بازگشت

ظلل


- الظلول بالنهار بمنزله البيتوته بالليل. سال عليه السلام ان يكون يومه اكثر يمنا و فضلا و خيرا من ايامه الماضيه و اراد بذلك ان يكون طاعته و عمله اكثر مما كان في سالف ايامه طلبا للترقي في معارج القدس و مدارج الانس يوما فيوما فان من استوي يوماه فهو مغبون (اشاره الي ما روي عن النبي (ص) انه قال: من استوي يوماه فهو مغبون و من كان غده شرا من يومه فهو ملعون و من لم يتفقد النقصان في عمله كان النقصان في عقله و من كان في نقصان في عمله و عقله فالموت خير له من حيوته). و قال في نور الانوار ( ظللنا فيه) اي دمنا علي العمل فيه.

- اظله الشي ء: غشيه و دنا منه حتي كانه القي عليه ظله و هو عباره عن قرب وصوله و دنو حصوله.

- اظله: ستره عن الشمس و القي عليه ظله (و الذري: الظل) و المعني استرني في سترك و كنفك.

- الظل: قيل هو الفي ء الحاصل من حاجز بينك و بين الشمس مطلقا، و قيل مخصوص بما كان منه الي الزوال، و ما بعده هو الفي ء.

و قال ابن قتيبه في اول ادب الكاتب: يذهبون يعني العوام الي ان الظل و الفي ء بمعني و ليس كذلك بل الظل يكون غدوه و عشيه و من اول النهار الي آخره و معني الظل: الستر و منه: انا في ظلك، و منه ظل الجنه و ظل شجرها انما هو سترها و نواحيها و ظل الليل: سواده لانه يستر كل شي ء، و ظل الشمس: ما سترت الشخوص من مسقطها، و اما الفي ء فلا يكون الا بعد الزوال و لا يقال لما قبل الزوال في ء و انما سمي ما بعد الزوال فيئا لانه ظل فاء من جانب الي جانب و الفي ء: الرجوع انتهي.