بازگشت

طيب


- طاب الشي ء يطيب: اذا لذ للحاسه و النفس فاصل الطيب: ما تستلذه الحواس و النفوس.

و الطيب من الناس: من تزكي عن نجاسه الجهل و الفسق و تحلي بزينه العلم و محاسن الافعال.

- الاطائب: جمع اطيب كاكابر جمع اكبر و اكارم جمع اكرم و هو افعل تفضيل من طاب يطيب طيبا فهو طيب: اذا كان لذيذا فان اصل الطيب: ما تستلذه الحواس ثم استعمل في التنزه عن النقائص و التعري من القبايح و الاتصاف بصفات الكمال فان الشي ء لا يستلذ حتي يخلص مما يستكره و تنفر عنه النفس و يحتوي علي ما يهتش له الطبع و يلائم النفس فوصفوا كل حسن جيد بانه طيب.

و اهل بيته عندناهم اهل الكساء الذين ادخلهم صلي الله عليه و آله و سلم معه تحت الكساء و قال: اللهم هولاء اهل بيتي و خاصتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و هم علي و فاطمه و الحسنان كما تواترت به الروايات من الفريقين ثم اطلق اهل البيت علي باقي الائمه المعصومين عليهم السلام تغليبا و هو معلوم من السنه المتواتره.

و قد يطلق ايضا علي مطلق اولاده صلي الله عليه و آله و سلم كما ورد في الحديث:

اول من اشفع له يوم القيمه اهل بيتي ثم الاقرب فالاقرب فان حملت اهل بيته في عباره الدعاء علي الائمه المعصومين عليهم السلام فاضافه الاطائب اليهم من اضافه الصفه الي موصوفها اي اهل بيته الاطائب. و ان حملته علي مطلق الاولاد فالاضافه بيانيه و المعني الاطائب من اهل بيته فالموصول علي الاول يحتمل ان يكون نعتا للمضاف و المضاف اليه و علي الثاني نعت للمضاف لا غير.

و لتكثير الفائده انظر (اهل) ص 25.

و اعلم انه عليه السلام ذكر لا طائب اهل بيته سبعه اوصاف هي جهات استحقاق الصلوه من الله عليهم. راجع تلخيص الرياض ج 3 ص 231.

- الاطيبين: جمع اطيب افعل تفضيل من طاب يطيب طيبا: اذا تعري من دنس الجهل و الفسق و طهر من نجاسه الخطايا و قبيح الاعمال و لذلك تقول لهم الملائكه (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين). (الزمر: 73).

قال جار الله: اراد: طبتم من دنس المعاصي و طهرتم من خبث الخطايا و لذلك عقبه بقوله فادخلوها خالدين ليعلم ان الطهاره من المعاصي هي السبب في دخول الجنه و الخلود فيها لانها دار طهرها الله من كل دنس فلا يدخلها الا من هو موصوف بصفتها. رزقنا الله بعميم فضله و حسن توفيقه (و بحق محمد و آله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين).

- الطيبات: يقع علي كل ما يستطاب من الاطعمه الا ما دل الدليل علي تحريمه من كتاب او سنه.

و قيل: طيبات الرزق: فنون الاغذيه اللطيفه حيوانيه كانت او نباتيه، و ضروب المستلذات مما يحصل بصنعنا و بغير صنعنا.

و في روايه: الرزق الطيب هو العلم.