بازگشت

عرق


- سكون العروق قيل: المراد به عدم اضطرابها من مرض باعث علي عدم الغفله. و قيل: كنايه عما هو فيه من صحه الجسد و سلامته من الافات الباعثه علي الراحه فانه لا يكون الا عند اعتدال حركه الشرائين الذي تجري معه افعال البدن علي المجري الطبيعي و هي الحاله المعبر بها عن صحه البدن.

و قال العالم الجليل السيد محمد الشيرازي: (لسكون عروقه) فان الشخص اذا علم سوء منقلبه اضطربت عروقه و انتبه بدنه و استعد للعمل، اما اذا لم يكن كذلك سكت عروقه و كان بدنه هادئا كالغافل المطمئن.