافق الذى يعيش الغنى فى الروح، و الانفتاح فى الوجدان.
و هو هبه من الله، فلو لا ارادته فى اعطاء الانسان عقلا و روحا و احساسا بالوجود من حوله و بالاهميه فى سرها، لما استطاع ان يتفاعل مع الكون و الحياه، او ينفتح على الله فى نعمه و مننه، و لعاش فى عزله خانقه فى داخل الذات، مفصوله عن العالم فى كل قضاياه المتصله به و بالاخرين. و من خلال ذلك، عرف الله فى آلائه و نعمه و مننه و حمده، فكان الحمد تعبيرا عن معرفه الله و شكره، و كان الشكر اعترافا بالجميل، و امتنانا لنعمه عليه، و لو لا ذلك لما كان لديه وعى الحمد، و شعور الشكر، فيتقلب فى نعم الله من دون حمد و لا شكر، مما يجعله بعيدا عن عمق الاحساس بالانسانيه التى تفرض على الانسان ان يحمد ربه بما يستحقه من الحمد، و ان يشكره على ما اولاه من النعم التى تستحق الشكر، و قريبا من البهيميه التى لا تتفاعل مع الاجواء المحيطه بها فى الوعى المنفتح على المعانى الكبيره، بل ربما كان اضل منها لانها تتحرك بغريزتها فى ادراكاتها الجزئيه فلا تملك عقلا تتفاعل به مع الاخرين، بينما يملك الانسان العقل الذى يعرفه طبيعه علاقاته بالخالق و المخلوق، فاذا لم ينطلق مع خط المعرفه كان اضل من البهائم فى طبيعه الفعل ورد الفعل.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: و اگر چنين بودند از حد انسانى بيرون رفته از چهارپايان به شمار مىآمدند چنانكه در كتاب محكم خود وصف ايشان كرد: «ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا». (نيستند آنها مگر مانند چهارپايان بلكه گمراهتر).
شرح:
قيمه الحمد و الشكر لله تعالى:
للوعى الانسانى و للحمد فى وجدان الانسان، معنى انفتاح الانسانيه فى عقلها و روحها و حركتها على الله الخالق الرحيم القدير فى نعمه التى انعم بها على عباده، و فى مننه التى من بها عليهم فى وجودهم بعد العدم، و فى رعايته للانسان فى كل خصوصياته الصغيره و الكبيره، بما يغنى تجربته، و يرفع قدره، و يسهل له سبيل الحياه، و يسير به الى ما فيه هداه، بحيث تنطلق حركته فى الاتجاه الذى يتطلع فيه دائما الى مصدر النعمه و صاحب المنه، فى احساس بالمحبه، و شعور بالامتنان، و تعظيم للمقام، و انفعال متنوع بكل مواقع الحمد فى فيوضاته و عطاءاته فى خط النعمه و الرحمه، فيكون الحمد خفقه قلب، و نبضه احساس، و التفاته وجدان، و تعبير شكر يرفع الانسان فى مستوى انسانيته التى تتاثر ايجابا بكل وجودها بالخير الذى يقدم اليها، و بالرحمه التى تفيض عليها، و بكل يد للعطاء تمتد اليها برفق و محبه و حنان.
ان الانسانيه حاله وعى فى الوجود، و الوعى حركه فى ساحه الاعتراف بالواقع، الذى يفرض تحريكه نحو الافق الذى يعيش الغنى فى الروح، و الانفتاح فى الوجدان.
و هو هبه من الله، فلو لا ارادته فى اعطاء الانسان عقلا و روحا و احساسا بالوجود من حوله و بالاهميه فى سرها، لما استطاع ان يتفاعل مع الكون و الحياه، او ينفتح على الله فى نعمه و مننه، و لعاش فى عزله خانقه فى داخل الذات، مفصوله عن العالم فى كل قضاياه المتصله به و بالاخرين. و من خلال ذلك، عرف الله فى آلائه و نعمه و مننه و حمده، فكان الحمد تعبيرا عن معرفه الله و شكره، و كان الشكر اعترافا بالجميل، و امتنانا لنعمه عليه، و لو لا ذلك لما كان لديه وعى الحمد، و شعور الشكر، فيتقلب فى نعم الله من دون حمد و لا شكر، مما يجعله بعيدا عن عمق الاحساس بالانسانيه التى تفرض على الانسان ان يحمد ربه بما يستحقه من الحمد، و ان يشكره على ما اولاه من النعم التى تستحق الشكر، و قريبا من البهيميه التى لا تتفاعل مع الاجواء المحيطه بها فى الوعى المنفتح على المعانى الكبيره، بل ربما كان اضل منها لانها تتحرك بغريزتها فى ادراكاتها الجزئيه فلا تملك عقلا تتفاعل به مع الاخرين، بينما يملك الانسان العقل الذى يعرفه طبيعه علاقاته بالخالق و المخلوق، فاذا لم ينطلق مع خط المعرفه كان اضل من البهائم فى طبيعه الفعل ورد الفعل.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (الف، لام، راء. كتابى است كه آيات آن استحكام يافته، سپس از جانب حكيمى آگاه، به روشنى بيان شده است:) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 1.
آيات محكم كتاب:
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (اوست كسى كه اين كتاب [= قرآن] را بر تو فروفرستاد. پارهاى از آن، آيات محكم [= صريح و روشن] است. آنها اساس كتابند؛ و [پارهاى] ديگر متشابهاتند كه [تأويلپذيرند]. اما كسانى كه در دلهايشان انحراف است براى فتنهجويى و طلب تأويل آن [به دلخواه خود،] از متشابه آن پيروى مىكنند، با آنكه تاويلش را جز خدا و ريشهداران در دانش كسى نمىداند. [آنان كه] مىگويند: «ما بدان ايمان آورديم، همه [چه محكم و چه متشابه] از جانب پروردگار ماست»، و جز خردمندان كسى متذكّر نمىشود.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 7.
ترجمه: سپاس خداوند را كه خود را به ما شناسانيد و شكر خويش را الهام فرمود و درهاى معرفت را بر ما گشود كه پروردگار خود را شناختيم و ما را به توحيد خالص رهبرى كرد و از انكار و شك دور داشت.
شرح:
آثار الحمد لله على واقع الانسان:
للمعرفه بالله دورها الكبير فى وعى الانسان للايمان بربه فى خوف مقامه و التزامه بطاعته، و انفتاحه على محبته، و فهمه للسر فى عبوديته له، و تصوره لجلاله و كماله فى كل صفاته العليا و اسمائه الحسنى، و فى كل محامده و افعاله.
و قد عرفنا ذلك كله من خلال الوسائل التى اولاها لنا و وضعها فى متناولنا، فى حواسنا و عقولنا، و رسالته التى ارسل بها انبياءه، بحيث انفتحت لنا من ذلك كله ابواب المعرفه فى اوسع مداها و ارحب مواقعها، فعرفنا من خلال ذلك كيف نتصوره و نتطلع اليه و نعبده و نطيعه و نخشع امامه و نلتزم احكامه، مما يجلب لنا السعاده فى الدنيا و الاخره، فله الحمد على ذلك كله. و للشكر معنى فى العقل و القلب و حركه الانسان فى الحياه، ينطلق من وعى النعم فى الوجود و فاعليتها فى استمراره، الامر الذى الهمنا الله و حيه و عرفنا سره، فشكرناه، على نعمه، شكر الواعين المنفتحين عليه، فله الحمد على ذلك و على ما عرفنا من ربوبيته التى توحى الينا بالالوهيه التى ترعى المربوبين بالتربيه، التى تتدرج بهم فى البلوغ الى درجات الكمال شيئا فشيئا، حتى تنتهى بهم الى الدرجه العليا التى يحصلون بها على السعاده فى حياتهم، و يتوجهون فيها الى السعاده فى آخرتهم، فاصبحنا نعرف ان لنا ربا يرعانا برعايته، و يدبر امورنا بتدبيره، و يشرف على وجودنا كله بنعمته و لطفه و رحمته، و يقودنا الى واقع عدله و عفوه فى يوم اللقاء الاكبر به، و على ما هدانا اليه و دلنا عليه من الاخلاص فى توحيده الذى عاشت اعماقنا فى ينابيع قدسه، و فى جوهر حقيقته، فعرفنا- فى العمق من وعينا الفكرى- انه هو الاله الواحد الذى لا شريك له فى امره و لا مضاد له فى ملكه، فهو الخالق و الرازق و المنعم و المدبر و المهيمن على الامر كله، فوحدناه بعقولنا و قلوبنا و مشاعرنا و حياتنا كلها توحيد الاخلاص، لاننا لم نجد هناك غيره، فكيف نبتعد عن الاخلاص لها، لنرتبط بالعدم فى ظلماته التى لا الفق لها و لا قرار، و كيف نلحد فى امره و نبتعد عن الايمان به، او نشك فى ربوبيته، و هو النور الذى لا ظلمه معه، و الحق الذى لا باطل عنده، و هو الوضوح كله، و الصفاء كله.
احاديث مرتبط:
كمال اخلاص.
قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه. (و كمال اخلاص براى او منفى دانستن صفات (زايد بر ذات) از اوست.) نهجالبلاغه، خطبه 1، ص 7
فى الاخبار الصحيحه عن الصادقين صلوات الله عليهم انهم قالوا: من قال: لا اله الا الله مخلصا دخل الجنه.
اصول الكافى، 520/2
معرفت و شناخت خداوند.
روى الكلينى فى الصحيح عن محمد بن حكيم قال: قلت لابى عبدالله عليهالسلام: المعرفه من صنع من هى؟ قال: من صنع الله، ليس للعباد فيها صنع.
اصول الكافى، 163/1، ح 2
شناخت خداوند توسط بندگان.
عن ابى عبدالله عليهالسلام قال: ان الله احتج على الناس بما آتاهم و عرفهم.
اصول الكافى، 162/1، ح 1
حمد خدا به جهت الهام شكر به بنده.
روى عن ابىعبدالله (عليهالسلام) قال: اوحى الله عز و جل الى موسى (عليهالسلام) يا موسى اشكرنى حق شكرى، فقال: يا رب كيف اشكرك حق شكرك و ليس من شكر اشكرك به الا و انت انعمت به على، قال: يا موسى الان شكرتنى حين علمت ان ذلك منى.
الكافى، ج 2، ص 98، ح 27
شكرگزارى بنده و الهام آن به او از جانب خدا.
روى من طريق العامه فى مناجات رسولالله (صلى الله عليه و آله): انت يا رب اسبغت على النعم السوابغ فشكرتك عليها فكيف لى بشكر شكرك، فقال الله تعالى: تعلمت العلم الذى لا يفوته علم بحسبك ان تعلم ان ذلك من عندى.
منهاج البراعه فى شرح نهجالبلاغه، ج 1، ص 300
اخلاص در توحيد.
قول اميرالمومنين (عليهالسلام): «اول الدين معرفته، و كمال معرفته التصديق به، و كمال التصديق به توحيده، و كمال توحيده الاخلاص له، و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه».
شرح نهجالبلاغه لابن ميثم البحرانى، ج 1، ص 106
شك درباره خدا و پيامبرش، كفر است.
قول ابىعبدالله (عليهالسلام): «من شك فى الله تعالى و فى رسوله (صلى الله عليه و آله) فهو كافر».
وسائلالشيعه، ج 18، ص 561، ح 22
پايدارى بر شك و تبعات آن.
قال ابىعبدالله عليهالسلام: «من شك او ظن فاقام على احدهما احبط الله تعالى عمله ان حجه الله هى الحجه الواضحه».
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ (پس مرا ياد كنيد، [تا] شما را ياد كنم، و شكرانهام را به جاى آريد؛ و با من ناسپاسى نكنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 152.
دلالت بر اخلاص:
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (ما [اين] كتاب را به حقّ به سوى تو فرود آورديم، پس خدا را -در حالى كه اعتقاد [خود] را براى او خالصكنندهاى- عبادت كن. آگاه باشيد: آيينِ پاك از آنِ خداست، و كسانى كه به جاى او دوستانى براى خود گرفتهاند [به اين بهانه كه:] ما آنها را جز براى اينكه ما را هر چه بيشتر به خدا نزديك گردانند، نمىپرستيم، البتّه خدا ميان آنان دربارهى آنچه كه بر سر آن اختلاف دارند، داورى خواهد كرد. در حقيقت، خدا آن كسى را كه دروغپردازِ ناسپاس است هدايت نمىكند.) قرآن كريم، سوره مباركه الزمر (39)، آيات 2 و 3.
شناساندن و گشودن درِ دانش بر بنده:
وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (و اين گونه، ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نمايانديم تا از جملهى يقينكنندگان باشد.) قرآن كريم، سوره مباركه الانعام (6)، آيه 75.
اخلاص در توحيد:
وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (و فرمان نيافته بودند جز اينكه خدا را بپرستند، و در حالى كه به توحيد گراييدهاند، دين [خود] را براى او خالص گردانند، و نماز برپا دارند و زكات بدهند؛ و دين [ثابت و] پايدار همين است.) قرآن كريم، سوره مباركه البيّنة (98)، آيه 5.
ترجمه: سپاسى كه تا زنده باشيم از سپاسگزاران او باشيم و چون عمر به پايان رسد سوى رضا و عفو او بشتابيم.
شرح:
اننا نحمده على ذلك كله و نتقرب اليه بهذا الحمد، لانه يمثل كل الايمان به و المحبه له و التطلع الى رحمته و القرب منه، لنحصل من هذا الحمد على الامتداد فى العمر مع الحامدين له من خلقه، و السبق الى الوصول الى رضاه و عفوه، و على الاضاءه الروحيه من نوره الذى يفيض على الوجود، فيضىء لنا ظلمات البرزخ التى قد تتراكم فى داخلها اشباح الموت فى المرحله التى تفصل بين نهايه الحياه و بدايه يوم القيامه التى قد يوحى بها قوله تعالى: (و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون)،(المومنون: 100)، و تتحدث عنها الاحاديث المرويه عن ائمه اهل البيت (عليهمالسلام).
احاديث مرتبط:
كريم العفو بودن خداوند.
ورد فى الحديث: ان جبرئيل (عليهالسلام) سمع ابراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه يقول: يا كريم العفو، فقال له: او تدرى يا ابراهيم ما كرم عفوه؟ قال: لا يا جبرئيل، قال: ان عفا عن السيئه كتبها حسنه.
ربيع الابرار للزمخشرى، النسخه المخطوله ص 46 باب (الجنايات و الذنوب و ما يتعلق بها)
آيات مرتبط:
كرم و عفو الهى و تبديل سيئات به حسنات:
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 70.
خشنودى و رضوان خدا:
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خداوند به مردان و زنان باايمان باغهايى وعده داده است كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است. در آن جاودانه خواهند بود. و [نيز] سراهايى پاكيزه در بهشتهاى جاودان [به آنان وعده داده است] و خشنودى خدا بزرگتر است. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه التوبة (9)، آيه 72.
ترجمه: حمدى كه تاريكىهاى عالم برزخ براى ما به سبب آن روشن گردد و راه رستاخيز را هموار سازد و جاى ما را در موقف گواهان رفيع گرداند، روزى كه هر كس پاداش رنج خويش را بيند و بر كسى ستم نشود، روزى كه دوستان و بستگان بكار نيايند و كسى يارى كس نكند.
شرح:
و ييسر لنا الطريق الى البعث فى رحلتنا النهائيه من الاحداث الى يوم المحشر، فتكون الطريق اليه مفتوحه على رحمه الله و رضوانه، فلا نحس فيها جهدا و لا رهقا، و يبلغ بنا درجه الشرف و العلو و الرفعه فى مواقعنا عند مواقف الاشهاد الذين يشهدون للناس و عليهم بما قاموا به من اعمال الخير و الشر. لننال بذلك النصر من الله سبحانه على ما جاءت به الايه الكريمه (انا لننصر رسلنا و الذين امنوا فى الحياه الدنيا و يوم يقوم الاشهاد)،(غافر: 51). حيث نقف بين يدى الله عراه الا من العمل الصالح، و الامل الكبير برحمه الله و رضوانه، فلا يملك احد ان ينقذنا من عذاب الله اذا اراد ان يعذبنا (يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون)(الدخان: 41).
احاديث مرتبط:
برزخ حد فاصل بين مرگ تا قيامت.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لابى عبدالله (عليهالسلام) انى سمعتك و انت تقول كل شيعتنا فى الجنه على ما كان منهم، قال : صدقتك كلهم و الله فى الجنه قال: قلت جعلت فداك ان الذنوب كثيره كبار، فقال: اما فى القيامه فكلكم فى الجنه بشفاعه النبى المطاع او وصى النبى، و لكنى و الله اتخوف عليكم فى البرزخ، قلت: و ما البرزخ؟ قال: القبر منذحين موته الى يوم القيامه. (وفيه عن عمرو بن يزيد)
الكافى، ج 3، ص 242 ح 3
برزخ و بندگان.
عن قول الصادق (عليهالسلام): و الله ما اخاف عليكم الا البرزخ، و اما اذا صار الامر الينا فنحن اولى بكم.
تفسير على بن ابراهيم القمى، ج 2، ص 49
سختى راه رستاخيز.
روى ثقه الاسلام فى الروضه عن على عليهالسلام فى حديث طويل: اذا كان يوم القيامه بعث الله الناس من حفرهم عزلا بهما جردا فى صعيد واحد، يسوقهم النور، و تجمعهم الظلمه، حتى يقفوا على عقبه المحشر فيركب بعضهم بعضا و يزدحمون دونها، فيمنعون من المضى، فتشتد انفاسهم و يكثر عرقهم و تضيق بهم امورهم و يشتد ضجيجهم و ترتفع اصواتهم، قال: و هو اول هول من اهوال يوم القيامه، الى ان قال: ثم يخلى سبيلهم فينطلقون الى العقبه يكرد بعضهم بعضا حتى ينتهوا الى العرصه. (و فيه: يطرد بعضهم بعضا)
الكافى، ج 8 ص 89 ح 79
مراد از شاهدان مردم در روز قيامت.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن العجلى قال: قلت لابىجعفر (عليهالسلام) قول الله تبارك و تعالى: «و كذلك جعلناكم امه وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا»، قال: نحن الامه الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حججه فى ارضه.
الكافى، ج 1، ص 191، ح 4
مراد از شاهدان بر مردم در روز قيامت.
قال لابى جعفر عليهالسلام: فى قوله تعالى: «ليكون الرسول عليكم شهيدا و تكونوا شهداء على الناس» قال رسولالله (صلى الله عليه و آله): الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تعالى و نحن الشهداء على الناس فمن صدق يوم القيامه صدقناه و من كذب كذبناه.
الكافى، ج 1، ص 190، ح 2
آيات مرتبط:
عدالت در سزاى عمل و حسابرسى:
وَ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (و خدا آسمانها و زمين را به حقّ آفريده است، و تا هر كسى به [موجب] آنچه به دست آورده پاداش يابد، و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت.) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 22.
دفع نكردن عذاب و كيفر دوستى به دست دوست ديگر و يارى نشدن در قيامت:
يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ (همان روزى كه هيچ دوستى از هيچ دوستى نمىتواند حمايتى كند، و آنان يارى نمىشوند،) قرآن كريم، سوره مباركه الدخان (44)، آيه 41.
مقام و مرتبه بلند نزد خداوند:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ (به راستى پرهيزگاران در جايگاهى آسوده[اند]،) قرآن كريم، سوره مباركه الدخان (44)، آيه 51.
برزخ، حد فاصل بين مرگ تا بعث:
لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (شايد من در آنچه وانهادهام كار نيكى انجام دهم. نه چنين است، اين سخنى است كه او گويندهى آن است و پيشاپيش آنان برزخى است تا روزى كه برانگيخته خواهند شد.) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 100.
نور مؤمنان:
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (آن روز كه مردان و زنان مؤمن را مىبينى كه نورشان پيشاپيششان و به جانب راستشان دوان است. [به آنان گويند: ]«امروز شما را مژده باد به باغهايى كه از زير [درختان] آن نهرها روان است؛ در آنها جاودانيد. اين است همان كاميابى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 12.
روز حسابرسى و نور مؤمنان:
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ (آن روز، مردان و زنان منافق به كسانى كه ايمان آوردهاند مىگويند: «ما را مهلت دهيد تا از نورتان [اندكى] برگيريم.» گفته مىشود: «بازپس برگرديد و نورى درخواست كنيد.» آنگاه ميان آنها ديوارى زده مىشود كه آن را دروازهاى است: باطنش رحمت است و ظاهرش روى به عذاب دارد.) قرآن كريم، سوره مباركه الحديد (57)، آيه 13.
بقاى نفوس ناطقه بعد از مرگ:
وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شدهاند، مرده مپندار، بلكه زندهاند كه نزد پروردگارشان روزى داده مىشوند. به آنچه خدا از فضل خود به آنان داده است شادمانند، و براى كسانى كه از پى ايشانند و هنوز به آنان نپيوستهاند شادى مىكنند كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين مىشوند.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيات 169 و 170.
مراد از «إضاءَة»:
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (و در دو طرف روز [= اوّل و آخر آن] و نخستين ساعات شب نماز را برپا دار، زيرا خوبيها بديها را از ميان مىبرد. اين براى پندگيرندگان، پندى است.) قرآن كريم، سوره مباركه هود (11)، آيه 114.
مراد از «إضاءَة»:
إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته كند. پس خداوند بديهايشان را به نيكيها تبديل مىكند، و خدا همواره آمرزندهى مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 70.
گواهى شاهدان در روز قيامت:
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ (در حقيقت، ما فرستادگان خود و كسانى را كه گرويدهاند، در زندگى دنيا و روزى كه گواهان برپاى مىايستند قطعاً يارى مىكنيم؛) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 51.
ترجمه: حمدى كه تا اعلا عليين بالا رود و در نامه مرقوم گردد و نزديكان بارگاه قدس بر آن گواهى دهند.
شرح:
و هكذا ينطلق هذا الحمد الايمانى المرتفع الى الله من كل قلوبنا، ليرتفع بنا الى الدرجات العليا فى اعلى عليين فى كتاب مرقوم يشهده المقربون، لنعيش هنا روحانيه القرب، قرب الروح، و سعاده المحبه لله الذى يمنحنا حبه من حيث يمنحنا قربه فى ذلك العالم العلوى، الذى يتجلى الله فيه لعباده المومنين الحامدين الشاكرين، فيفيض عليهم من رحمته و لطفه و رضوانه، و يغمرهم بالسعاده الروحيه، حيث لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر، فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قره اعين.
احاديث مرتبط:
كتاب مرقوم و جايگاه آن.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن ابىحمزهالثمالى قال: سمعت اباجعفر (عليهالسلام) يقول: ان الله تعالى خلقنا من اعلى عليين، و خلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه، و خلق ابدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوى الينا لانها خلقت مما خلقنا، ثم تلاهذه الايه «كلا ان كتاب الابرار لفى عليين و ما ادراك ما عليون. كتاب مرقوم يشهده المقربون»، و خلق عدونا من سجين، و خلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه، و ابدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوى اليهم لانها خلقت مما خلقوا منه. ثم تلاهذه الايه: «كلا ان كتاب الفجار لفى سجين. و ما ادراك ما سجين. كتاب مرقوم. ويل يومئذ للمكذبين».
الكافى، ج 1، ص 390، ح 4
آيات مرتبط:
كتاب نوشته شده:
كِتابٌ مَرْقُومٌ (كتابى است نوشته شده.) قرآن كريم، سوره مباركه المطفّفين (83)، آيه 9.
ترجمه: سپاسى كه چون چشمها خيره گردد چشم ما بدان روشن شود و چون روىها سياه شود روى ما بدان سفيد گردد
شرح:
فتقر بذلك عيوننا و تشرق بالسرور، و ترتاح فى نظرتها الى الافق الرحب امامها بهدوء و اطمئنان، فى اليوم الذى تبرق فيه الابصار و تتحير فزعا حتى لا تطرف، او دهشه فلا تبصر.
و تبيض به وجوهنا، من خلال البهجه الروحيه التى تنعكس نورا على الوجوه من خلال النتائج الطيبه الفرحه، بما يحصل عليه المومنون من ثواب الله فى جنته و رضوانه، فى الوقت الذى تسود فيه وجوه و جلود الاخرين الذين كفروا بالله، و تمردوا عليه، و انحرفوا عن خطه المستقيم، من خلال النتائج السيئه المرعبه مما يتعرض له الكافرون الضالون من عقاب الله فى سخطه و ناره.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
روشنى ديدگان در قيامت، پاداش اعمال در دنيا:
فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (هيچ كس نمىداند چه چيز از آنچه روشنىبخش ديدگان است به [پاداش] آنچه انجام مىدادند براى آنان پنهان كردهام.) قرآن كريم، سوره مباركه السجدة (32)، آيه 17.
روز خيره شدن چشمها:
وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (و خدا را از آنچه ستمكاران مىكنند غافل مپندار. جز اين نيست كه [كيفر] آنان را براى روزى به تأخير مىاندازد كه چشمها در آن خيره مىشود.) قرآن كريم، سوره مباركه ابراهيم (14)، آيه 42.
روز خيره شدن چشمها:
فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَ خَسَفَ الْقَمَرُ وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ([بگو:] در آن هنگام كه چشمها از شدّت وحشت به گردش درآيد، و ماه بىنور گردد، و خورشيد و ماه يك جا جمع شوند، آن روز انسان مىگويد: «راه فرار كجاست؟!») قرآن كريم، سوره مباركه القيامة (75)، آيات 7 الى 10.
سيهچهرگى و سپيدرويى در قيامت:
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ([در آن] روزى كه چهرههايى سپيد، و چهرههايى سياه گردد. امّا سياهرويان [به آنان گويند:] آيا بعد از ايمانتان كفر ورزيديد؟ پس به سزاى آنكه كفر مىورزيديد [اين] عذاب را بچشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 106.
مراد از سفيد شدن چهرهها در قيامت:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (در آن روز، چهرههايى درخشانند، خندان [و] شادانند.) قرآن كريم، سوره مباركه عبس (80)، آيات 38 و 39.
مراد از سياه شدن چهرهها در قيامت:
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (و در آن روز صورتهايى عبوس و درهم كشيده است،) قرآن كريم، سوره مباركه القيامة (75)، آيه 24.
مراد از سياه شدن چهرهها در قيامت:
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ (و در آن روز، چهرههايى است كه بر آنها غبار نشسته، [و] آنها را تاريكى پوشانده است؛) قرآن كريم، سوره مباركه عبس (80)، آيات 40 و 41.
ترجمه: حمدى كه ما را از آتش دردناك الهى آزاد ساخته در پناه خداى كريم محفوظ دارد.
شرح:
و يرتفع الحمد فى نتائجه، فيعتقنا الله بسببه من اليم ناره الى كريم جواره، لدلاله الحمد على عمق الايمان بالله و الاستغراق فى محامده و الالتزام بطاعته. و ننطلق فى هذا الجو فى مجتمع الحامدين لله، الحائزين على رضوانه، المقربين اليه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
ترجمه: حمدى كه ما را در گروه فرشتگان مقرب جاى دهد و به پيغمبران مرسل پيوندد، در سراى جاويد كه پيوسته باقى است و جاى نوازش و كرامت او كه هرگز تغيير نپذيرد.
شرح:
فنزاحم الملائكه المقربين الذين يحلقون فى الجنه فى تسبيحهم و حمدهم له، و ننضم الى الانبياء المرسلين الذين انفتحوا برسالاتهم على كل مواقع الحمد له، و فتحوا العقول و القلوب عليه فى حمده و تسبيحه و تهليله و تكبيره، فكانت دار الخلود ساحتهم التى لا تزول، و محل كرامتهم التى لا تتغير و لا تحول.
احاديث مرتبط:
فرق بين نبى و رسول.
هذا القول مروى عن ابىجعفر و ابىعبدالله (عليهماالسلام) قالا: ان الرسول الذى يظهر له الملك فيكلمه، و النبى هو الذى يرى فى منامه. و ربما اجتمعت النبوه و الرساله لواحد.
الكافى، ج 1، ص 177، ح 4
عن زراره قال: سالت اباعبدالله (عليهالسلام) عن قول الله تعالى: «و كان رسولا نبيا» ما الرسول؟ و ما النبى؟ قال: النبى: الذى يرى فى منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك، و الرسول: الذى يسمع الصوت و يرى فى المنام و يعاين الملك. (و فيه: عن ابىجعفر (عليهالسلام))
الكافى، ج 1، ص 176، ح 1
آيات مرتبط:
سراى ماندگار بهشت خداوند:
خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً (در آنجا، جاودانه خواهند ماند. چه خوش قرارگاه و مقامى!) قرآن كريم، سوره مباركه الفرقان (25)، آيه 76.
بهشت، سراى اقامت و ماندگارى:
الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ (همان [خدايى] كه ما را به فضل خويش در سراى ابدى جاى داد. در اينجا رنجى به ما نمىرسد و در اينجا درماندگى به ما دست نمىدهد.») قرآن كريم، سوره مباركه فاطر (35)، آيه 35.
آخرت، سراى اقامت و قرار:
يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ (اى قوم من، اين زندگى دنيا تنها كالايى [ناچيز] است، و در حقيقت، آن آخرت است كه سراى پايدار است.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 39.
مراد از محل كرامت:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (در حقيقت، مردم پرهيزگار در ميان باغها و نهرها، در قرارگاه صدق، نزد پادشاهى توانايند.) قرآن كريم، سوره مباركه القمر (54)، آيات 54 و 55.
ترجمه: سپاس خداوند را كه زيباترين صورت را براى ما برگزيد و روزيهاى پاك را براى ما مجرى داشت
شرح:
الحمد لله على حسن الخلق و طيبات الرزق:
و الحمد لله، فى انفتاحنا على وجودنا الانسانى، فقد خلقنا الله فاحسن صورنا كما قال سبحانه: (و صوركم فاحسن صوركم)،(غافر: 64)،(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم)(التين: 4). و اودع فينا الخصائص و العناصر و الاجهزه التى تجعل من هذا الوجود التمثل فى انسانيتنا وجودا متميزا بظاهره و باطنه، فى حيويه روحه و حركيه جسده، و امتداد ابعاده و تنوع آفاقه، ثم كفل لنا حاجاتنا المتنوعه فى استمرار هذا الوجود فى طيبات الرزق الذى اغدقه علينا مما ينزل من السماء من الماء الذى جعل منه كل شىء حى، و احيا به الارض بعد موتها، و مما ينبت فى الارض من انواع النبات، و مما يتحرك فيها من الانعام.
و له الحمد على هذه الميزه الوجوديه التى كرم الله بها بنىآدم، و فضلهم على خلقه بالملكه المبدعه التى زودهم بها، و العقل الذى اودعه فيهم، و سخر لهم كل ما حولهم و من حولهم مما يتحرك فى ساحه وجودهم، بحيث جعلهم منقادين لهم من خلال قدرته على اخضاع خلقه لمن يشاء و لما يشاء، و متحركين فى خط طاعتهم، بالعزه المهيمنه على الوجود كله، فلا ينتقص احد منها بشىء، فاذا وجه اى شىء لما يريده مما يتصل بذاته او بغيره، كان من دون تاخير.
و هذا هو ما تحدث به فى كتابه فى قوله تعالى:
(و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا)(الجاثيه: 13).
(جعل لكم مما خلق ظلالا و جعل لكم من الجبال اكنانا و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم باسكم)(النحل: 81).
(و هو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا و تستخرجوا منه حليه تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون)(النحل: 14).
(هو الذى انزل من السماء ماء لكم منه شراب و منه شجر فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع و الزيتون و النخيل و الاعناب)(النحل: 11 -1).
(الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون)(يس: 80).
(انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون و ذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها ياكلون)(يس: 72 -71).
(و الانعام خلقها لكم فيها دفء و منافع و منها تاكلون و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون و تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرءوف رحيم و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينه و يخلق ما لا تعلمون)(النحل: 8 -5).
و هكذا نجد ان الله اودع فى الانسان الخصائص المتحركه، ذات الابعاد المتنوعه المنفتحه على الكون بالقدره الالهيه، من خلال الفرص الكثيره التى اتاحها له، و اودع فى الاشياء المتصله بوجوده، المنتشره فى ساحه قدرته، الطاعه الذاتيه التى تجعلها خاضعه له فى ما يراد ان يحركها او يتعامل معها او يوجهها الى ما يشاء فى حدود قوانينها الوجوديه التى اخضعها الله لها.
و هذا ما يجعل الحمد لله فى وجودنا الانسانى منطلقا فى خطين، خط العظمه فى النظام الكونى المرتبط بالانسان، و خط النعمه فى النتائج الطيبه التى نحصل عليها فى حياتنا من خلالها، ليكون الحمد مدحا من جهه، و شكرا من جهه اخرى، مما يجتمع لنا فى و عينا الايمانى لالاء الله و نعمه فى مواقع حمده، و بذلك يكون للحمد جانب موضوعى يتصل بحقيقه الموجود فى ذاته، و جانب ذاتى يتصل بالانسان فى حياته.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
نيكوييهاى آفرينش و روزيهاى پاكيزه:
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَ السَّماءَ بِناءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (خدا [همان] كسى است كه زمين را براى شما قرارگاه ساخت و آسمان را بنايى [گردانيد] و شما را صورتگرى كرد و صورتهاى شما را نيكو نمود و از چيزهاى پاكيزه به شما روزى داد. اين است خدا پروردگار شما! بلندمرتبه و بزرگ است خدا، پروردگار جهانيان.) قرآن كريم، سوره مباركه غافر (40)، آيه 64.
مراد از نيكوييهاى آفرينش:
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ([كه] به راستى انسان را در نيكوترين اعتدال آفريديم.) قرآن كريم، سوره مباركه التين (95)، آيه 4.
حليت روزيهاى پاكيزه:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (همانان كه از اين فرستاده، پيامبر درس نخوانده -كه [نام] او را نزد خود، در تورات و انجيل نوشته مىيابند- پيروى مىكنند؛ [همان پيامبرى كه] آنان را به كار پسنديده فرمان مىدهد، و از كار ناپسند بازمىدارد، و براى آنان چيزهاى پاكيزه را حلال و چيزهاى ناپاك را برايشان حرام مىگرداند، و از [دوش] آنان قيد و بندهايى را كه برايشان بوده است برمىدارد. پس كسانى كه به او ايمان آوردند و بزرگش داشتند و ياريش كردند و نورى را كه با او نازل شده است پيروى كردند، آنان همان رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 157.
حليت روزيهاى پاكيزه:
يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (از تو مىپرسند: چه چيزى براى آنان حلال شده است؟ بگو: «چيزهاى پاكيزه براى شما حلال گرديده و [نيز صيد] حيوانات شكارگر كه شما بعنوان مربّيان سگهاى شكارى، از آنچه خدايتان آموخته، به آنها تعليم دادهايد [براى شما حلال شده است]. پس از آنچه آنها براى شما گرفته و نگاه داشتهاند بخوريد، و نام خدا را بر آن ببريد، و پرواى خدا بداريد كه خدا زودشمار است.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 4.
قيام، قعود، به پشت خوابيدن... يا همان نيكوييهاى آفرينش:
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (همانان كه خدا را [در همهى احوال] ايستاده و نشسته، و به پهلو آرميده ياد مىكنند، و در آفرينش آسمانها و زمين مىانديشند [كه:] پروردگارا، اينها را بيهوده نيافريدهاى؛ منزّهى تو! پس ما را از عذابِ آتش دوزخ در امان بدار.) قرآن كريم، سوره مباركه آلعمران (3)، آيه 191.
ترجمه: و ما را بر همه آفريدگان برترى داد تا مالك آنها شديم همه آفريدگان به قدرت او فرمانبر ما گشتند و به عزت او به سوى ما شتافتند.
شرح:
الحمد لله على حسن الخلق و طيبات الرزق:
و الحمد لله، فى انفتاحنا على وجودنا الانسانى، فقد خلقنا الله فاحسن صورنا كما قال سبحانه: (و صوركم فاحسن صوركم)،(غافر: 64)،(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم)(التين: 4). و اودع فينا الخصائص و العناصر و الاجهزه التى تجعل من هذا الوجود التمثل فى انسانيتنا وجودا متميزا بظاهره و باطنه، فى حيويه روحه و حركيه جسده، و امتداد ابعاده و تنوع آفاقه، ثم كفل لنا حاجاتنا المتنوعه فى استمرار هذا الوجود فى طيبات الرزق الذى اغدقه علينا مما ينزل من السماء من الماء الذى جعل منه كل شىء حى، و احيا به الارض بعد موتها، و مما ينبت فى الارض من انواع النبات، و مما يتحرك فيها من الانعام.
و له الحمد على هذه الميزه الوجوديه التى كرم الله بها بنىآدم، و فضلهم على خلقه بالملكه المبدعه التى زودهم بها، و العقل الذى اودعه فيهم، و سخر لهم كل ما حولهم و من حولهم مما يتحرك فى ساحه وجودهم، بحيث جعلهم منقادين لهم من خلال قدرته على اخضاع خلقه لمن يشاء و لما يشاء، و متحركين فى خط طاعتهم، بالعزه المهيمنه على الوجود كله، فلا ينتقص احد منها بشىء، فاذا وجه اى شىء لما يريده مما يتصل بذاته او بغيره، كان من دون تاخير.
و هذا هو ما تحدث به فى كتابه فى قوله تعالى:
(و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا)(الجاثيه: 13).
(جعل لكم مما خلق ظلالا و جعل لكم من الجبال اكنانا و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم باسكم)(النحل: 81).
(و هو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا و تستخرجوا منه حليه تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون)(النحل: 14).
(هو الذى انزل من السماء ماء لكم منه شراب و منه شجر فيه تسيمون ينبت لكم به الزرع و الزيتون و النخيل و الاعناب)(النحل: 11 -1).
(الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون)(يس: 80).
(انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون و ذللناها لهم فمنها ركوبهم و منها ياكلون)(يس: 72 -71).
(و الانعام خلقها لكم فيها دفء و منافع و منها تاكلون و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تسرحون و تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ان ربكم لرءوف رحيم و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينه و يخلق ما لا تعلمون)(النحل: 8 -5).
و هكذا نجد ان الله اودع فى الانسان الخصائص المتحركه، ذات الابعاد المتنوعه المنفتحه على الكون بالقدره الالهيه، من خلال الفرص الكثيره التى اتاحها له، و اودع فى الاشياء المتصله بوجوده، المنتشره فى ساحه قدرته، الطاعه الذاتيه التى تجعلها خاضعه له فى ما يراد ان يحركها او يتعامل معها او يوجهها الى ما يشاء فى حدود قوانينها الوجوديه التى اخضعها الله لها.
و هذا ما يجعل الحمد لله فى وجودنا الانسانى منطلقا فى خطين، خط العظمه فى النظام الكونى المرتبط بالانسان، و خط النعمه فى النتائج الطيبه التى نحصل عليها فى حياتنا من خلالها، ليكون الحمد مدحا من جهه، و شكرا من جهه اخرى، مما يجتمع لنا فى و عينا الايمانى لالاء الله و نعمه فى مواقع حمده، و بذلك يكون للحمد جانب موضوعى يتصل بحقيقه الموجود فى ذاته، و جانب ذاتى يتصل بالانسان فى حياته.
احاديث مرتبط:
تفكر در نظام احسن آفرينش و رابطه انسان با اين نظام.
قال الصادق (عليهالسلام) فى كتاب التوحيد: اول العبر و الادله على البارى جل قدسه هذا العالم و تاليف اجزائه و نظمها على ماهى عليه، فانك اذا تاملته بفكرك و ميزته بعقلك وجدته كالبيت المبنى المعد فيه جميع ما يحتاج اليه عباده، فالسماء مرفوعه كالسقف و الارض ممدوده كالبساط و النجوم منضوده كالمصابيح، و الجواهر مخزونه كالذخائر و كل شىء فيها لشانه معد، و الانسان كالمملك ذلك البيت و المخول فيه، و ضروب النبات مهياه لماربه، و صنوف الحيوان مصروفه فى مصالحه و منافعه».
بحارالانوار، ج 3، ص 61
آفرينش هستى براى اشرف موجودات (انسان).
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: يا على لو لا نحن ما خلق الله آدم و لا حواء و لا الجنه و لا النار و لا السماء و لا الارض.
علل الشرايع للصدوق، ص 5، و علم اليقين للكاشانى، ج 1، ص 381
آفرينش هستى براى انسان و انسان براى خدا.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: خلقت الاشياء لاجلك و خلقتك لاجلى.
علم اليقين، للفيض الكاشانى، ج 1، ص 381
آيات مرتبط:
هستى، مسخّر انسان:
وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (و شب و روز و خورشيد و ماه را براى شما رام گردانيد، و ستارگان به فرمان او مسخّر شدهاند. مسلماً در اين [امور] براى مردمى كه تعقل مىكنند نشانههاست.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 12.
هستى، مسخّر انسان:
وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (و آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است به سود شما رام كرد؛ همه از اوست. قطعاً در اين [امر] براى مردمى كه مىانديشند نشانههايى است.) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 13.
درياها در تسخير انسان:
وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (و اوست كسى كه دريا را مسخّر گردانيد تا از آن گوشت تازه بخوريد، و پيرايهاى كه آن را مىپوشيد از آن بيرون آوريد. و كشتيها را در آن، شكافندهى [آب] مىبينى، و تا از فضل او بجوييد و باشد كه شما شكر گزاريد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 14.
گياهان و درختان در تسخير انسان:
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنابَ وَ مِنْ كُلِّ الَّثمَراتِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (اوست كسى كه از آسمان، آبى فرود آورد كه [آب] آشاميدنى شما از آن است، و روييدنى[هايى] كه [رمههاى خود را ] در آن مىچرانيد [نيز] از آن است. به وسيلهى آن، كشت و زيتون و درختان خرما و انگور و از هر گونه محصولات [ديگر] براى شما مىروياند. قطعاً در اينها براى مردمى كه انديشه مىكنند نشانهاى است.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 10 و 11.
وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (و چارپايان را براى شما آفريد: در آنها براى شما [وسيلهى] گرمى و سودهايى است، و از آنها مىخوريد. و در آنها براى شما زيبايى است، آنگاه كه [آنها را] از چراگاه برمىگردانيد، و هنگامى كه [آنها را] به چراگاه مىبريد. و بارهاى شما را به شهرى مىبرند كه جز با مشقت بدنها بدان نمىتوانستيد برسيد. قطعاً پروردگار شما رئوف و مهربان است. و اسبان و استران و خران را [آفريد] تا بر آنها سوار شويد و [براى شما] تجمّلى [باشد]، و آنچه را نمىدانيد مىآفريند.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيات 5 الى 8.
چهارپايان در تسخير انسان:
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ (آيا نديدهاند كه ما به قدرت خويش براى ايشان چهارپايانى آفريدهايم تا آنان مالك آنها باشند؟ و آنها را براى ايشان رام گردانيديم. از برخىشان سوارى مىگيرند و از بعضى مىخورند.) قرآن كريم، سوره مباركه يس (36)، آيات 71 و 72.
آفرينش هستى براى انسان:
وَ ما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (و [همچنين] آنچه را در زمين به رنگهاى گوناگون براى شما پديد آورد [مسخّر شما ساخت]. بىترديد، در اين [امور ] براى مردمى كه پند مىگيرند نشانهاى است.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 13.
كوهها و معادن در تسخير انسان:
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (و خدا از آنچه آفريده، به سود شما سايههايى فراهم آورده و از كوهها براى شما پناهگاههايى قرار داده و براى شما تنپوشهايى مقرر كرده كه شما را از گرما [و سرما] حفظ مىكند، و تنپوشها [= زرهها]يى كه شما را در جنگتان حمايت مىنمايد. اين گونه وى نعمتش را بر شما تمام مىگرداند، اميد كه شما [به فرمانش] گردن نهيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النحل (16)، آيه 81.
فرشتگان در تسخير انسان:
وَ لَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (و در حقيقت، شما را خلق كرديم، سپس به صورتگرى شما پرداختيم؛ آنگاه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد.» پس [همه] سجده كردند، جز ابليس كه از سجدهكنندگان نبود.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 11.
ترجمه: سپاس خداى را كه باب احتياج را از همه سوى بر ما بست مگر به سوى خودش چگونه سپاس او توانيم و كى حق شكر او گذاريم. البته نتوانيم! كى شكر او خواهيم گذاشت؟
شرح:
الحمد لله على كرمه و عفوه و رحمته:
... و يتحرك الحمد لله فى وجداننا فى نظرتنا الشامله الى حركه وجودنا و متطلبات حياتنا، و حيويه انسانيتنا، لنكتشف ان الله قد شمل كل وجودنا و حياتنا فى انسانيتنا بكل حاجاتنا و متطلباتنا و حركيتنا، فكل نعمه نتقلب فيها هبه منه، و كل غنى فى امورنا و اوضاعنا هو من غناه، و كل قدره فى حركتنا مما يسهل لنا شوون الحياه هى مستمده من قدرته، بشكل مباشر او غير مباشر، فى شموليه النعمه بكل ابعادها فى امتداد عمرنا، فلم يحوجنا الى غيره، و لم يلجئنا الى سواه، لان الناس كلهم لا يملكون فى ذاتهم او فى عطائهم الا بما ملكهم من نعمه فى كل شىء، فكيف نستطيع مواجهه ذلك كله بما لا نحصيه من نعمه و آلائه، و كيف نودى شكرها باقوالنا و اعمالنا، و الحمد نعمه تتجدد فى وجودنا، و الشكر منه تتحرك فى حياتنا، مما يستوجب فينا حمدا جديدا و شكرا جديدا.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: سپاس خداوند را كه در تركيب تن ما آلات جمع و جذب و ادوات بسط و دفع نهاد و از نيروهاى حيات بهرهمند ساخت اندامها براى كارها بيافريد و به روزيهاى پاك ما را پرورش داد و به فضل خويش بىنياز ساخت. و به نعمت خود سرمايه بخشيد
شرح:
و الحمد لله، على الحركه الاراديه التى نملك بها ان نقبض- بها- ما نريد قبضه من اعضائنا، و نبسط- بها- ما نريد ان نبسطه منها، من خلال الاليه التى ركبها فيها، فقد جعل لنا ما ندير به حياتنا فى حاجاتنا التى تفرض علينا ان نبسط يدا او نقبضها، او نحرك رجلا او نوقفها، او نمسك لسانا او نطلقه، او نغمض عينا او نفتحها... و هكذا فى كل ما ركبه الله فى اجسادنا من آلات البسط و ادوات القبض التى هى وسائل الوجود فى حركته.
و الحمد لله، على هذه الروح التى متعنا بها، فتنوعت فى ابعادها و آثارها، فى روح القدس و الايمان، و روح القوه و الشهوه، التى انطلقت لتدفع بالانسان الى ان يتوازن فى حياته ليفتح لنفسه افق المعرفه، و حركه العباده، و جهاد العدو، و الحصول على المنافع فى جهاد العمل، و على اللذه فى الطعام و النكاح و نحوهما، هذه الارواح المتنوعه التى تنطلق من روح الحياه فينا، التى نستروح فيها نسيم الراحه، و هدوء الطمانينه، و استرخاء الوجود، و حيويه السعاده.
و الحمد لله، على هذه الاعضاء- الجوارح- التى هى وسائلنا الطبيعيه للعمل الدنيوى و الاخروى مما يتصل بالوعى و حركه الحياه، فمنها الحركه و بها الحياه، و فى الاجهزه التى تضبط لنا اوضاعها كل انطلاقات الابداع.
و الحمد لله، على هذا الغذاء المتنوع بعناصره و خصائصه، الذى يمنح كل عضو فينا، و كل عصب فى اجسادنا، حاجته التى تصل اليه فى نظام دقيق شامل حكيم، ينفتح بنا على كل طيبات الرزق.
و الحمد لله، على ما زودنا به من الغنى، فى الكفايه و السعه، فجعل حياتنا هينه رخيه فى حاله طبيعيه، و على ما اعطانا من مقتنيات الحياه مما نحتاجه فى امورنا و اوضاعنا مما يرضينا فى مواقع الرضا من حياتنا العامه و الخاصه، و يحقق لنا النتائج الحيه فى ذلك كله.
و هكذا فتح لنا كل ابواب الحياه، و اعطانا كل موارد الامور و مصادرها،
احاديث مرتبط:
بىنياز نمودن انسان به روزيش.
عن الصادق (عليهالسلام): اغنى كل انسان بمعيشته و ارضاه بكسب يده.
معانىالاخبار للصدوق، ص 214، ح 1
مراد از ارواح حيات.
عن اميرالمومنين و الباقر و الصادق (عليهمالسلام): خمسه للمقربين، روح القدس و به علموا جميع الاشياء، و روح الايمان و به عبدوا الله تعالى، و روح القوه و به جاهدوا الاعداء و عالجوا معائشهم، و روح الشهوه و به اصابوا لذه الطعام و النكاح، و روح البدن و به دبوا و درجوا، و اربعه لاصحاب اليمين بفقد روح القدس فيهم، و ثلاثه لاصحاب الشمال و الدواب بفقد روح الايمان فيهم. (مع اختلاف يسير فى بعض الفاظ الحديث)
الكافى، ج 2، ص 282
آيات مرتبط:
بىنياز نمودن و سرمايه بخشيدن به انسان:
وَ أَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَ أَقْنى (و هم اوست كه [شما را] بىنياز كرد و سرمايه بخشيد.) قرآن كريم، سوره مباركه النجم (53)، آيه 48.
ترجمه: فرمان داد كه طاعت ما را بيازمايد و نهى كرد تا شكرگذارى ما آشكار گردد. ما مخالفت فرمان او كرديم و مناهى او را مرتكب شديم او در كيفر ما شتاب نفرمود و در عقاب تعجيل نكرد بلكه به رحمت و كرم با ما مدارا نمود و به حلم و رافت مهلت داد تا سوى او بازگرديم.
شرح:
و منحنا حريه الحركه، و قال لنا: ايها الناس، انى لم اخلقكم عبثا، و لم اجعل الحياه من حولكم و فى ساحتكم فى دائره الفوضى، بل جعلت لها نظاما فى ابداع القوانين الكونيه الثابته فى كل تفاصيل الوجود، فكل الوجود مطيع لله بتكوينه، و اردت لكم ان تطيعوا او امرى و نواهى فى ما يصلح لكم حياتكم من الخير، و يبعدها عما يفسدها من الشر، و لتكونوا المطيعين فى اعمالكم، الشاكرين فى ثروتكم.. و هكذا جعلت التكليف حركه فى اختبار الطاعه، و وسيله من وسائل الشكر، لينتظم الوجود، و يسير نحو اهدافه بطاعتكم الاختياريه، كما انتظم بطاعه الظواهر الكونيه التكوينيه.
و لكننا لم نمتثل اوامره و لم ننته عن نواهيه، فابتعدنا عن خط طاعته، و اقتحمنا مواقع معصيته، فابتعدنا عن موارد امره، و اقتربنا من ساحات زجره، و كان من حقه ان يعاقبنا، و ان ينتقم منا، من دون امهال و لا تاخير، عدلا من حكمه فينا، لانه اقام الحجه علينا و رغبنا فى الطاعه بالاشاره الى ثوابه، و ابعدنا عن المعصيه بالتحذير من عقابه، و لكنه لم يبادرنا بما نستحقه من العقوبه، و لم يعاجلنا بالنقمه، بل امهلنا تكرما منه و فضلا، و رحمه و لطفا، و تطولا و امتنانا لنرجع اليه من جديد بالتوبه الصادقه، و العمل الصالح، و انتظرنا فى مواقع رافته و حلمه و رحمته، لنسلك الطريق الموصل اليه من جديد، سبيل الطاعه التى هى سر رضاه.
روى ان النبى (صلى الله عليه و آله) خط خطا ثم قال: هذا سبيل الرشد، ثم خط عن يمينه و شماله خطوطا ثم قال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم تلا قوله تعالى: «و ان هذا صراطى مستقيما». (مع اختلاف يسير فى العباره)
الدرالمنثور للسيوطى، ج 3، ص 56
آيات مرتبط:
آزمودن انسان جهت تعيين تفاوت مراتب آنها:
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (و البتّه شما را مىآزماييم تا مجاهدان و شكيبايانِ شما را بازشناسانيم، و گزارشهاى [مربوط به] شما را رسيدگى كنيم.) قرآن كريم، سوره مباركه محمّد (47)، آيه 31.
فرمان خداوند به پيروى از راه راست و نهى از رفتن به راههاى منهى عنه:
وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (و [بدانيد] اين است راه راست من؛ پس، از آن پيروى كنيد. و از راهها[ى ديگر] كه شما را از راه وى پراكنده مىسازد پيروى مكنيد. اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است، باشد كه به تقوا گراييد.) قرآن كريم، سوره مباركه انعام (6)، آيه 153.
مبادرت ننمودن خداوند به عقاب بندگان:
وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (و اگر خدا براى مردم به همان شتاب كه آنان در كار خير مىطلبند، در رساندن بلا به آنها شتاب مىنمود، قطعاً اجلشان فرامىرسيد. پس كسانى را كه به ديدار ما اميد ندارند، در طغيانشان رها مىكنيم تا سرگردان بمانند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 11.
هدفدار بودن خلقت انسان:
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (آيا پنداشتيد كه شما را بيهوده آفريدهايم و اينكه شما به سوى ما بازگردانيده نمىشويد؟) قرآن كريم، سوره مباركه المؤمنون (23)، آيه 115.
آزمودن انسان جهت تعيين تفاوت آنها در شكرگزارى و كفرورزى:
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (كسى كه نزد او دانشى از كتاب [الهى] بود، گفت: «من آن را پيش از آنكه چشم خود را بر هم زنى برايت مىآورم.» پس چون [سليمان] آن [تخت] را نزد خود مستقر ديد، گفت: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاسگزارم يا ناسپاسى مىكنم. و هر كس سپاس گزارد، تنها به سود خويش سپاس مىگزارد، و هر كس ناسپاسى كند، بىگمان پروردگارم بىنياز و كريم است.») قرآن كريم، سوره مباركه النمل (27)، آيه 40.
ترجمه: سپاس خداوند را كه راه توبه را به ما نمود و اين را از فضل او يافتيم و بس، اگر از همه نعمتهاى او هيچيك را به حساب نياوريم جز همين يك نعمت را، باز بايد بگوئيم عنايت او درباره ما نيكو و احسانش عظيم و نعمتش بسيار است
شرح:
الحمد لله على توبته و احسانه:
نحن الخاطئون الذين احاطت بنا الخطايا من كل جوانبنا، فكانت خطيئه الفكر من خلال ما يوسوس به الشيطان لنا من الافكار الخبيثه و النوازع الخاطئه، و كانت خطيئه القلب، بما تتحرك به العاطفه فى خط الانحراف ليحب اعداء الله و ليعادى اولياءه، و كانت خطيئه الجسد فى المعاصى التى تتجسد فيها المحرمات التى اراد الله لعباده ان يجتنبوها، و المواقف التى اراد لهم ان يبتعدوا عنها، و تثقلنا خطايانا و تقودنا الى مواقع غضب الله، فيكون الهلاك فى المصير الدنيوى و الاخروى عاقبتنا، فنفقد بذلك محبه الله، فيطردنا عن ساحه قربه فلا منقذ لنا منه، و لا ناصر لنا دونه، و لا مهرب منه الا اليه.
و لكنه لم يتركنا فى هذه الحيره القاتله، و العقده المستعصيه، بل فتح لنا باب التوبه، و دلنا عليها، و عرفنا طبيعتها و وسيلتها و نتيجتها النفسيه و العمليه، و قال لنا: انه (يقبل التوبه عن عباده و يعفو عن السيئات)(الشورى / 25).
و قال لنا: انه (يحب التوابين)(البقره / 222).
و عرفنا بما قال الصادق (ع) «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». فعرفنا من ذلك ان الخطيئه ليست صفه لازمه للخاطىء، و ليست عقده عميقه فى وجوده، و ان الذنب حاله طارئه تنطلق من الاستغراق فى حاجات الذات و شهوات الجسد، و الغفله عن الالتزام، و نسيان الله، مما يجعل الخلاص منها بالوعى و التذكر و الانفتاح على الاخره امرا ممكنا، من خلال خط التراجع الذى جعله الله للعاصين التائبين الذين ينطلقون مع التقوى الروحيه فى وجدانهم و خطواتهم حتى (اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)(الاعراف: 201).
و هكذا كانت التوبه سبيلا لتصحيح المسار، و اصلاح الذات، و تقويم الانحراف للعوده الى خط الاستقامه، و لو لا دلاله الله لنا عليها، و قبوله لنا، و غفرانه لذنوبنا من خلالها، و ابعادنا عن الياس من رحمته، لكنا من الهالكين المتخبطين دائما فى وحول الخطيئه. و فقدان الروح و قسوه الياس، و تلك هى النعمه الكبرى التى لا بدلنا من ان نحمد الله عليها، و نقدم اليه الشكر عليها. و ذلك هو الاحسان العظيم و الفضل الجسيم الذى اختص به هذه الامه من دون سائر الامم، فقد كانت سنته فى التوبه للامم السالفه اكثر صعوبه و تعقيدا فقد روى ان موسى (عليهالسلام) سال ربه التوبه على بنىاسرائيل من عباده العجل فقال: الا ان يقتلوا انفسهم، فامرهم موسى بالقتل فاجابوا، و هذا ما جاء فى قوله تعالى: (و اذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم)(البقره: 54).
و هذا من الامور الشاقه الصعبه التى لا يتحملها الانسان الا بجهد نفسى كبير ضاغط على الكيان كله، فلم يكلفنا الله ذلك و وضع عنا ما لا طاقه لنا به، و لم يكلفنا الا ما تتسع له قدراتنا العاديه، و لم يجشمنا الا ما كان يسرا من الاعمال و المواقف، و هذا ما اشار اليه قوله تعالى: (و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التى كانت عليهم)(الاعراف: 157).
و ما جاء فى حديث الرسول عليه الصلاه و السلام: «بعثنى بالحنيفيه السهله السمحه».
و ما جاء فى قوله تعالى: (و ما جعل عليكم فى الدين من حرج)،(الحج: 78).
و فى قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر)،(البقره: 185).
و لهذا لم يبق لاحد من المسلمين من اتباع النبى محمد (ص) حجه و لا عذر فى الابتعاد عن الطاعه، من خلال طبيعه التكاليف المتحركه فى دائره اليسر و السعه و السهوله، و هذا ما عبر عنه الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) فى الحديث المروى عنه:
قال: «اذا نظرت فى جميع الاشياء لم تجد احدا فى ضيق، و لم تجد احدا الا و لله عليه الحجه، و ما امروا الا بدون سعتهم، و كل شىء امر الناس به فهم يسعون له، و كل شىء لايسعون له فهو موضوع عنهم، و لكن الناس لا خير فيهم».
احاديث مرتبط:
سودمندترين شفيع.
روى عن اميرالمومنين (عليهالسلام) انه قال: لا شفيع انجح من التوبه.
شرح نهجالبلاغه لابن ابىالحديد، ج 19، ص 301 حكمت 377
فضيلت توبه.
عن ابىجعفر (عليهالسلام): التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
الكافى، ج 2، ص 435، ح 10
خرسندى خداوند از توبه بندگانش.
عن ابىعبدالله (عليهالسلام): ان الله تعالى يفرح بتوبه عباده المومنين اذا تابوا كما يفرح احدكم بضالته اذا وجدها. (و فيه: عبده المؤمن اذاتاب.)
ترجمه: سنت او در توبه امم گذشته اين نبود هر چه طاقت نداشتيم از ما برداشت و جز به آنچه سهل بود تكليف نفرمود و جز بكار آسان امر نكرد و براى هيچ يك از ما حجت و عذرى نگذاشت
شرح:
الحمد لله على توبته و احسانه:
نحن الخاطئون الذين احاطت بنا الخطايا من كل جوانبنا، فكانت خطيئه الفكر من خلال ما يوسوس به الشيطان لنا من الافكار الخبيثه و النوازع الخاطئه، و كانت خطيئه القلب، بما تتحرك به العاطفه فى خط الانحراف ليحب اعداء الله و ليعادى اولياءه، و كانت خطيئه الجسد فى المعاصى التى تتجسد فيها المحرمات التى اراد الله لعباده ان يجتنبوها، و المواقف التى اراد لهم ان يبتعدوا عنها، و تثقلنا خطايانا و تقودنا الى مواقع غضب الله، فيكون الهلاك فى المصير الدنيوى و الاخروى عاقبتنا، فنفقد بذلك محبه الله، فيطردنا عن ساحه قربه فلا منقذ لنا منه، و لا ناصر لنا دونه، و لا مهرب منه الا اليه.
و لكنه لم يتركنا فى هذه الحيره القاتله، و العقده المستعصيه، بل فتح لنا باب التوبه، و دلنا عليها، و عرفنا طبيعتها و وسيلتها و نتيجتها النفسيه و العمليه، و قال لنا: انه (يقبل التوبه عن عباده و يعفو عن السيئات)(الشورى / 25).
و قال لنا: انه (يحب التوابين)(البقره / 222).
و عرفنا بما قال الصادق (ع) «التائب من الذنب كمن لا ذنب له». فعرفنا من ذلك ان الخطيئه ليست صفه لازمه للخاطىء، و ليست عقده عميقه فى وجوده، و ان الذنب حاله طارئه تنطلق من الاستغراق فى حاجات الذات و شهوات الجسد، و الغفله عن الالتزام، و نسيان الله، مما يجعل الخلاص منها بالوعى و التذكر و الانفتاح على الاخره امرا ممكنا، من خلال خط التراجع الذى جعله الله للعاصين التائبين الذين ينطلقون مع التقوى الروحيه فى وجدانهم و خطواتهم حتى (اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)(الاعراف: 201).
و هكذا كانت التوبه سبيلا لتصحيح المسار، و اصلاح الذات، و تقويم الانحراف للعوده الى خط الاستقامه، و لو لا دلاله الله لنا عليها، و قبوله لنا، و غفرانه لذنوبنا من خلالها، و ابعادنا عن الياس من رحمته، لكنا من الهالكين المتخبطين دائما فى وحول الخطيئه. و فقدان الروح و قسوه الياس، و تلك هى النعمه الكبرى التى لا بدلنا من ان نحمد الله عليها، و نقدم اليه الشكر عليها. و ذلك هو الاحسان العظيم و الفضل الجسيم الذى اختص به هذه الامه من دون سائر الامم، فقد كانت سنته فى التوبه للامم السالفه اكثر صعوبه و تعقيدا فقد روى ان موسى (عليهالسلام) سال ربه التوبه على بنىاسرائيل من عباده العجل فقال: الا ان يقتلوا انفسهم، فامرهم موسى بالقتل فاجابوا، و هذا ما جاء فى قوله تعالى: (و اذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم)(البقره: 54).
و هذا من الامور الشاقه الصعبه التى لا يتحملها الانسان الا بجهد نفسى كبير ضاغط على الكيان كله، فلم يكلفنا الله ذلك و وضع عنا ما لا طاقه لنا به، و لم يكلفنا الا ما تتسع له قدراتنا العاديه، و لم يجشمنا الا ما كان يسرا من الاعمال و المواقف، و هذا ما اشار اليه قوله تعالى: (و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التى كانت عليهم)(الاعراف: 157).
و ما جاء فى حديث الرسول عليه الصلاه و السلام: «بعثنى بالحنيفيه السهله السمحه».
و ما جاء فى قوله تعالى: (و ما جعل عليكم فى الدين من حرج)،(الحج: 78).
و فى قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر)،(البقره: 185).
و لهذا لم يبق لاحد من المسلمين من اتباع النبى محمد (ص) حجه و لا عذر فى الابتعاد عن الطاعه، من خلال طبيعه التكاليف المتحركه فى دائره اليسر و السعه و السهوله، و هذا ما عبر عنه الامام جعفر الصادق (عليهالسلام) فى الحديث المروى عنه:
قال: «اذا نظرت فى جميع الاشياء لم تجد احدا فى ضيق، و لم تجد احدا الا و لله عليه الحجه، و ما امروا الا بدون سعتهم، و كل شىء امر الناس به فهم يسعون له، و كل شىء لايسعون له فهو موضوع عنهم، و لكن الناس لا خير فيهم».
احاديث مرتبط:
تمام بودن حجت خدا بر همه و تكليف نمودن مردم به آنچه در توانشان است.
عن الصادق (عليهالسلام): اذا نظرت فى جميع الاشياء لم تجد احدا فى ضيق، و لم تجد احدا الا و لله عليه الحجه، و ما امروا الا بدون سعتهم، و كل شىء امر الناس به فهم يسعون له، و كل شىء لا يسعون له فهو موضوع عنهم، و لكن الناس لا خير فيهم.
التوحيد للصدوق، ص 413، ح 10
دين حنيف، سهل، سمحة.
قال رسولالله صلى الله عليه و آله: بعثت بالحنيفيه السهله السمحة.
عوالىاللئالى، ج 1، ص 381، ح 3
آيات مرتبط:
تكليف در حد استطاعت:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (خداوند هيچ كس را جز به قدر توانايىاش تكليف نمىكند. آنچه [از خوبى] به دست آورده به سود او، و آنچه [از بدى] به دست آورده به زيان اوست. پروردگارا، اگر فراموش كرديم يا به خطا رفتيم بر ما مگير، پروردگارا، هيچ بار گرانى بر [دوش] ما مگذار؛ همچنانكه بر [دوشِ] كسانى كه پيش از ما بودند نهادى. پروردگارا، و آنچه تاب آن نداريم بر ما تحميل مكن؛ و از ما درگذر؛ و ما را ببخشاى و بر ما رحمت آور؛ سرور ما تويى؛ پس ما را بر گروه كافران پيروز كن.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 286.
روش خداوند در تعيين چگونگى توبه امتهاى پيشين:
وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (و چون موسى به قوم خود گفت: «اى قوم من، شما با [به پرستش] گرفتن گوساله، بر خود ستم كرديد، پس به درگاه آفرينندهى خود توبه كنيد، و [خطاكاران] خودتان را به قتل برسانيد، كه اين [كار] نزد آفريدگارتان براى شما بهتر است.» پس [خدا] توبهى شما را پذيرفت، كه او توبهپذير مهربان است.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 54.
مكلّف نكردن امت محمد (ص) به امور سخت و مشقتآور:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (همانان كه از اين فرستاده، پيامبر درس نخوانده -كه [نام] او را نزد خود، در تورات و انجيل نوشته مىيابند- پيروى مىكنند؛ [همان پيامبرى كه] آنان را به كار پسنديده فرمان مىدهد، و از كار ناپسند بازمىدارد، و براى آنان چيزهاى پاكيزه را حلال و چيزهاى ناپاك را برايشان حرام مىگرداند، و از [دوش] آنان قيد و بندهايى را كه برايشان بوده است برمىدارد. پس كسانى كه به او ايمان آوردند و بزرگش داشتند و ياريش كردند و نورى را كه با او نازل شده است پيروى كردند، آنان همان رستگارانند.) قرآن كريم، سوره مباركه الاعراف (7)، آيه 157.
نبودن هيچگونه حرجى در دين محمد (ص):
وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ (و در راه خدا چنانكه حقّ جهاد [در راه] اوست جهاد كنيد، اوست كه شما را [براى خود] برگزيده و در دين بر شما سختى قرار نداده است. آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است] او بود كه قبلاً شما را مسلمان ناميد، و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است] تا اين پيامبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد. پس نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به پناه خدا رويد. او مولاى شماست؛ چه نيكو مولايى و چه نيكو ياورى.) قرآن كريم، سوره مباركه الحج (22)، آيه 78.
آسان بودن حكم خداوند نسبت به امت محمد (ص):
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَ مَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (ماه رمضان [همان ماه] است كه در آن، قرآن فروفرستاده شده است، [كتابى] كه مردم را راهبر، و [متضمّن] دلايل آشكار هدايت، و [ميزان] تشخيص حقّ از باطل است. پس هر كس از شما اين ماه را درك كند بايد آن را روزه بدارد، و كسى كه بيمار يا در سفر است [بايد به شمارهى آن،] تعدادى از روزهاى ديگر [را روزه بدارد]. خدا براى شما آسانى مىخواهد و براى شما دشوارى نمىخواهد؛ تا شمارهى [مقرّر] را تكميل كنيد و خدا را به پاس آنكه رهنمونيتان كرده است به بزرگى بستاييد، و باشد كه شكرگزارى كنيد.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 185.
تكليفهاى سنگين براى امتهاى پيشين:
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً (پس به سزاى ستمى كه از يهوديان سر زَد و به سبب آنكه [مردم را] بسيار از راه خدا بازداشتند، چيزهاى پاكيزهاى را كه بر آنان حلال شده بود حرام گردانيديم؛) قرآن كريم، سوره مباركه النساء (4)، آيه 160.
ترجمه: هر كه هلاك شد، هلاك او از ناحيت خود او است و هر كه نيكبخت گشت خود رغبت به حق نمود
شرح:
و بهذا كانت الطريق الى الله و الى الحصول على السعاده فى الدين، و الوصول الى الجنه، مفتوحه للسالكين الراغبين فى رضوان الله و جنته، فى الوقت الذى يهلك المنحرفون عنها، لانهم يوقعون انفسهم فى الهلاك بسبب ضلالهم و تمردهم مما اختاروه لانفسهم من سخط الله.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
گمراهى و ترك طاعت، مظهر كفر:
أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (پس آيا ديدى كسى را كه هوس خويش را معبود خود قرار داده و خدا او را دانسته گمراه گردانيده و بر گوش او و دلش مُهر زده و بر ديدهاش پرده نهاده است؟ آيا پس از خدا چه كسى او را هدايت خواهد كرد؟ آيا پند نمىگيريد؟) قرآن كريم، سوره مباركه الجاثية (45)، آيه 23.
ترجمه: حمد خدا را به هر چه مقربترين فرشتگان و گراميترين بندگان و پسنديدهترين ستايشكنندگان او را حمد كردند
شرح:
الحمد لله حمدا لا منتهى لحده...
و يبقى للحمد فى امتداده الدرجه العليا فى ما نختاره منه و ننفتح عليه، لاننا نريد ان نحمد الله لنبلغ به الغايه القصوى، فنتطلع الى اقرب ملائكته اليه، و اكرم خليقته عليه، و ارضى حامديه لديه، ليكون حمدنا له فى مستوى حمد هولاء جميعا، فى روحيه الحمد و اخلاصه و عمقه و امتداده و وعى معانيه.
و يصعد الطموح، فنتطلع الى حمد لا يصل اليه احد بحيث يفضل باقى الحمد، فلا يقترب حمد منه، تماما كما هو فضل ربنا على جميع خلقه، فيتفرد حمدنا له كما تفرد سبحانه بالفضل.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
شنيدن ستايش ستايشگران توسط خداوند:
إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (آنگاه كه شما بر دامنهى نزديكتر [كوه] بوديد و آنان در دامنهى دورتر [كوه]، و سوارانِ [دشمن] پايينتر از شما [موضع گرفته] بودند، و اگر با يكديگر وعده گذارده بوديد، قطعاً در وعدهگاه خود اختلاف مىكرديد، ولى [چنين شد] تا خداوند كارى را كه انجام شدنى بود به انجام رساند [و] تا كسى كه [بايد] هلاك شود، با دليلى روشن هلاك گردد، و كسى كه [بايد] زنده شود، با دليلى واضح زنده بماند، و خداست كه در حقيقت شنواى داناست.) قرآن كريم، سوره مباركه الانفال (8)، آيه 42.
ترجمه: حمدى از ساير حمدها برتر، باندازه كه پروردگار ما خود از ساير آفريدگان برتر است
شرح:
الحمد لله حمدا لا منتهى لحده...
و يبقى للحمد فى امتداده الدرجه العليا فى ما نختاره منه و ننفتح عليه، لاننا نريد ان نحمد الله لنبلغ به الغايه القصوى، فنتطلع الى اقرب ملائكته اليه، و اكرم خليقته عليه، و ارضى حامديه لديه، ليكون حمدنا له فى مستوى حمد هولاء جميعا، فى روحيه الحمد و اخلاصه و عمقه و امتداده و وعى معانيه.
و يصعد الطموح، فنتطلع الى حمد لا يصل اليه احد بحيث يفضل باقى الحمد، فلا يقترب حمد منه، تماما كما هو فضل ربنا على جميع خلقه، فيتفرد حمدنا له كما تفرد سبحانه بالفضل.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: سپاس او را به ازاى هر نعمت كه بر ما و بر همه بندگان گذشته و آينده انعام فرمود به اندازه هر چه در علم او است شكر او را به ازاى هر يك از نعمتها چندين برابر پيوسته و جاويد تا روز رستاخيز
شرح:
و اذا كنا نحمده فى مواقع نعمه ليكون الحمد تعبيرا عن الحمد لله فى معنى الشكر له، فاننا نتطلع الى كل نعمه التى لا نحصيها فى ما انعم به، و ما ينعم به علينا، نحن بنى الانسان من الماضين و الباقين، ليكون حمدنا له عدد ما احاط به علمه من نعمه علينا فى جميع الاشياء، ليكون هناك مكان كل نعمه ما يقابلها اضعافا مضاعفه من الحمد الخالد فى حجم الابد المستمر الى يوم القيامه،
احاديث مرتبط:
فضيلت حمد خداوند در مقابل نعمتهايى كه ارزانى داشته.
عن الصادق (عليهالسلام): من حمد الله على نعمه فقد شكره و كان الحمد افضل من تلك النعمه. (و فيه: (سمعت ابا الحسن صلوات الله عليه يقول:))
الكافى، ج 2، ص 96 ح 13
آيات مرتبط:
سپاس و ستايش مخصوص خداوند:
وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ (و ستايش از آنِ اوست در آسمانها و زمين و شامگاهان و وقتى كه به نيمروز مىرسيد.) قرآن كريم، سوره مباركه الروم (30)، آيه 18.
ترجمه: حمدى كه آن را پايان نباشد و عدد آن به شمار نيايد و به غايت آن نتوان رسيد و مدت آن انقطاع نپذيرد
شرح:
حتى تكون حركه الوجود فى الانسان مرادفه لحركه الحمد فى وجدانه و لسانه، فلا يكون له حد يصل اليه، و لا عدد ينتهى اليه، و لا غايه يقف عندها، و لا امد ينقطع فيه.
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست براي اين فراز در برنامه آيه مرتبطي موجود نيست
ترجمه: حمدى كه موجب طاعت و عفو او باشد و سبب خشنودى او گردد و علت آمرزش او شود و راه بهشت را بگشايد و از عقوبت او ما را در پناه خود گيرد و از خشم او ايمن گرداند. در طاعت او ما را نيرو دهد و از نافرمانى او بازدارد و در اداى حق و وظائف الهى مدد كند
شرح:
ثم ان للحمد فى و عينا الايمانى وظيفه فى حركه القرب الى الله، بما يختزنه فى مضمونه من ايماننا به وحبنا له و خوفنا منه و رغبتنا اليه، و خشوعنا له و خضوعنا لربوبيته، فيكون له تاثيره الايجابى فى الوصول الى درجه طاعته و عفوه، و الحصول على رضوانه و الوسيله الى مغفرته، و ليكون طريقا الى جنته و حارسا من نقمته و سببا للامن من غضبه، و معينا على طاعته، و حاجزا عن معصيته، و عونا على تاديه حقه فى ما كلفنا به من الانقياد لكل اوامره و نواهيه، و القيام بوظائفه التى تلتقى بمسوولياتنا العامه و الخاصه فى الحياه،
براي اين فراز در برنامه حديث مرتبطي موجود نيست آيات مرتبط:
وسيله آمرزش خداوند و بهشت:
قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستىشان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ.) قرآن كريم، سوره مباركه المائدة (5)، آيه 119.
ترجمه: حمدى كه بدان نيكبخت شويم و در زمرهى نيكبختان و دوستان او باشيم و در سلك كشتگان راه حق به شمشير دشمنان محشور گرديم «انه ولى حميد»
شرح:
ليكون ذلك كله اساسا للسعاده الدنيويه و الاخرويه، فنكون من السعداء الذين يعيشون فرح السعاده فى رضوانه و فى نعيم جنته.
و لنكون- فى جهادنا لانفسنا فى التمرد على نوازعها الخبيثه و اوامرها السيئه، و فى مواجهه الضغوط القاسيه التى تريد ان تفرض علينا الانحراف مما يضغط به اعداء الله- معدودين من الشهداء الذين جاهدوا بانفسهم فى سبيل الله، فبلغوا الدرجه العليا فى كرامه الله لهم، عندما سقطوا فى خط المواجهه بسيوف اعداء الله، ليلتقى لديه الشهداء الاموات الذين هم احياء عند ربهم يرزقون، و الشهداء الاحياء الذين يموتون فى كل يوم ميته جديده فى خط المواجهه الفكريه و الروحيه و العمليه ضد اعداء الله، ليحيوا غدا عند ربهم فى منزل كرامته و الله هو الولى الحميد.
احاديث مرتبط:
اولياء خدا.
روى ثقه الاسلام فى الكافى باسناده عن ابىعبدالله (عليهالسلام) قال: قال رسولالله (صلى الله عليه و آله) من عرف الله و عظمه منع فاه من الكلام و بطنه من الطعام و عنى نفسه بالصيام و القيام، قالوا بابائنا و امهاتنا يا رسولالله هولاء اولياء الله، قال: ان اولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا، و نظروا فكان نظرهم عبره، و نطقوا فكان نطقهم حكمه، و مشوا فكان مشيهم بين الناس بركه، لو لا الاجال التى كتبت عليهم لم تقر ارواحهم فى اجسادهم خوفا من العذاب و شوقا الى الثواب. (و فيه: عفى نفسه.)
الكافى، ج 2، ص 237، ح 25
عن الصادق (عليهالسلام): اولياء الله هم الذين يذكرون الله برويتهم. (و فيه: (عن رسولالله (ص)) و لم نعثر عليه عن الصادق (ع))
تفسير الصافى، ج 2، ص 409
مقام شهيدان.
عن ابىعبدالله (عليهالسلام) ايضا قال: قال رسولالله (صلى الله عليه و آله): فوق كل ذى بر بر حتى يقتل فى سبيل الله فاذا قتل فى سبيل الله فليس فوقه بر.
الكافى، ج 5، ص 53، ح 2
برترين ثوابها و سرانجام در مسير شهادت.
كما يدل على ذلك صريحا ما روى عن ابىعبدالله (عليهالسلام): ان اميرالمومنين (صلوات الله عليه) كان اذا اراد القتال قال: اللهم انك اعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك، و ندبت اليه اولياءك و جعلته اشرف سبلك عندك ثوابا، و اكرمها لديك مابا، و احبها اليك مسلكا، ثم اشتريت فيه من المومنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليك حقا، فاجعلنى ممن اشتريت فيه منه نفسه ثم و فى لك ببيعه الذى بايعك عليه غير ناكث و لا ناقص عهدا و لا مبدلا تبديلا، استيجابا لمحبتك و تقربا به اليك، فاجعله خاتمه عملى و صير فيه فناء عمرى. (و فيه: «فاجعلنى ممن اشتريت فيه منك نفسه».)
الكافى، ج 5، ص 46، ح 1
صادقانه شهادت را طلب نمودن.
عن انس بن مالك قال: قال رسولالله (صلى الله عليه و آله) من طلب الشهاده صادقا اعطيها و ان لم تصبه. (نقلا بالمعنى)
سنن ابن ماجه، ج 2، ص 935، ح 2797
آيات مرتبط:
ويژگى اولياءاللّه:
أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (آگاه باشيد، كه بر دوستان خدا نه بيمى است و نه آنان اندوهگين مىشوند.) قرآن كريم، سوره مباركه يونس (10)، آيه 62.
خداوند ياور مؤمنان:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (خداوند سرور كسانى است كه ايمان آوردهاند. آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى به در مىبرد. و[لى] كسانى كه كفر ورزيدهاند، سرورانشان [همان عصيانگران=] طاغوتند، كه آنان را از روشنايى به سوى تاريكيها به در مىبرند. آنان اهل آتشند كه خود، در آن جاودانند.) قرآن كريم، سوره مباركه البقرة (2)، آيه 257.