بازگشت

عدا


- الاعداء: جمع عدو، فعول بمعني فاعل و هو خلاف الصديق الموالي.

و في الاثر: قيل لا يوب عليه السلام اي شي ء كان عليك اشد في بلائك؟ فقال: شمائه الاعداء.

و قال الجاحظ: ما رايت سنانا هو انفذ من شمائه الاعداء.

و قال ابن عنين المهلبي:



كل المصائب قد تمر علي الفتي

فتهون غير شماته الاعداء



و قال بعضهم:



جراحات السنان لها التيام

و لا يلتام ما جرح اللسان



- المعاداه: ضد الموالاه. و في كلا الفقرتين اعلام بحبه و بفضه صلي الله عليه و آله و سلم، لله تعالي و هما من اعظم الاعمال بل هما اوثق عري الايمان.

كما روي عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا صحابه اي عري الايمان اوثق؟ قالوا: الله و رسوله اعلم، قال بعضهم: الصلوه، و قال بعضهم: الزكوه و قال: بعضهم: الصيام، و قال بعضهم: الحج، و قال بعضهم الجهاد. فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لكل ما قلتم فضل و ليس به و لكن اوثق عري الايمان: الحب في الله و البغض في الله، و توالي اولياء الله و التبري من اعداء الله.

- الاعتداء: مجاوزه الحق و اصله من العدو و هو التجاوز.