بازگشت

عفا


- و انما كان عفو الله احب اليه من عقوبته لان العفو مقتضي الرحمه و هي ذاتيه له تعالي، و العقوبه مقتضي الغضب و هو مطلوب بالعرض لانه من تبعات افعال العباد و لوازم سياتهم و معاصيهم حتي لو لم يكن كفر و لا معصيه لم يكن غضب و لم يخلق جحيم فهو سبحانه يمهل عبده و لا يبادر بعقوبته ليقلع عن سياته و يتوب اليه فيستحق بذلك عفوه و غفرانه فلا يعاقبه لكون العفو احب اليه من العقوبه.

- العافيه: اسم من عافاه الله: محا عنه الاسقام و قد توضع موضع المصدر فيقال عافاه الله عافيه و هي مصدر جائت علي فاعله و مثله: الخاتمه بمعني الختم.

قال النووي: العافيه متناوله لدفع جميع المكروهات في البدن و الباطن و الدين و الدنيا و الاخره.

و قال الطيبي: هي جامع لانواع خير الدارين.

- الفرق بين العفو و المغفره: ان العفو: اسقاط العذاب، و المغفره ان يستر عليه بعد ذلك جرمه صونا له عن عذاب الخزي و الفضيحه فان الخلاص من عذاب النار انما يطيب اذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحه فالعفو: اسقاط العذاب الجسماني، و المغفره اسقاط العذاب الروحاني. و التجاوز يعمهما.- راجع (جوز) ص 96.

- عافاه الله من المكروه معافاه و عافيه: وهب له العافيه و هي دفاع الله تعالي عن العبد ما يكرهه جسمانيا و نفسانيا.

- العافيه: اسم من عافاه الله: محا عنه الاسقام و قد توضع موضع المصدر فيقال عافاه الله عافيه و هي مصدر جائت علي فاعله و مثله: الخاتمه بمعني الختم.

قال النووي: العافيه متناوله لدفع جميع المكروهات في البدن و الباطن و الدين و الدنيا و الاخره.

و قال الطيبي: هي جامع لانواع خير الدارين.

- عفت الريح المنزل: محته و طمست اثره. و عفا المنزل يعفو: درس و انمحي يتعدي و لا يتعدي.