- ضاء يضيي ء ضوء و ضياء القمر و غيره: انار و اشرق. و قيل: الضياء و النور مترادفان لغه و قد يفرق بينهما بان الضوء: ما كان من ذات الشي ء المضيي ء و النور ما كان مستفادا من غيره و عليه جري قوله تعالي (هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا). (يونس: 5).

- الضوء: النور و هو ما انتشر من الاجسام النيره.

و قيل هي اقوي من النور فهو فرط الاناره.

و قال المتكلمون: القائم بالمضي ء هو الضوء كما في الشمس و بالمضي ء بغيره هو النور كما في القمر و وجه الارض.

- الضوء: النور- كما مر- و عرف بانه كيفيه تدركها الباصره اولا و بواسطتها سائر المبصرات.

و فرق الحكماء بينهما فخصوا الضوء بما يكون للشي ء من ذاته كما للشمس و النور بما يكون له من غيره كما للقمر.

و لما كان هذا الفرق من تدقيقات الحكماء و كان الشايع في لغه العرب اطلاق كل منهما علي الاخر و اجرائهما مجري واحدا اطلق عليه السلام الضوء علي النور لان ضوء: الصبح انما هو من ضياء الشمس قطعا.