بازگشت

طوع


- الطاعه: الانقياد لامر الامر و نهيه.

و لا شك ان طاعته تعالي نجاه للمتصف بها من مهالك الدنيا و الاخره:

اما مهالك الدنيا فلانها تعصم صاحبها من الرذائل الموبقه التي هي محال الهلاك و التلف.

و اما مهالك الاخره فلانها تنجي من مخاوفها و اهوالها و حر نيرانها.

قال الله تعالي (و من يطع الله و الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقا) (النساء: 69). و قال تعالي (و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها و له عذاب مهين) (النساء: 14). و من خطبه لاميرالمومنين عليه السلام (اجعلوا طاعه الله جنه ليوم فزعكم و مصابيح لبطون قبوركم و سكنا لطول وحشتكم و نفسا لكرب مواطنكم فان طاعه الله تعالي حرز من متالف مكتنفه و مخاوف متوقعه). (نهج البلاغه: الخطبه: 189).

- اطاع اطاعه و طاعه: انقاد.- كما مرت الاشاره اليه- و قوله عليه السلام: و علي من اطاعك منهم، من عطف الخاص علي العام اظهارا لشرف الطاعه و ابانه لخطرها و اهتماما بشان اهلها بتخصيصهم بالذكر بعد العموم و الدعاء لهم ضمنا و استقلالا.

- استطاع استطاعه الامر: اطاقه و قوي عليه و يقال: اسطاع يسطيع بحذف التاء.

- طاع يطيع طوعا لفلان: انقاد فهو طائع و الجمع طوع و طائعون.